طارق المهدوي : التوعية وتزييف الوعي
#الحوار_المتمدن
#طارق_المهدوي التوعية هي أي عملية مبرمجة لرفع وعي الغير، والوعي هو العلم المتعمق والمتعدد الأبعاد والزوايا بالأشخاص والأشياء والأبنية والظواهر والوظائف والأحداث وبآليات ومآلات ربط وتفاعل كل المفردات المذكورة مع بعضها انسجاماً أو تصادماً، وبما أن الوعي هو المستوى الأرقى للعلم تكون التوعية هي المستوى الأرقى للإعلام، وبالتالي فالتوعية كالإعلام تعتمد على الاتصال بين طرفين هما القائمين بالتوعية من ناحية والمستهدف توعيتهم من الناحية الأخرى، في دائرة اتصالية كدائرة الإعلام تبدأ بالاستعلام من قبل القائمين بالتوعية أي سعيهم للتوعية الذاتية والذي يستمر حتى علمهم أي حتى يحققون الحد الأدنى من الوعي الذاتي ليقومون بعملية التوعية المجتمعية أي يُعْلِمون المستهدفين بما سبق لهم أن علموه، وينقسم الاتصال التوعوي أو الإعلامي إلى نوعين رئيسيين هما الاتصال المباشر والاتصال عبر الوسائط، أما الاتصال المباشر فهو يشترط الوجود الجسماني لطرفي الاتصال في نفس المكان والزمان الأمر الذي يتحقق في اللقاءات والجلسات والاجتماعات والندوات والمؤتمرات والحفلات والمسارح والدروس التعليمية والدروس الدينية، وأما الاتصال عبر وسائط فهو لا يشترط الوجود الجسماني لطرفي الاتصال في نفس المكان والزمان، ويمكن أن يتحقق عبر الكتب والمجلات والصحف والإذاعات المسموعة والمرئية وأفلام السينما وشرائط الكاسيت والفيديو والاسطوانات المدمجة والفلاشات ومعارض الفن التشكيلي والإعلام الإلكتروني، وفي مصر المعاصرة فإن فريقي الثورة المضادة العسكري والديني يتقاسمان السيطرة على نوعي الاتصال المباشر أو عبر الوسائط سواء كانت تلك السيطرة فجة مباشرة أو ناعمة غير مباشرة، ويستخدم فريقا الثورة المضادة سيطرتهما على نوعي الاتصال ليس فقط لمنع الوطنيين الديمقراطيين ذوي الأعماق الاجتماعية من التوعية المجتمعية لكن أيضاً لتزييف الوعي المجتمعي، حيث اكتسب فريقا الثورة المضادة عن طريق التراكمات المتتالية والمتصاعدة عدة مهارات شريرة في هذا الصدد، بعض تلك المهارات يتعلق بالتلاعب الكمي والكيفي في المعلومات باعتبارها العمود الفقري للتوعية سواء عبر إعاقة تداول المعلومات بهدف تأخيره إن لم يكن منعه أو عبر الحذف والإضافة الكاذبان المبرمجان في تفاصيل متن المعلومات أو هوامشها، وبعض تلك المهارات يتعلق بتفكيك التجمعات والأنشطة التوعوية سواء عبر سيف المعز وذهبه أو عبر الدس والوقيعة والتفخيخ بين القائمين أو الساعين للتوعية المجتمعية!!. ......
