خالد محمد جوشن : ثورة يوليو - 1952 - الحلم والمأساة
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فى23 يوليو من كل عام تحل ذكرى ثورة 1952 ، هو تاريخ محدد وثابت ولكن يبدأ الشعور به اعتبار من حلول الشهر. ولكن ما ان تبدأ تباشير الذكرى حتى تنهش المواطن المصرى " خاصة لو كان مهموما بقضايا الوطن " كل الافكار والذكريات. تبدو سعيدا بذكرى ثورة حققت قفزات اجتماعية هائلة فى فترة وجيزة ، وغيرت اوضاع الشعب المصرى فى مجمله ، وفئة الفلاحيين بصفة خاصة والتى قال عنها هنرى كوريل فى مقال له نشر فى الاربعينات " حال الحمار فى مصر افضل من حال الفلاح كثيرا " ثم ينتابك الالم عندما تتذكر المظالم الاجتماعية الهائلة، والاقصاء التى تعرض لها البعض من افراد شعبنا، بتهم ما انزل الله بها من سلطان . تشعر بالزهو انك من الطبقة الاجتماعية التى لم تكن تحلم بالتعليم ، وكان مصيرك ان ترث مهنة والدك ، ولكن حدث واتيح لك التعليم وساد عهد طال السنوات العشرين كان المعيار هو التعليم والعلم . وتحزن ان هذا التعليم لم يتم تنظيمه بالشكل الذى يحافظ على زخمه واستمراره ، فتحول فى مرحلة لاحقة ، الى تعليم شكلى لا يتجاوز جدران المدارس ، وما لبث ان هجر التعليم المدارس ذاتها، وصار شهادات لا قيمة لها ، ولا اى فائدة حقيقية من ورائها ، وصار الدكتور قد يعمل سباك او تاجر ، والمهندس مندوب مبيعات ، والمحامى سائق توكتوك ..صنعت الثورة جيش قوى وحدثت اسلحته ونوعتها ، ولكنها غرست قياداته فى الحياة المدنية ، فسقط فى اول اختبار عام 1956 فى العدوان الثلاثى ، ولم يفق من غفوته حتى سقط فى حرب 1967 ، سقوطا مدويا بنفس الطريقه. الثورة كانت تبنى المدارس والمصانع والمعامل والمستشفيات والوحدات الصحية ومراكز الشباب ، وتستصلح الاراضى الزراعية ، ولكنها كانت تفعل كل ذلك بمعزل عن مشاركة الناس الحقيقية ، فيما تبنى وتزرع ، فانهار هشيما تزروه الرياح عند اول عاصفة .كان رجال الثورة يعتبرون انفسهم الادرى والاعلم والامهر من كل القادة والسياسين المدنين، مما أفسح المجال لاصحاب الثقة دون اصحاب الرأى الحر والكفاءة ، وهكذا حل الانتهازيون واصحاب المصالح ممن يعرفون من اين تأكل الكتف ، لتصبح الفهلوة والمكيدة والرشوة والنظرة الضيقة ، محل مصلحة الوطن العليا .ترى هل نتعلم من اخطاء ثورة يوليو ومنجزاتها ، فنضاعف الانجازات ونتلافى الاخطاء ، ام ان التاريخ الماكر ، يأبى الا ان يكرر نفسه بكل حذافيره .ان اى نظام ايا كان، يجب لاستمراره وتطوره ان تكون له طبقة تحمية، فاذا كان النظام يرمى الى الاصلاح ولم تكن هناك طبقة تساعدة وتحميه من تجاوز المعايير الاساسية فى الديمقراطية ، وفى الشفافية والمسائلة التى يجب ان تطال الجميع فيه ، فانه سينهار كبيت من ورق عند اول عاصفة.فى تقديرى انه لم توجد حتى الان واعتبارا من 1936 تاريخ ولادة اول دستور مصرى مع كل العوار الذى شابه .اقول لم توجد طبقة سياسية حامية للديمقراطية ، او حتى مساندة تقف فى وجه من يحاول الاعتداء على القيم الاساسية للدستور، القيم التى كانت فى عقل وقلب المؤسسين الاوائل فى فصل السلطات .لقد راينا قبل الثورة ، كيف كانت الاحزاب تتصارع وتتقاتل فى سبيل المناصب والهبات ، وكيف كان القادة يبيعون ضمائرهم، اذا تعارضت ومصالحهم الخاصة .رأينا كيف كانت الاحزاب تميل الى الملك ، اذا كان ذلك فى مصلحتها ، حتى لو ديست مصالح الوطن العليا ، رأينا مكرم عبيد كيف خان الوفد ومبادئة الديمقراطية، عندما اختلف مع الزعيم مصطفى النحاس ، وذهب للملك بكتاب اسماه " الكتاب الاسود" يعدد فيه مثالب وفضائح من كان يع ......
