امال قرامي : الشباب والحكومة وثنائية: المركز والهامش
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي واستعملت فيه خطابات الترهيب بخطر انتشار العدوى إن تمّ القرب الاجتماعي في ساحات الاحتجاج وتلامست الأيادي والتقت الساق بالساق ... زمن «الكورونا» منح فرصة ثمينة «للحكومة الجديدة» حتى ترتّب أولاوياتها وتحجب «عوراتها». ولكن دوام الحال من المحال فها نحن اليوم أمام مرحلة «ما بعد الكورونا» لنخرج من الستر إلى الكشف ونحدّق بملء العين فندرك أنّ الفجوة باتت تتسع يوما بعد آخر، بين أصحاب القرار وفئة الشباب على وجه الخصوص، وأنّ لغة الكلام قد تعطّلت بين الطبقة السياسية الممثّلة للسلطة، وفئات من الشباب الممثّلين لسلطة المقاومة. ولعلّ الاحتجاجات الأخيرة( بتاريخ 1 - 6 - 2020)للمعطّلين من العمل من أصحاب الشهادات أمام مجلس، يفترض أنّه يمثّل مصالح الشعب، خير مثال معبّر عن أزمة التمثيليّة من جهة، وأزمة التواصل، من جهة أخرى. ففي نفس الأسبوع الذي اشتد فيه الصراع بين الكتل البرلمانية من أجل التموقع سياسيا وحزبيا وسلطويا والبحث عن مرئية أكبر تخدم الأجندا الانتخابية القادمة، تحرّك الشباب المعطلون مذكّرين بمطالب رفعت منذ سنوات عديدة ، الحقّ في العمل: «شغل حريّة كرامة وطنية». ولكن كيف كان تعامل الفاعلين مع هذا الحرك الاجتماعيّ؟التقى الشبّان والشابّات في ساحة باردو لرمزيتها الراسخة في المتخيّل الجمعيّ، لا للتعبير عن معاناتهم فحسب بل لتقديم مبادرتهم وللتفاوض مع من نظر إليهم على أنّهم في خدمة الشعب. ولكنّ النوّاب كانوا في هرج ومرج يحاكمون تاريخ الحركة الوطنية ...وأنّى لمن صوّب اهتماماته لتصفية الحساب مع الماضي أن يفقه مطالب من يعيش إكراهات فرضها الحاضر... وأنّى لمن انشغل بامتيازاته أن يفكّر في حقوق الآخر.تضيق المساحات التي كانت في زمن التصالح مع المكان 2011، مفتوحة أمام جميع المواطنين ... مساهمة في ترسيخ الحقّ في التعبير والتظاهر، ومولّدة للتفاعل الاجتماعيّ (فرح وغضب،...) تُسيّج ساحة باردو خلال الأسابيع الأخيرة، لتتحوّل إلى ساحة تمثّل امتدادا للبرلمان حيث تبنى السلطة ويعاد بناؤها وفق التوازنات السياسية. وبعد أن كان النائب/ة يبادر بالخروج ليصغي ويتحاور مع الجموع الغاضبة، ويعد بتبليغ الصوت وإيجاد الحلول صار من العسير على من صاروا في المركز التواصل مع من ظلّوا طيلة عقود في الهامش ناهيك أنّنا نجد حاجبا وإدارة تمنع وتحجّر، وسياسات وأوامر تضبط تذّكرنا بآداب الدخول على السلطان. وليس التنظيم الجديد لعملية الدخول إلى البرلمان إلاّ عمليّة فرز بين الناس على أسس مختلفة كالأيديولوجيا والسنّ وغيرها، وهو حجّة على تسّلل الخوف إلى قلوب أغلب الذين احتلّوا المركز : الخوف من الآخر، والخوف على الموقع والمصالح.لم يُقابل احتجاج الشبّان بعين الرضا، وتمّ التعامل معهم وفق مقاربة أمنية تجعلهم في زمرة غير المرغوب في حضورهم أمام البرلمان، وتبني صورتهم أمام الرأي العامّ فهم المهدّدون للأمن العامّ ولأمن النوّاب. ولكن إلى متى الهروب من مواجهة المشكلة؟ وإلى متى ستستمرّ الأزمة التواصلية لاسيما إذا استحضرنا لقاء رئيس الحكومة مع عيّنة من الشباب خلال نفس الأسبوع؟لن نجادل أسباب اختيار «الفخفاخ» دعوة فئة من الشباب/ات «الناجح» للتحاور معهم ولكن من حقّنا أن نسأله متى سيقرّر الإصغاء إلى من كانوا «ضحية السيستام» والمناويل الاقتصادية الفاشلة والقرارات الاعتباطية؟ ولم انتهج سياسة إقصاء هذه الشرائح الشبابية والتي تمثّل الأغلبية، من الحوار والتفاوض حول الحاضر والمستقبل؟ إن كانت الفئة الأولى قد شقّت طريقها في عالم الكسب وفق مقاربات مختلفة ومتجاوزة للمألوف (تحصيل الشهادات، وإجراء المناظر ......
