أحمد شيخو : تمتين العلاقة الكردية – العربية وتبديد المخاوف
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو تظهر من جديد على الساحة السياسية والاجتماعية والثقافية أهمية علاقات شعوب المنطقة ببعضها البعض نتيجة التحديات والمخاطر والتدخلات الإقليمية والعالمية في شؤون منطقتنا ، ونظرًا للتدخلات التركية الأخيرة وغيرها ولمعرفة وتيقن غالبية الشعبين العربي والكردي أنه لا يمكن الاعتماد على القوى الخارجية والدولية لوقف التدخلات التركية في المنطقة، نتيجة كون تركيا الجغرافية والسلطة عنصران لهم دور وظيفي في ظل نظام الهيمنة العالمية وتدخلها، يتناسب وربما يتوافق مع التدخلين الإيراني والإسرائيلي وعيهم للهيمنة والتحكم بالمنطقة وشعوبها.من المهم تبيان أن هذه المخاطر والتحديات جعلت شعوب المنطقة تدرك أهمية البحث عن عن فهم المشروع التركي عن ملامحه وأدواته وسبل مواجهته، لكن من الأهمية الإشارة إلى أن ما أوجده وصدره لنا القوى المركزية في النظام العالمي من مفاهيم وفكر إستشراقي في بدايات القرن التاسع عشر لتقسيم المنطقة وللتحكم بها مازالت تعيش ومنها :1_ الفكر القوموي المطلق والأحادي: ذلك الفكر الذي هو أحد أسباب بقائنا حتى الأن مقسمين ومعرضين للتدخلات الإقليمية والخارجية، حتى أصبحنا ننفذ التقسيم ونضعف بعضنا ونجزء قوة المنطقة ، هذا الفكر الذي يجعل كل قومية تتقوقع على نفسها وتحسب نفسها هي الأعلى وهي صاحبة الإنجازات التاريخية وتعلي من شأنها فقط وتحق لهل القيادة دون سواها وأن المنطقة الفلانية لهل صبغة قومية واحدة صرفة، مع العلم أن سنة الحياة والطبيعة هي التعدد والتنوع وأن التواجد الحالي بكل إيجابياته وسلبياته هي نتيجة تراكم تاريخي وإجتماعي متداخل شارك فيها كل أبناء المنطقة. ولعل قول الله سبحانه وتعالى ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ-;- وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ-;- إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” . يؤكد حقيقة مهمة وضرورية على جميع شعوبنا وقوانا معرفتها وأخذها حيث أن تمتين جيهة المنطقة ضد التدخلات يقتضي الاعتراف بأن الفكر القوموي والإلغائي والإقصائي لتنوع المنطقة وتعدد شعوبها وأبنائها لن يجلب سوى الضعف التقسيم وضرب النسيج الاجتماعي وبالتالي فتح المجال أمام التدخلات . ولقد ظهرت بعض المدارس القومية سواءُ بين الشعب العربي أو الكردي التي كانت انعكاس للحالة الإلغائية والتضخم الورمي القوموي وتسببت في إحداث شروخ وشقوق يتسلل عبرها المتدخلون بشؤون المنطقة، مثل البعث وبعض القوى الكردية وغيرهم الذين يزيدون المخاوف المتبادلة التي نحن بحاجة لإزالتها وتجاوزها.2_ الإسلام السلطوي أو السياسي : هذا التيار الذي أوجدته قوى الهيمنة العالمية لتمرير مصالحها عبرهم ولضرب تكاتف شعوب المنطقة ومجتمعاتها وكذالك لإضعاف قيم وثقافة مجتمعاتنا التشاركية ولإنهاء أي مسعى لإستمرار التحالفات التارخية أو تجديدها، وكذالك لإستخدام المقدسات والأديان لإيصال أداواتهم إلى السلطة ولمحاولة تشويه وإعطاء صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين للعالم. وهنا يجدر الإشارة إلى التنظيم الإرهابي “أخوان المسلمين” الذين يشكلون الأن إحدى أدواة تركيا الرئيسية في التدخل وإحتلال المنطقة.بعض التدخل التركي في ليبيا التي تبعد عن تركيا كل هذه المسافات والأميال، وجلبها للمرتزقة والإرهابين وتهدديها مباشرة للأمن القومي العربي لأكبر دولة عربية فيها مقر الجامعة العربية، ربما أتضح للكثيربن من الأخوة العرب خطورة التدخل التركي بشكل لايقبل الشك أن تركيا تريد إحتلال الأراضي الأراضي التي كانت تستعمرها الأمبرطورية العثمانية ال ......
