محمد البوزيدي : الكورونا والعادات الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#محمد_البوزيدي هل استطاعت كورونا أن تغير من علاقاتنا وعاداتنا الاجتماعية ؟إنه التساؤل الذي يفرض نفسه مع استمرار الحجر الصحي وتمدد حالة الطوارئ للزمن المفترض لها.لذلك ورغم مرور زمن غير يسير على اكتساح وباء كورونا للعالم ،ورغم تأكيد مختلف الدراسات أن العلاقات الاجتماعية الخاطئة كانت سببا مباشرا لارتفاع حدة انتشار الوباء، لكن الواقع أشد مرارة من المأمول .لقد أكدت كل الحملات التوعوية منذ ظهور الوباء أن أبرز سبل الوقاية منه هو إتباع نظام علائقي صارم مع الذات ومع الآخر ،لكن دهشة الالتزام وطول الزمن أدى إلى تكسير حاجز الصبر لدى العديد من الأسر بوعي أو بدونه .لقد كانت أبرز التوجيهات العالمية هي الحرص على النظافة الفردية والعامة دوما،ثم التزام التباعد الاجتماعي بما يفرضه المنطق من وضع مسافة للأمان وتجنب السلام والتحية على الآخرين إضافة إلى منع الزيارات المتبادلة ناهيك عن أشياء أخرى ،وارتفع الإيقاع التوعوي بالدعوة إلى ارتداء الكمامة التي تحمي صاحبها من الرذاذ المتطاير في الهواء وسن مساطر قانونية للتعامل مع غير المنضبطين لها.ثم في مرحلة موالية فرض الحجر الصحي بما يقتضيه من التزام المنازل بشكل مطلق خشية العدوى وهكذا دواليك... لكن مالذي وقع فعلا ؟ لقد عبر المجتمع الأسبوع الأول بانضباط والتزام ، لكن مع مرور الزمن بدأت كل تلك التعليمات تذهب أدراج الرياح ،فأصبح الخروج دون المرور من المساطر القانونية ولو بالتحايل تحديا للبعض وبرهانا على شخصية وهمية ،وأصبح النظر لكثرة النظافة ترفا مجتمعيا ،والكمامة ترتدي لاعتبارات خارجية أكثر منها قناعات شخصية بل لا يتم الالتزام بتقنياتها المختلفة من عدم استعمالها مرتين ورميها بعد مرور مدة على استعمالها .أما التباعد الاجتماعي الذي هو أساسي فلا يتم احترامه، فقد أصبح التزاحم عند المحلات التجارية عاديا وكل توجيه من أحد لأحد يتجه في سياق الفهم الزائد ، وقام البعض العملية بمسيرات احتجاجية ، واستقبال البعض لشفاء بعض المرضى بطريقة استفزازية للمجتمع ،وأصبحنا نتضجر من كل توجيه أو نصح "كوروني".وإذا كان هذا سلوكيات البعض منا خارج المنزل فإن داخله أفدح بكثير ،نأكل جميعا ،نعانق أطفالنا ،نتزاحم ضدا على مبدأ التباعد الاجتماعي ....نلج المنزل دون احترام خصوصيات النظافة وعدم سحب الأحذية المحتمل إصابتها ....لذلك لم يكن غريبا أن لا تؤثر كورنا في تصوراتنا السابقة للعلاقات الاجتماعية، ولم تستطيع رغم ضخامة اللحظة أن تسحب منا عادات مجتمعية دأبنا عليها منذ سنين، فأصبحت سببا لتفشي العدوى، والنتيجة واضحة كالشمس الناصعة استمرار الإصابات وتفشي العدوى يوما عن آخر،وظهور بؤر جديدة في مناطق متنوعة.ترى هل فشل عقلنا الجمعي بإعلامه ونخبه ومناضليه الميدانيين في التأثير مجتمعيا رغم لحظات الموت التي نمر منها كل يوم .هل رفعت النخب الرايات البيضاء في تغيير عقليات المجتمع في هذا الزمن القاسي ترى إذا لم نستطع تحدي التغيير المجتمعي لعاداتنا الاجتماعية في هذه اللحظة المفصلية المرتبطة بالموت فمتى نتمكن من ذلك ؟ ......