#الشباب
#والحكومة
#وثنائية:
#المركز
#والهامش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680938
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي واستعملت فيه خطابات الترهيب بخطر انتشار العدوى إن تمّ القرب الاجتماعي في ساحات الاحتجاج وتلامست الأيادي والتقت الساق بالساق ... زمن «الكورونا» منح فرصة ثمينة «للحكومة الجديدة» حتى ترتّب أولاوياتها وتحجب «عوراتها». ولكن دوام الحال من المحال فها نحن اليوم أمام مرحلة «ما بعد الكورونا» لنخرج من الستر إلى الكشف ونحدّق بملء العين فندرك أنّ الفجوة باتت تتسع يوما بعد آخر، بين أصحاب القرار وفئة الشباب على وجه الخصوص، وأنّ لغة الكلام قد تعطّلت بين الطبقة السياسية الممثّلة للسلطة، وفئات من الشباب الممثّلين لسلطة المقاومة. ولعلّ الاحتجاجات الأخيرة( بتاريخ 1 - 6 - 2020)للمعطّلين من العمل من أصحاب الشهادات أمام مجلس، يفترض أنّه يمثّل مصالح الشعب، خير مثال معبّر عن أزمة التمثيليّة من جهة، وأزمة التواصل، من جهة أخرى. ففي نفس الأسبوع الذي اشتد فيه الصراع بين الكتل البرلمانية من أجل التموقع سياسيا وحزبيا وسلطويا والبحث عن مرئية أكبر تخدم الأجندا الانتخابية القادمة، تحرّك الشباب المعطلون مذكّرين بمطالب رفعت منذ سنوات عديدة ، الحقّ في العمل: «شغل حريّة كرامة وطنية». ولكن كيف كان تعامل الفاعلين مع هذا الحرك الاجتماعيّ؟التقى الشبّان والشابّات في ساحة باردو لرمزيتها الراسخة في المتخيّل الجمعيّ، لا للتعبير عن معاناتهم فحسب بل لتقديم مبادرتهم وللتفاوض مع من نظر إليهم على أنّهم في خدمة الشعب. ولكنّ النوّاب كانوا في هرج ومرج يحاكمون تاريخ الحركة الوطنية ...وأنّى لمن صوّب اهتماماته لتصفية الحساب مع الماضي أن يفقه مطالب من يعيش إكراهات فرضها الحاضر... وأنّى لمن انشغل بامتيازاته أن يفكّر في حقوق الآخر.تضيق المساحات التي كانت في زمن التصالح مع المكان 2011، مفتوحة أمام جميع المواطنين ... مساهمة في ترسيخ الحقّ في التعبير والتظاهر، ومولّدة للتفاعل الاجتماعيّ (فرح وغضب،...) تُسيّج ساحة باردو خلال الأسابيع الأخيرة، لتتحوّل إلى ساحة تمثّل امتدادا للبرلمان حيث تبنى السلطة ويعاد بناؤها وفق التوازنات السياسية. وبعد أن كان النائب/ة يبادر بالخروج ليصغي ويتحاور مع الجموع الغاضبة، ويعد بتبليغ الصوت وإيجاد الحلول صار من العسير على من صاروا في المركز التواصل مع من ظلّوا طيلة عقود في الهامش ناهيك أنّنا نجد حاجبا وإدارة تمنع وتحجّر، وسياسات وأوامر تضبط تذّكرنا بآداب الدخول على السلطان. وليس التنظيم الجديد لعملية الدخول إلى البرلمان إلاّ عمليّة فرز بين الناس على أسس مختلفة كالأيديولوجيا والسنّ وغيرها، وهو حجّة على تسّلل الخوف إلى قلوب أغلب الذين احتلّوا المركز : الخوف من الآخر، والخوف على الموقع والمصالح.