#ثورة
#يوليو
#1952
#الحلم
#والمأساة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726418
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن فى23 يوليو من كل عام تحل ذكرى ثورة 1952 ، هو تاريخ محدد وثابت ولكن يبدأ الشعور به اعتبار من حلول الشهر. ولكن ما ان تبدأ تباشير الذكرى حتى تنهش المواطن المصرى " خاصة لو كان مهموما بقضايا الوطن " كل الافكار والذكريات. تبدو سعيدا بذكرى ثورة حققت قفزات اجتماعية هائلة فى فترة وجيزة ، وغيرت اوضاع الشعب المصرى فى مجمله ، وفئة الفلاحيين بصفة خاصة والتى قال عنها هنرى كوريل فى مقال له نشر فى الاربعينات " حال الحمار فى مصر افضل من حال الفلاح كثيرا " ثم ينتابك الالم عندما تتذكر المظالم الاجتماعية الهائلة، والاقصاء التى تعرض لها البعض من افراد شعبنا، بتهم ما انزل الله بها من سلطان . تشعر بالزهو انك من الطبقة الاجتماعية التى لم تكن تحلم بالتعليم ، وكان مصيرك ان ترث مهنة والدك ، ولكن حدث واتيح لك التعليم وساد عهد طال السنوات العشرين كان المعيار هو التعليم والعلم . وتحزن ان هذا التعليم لم يتم تنظيمه بالشكل الذى يحافظ على زخمه واستمراره ، فتحول فى مرحلة لاحقة ، الى تعليم شكلى لا يتجاوز جدران المدارس ، وما لبث ان هجر التعليم المدارس ذاتها، وصار شهادات لا قيمة لها ، ولا اى فائدة حقيقية من ورائها ، وصار الدكتور قد يعمل سباك او تاجر ، والمهندس مندوب مبيعات ، والمحامى سائق توكتوك ..صنعت الثورة جيش قوى وحدثت اسلحته ونوعتها ، ولكنها غرست قياداته فى الحياة المدنية ، فسقط فى اول اختبار عام 1956 فى العدوان الثلاثى ، ولم يفق من غفوته حتى سقط فى حرب 1967 ، سقوطا مدويا بنفس الطريقه. الثورة كانت تبنى المدارس والمصانع والمعامل والمستشفيات والوحدات الصحية ومراكز الشباب ، وتستصلح الاراضى الزراعية ، ولكنها كانت تفعل كل ذلك بمعزل عن مشاركة الناس الحقيقية ، فيما تبنى وتزرع ، فانهار هشيما تزروه الرياح عند اول عاصفة .كان رجال الثورة يعتبرون انفسهم الادرى والاعلم والامهر من كل القادة والسياسين المدنين، مما أفسح المجال لاصحاب الثقة دون اصحاب الرأى الحر والكفاءة ، وهكذا حل الانتهازيون واصحاب المصالح ممن يعرفون من اين تأكل الكتف ، لتصبح الفهلوة والمكيدة والرشوة والنظرة الضيقة ، محل مصلحة الوطن العليا .ترى هل نتعلم من اخطاء ثورة يوليو ومنجزاتها ، فنضاعف الانجازات ونتلافى الاخطاء ، ام ان التاريخ الماكر ، يأبى الا ان يكرر نفسه بكل حذافيره .