#الكورونا
#والعادات
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677054
#الحوار_المتمدن
#محمد_البوزيدي هل استطاعت كورونا أن تغير من علاقاتنا وعاداتنا الاجتماعية ؟إنه التساؤل الذي يفرض نفسه مع استمرار الحجر الصحي وتمدد حالة الطوارئ للزمن المفترض لها.لذلك ورغم مرور زمن غير يسير على اكتساح وباء كورونا للعالم ،ورغم تأكيد مختلف الدراسات أن العلاقات الاجتماعية الخاطئة كانت سببا مباشرا لارتفاع حدة انتشار الوباء، لكن الواقع أشد مرارة من المأمول .لقد أكدت كل الحملات التوعوية منذ ظهور الوباء أن أبرز سبل الوقاية منه هو إتباع نظام علائقي صارم مع الذات ومع الآخر ،لكن دهشة الالتزام وطول الزمن أدى إلى تكسير حاجز الصبر لدى العديد من الأسر بوعي أو بدونه .لقد كانت أبرز التوجيهات العالمية هي الحرص على النظافة الفردية والعامة دوما،ثم التزام التباعد الاجتماعي بما يفرضه المنطق من وضع مسافة للأمان وتجنب السلام والتحية على الآخرين إضافة إلى منع الزيارات المتبادلة ناهيك عن أشياء أخرى ،وارتفع الإيقاع التوعوي بالدعوة إلى ارتداء الكمامة التي تحمي صاحبها من الرذاذ المتطاير في الهواء وسن مساطر قانونية للتعامل مع غير المنضبطين لها.ثم في مرحلة موالية فرض الحجر الصحي بما يقتضيه من التزام المنازل بشكل مطلق خشية العدوى وهكذا دواليك... لكن مالذي وقع فعلا ؟ لقد عبر المجتمع الأسبوع الأول بانضباط والتزام ، لكن مع مرور الزمن بدأت كل تلك التعليمات تذهب أدراج الرياح ،فأصبح الخروج دون المرور من المساطر القانونية ولو بالتحايل تحديا للبعض وبرهانا على شخصية وهمية ،وأصبح النظر لكثرة النظافة ترفا مجتمعيا ،والكمامة ترتدي لاعتبارات خارجية أكثر منها قناعات شخصية بل لا يتم الالتزام بتقنياتها المختلفة من عدم استعمالها مرتين ورميها بعد مرور مدة على استعمالها .أما التباعد الاجتماعي الذي هو أساسي فلا يتم احترامه، فقد أصبح التزاحم عند المحلات التجارية عاديا وكل توجيه من أحد لأحد يتجه في سياق الفهم الزائد ، وقام البعض العملية بمسيرات احتجاجية ، واستقبال البعض لشفاء بعض المرضى بطريقة استفزازية للمجتمع ،وأصبحنا نتضجر من كل توجيه أو نصح "كوروني".وإذا كان هذا سلوكيات البعض منا خارج المنزل فإن داخله أفدح بكثير ،نأكل جميعا ،نعانق أطفالنا ،نتزاحم ضدا على مبدأ التباعد الاجتماعي ....نلج المنزل دون احترام خصوصيات النظافة وعدم سحب الأحذية المحتمل إصابتها ....لذلك لم يكن غريبا أن لا تؤثر كورنا في تصوراتنا السابقة للعلاقات الاجتماعية، ولم تستطيع رغم ضخامة اللحظة أن تسحب منا عادات مجتمعية دأبنا عليها منذ سنين، فأصبحت سببا لتفشي العدوى، والنتيجة واضحة كالشمس الناصعة استمرار الإصابات وتفشي العدوى يوما عن آخر،وظهور بؤر جديدة في مناطق متنوعة.ترى هل فشل عقلنا الجمعي بإعلامه ونخبه ومناضليه الميدانيين في التأثير مجتمعيا رغم لحظات الموت التي نمر منها كل يوم .هل رفعت النخب الرايات البيضاء في تغيير عقليات المجتمع في هذا الزمن القاسي ترى إذا لم نستطع تحدي التغيير المجتمعي لعاداتنا الاجتماعية في هذه اللحظة المفصلية المرتبطة بالموت فمتى نتمكن من ذلك ؟ ......
