زكرياء قفايفية : صحفيّو ومراسلو الوسيط المغاربي يهنّئون الصّحفيين الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_قفايفية الثاني والعشرون من أكتوبر، يوم وطني للصحافة بالجزائر، يستذكر فيه الصحفيون مسيرة الاعلام الجزائري، ونضاله على مر السنين، ومساهمة الصحافة: مكتوبة كانت أم سمعية أم سمعية بصرية أو حتى إلكترونية مؤخرا، في تنوير الرأي العام بمختلف التحديات التي تواجهه، وإطلاعه على القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها: القضية الفلسطينية ونضالها المتواصل ضد الاحتلال الصهيوني.ولعل الصحافة الجزائرية هي أكثر من يعرف معاناة ونضال الصحفيين الفلسطينيين، بفضل رصيدها الثري ومسيرتها الحافلة، منذ مرحلة النضال السياسي ضد الاستعمار الفرنسي، ودورها المحوري خلال ثورة التحرير المجيدة، من خلال منابر مكتوبة وسمعية، كجريدتي: المقاومة، ثم المجاهد، وإذاعة الثورة، وفقرات البث في أكثر من 15 إذاعة عربية، لتواجه بإمكاناتها البسيطة، الترسانة الإعلامية الاستعمارية الفرنسية والغربية بشكل عام، والتي كانت تفوقها في الامكانات والتمويل المالي، الذي تجاوز المليار وخمسمائة مليون فرنك يوميا.الوسيط المغاربي: منبر كل الفلسطينيين..طاقم جريدة الوسيط المغاربي من صحفيين ومراسلين، لم يفوّت هذه المناسبة، ليوجه تحية إعلامية جزائرية من زملاء المهنة، إلى الصحفيين الفلسطينيين الذين يرابطون على ثغور الإعلام الفلسطيني، ضد التعتيم والتضليل والبروباغندا الممنهجة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب، الذي لا يترك شاردة ولا واردة، لمحاصرة القضية الفلسطينية، من الميدان العسكري إلى الإعلامي، مرورا بالسياسي والاقتصادي.ولعلنا لا نبالغ بالقول، أن الوسيط المغاربي هي الجريدة الجزائرية الوحيدة التي تخصص أكبر مساحة تعبير على صفحاتها، لمختلف ملفات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها: ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث كانت الجريدة بنسختَيها: الورقية والإلكترونية، منبرا دائما لصرخات الأسرى المضربين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعتيم والضغط النفسي من طرف الجلاد الصهيوني، وهو الأمر الذي جعلها بحق: متنفس الأسرى عبر القضبان، كما عنون بذلك الأستاذ حسن عبادي، إحدى مساهماته الأدبية في الجريدة.الوسيط المغاربي، التي جعلت من الشؤون الفلسطينية إلى جانب الشؤون الوطنية والمغاربية، اختصاصا صحفيا لها، تؤكّد أمرا ليس غريبا عن الإعلام الجزائري، وهو أن فلسطين هي قضية الشرف الأولى للجزائر، التي كانت ولا تزال قبلة لكل الثوار من أجل التحرر من بوتقة الاستعمار، كما وصفها زعيم غينيا بيساو ذات يوم، حين قال: المسيحيون يحجون إلى روما، والمسلمون إلى مكة، والثوار إلى الجزائر.صحفيو ومراسلو الوسيط المغاربي، لم يألوا جهدا لإبقاء الرأي العام على اطلاع بكافة تطورات القضية الفلسطينية، من خلال مواكبتهم لملف الأسرى في سجون الاحتلال، وكذا فضحهم للهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي لجأت إليه بعض الدول التي تدّعي دعمها لفلسطين، مقابل مكاسب اقتصادية وجيوستراتيجية لقاء هذا التطبيع المذلّ.الإعلام الفلسطيني: مرابط على الثغور..مهنة المتاعب في فلسطين المحتلة، تتحمل أعباء مضاعفة عن نظيراتها في العالم، في سبيل مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يمارس إلى جانب البروباغندا المضللة، تضييقا كبيرا على الصحفيين الفلسطينيين وحتى غير الفلسطينيين، بهدف عرقلتهم ومنعهم من كشف الحقيقة الساطعة، حول ممارساته القمعية الظالمة بحق الشعب الفلسطيني.الإعلام الفلسطيني أنجب أسماء لامعة في سماء الإعلام العربي، استغلت تواجدها في كبرى وسائل الإعلام العربية والعالمية، لتعرّف بالقضية الفلسطينية، وتحميها من غياهب النسيان والتعتيم، وتتخذ من القنوات والاذاعات والصحف التي تع ......
