سعد محمد مهدي غلام : مُقدَّدات فقد وتنور سنين*
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام كنت صيباطًا* وكرت قبراتي جفون تتشمس فوقه وشموع مسغبة القلب كَوَّختْ ذقون تحته العمر حجر الطاحون والمواقيت كتابفيه الخريف فصًلا والشتاء فصول فما بالُ الخريف غدا مثابة نأت كلما سجسج مني نداءفحمتني قحول أنا تُوتة العُلَّيْقِ منه توسَّد البرديّ كتف ليلي واشْرَأَبَّ القلب إليهيستضيء بقنديل الخفاء في أكيتو*تحت قبة عجن سقفها السيف بالرغيف في مواسم أساطير حاكورتيخلف كولسيوم* سيرة الأجدادالمفتوحة على سرادق نيرون العصورتطاردني كَراديسِ وجع جاسيةتوابيت ساقت قشاوات ذاكرة غابرةممتلئ بهوامش السراب أخادع مرايا درب موحشامشط جدائل الديجور مدمن تدخين الدنيا لفائف طريق،لَفِيفَةً ،لَفِيفَةًكنت طوال الطريق لفيفةدخنها الطريقلَفِيفَةً ،لَفِيفَةًقطع حبل وصلي لَفِيفَةً ،لَفِيفَةًفألتف حبلي حول عنقي وردت لج بعد لجلج في لجلجتديلي للول...ديلي للولدليلي عليل وساكن الجول*رفة النديف تنوس عثق رطب اللغة، بندول عطش فوق جبين قرميد السفر والنصوصينهر الحزن الحجري في أمْدِية بصيص نور نافذة عيونهامعزوفة متغاوية تشق عباب العمرتحمل أكياس الموتى وجثث العبيد الأحياء ولحم الجواري المسبياتتشربت زقزقة الملح والشيبشطرت جسدي الخشبي النيئ فر خريف السنين كنس لحاء شجرتي قلبي قفص قضبانه ناربابه زجاجسقفه دخان أقف الكسيح المبحوحكسيحًا كناي مشروخ الثقوبجشأ أناته كالمسيح على الصليبوقد غسل بالخل جرحي والبوم يرابط مترقبًافوق المآذن والقبور رموشكِ قلّبت مواجعيفأقام على جفني أماسو* حصنيبزغت نجوم الظهر حرمتني عَناقيد التوقأشرقت أحلامي وهجًالبد في نحرهايشرب من ثدييها فضة ندى فجر طويلشمعةُ الرازونة رشُّتأسئلة التفاح والتين والتوتتفطر المقامهتكت ستور الآوان فتصدع في الجوى حريقصلصل الصدى فزَّزَ خواء الرؤىوعمد بالزنجبيل شفاه الجدارزنزنتني صورتها ،عرش عطر في الشريان،طيفها يشرشف أحضاني بالأثير قيثارة رسمتها وردة ترفل بالطلمهب ينثر تراب أنفاس الفجرعلى سفح طرفي خوابي صهيل شرود سافرت مع الريح رقيم مطلوسوأعْتَصِمُت امام نافذتهاأوَلم نجواها كأسًا وغموسسْأَلُتني،وهي تغط بالنومألم يشهق الحزن في نجواك بعدفي الشُرفة خوار معول يسدر برعونةمن عطر يقبضه الضبابراح بفطرته يهشم الأزهارتَكسَّرت عيدان العبق لكن معنى الورد يشغل حيزه في الفراغ مازال بلا انقشاعرشقتها بسحابة شوق تسولتها من النبض آهة هتفَتَ من شاهق شاقول بصيص ضوؤها القمري النحيلأحبك،فدع طيفك يتسور حائط طيفي ......