ان اى نظام ايا كان، يجب لاستمراره وتطوره ان تكون له طبقة تحمية، فاذا كان النظام يرمى الى الاصلاح ولم تكن هناك طبقة تساعدة وتحميه من تجاوز المعايير الاساسية فى الديمقراطية ، وفى الشفافية والمسائلة التى يجب ان تطال الجميع فيه ، فانه سينهار كبيت من ورق عند اول عاصفة.فى تقديرى انه لم توجد حتى الان واعتبارا من 1936 تاريخ ولادة اول دستور مصرى مع كل العوار الذى شابه .اقول لم توجد طبقة سياسية حامية للديمقراطية ، او حتى مساندة تقف فى وجه من يحاول الاعتداء على القيم الاساسية للدستور، القيم التى كانت فى عقل وقلب المؤسسين الاوائل فى فصل السلطات .لقد راينا قبل الثورة ، كيف كانت الاحزاب تتصارع وتتقاتل فى سبيل المناصب والهبات ، وكيف كان القادة يبيعون ضمائرهم، اذا تعارضت ومصالحهم الخاصة .رأينا كيف كانت الاحزاب تميل الى الملك ، اذا كان ذلك فى مصلحتها ، حتى لو ديست مصالح الوطن العليا ، رأينا مكرم عبيد كيف خان الوفد ومبادئة الديمقراطية، عندما اختلف مع الزعيم مصطفى النحاس ، وذهب للملك بكتاب اسماه " الكتاب الاسود" يعدد فيه مثالب وفضائح من كان يع ......
#ثورة
#يوليو
#1952
#الحلم
#والمأساة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726418
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ثورة يوليو - 1952 - الحلم والمأساة
جلبير الأشقر : الانتخابات الليبية بين المسخرة والمأساة
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر بالرغم من أن موعد الانتخابات الرئاسية الليبية بات وشيكاً حيث تَقرّرَ إجراؤها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، يوم الذكرى السبعين لاستقلال البلاد، لا زالت الرهانات قائمة بشأن حصولها في الموعد المقرّر أو تأجيلها، إما لأجل قريب أو لأجل غير مسمّى.أما الأكثر طرافة في هذه الانتخابات فهو أنها سوف تجري بغياب دستور شرعي ينصّ عليها وعلى صلاحيات الرئيس المُزمَع انتخابه! ذلك أن مشروع الدستور الأخير الذي استكملت اللجنة المختصة صياغته قبل أربعة أعوام، لم يحظَ بإجماع القوى الفاعلة في المجتمع الليبي، ولم يجرِ تكريسه ديمقراطياً من خلال استفتاء شعبي. ومن غرائب الأمور أيضاً أن الأمم المتحدة باركت العملية الجارية بالرغم من عدم استنادها إلى أساس دستوري ديمقراطي.