راني ناصر : فلسطين بين سقوط العروبة وانتشار وباء التطبيع
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر مع اعلان الولايات المتحدة رعاية توقيع الامارات معاهدة سلام مع إسرائيل، وإعلان عدد من المسؤولين الصهاينة عن نيتهم توقيع معاهدات مماثلة مع البحرين والسودان والمغرب وعُمان في نهاية هذا العام، تجلى بوضوح مستوى التفكك والهوان والخيانة التي وصل اليها النظام الرسمي العربي، وكشف عن حجم الإفلاس السياسي والفشل الذي وصلت اليه منظمة التحرير الفلسطينية في التعامل مع قضية كانت تصنف ك "قضية الامة الأولى".فالأمارات وقعت معاهدة الاستسلام مع إسرائيل رغم انها ليست دولة حدودية معها، ولم تدخل في أي صراع او تقدم شهيدا واحدا في صدام معها؛ فقادة الإمارات وقعوا معاهدة الخيانة لنيل صدارة الرضى الامريكي التي سيتم استثمارها لدعم حظوظ الرئيس الأمريكي الحالي ترمب للفوز بولاية ثانية، ولتدفق أموال العرب نحو الكيان الصهيوني لدعم الاحتلال والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في سابقة لم تحدث في تاريخ التطبيع العربي الإسرائيلي من قبل. ان منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولة بشكل جزئي عن الموقف العربي المخزي الحالي تجاه قضيتها؛ فهي من وقع اتفاق أوسلو الذي فتح باب التطبيع على مصراعيه امام الأنظمة العربية، وهي من تنسق أمنيا مع الكيان الغاصب وتسلم أبناء شعبها لهم، وتجرم المقاومة وتشترك مع أنظمه عربية لضربها ووضعها على قائمة الإرهاب العالمي.كما ان حالة الاستبداد التي خلقت على الساحة الفلسطينية من قبل السلطة الحاكمة، وتهميش دور الفصائل الأخرى المخالفة لنهجها، وكتم الأصوات المعارضة دفع طبقة أخرى من الوصوليين إلى تكوين أحزاب سياسية خارج منظومتها؛ مما أدى إلى شرذمة وضياع المشروع التحرري وفتح الباب لدول أخرى للعبث به. ما يحدث الان في الوطن العربي من انحدار سريع ومروع للقيم والثوابت التي طالما مثلت القضية الفلسطينية حجر أساس فيها، ونقطة لارتكازها ما هو إلا بداية النهاية لما يسمى "الامة العربية"؛ فتهليل واستبشار دول عربية كمصر والبحرين، وصمت دول أخرى على ما تم من تنازل مجاني مخالفا للاتفاقيات والمواقف الدولية الرافضة للاحتلال؛ جعل تطبيع الامارات مع إسرائيل بمثابة اختبار لجس نبض الشارع العربي المنهك بالخلافات السياسية والاجتماعية الدموية، والمثقل بالفقر والعقيدة الانهزامية في كيفية تعامله مع هذه المعاهدة، والذي سيشكل صمته لهذه الخيانة حافزا لبقية الأنظمة العربية العميلة ان تحذو حذو الامارات، وسقوط وموت العروبة ودفنها في مستنقع الوهن والخذلان، وتحقيق نبوءة مقولة ناجي العلي رحمه الله: "أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر". ......