#التوعية
#وتزييف
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716088
#الحوار_المتمدن
#طارق_المهدوي التوعية هي أي عملية مبرمجة لرفع وعي الغير، والوعي هو العلم المتعمق والمتعدد الأبعاد والزوايا بالأشخاص والأشياء والأبنية والظواهر والوظائف والأحداث وبآليات ومآلات ربط وتفاعل كل المفردات المذكورة مع بعضها انسجاماً أو تصادماً، وبما أن الوعي هو المستوى الأرقى للعلم تكون التوعية هي المستوى الأرقى للإعلام، وبالتالي فالتوعية كالإعلام تعتمد على الاتصال بين طرفين هما القائمين بالتوعية من ناحية والمستهدف توعيتهم من الناحية الأخرى، في دائرة اتصالية كدائرة الإعلام تبدأ بالاستعلام من قبل القائمين بالتوعية أي سعيهم للتوعية الذاتية والذي يستمر حتى علمهم أي حتى يحققون الحد الأدنى من الوعي الذاتي ليقومون بعملية التوعية المجتمعية أي يُعْلِمون المستهدفين بما سبق لهم أن علموه، وينقسم الاتصال التوعوي أو الإعلامي إلى نوعين رئيسيين هما الاتصال المباشر والاتصال عبر الوسائط، أما الاتصال المباشر فهو يشترط الوجود الجسماني لطرفي الاتصال في نفس المكان والزمان الأمر الذي يتحقق في اللقاءات والجلسات والاجتماعات والندوات والمؤتمرات والحفلات والمسارح والدروس التعليمية والدروس الدينية، وأما الاتصال عبر وسائط فهو لا يشترط الوجود الجسماني لطرفي الاتصال في نفس المكان والزمان، ويمكن أن يتحقق عبر الكتب والمجلات والصحف والإذاعات المسموعة والمرئية وأفلام السينما وشرائط الكاسيت والفيديو والاسطوانات المدمجة والفلاشات ومعارض الفن التشكيلي والإعلام الإلكتروني، وفي مصر المعاصرة فإن فريقي الثورة المضادة العسكري والديني يتقاسمان السيطرة على نوعي الاتصال المباشر أو عبر الوسائط سواء كانت تلك السيطرة فجة مباشرة أو ناعمة غير مباشرة، ويستخدم فريقا الثورة المضادة سيطرتهما على نوعي الاتصال ليس فقط لمنع الوطنيين الديمقراطيين ذوي الأعماق الاجتماعية من التوعية المجتمعية لكن أيضاً لتزييف الوعي المجتمعي، حيث اكتسب فريقا الثورة المضادة عن طريق التراكمات المتتالية والمتصاعدة عدة مهارات شريرة في هذا الصدد، بعض تلك المهارات يتعلق بالتلاعب الكمي والكيفي في المعلومات باعتبارها العمود الفقري للتوعية سواء عبر إعاقة تداول المعلومات بهدف تأخيره إن لم يكن منعه أو عبر الحذف والإضافة الكاذبان المبرمجان في تفاصيل متن المعلومات أو هوامشها، وبعض تلك المهارات يتعلق بتفكيك التجمعات والأنشطة التوعوية سواء عبر سيف المعز وذهبه أو عبر الدس والوقيعة والتفخيخ بين القائمين أو الساعين للتوعية المجتمعية!!. ......
#التوعية
#وتزييف
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716088
الحوار المتمدن
طارق المهدوي - التوعية وتزييف الوعي
المثنى الشيخ عطية : في السيرة العطرة لزعيم شكري المبخوت: تعرية ساخرةٌ قاسية لصناعة وتزييف الشخصيات
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية في نهاية رواية التونسي شكري المبخوت: "السيرة العطرة للزعيم"، يختفي بطل الرواية الزعيم "العيفة بن عبد الله"، ليدفع المبخوت قارئه إلى عيش متعة تحليل لماذا وأين اختفى، وشغفِ متابعة مصير هذا الاختفاء. غير أن المبخوت يدهش قارئه بإيقاف شغفه، وختم روايته بتذييل السخرية مما سيحصل عام 2035، كما يحصل عادةً في تزييف الواقع والتاريخ، فيعرض في التذييل ترجمةً لحياة الزعيم، كتبها "باحث جهبذ وسجين سابق، حصل على تعويض عن سنوات