#تمتين
#العلاقة
#الكردية
#العربية
#وتبديد
#المخاوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722449
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو تظهر من جديد على الساحة السياسية والاجتماعية والثقافية أهمية علاقات شعوب المنطقة ببعضها البعض نتيجة التحديات والمخاطر والتدخلات الإقليمية والعالمية في شؤون منطقتنا ، ونظرًا للتدخلات التركية الأخيرة وغيرها ولمعرفة وتيقن غالبية الشعبين العربي والكردي أنه لا يمكن الاعتماد على القوى الخارجية والدولية لوقف التدخلات التركية في المنطقة، نتيجة كون تركيا الجغرافية والسلطة عنصران لهم دور وظيفي في ظل نظام الهيمنة العالمية وتدخلها، يتناسب وربما يتوافق مع التدخلين الإيراني والإسرائيلي وعيهم للهيمنة والتحكم بالمنطقة وشعوبها.من المهم تبيان أن هذه المخاطر والتحديات جعلت شعوب المنطقة تدرك أهمية البحث عن عن فهم المشروع التركي عن ملامحه وأدواته وسبل مواجهته، لكن من الأهمية الإشارة إلى أن ما أوجده وصدره لنا القوى المركزية في النظام العالمي من مفاهيم وفكر إستشراقي في بدايات القرن التاسع عشر لتقسيم المنطقة وللتحكم بها مازالت تعيش ومنها :1_ الفكر القوموي المطلق والأحادي: ذلك الفكر الذي هو أحد أسباب بقائنا حتى الأن مقسمين ومعرضين للتدخلات الإقليمية والخارجية، حتى أصبحنا ننفذ التقسيم ونضعف بعضنا ونجزء قوة المنطقة ، هذا الفكر الذي يجعل كل قومية تتقوقع على نفسها وتحسب نفسها هي الأعلى وهي صاحبة الإنجازات التاريخية وتعلي من شأنها فقط وتحق لهل القيادة دون سواها وأن المنطقة الفلانية لهل صبغة قومية واحدة صرفة، مع العلم أن سنة الحياة والطبيعة هي التعدد والتنوع وأن التواجد الحالي بكل إيجابياته وسلبياته هي نتيجة تراكم تاريخي وإجتماعي متداخل شارك فيها كل أبناء المنطقة. ولعل قول الله سبحانه وتعالى ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ-;- وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ-;- إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” . يؤكد حقيقة مهمة وضرورية على جميع شعوبنا وقوانا معرفتها وأخذها حيث أن تمتين جيهة المنطقة ضد التدخلات يقتضي الاعتراف بأن الفكر القوموي والإلغائي والإقصائي لتنوع المنطقة وتعدد شعوبها وأبنائها لن يجلب سوى الضعف التقسيم وضرب النسيج الاجتماعي وبالتالي فتح المجال أمام التدخلات . ولقد ظهرت بعض المدارس القومية سواءُ بين الشعب العربي أو الكردي التي كانت انعكاس للحالة الإلغائية والتضخم الورمي القوموي وتسببت في إحداث شروخ وشقوق يتسلل عبرها المتدخلون بشؤون المنطقة، مثل البعث وبعض القوى الكردية وغيرهم الذين يزيدون المخاوف المتبادلة التي نحن بحاجة لإزالتها وتجاوزها.2_ الإسلام السلطوي أو السياسي : هذا التيار الذي أوجدته قوى الهيمنة العالمية لتمرير مصالحها عبرهم ولضرب تكاتف