الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الرحالي : المسرح الشعبي المغربي الإرهاصات والتأسيس: الحلقة والأشكال ما قبل المسرحية
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي المسرح الشعبي المغربي الإرهاصات والـتأسيسالحلقة والأشكال ما قبل المسرحيةإذا كان الأدب بنية متراكبة لها وحدتها النسقية التي تحكمها وتخضع لقوانين مختلفة وتعمل على مراقبتها ، فإن الوحدات التي يتكون منها أفرزت وحدات صغرى وتفرعت عنه وهو ما سمي بالأجناس فيما بعد ولكن بما أننا أمام الأدب الشعبي فلا بد من الوقوف عند تعريفه قبل الخوض في الموضوع الرئيسي الذي يتجلى في المسرح الشعبي باعتباره شكلا مهما داخل بنية الأدب الشعبي في صيغته المغربية الخالصة وما وصل إليه من إنجازات وأسس وكيف مر نحو البنية الحالية المسماة الحلقة وسنتناول كذلك الحديث عن الأشكال ما قبل لمسرحية ومظاهرها التي جعلت المسرح الشعبي منطلقا لدراستها وعنونة المرحلة ما قبل الانطلاقة الفعلية للمسرح الشعبي ، الذي ضمن لنفسه مكانة سامقة في الوسط الشعبي المغربي ورام تحقيق فرجة مميزة انبثقت عن التراث ووظفته بشكل كان عنوانه التميز في الكتابة والإخراج والعرض ، والمسرح الشعبي اتخذ لنفسه مكانا كان ملاذا للناس في القرى كما في المدن و الساحات المعروفة مما شكل دفعة قوية به نحو الشعبية في مسار الاتصال بالثقافة الأم.يعرف الأدب في اللغة أنه الدعوة إلى الوليمة والطعام والمأدبة ، وقيل هو مكارم الأخلاق والفضائل وتهذيب السلوك والتعقل، وعلى العموم يعرف الأدب عند العرب في العصر الحديث أنه" علم يشمل أصول الكتابة ويعنى بالآثار الخطية النثرية والشعرية ، وهو المعبر عن حالة المجتمع البشر ، والمبين بدقة وأمانة العواطف التي تعتمل في نفوس شعب أو جيل من الناس"1 حسب غوستاف لانسون أنه "مرآة الجماعة ، تلك حقيقة لا شك فيها وإن صدر عنها كثير من الأخطاء . الأدب يكمل صورة الهيئة الاجتماعية ، إذ يعبر عن كل ما لم يمكن تحقيقه من حسرة وقلق وآمال الناس وهو بهذا لا يزال يعتبر تعبيرا عن الهيئة الاجتماعية بل يمتد إلى ما لم يوجد بالفعل _ إلى الخفايا التي لا تفصح عنها ولا وثائق التاريخ " 2، فالأدب إذن هو مرآة المجتمع والوسيلة التي يعبر بها عن القضايا والانشغالات والهموم التي تشغل الجماعة وهو علم له منهجه وقواعده ونظرياته من خلال البحث المستفيض عن الجمال وهو ينفذ إلى الحقائق المعبر والمسكوت عنها الموجودة والتي هي متخيلة مما يجعل الآدب ينقسم إلى أدب متخيل وآخر غير خيالي .وبما أن الأدب يضم الشعر والنثر ولكل منهما تفرعاته التي أفرزت أنماطا فإن المسرح ينتمي للنثر كما وظف الشعر فلنجد الملاحم الشعرية والمسرحية الشعرية ، وباعتماده على نفس الأجناس نجد أن الأدب الشعبي وجد لنفسه موطئ قدم في خضم ذلك ، ولعلنا نبرز الاختلاف بين الأدب الشعبي والعام ، وحسب المستشرق الإيطالي جوفاني كانوفا فإن الأدب الشعبي هو الأدب الشائع في الطبقات التي تسمى عادة شعب أو عامة وله مميزات خاصة به في بعض الأحيان ومشابهات مع الأدب الكلاسيكي ، ويستعمل اللهجة المحلية أو لغة شبه فصيحة سهلة فيها تعابير كثيرة باللغة العامية "3 .ويختلف عن الأدب الكلاسيكي كونه يستند للطبقات الهامشية رغم اعتمادهما نفس الاسس اللغوية وتناصهما في الأجناس وفي ركونه للغة العامية توضحها الكاتب :" وإضافة كلمة أدب إلى شعبي تعني الدخول بالشعبيات المتوارثة إلى مرحلة الشكل الفني والمنضمون الدرامي لهذا الموروث الشعبي المتوارث" 4 .ومن هنا نجد أن الأدب الشعبي هو جزء من الأدب الكلاسيكي يضم ويتقاسم معه نفس الأجناس ، وقد لاحظ مجموعة من الدارسين غنى الفلكلور المغربي ومسرحه الشعبي الذي استمد منه الكثير ، ما ساهم في بناء دراما وكوميبديا مسرحية لها جمهور واسع والجدير بالذكر ......
