حسن أحراث : أجمل تخليد لذكرى يوم الأرض: تكريم الشهداء محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل اجراوي وعبد الرزاق الكاديري..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث جميل، بل مطلوب أن نُخلد المحطات النضالية لشعبنا ورموزه، وكذلك محطات الشعوب المضطهدة. لا نبخس أي شكل نضالي يخدم القضايا العادلة، ولا يمكن إلا أن ننخرط فيه وأن ندعمه.. فقط، من حق المناضلين أن يناقشوا وأن ينتقدوا أي مبادرة بهذا الصدد.. فلا أحد أو جهة فوق النقد أو موضع تقديس..وهنا، أعتقد أن ما تم الإعلان عنه كأشكال لتخليد ذكرى يوم الأرض (30 مارس)، لا يخرج عن الأشكال التقليدية التي لم يعُد لها أثر أو تأثير في الواقع، فبالأحرى التصدي لجريمة التطبيع المتواصلة بسرعة قياسية (تسابق الزمن) على جميع المستويات وبجميع المجالات. فهل توقفنا، لبعض الوقت فقط، لتقييم تجارب التخليد السابقة وبما يخدم القضية الفلسطينية كقضية وطنية (أسفله مقال عن تخليد ذكرى يوم الأرض سنة 1983)؟لنقارن أمسنا بحاضرنا، ولو بقليل من الجُرأة والمسؤولية. لا أريد التذكير بوقفات الرباط الباهتة (أمام البرلمان بشارع محمد الخامس)، يهمني بالأساس تطوير أشكالنا النضالية، ومنها التضامنية. بدون شك، يعني جميع المناضلين المساهمة في هذا الورش؛ لكن والحال هذه ولهذا السبب أو ذاك، لا حرج في مناقشته في الزمن والمكان المناسبين، ومن حق الجميع التفاعل مع كل ما تعرفه الساحة السياسية إيجابا أو سلبا..ومن باب الإيجابية المطلوبة دائما، ما أجمل أن نُكرم الشهداء محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل أجراوي وعبد الرزاق الكاديري، سواء بمواقع استشهادهم أو بأي مكان رمزي آخر، باعتبارهم رموز التضحية من أجل فلسطين، مع ربط التكريم برفض التطبيع المستمر في الماضي والحاضر مع الرجعية والصهيونية والامبريالية. إن التضحية من أجل فلسطين أكبر تصدي للتطبيع وأكبر فضح للمطبعين.. فبدل الاقتصار على ترديد نفس الشعارات كل سنة ومن طرف نفس الحناجر، حري بنا بذل المزيد من الجهد للتعريف بشهداء القضية الفلسطينية.. لا أدعو الى رفض الوقفات أو المسيرات، أقترح إلى جانب ذلك إطلاق مبادرات نضالية نوعية وإنجاز مهام توثيقية تُعمق فهمنا للتخليد النضالي للتجارب النضالية.. فكيف نسيان أو تناسي شهداء القضية الفلسطينية من بين رفاقنا، والحديث في نفس الوقت عن التخليد.. فكم مر من تخليد دون صورة واحدة لكرينة أو لزبيدة أو لعادل أو لعبد الرزاق أو لغيرهما من جنود الخفاء المجهولين، شهداء ومعتقلين سياسيين...!!لنبدع ليكون التخليد أعمق وذي قيمة ورمزية نضاليتين عاليتين...لنجتهد ليكون التخليد في مستوى التصدي لأخطبوط التطبيع الذي حاصرنا واخترق مواقعنا وصفوفنا... إن من يطبع مع نظام رجعي بأي طريقة لا مصداقية له عند رفع شعار "لا للتطبيع" أو شعار "التطبيع خيانة".. هل "الذئب حلال، والذئب حرام"؟!وبكثير من الوضوح، فرفض التطبيع حقيقة لا ينسجم والتطبيع مع النظام الرجعي القائم..المرجو الوضوح أمام الرفاق وأمام التاريخ والحقيقة. فإما مع التطبيع، بما في ذلك التطبيع مع المطبعين؛ أو ضد التطبيع بما في ذلك ضد التطبيع مع المطبعين..لا للمنطقة الرمادية (مع وضد في نفس الآن، بدون خجل)..إنها ساعة الفرز..إن من بين ما يقتلنا وقضايانا هو الحربائية السياسية والكلام المعسول والشعارات المضللة إبان الندوات والوقفات والمسيرات.. كفى.. فلم نعُد نُصدق حكايات وأحلام الجبهات والائتلافات والشبكات... لقد صارت البلاغات والبيانات المُدبجة بعناية مُخدرا، بل سُما قاتلا..اسألوا الشهيدات والشهداء، اسألوا محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل أجراوي وعبد الرزاق الكاديري.. لنتذكر تضحياتهم/هن..لنتذكر أمهاتهم/هن كما نتذكر ونبكي امهاتنا.. فيما يلي المقال المشار اليه أ ......
