احمد اشرف حويلي : في إيمان وتجربة المقدس عند الملحد فرداً وجماعة
#الحوار_المتمدن
#احمد_اشرف_حويلي لا شكّ أنّ عالمنا الفكريّ يتناول موضوع الإلحاد والإيمان على نحو ٍسلبيٍّ تباعديّ؛ فالإلحاد هو نقيضٌ لكلِّ شيءٍ يدّعي الألوهية والاعتقاد ويغوص في الميتافيزيقيا، هذا إذا اعتمدنا على التعريف المألوف للإيمان من حيث وجوب حضور عناصره اللاهوتيّة وارتباطه بكائناتٍ متعاليةٍ على البشر.غير أنّ ظاهر النصّ ليس كباطنه؛ فالفكر الإنسانيّ يبقى في جوهره مجازيّ لا حرفيّ؛ يتداخل مع الرمز والخيال مع الحميميّة واللاشعور سواءً كان دينيّاً أو رافضاً له، أما الإنسان فلا يجب اختزاله في الوعاء البيولوجيّ والآلة فقط بل هو بناءٌ ثقافيٌّ أيضًا.وكبدايةٍ نودّ الإشارة إلى الخلط الذي يحصل عند البعض في رؤية الإيمان والدين والمعتقد شيئًا واحدًا رغم اشتراكهم في نفس الوجهة وتضمّن بعضهم بعضًا. فهل الإيمان والمعتقد نفس الشيء وهل هما الدين نفسه؟ هل الإيمان يسبق الدين أم المعتقد، وهل يشترط فيهم حضور الإله؟لقد ناقش الفلاسفة موضوع الإيمان بدايةً من الدين من خلال تعريفه بأشكال مختلفة تبعًا لمدارسهم ومنظوراتهم، وقد كان مصطلح الدين هو الكلمة التي خصّت أغلب النقاشات التي تخوض في مسائله من دون التفريق أحيانًا بين الأقانيم الثلاثة لهذا الفكر إذا جاز تسميتنا له هكذا.مفاهيم دينيّة:تعني كلمة الدين العربيّة لغويًّا عدّة تعريفات من قبيل: الحال والعادة، كذلك الجزاء و المكافأة، وهي الطاعة أيضًا. كما يأتي منه اشتقاق كلمة (دان) ومعنى هذا الفعل أذلّه واستعبده. (1) فالدين من الحال وهو عادةٌ أيضًا وخضوعٌ واستسلام.وهو “دارما” في لغة الهند وتعني العيش والتواصل الصحيح و”الترتيب الخفيّ”، أما في اللغة الأكدّية القديمة فالكلمة تعني الحساب. (2)وفي اللغات الأوروبية المشتقّة من اللاتينيّة (religion) تأتي الكلمة بعمنى الربط؛ أيّ ربط الأشخاص بالواجبات وبين بعضهم، والرباط الذي بين الانسان والإله. (3) وتعني الكلمة للبعض معنى الجمع.(4)وقد رأى شيشرون أنّ الكلمة تحيل إلى “مراقبة الشعائر تجاه الآلهة” أو مراقبة عبادة الآلهة وإعادة قراءتها. (5) أمّا الفيلسوف الفرنسي جول لاشليه فقال: الخوف بواجبٍ ما اتّجاه الإله منه. (6) وقال بنفس هذا الخوف مشيرًا إلى كلمة (قلقٍ وتردّد) اللسانيّ إيميل بنيفيست، ويقول القدّيس أوغسطين أنّ الكلمة تعني “احترام الواجب إزاء مايقرّب البشر”. (7) فهذه اللفظة تعني الوصل الذي بين البشر والناس والآلهة وانقيادهم إليها.وقبل الخوض في الموضوع الأساسيّ نرغب في تسليط الضوء على محاولات الخوض في مسألة التفريق بين أقانيم الدين؛ من مثل إيمانويل كانط الذي جعل الدين ذا طابعٍ كونيٍّ يتعلّق بكلّ البشريّة وليس جماعةً محدّدة؛ فقال أنّ المسيحيّة واليهوديّة والإسلام معتقداتٌ دينيّةٌ وليست جديرةً أن تسمّى دينًا، (😎-;---- ناهيك عن مصطلح الإيمان الذي لا يقلّ غموضًا، حيث قيل أنّ الإيمان متولّدٌ من الحبّ وأنّنا نريد أن يوجد الله لأنّنا نحبّ ذلك، لا لأنّ البراهين والعقل يؤدّي إليه. (9) وكان هناك من فصلٌ في مكوّنات الدين التي رآها تشير إلى المعتقد والأسطورة والطقس ثمّ الأخلاق والشرائع، وجعل الدين نوعين: دينًا جمعيًّا ودينًا فرديًّا يسبق الأوّل من مثل ما فعل عالم الأديان السوريّ فراس السواح.جينيالوجيا الدين:هناك من أصّل مصادر الدين -الذي يجب أن يسمّى حسبنا بالإيمان لا الدين- من مثل المدرسة الأنثروبولوجيّة التي ترى في منشأه تقديسًا للأسلاف وعبادتهم مثل هربرت سبنسر، ثمّ إدوارد تايلور صاحب فرضيّة الأرواحيّة التي ترى أنّ لكلٍّ شيءٍ روحًا وتربط ذلك بالأحلام.إلى جانبهما ......