#المسرح
#الشعبي
#المغربي
#الإرهاصات
#والتأسيس:
#الحلقة
#والأشكال
#المسرحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684201
رابح لونيسي : موريس جولي والتأسيس للميكيافيلية الناعمة
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي لعل سيستغرب الكثير عن كتابة مقالة عن المحامي الفرنسي موريس جولي Maurice Joly (1829-1879) المجهول لدى أغلب القراء، وماعلاقة ذلك بنيقولا مكيافيللي(1469-1527) الشهير بكتابه "الأمير" ومذهبه "الغاية تبرر الوسيلة"، وكأن ميكيافيللي هو ضد أي أخلاق بهذه الفكرة، لكن في حقيقة الأمر هو حريص على الأخلاق في التعاملات بين البشر بحكم إيمانه الديني المسيحي، إلا أن مقولته أو طرحه تخص السلطة فقط، وما يعتقد أنه دفاعا منه عن فلورنسا، ومنها إيطاليا أمام الأخطار المحدقة بها من كل الأطراف الداخية والخارجية. فميكيافيللي يبرر كل السلوكات والممارسات التي من شأنها أن تحافظ على الدولة، ولاتنهار، فقد وضع ميكيافيلي بذلك ما يسمى اليوم ب"منطق الدولة" الذي يسمح بالتضحية بأغلى ما تملك الدولة من أجل بقائها وإستمرارها، إلا ان ميكيافيلي يجسدها في شخص الأمير الذي يجب أن يتصرف بالشكل الذي يجعله يحافظ على سلطته بغض النظر عن الأساليب التي سيستخدمها لتحقيق ذلك، فميكيافيلي هو الذي مهد لمبدأّ "السيادة" التي طرحها جون بودان، كما ينطلق من منظور أن الإنسان شرير وماكر بطبعه كما قال هوبز فيما بعد "ان الإنسان ذئب لأخيه الإنسان"، ولهذا يرى ميكيافيللي أنه يجب على الأمير التعامل مع أي إنسان بنفس الشكل بما فيها الشعوب إن أراد الحفاظ على سلطته، فيقول بأن الشعوب لو أعطيت لها حريات أكثر، ستدفع إلى الفوضى، ولهذا يرى أن بعض الدكتاتوريين في العالم، خاصة الرومان الذي أستلهم منهم بأنهم يظهرون شريرين، إلا أنهم لو نظرنا إلى أعمالهم بنظرة بعيدة، نجدهم- حسبه طبعا- قد قدموا أعمالا جليلة لأممهم، فلولا ممارساتهم تلك لما ساد الإستقرار، وانهارت تلك الدول-حسبه-، نحن لسنا هنا لمناقشة طروحات ميكيافليللي ونصائحه لأمير فلورنسا لورنس دومسيس في 1513 طمعا منه في العودة إلى السلطة بعد ما ضيع كل شيء بعد حياة دبلومسية طويلة وغنية جدا، فهو في ذلك يشبه بن خلدون في منطقتنا المغاربية، لكن لاتوجد أي علاقة بين الرجلين بإستثناء واقعيتهما، فما استغربته من خلال تتبعي لكليهما هي المقارنات والتشبيهات العديدة التي وضعها المغربي عبدالله العروي بين الشخصيتين في مجموعة من مقالاته. فالتشابه الوحيد بينهما هو أن ميكيافيللي ينطلق من الواقع مثل بن خلدون، ولهذا يقول بشكل غير مباشر بأنه لم يبدع أو يخترع أي شيء، بل وضع في كتابه "الأمير" ما هو واقع، ويقوم به كل صاحب سلطة بطبيعته كي يحافظ على سلطته، ففي نظره كل صاحب سلطة يدعمها بشكل أو بآخر وبنفس الأساليب التي وضعها في كتابه الشهير "الأمير" الذي ألفه في1513، وهو نفس ما يقوله الكثير من علماء النفس والسياسة بأن كل البشر دكتاتوريين