#الكورونا
#والعادات
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677054
الحوار المتمدن
محمد البوزيدي - الكورونا والعادات الاجتماعية
فكتور سعيد : تصدير الإلحاد والفاحشة والعادات السّيئة مِن المُجتمعات الغربيّة الماجنة الى مُجتمعاتنا
#الحوار_المتمدن
#فكتور_سعيد زعيم التيّار الصَّدري «مُقتدى الصّدر»، مُتصدّر الدّولة العميقة في العراق، غرّد عبر حسابه على موقع التواصل، داعياً إلى مُعاقبة بعثة الاتحاد الاُورُبي في العراق، على خلفيّة رفع علَم المِثليين في بغداد، فيما حذر مِن السّكوت عن الأمر: "هذا ما حذرنا منه، وهو تصدير المعصية والإلحاد والفاحشة والعادات السيئة من المجتمعات الغربية الماجنة الى مجتمعاتنا الاسلامية المحافظة". وأكّد الصّدر أنه ينتظر "ما تقوم به الحكومة العراقية إزاء التعدي الصارخ على قوانين العراق وأعرافه وأديانه"، مُطالباً الحكومة بـ"الرّد الحازم"، مُشدّدا أن البرلمان مُطالب بـ"العمل الحثيث على معاقبة الفاعلين والسعي لاعتذارهم بأسرع وقت ممكن والحيلولة دون القيام به مجددا". وطالب الصدر سفارات العراق في الدّول المُشاركة برفع علم المِثليين في بغداد بـ"رفع راية (محمد رسول الله) و (عيسى روح الله) و (موسى كليم الله) فوق السّفارات والقنصليّات هناك"، داعيا ممثله الحوزوي والسياسي إلى "إرسال مذكرة احتجاج شديدة اللهجة الى ممثل الاتحاد الأوروبي في العاصمة الحبيبة بغداد فوراً". ثم دعا زعيم تحالف الفتح «هادي العامري»، يوم الاحد الى طرد ما وصفهم بـ“ السفراء الثلاثة المنحرفين’’ لدى العراق، في بيان "ما قامت به بعثة الاتحاد الاوربي وسفارتا بريطانيا وكندا في بغداد برفعهم علم المثليين يعد فعلاً مشيناً وتصرفاً غير محسوب يخالف اعراف وتقاليد واخلاقيات المجتمع العراقي وايضا هو تحدٍ واضح ومستفز للقوانين العراقية. في الوقت الذين ندين فيه التجاوز على المعتقدات الدينية والاحكام الاسلامية فإننا نطالب الحكومة العراقية بالتحرك الفوري وطرد السفراء الثلاثة (المنحرفين اخلاقياً)، والذين لا يتشرف العراق بوجودهم ممثلين عن بلدانهم، اضافة الى تعديهم السافر على حرمة هذا الشهر الفضيل والاستخفاف بمشاعر الملايين". ترى على أيّ معيار يكون النشر والحجب في الحوار الحضاريّ العربيّ الإسلاميّ؛ خاصّةً في القُطر العراقيّ العريق؛ أوليس موقع (الحوار المتمدن) تصدير للإلحاد والفاحشة والعادات السّيئة مِن المُجتمعات الغربيّة الماجنة الى مُجتمعاتنا؟!. الجّاحظ البصري: القيان، ضمن مجموعة (رسائل الجّاحظ)، تحقيق عبدالسّلام محمد هارون، القاهرة، 1964،ج2، ص 147: "كل شيء لم يوجد محرما في كتاب الله وسنتّه فمباح مطلق". الجّاحظ لا يقيم وزنا لمفهوم الاستحسان أو عدم استحسان المواقف من جانب الناس، لأنه مفهوم لا يمكنه أن يكون مقياسا دقيقا. الجّاحظ: مفاخرة الجواري والغلمان، ضمن مجموعة (رسائل الجاحظ)، تحقيق عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1964،ج2، ص 94: يا بني! لو رأيت عمك يجامع لظننت انه لا يؤمن بالله العظيم!.الهُويّة كرامة إنسانيّة. ......