#مُقدَّدات
#وتنور
#سنين*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705430
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام كنت صيباطًا* وكرت قبراتي جفون تتشمس فوقه وشموع مسغبة القلب كَوَّختْ ذقون تحته العمر حجر الطاحون والمواقيت كتابفيه الخريف فصًلا والشتاء فصول فما بالُ الخريف غدا مثابة نأت كلما سجسج مني نداءفحمتني قحول أنا تُوتة العُلَّيْقِ منه توسَّد البرديّ كتف ليلي واشْرَأَبَّ القلب إليهيستضيء بقنديل الخفاء في أكيتو*تحت قبة عجن سقفها السيف بالرغيف في مواسم أساطير حاكورتيخلف كولسيوم* سيرة الأجدادالمفتوحة على سرادق نيرون العصورتطاردني كَراديسِ وجع جاسيةتوابيت ساقت قشاوات ذاكرة غابرةممتلئ بهوامش السراب أخادع مرايا درب موحشامشط جدائل الديجور مدمن تدخين الدنيا لفائف طريق،لَفِيفَةً ،لَفِيفَةًكنت طوال الطريق لفيفةدخنها الطريقلَفِيفَةً ،لَفِيفَةًقطع حبل وصلي لَفِيفَةً ،لَفِيفَةًفألتف حبلي حول عنقي وردت لج بعد لجلج في لجلجتديلي للول...ديلي للولدليلي عليل وساكن الجول*رفة النديف تنوس عثق رطب اللغة، بندول عطش فوق جبين قرميد السفر والنصوصينهر الحزن الحجري في أمْدِية بصيص نور نافذة عيونهامعزوفة متغاوية تشق عباب العمرتحمل أكياس الموتى وجثث العبيد الأحياء ولحم الجواري المسبياتتشربت زقزقة الملح والشيبشطرت جسدي الخشبي النيئ فر خريف السنين كنس لحاء شجرتي قلبي قفص قضبانه ناربابه زجاجسقفه دخان أقف الكسيح المبحوحكسيحًا كناي مشروخ الثقوبجشأ أناته كالمسيح على الصليبوقد غسل بالخل جرحي والبوم يرابط مترقبًافوق المآذن والقبور رموشكِ قلّبت مواجعيفأقام على جفني أماسو* حصنيبزغت نجوم الظهر حرمتني عَناقيد التوقأشرقت أحلامي وهجًالبد في نحرهايشرب من ثدييها فضة ندى فجر طويلشمعةُ الرازونة رشُّتأسئلة التفاح والتين والتوتتفطر المقامهتكت ستور الآوان فتصدع في الجوى حريقصلصل الصدى فزَّزَ خواء الرؤىوعمد بالزنجبيل شفاه الجدارزنزنتني صورتها ،عرش عطر في الشريان،طيفها يشرشف أحضاني بالأثير قيثارة رسمتها وردة ترفل بالطلمهب ينثر تراب أنفاس الفجرعلى سفح طرفي خوابي صهيل شرود سافرت مع الريح رقيم مطلوسوأعْتَصِمُت امام نافذتهاأوَلم نجواها كأسًا وغموسسْأَلُتني،وهي تغط بالنومألم يشهق الحزن في نجواك بعدفي الشُرفة خوار معول يسدر برعونةمن عطر يقبضه الضبابراح بفطرته يهشم الأزهارتَكسَّرت عيدان العبق لكن معنى الورد يشغل حيزه في الفراغ مازال بلا انقشاعرشقتها بسحابة شوق تسولتها من النبض آهة هتفَتَ من شاهق شاقول بصيص ضوؤها القمري النحيلأحبك،فدع طيفك يتسور حائط طيفي ......