لم يُقابل احتجاج الشبّان بعين الرضا، وتمّ التعامل معهم وفق مقاربة أمنية تجعلهم في زمرة غير المرغوب في حضورهم أمام البرلمان، وتبني صورتهم أمام الرأي العامّ فهم المهدّدون للأمن العامّ ولأمن النوّاب. ولكن إلى متى الهروب من مواجهة المشكلة؟ وإلى متى ستستمرّ الأزمة التواصلية لاسيما إذا استحضرنا لقاء رئيس الحكومة مع عيّنة من الشباب خلال نفس الأسبوع؟لن نجادل أسباب اختيار «الفخفاخ» دعوة فئة من الشباب/ات «الناجح» للتحاور معهم ولكن من حقّنا أن نسأله متى سيقرّر الإصغاء إلى من كانوا «ضحية السيستام» والمناويل الاقتصادية الفاشلة والقرارات الاعتباطية؟ ولم انتهج سياسة إقصاء هذه الشرائح الشبابية والتي تمثّل الأغلبية، من الحوار والتفاوض حول الحاضر والمستقبل؟ إن كانت الفئة الأولى قد شقّت طريقها في عالم الكسب وفق مقاربات مختلفة ومتجاوزة للمألوف (تحصيل الشهادات، وإجراء المناظر ......
#الشباب
#والحكومة
#وثنائية:
#المركز
#والهامش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680938
الحوار المتمدن
امال قرامي - الشباب والحكومة وثنائية: المركز والهامش
مروان صباح : الصراع على إرث إبراهيم، وثنائية سقراط وإبراهيم ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لا أعرف🤷-;-♂-;- كم عدد هؤلاء الذين يمتلكون مفاتيح 🔑-;- لكي يُديروها في هذا القفل ، على الرغم أن العالم العربي حسب التصنيف الدولي يعتبر من العوالم التى تعاني منذ سقوط الدولة العباسية من الأمية التى تصل إلى سبعين في المئة ، بل يعاني ايضاً من الاختصاصيين في مجال المعرفة الفلسفية ( الغربية ) وتطورها وتطور دياناتها وكيف نشأت التحالفات لاحقاً ، فإن الجهل في هذا الجانب يصل إلى تسعين بالمائة ، حتى النسبة ربما تزيد عن ذلك ، وبالتالي ، أصبحت المؤسسات الجامعة لأصناف المثقفين ملتبسة وتحتاج بصراحة 😶-;- إلى الفكفكَّ ، بالطبع أثناء فكفكتها سيكتشف المفكك أنها طبقية ، لأن الثقافة والملتصقين بهذه المهنة ، من الصعب وليس بهذه السهولة لهم العودة إلى صفوف العامة بعد اكتشافهم أنهم ليسوا بعدين عنهم ، كانت المرحلة الانتقالية في بداية السبعينيات من القرن الماضي قد شهدت تحولات جذرية لكنها بنيت على الفكر الهامشي ، لم يكن هذا الفكر يدرك حجم الضرر الذي سيحدثونه لاحقاً ، على سبيل المثال ، كان الفارق بين المصطلحين الزيارة والانتصار في المناهج الدراسية واضح ويهدف إلى تكريس في الذهنية العربية على مصطلح الانتصار ، لأن عندما المناهج الدراسية والسياسيين معاً يرددون أمام الأجيال الجديدة عاد السادات إلى القدس زائراً وتحذف عودة صلاح الدين كمنتصراً ، فإن التغير هنا 👈-;- ، لم يكن مصادفة أو أنه أمر عابر ، بل هذا المتغير الذي أخذ جهداً من جانب فلاسفة علمانيين وتنويريين جمعوا الطريقتين ، طريق أثينا وطريق أورشليم لكي يتمكنوا من إحداث التغيرات . هذه الخلاصة لا تمحي أبداً مع ذلك ، حقيقة الإنسان الشاهد ، تلك العينة التى