نضاله"، تغاير عرض ظهورها وصناعتها كزعيم، وتطورها وتكونها على صورتها الحقيقية؛ كما فعل راويه في سرد الرواية. ولا يبتعد المبخوت في هذا التوقّع عما حصل في الماضي، ويحصل في الحاضر، بجميع البلدان التي تعيش ظروف الاستبداد وضياع الحقائق، ففي سوريا حافظ الأسد القريبة من تونس بن علي، وبزمن يقارب زمن توقع المبخوت، يشابه التذييلُ الساخر لــ "ترجمة الزعيم"، ما وضعه يساريون سوريون موسوسون بالقيادة، من "سيرةٍ عطرةٍ" لأنفسهم ولبعضهم بأنهم كانوا "قيادة النضال السري"، عندما ظلوا طليقين بعلم المخابرات خلال اعتقال قيادة حزبهم في ثمانينات القرن الماضي، ليعطلوا حركته ونموه بحماقاتهم المرصودة، وأنهم كانوا يتحركون أشباحاً بعباءاتِ إخفاءٍ تعجز المخابرات عن رؤيتها وكشف حركة نضالهم ضد الديكتاتورية؛ وذلك في سخريةٍ من المبخوت على ما يُصدّر البشر من أكاذيب وأوهامٍ تتلقاها وتردّدها عقول تتشبث بالأوهام دون تساؤل عن الحقيقة، لتبرّر عجزها، بتصديق وترديد الأوهام.غير أن هذا الحصر الظاهر للمكان أيضاً، لا يُخفي كونه ممثلاً لجميع أمكنة صناعة شخصية الزعيم بتعدد أشكالها ومراتبها. وذلك بما يلتقطه المبخوت بعين صقر، من حبوبٍ تختفي خلف زوان العادي المحدود، لتكون التماثل مع كل مكان تُصنع بمزاياه وبشخصياته، شخصيةُ زعيمٍ أو قائد أو ديكتاتور. فمن ناحية تعدد الأمكنة التي تتخلّق فيها هذه الشخصية، لا يخطئ القارئ في أي مكان إيجادها فيما حوله، سواء في إدارات المؤسسات التي تنتج مدراء زعماء، أو في مؤسسات الجيش المرتبطة التي تنتج زعماء البلاد وتزوّدهم بجميع ما يحتاجون إليه للتحول إلى آلهة، بما في ذلك الانتصارات الوهمية الوطنية القومية كما حدث مع حافظ الأسد في حرب الـ 67، وحرب تشرين، على صعيد القوميين واليساريين، والانتصارات الإلهية كما حدث مع حسن نصر الله في حرب تموز، على صعيد الإسلاميين. ومن ناحية المكان نفسه لا تكاد تخلو جامعة من مرور شخصية مثل شخصية العيفة بن عبد الله عليها، بمختلف الأشكال المشابهة التي تؤدي إلى مآلاتٍ مشابهة، وهو هنا: شاب فقير بوهيمي كريه الرائحة سواء بفعل قدومه من أوساط لا تهتم بالنظافة أو بفعل أمراض اليسارية وسطحيات الإيديولوجيا حول الثورة والحرية والفتيات البورجوازيات المشتهيات والمحتقرات بذات الوقت من قبله. ويُستغل طالب السنة الثالثة هذا من قبل القوى المتصارعة التي تريد كسب أنصار لها أو إغاظة ومحاربة منافسيها، فتقوم بحرف شخصيته اعتماداً على وضعه الاجتماعي الاقتصادي. كما يُستغل من قبل الأجهزة الإدارية والأمنية التي تراقب الطلاب وترصد أوضاعهم لتوظيف من تراه مهماً لأغراضها، سواء بشكل مباشر أو بالسيطرة على توجّهاته، فتقوم بتسهيل انحرافه، اعتماداً على نوازعه ودوافعه المتعلقة بمنبته الاجتماعي وعُقد طفولته ومراهقته، من خلال رجالها المبثوثين في مفاصل المؤسسات والاقتصاد، ويقوم بهذا الدور صاحب مطعم الجامعة "سي جاء لوحدو"، الذي يكتشف طبيعة العيفة، ويدرك ما تمّ من تعديل في صناعته إلى زعيم للطلبة، من قبل رفاق ينتمون لنفس منطقته، بغاية إغاضة رفاقهم الذين طردوهم من ......
#السيرة
#العطرة
#لزعيم
#شكري
#المبخوت:
#تعرية
#ساخرةٌ
#قاسية
#لصناعة
#وتزييف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720427