أما المصيبة الأكبر في قرار الإسراع، بل التسرّع، في إجراء الانتخابات الرئاسية، فهو أنه مستوحٍ من المنطق الرجعي الذي يرى في تفويض «رجل قوي» (وهو منطق يستبعد النساء بالطبع) حلّاً للخروج من أزمة سياسية، لاسيما أزمة تتمثّل بتعدّد السلطات المحلّية مثلما هي الحال في ليبيا منذ أن انهارت «الدولة» التي بناها معمّر القذّافي جهازاً خاصاً بحكمه وحكم أسرته ومن لفّ لفّهم على قاعدة العلاقة العشائرية أو النفعية أو الاثنتين معاً. وكأن «الربيع العربي» الذي أدخل المنطقة العربية برمّتها قبل عشرة أعوام في حالة من الغليان لم تنته بعد ولن تنتهي في المستقبل المنظور، كأن ذلك الانفجار العظيم لم يكن ناجماً عن عقود من حكم «الرجال الأقوياء» وما رافق نمط الحكم هذا من استبداد سياسي وفساد سلطوي وتخلّف اقتصادي وخراب اجتماعي.بل يبدو أن بندول التاريخ السياسي العربي قد عاد في بعض البلدان من الديمقراطية الجذرية، التي تمثّلت بفرض إرادة الشعب في الشوارع والساحات، إلى حكم «المُنقِذ» وغيرها من تسميات «المستبدّ العادل» تلك العبارة القائمة على تضادّ إذ إن الاستبداد منافٍ للعدالة بطبيعته. فباتت حالات الردّة الأوتوقراطية، أي النزوع إلى السلطة الفردية، تتراكم في منطقتنا، من انقلاب عبد الفتّاح السيسي في مصر إلى انقلاب قيس سعيّد في تونس، ومحاولة عبد الفتّاح البرهان الانقلابية في السودان التي لا تزال جارية. وقد حصلت في الواقع محاولة مماثلة في ليبيا منذ عام 2014، عندما حاول خليفة حفتر أن يقلّد السيسي وبتشجيع منه، فنصّب نفسه «رجلاً قوياً» وحصل على دعم القاهرة وأبو ظبي وموسكو وباريس في سعيه الطويل وراء الاستيلاء على الحكم، وقد فشل بالرغم من كل هذا الدعم. وها أن «المجتمع الدولي» وهو كناية عن القوى العظمى بتنسيق مع الحكومات الرجعية العربية، يعتقد أن ما لم يتمكن حفتر من تحقيقه بقوة السلاح، سيتحقق من خلال انتخابات تُفرز «رجلاً قوياً» يتمكن من ضبط أمور البلاد.إنه لوهمٌ عظيم ناجم إما عن سذاجة سياسية قصوى، مثلما قد تكون الحال لدى بعض الوسطاء الدوليين، أو عن التوهّم السياسي، أي إسقاط الرغبات على الواقع، كما لدى الذين يصبون إلى اعتلاء العرش الرئاسي معتقدين أن حصولهم على أغلبية هشّة سيكون كفيلاً بمنحهم ما يكفي من المصداقية والمكانة للقيام بدور «الرجل القوي». بيد أن الانتخابات غير الدستورية المُزمَع إجراؤها في ليبيا لن تضفي أية شرعية على أحد، وكيف بها تضفي شرعية وهي فاسدة من أساسها. وربّما كان أسطع دليل على فسادها أن الرجال الثلاثة الذين يحتلون الصدارة فيها، أي مشروع الدكتاتور الفاشل حفتر، ونجل الدكتاتور المخلوع سيف الإسلام، والطامح إلى أن يكون دكتاتوراً توفيقياً عبد الحميد الدبيبة، جميعهم يخوضون في الانتخابات بخرق سافر للقوانين التي صيغت لتنظيم هذه ......