#إيمان
#وتجربة
#المقدس
#الملحد
#فرداً
#وجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734061
#الحوار_المتمدن
#احمد_اشرف_حويلي لا شكّ أنّ عالمنا الفكريّ يتناول موضوع الإلحاد والإيمان على نحو ٍسلبيٍّ تباعديّ؛ فالإلحاد هو نقيضٌ لكلِّ شيءٍ يدّعي الألوهية والاعتقاد ويغوص في الميتافيزيقيا، هذا إذا اعتمدنا على التعريف المألوف للإيمان من حيث وجوب حضور عناصره اللاهوتيّة وارتباطه بكائناتٍ متعاليةٍ على البشر.غير أنّ ظاهر النصّ ليس كباطنه؛ فالفكر الإنسانيّ يبقى في جوهره مجازيّ لا حرفيّ؛ يتداخل مع الرمز والخيال مع الحميميّة واللاشعور سواءً كان دينيّاً أو رافضاً له، أما الإنسان فلا يجب اختزاله في الوعاء البيولوجيّ والآلة فقط بل هو بناءٌ ثقافيٌّ أيضًا.وكبدايةٍ نودّ الإشارة إلى الخلط الذي يحصل عند البعض في رؤية الإيمان والدين والمعتقد شيئًا واحدًا رغم اشتراكهم في نفس الوجهة وتضمّن بعضهم بعضًا. فهل الإيمان والمعتقد نفس الشيء وهل هما الدين نفسه؟ هل الإيمان يسبق الدين أم المعتقد، وهل يشترط فيهم حضور الإله؟لقد ناقش الفلاسفة موضوع الإيمان بدايةً من الدين من خلال تعريفه بأشكال مختلفة تبعًا لمدارسهم ومنظوراتهم، وقد كان مصطلح الدين هو الكلمة التي خصّت أغلب النقاشات التي تخوض في مسائله من دون التفريق أحيانًا بين الأقانيم الثلاثة لهذا الفكر إذا جاز تسميتنا له هكذا.مفاهيم دينيّة:تعني كلمة الدين العربيّة لغويًّا عدّة تعريفات من قبيل: الحال والعادة، كذلك الجزاء و المكافأة، وهي الطاعة أيضًا. كما يأتي منه اشتقاق كلمة (دان) ومعنى هذا الفعل أذلّه واستعبده. (1) فالدين من الحال وهو عادةٌ أيضًا وخضوعٌ واستسلام.وهو “دارما” في لغة الهند وتعني العيش والتواصل الصحيح و”الترتيب الخفيّ”، أما في اللغة الأكدّية القديمة فالكلمة تعني الحساب. (2)وفي اللغات الأوروبية المشتقّة من اللاتينيّة (religion) تأتي الكلمة بعمنى الربط؛ أيّ ربط الأشخاص بالواجبات وبين بعضهم، والرباط الذي بين الانسان والإله. (3) وتعني الكلمة للبعض معنى الجمع.(4)وقد رأى شيشرون أنّ الكلمة تحيل إلى “مراقبة الشعائر تجاه الآلهة” أو مراقبة عبادة الآلهة وإعادة قراءتها. (5) أمّا الفيلسوف الفرنسي جول لاشليه فقال: الخوف بواجبٍ ما اتّجاه الإله منه. (6) وقال بنفس هذا الخوف مشيرًا إلى كلمة (قلقٍ وتردّد) اللسانيّ إيميل بنيفيست، ويقول القدّيس أوغسطين أنّ الكلمة تعني “احترام الواجب إزاء مايقرّب البشر”. (7) فهذه اللفظة تعني الوصل الذي بين البشر والناس والآلهة وانقيادهم إليها.