#مُقدَّدات
#وتنور
#سنين*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705430
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - مُقدَّدات فقد وتنور سنين*
ابتسام الحاج زكي : جدتي وتنور الطين
#الحوار_المتمدن
#ابتسام_الحاج_زكي كعادتها استفاقت من نومها المتقطع ، والزاخر بالأحلام العابرة للأزمان ، فبين أمس تولّی وراهن ينشب أظفارة في يوميات صادرتها تبجحات تدَّعي الحنو الممسك للخيزرانة ، والملوّح بها كلما حاول الراهن مدّ عنقه انفلاتا من وصاية تستمد بقائها من تنويمة أيام مصادرة ، شعرت بقشعريرة ما أن لسعت جسدها المتغضّن برودة خريف ثائر من دونية تجيد الفصول الثلاثة تصويبها نحوه , ليزداد تجهمّا وعدائية وإن كان الندّ عجوزا نبذت لعبة التحدي منذ سنين أتت على الأخضر واليابس ، ردّدت في سرّها وبطفولة " باردة کلش " توضأت وعيناها تدور في ثنايا بيتها القديم ، وكأنها تتفحص محتوياته خوفا من السرقة ، فحياة التمدن لم تمح من بالها ذلك العراء الذي كانوا يعيشونة في جنوب خلفوّه خلف خطوات تبحث عن بحبوحة لعيش تمنوّه کریما، الجنوب ذلك السحر الذي ظل خياله يلاحقهم وأنفاسه ترافقهم أنّى اتجهت بهم صروف الدهر ، توجهت صوب التنور الحديدي لتتأكد من غطائه كانت تصرُّ على التعامل معه وكأنه ذلك التنور الذي كانت تتفنن في نحته ومن ثم تشييده ليشيع فيما بعد لقب ( صوغة أم التنانير ) محتفظة بنسخة متآكلة منه فالله وحده يعلم ما تخفية الأيام " كان ردّها على محاولات إزالته بحجة شغله لحيّز من مساحة بيتهم الصغير مذكِّرة بتلك العودة الصاغرة والمعتذرة للتنور العتيد التي تلت الحرب الأخيرة : وكيف أن منزلهم كان يضجُّ بالنسوة الباحثات عن بديل لتنانير حديدية أضحت محض سلعة فائضة عن الحاجة لشحّة وقودها ، فالتقهقر إلى الوراء شعار ترفعه الحروب دوما ، وكأن تنور الطين قدرنا الذي لا فرار منه ، خطواتها بدأت تثّاقل يوما بعد آخر منكمشة من برودة داهمتها من دون حساب " اشششششششاه اشششششششاه " كانت تتمتم بذلك وأن لم یکن البرد بحجم هذا الارتجاف المزعوم. الرتابة والإيقاع البطيء خيّما على حياة الإيغال في وحشة الغياب لأحبة تباينت أسباب غيابهم ، بين ميتة طبيعية وبین میتات مبتكرة ، وبين من ابتعدت بهم هموم الحياة عن وطن يتخلى بكرم عن أبنائه البررة وجدت نفسها في حجرة قديمة كانت بمثابة منزل صغير يحوي مطبخها الصغير المتكون من طباخ يعود لسنين خاوية وأوان قديمة استهلكتها الأيام لتبعثرها على محمل صغير يتكون من ثلاثة رفوف صدئة ، مطبخها الصغير هذا كان يقرب من المكان الذي افترشته لنومها وبالجهة المجاورة وضعت ثلاجتها الصغيرة التي تعود لحقبة ابتعدت كثيرا عن ذاكرتها . تناولت إفطارها المعتاد ، استکان الشاي والبيضة المسلوقة ورغيف خبز مدّخر.عيشها في الحجرة جعلها تنعم بشيء من الهدوء، خلا حاجتها إلى الحمام الذي ظلت تعاني من بعده النسبي ولا سيما والوهن يدّب نحو خطواتها التعبة ، لتجد صعوبة في الوصول إليه ما اضطّرها إلى الاستعانة ببديل بدائي يسعفها في لحظات تخونها فيها قدماها ومرات كثيرة عضلات مثانة أضعفتها الشيخوخة وتبعاتها، كانت تعيش ألم الوحدة على الرغم من أحفاد قذفت بهم قسوة الغياب القسري لإيقاع حياة لا يقوون فيه على النظر مجرد النظر لمن حولهم عدّت العدّة للخروج . عباءة لوّحت الشمس لونها وبقايا کیس طحين جعلت منه (علاگة السوك ) وبضع نقود أحكمتها بكيسها المتدلي حول صدرها المحتفظة به من أيامها الخوالي، وأخذت تسحب قدميها فجسدها المتكوِّر أصبح خائرا ولا يجد من يحمل أعبائه إلا هاتين القدمين هاهي ذي تقف قبالة الشارع ترقب سيارة تقلّها إلى السوق ... اليوم هو الموعد الأسبوعي للتسوق ، فشراء السمكة واللحم لا يمكن الاعتماد فيهما على الآخرين ، لذا لا بدَّ من قيامها بالمهمّة بنفسها وأن بدت شاقة فهي أقدر على الموازنة بين ما ادّخر من نقود ، وب ......