بطبعهم، ولايمكن الحد من الطبيعة الدكتاتورية للحكام إلأ بمؤسسات قوية توقفهم عند حدهم. لكن من حق القاريء أن يتساءل عن علاقة ميكيافيللي بالمحامي الفرنسي موريس جولي المعروف بمعارضته للأمبرطور نابليون الثالث، فنرد بالقول لعل الكثير لايعلم أن جولي قد ألف كتابا هاما جدا نشره في منفاه ببلجيكا عام 1865 ينتقد من خلاله أساليب الأمبرطور لوي نابليون، وعنوانه هو "حوار في جهنم بين ميكيافيلي ومونتيسكيو"، وهو عبارة عن حوار وهمي بين ميكيافليلي الذي همه الدفاع عن سلطة الحاكم ومصالحه فقط ومونتيسكيو الديمقراطي بمفهومها المعاصر وصاحب كتاب "روح القوانين" أين يدافع فيه عن فكرة الفصل بين السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية) كي يحد من سلطة الملك أو ما يسمى فيما بعد ب"الملكية الدستورية" أين تحدد العلاقة بين الملك وشعبه عبر عقد بينهما يسمى ب"الدستور"، ويكون للشعب رأيه وكلمته في تسيير ش ......
#موريس
#جولي
#والتأسيس
#للميكيافيلية
#الناعمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701181
محمد المحسن : هل بإمكاننا القطع مع النمطية و»إعلام الزعيم» والتأسيس لإعلام الرأي العام؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش المشهد الإعلامي التونسي :قد لا أجانب الصواب إذا قلت إنّ الشرط الأساسي للعملية الديمقراطية يقتضي وجوبا استثمار الواقع الجديد الذي أنتجته الثورة التونسية المجيدة في الرابع عشر من يناير 2011،ومن ثم الشروع في بناء مقومات الدولة الديمقراطية وتوفير شروط الإرادة السياسية،بما يجعلنا نقطع مع الماضي ونؤسّس لتطوير مبادئ ثورتنا بدون السقوط في اختلالات التطبيق.ولعلّ ما دفعني لإثارة هذا الموضوع هو ما في المشهد الإعلامي التونسي من تجاذبات عنيفة بين العديد من الصحافيين ووسائل الإعلام والحكومة، صبغت المنتوج الإعلامي بصبغة سلبية، وأثرت سلبا على مردود الرسالة الإعلامية.كلنا يعرف جسامة المسؤولية المناطة بعاتق الصحافي،باعتباره مؤتمنا على نقل الأحداث والوقائع وتقديم مادة إعلامية تنير الرأي العام وترقى إلى مستوى المسؤولية الضميرية، بدون زيادة ولا نقصان،تكريسا لنهج الشفافية والوضوح الذي جاءت به ثورة الكرامة المجيدة.وكلنا يعرف كذلك أنّ سقف الحريات بعد ثورة الرابع عشر من يناير لا يزال دون استحقاقات الثورة. فالصحافي يلهث بدون كلل أو ملل خلف الخبر اليقين، متحديا جدار التابوهات والممنوعات الذي شيّد صرحه «البوليس الإعلامي»عبر عقدين ونيف من الزمن،واجتثته من أسسه الهشّة ثورة الكرامة.هذا الصحافي كما أسلفت،يؤسس لنهج إعلامي جديد يقطع مع الإسفاف والرداءة وينأى عن كل أشكال المحاباة والمجاملة. هذا النهج هو الحرية الإعلامية لرجال الإعلام وهو (نهج الحرية) الذي سيفضي حتما إلى مرحلة من الاستقرار السياسي، تضع الأسس الصلبة للديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية العادلة.