وقبل الخوض في الموضوع الأساسيّ نرغب في تسليط الضوء على محاولات الخوض في مسألة التفريق بين أقانيم الدين؛ من مثل إيمانويل كانط الذي جعل الدين ذا طابعٍ كونيٍّ يتعلّق بكلّ البشريّة وليس جماعةً محدّدة؛ فقال أنّ المسيحيّة واليهوديّة والإسلام معتقداتٌ دينيّةٌ وليست جديرةً أن تسمّى دينًا، (😎-;---- ناهيك عن مصطلح الإيمان الذي لا يقلّ غموضًا، حيث قيل أنّ الإيمان متولّدٌ من الحبّ وأنّنا نريد أن يوجد الله لأنّنا نحبّ ذلك، لا لأنّ البراهين والعقل يؤدّي إليه. (9) وكان هناك من فصلٌ في مكوّنات الدين التي رآها تشير إلى المعتقد والأسطورة والطقس ثمّ الأخلاق والشرائع، وجعل الدين نوعين: دينًا جمعيًّا ودينًا فرديًّا يسبق الأوّل من مثل ما فعل عالم الأديان السوريّ فراس السواح.جينيالوجيا الدين:هناك من أصّل مصادر الدين -الذي يجب أن يسمّى حسبنا بالإيمان لا الدين- من مثل المدرسة الأنثروبولوجيّة التي ترى في منشأه تقديسًا للأسلاف وعبادتهم مثل هربرت سبنسر، ثمّ إدوارد تايلور صاحب فرضيّة الأرواحيّة التي ترى أنّ لكلٍّ شيءٍ روحًا وتربط ذلك بالأحلام.إلى جانبهما ......
#إيمان
#وتجربة
#المقدس
#الملحد
#فرداً
#وجماعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734061
الحوار المتمدن
احمد اشرف حويلي - في إيمان وتجربة المقدس عند الملحد فرداً وجماعة
مروان صباح : الانقلاب المنتظر رئيسي وجماعة الإمام الصادق أبرز شخصياته …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو حرص شخصي على تنبيه الغافليين إليه ، لأن كما يبدو 🙄-;- العالم أستأنس على التصنيفات الكلاسيكية مع الملف إيراني 🇮-;-🇷-;- ، وكما بيدو أيضاً أن الخلط واقع بين مراكز القوى الغربية ومستمر دون الالتفات للمتغيرات على أرض الواقع ، طالما هناك من يظن أو يعتقد 🤔-;- هكذا ، بأن في إيران 🇮-;-🇷-;- يوجد فعلياً شيء يسمى بالثنائي الحمائم والصقور ، بل ما هو ثابت في الجمهورية الإسلامية 👈-;- على الأقل بالنسبة ليّ ، هي منظمومة الحرس الثوري والأجهزة المنبثقة عنها ، فمؤسسة الحرس في واقع أمرها ، تعتبر من الجانب الإداري والمالي وأيضاً من الجانب التخطيطي مستقلة ومهيمنة ، وبالتالي ، من يعتقد 🤔-;- خاطئاً بأن هذه المنظومة والتى تصنف بأنها دولة داخل الدولة ، تقيم اعتباراً أو تفكر لمجرد المجاملة في مشاورة الحكومة ، فهو بالمؤكد واهم 😫-;- ، وربما يعيش في كوكب 🪐-;- أخر أو بالأحرى ، وهو التوصيف الأدق ، فالحكومة مثلها مثل المواطن ، تتعرف وتعلم أخبار 