#جدتي
#وتنور
#الطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738072
#الحوار_المتمدن
#ابتسام_الحاج_زكي كعادتها استفاقت من نومها المتقطع ، والزاخر بالأحلام العابرة للأزمان ، فبين أمس تولّی وراهن ينشب أظفارة في يوميات صادرتها تبجحات تدَّعي الحنو الممسك للخيزرانة ، والملوّح بها كلما حاول الراهن مدّ عنقه انفلاتا من وصاية تستمد بقائها من تنويمة أيام مصادرة ، شعرت بقشعريرة ما أن لسعت جسدها المتغضّن برودة خريف ثائر من دونية تجيد الفصول الثلاثة تصويبها نحوه , ليزداد تجهمّا وعدائية وإن كان الندّ عجوزا نبذت لعبة التحدي منذ سنين أتت على الأخضر واليابس ، ردّدت في سرّها وبطفولة " باردة کلش " توضأت وعيناها تدور في ثنايا بيتها القديم ، وكأنها تتفحص محتوياته خوفا من السرقة ، فحياة التمدن لم تمح من بالها ذلك العراء الذي كانوا يعيشونة في جنوب خلفوّه خلف خطوات تبحث عن بحبوحة لعيش تمنوّه کریما، الجنوب ذلك السحر الذي ظل خياله يلاحقهم وأنفاسه ترافقهم أنّى اتجهت بهم صروف الدهر ، توجهت صوب التنور الحديدي لتتأكد من غطائه كانت تصرُّ على التعامل معه وكأنه ذلك التنور الذي كانت تتفنن في نحته ومن ثم تشييده ليشيع فيما بعد لقب ( صوغة أم التنانير ) محتفظة بنسخة متآكلة منه فالله وحده يعلم ما تخفية الأيام " كان ردّها على محاولات إزالته بحجة شغله لحيّز من مساحة بيتهم الصغير مذكِّرة بتلك العودة الصاغرة والمعتذرة للتنور العتيد التي تلت الحرب الأخيرة : وكيف أن منزلهم كان يضجُّ بالنسوة الباحثات عن بديل لتنانير حديدية أضحت محض سلعة فائضة عن الحاجة لشحّة وقودها ، فالتقهقر إلى الوراء شعار ترفعه الحروب دوما ، وكأن تنور الطين قدرنا الذي لا فرار منه ، خطواتها بدأت تثّاقل يوما بعد آخر منكمشة من برودة داهمتها من دون حساب " اشششششششاه اشششششششاه " كانت تتمتم بذلك وأن لم یکن البرد بحجم هذا الارتجاف المزعوم. الرتابة والإيقاع البطيء خيّما على حياة الإيغال في وحشة الغياب لأحبة تباينت أسباب غيابهم ، بين ميتة طبيعية وبین میتات مبتكرة ، وبين من ابتعدت بهم هموم الحياة عن وطن يتخلى بكرم عن أبنائه البررة وجدت نفسها في حجرة قديمة كانت بمثابة منزل صغير يحوي مطبخها الصغير المتكون من طباخ يعود لسنين خاوية وأوان قديمة استهلكتها الأيام لتبعثرها على محمل صغير يتكون من ثلاثة رفوف صدئة ، مطبخها الصغير هذا كان يقرب من المكان الذي افترشته لنومها وبالجهة المجاورة وضعت ثلاجتها الصغيرة التي تعود لحقبة ابتعدت كثيرا عن ذاكرتها . تناولت إفطارها المعتاد ، استکان الشاي والبيضة المسلوقة ورغيف خبز مدّخر.عيشها في الحجرة جعلها تنعم بشيء من الهدوء، خلا حاجتها إلى الحمام الذي ظلت تعاني من بعده النسبي ولا سيما والوهن يدّب نحو خطواتها التعبة ، لتجد صعوبة في الوصول إليه ما اضطّرها إلى الاستعانة ببديل بدائي يسعفها في لحظات تخونها فيها قدماها ومرات كثيرة عضلات مثانة أضعفتها الشيخوخة وتبعاتها، كانت تعيش ألم الوحدة على الرغم من أحفاد قذفت بهم قسوة الغياب القسري لإيقاع حياة لا يقوون فيه على النظر مجرد النظر لمن حولهم عدّت العدّة للخروج . عباءة لوّحت الشمس لونها وبقايا کیس طحين جعلت منه (علاگة السوك ) وبضع نقود أحكمتها بكيسها المتدلي حول صدرها المحتفظة به من أيامها الخوالي، وأخذت تسحب قدميها فجسدها المتكوِّر أصبح خائرا ولا يجد من يحمل أعبائه إلا هاتين القدمين هاهي ذي تقف قبالة الشارع ترقب سيارة تقلّها إلى السوق ... اليوم هو الموعد الأسبوعي للتسوق ، فشراء السمكة واللحم لا يمكن الاعتماد فيهما على الآخرين ، لذا لا بدَّ من قيامها بالمهمّة بنفسها وأن بدت شاقة فهي أقدر على الموازنة بين ما ادّخر من نقود ، وب ......