ومن هنا فإننا مطالبون جميعا بالانخراط في المشهد الديمقراطي تناغما مع إيقاع الثورة التونسية الذي أطرب سكان المعمورة من فنزويلا إلى طنجة بدون الوقوع في مطب الإسفاف، ذلك أننا في طور بناء صرح ديمقراطي متين يستدعي منا التأسيس للتعددية الفكرية وحرية التعبير بمنأى عن مقص الرقابة وأسلوب تكميم الأفواه.هذا المشهد الديمقراطي الذي نرومه جميعا، نفيا لعهد الفساد والاستبداد،يستوجب تقبّل الرأي والرأي الآخر، خاصة النقد البناء، باعتباره (النقد الوجيه) ظاهرة صحية في مجتمع تتبلور آفاقه ويصبو إلى أن يكون قي مصاف الشعوب المتحضرة، منتجا وخلاّقا.وبما أنّ الصحافي عنصر فاعل في العملية الديمقراطية،فإنّ واجب حمايته وتسهيل مهمته من الضروريات، حتى يتعافى الجسم الصحافي من كل الأمراض والآفات التي نخرته طويلا زمن الفساد والاستبداد.لكن إن كانت الثورة التونسية قد أحدثت «ثورة فعلية»على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي،فإنّ المؤسسات الإعلامية حافظت على مضمون إعلامي يمكن القول بأنّه مازال بعيدا عن الموضوعية والمهنية،في وقت تحتاج فيه تونس إلى إعلام صادق يراعي إرهاصات الثورة وارتداداتها،في ظل مرحلة انتقال سياسي، ووسط تجاذبات بين الفرقاء السياسيين. فغياب الشفافية والحيادية وظهور الاصطفاف العلني والمفضوح، بمعنى غياب المقاربات المهنية التي تنضبط تحت لواء قواعد ممارسة المهنة الصحافية،كلها عوامل ساعدت على إخراج المهمة الإعلامية عن سياقها ودورها الرئيسي.ومن بين العوامل التي زادت من حالة الغموض والإرباك،ما يعانيه المشهد الإعلامي بشكل عام من تسيب واختلاط في الأوراق، وعودة للأساليب القديمة، في ثلب الأعراض وهتك أخلاقيات المهنة بعيدا عن أي هيئة حيادية يمكنها أن تتدخل بقوة القانون لوضع حد لتشوه كهذا تتعرض له المهنة الصحافية في مرحلة ما بعد الثورة.وبقطع النظر عن كل هذا الجدل، يبدو مؤكدا أن الإعلام التونسي يعيش حركي ......
#بإمكاننا
#القطع
#النمطية
»إعلام
#الزعيم»
#والتأسيس
#لإعلام
#الرأي
#العام؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719725
رشيدة الشارني : تاريخ الخوف للدكتور فالح مهدي : مشروع للإصلاح والتأسيس
#الحوار_المتمدن
#رشيدة_الشارني تزخر ذاكرة الشعوب بطقوس وتصوّرات ذات مضامين دينية مثيرة للرعب تقبلها الفرد وتكيّف معها باعتبارها مرتكزات لإيمانه ومسلمات لا يجوز مناقشتها ولقد عكس موقفه خشية من اهتزاز ثوابته وتخريب هالة الموروث الكامن فيه وخوفا من العقاب وترجم تعلقه بفكرة وجود عالم مواز لوجوده الحقيقي توقه إلى الطمأنينة وبرد اليقين فمنذ أن وعى حتمية الموت وهو في مواجهة مع سؤال المجهول وسعي حثيث لتلمّس أسرار الغيب ورفع الغموض عن مصيره ولئن خلقت مختلف المعتقدات والأديان منذ نشوء الحضارات الشرقية القديمة نواميس للتفكير وأشكالا للعبادة تروّض الروح وتمتص الخوف فإنها اتسمت بتعالي الخطاب وتحوّلت بدورها إلى سلطة مهيمنة توظّف الخوف وتبتكر آلياته وثقافته باعتباره الحقل الذي ينتج