شعوب المنطقة ومجتمعاتها وكذالك لإضعاف قيم وثقافة مجتمعاتنا التشاركية ولإنهاء أي مسعى لإستمرار التحالفات التارخية أو تجديدها، وكذالك لإستخدام المقدسات والأديان لإيصال أداواتهم إلى السلطة ولمحاولة تشويه وإعطاء صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين للعالم. وهنا يجدر الإشارة إلى التنظيم الإرهابي “أخوان المسلمين” الذين يشكلون الأن إحدى أدواة تركيا الرئيسية في التدخل وإحتلال المنطقة.بعض التدخل التركي في ليبيا التي تبعد عن تركيا كل هذه المسافات والأميال، وجلبها للمرتزقة والإرهابين وتهدديها مباشرة للأمن القومي العربي لأكبر دولة عربية فيها مقر الجامعة العربية، ربما أتضح للكثيربن من الأخوة العرب خطورة التدخل التركي بشكل لايقبل الشك أن تركيا تريد إحتلال الأراضي الأراضي التي كانت تستعمرها الأمبرطورية العثمانية ال ......
#تمتين
#العلاقة
#الكردية
#العربية
#وتبديد
#المخاوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722449
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - تمتين العلاقة الكردية – العربية وتبديد المخاوف
عادل العمري : الاستبداد وتبديد الثروة المجتمعية
#الحوار_المتمدن
#عادل_العمري الحرية والديموقراطية مهمة ليس لأسباب أخلاقية وإنسانية فقط، بل هي أيضًا مهمة جدًا لتحقيق التنمية والتطور بأقل تكلفة ممكنة، ولتحقيق الرفاهية للجمهور العام. فالأنظمة الاستبدادية ليست مجرد أنظمة غير إنسانية، بل هي تقوم بدور مخرب للثروة البشرية والمادية.فالإصرار على قمع وتهميش المثقفين والمعارضة عمومًا، والتي تشمل في الغالب عناصر مثقفة وعالية التعليم وتتميز بالذكاء والقدرة على الإبداع، تحرم المجتمع من ثروة بشرية مهمة. فبدلًا من ترك المبدعين ينتجون العلم والأدب والفن يتم سجنهم أو قتلهم، وفي حالات كثيرة يهدف تعذيب الناس إلى كسر شخصياتهم وتدميرهم نفسيا، وهذا يتم بوعي وتخطيط من جانب أجهزة الأمن. هذه الثروة البشرية تحرم المجتمع من إمكانيات مهمة.وفي تلك الأنظمة عادة ما يتم تبجيل أهل الثقة وكثيرًا ما يكون هؤلاء قليلي أو عديمي الكفاءة، فيؤدي نفوذهم إلى تخريب مقدرات المجتمع.ومن المضاعفات الخطيرة للاستبداد تغييب الرقابة والقضاء المهني وسيادة القانون، وقمع الإعلام ومنع النقد، مما يترك الساحة مفتوحة أمام الفساد وتمكن "أهل الثقة" والمحاسيب في مواقع السلطة.ورغم أن هناك أنظمة استبدادية حققت نموًا اقتصاديًا ملموسًا (مثل الأنظمة الاشتراكية) إلا أن الثمن كان باهظًا للغاية، لأن ذلك النمو قد ترافق مع إهدار ثروات البلاد المادية والبشرية.