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية في نهاية رواية التونسي شكري المبخوت: "السيرة العطرة للزعيم"، يختفي بطل الرواية الزعيم "العيفة بن عبد الله"، ليدفع المبخوت قارئه إلى عيش متعة تحليل لماذا وأين اختفى، وشغفِ متابعة مصير هذا الاختفاء. غير أن المبخوت يدهش قارئه بإيقاف شغفه، وختم روايته بتذييل السخرية مما سيحصل عام 2035، كما يحصل عادةً في تزييف الواقع والتاريخ، فيعرض في التذييل ترجمةً لحياة الزعيم، كتبها "باحث جهبذ وسجين سابق، حصل على تعويض عن سنوات نضاله"، تغاير عرض ظهورها وصناعتها كزعيم، وتطورها وتكونها على صورتها الحقيقية؛ كما فعل راويه في سرد الرواية. ولا يبتعد المبخوت في هذا التوقّع عما حصل في الماضي، ويحصل في الحاضر، بجميع البلدان التي تعيش ظروف الاستبداد وضياع الحقائق، ففي سوريا حافظ الأسد القريبة من تونس بن علي، وبزمن يقارب زمن توقع المبخوت، يشابه التذييلُ الساخر لــ "ترجمة الزعيم"، ما وضعه يساريون سوريون موسوسون بالقيادة، من "سيرةٍ عطرةٍ" لأنفسهم ولبعضهم بأنهم كانوا "قيادة النضال السري"، عندما ظلوا طليقين بعلم المخابرات خلال اعتقال قيادة حزبهم في ثمانينات القرن الماضي، ليعطلوا حركته ونموه بحماقاتهم المرصودة، وأنهم كانوا يتحركون أشباحاً بعباءاتِ إخفاءٍ تعجز المخابرات عن رؤيتها وكشف حركة نضالهم ضد الديكتاتورية؛ وذلك في سخريةٍ من المبخوت على ما يُصدّر البشر من أكاذيب وأوهامٍ تتلقاها وتردّدها عقول تتشبث بالأوهام دون تساؤل عن الحقيقة، لتبرّر عجزها، بتصديق وترديد الأوهام.غير أن هذا الحصر الظاهر للمكان أيضاً، لا يُخفي كونه ممثلاً لجميع أمكنة صناعة شخصية الزعيم بتعدد أشكالها ومراتبها. وذلك بما يلتقطه المبخوت بعين صقر، من حبوبٍ تختفي خلف زوان العادي المحدود، لتكون التماثل مع كل مكان تُصنع بمزاياه وبشخصياته، شخصيةُ زعيمٍ أو قائد أو ديكتاتور. فمن ناحية تعدد الأمكنة التي تتخلّق فيها هذه الشخصية، لا يخطئ القارئ في أي مكان إيجادها فيما حوله، سواء في إدارات المؤسسات التي تنتج مدراء زعماء، أو في مؤسسات الجيش المرتبطة التي تنتج زعماء البلاد وتزوّدهم بجميع ما يحتاجون إليه للتحول إلى آلهة، بما في ذلك الانتصارات الوهمية الوطنية القومية كما حدث مع حافظ الأسد في حرب الـ 67، وحرب تشرين، على صعيد القوميين واليساريين، والانتصارات الإلهية كما حدث مع حسن نصر الله في حرب تموز، على صعيد الإسلاميين. ومن ناحية المكان نفسه لا تكاد تخلو جامعة من مرور شخصية مثل شخصية العيفة بن عبد الله عليها، بمختلف الأشكال المشابهة التي تؤدي إلى مآلاتٍ مشابهة، وهو هنا: شاب فقير بوهيمي كريه الرائحة سواء بفعل قدومه من أوساط لا تهتم بالنظافة أو بفعل أمراض اليسارية وسطحيات الإيديولوجيا حول الثورة والحرية والفتيات البورجوازيات المشتهيات والمحتقرات بذات الوقت من قبله. ويُستغل طالب السنة الثالثة هذا من قبل القوى المتصارعة التي تريد كسب أنصار لها أو إغاظة ومحاربة منافسيها، فتقوم بحرف شخصيته اعتماداً على وضعه الاجتماعي الاقتصادي. كما يُستغل من قبل الأجهزة الإدارية والأمنية التي تراقب الطلاب وترصد أوضاعهم لتوظيف من تراه مهماً لأغراضها، سواء بشكل مباشر أو بالسيطرة على توجّهاته، فتقوم بتسهيل انحرافه، اعتماداً على نوازعه ودوافعه المتعلقة بمنبته الاجتماعي وعُقد طفولته ومراهقته، من خلال رجالها المبثوثين في مفاصل المؤسسات والاقتصاد، ويقوم بهذا الدور صاحب مطعم الجامعة "سي جاء لوحدو"، الذي يكتشف طبيعة العيفة، ويدرك ما تمّ من تعديل في صناعته إلى زعيم للطلبة، من قبل رفاق ينتمون لنفس منطقته، بغاية إغاضة رفاقهم الذين طردوهم من ......