📰-;- الحرس من الإعلام ، بل من يظن حقاً 😟-;- أن ذلك غير واقعي ، عليه مراجعة الوضع الداخلي لإيران ، بل ما هو أيضاً ثابتاً ، أن هذه المنظومة التى فرخت العديد من الشبكات في الخارج أو تبنت جماعات هي قائمة وفاعلة ، حتى لو كانت تندرج تحت 👇-;- المصالح المؤقتة ، فهي في المحصلة تعيش وتتنامى وتتمدد ، جميعها تتمتع بتغطية من المرشد الإيراني ، وعلى الرغم من أنها مع الوقت ، أفرزت مراكز قوى ليس من السهولة لأي شخصية بعد المرشد الحالي خامئني السيطرة عليها ، إلا أن الوضع الحالي ، تغير بحكم الضرورة وهناك ناقوس خطر بات يدق في عمق الدولة العميقة . بالطبع ، سوف تجيب هذه السطور عن بعض الأسئلة التى يثيرها المرء في خاطره ، وعلى رأس ذلك ، وهو السؤال الأهم والمشروع معاً ، ماذا 🤬-;- يحصل في أعماق الدولة العميقة للجمهورية ، في المقابل ، على المراقب أن يقتفي خلفيات هذا التحرك الجاري الآن ، تحديداً بعد ظهور المعارضة الداخلية في إيران 🇮-;-🇷-;- ، والتى سميت بالاحتجاجات ( الحركة الخضراء الإيرانية أو الصحوة الفارسية أو الربيع الفارسي أو الثورة الخضراء ، والتي عكست في عمقها الغائر الهوية الفارسية للإيرانيين أو الثورة الملونة كما يشاع في أوساط المتظاهرون ) ، كان قد تم ✅-;- بالفعل تزوير الانتخابات لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد ، وبالرغم أن منظومة الحرس الثوري أعتبرت المظاهرات آنذاك ، تحمل ذات العواطف التى تنفلت بعد كل مباراة 🏟-;- لكرة القدم ، إلا أن مجلس صيانة الدستور بقيادة احمد جنتي ، وهو عالم وإمام خطبة الجمعة في طهران وايضاً قاضي ، وقبلئذ ، هذا المجلس الذي كان في السابق قد وضع الدستور في بدايات تأسيس الجمهورية ، بالفعل ، منح المرشد الأول سلطات مطلقة ، تمكنه الفصل في كل شؤون الدولة ، بما في ذلك السياسة النووية والخطوط الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية وقرار الحرب والسلم ، فضلاً 🥺-;- عن السلطة المباشرة على الجيش والحرس الثوري وأجهزة المخابرات ، هنا 👉-;- مجدداً ، كان المجلس قد رأى بالاحتجاجات أمراً مختلفاً عن النظرة الركيكة لأعضاء الحرس الثوري ، فمجلس صيانة الدستور ومجمع تشخيص مصلحة النظام ، توقفوا طويلاً عند التظاهرات والذي دفعهم كما يبدو 🙄-;- إلى أخذ قرار التغير الجذري ، لكن مع الحرص أن يكون بشكل سلس دون افتعال مواجهات عسكرية ، وبالتالي ، بدأت حسب المعلومات الأولية ، العملية الانقلابية والتى يقودها المرشد ومجلسه في إعادة تدوير♻-;-وتوظيف كل ذلك من أجل  ......