#فلسطين
#سقوط
#العروبة
#وانتشار
#وباء
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689072
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر مع اعلان الولايات المتحدة رعاية توقيع الامارات معاهدة سلام مع إسرائيل، وإعلان عدد من المسؤولين الصهاينة عن نيتهم توقيع معاهدات مماثلة مع البحرين والسودان والمغرب وعُمان في نهاية هذا العام، تجلى بوضوح مستوى التفكك والهوان والخيانة التي وصل اليها النظام الرسمي العربي، وكشف عن حجم الإفلاس السياسي والفشل الذي وصلت اليه منظمة التحرير الفلسطينية في التعامل مع قضية كانت تصنف ك "قضية الامة الأولى".فالأمارات وقعت معاهدة الاستسلام مع إسرائيل رغم انها ليست دولة حدودية معها، ولم تدخل في أي صراع او تقدم شهيدا واحدا في صدام معها؛ فقادة الإمارات وقعوا معاهدة الخيانة لنيل صدارة الرضى الامريكي التي سيتم استثمارها لدعم حظوظ الرئيس الأمريكي الحالي ترمب للفوز بولاية ثانية، ولتدفق أموال العرب نحو الكيان الصهيوني لدعم الاحتلال والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في سابقة لم تحدث في تاريخ التطبيع العربي الإسرائيلي من قبل. ان منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولة بشكل جزئي عن الموقف العربي المخزي الحالي تجاه قضيتها؛ فهي من وقع اتفاق أوسلو الذي فتح باب التطبيع على مصراعيه امام الأنظمة العربية، وهي من تنسق أمنيا مع الكيان الغاصب وتسلم أبناء شعبها لهم، وتجرم المقاومة وتشترك مع أنظمه عربية لضربها ووضعها على قائمة الإرهاب العالمي.كما ان حالة الاستبداد التي خلقت على الساحة الفلسطينية من قبل السلطة الحاكمة، وتهميش دور الفصائل الأخرى المخالفة لنهجها، وكتم الأصوات المعارضة دفع طبقة أخرى من الوصوليين إلى تكوين أحزاب سياسية خارج منظومتها؛ مما أدى إلى شرذمة وضياع المشروع التحرري وفتح الباب لدول أخرى للعبث به. ما يحدث الان في الوطن العربي من انحدار سريع ومروع للقيم والثوابت التي طالما مثلت القضية الفلسطينية حجر أساس فيها، ونقطة لارتكازها ما هو إلا بداية النهاية لما يسمى "الامة العربية"؛ فتهليل واستبشار دول عربية كمصر والبحرين، وصمت دول أخرى على ما تم من تنازل مجاني مخالفا للاتفاقيات والمواقف الدولية الرافضة للاحتلال؛ جعل تطبيع الامارات مع إسرائيل بمثابة اختبار لجس نبض الشارع العربي المنهك بالخلافات السياسية والاجتماعية الدموية، والمثقل بالفقر والعقيدة الانهزامية في كيفية تعامله مع هذه المعاهدة، والذي سيشكل صمته لهذه الخيانة حافزا لبقية الأنظمة العربية العميلة ان تحذو حذو الامارات، وسقوط وموت العروبة ودفنها في مستنقع الوهن والخذلان، وتحقيق نبوءة مقولة ناجي العلي رحمه الله: "أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر". ......
#فلسطين
#سقوط
#العروبة
#وانتشار
#وباء
#التطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689072
الحوار المتمدن
راني ناصر - فلسطين بين سقوط العروبة وانتشار وباء التطبيع