#السيرة
#العطرة
#لزعيم
#شكري
#المبخوت:
#تعرية
#ساخرةٌ
#قاسية
#لصناعة
#وتزييف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720427
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - في السيرة العطرة لزعيم شكري المبخوت: تعرية ساخرةٌ قاسية لصناعة وتزييف الشخصيات
فاروق عطية : إنقلاب 23 يوليو 1952م وتزييف التاريخ
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية في المقال السابق فندت الأكذوبة الكبري التي بني عليها ضباط انقلاب 23 يوليو السبب الرئيسي لحركتهم الانقلابية ألا وهي الأسلحة الفاسدة التي أدت إلى هزيمة 1948م. وبعد نجاح انقلابهم واستيلائهم علي السُلطة أضافوا المزيد من الأكاذيب وظل جهازهم الإعلامي في ترديدها بلجاجة حتي رسخت في أذهان العامة وتقبلوها كحقائق. من هذه الأكاذيب أن كل الأحزاب التي كانت قائمة قبيل الانقلاب كانت فاسدة، وأن مصر كان يتفش فيها الفقر والجهل والمرض، وأن حركتهم هي التي قامت باصلاح الأراضى وقضت على الإٌقطاع ووزعت هذه الأراضي علي الفلاحين، وأن حركتهم هي التي أقرت مجانية التعليم، وأنها صاحبة الفضل علي متعلمي الأجيال التي عاصرتها وحتي اليوم، ولولاها لظل التعليم مقتصرا علي أبناء الأمراء والباشوات والباكوات وأبناء الأثرياء ومن استطاع إليه سبيلا، ولظل أبناء الشعب ومعظمهم فقراء كما هم جهلاء أميين حتي يومنا هذا. وأن الاقتصاد المصري كان متدني ويعتمد علي الزراعة البدائية وأنهم من طوروا الاقتصاد ورفعوا من قيمته، وغيرها من الأكاذيب الفجة. عن أكذوبة الجهل ومجانية التعليم: فى زمن الجهل المزعوم ظهر أفزاز مصر العظام أمثال طه حسين وعباس العقاد وسلامة موسى ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وبنت الشاطئ، وسيد درويش ومحمد عبدالوهاب وأم كلثوم وبيرم التونسى وزكريا أحمد والسنباطي، والشيخ محمد رفعت والشيخ على عبدالرازق وغيرهم الكثير. ونسو أو تناسو أن مجانية التعليم التي يدّعون أنهم أول من حققوها، أن الدكتور طه حسين قد رفض تولي منصب وزير المعارف عام 1950م في حكومة مصطفى النحاس حتى تقر الحكومة مجانية التعليم حتى المرحلة الثانوية فكان له ما أراد وتولي الوزارة من عام 1950ـ1952م وحقق حلمه بأن يكون التعليم حق للحميع كالماء والهواء. حتي قبل طه حسين بعشرات السنين كان أبناء الفقراء يتعلمون بل يجبرون علي التعليم بالقانون. كانت هناك المدارس الإلزامية في القري والنجوع التي يُلزم فيها الأطفال علي التعلم اجباريا من سن السابعة وبدون مصاريف وهذه المدارس تكافئ المدارس الابتدائية في كل المواد عدا أنها لا تدرس اللغة الإنجليزية. كان عدد سنوات الدراسة بالمدارس الابتدائية أربعة سنوات، يدخلها التلاميذ بعد اختبار قدرات تعليمية كإجادة القراء والكتابة ومبادئ الحساب كالجمع والطرح والضرب والقسمة التي يتعلمها التلميذ في مدارس الحضانة أوالكُتّاب (مدارس الحضانة كانت ترعاها الكنائس مجانا والكًتّاب يقوم بها ما يسمي بالفقي نظير بعض المأكولات). وفي نهاية السنة الرابعة يعقد امتحان علي مستوي المديرية للحصول علي شهادة عامة تؤهل الحاصلين عليها للعمل الحكومي. من كان يحصل علي الشهادة الابتدائية أُجزم أنه كان مثقفا وملما بكل مناح الحياة الحياتية أفضل من كثير من خريجي جامعات هذه الأيام، فهو يجيد اللغتين العربية والانجليزية اجادة تامة ويجيد كل أنواع الحساب ويجيد الجفرافيا العامة وتاريخ مصر والكتير من علوم البيولجي والصحة العامة ومكونات جسم الانسان إضافة للخط الواضح الجميل. المصروفات الدراسية بالمدارس الابتدائية كانت أربع جنيهات للعام الدراسي. وفي الغالب لا يدفعها معظم التلاميذ. كان الموظف الذي لديه أكثر من تلميذ بالمدارس يتقدم بشهادة تثبت ذلك معتمدة من شيخ البلد أوالعمدة فيعفي أبناؤه من المصاريف أومن نصفها حسب عدد أبنائة. أما أبناء الفقراء (العمال والمهنيين والباعة) كانوا يتلقون العلم مجانا بمجرد تقديم شهادة تثبت عدم المقدرة. في المقابل تلتزم المدرسة بتقديم كل الكتب المدرسية والكراسات والكشاكيل وكراسات الرسم ودفاتر خاصة بالخط العربي واللغة ......