ولدينا الكثير من الأمثلة: منها: 1- في ظل الستالينية: تم تمكين "أهل الثقة" على حساب أهل الخبرة (وهذا لا ينفي وجود علم خبرة لدى بعض أهل الثقة). ورغم المجهود الهائل الذي بذله النظام وإرهاق العمال بالعمل الشاق تم في النهاية إنشاء نظام اقتصادي يوصف بالاقتصاد "غير الكفء". هذا النظام كان يحقق أرقامًا مرتفعة من النمو في معظم القطاعات لكن لم ينعكس هذا النمو على مستوى معيشة الناس ولا كفاءة الأداء (كمثال أنشئت ولأسباب أمنية مشاريع بعيدة عن مصادر الخامات وعن مواطن الاستهلاك، مما يعني تكاليف عالية للنقل، ترجم في طول خطوط السكك الحديدة أو عدد سيارات النقل، وبالتالي في إنتاج ضخم من الحديد وغيره من المواد اللازمة لقطاع النقل، وكل هذه تعطي أرقامًا عالية لا قيمة لها في الواقع). وقد أدت الإدارة الشمولية في النهاية إلى إنشاء اقتصاد حرب، والاهتمام بتصنيع السلاح مع عجز الاقتصاد عن إنتاج سلع استهلاكية جيدة.ومن ضمن الأمثلة الفاضحة على إهدار الثروات والتخريب أنه قد تم تعيين جنرال من أهل ثقة ستالين هو جريجوري كوليك، قائدًا عامًا للمدفعية السوفيتية والمسؤول الأول عن تصنيع الدبابات والمدافع حتى بداية الحرب العالمية الثانية كما تبوأ مناصب كبرى في الدولة. وقد رفض ذلك الجنرال الابتكارات مثل الدبابات (لكن أمر ستالين بإنتاجها)، ثم عرقل إنتاج الذخيرة المناسبة لها مما كان عاملا في اقتحام الألمان للبلاد في بداية الحرب الثانية. كما كان ضد إنتاج المدافع المضادة للدبابات، و قاذفة صواريخ كاتيوشا. وقد كان سببًا في طرد جنرالات عظام مما أثر على كفاءة الجيش. فقط صداقته الشخصية مع ستالين أثناء الخدمة معًا في الحرب الأهلية الروسية حمته من النقد. وأخيرًا ، وبعد كثير من هزائم الجيش أمام النازية تم فصله من مناصبه عام 1946، واعتقل عام 1947، وأعدم بتهمة الخيانة عام 1950.ومن الأمثلة الكارثية تلك المجاعة التي حدثت عام 1932 -1933 نتيجة الإجراءات التي قامت بها الدولة السوفيتية بما في ذلك الزراعة القسرية والتخطيط الاقتصادي السيء والقمع السياسي في الريف. وكانت السلطات السوفيتية قد حددت كميات من القمح أجبرت الفلاحين ......
#الاستبداد
#وتبديد
#الثروة
#المجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749551
#الحوار_المتمدن
#عادل_العمري الحرية والديموقراطية مهمة ليس لأسباب أخلاقية وإنسانية فقط، بل هي أيضًا مهمة جدًا لتحقيق التنمية والتطور بأقل تكلفة ممكنة، ولتحقيق الرفاهية للجمهور العام. فالأنظمة الاستبدادية ليست مجرد أنظمة غير إنسانية، بل هي تقوم بدور مخرب للثروة البشرية والمادية.فالإصرار على قمع وتهميش المثقفين والمعارضة عمومًا، والتي تشمل في الغالب عناصر مثقفة وعالية التعليم وتتميز بالذكاء والقدرة على الإبداع، تحرم المجتمع من ثروة بشرية مهمة. فبدلًا من ترك المبدعين ينتجون العلم والأدب والفن يتم سجنهم أو قتلهم، وفي حالات كثيرة يهدف تعذيب الناس إلى كسر شخصياتهم وتدميرهم نفسيا، وهذا يتم بوعي وتخطيط من جانب أجهزة الأمن. هذه الثروة البشرية تحرم المجتمع من إمكانيات مهمة.