#صحفيّو
#ومراسلو
#الوسيط
#المغاربي
#يهنّئون
#الصّحفيين
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735621
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_قفايفية الثاني والعشرون من أكتوبر، يوم وطني للصحافة بالجزائر، يستذكر فيه الصحفيون مسيرة الاعلام الجزائري، ونضاله على مر السنين، ومساهمة الصحافة: مكتوبة كانت أم سمعية أم سمعية بصرية أو حتى إلكترونية مؤخرا، في تنوير الرأي العام بمختلف التحديات التي تواجهه، وإطلاعه على القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها: القضية الفلسطينية ونضالها المتواصل ضد الاحتلال الصهيوني.ولعل الصحافة الجزائرية هي أكثر من يعرف معاناة ونضال الصحفيين الفلسطينيين، بفضل رصيدها الثري ومسيرتها الحافلة، منذ مرحلة النضال السياسي ضد الاستعمار الفرنسي، ودورها المحوري خلال ثورة التحرير المجيدة، من خلال منابر مكتوبة وسمعية، كجريدتي: المقاومة، ثم المجاهد، وإذاعة الثورة، وفقرات البث في أكثر من 15 إذاعة عربية، لتواجه بإمكاناتها البسيطة، الترسانة الإعلامية الاستعمارية الفرنسية والغربية بشكل عام، والتي كانت تفوقها في الامكانات والتمويل المالي، الذي تجاوز المليار وخمسمائة مليون فرنك يوميا.الوسيط المغاربي: منبر كل الفلسطينيين..طاقم جريدة الوسيط المغاربي من صحفيين ومراسلين، لم يفوّت هذه المناسبة، ليوجه تحية إعلامية جزائرية من زملاء المهنة، إلى الصحفيين الفلسطينيين الذين يرابطون على ثغور الإعلام الفلسطيني، ضد التعتيم والتضليل والبروباغندا الممنهجة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب، الذي لا يترك شاردة ولا واردة، لمحاصرة القضية الفلسطينية، من الميدان العسكري إلى الإعلامي، مرورا بالسياسي والاقتصادي.ولعلنا لا نبالغ بالقول، أن الوسيط المغاربي هي الجريدة الجزائرية الوحيدة التي تخصص أكبر مساحة تعبير على صفحاتها، لمختلف ملفات القضية الفلسطينية، وعلى رأسها: ملف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث كانت الجريدة بنسختَيها: الورقية والإلكترونية، منبرا دائما لصرخات الأسرى المضربين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعتيم والضغط النفسي من طرف الجلاد الصهيوني، وهو الأمر الذي جعلها بحق: متنفس الأسرى عبر القضبان، كما عنون بذلك الأستاذ حسن عبادي، إحدى مساهماته الأدبية في الجريدة.الوسيط المغاربي، التي جعلت من الشؤون الفلسطينية إلى جانب الشؤون الوطنية والمغاربية، اختصاصا صحفيا لها، تؤكّد أمرا ليس غريبا عن الإعلام الجزائري، وهو أن فلسطين هي قضية الشرف الأولى للجزائر، التي كانت ولا تزال قبلة لكل الثوار من أجل التحرر من بوتقة الاستعمار، كما وصفها زعيم غينيا بيساو ذات يوم، حين قال: المسيحيون يحجون إلى روما، والمسلمون إلى مكة، والثوار إلى الجزائر.صحفيو ومراسلو الوسيط المغاربي، لم يألوا جهدا لإبقاء الرأي العام على اطلاع بكافة تطورات القضية الفلسطينية، من خلال مواكبتهم لملف الأسرى في سجون الاحتلال، وكذا فضحهم للهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي لجأت إليه بعض الدول التي تدّعي دعمها لفلسطين، مقابل مكاسب اقتصادية وجيوستراتيجية لقاء هذا التطبيع المذلّ.الإعلام الفلسطيني: مرابط على الثغور..مهنة المتاعب في فلسطين المحتلة، تتحمل أعباء مضاعفة عن نظيراتها في العالم، في سبيل مواجهة الكيان الصهيوني، الذي يمارس إلى جانب البروباغندا المضللة، تضييقا كبيرا على الصحفيين الفلسطينيين وحتى غير الفلسطينيين، بهدف عرقلتهم ومنعهم من كشف الحقيقة الساطعة، حول ممارساته القمعية الظالمة بحق الشعب الفلسطيني.الإعلام الفلسطيني أنجب أسماء لامعة في سماء الإعلام العربي، استغلت تواجدها في كبرى وسائل الإعلام العربية والعالمية، لتعرّف بالقضية الفلسطينية، وتحميها من غياهب النسيان والتعتيم، وتتخذ من القنوات والاذاعات والصحف التي تع ......
#صحفيّو
#ومراسلو
#الوسيط
#المغاربي
#يهنّئون
#الصّحفيين
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735621
الحوار المتمدن
زكرياء قفايفية - صحفيّو ومراسلو الوسيط المغاربي يهنّئون الصّحفيين الفلسطينيين