سوزان امين : كاتيا كولويتز رسامة الثورات وداعية السلام
#الحوار_المتمدن
#سوزان_امين من هي كاتيا كولويتز(كولفيتز) ؟ طفولتها وبداياتها رسامًة وفنانًة ونحاتًة المانية من مواليد شميت , ولدت في ٨ يوليو ١٨٦٨ في كونيجسبيرج (كالينينجراد حاليًا) ، توفيت في ٢٢ أبريل ١٩٤٥ في موريتسبورغ ، تعتبر كاتيا كولويتس من أحد أهم فنانانات الألمان في القرن العشرين وتعكس في معظم رسوماتها واعمالها الفنية تعاطفا كبيراُ مع الفقراء والمظلومين. ولدت كاتيا شميدت في كونيجسبيرج ، بروسيا ، كان ترتيبها الطفل الخامس بين اخوتها. كان والدها ، كارل شميدت ، اشتراكيًا ديمقراطيًا ثوريا . كانت والدتها ، كاثرينا شميت ، ابنة يوليوس روب ، القس اللوثري الذي طُرد من الكنيسة الرسمية للدولة الإنجيلية وأسس مجمعًا مستقلاً. تأثر تعليمها وفنها بشكل كبير بدروس جدها في الدين والاشتراكية. بزغت موهبتها الفنية مبكرا وهذا مادعا والدها لترتيب دروسًا لها في رسم ونسخ قوالب الجبس في ١٤ أغسطس ١٨٧٩وهي لازالت في الثانية عشرة من عمرها. بدات حياتها الفنية برسومات من المدرسة الواقعية، حيث كانت ترسم العاملين والبحارة والفلاحين الذين كانوا يجتمعون بوالدها. وفي سن السادسة عشرة، التحقت كولويتز بمدرسة فنية للنساء في برلين ورغبة في مواصلة دراستها في وقت لم تكن فيه كليات أو أكاديميات مفتوحة للشابات ، وهناك درست مع كارل ستوفر برن ، صديق الفنان ماكس كلينجر. كانت نقوش كلينجر ، وتقنياته واهتماماته الاجتماعية مصدر إلهام لـكولويتز .في عام ١٨٨٨، ذهبت كولويتس إلى ميونيخ للدراسة في مدرسة فنون المرأة، وهناك أدركت أنها لا تميل الى الرسم بالالوان، بل انها قوية في فن الكرافيك . وعندما كانت في السابعة عشرة من عمرها انظّم اليها شقيقها كونراد شميت الذي كان يدرس الطب. تعرفت من خلاله على كارل كولويتز، وخطبت له بينما كانت تدرس الفن في ميونيخ. في عام ١٨٩٠ ، عادت خلال ذلك إلى كونيجسبيرج، واستأجرت الاستوديو الأول لها، واستمرت في رسم الأعمال التي تعكس الحياة القاسية التي تعيشها الطبقة العاملة آنذاك . وكانت هذه الموضوعات مصدر إلهام اعمالها لسنوات طويلة. تزوجت كاتي في عام ١٨٩١ من الطبيب كارل كولويتز الذي كان ناشطًا سياسيا، عاشت معه في الاحياء العمالية الفقيرة في برينزلاور بيرغ في برلين، وانجبا ولدين هانز وبيتر. اعمالها الفنية مجموعة اعمال عمال النسيج حضرت كولويتز عرضا لمسرحية "النساجون" لغرهارت هاوبتمان واصبح مصدر الهام للقيامها بعمل سلسلة من الرسومات, عكست فيها اضطهاد عمال النسيج السليزيين في لانغنبيلو وانتفاضتهم التي انتهت بالفشل في عام ١٨٤٤. وتاثرت ايضا بـ"جرمينال" لإميل زولا . واستلهمت من هذين العملين سلسلة من الاعمال الفنية أنتجت عنها سلسلة تتالف من ستة اعمال ثلاثة منها على الحجر بعنوان (الفقر والموت والتآمر)، وثلاثة رسومات بالمائية وعلى ورق الصنفرة بعنوان (مسيرة عمال النسيج والشغب والنهاية). ولم تعكس هذه الاعمال تصويرا حرفيًا للتراجيديا التي حصلت ، ولا سردا بانوراميا للاعتصامات العمالية ، بل عبرت الرسومات عن بؤس العمال وآمالهم وشجاعتهم ، وكيف انتهت بهلاكهم .عُرضت هذه المجموعة من الاعمال علنًا في عام ١٨٩٨ ولاقت استحسانًا واسعًا. رشحها أدولف مينزل للميدالية الذهبية لمعرض برلين الكبير للفنون عام ١٨٩٨ في برلين تقديرا لهذه الاعمال الرائعة، غير ان القيصر فيلهلم الثاني امتنع ......