#إنقلاب
#يوليو
#1952م
#وتزييف
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725315
#الحوار_المتمدن
#فاروق_عطية في المقال السابق فندت الأكذوبة الكبري التي بني عليها ضباط انقلاب 23 يوليو السبب الرئيسي لحركتهم الانقلابية ألا وهي الأسلحة الفاسدة التي أدت إلى هزيمة 1948م. وبعد نجاح انقلابهم واستيلائهم علي السُلطة أضافوا المزيد من الأكاذيب وظل جهازهم الإعلامي في ترديدها بلجاجة حتي رسخت في أذهان العامة وتقبلوها كحقائق. من هذه الأكاذيب أن كل الأحزاب التي كانت قائمة قبيل الانقلاب كانت فاسدة، وأن مصر كان يتفش فيها الفقر والجهل والمرض، وأن حركتهم هي التي قامت باصلاح الأراضى وقضت على الإٌقطاع ووزعت هذه الأراضي علي الفلاحين، وأن حركتهم هي التي أقرت مجانية التعليم، وأنها صاحبة الفضل علي متعلمي الأجيال التي عاصرتها وحتي اليوم، ولولاها لظل التعليم مقتصرا علي أبناء الأمراء والباشوات والباكوات وأبناء الأثرياء ومن استطاع إليه سبيلا، ولظل أبناء الشعب ومعظمهم فقراء كما هم جهلاء أميين حتي يومنا هذا. وأن الاقتصاد المصري كان متدني ويعتمد علي الزراعة البدائية وأنهم من طوروا الاقتصاد ورفعوا من قيمته، وغيرها من الأكاذيب الفجة. عن أكذوبة الجهل ومجانية التعليم: فى زمن الجهل المزعوم ظهر أفزاز مصر العظام أمثال طه حسين وعباس العقاد وسلامة موسى ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وبنت الشاطئ، وسيد درويش ومحمد عبدالوهاب وأم كلثوم وبيرم التونسى وزكريا أحمد والسنباطي، والشيخ محمد رفعت والشيخ على عبدالرازق وغيرهم الكثير. ونسو أو تناسو أن مجانية التعليم التي يدّعون أنهم أول من حققوها، أن الدكتور طه حسين قد رفض تولي منصب وزير المعارف عام 1950م في حكومة مصطفى النحاس حتى تقر الحكومة مجانية التعليم حتى المرحلة الثانوية فكان له ما أراد وتولي الوزارة من عام 1950ـ1952م وحقق حلمه بأن يكون التعليم حق للحميع كالماء والهواء. حتي قبل طه حسين بعشرات السنين كان أبناء الفقراء يتعلمون بل يجبرون علي التعليم بالقانون. كانت هناك المدارس الإلزامية في القري والنجوع التي يُلزم فيها الأطفال علي التعلم اجباريا من سن السابعة وبدون مصاريف وهذه المدارس تكافئ المدارس الابتدائية في كل المواد عدا أنها لا تدرس اللغة الإنجليزية. كان عدد سنوات الدراسة بالمدارس الابتدائية أربعة سنوات، يدخلها التلاميذ بعد اختبار قدرات تعليمية كإجادة القراء والكتابة ومبادئ الحساب كالجمع والطرح والضرب والقسمة التي يتعلمها التلميذ في مدارس الحضانة أوالكُتّاب (مدارس الحضانة كانت ترعاها الكنائس مجانا والكًتّاب يقوم بها ما يسمي بالفقي نظير بعض المأكولات). وفي نهاية السنة الرابعة يعقد امتحان علي مستوي المديرية للحصول علي شهادة عامة تؤهل الحاصلين عليها للعمل الحكومي. من كان يحصل علي الشهادة الابتدائية أُجزم أنه كان مثقفا وملما بكل مناح الحياة الحياتية أفضل من كثير من خريجي جامعات هذه الأيام، فهو يجيد اللغتين العربية والانجليزية اجادة تامة ويجيد كل أنواع الحساب ويجيد الجفرافيا العامة وتاريخ مصر والكتير من علوم البيولجي والصحة العامة ومكونات جسم الانسان إضافة للخط الواضح الجميل. المصروفات الدراسية بالمدارس الابتدائية كانت أربع جنيهات للعام الدراسي. وفي الغالب لا يدفعها معظم التلاميذ. كان الموظف الذي لديه أكثر من تلميذ بالمدارس يتقدم بشهادة تثبت ذلك معتمدة من شيخ البلد أوالعمدة فيعفي أبناؤه من المصاريف أومن نصفها حسب عدد أبنائة. أما أبناء الفقراء (العمال والمهنيين والباعة) كانوا يتلقون العلم مجانا بمجرد تقديم شهادة تثبت عدم المقدرة. في المقابل تلتزم المدرسة بتقديم كل الكتب المدرسية والكراسات والكشاكيل وكراسات الرسم ودفاتر خاصة بالخط العربي واللغة ......
