منى حلمي : عقليات وأخلاق بعض أصحاب التعليقات على الكُتاب والكاتبات
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي عقليات وأخلاق بعض أصحاب التعليقات على الكُتاب والكاتبات ------------------------------------------- منذ بدأت الوعى بذاتى ، لا أصنفها ضمن النساء " المتشائمات " ، على اعتبار أن " التشاؤم " ، ليس توقع الخير . ولست أصنف نفسى أيضا ، ضمن النساء " المتفائلات " ، اذا كان التفاؤل يعنى الايمان الراسخ الذى لا يتزعزع بأن " الغد بالضرورة أفضل من اليوم " . أنا فى الحقيقة ، لا يشغلنى ، الغد ، سواء جاء بالخير ، أو عدم الخير . أنا فقط أشتغل " الآن " فى " الحاضر " الشئ الوحيد الذى أملكه ، وفى الزمان الذى يحيط بجسدى ، أؤدى واجبى ، كما هو " منحوت " بداخلى ، وكما ينادينى لأؤديه ، بأقصى شغف ، واستغراق وطاقة ممكنة . هذا يكفينى ، وهذا ما أريده من الحياة ، وما يجعلنى راضية عن نفسى ،وأنا ذاهبة كل مساء الى سريرى ، لأنام فى هدوء ، وليحدث غدا ما يحدث ، هذه هى مشكلة " الغد " ، وليست مشكلتى . أنا اذن ، لست متفائلة ، أتوقع الخير ، ولست متشائمة ، أتوقع عدم الخير . عدم الخير . لا أشغل نفسى بالتوقعات ، خيرة ، أو غير خيرة . لكننى بعد قراءة ، وتأمل تعليقات تأتى من " بعض " القراء والقارئات ، على ما نكتبه نحن الكُتاب والكاتبات عن قضايا مختلفة ، أجدنى " مضطرة الى عدم توقع الخير " ، ولو قليلا ، ولبعض الوقت . وسوف أسرد تأملاتى فى تعليقات " البعض " من القراء والقارئات ، فى هذهالنقاط المحددة .أولا : ------- هؤلاء " البعض " من القارئات والقراء ، يبدأون تعليقاتهم بجمل نفهم منها ، أنهم من أنصار الحرية ، والغاء الوصاية الفكرية العقلية على البشر ، وأنهم جدا " مهمومون " بالنهار ، " ومؤرقون " ، بالليل ، لا ينامون جيدا ، من شدة الانشعال بالغاء " منظومات القهر " ، المختلفة . لكن تجئ تعليقاتهم ، نوعا واضحا ، مباشرا ، من " الوصاية " ، على الكُتاب والكاتبات ، وبذلك يرسخونانعدام الحريات ، وسيادة القهر . وسوف أعطى أمثلة واقعية للتوضيح . نجد قارئة تعلق بأن الموضوع المكتوب ، كان لابد ألا يأخذ كل الاهتمام المثار ، وأن يتم يتناول قضية أخرى ، هى الأكثر الحاحا وأهمية ، والأشد ضررا ، والأعم حدوثا . أليست هذه " وصاية " من الدرجة الأولى ، الفاخرة ، الممتازة ؟.المفروض أن الانسان يقرأ موضوعا معينا ، ويقول رأيه فى النص المكتوب فعلا .لكن أن يلغى الموضوع من أصله ، ويتخيل موضوعا آخر ،من تصوره ، وسلم أولوياته ، بحجة أن هناك موضوعات أكثر وأشد أهمية ، فعليه البحث عنه ، عند كاتبة ، أو كاتب آخر ، ربما يحالفه الحظ ، ويعثر عليه . المفروض أن التعليق ، يجئ على شئ " مكتوب " ، وليس على شئ " لم يُكتب ". فهذا شئ غريب ، ولا أجد وصفا مناسبا له ، الا " الوصاية " الفجة ، ونوع بائس من " الاقصاء " ذى الغطرسة ، والاستعلاء . واذا كانت هناك موضوعات أهم ، كما علقت تلك الكاتبة ، فلماذا لا تكتبها هى ، من من وجهة نظرها الأكثر عمقا ، وشمولية ، وواقعية ، وبصياغتها المتفردة ، المبدعة المفيدة للبشرية ، والتى ستعجل من مجتمع الحرية ، والغاء الوصاية والقهر ، الذى تحلم به ، مع ال" البعض " ، الذى يفكر مثلها ؟؟؟. ثانيا : ---------------- نجد قارئا يعلق على الموضوع المكتوب ، بمخاطبة الكاتبة أو الكاتب ، الذى يكسر الخطوط الحمراء فى كتاباته ، متسائلا : " لماذا تكرر نفسك ، لماذا لا تقول الحقيق ......