محمد الهلالي : فرنسيس فوكوياما: نهاية التاريخ ومَقدمُ الإنسان الأخير تفوقُ الرأسمالية وانتشارُ الليبرالية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم، واستحالة تصور عالم آخر مختلف عن عالم الرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي اعتبر فرنسيس فوكوياما Francis Fukuyama (ازداد سنة 1958) في كتابه " The End of History and the Last Man" (والذي ترجم للعربية تحت عنوان: نهاية التاريخ والإنسان الأخير، ترجمة فؤاد شاهين، جميل قاسم، رضا الشايبي، تحت إشراف مطاع صفدي، مركز الإنماء القومي، بيروت 1993) أن "انهيار" الشيوعية تزامن مع نهاية التاريخ. واستنتج أن نهاية الحرب الباردة و"زوال الأنظمة الشيوعية" شكل انتصارا لليبرالية على خصمها الأيديولوجي العنيد: الاشتراكية-الشيوعية. وإذا كانت نهاية التاريخ لا تعني بأي حال من الأحوال نهاية الصراعات والتوترات والحروب، فإنها حققت نصرا مهما يتمثل في إعلائها من شأن الديمقراطية الليبرالية التي صارت أفقا لا بديل عنه ولا مفر منه للبشرية. تفترض نهاية التاريخ أن للتاريخ معنى. وتحيل هذه الفكرة على فلسفة هيجل وعلى أطروحته الشهيرة التي هي "جدلية العبد والسيد". وبناء على هذه الأطروحة الهيجلية يجد الإنسان نفسه مدفوعا تحت ضغط حاجته للاعتراف إلى خوض صراع مُميت ضد نظيره: وهذا الصراع هو أساس انطلاق حركة التاريخ.قدمت الحرب والعلم معا دليلا على دينامية التاريخ الذي يحركه الصراع. وقامت الأسلحة بدور كبير في هذه المجال. وتم توظيف الاختراعات العلمية لتحقيق نفس الهدف. ويرى فوكوياما أن التطور العلمي يعمل بكيفية تقود جميع المجتمعات نحو نفس النموذج. أي أن العلم سوف يوحد النموذج المجتمعي. وصار من الصعب على البشرية، بسبب الدور الذي قام به العلم، تصور عالم آخر مختلف عن عالمنا الرأسمالي، بل صار من الصعب تصور إمكانية إحداث تغيير أساسي في هذا العالم: لذلك ينبغي أن نأخذ بعين الاعتبار إمكانية أن يكون التاريخ قد بلغ نهايته. إن التقدم الذي أحدثه العلم أقصى تدريجيا التناقضات الأساسية التي عرفتها المجتمعات البشرية. تتطابق نهاية التاريخ مع انتصار الليبرالية الاقتصادية. فتقدمُ العلوم الفيزيائية أفضى إلى تحرير النشاط الاقتصادي، وأدى دمجُ الاختراعات العلمية في الاقتصاد إلى تحقيق فعالية اقتصادية. يرى فوكوياما أن المِلكية الخاصة هي أهم رافعة للفعالية الاقتصادية، لذلك برهنت الرأسمالية على أنها هي أفضل نظام مَكن الشعوب من الاستفادة من التقدم العلمي. وهذا ما جعل النظام الرأسمالي ينتشر في جميع أنحاء العالم. وتعزز "المعجزة الاقتصادية الآسيوية" هذه الملاحظة. فما حققته البلدان الآسيوية من تقدم اقتصادي في وقت وجيز نسبيا يشهد، حسب فوكوياما، على أن الرأسمالية هي الطريق الفعال نحو التقدم الاقتصادي لجميع البلدان. وإذا كان التخلف ليس عائقا لا يُقهر، وإذا كانت الدول المتقدمة لا يمكنها منع البلدان المتخلفة من التقدم، فهذا يوضح قدرة الرأسمالية على الانتشار بفضل المبادئ الليبرالية التي من أهمها: - الملكية الخاصة- قوانين السوق.ومن الناحية العملية، شكل "انهيار" الشيوعية، وتراجع الدول الكليانية (التوتاليتارية) في أوروبا، و"تراجع" الديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية، وتحول الصين إلى اقتصاد السوق، شكل كل ذلك، في نظر فوكوياما، انتصارات مُدوّية لليبرالية الاقتصادية. وهو ما جعل الرأسمالية تظهر باعتبارها "التنظيم العقلاني الوحيد" للإنتاج والاستهلاك. إن نهاية التاريخ تقود لنشر الليبرالية السياسية. كما أن الحاجة للاعتراف، التي هي محرك الفعل البشري حسب فوكوياما بناء على هيجل، وجدت في الديمقراطية نظاما سياسيا قادرا على تلبية متطلباتها (أي متطلبات الحاجة للاعتراف). كما أن نجاح الديمقراطية في وضع حدّ لسلطة الأسياد (الأرستقراطيون والمستبدون) وفي إعلان المساواة بين الجميع، مكن كلّ فرد من إ ......