#إنقلاب
#يوليو
#1952م
#وتزييف
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725315
الحوار المتمدن
فاروق عطية - إنقلاب 23 يوليو 1952م وتزييف التاريخ
زكرياء مزواري : المدرسة والمتعلم وتزييف الوعي
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري من مظاهر تزييف الوعي التي تمارسها المدرسة على المتعلّم هي قدرتها على اختراق وعيه وجعله يستبطن معايير المنظومة حتّى تصير فيما بعد "قناعة" و "معتقداً" يتمثّل من خلالها المتعلّم نفسه. ومن بين هذه المعايير التي تذوّتها (=صارت جزءاً من الذات) معياري "الناجح/المتفوق" و"الفاشل/الراسب"، وصار يقيس بها نفسه وعلاقته مع الآخرين، مُنزلاً إيّاها منزلة الجواهر لا الأعراض.خطورة هذا التنميط تزداد حدّة مع تدرج المتعلّم في أسلاك المنظومة التعليمية، ويزيد من قدح زندها المدرّسون المدجّجون بأسلحة الفاقة المعرفية والغباء العاطفي، الشيء الذي ينعكس سلباً على سيكولوجية المتعلّم وعلى ثقته بنفسه، وبذلك يستسلم لهذه المعايير الفاقدة للأصالة، وقد يستدمج كُرهاً/ عُنفاً رمزياً تجاه ذاته.لننظر في معيار "الناجح" و"الفاشل" عندنا وندقق في أصالته، وهل هو جوهر أم عرض، سنجد أن أساسه مبني على بعد واحد من أبعاد الكائن الإنساني هو البعد المعرفي، على اعتبار أن التقويم الفصلي الذي تسنّه المؤسسة لا يقيس إلا جانب التعلّمات التي تلقّاها داخل الفصل، ولا يمتد إلى بقية الأبعاد الأخرى. ثم إذا دققنا النّظر أكثر في طبيعة هذه التعلّمات نجدها تطرح الكثير من الإشكالات، بدءاً من مدى ملاءمتها لسنّ المتعلم وذهنيته، وانتهاءً بآليات تنزيلها (ديداكتيك المدرس) للمتعلّم. "ثقافة الأزمة" هاته، شبيهة بكرة النّار، سُرعان ما تمرّر إلى يد المتعلّم، وعوض ما يصوبها نحو جهة ما، نجد المسكين يوجهها اتجاه نفسه، ويبتلعها ظاناً في عملية الابتلاع السبيل الوحيد لإطفاء جذوتها، والحال أنها تعتمل في داخله اعتمالاً رهيباً، تكون معه حجم التشوهات النفسية بليغاً.ومن مفارقات هذه المنظومة التعليمية الوحيدة البعد (وحالها كحال وحيد القرن المهدد بالانقراض)، أن المتعلم "الناجح" بمعيار المدرسة، قد يكون فاشلاً بالمعيار الاجتماعي، وعاجزاً أن يلبي أبسط احتياجاته؛ ذلك أن انضباطه الصفي، والحرص على انجاز تمارينه، وحفظ (وليس بناء) دروسه، وقلة تفاعلاته الاجتماعية، من شأنه أن يورث نظرة "مثالية" لذاته ولواقعه، وبذلك قد "يفشل/يرسب" في أدنى اختبار له خارج أسوار المؤسسة، ما دام التعليم عندنا يقيس رد البضاعة إلى أهلها، ولا يملك الجسور العابرة بينه وبين المجتمع. أما المتعلّم "الفاشل/الراسب" في منظور المدرسة، الذي لا ينجز ما يطلب منه، ولا يأخذ علامات عالية داخل الفصل، قد يكون "ناجحاً" على المستوى الاجتماعي، ذلك أنه حسم أمره مع المدرسة ومع معاييرها، واتجه صوب المجتمع وانخرط في مألوفه وسائده، وتكوّنت لديه نظرة "واقعية" تجعل تعاملاته مطبوعة بطابع براغماتي، وحتى وإن "فشل" في مسألة من المسائل الحياتية، فإن أثرها النفسي لا يكون بنفس الحدّة عند ذلك "المتفوق". وهكذا، قد نجني على أطفالنا/متعلمينا الويلات، إن نحن تركنا المعايير التي يتلقونها من المدرسة تسيطر على ذواتهم وتشوههم من حيث يُخيل إليهم أنها تنفعهم، ويزهق بذلك "الإنسان المرتقب" في تغيير السائد من الأوضاع. ......