تُعبر عن شرائح عريضة في الغرب أو ايضاً في الشرق ، أخذت هذه المجتمعات تتأقلم يوماً بعد الأخر بالسرديات التاريخية ، على الرغم من أن الجميع يعيد نسبه وانتمائه إلى النبي إبراهيم عليه السلام ، كونه أب للجميع ، لكن الإتفاق هنا 👈-;- والاختلاف هناك 👈-;-، تحديداً على تسمية المدينة المقدسة وبُعّدها التاريخي بين القدس العمرية أو أورشليم الموسوية أو أورشليم العيسوية ، لم تكن البداية ، فالمعركة نشأت عند الزوجتين ، أبناء الجارية وأبناء الموعودة ، فالقدس المحمدية أو القدس العمرية كما يصفها الغرب ليست سوى مرحلة كان الغرب فيها بإجازة عن كتابة ✍-;- التاريخ ، وبالتالي توقفت أورشليم في الغرب إلى ما قبل القدس العربية ، وتجدد الخلاف مرة أخرى بعد نجاح مشروع التنوير في أوروبا ، الذي أعاد ذلك ، استحضار الخلاف حول هوية القدس أو اورشليميتها ، إذا ما كانت عربية أو توراتية أو أنجيلية .في الصياغة المخففة أو الخلوقة أو الدمثة أو الملطفة ، كما أنها خلاصة أخرى لا تتقاطع ، حتى أنها لا تلمس تلك الحقيقة الأخرى الاحتياطية ، مازالت المدينة المقدسة تترنح تحت وطأة الاشتباك الايدولوجي ، وربما يتساءل المرء هكذا ، لم يكفي قرون من التعايش والجيرة والمتاجرة والعمل والسياسة والدبلوماسية لكي تذوبان الثقافيتين المختلفتين في ثقافة واحدة ☝-;- ، وبالتالي ، ما يفكر🤔-;- به العربي من عقائد قرآنية ، خلف جدار ملاصق لجدار يهودي مجاور ، يقابله فكر أخر ليهودي يفكر 🤔-;- بعقائد توراتية ولاهوتية ، بل أدبه وحكاياته أقرب إلى قلبه لمن هو وراء الجدار ، على الرغم أن جميع المختلفين عقائدياً ، على الأقل منذ 1400 عاماً يعيشون في المدينة دون الوصول إلى حل جذري يزيح ما راكمه التاريخ من صراعات على الانتماء للأب أو أفضلية الأم ، وهذا يدفعنا إلى طرح سؤالاً عميقاً حول التفاهمات التى ج ......
#الصراع
#إبراهيم،
#وثنائية
#سقراط
#وإبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717504
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لا أعرف🤷-;-♂-;- كم عدد هؤلاء الذين يمتلكون مفاتيح 🔑-;- لكي يُديروها في هذا القفل ، على الرغم أن العالم العربي حسب التصنيف الدولي يعتبر من العوالم التى تعاني منذ سقوط الدولة العباسية من الأمية التى تصل إلى سبعين في المئة ، بل يعاني ايضاً من الاختصاصيين في مجال المعرفة الفلسفية ( الغربية ) وتطورها وتطور دياناتها وكيف نشأت التحالفات لاحقاً ، فإن الجهل في هذا الجانب يصل إلى تسعين بالمائة ، حتى النسبة ربما تزيد عن ذلك ، وبالتالي ، أصبحت المؤسسات الجامعة لأصناف المثقفين ملتبسة وتحتاج بصراحة 😶-;- إلى الفكفكَّ ، بالطبع أثناء فكفكتها سيكتشف المفكك أنها طبقية ، لأن الثقافة والملتصقين بهذه المهنة ، من الصعب وليس بهذه السهولة لهم العودة إلى صفوف العامة بعد اكتشافهم أنهم ليسوا بعدين عنهم ، كانت المرحلة الانتقالية