#جدتي
#وتنور
#الطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738072
الحوار المتمدن
ابتسام الحاج زكي - جدتي وتنور الطين
زهير دعيم : جمرات وتنّور
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم جمرات وتنّور العاصفةُ هوْجاءُ والرّياحُ في الخارجِ عاتيةٌ والبرْدُ قارس وقاسٍوالجمراتُ تتراقصُ بفرحٍ في تنّوري الجميل تُداعبُ حبّات الكستناء تارةً وأُخرى تناديني ... ألَم يحنِ الوقتُ يا صديقي أن ترسمَني أنْ تُغنّيَني أنْ تزرعَني في دفترِكَ أملًا وقصيدةً دافئةً...تحكي عن المُشرّدين والمنبوذين والمتروكين وخِيامِ الأطفالِ الحزانى المُعتمة وأُخرى عن لبنانَ الجائعِ والعتمةُ تلفّهُ والجوعُ يأخذُ بعنقه في حين راحَ مَنْ كَتَبَ " النبيّ السّابق " يسجدُ عندَ أقدامِ الحياةِ يبكي ويصرخُ ويُولْولُ ارحمْنا وارحمِ الأرْزَ وأهلَهُ ..وأستفيقُ على وقْعِ رعدةٍ هادرة فأعودُ الى تنّوري والى جَمراتٍ ناعسةٍ غافيةٍ خبَتْ أو كادتْ فأسارعُ الى حطبةِ زيتونٍ جليليّةٍ قطعَها حطّابٌ أجيرٌ وباعَها بثلاثينَ منَ الفّضة وبقبلة ٍ غاشّة. ......
#جمرات
#وتنّور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744324
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم جمرات وتنّور العاصفةُ هوْجاءُ والرّياحُ في الخارجِ عاتيةٌ والبرْدُ قارس وقاسٍوالجمراتُ تتراقصُ بفرحٍ في تنّوري الجميل تُداعبُ حبّات الكستناء تارةً وأُخرى تناديني ... ألَم يحنِ الوقتُ يا صديقي أن ترسمَني أنْ تُغنّيَني أنْ تزرعَني في دفترِكَ أملًا وقصيدةً دافئةً...تحكي عن المُشرّدين والمنبوذين والمتروكين وخِيامِ الأطفالِ الحزانى المُعتمة وأُخرى عن لبنانَ الجائعِ والعتمةُ تلفّهُ والجوعُ يأخذُ بعنقه في حين راحَ مَنْ كَتَبَ " النبيّ السّابق " يسجدُ عندَ أقدامِ الحياةِ يبكي ويصرخُ ويُولْولُ ارحمْنا وارحمِ الأرْزَ وأهلَهُ ..وأستفيقُ على وقْعِ رعدةٍ هادرة فأعودُ الى تنّوري والى جَمراتٍ ناعسةٍ غافيةٍ خبَتْ أو كادتْ فأسارعُ الى حطبةِ زيتونٍ جليليّةٍ قطعَها حطّابٌ أجيرٌ وباعَها بثلاثينَ منَ الفّضة وبقبلة ٍ غاشّة. ......
#جمرات
#وتنّور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744324
الحوار المتمدن
زهير دعيم - جمرات وتنّور