صادق إطيمش : مع الزحلاوي ومزة الباجلة بالدهن
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش في مقال كتبه الأستاذ الفاضل كامل عبد الرحيم ، ولا ادري لماذا اراد البعض حذف اسمه عند نشره لهذا المقال تحت اسمه او اعطاه اسماً لكاتب سماه " لكاتبه " ، إذ انني لا اجد مبرراً لهذا الإخفاء ، كما لا اجد ما يُخجل المتبني لإفكار هذا المقال من إعطاء كل ذي حق حقه وإنصاف الرجل الكاتب بنسبة المقال اليه.وبدون ان اناقش السيد الكاتب ، الذي احترم آراءه ، حتى وإن لم اشاركه بعض مضامينها ،عبر متعرجات والتواءات الدبلوماسية ، احاول ان اركز على صلب الموضوع الذي جعله السيد الكاتب المادة الأولى ، بل والأساسية التي انطلقت منها كافة التعليقات التي رافقت مقالته. وصلب الموضوع هذا هو الحزب الشيوعي العراقي .اولاً وقبل كل شيئ فإنني ابدي استغرابي حقيقة للموجة التي اراها اليوم اكثر من اي وقت مضى والمتجهة صوب الحزب الشيوعي العراقبي بالنقد والتجريح والتهميش وحتى بعض الإشارات العدائية احياناً . وانني حينما اتطرق الى مثل هذه الحملة ، فلا اقصد فرسانها من الأعداء الحقيقيين ، نعم الأعداء ، ليس للحزب الشيوعي العراقي فقط ، بل ولكل الأفكار التي تتعامل مع الحضارة والتمدن والفكر التنويري مما ينشره الديمقراطيون على مختلف توجهاتهم الفكرية ، بل اقصد اولئك الذين يشاركون الحزب ولو بهدف واحد يدور حول الوطن وحريته وسعادة شعبه ، ولا اعتقد بان اي من حملة الفكر الديمقراطي لا يشارك القوى الديمقراطية الاخرى هذا الهدف .اشارك السيد الفاضل كاتب المقال الأستاذ كامل عبد الرحيم ما تفضل به من اختلاف الازمنة التي كانت تعمل فيها الطبقة العاملة مهنياً لا سياسياً في سبعينات القرن الماضي. إلا ان هذا العمل الذي صوره وكأنه يتم في اجواء مثالية من الحرية والرفاه آنذاك وتحت مراقبات اجهزة البعث الأمنية وملاحقاته وقمعها حيث وصفه قائلاً "" في السبعينات من القرن الماضي ................( حيث يتطرق السيد الكاتب الى بار ساحة الطيران ) وزواره هم من الطبقة العاملة ، عندما كانت تلك الطبقة بكامل وعيها ، تقرا طريق الشعب العلنية او السرية في اوقات الإستراحة ، وتبني بيوتاً للفقراء ، او مستشفيات ومدارس للقطاع العام ، وليست مثل اليوم ، حيث تذهب الى العمل مترنحة من الصوم ) . ( انتهى الإقتباس ) . حينما يتطرق السيد الكاتب الفاضل الى اختلاف وضع الطبقة العاملة بين الأمس واليوم ، اوليس من المفيد ايضاً ان يتطرق بنفس الوقت الى اسباب هذا الإختالف والمتعلقة بشكل اساسي بالوضع السائد آنذاك ؟ إلا انه ، ومع الأسف الشديد يقفز فوراً الى الحزب الشيوعي العراقي متناولاً اطروحة الأيادي البيضاء التي لا صلة لها إطلاقاً بما تفضل به اعلاه حول الطبقة العاملة واختلاف وضعها بين الأمس واليوم . لا اريد هنا ان اناقش الوضع السائد آنذاك لأنه يتعلق بمفاهيم يرفضها السيد الكاتب ، في حين يلجأ اليها اليوم ليعتبرها مصدراً لما يريد ، واخص بالذكر الوضع السائد في تلك الفترة من سبعينات القرن الماضي التي يتحدث عنها السيد الكاتب والمتعلقة بسمتها الأساسية التي تمثلها الجبهة الوطنية التي تبلورت على الوضع السياسي آنذاك . وبالرغم من كل الإنتقادات والهفوات التي رافقت هذه الجبهة إلا ان سبعينياتها هي التي تجلى فيها هذا الفرق في طبيعة الوضع السياسي السائد آنذاك والذي انجب ما تفضل به السيد الكاتب حول وضع الطبقة العاملة آنذاك . فهل يرى الأستاذ الكاتب ضرورة اللجوء الى التاريخ اولاً قبل اللجوء الى وضع الايادي البيضاء في حالة التسول قبل ان يتبادر الى ذهنه ولو بقليل من الإلتفاتة الى ان هذه الأيادي البيضاء يمكن ان تشير ببياضها هذا الى شدة سواد ايادي الحاكمين ؟، وقد فعلت ......