وفي تلك الأنظمة عادة ما يتم تبجيل أهل الثقة وكثيرًا ما يكون هؤلاء قليلي أو عديمي الكفاءة، فيؤدي نفوذهم إلى تخريب مقدرات المجتمع.ومن المضاعفات الخطيرة للاستبداد تغييب الرقابة والقضاء المهني وسيادة القانون، وقمع الإعلام ومنع النقد، مما يترك الساحة مفتوحة أمام الفساد وتمكن "أهل الثقة" والمحاسيب في مواقع السلطة.ورغم أن هناك أنظمة استبدادية حققت نموًا اقتصاديًا ملموسًا (مثل الأنظمة الاشتراكية) إلا أن الثمن كان باهظًا للغاية، لأن ذلك النمو قد ترافق مع إهدار ثروات البلاد المادية والبشرية.ولدينا الكثير من الأمثلة: منها: 1- في ظل الستالينية: تم تمكين "أهل الثقة" على حساب أهل الخبرة (وهذا لا ينفي وجود علم خبرة لدى بعض أهل الثقة). ورغم المجهود الهائل الذي بذله النظام وإرهاق العمال بالعمل الشاق تم في النهاية إنشاء نظام اقتصادي يوصف بالاقتصاد "غير الكفء". هذا النظام كان يحقق أرقامًا مرتفعة من النمو في معظم القطاعات لكن لم ينعكس هذا النمو على مستوى معيشة الناس ولا كفاءة الأداء (كمثال أنشئت ولأسباب أمنية مشاريع بعيدة عن مصادر الخامات وعن مواطن الاستهلاك، مما يعني تكاليف عالية للنقل، ترجم في طول خطوط السكك الحديدة أو عدد سيارات النقل، وبالتالي في إنتاج ضخم من الحديد وغيره من المواد اللازمة لقطاع النقل، وكل هذه تعطي أرقامًا عالية لا قيمة لها في الواقع). وقد أدت الإدارة الشمولية في النهاية إلى إنشاء اقتصاد حرب، والاهتمام بتصنيع السلاح مع عجز الاقتصاد عن إنتاج سلع استهلاكية جيدة.ومن ضمن الأمثلة الفاضحة على إهدار الثروات والتخريب أنه قد تم تعيين جنرال من أهل ثقة ستالين هو جريجوري كوليك، قائدًا عامًا للمدفعية السوفيتية والمسؤول الأول عن تصنيع الدبابات والمدافع حتى بداية الحرب العالمية الثانية كما تبوأ مناصب كبرى في الدولة. وقد رفض ذلك الجنرال الابتكارات مثل الدبابات (لكن أمر ستالين بإنتاجها)، ثم عرقل إنتاج الذخيرة المناسبة لها مما كان عاملا في اقتحام الألمان للبلاد في بداية الحرب الثانية. كما كان ضد إنتاج المدافع المضادة للدبابات، و قاذفة صواريخ كاتيوشا. وقد كان سببًا في طرد جنرالات عظام مما أثر على كفاءة الجيش. فقط صداقته الشخصية مع ستالين أثناء الخدمة معًا في الحرب الأهلية الروسية حمته من النقد. وأخيرًا ، وبعد كثير من هزائم الجيش أمام النازية تم فصله من مناصبه عام 1946، واعتقل عام 1947، وأعدم بتهمة الخيانة عام 1950.ومن الأمثلة الكارثية تلك المجاعة التي حدثت عام 1932 -1933 نتيجة الإجراءات التي قامت بها الدولة السوفيتية بما في ذلك الزراعة القسرية والتخطيط الاقتصادي السيء والقمع السياسي في الريف. وكانت السلطات السوفيتية قد حددت كميات من القمح أجبرت الفلاحين ......
#الاستبداد
#وتبديد
#الثروة
#المجتمعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749551
الحوار المتمدن
عادل العمري - الاستبداد وتبديد الثروة المجتمعية