في بداية السبعينيات من القرن الماضي قد شهدت تحولات جذرية لكنها بنيت على الفكر الهامشي ، لم يكن هذا الفكر يدرك حجم الضرر الذي سيحدثونه لاحقاً ، على سبيل المثال ، كان الفارق بين المصطلحين الزيارة والانتصار في المناهج الدراسية واضح ويهدف إلى تكريس في الذهنية العربية على مصطلح الانتصار ، لأن عندما المناهج الدراسية والسياسيين معاً يرددون أمام الأجيال الجديدة عاد السادات إلى القدس زائراً وتحذف عودة صلاح الدين كمنتصراً ، فإن التغير هنا 👈-;- ، لم يكن مصادفة أو أنه أمر عابر ، بل هذا المتغير الذي أخذ جهداً من جانب فلاسفة علمانيين وتنويريين جمعوا الطريقتين ، طريق أثينا وطريق أورشليم لكي يتمكنوا من إحداث التغيرات . هذه الخلاصة لا تمحي أبداً مع ذلك ، حقيقة الإنسان الشاهد ، تلك العينة التى تُعبر عن شرائح عريضة في الغرب أو ايضاً في الشرق ، أخذت هذه المجتمعات تتأقلم يوماً بعد الأخر بالسرديات التاريخية ، على الرغم من أن الجميع يعيد نسبه وانتمائه إلى النبي إبراهيم عليه السلام ، كونه أب للجميع ، لكن الإتفاق هنا 👈-;- والاختلاف هناك 👈-;-، تحديداً على تسمية المدينة المقدسة وبُعّدها التاريخي بين القدس العمرية أو أورشليم الموسوية أو أورشليم العيسوية ، لم تكن البداية ، فالمعركة نشأت عند الزوجتين ، أبناء الجارية وأبناء الموعودة ، فالقدس المحمدية أو القدس العمرية كما يصفها الغرب ليست سوى مرحلة كان الغرب فيها بإجازة عن كتابة ✍-;- التاريخ ، وبالتالي توقفت أورشليم في الغرب إلى ما قبل القدس العربية ، وتجدد الخلاف مرة أخرى بعد نجاح مشروع التنوير في أوروبا ، الذي أعاد ذلك ، استحضار الخلاف حول هوية القدس أو اورشليميتها ، إذا ما كانت عربية أو توراتية أو أنجيلية .في الصياغة المخففة أو الخلوقة أو الدمثة أو الملطفة ، كما أنها خلاصة أخرى لا تتقاطع ، حتى أنها لا تلمس تلك الحقيقة الأخرى الاحتياطية ، مازالت المدينة المقدسة تترنح تحت وطأة الاشتباك الايدولوجي ، وربما يتساءل المرء هكذا ، لم يكفي قرون من التعايش والجيرة والمتاجرة والعمل والسياسة والدبلوماسية لكي تذوبان الثقافيتين المختلفتين في ثقافة واحدة ☝-;- ، وبالتالي ، ما يفكر🤔-;- به العربي من عقائد قرآنية ، خلف جدار ملاصق لجدار يهودي مجاور ، يقابله فكر أخر ليهودي يفكر 🤔-;- بعقائد توراتية ولاهوتية ، بل أدبه وحكاياته أقرب إلى قلبه لمن هو وراء الجدار ، على الرغم أن جميع المختلفين عقائدياً ، على الأقل منذ 1400 عاماً يعيشون في المدينة دون الوصول إلى حل جذري يزيح ما راكمه التاريخ من صراعات على الانتماء للأب أو أفضلية الأم ، وهذا يدفعنا إلى طرح سؤالاً عميقاً حول التفاهمات التى ج ......
#الصراع
#إبراهيم،
#وثنائية
#سقراط
#وإبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717504
الحوار المتمدن
مروان صباح - الصراع على إرث إبراهيم، وثنائية سقراط وإبراهيم ...