#فرنسيس
#فوكوياما:
#نهاية
#التاريخ
#ومَقدمُ
#الإنسان
#الأخير
#تفوقُ
#الرأسمالية
#وانتشارُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723514
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهلالي اعتبر فرنسيس فوكوياما Francis Fukuyama (ازداد سنة 1958) في كتابه " The End of History and the Last Man" (والذي ترجم للعربية تحت عنوان: نهاية التاريخ والإنسان الأخير، ترجمة فؤاد شاهين، جميل قاسم، رضا الشايبي، تحت إشراف مطاع صفدي، مركز الإنماء القومي، بيروت 1993) أن "انهيار" الشيوعية تزامن مع نهاية التاريخ. واستنتج أن نهاية الحرب الباردة و"زوال الأنظمة الشيوعية" شكل انتصارا لليبرالية على خصمها الأيديولوجي العنيد: الاشتراكية-الشيوعية. وإذا كانت نهاية التاريخ لا تعني بأي حال من الأحوال نهاية الصراعات والتوترات والحروب، فإنها حققت نصرا مهما يتمثل في إعلائها من شأن الديمقراطية الليبرالية التي صارت أفقا لا بديل عنه ولا مفر منه للبشرية. تفترض نهاية التاريخ أن للتاريخ معنى. وتحيل هذه الفكرة على فلسفة هيجل وعلى أطروحته الشهيرة التي هي "جدلية العبد والسيد". وبناء على هذه الأطروحة الهيجلية يجد الإنسان نفسه مدفوعا تحت ضغط حاجته للاعتراف إلى خوض صراع مُميت ضد نظيره: وهذا الصراع هو أساس انطلاق حركة التاريخ.قدمت الحرب والعلم معا دليلا على دينامية التاريخ الذي يحركه الصراع. وقامت الأسلحة بدور كبير في هذه المجال. وتم توظيف الاختراعات العلمية لتحقيق نفس الهدف. ويرى فوكوياما أن التطور العلمي يعمل بكيفية تقود جميع المجتمعات نحو نفس النموذج. أي أن العلم سوف يوحد النموذج المجتمعي. وصار من الصعب على البشرية، بسبب الدور الذي قام به العلم، تصور عالم آخر مختلف عن عالمنا الرأسمالي، بل صار من الصعب تصور إمكانية إحداث تغيير أساسي في هذا العالم: لذلك ينبغي أن نأخذ بعين الاعتبار إمكانية أن يكون التاريخ قد بلغ نهايته. إن التقدم الذي أحدثه العلم أقصى تدريجيا التناقضات الأساسية التي عرفتها المجتمعات البشرية. تتطابق نهاية التاريخ مع انتصار الليبرالية الاقتصادية. فتقدمُ العلوم الفيزيائية أفضى إلى تحرير النشاط الاقتصادي، وأدى دمجُ الاختراعات العلمية في الاقتصاد إلى تحقيق فعالية اقتصادية. يرى فوكوياما أن المِلكية الخاصة هي أهم رافعة للفعالية الاقتصادية، لذلك برهنت الرأسمالية على أنها هي أفضل نظام مَكن الشعوب من الاستفادة من التقدم العلمي. وهذا ما جعل النظام الرأسمالي ينتشر في جميع أنحاء العالم. وتعزز "المعجزة الاقتصادية الآسيوية" هذه الملاحظة. فما حققته البلدان الآسيوية من تقدم اقتصادي في وقت وجيز نسبيا يشهد، حسب فوكوياما، على أن الرأسمالية هي الطريق الفعال نحو التقدم الاقتصادي لجميع البلدان. وإذا كان التخلف ليس عائقا لا يُقهر، وإذا كانت الدول المتقدمة لا يمكنها منع البلدان المتخلفة من التقدم، فهذا يوضح قدرة الرأسمالية على الانتشار بفضل المبادئ الليبرالية التي من أهمها: - الملكية الخاصة- قوانين السوق.ومن الناحية العملية، شكل "انهيار" الشيوعية، وتراجع الدول الكليانية (التوتاليتارية) في أوروبا، و"تراجع" الديكتاتوريات في أمريكا اللاتينية، وتحول الصين إلى اقتصاد السوق، شكل كل ذلك، في نظر فوكوياما، انتصارات مُدوّية لليبرالية الاقتصادية. وهو ما جعل الرأسمالية تظهر باعتبارها "التنظيم العقلاني الوحيد" للإنتاج والاستهلاك. إن نهاية التاريخ تقود لنشر الليبرالية السياسية. كما أن الحاجة للاعتراف، التي هي محرك الفعل البشري حسب فوكوياما بناء على هيجل، وجدت في الديمقراطية نظاما سياسيا قادرا على تلبية متطلباتها (أي متطلبات الحاجة للاعتراف). كما أن نجاح الديمقراطية في وضع حدّ لسلطة الأسياد (الأرستقراطيون والمستبدون) وفي إعلان المساواة بين الجميع، مكن كلّ فرد من إ ......
#فرنسيس
#فوكوياما:
#نهاية
#التاريخ
#ومَقدمُ
#الإنسان
#الأخير
#تفوقُ
#الرأسمالية
#وانتشارُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723514
الحوار المتمدن
محمد الهلالي - فرنسيس فوكوياما: نهاية التاريخ ومَقدمُ الإنسان الأخير (تفوقُ الرأسمالية وانتشارُ الليبرالية الاقتصادية في جميع أنحاء…