فكرا خاضعا ومتجانسا تسهل السيطرة عليه وتطويعه وتوجيهه ولقد حفّت محاذير كثيرة بمحاولات ملامسة ونقد النصوص التي انبثقت منها ثقافة الخوف لمكانة المقدس لدى الشعوب وطبيعة إشكالية الخوف التي تختزن أسرار الذات الإنسانية وأعمق أسئلتها و تتعالق فيها الالتباسات السياسية والاجتماعية مما جعل الفكر الحداثي في صدام متواصل مع هذه النصوص . في هذا السياق يأتي كتاب " تاريخ الخوف" نقد المشاعر في الحيّز الدائري للمفكر العراقي المقيم في باريس الدكتور فالح مهدي زاخرا بالمعرفة حول موضوع الخوف وملما بسياقاته الزمنية والنفسية و المحاضن الثقافية الأولى التي بلورت هذا الشعور وصنعت منه أيديولوجيا قامت عليها الأديان لا سيما التوحيدية ومتوقفا عند سؤال الموت كجوهر أساسي لمخاوف الإنسان والجحيم بكلّ تفاصيله المرعبة معتمدا منهجا يجمع بين المقاربة الأنتروبولوجية والتاريخية والمقارنة بين الأديان وجدلية تبادل التأثير بينها في الحيّز الزمني مبيّنا ريادة قدماء العراقيين في نشأة الأديان، هو عمل علمي جاد ومثير يحفر في الذاكرة الإنسانية ويكشف التراكمات المخزنة داخلها ويمتزج فيه العلمي بالثقافي والسياسي ضمن أسلوب يتسم بالسلاسة والطرافة فجاء غنيّا بالمعلومات جريئا في طرحه متماسكا في رؤيته ومحافظا على روح الاختصاص العلمي للمفكر. يتضمن الكتاب مقدمة وستة فصول شكّلت منهاج بحث ومثلت مشغلا لتطويق ظاهرة الخوف في الثقافات الشرقية وخلق موقف ضمني يقطع مع ضروب التوجّس والخضوع والاستكانة العالقة بالفكر العربي ويرمي إلى تأسيس فكر حرّ يقوم على العقلانية. يعدّ الخوف كمفهوم جزء من مشروع المؤلف الذي استهله سنة 2015 بكتابه (نقد العقل الدائري: الخضوع السّني والإحباط الشيعي) ويقول في المقدّمة أنه لم يعتمد على أيّة إيديولوجيا وإنما "يلج بابا قامت عليه الإيديولوجيا في كل الأديان" ذاكرا مفارقة طبعت النظام الشيوعي في الاتحاد السوفياتي الذي"سعى إلى تخليص البشرية من الخوف باعتباره مصدر كل المخاوف" فجاء بنظام قائم على الخوف ويرى أن نقد الدين بحاجة إلى فهم مؤسساته متسائلا عن سبب لجوء كل الأديان إلى الخوف لكي تقوم ويستقيم أمرها وموضحا مهمته المتمثلة في "الكشف عن آليات فعله والغرض من قيامه وأهدافه " مشيرا إلى انتباه ياسين الحافظ إلى مسألة الخوف ولكنه يرى أنه لم يبحث في جذوره وإنما اكتفى بنقد "بؤس الحاضر" ويقارن بين أوروبا التي "لم تخرج من الخوف إلاّ في القرن التاسع عشر" و"المجتمعات الشرقية الإسلامية التي "لا تزال محكومة بالحيّز الجماعي " مؤكدا أن الخوف الممنهج المثقل بثقافة الموت هو مقصد بحثه وجوهره .انطلاقا من هذا الاحتضان المنهجي تبدو أهداف الباحث مبنية عن وعي بأهمية الإشكال الذي يخوضه وحرص على رفع اللبس والغموض وهدم الحدود القائمة بين ما يمثله المقدّس وما يفرض ......
#تاريخ
#الخوف
#للدكتور
#فالح
#مهدي
#مشروع
#للإصلاح
#والتأسيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748574