ألفى كامل شند : تيلارد دى شاردان وثنائية اللاهوت والعلم
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند أحدثت نظرية "التطور وأصل الانواع " ، التي قدمها "تشارلز داروين" عالم التاريخ طبيعي والجيولوجيا - التى تقول : ان كل الكائنات الحية من الإنسان والنباتات والحيوانات من "أصل خلية أميبية واحده ، تغيرت وتطورت بطريقة طبيعية تدريجيا من اشكال كانت فى الماضى ابسط حتى وصلت الى ماهى عليه الان ، بفعل عوامل عديدة ، منها :الانتخاب الطبيعى، البقاء للاصلح والاقوى، والقدرة على التكيف مع البيئة المحيطة - زلزالا فى الثوابت الدينية المسيحية التى كانت سائدة في الفكر البشرى فى الماضى، مازال توابعه مستمرة حتى يومنا هذا . لم يكن دارون "أول من تحدّث عن تطور الكائنات الحية، بل سبقه الكثيرون ابتداء من فلاسفة الإغريق، حيث قال الفيلسوف "أنكسماندر ( 611 – 547 ق. م( ان الحياة نشأت في البحار ثم انتقلت إلى الأرض، كذلك قدمت الفلسفة التاوية في الصين القديمة رؤية تقوم على عدم ثبات الأنواع، وتكيفها مع البيئة وبعد قرون، تبلورت هذه الفرضية الى نظرية علمية تستند على أدلة وبراهين. وقد ذهب تيلارد دى شاردان الى ابعد من منظومة التطور البيولوحى، والقول أن الكائنات الحية تتطور عقليًا وروحيا، وعندما تبلغ أقصى حدود الوعى تصبح فى وحدة مع الله. وهو ما جلب عليه أنذاك حظر الرهبنة التى يدين لها بالطاعة في نشر مؤلفاته، وغضب الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومنع تداول كتبه بين المؤمنين الكاثوليك .سيرته الشخصية :يعد الأب تيلارد دى شردان ، واحد من أعظم علماء القرن العشرين فى نظر جميع أهل الفكر من مؤمنين ومتشككين وملحدين على السواء . و أول من سعى الى التوافق بين الايمان والعلم . ورأى ان كلاهما يوصلا إلى نقطة احدة سماها نقطة "أوميحا" (وهى نقطة التقاء الخليقة مع الله، عندما تصل البشرية، والعالم المادي إلى حالتهما النهائية من التطور . ولد تيارد دى شاردان فى الأول من مايو عام 1881 في مقاطعة الأوفيرن القديمة ، جنوب فرنسا . وقد تركت أثار سلاسل البراكين والمحميات فى هذه المقاطعة الجنوبية من فرنسا على تيارد دى شاردان أثرًا كبيرًا على فكره. الأمر الذي عبَّر عنه وقال:"أن الأوفيرن كانت بالنسبة لي متحفًا لتاريخ الطبيعة ومحميةً للحياة البرِّية، كما أعطتني "سارسونا" التي في الأوفيرن الطعم الأول لفرحة الاستكشاف. إني مدين للأوفيرن بأثمن ممتلكاتي التي هي: مجموعة من الحصى والصخور الذي ما زال ممكنًا اكتشافها هناك حيث عشت".كان ترتيبه الرابع بين أحد عشر أخا لاب يشغل امين مكتبة المقاطعة، مولع بالطبيعة وجمع الحجارة والحشرات والنباتات، وهو ماغرس فيه حب الطبيعة والمادة. ومن والدته (وهى ابنة الاخت الأكبر للكاتب والشاعر الفرنسى فولتير) أستقى الإيمان المسيحى . أتم المرحلة الثانوىة فى الكلية اليسوعية، وهو لم يبلغ بعد الحادية عشرة من سنه؛ وتفوق فى كل شئ باستثناء مادة الدين؛ وكان على شغف خاص بالجغرافية، ولكنه ، مع هذا كله، كان يصر على أن يصبح كاهناً "لكى يعيد فرنسا إلى الله"، وقد أعطاه تعليمه عند اليسوعيين حب التأمل والاكتشاف والبحث العلمى فى ضوء الايمان.انخرط عام 1899 فى سلك الرهبانية اليسوعية، وما أن أبرز نذوره االرهبنية الأولى حتى تسلمت زمام الحكم فى فرنسا حكومة تعادى رجال الدين فأعلنت عليهم حرباً عنيفة، وأغلقت عدداً كبيراً من المدارس الكاثوليكية، فهرب تيلارد مع اساتذته وزملائه، بملابس نسائيه، إلى جزيرة جرسى البريطانية حيث تابع دراسة الفلسفة.ولكن هناك كان ينازعه فى داخله اتجاهان عنيفان: فقد أخذ عن والده حب العلم، وتشرّب من والدته التقوى المسيحية، فاختلط عليه الاختيار بين ان يك ......