#أجمل
#تخليد
#لذكرى
#الأرض:
#تكريم
#الشهداء
#محمد
#كرينة
#وزبيدة
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751399
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث جميل، بل مطلوب أن نُخلد المحطات النضالية لشعبنا ورموزه، وكذلك محطات الشعوب المضطهدة. لا نبخس أي شكل نضالي يخدم القضايا العادلة، ولا يمكن إلا أن ننخرط فيه وأن ندعمه.. فقط، من حق المناضلين أن يناقشوا وأن ينتقدوا أي مبادرة بهذا الصدد.. فلا أحد أو جهة فوق النقد أو موضع تقديس..وهنا، أعتقد أن ما تم الإعلان عنه كأشكال لتخليد ذكرى يوم الأرض (30 مارس)، لا يخرج عن الأشكال التقليدية التي لم يعُد لها أثر أو تأثير في الواقع، فبالأحرى التصدي لجريمة التطبيع المتواصلة بسرعة قياسية (تسابق الزمن) على جميع المستويات وبجميع المجالات. فهل توقفنا، لبعض الوقت فقط، لتقييم تجارب التخليد السابقة وبما يخدم القضية الفلسطينية كقضية وطنية (أسفله مقال عن تخليد ذكرى يوم الأرض سنة 1983)؟لنقارن أمسنا بحاضرنا، ولو بقليل من الجُرأة والمسؤولية. لا أريد التذكير بوقفات الرباط الباهتة (أمام البرلمان بشارع محمد الخامس)، يهمني بالأساس تطوير أشكالنا النضالية، ومنها التضامنية. بدون شك، يعني جميع المناضلين المساهمة في هذا الورش؛ لكن والحال هذه ولهذا السبب أو ذاك، لا حرج في مناقشته في الزمن والمكان المناسبين، ومن حق الجميع التفاعل مع كل ما تعرفه الساحة السياسية إيجابا أو سلبا..ومن باب الإيجابية المطلوبة دائما، ما أجمل أن نُكرم الشهداء محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل أجراوي وعبد الرزاق الكاديري، سواء بمواقع استشهادهم أو بأي مكان رمزي آخر، باعتبارهم رموز التضحية من أجل فلسطين، مع ربط التكريم برفض التطبيع المستمر في الماضي والحاضر مع الرجعية والصهيونية والامبريالية. إن التضحية من أجل فلسطين أكبر تصدي للتطبيع وأكبر فضح للمطبعين.. فبدل الاقتصار على ترديد نفس الشعارات كل سنة ومن طرف نفس الحناجر، حري بنا بذل المزيد من الجهد للتعريف بشهداء القضية الفلسطينية.. لا أدعو الى رفض الوقفات أو المسيرات، أقترح إلى جانب ذلك إطلاق مبادرات نضالية نوعية وإنجاز مهام توثيقية تُعمق فهمنا للتخليد النضالي للتجارب النضالية.. فكيف نسيان أو تناسي شهداء القضية الفلسطينية من بين رفاقنا، والحديث في نفس الوقت عن التخليد.. فكم مر من تخليد دون صورة واحدة لكرينة أو لزبيدة أو لعادل أو لعبد الرزاق أو لغيرهما من جنود الخفاء المجهولين، شهداء ومعتقلين سياسيين...!!لنبدع ليكون التخليد أعمق وذي قيمة ورمزية نضاليتين عاليتين...لنجتهد ليكون التخليد في مستوى التصدي لأخطبوط التطبيع الذي حاصرنا واخترق مواقعنا وصفوفنا... إن من يطبع مع نظام رجعي بأي طريقة لا مصداقية له عند رفع شعار "لا للتطبيع" أو شعار "التطبيع خيانة".. هل "الذئب حلال، والذئب حرام"؟!وبكثير من الوضوح، فرفض التطبيع حقيقة لا ينسجم والتطبيع مع النظام الرجعي القائم..المرجو الوضوح أمام الرفاق وأمام التاريخ والحقيقة. فإما مع التطبيع، بما في ذلك التطبيع مع المطبعين؛ أو ضد التطبيع بما في ذلك ضد التطبيع مع المطبعين..لا للمنطقة الرمادية (مع وضد في نفس الآن، بدون خجل)..إنها ساعة الفرز..إن من بين ما يقتلنا وقضايانا هو الحربائية السياسية والكلام المعسول والشعارات المضللة إبان الندوات والوقفات والمسيرات.. كفى.. فلم نعُد نُصدق حكايات وأحلام الجبهات والائتلافات والشبكات... لقد صارت البلاغات والبيانات المُدبجة بعناية مُخدرا، بل سُما قاتلا..اسألوا الشهيدات والشهداء، اسألوا محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل أجراوي وعبد الرزاق الكاديري.. لنتذكر تضحياتهم/هن..لنتذكر أمهاتهم/هن كما نتذكر ونبكي امهاتنا.. فيما يلي المقال المشار اليه أ ......
#أجمل
#تخليد
#لذكرى
#الأرض:
#تكريم
#الشهداء
#محمد
#كرينة
#وزبيدة
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751399
الحوار المتمدن
حسن أحراث - أجمل تخليد لذكرى يوم الأرض: تكريم الشهداء محمد كرينة وزبيدة خليفة وعادل اجراوي وعبد الرزاق الكاديري..