#الانتخابات
#الليبية
#المسخرة
#والمأساة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740150
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر بالرغم من أن موعد الانتخابات الرئاسية الليبية بات وشيكاً حيث تَقرّرَ إجراؤها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، يوم الذكرى السبعين لاستقلال البلاد، لا زالت الرهانات قائمة بشأن حصولها في الموعد المقرّر أو تأجيلها، إما لأجل قريب أو لأجل غير مسمّى.أما الأكثر طرافة في هذه الانتخابات فهو أنها سوف تجري بغياب دستور شرعي ينصّ عليها وعلى صلاحيات الرئيس المُزمَع انتخابه! ذلك أن مشروع الدستور الأخير الذي استكملت اللجنة المختصة صياغته قبل أربعة أعوام، لم يحظَ بإجماع القوى الفاعلة في المجتمع الليبي، ولم يجرِ تكريسه ديمقراطياً من خلال استفتاء شعبي. ومن غرائب الأمور أيضاً أن الأمم المتحدة باركت العملية الجارية بالرغم من عدم استنادها إلى أساس دستوري ديمقراطي.أما المصيبة الأكبر في قرار الإسراع، بل التسرّع، في إجراء الانتخابات الرئاسية، فهو أنه مستوحٍ من المنطق الرجعي الذي يرى في تفويض «رجل قوي» (وهو منطق يستبعد النساء بالطبع) حلّاً للخروج من أزمة سياسية، لاسيما أزمة تتمثّل بتعدّد السلطات المحلّية مثلما هي الحال في ليبيا منذ أن انهارت «الدولة» التي بناها معمّر القذّافي جهازاً خاصاً بحكمه وحكم أسرته ومن لفّ لفّهم على قاعدة العلاقة العشائرية أو النفعية أو الاثنتين معاً. وكأن «الربيع العربي» الذي أدخل المنطقة العربية برمّتها قبل عشرة أعوام في حالة من الغليان لم تنته بعد ولن تنتهي في المستقبل المنظور، كأن ذلك الانفجار العظيم لم يكن ناجماً عن عقود من حكم «الرجال الأقوياء» وما رافق نمط الحكم هذا من استبداد سياسي وفساد سلطوي وتخلّف اقتصادي وخراب اجتماعي.بل يبدو أن بندول التاريخ السياسي العربي قد عاد في بعض البلدان من الديمقراطية الجذرية، التي تمثّلت بفرض إرادة الشعب في الشوارع والساحات، إلى حكم «المُنقِذ» وغيرها من تسميات «المستبدّ العادل» تلك العبارة القائمة على تضادّ إذ إن الاستبداد منافٍ للعدالة بطبيعته. فباتت حالات الردّة الأوتوقراطية، أي النزوع إلى السلطة الفردية، تتراكم في منطقتنا، من انقلاب عبد الفتّاح السيسي في مصر إلى انقلاب قيس سعيّد في تونس، ومحاولة عبد الفتّاح البرهان الانقلابية في السودان التي لا تزال جارية. وقد حصلت في الواقع محاولة مماثلة في ليبيا منذ عام 2014، عندما حاول خليفة حفتر أن يقلّد السيسي وبتشجيع منه، فنصّب نفسه «رجلاً قوياً» وحصل على دعم القاهرة وأبو ظبي وموسكو وباريس في سعيه الطويل وراء الاستيلاء على الحكم، وقد فشل بالرغم من كل هذا الدعم. وها أن «المجتمع الدولي» وهو كناية عن القوى العظمى بتنسيق مع الحكومات الرجعية العربية، يعتقد أن ما لم يتمكن حفتر من تحقيقه بقوة السلاح، سيتحقق من خلال انتخابات تُفرز «رجلاً قوياً» يتمكن من ضبط أمور البلاد.إنه لوهمٌ عظيم ناجم إما عن سذاجة سياسية قصوى، مثلما قد تكون الحال لدى بعض الوسطاء الدوليين، أو عن التوهّم السياسي، أي إسقاط الرغبات على الواقع، كما لدى الذين يصبون إلى اعتلاء العرش الرئاسي معتقدين أن حصولهم على أغلبية هشّة سيكون كفيلاً بمنحهم ما يكفي من المصداقية والمكانة للقيام بدور «الرجل القوي». بيد أن الانتخابات غير الدستورية المُزمَع إجراؤها في ليبيا لن تضفي أية شرعية على أحد، وكيف بها تضفي شرعية وهي فاسدة من أساسها. وربّما كان أسطع دليل على فسادها أن الرجال الثلاثة الذين يحتلون الصدارة فيها، أي مشروع الدكتاتور الفاشل حفتر، ونجل الدكتاتور المخلوع سيف الإسلام، والطامح إلى أن يكون دكتاتوراً توفيقياً عبد الحميد الدبيبة، جميعهم يخوضون في الانتخابات بخرق سافر للقوانين التي صيغت لتنظيم هذه ......
#الانتخابات
#الليبية
#المسخرة
#والمأساة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740150
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - الانتخابات الليبية بين المسخرة والمأساة