#كاتيا
#كولويتز
#رسامة
#الثورات
#وداعية
#السلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749393
#الحوار_المتمدن
#سوزان_امين من هي كاتيا كولويتز(كولفيتز) ؟ طفولتها وبداياتها رسامًة وفنانًة ونحاتًة المانية من مواليد شميت , ولدت في ٨ يوليو ١٨٦٨ في كونيجسبيرج (كالينينجراد حاليًا) ، توفيت في ٢٢ أبريل ١٩٤٥ في موريتسبورغ ، تعتبر كاتيا كولويتس من أحد أهم فنانانات الألمان في القرن العشرين وتعكس في معظم رسوماتها واعمالها الفنية تعاطفا كبيراُ مع الفقراء والمظلومين. ولدت كاتيا شميدت في كونيجسبيرج ، بروسيا ، كان ترتيبها الطفل الخامس بين اخوتها. كان والدها ، كارل شميدت ، اشتراكيًا ديمقراطيًا ثوريا . كانت والدتها ، كاثرينا شميت ، ابنة يوليوس روب ، القس اللوثري الذي طُرد من الكنيسة الرسمية للدولة الإنجيلية وأسس مجمعًا مستقلاً. تأثر تعليمها وفنها بشكل كبير بدروس جدها في الدين والاشتراكية. بزغت موهبتها الفنية مبكرا وهذا مادعا والدها لترتيب دروسًا لها في رسم ونسخ قوالب الجبس في ١٤ أغسطس ١٨٧٩وهي لازالت في الثانية عشرة من عمرها. بدات حياتها الفنية برسومات من المدرسة الواقعية، حيث كانت ترسم العاملين والبحارة والفلاحين الذين كانوا يجتمعون بوالدها. وفي سن السادسة عشرة، التحقت كولويتز بمدرسة فنية للنساء في برلين ورغبة في مواصلة دراستها في وقت لم تكن فيه كليات أو أكاديميات مفتوحة للشابات ، وهناك درست مع كارل ستوفر برن ، صديق الفنان ماكس كلينجر. كانت نقوش كلينجر ، وتقنياته واهتماماته الاجتماعية مصدر إلهام لـكولويتز .في عام ١٨٨٨، ذهبت كولويتس إلى ميونيخ للدراسة في مدرسة فنون المرأة، وهناك أدركت أنها لا تميل الى الرسم بالالوان، بل انها قوية في فن الكرافيك . وعندما كانت في السابعة عشرة من عمرها انظّم اليها شقيقها كونراد شميت الذي كان يدرس الطب. تعرفت من خلاله على كارل كولويتز، وخطبت له بينما كانت تدرس الفن في ميونيخ. في عام ١٨٩٠ ، عادت خلال ذلك إلى كونيجسبيرج، واستأجرت الاستوديو الأول لها، واستمرت في رسم الأعمال التي تعكس الحياة القاسية التي تعيشها الطبقة العاملة آنذاك . وكانت هذه الموضوعات مصدر إلهام اعمالها لسنوات طويلة. تزوجت كاتي في عام ١٨٩١ من الطبيب كارل كولويتز الذي كان ناشطًا سياسيا، عاشت معه في الاحياء العمالية الفقيرة في برينزلاور بيرغ في برلين، وانجبا ولدين هانز وبيتر. اعمالها الفنية مجموعة اعمال عمال النسيج حضرت كولويتز عرضا لمسرحية "النساجون" لغرهارت هاوبتمان واصبح مصدر الهام للقيامها بعمل سلسلة من الرسومات, عكست فيها اضطهاد عمال النسيج السليزيين في لانغنبيلو وانتفاضتهم التي انتهت بالفشل في عام ١٨٤٤. وتاثرت ايضا بـ"جرمينال" لإميل زولا . واستلهمت من هذين العملين سلسلة من الاعمال الفنية أنتجت عنها سلسلة تتالف من ستة اعمال ثلاثة منها على الحجر بعنوان (الفقر والموت والتآمر)، وثلاثة رسومات بالمائية وعلى ورق الصنفرة بعنوان (مسيرة عمال النسيج والشغب والنهاية). ولم تعكس هذه الاعمال تصويرا حرفيًا للتراجيديا التي حصلت ، ولا سردا بانوراميا للاعتصامات العمالية ، بل عبرت الرسومات عن بؤس العمال وآمالهم وشجاعتهم ، وكيف انتهت بهلاكهم .عُرضت هذه المجموعة من الاعمال علنًا في عام ١٨٩٨ ولاقت استحسانًا واسعًا. رشحها أدولف مينزل للميدالية الذهبية لمعرض برلين الكبير للفنون عام ١٨٩٨ في برلين تقديرا لهذه الاعمال الرائعة، غير ان القيصر فيلهلم الثاني امتنع ......
#كاتيا
#كولويتز
#رسامة
#الثورات
#وداعية
#السلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749393
الحوار المتمدن
سوزان امين - كاتيا كولويتز رسامة الثورات وداعية السلام