#عقليات
#وأخلاق
#أصحاب
#التعليقات
#الكُتاب
#والكاتبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730095
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي عقليات وأخلاق بعض أصحاب التعليقات على الكُتاب والكاتبات ------------------------------------------- منذ بدأت الوعى بذاتى ، لا أصنفها ضمن النساء " المتشائمات " ، على اعتبار أن " التشاؤم " ، ليس توقع الخير . ولست أصنف نفسى أيضا ، ضمن النساء " المتفائلات " ، اذا كان التفاؤل يعنى الايمان الراسخ الذى لا يتزعزع بأن " الغد بالضرورة أفضل من اليوم " . أنا فى الحقيقة ، لا يشغلنى ، الغد ، سواء جاء بالخير ، أو عدم الخير . أنا فقط أشتغل " الآن " فى " الحاضر " الشئ الوحيد الذى أملكه ، وفى الزمان الذى يحيط بجسدى ، أؤدى واجبى ، كما هو " منحوت " بداخلى ، وكما ينادينى لأؤديه ، بأقصى شغف ، واستغراق وطاقة ممكنة . هذا يكفينى ، وهذا ما أريده من الحياة ، وما يجعلنى راضية عن نفسى ،وأنا ذاهبة كل مساء الى سريرى ، لأنام فى هدوء ، وليحدث غدا ما يحدث ، هذه هى مشكلة " الغد " ، وليست مشكلتى . أنا اذن ، لست متفائلة ، أتوقع الخير ، ولست متشائمة ، أتوقع عدم الخير . عدم الخير . لا أشغل نفسى بالتوقعات ، خيرة ، أو غير خيرة . لكننى بعد قراءة ، وتأمل تعليقات تأتى من " بعض " القراء والقارئات ، على ما نكتبه نحن الكُتاب والكاتبات عن قضايا مختلفة ، أجدنى " مضطرة الى عدم توقع الخير " ، ولو قليلا ، ولبعض الوقت . وسوف أسرد تأملاتى فى تعليقات " البعض " من القراء والقارئات ، فى هذهالنقاط المحددة .أولا : ------- هؤلاء " البعض " من القارئات والقراء ، يبدأون تعليقاتهم بجمل نفهم منها ، أنهم من أنصار الحرية ، والغاء الوصاية الفكرية العقلية على البشر ، وأنهم جدا " مهمومون " بالنهار ، " ومؤرقون " ، بالليل ، لا ينامون جيدا ، من شدة الانشعال بالغاء " منظومات القهر " ، المختلفة . لكن تجئ تعليقاتهم ، نوعا واضحا ، مباشرا ، من " الوصاية " ، على الكُتاب والكاتبات ، وبذلك يرسخونانعدام الحريات ، وسيادة القهر . وسوف أعطى أمثلة واقعية للتوضيح . نجد قارئة تعلق بأن الموضوع المكتوب ، كان لابد ألا يأخذ كل الاهتمام المثار ، وأن يتم يتناول قضية أخرى ، هى الأكثر الحاحا وأهمية ، والأشد ضررا ، والأعم حدوثا . أليست هذه " وصاية " من الدرجة الأولى ، الفاخرة ، الممتازة ؟.المفروض أن الانسان يقرأ موضوعا معينا ، ويقول رأيه فى النص المكتوب فعلا .لكن أن يلغى الموضوع من أصله ، ويتخيل موضوعا آخر ،من تصوره ، وسلم أولوياته ، بحجة أن هناك موضوعات أكثر وأشد أهمية ، فعليه البحث عنه ، عند كاتبة ، أو كاتب آخر ، ربما يحالفه الحظ ، ويعثر عليه . المفروض أن التعليق ، يجئ على شئ " مكتوب " ، وليس على شئ " لم يُكتب ". فهذا شئ غريب ، ولا أجد وصفا مناسبا له ، الا " الوصاية " الفجة ، ونوع بائس من " الاقصاء " ذى الغطرسة ، والاستعلاء . واذا كانت هناك موضوعات أهم ، كما علقت تلك الكاتبة ، فلماذا لا تكتبها هى ، من من وجهة نظرها الأكثر عمقا ، وشمولية ، وواقعية ، وبصياغتها المتفردة ، المبدعة المفيدة للبشرية ، والتى ستعجل من مجتمع الحرية ، والغاء الوصاية والقهر ، الذى تحلم به ، مع ال" البعض " ، الذى يفكر مثلها ؟؟؟. ثانيا : ---------------- نجد قارئا يعلق على الموضوع المكتوب ، بمخاطبة الكاتبة أو الكاتب ، الذى يكسر الخطوط الحمراء فى كتاباته ، متسائلا : " لماذا تكرر نفسك ، لماذا لا تقول الحقيق ......
#عقليات
#وأخلاق
#أصحاب
#التعليقات
#الكُتاب
#والكاتبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730095
الحوار المتمدن
منى حلمي - عقليات وأخلاق بعض أصحاب التعليقات على الكُتاب والكاتبات