#تصدير
#الإلحاد
#والفاحشة
#والعادات
#السّيئة
#المُجتمعات
#الغربيّة
#الماجنة
#مُجتمعاتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677885
#الحوار_المتمدن
#فكتور_سعيد زعيم التيّار الصَّدري «مُقتدى الصّدر»، مُتصدّر الدّولة العميقة في العراق، غرّد عبر حسابه على موقع التواصل، داعياً إلى مُعاقبة بعثة الاتحاد الاُورُبي في العراق، على خلفيّة رفع علَم المِثليين في بغداد، فيما حذر مِن السّكوت عن الأمر: "هذا ما حذرنا منه، وهو تصدير المعصية والإلحاد والفاحشة والعادات السيئة من المجتمعات الغربية الماجنة الى مجتمعاتنا الاسلامية المحافظة". وأكّد الصّدر أنه ينتظر "ما تقوم به الحكومة العراقية إزاء التعدي الصارخ على قوانين العراق وأعرافه وأديانه"، مُطالباً الحكومة بـ"الرّد الحازم"، مُشدّدا أن البرلمان مُطالب بـ"العمل الحثيث على معاقبة الفاعلين والسعي لاعتذارهم بأسرع وقت ممكن والحيلولة دون القيام به مجددا". وطالب الصدر سفارات العراق في الدّول المُشاركة برفع علم المِثليين في بغداد بـ"رفع راية (محمد رسول الله) و (عيسى روح الله) و (موسى كليم الله) فوق السّفارات والقنصليّات هناك"، داعيا ممثله الحوزوي والسياسي إلى "إرسال مذكرة احتجاج شديدة اللهجة الى ممثل الاتحاد الأوروبي في العاصمة الحبيبة بغداد فوراً". ثم دعا زعيم تحالف الفتح «هادي العامري»، يوم الاحد الى طرد ما وصفهم بـ“ السفراء الثلاثة المنحرفين’’ لدى العراق، في بيان "ما قامت به بعثة الاتحاد الاوربي وسفارتا بريطانيا وكندا في بغداد برفعهم علم المثليين يعد فعلاً مشيناً وتصرفاً غير محسوب يخالف اعراف وتقاليد واخلاقيات المجتمع العراقي وايضا هو تحدٍ واضح ومستفز للقوانين العراقية. في الوقت الذين ندين فيه التجاوز على المعتقدات الدينية والاحكام الاسلامية فإننا نطالب الحكومة العراقية بالتحرك الفوري وطرد السفراء الثلاثة (المنحرفين اخلاقياً)، والذين لا يتشرف العراق بوجودهم ممثلين عن بلدانهم، اضافة الى تعديهم السافر على حرمة هذا الشهر الفضيل والاستخفاف بمشاعر الملايين". ترى على أيّ معيار يكون النشر والحجب في الحوار الحضاريّ العربيّ الإسلاميّ؛ خاصّةً في القُطر العراقيّ العريق؛ أوليس موقع (الحوار المتمدن) تصدير للإلحاد والفاحشة والعادات السّيئة مِن المُجتمعات الغربيّة الماجنة الى مُجتمعاتنا؟!. الجّاحظ البصري: القيان، ضمن مجموعة (رسائل الجّاحظ)، تحقيق عبدالسّلام محمد هارون، القاهرة، 1964،ج2، ص 147: "كل شيء لم يوجد محرما في كتاب الله وسنتّه فمباح مطلق". الجّاحظ لا يقيم وزنا لمفهوم الاستحسان أو عدم استحسان المواقف من جانب الناس، لأنه مفهوم لا يمكنه أن يكون مقياسا دقيقا. الجّاحظ: مفاخرة الجواري والغلمان، ضمن مجموعة (رسائل الجاحظ)، تحقيق عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1964،ج2، ص 94: يا بني! لو رأيت عمك يجامع لظننت انه لا يؤمن بالله العظيم!.الهُويّة كرامة إنسانيّة. ......
#تصدير
#الإلحاد
#والفاحشة
#والعادات
#السّيئة
#المُجتمعات
#الغربيّة
#الماجنة
#مُجتمعاتنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677885
الحوار المتمدن
فكتور سعيد - تصدير الإلحاد والفاحشة والعادات السّيئة مِن المُجتمعات الغربيّة الماجنة الى مُجتمعاتنا