#المدرسة
#والمتعلم
#وتزييف
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768892
#الحوار_المتمدن
#زكرياء_مزواري من مظاهر تزييف الوعي التي تمارسها المدرسة على المتعلّم هي قدرتها على اختراق وعيه وجعله يستبطن معايير المنظومة حتّى تصير فيما بعد "قناعة" و "معتقداً" يتمثّل من خلالها المتعلّم نفسه. ومن بين هذه المعايير التي تذوّتها (=صارت جزءاً من الذات) معياري "الناجح/المتفوق" و"الفاشل/الراسب"، وصار يقيس بها نفسه وعلاقته مع الآخرين، مُنزلاً إيّاها منزلة الجواهر لا الأعراض.خطورة هذا التنميط تزداد حدّة مع تدرج المتعلّم في أسلاك المنظومة التعليمية، ويزيد من قدح زندها المدرّسون المدجّجون بأسلحة الفاقة المعرفية والغباء العاطفي، الشيء الذي ينعكس سلباً على سيكولوجية المتعلّم وعلى ثقته بنفسه، وبذلك يستسلم لهذه المعايير الفاقدة للأصالة، وقد يستدمج كُرهاً/ عُنفاً رمزياً تجاه ذاته.لننظر في معيار "الناجح" و"الفاشل" عندنا وندقق في أصالته، وهل هو جوهر أم عرض، سنجد أن أساسه مبني على بعد واحد من أبعاد الكائن الإنساني هو البعد المعرفي، على اعتبار أن التقويم الفصلي الذي تسنّه المؤسسة لا يقيس إلا جانب التعلّمات التي تلقّاها داخل الفصل، ولا يمتد إلى بقية الأبعاد الأخرى. ثم إذا دققنا النّظر أكثر في طبيعة هذه التعلّمات نجدها تطرح الكثير من الإشكالات، بدءاً من مدى ملاءمتها لسنّ المتعلم وذهنيته، وانتهاءً بآليات تنزيلها (ديداكتيك المدرس) للمتعلّم. "ثقافة الأزمة" هاته، شبيهة بكرة النّار، سُرعان ما تمرّر إلى يد المتعلّم، وعوض ما يصوبها نحو جهة ما، نجد المسكين يوجهها اتجاه نفسه، ويبتلعها ظاناً في عملية الابتلاع السبيل الوحيد لإطفاء جذوتها، والحال أنها تعتمل في داخله اعتمالاً رهيباً، تكون معه حجم التشوهات النفسية بليغاً.ومن مفارقات هذه المنظومة التعليمية الوحيدة البعد (وحالها كحال وحيد القرن المهدد بالانقراض)، أن المتعلم "الناجح" بمعيار المدرسة، قد يكون فاشلاً بالمعيار الاجتماعي، وعاجزاً أن يلبي أبسط احتياجاته؛ ذلك أن انضباطه الصفي، والحرص على انجاز تمارينه، وحفظ (وليس بناء) دروسه، وقلة تفاعلاته الاجتماعية، من شأنه أن يورث نظرة "مثالية" لذاته ولواقعه، وبذلك قد "يفشل/يرسب" في أدنى اختبار له خارج أسوار المؤسسة، ما دام التعليم عندنا يقيس رد البضاعة إلى أهلها، ولا يملك الجسور العابرة بينه وبين المجتمع. أما المتعلّم "الفاشل/الراسب" في منظور المدرسة، الذي لا ينجز ما يطلب منه، ولا يأخذ علامات عالية داخل الفصل، قد يكون "ناجحاً" على المستوى الاجتماعي، ذلك أنه حسم أمره مع المدرسة ومع معاييرها، واتجه صوب المجتمع وانخرط في مألوفه وسائده، وتكوّنت لديه نظرة "واقعية" تجعل تعاملاته مطبوعة بطابع براغماتي، وحتى وإن "فشل" في مسألة من المسائل الحياتية، فإن أثرها النفسي لا يكون بنفس الحدّة عند ذلك "المتفوق". وهكذا، قد نجني على أطفالنا/متعلمينا الويلات، إن نحن تركنا المعايير التي يتلقونها من المدرسة تسيطر على ذواتهم وتشوههم من حيث يُخيل إليهم أنها تنفعهم، ويزهق بذلك "الإنسان المرتقب" في تغيير السائد من الأوضاع. ......
#المدرسة
#والمتعلم
#وتزييف
#الوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768892
الحوار المتمدن
زكرياء مزواري - المدرسة والمتعلم وتزييف الوعي