#تيلارد
#شاردان
#وثنائية
#اللاهوت
#والعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750440
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند أحدثت نظرية "التطور وأصل الانواع " ، التي قدمها "تشارلز داروين" عالم التاريخ طبيعي والجيولوجيا - التى تقول : ان كل الكائنات الحية من الإنسان والنباتات والحيوانات من "أصل خلية أميبية واحده ، تغيرت وتطورت بطريقة طبيعية تدريجيا من اشكال كانت فى الماضى ابسط حتى وصلت الى ماهى عليه الان ، بفعل عوامل عديدة ، منها :الانتخاب الطبيعى، البقاء للاصلح والاقوى، والقدرة على التكيف مع البيئة المحيطة - زلزالا فى الثوابت الدينية المسيحية التى كانت سائدة في الفكر البشرى فى الماضى، مازال توابعه مستمرة حتى يومنا هذا . لم يكن دارون "أول من تحدّث عن تطور الكائنات الحية، بل سبقه الكثيرون ابتداء من فلاسفة الإغريق، حيث قال الفيلسوف "أنكسماندر ( 611 – 547 ق. م( ان الحياة نشأت في البحار ثم انتقلت إلى الأرض، كذلك قدمت الفلسفة التاوية في الصين القديمة رؤية تقوم على عدم ثبات الأنواع، وتكيفها مع البيئة وبعد قرون، تبلورت هذه الفرضية الى نظرية علمية تستند على أدلة وبراهين. وقد ذهب تيلارد دى شاردان الى ابعد من منظومة التطور البيولوحى، والقول أن الكائنات الحية تتطور عقليًا وروحيا، وعندما تبلغ أقصى حدود الوعى تصبح فى وحدة مع الله. وهو ما جلب عليه أنذاك حظر الرهبنة التى يدين لها بالطاعة في نشر مؤلفاته، وغضب الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، ومنع تداول كتبه بين المؤمنين الكاثوليك .سيرته الشخصية :يعد الأب تيلارد دى شردان ، واحد من أعظم علماء القرن العشرين فى نظر جميع أهل الفكر من مؤمنين ومتشككين وملحدين على السواء . و أول من سعى الى التوافق بين الايمان والعلم . ورأى ان كلاهما يوصلا إلى نقطة احدة سماها نقطة "أوميحا" (وهى نقطة التقاء الخليقة مع الله، عندما تصل البشرية، والعالم المادي إلى حالتهما النهائية من التطور . ولد تيارد دى شاردان فى الأول من مايو عام 1881 في مقاطعة الأوفيرن القديمة ، جنوب فرنسا . وقد تركت أثار سلاسل البراكين والمحميات فى هذه المقاطعة الجنوبية من فرنسا على تيارد دى شاردان أثرًا كبيرًا على فكره. الأمر الذي عبَّر عنه وقال:"أن الأوفيرن كانت بالنسبة لي متحفًا لتاريخ الطبيعة ومحميةً للحياة البرِّية، كما أعطتني "سارسونا" التي في الأوفيرن الطعم الأول لفرحة الاستكشاف. إني مدين للأوفيرن بأثمن ممتلكاتي التي هي: مجموعة من الحصى والصخور الذي ما زال ممكنًا اكتشافها هناك حيث عشت".كان ترتيبه الرابع بين أحد عشر أخا لاب يشغل امين مكتبة المقاطعة، مولع بالطبيعة وجمع الحجارة والحشرات والنباتات، وهو ماغرس فيه حب الطبيعة والمادة. ومن والدته (وهى ابنة الاخت الأكبر للكاتب والشاعر الفرنسى فولتير) أستقى الإيمان المسيحى . أتم المرحلة الثانوىة فى الكلية اليسوعية، وهو لم يبلغ بعد الحادية عشرة من سنه؛ وتفوق فى كل شئ باستثناء مادة الدين؛ وكان على شغف خاص بالجغرافية، ولكنه ، مع هذا كله، كان يصر على أن يصبح كاهناً "لكى يعيد فرنسا إلى الله"، وقد أعطاه تعليمه عند اليسوعيين حب التأمل والاكتشاف والبحث العلمى فى ضوء الايمان.انخرط عام 1899 فى سلك الرهبانية اليسوعية، وما أن أبرز نذوره االرهبنية الأولى حتى تسلمت زمام الحكم فى فرنسا حكومة تعادى رجال الدين فأعلنت عليهم حرباً عنيفة، وأغلقت عدداً كبيراً من المدارس الكاثوليكية، فهرب تيلارد مع اساتذته وزملائه، بملابس نسائيه، إلى جزيرة جرسى البريطانية حيث تابع دراسة الفلسفة.ولكن هناك كان ينازعه فى داخله اتجاهان عنيفان: فقد أخذ عن والده حب العلم، وتشرّب من والدته التقوى المسيحية، فاختلط عليه الاختيار بين ان يك ......
#تيلارد
#شاردان
#وثنائية
#اللاهوت
#والعلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750440
الحوار المتمدن
ألفى كامل شند - تيلارد دى شاردان وثنائية اللاهوت والعلم