#الزحلاوي
#ومزة
#الباجلة
#بالدهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735356
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش في مقال كتبه الأستاذ الفاضل كامل عبد الرحيم ، ولا ادري لماذا اراد البعض حذف اسمه عند نشره لهذا المقال تحت اسمه او اعطاه اسماً لكاتب سماه " لكاتبه " ، إذ انني لا اجد مبرراً لهذا الإخفاء ، كما لا اجد ما يُخجل المتبني لإفكار هذا المقال من إعطاء كل ذي حق حقه وإنصاف الرجل الكاتب بنسبة المقال اليه.وبدون ان اناقش السيد الكاتب ، الذي احترم آراءه ، حتى وإن لم اشاركه بعض مضامينها ،عبر متعرجات والتواءات الدبلوماسية ، احاول ان اركز على صلب الموضوع الذي جعله السيد الكاتب المادة الأولى ، بل والأساسية التي انطلقت منها كافة التعليقات التي رافقت مقالته. وصلب الموضوع هذا هو الحزب الشيوعي العراقي .اولاً وقبل كل شيئ فإنني ابدي استغرابي حقيقة للموجة التي اراها اليوم اكثر من اي وقت مضى والمتجهة صوب الحزب الشيوعي العراقبي بالنقد والتجريح والتهميش وحتى بعض الإشارات العدائية احياناً . وانني حينما اتطرق الى مثل هذه الحملة ، فلا اقصد فرسانها من الأعداء الحقيقيين ، نعم الأعداء ، ليس للحزب الشيوعي العراقي فقط ، بل ولكل الأفكار التي تتعامل مع الحضارة والتمدن والفكر التنويري مما ينشره الديمقراطيون على مختلف توجهاتهم الفكرية ، بل اقصد اولئك الذين يشاركون الحزب ولو بهدف واحد يدور حول الوطن وحريته وسعادة شعبه ، ولا اعتقد بان اي من حملة الفكر الديمقراطي لا يشارك القوى الديمقراطية الاخرى هذا الهدف .اشارك السيد الفاضل كاتب المقال الأستاذ كامل عبد الرحيم ما تفضل به من اختلاف الازمنة التي كانت تعمل فيها الطبقة العاملة مهنياً لا سياسياً في سبعينات القرن الماضي. إلا ان هذا العمل الذي صوره وكأنه يتم في اجواء مثالية من الحرية والرفاه آنذاك وتحت مراقبات اجهزة البعث الأمنية وملاحقاته وقمعها حيث وصفه قائلاً "" في السبعينات من القرن الماضي ................( حيث يتطرق السيد الكاتب الى بار ساحة الطيران ) وزواره هم من الطبقة العاملة ، عندما كانت تلك الطبقة بكامل وعيها ، تقرا طريق الشعب العلنية او السرية في اوقات الإستراحة ، وتبني بيوتاً للفقراء ، او مستشفيات ومدارس للقطاع العام ، وليست مثل اليوم ، حيث تذهب الى العمل مترنحة من الصوم ) . ( انتهى الإقتباس ) . حينما يتطرق السيد الكاتب الفاضل الى اختلاف وضع الطبقة العاملة بين الأمس واليوم ، اوليس من المفيد ايضاً ان يتطرق بنفس الوقت الى اسباب هذا الإختالف والمتعلقة بشكل اساسي بالوضع السائد آنذاك ؟ إلا انه ، ومع الأسف الشديد يقفز فوراً الى الحزب الشيوعي العراقي متناولاً اطروحة الأيادي البيضاء التي لا صلة لها إطلاقاً بما تفضل به اعلاه حول الطبقة العاملة واختلاف وضعها بين الأمس واليوم . لا اريد هنا ان اناقش الوضع السائد آنذاك لأنه يتعلق بمفاهيم يرفضها السيد الكاتب ، في حين يلجأ اليها اليوم ليعتبرها مصدراً لما يريد ، واخص بالذكر الوضع السائد في تلك الفترة من سبعينات القرن الماضي التي يتحدث عنها السيد الكاتب والمتعلقة بسمتها الأساسية التي تمثلها الجبهة الوطنية التي تبلورت على الوضع السياسي آنذاك . وبالرغم من كل الإنتقادات والهفوات التي رافقت هذه الجبهة إلا ان سبعينياتها هي التي تجلى فيها هذا الفرق في طبيعة الوضع السياسي السائد آنذاك والذي انجب ما تفضل به السيد الكاتب حول وضع الطبقة العاملة آنذاك . فهل يرى الأستاذ الكاتب ضرورة اللجوء الى التاريخ اولاً قبل اللجوء الى وضع الايادي البيضاء في حالة التسول قبل ان يتبادر الى ذهنه ولو بقليل من الإلتفاتة الى ان هذه الأيادي البيضاء يمكن ان تشير ببياضها هذا الى شدة سواد ايادي الحاكمين ؟، وقد فعلت ......
#الزحلاوي
#ومزة
#الباجلة
#بالدهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735356
الحوار المتمدن
صادق إطيمش - مع الزحلاوي ومزة الباجلة بالدهن