#الانقلاب
#المنتظر
#رئيسي
#وجماعة
#الإمام
#الصادق
#أبرز
#شخصياته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740471
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو حرص شخصي على تنبيه الغافليين إليه ، لأن كما يبدو 🙄-;- العالم أستأنس على التصنيفات الكلاسيكية مع الملف إيراني 🇮-;-🇷-;- ، وكما بيدو أيضاً أن الخلط واقع بين مراكز القوى الغربية ومستمر دون الالتفات للمتغيرات على أرض الواقع ، طالما هناك من يظن أو يعتقد 🤔-;- هكذا ، بأن في إيران 🇮-;-🇷-;- يوجد فعلياً شيء يسمى بالثنائي الحمائم والصقور ، بل ما هو ثابت في الجمهورية الإسلامية 👈-;- على الأقل بالنسبة ليّ ، هي منظمومة الحرس الثوري والأجهزة المنبثقة عنها ، فمؤسسة الحرس في واقع أمرها ، تعتبر من الجانب الإداري والمالي وأيضاً من الجانب التخطيطي مستقلة ومهيمنة ، وبالتالي ، من يعتقد 🤔-;- خاطئاً بأن هذه المنظومة والتى تصنف بأنها دولة داخل الدولة ، تقيم اعتباراً أو تفكر لمجرد المجاملة في مشاورة الحكومة ، فهو بالمؤكد واهم 😫-;- ، وربما يعيش في كوكب 🪐-;- أخر أو بالأحرى ، وهو التوصيف الأدق ، فالحكومة مثلها مثل المواطن ، تتعرف وتعلم أخبار 📰-;- الحرس من الإعلام ، بل من يظن حقاً 😟-;- أن ذلك غير واقعي ، عليه مراجعة الوضع الداخلي لإيران ، بل ما هو أيضاً ثابتاً ، أن هذه المنظومة التى فرخت العديد من الشبكات في الخارج أو تبنت جماعات هي قائمة وفاعلة ، حتى لو كانت تندرج تحت 👇-;- المصالح المؤقتة ، فهي في المحصلة تعيش وتتنامى وتتمدد ، جميعها تتمتع بتغطية من المرشد الإيراني ، وعلى الرغم من أنها مع الوقت ، أفرزت مراكز قوى ليس من السهولة لأي شخصية بعد المرشد الحالي خامئني السيطرة عليها ، إلا أن الوضع الحالي ، تغير بحكم الضرورة وهناك ناقوس خطر بات يدق في عمق الدولة العميقة . بالطبع ، سوف تجيب هذه السطور عن بعض الأسئلة التى يثيرها المرء في خاطره ، وعلى رأس ذلك ، وهو السؤال الأهم والمشروع معاً ، ماذا 🤬-;- يحصل في أعماق الدولة العميقة للجمهورية ، في المقابل ، على المراقب أن يقتفي خلفيات هذا التحرك الجاري الآن ، تحديداً بعد ظهور المعارضة الداخلية في إيران 🇮-;-🇷-;- ، والتى سميت بالاحتجاجات ( الحركة الخضراء الإيرانية أو الصحوة الفارسية أو الربيع الفارسي أو الثورة الخضراء ، والتي عكست في عمقها الغائر الهوية الفارسية للإيرانيين أو الثورة الملونة كما يشاع في أوساط المتظاهرون ) ، كان قد تم ✅-;- بالفعل تزوير الانتخابات لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد ، وبالرغم أن منظومة الحرس الثوري أعتبرت المظاهرات آنذاك ، تحمل ذات العواطف التى تنفلت بعد كل مباراة 🏟-;- لكرة القدم ، إلا أن مجلس صيانة الدستور بقيادة احمد جنتي ، وهو عالم وإمام خطبة الجمعة في طهران وايضاً قاضي ، وقبلئذ ، هذا المجلس الذي كان في السابق قد وضع الدستور في بدايات تأسيس الجمهورية ، بالفعل ، منح المرشد الأول سلطات مطلقة ، تمكنه الفصل في كل شؤون الدولة ، بما في ذلك السياسة النووية والخطوط الرئيسية للسياسة الداخلية والخارجية وقرار الحرب والسلم ، فضلاً 🥺-;- عن السلطة المباشرة على الجيش والحرس الثوري وأجهزة المخابرات ، هنا 👉-;- مجدداً ، كان المجلس قد رأى بالاحتجاجات أمراً مختلفاً عن النظرة الركيكة لأعضاء الحرس الثوري ، فمجلس صيانة الدستور ومجمع تشخيص مصلحة النظام ، توقفوا طويلاً عند التظاهرات والذي دفعهم كما يبدو 🙄-;- إلى أخذ قرار التغير الجذري ، لكن مع الحرص أن يكون بشكل سلس دون افتعال مواجهات عسكرية ، وبالتالي ، بدأت حسب المعلومات الأولية ، العملية الانقلابية والتى يقودها المرشد ومجلسه في إعادة تدوير♻-;-وتوظيف كل ذلك من أجل  ......
#الانقلاب
#المنتظر
#رئيسي
#وجماعة
#الإمام
#الصادق
#أبرز
#شخصياته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740471
الحوار المتمدن
مروان صباح - الانقلاب المنتظر / رئيسي وجماعة الإمام الصادق أبرز شخصياته …