محمد طه حسين : الانتماء الفطري والانتماء الحداثوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_طه_حسين الإنتماء الفطري والإنتماء الحداثويينتمي السنونو الى عشه إنتماءً جينياً، وكذلك العصفور يبني عشه بالدافع ذاته، يشاركهم في هذه الصفة باقي الحيوانات الأخرى والطيور وكل الكائنات الحية. ولكن إنتماء البشر الى مكانه الذي قُذِفَ اليه وجودياً مثلما يقول مارتن هايدجر يخرج عن الإرادة والتخطيط الجينيين، حيث الفطرة هي التي ترسم له مدارات الجاذبية حول ونحو المكان أو الأرض التي بنى عليها البيت الأول له. المكان يَفرِضُ قوانينه على من يَخرُجَ الى الحياة فوقَهُ ويختار له آليات المواجهة للبقاء والحفاظ على نفسه، إرادة المكان تواجه فيما بعد إرادة الكائن البشري. في المواجهة هذه يظهر العقل والذكاء الإنسانيين، هذا عندما طبق ما كتب له في تفعيل ذهنه ومعرفته لإدارة هذا الصراع والخروج منه موزوناً وسليماً دون التسليم المطلق لإرادة الطبيعة المكانية.إنتماء البشر الى مكانٍ محدد ليس مطلقاً كون الإنسان مزود بإستعداد وراثي لتحويل الحالة الفطرية للإنتماء الى الحالة العقلانية وتحويل الجاذبية الى المكان الى المراكز المؤسّسة عليه من خلال إنتصارات العقل في صراعاته مع الطبيعة ووضع آثاره عليها.نحن هنا نعيش الى الآن في مراحل ما قبل المدنية بالمعنى الحداثوي والعقلاني للمفهوم، فالإنجرار وراء الآلة وإستخداماتها الميكانيكية لا ينعكس الوجود الفاعل المؤثر بقدر ما يبين الوقوع في الشيء والإبتلاء به، بدل الوقوع الجدلي الواعي في العلاقة بالشيء التي تستهدف إيجاد معادلة الذات الفاعلة والموضوع المدرك.المدنية لا تعني غير ما تعني تحويل النزعات الفطرية وانجذاباتها من حالاتها البدائية الى تَشَكُّلاتها العقلانية، فالإنتماءات هنا بيننا هي ما تزال فطرية، لم تزل تقاس بالإنجذاب الطبيعي الى الأرض حيث لم ترتق من خلال البنية المعرفية التأسيسية التنظيمية الى طورها الحداثوي المتمثل بصناعة الحياة من نوعٍ آخر ألا وهو مَكنَنَةِ الزمن وتَذويته وإستغراق وجود الفرد الفاعل في الأنشطة الإعمارية المستخرجة في النهاية لأيقونات النظام والحياة المؤسسية .بمعنى آخر وأسهل تحويل دلالات الإنتماء وترسيم خطوطه من الفرد الى العائلة والأرض الى المؤسسات المعبرة عن الوطنية والمدنية والحياة التشاركية ذات الجمالية العقلانية التي تتجلى في التمثيل السياسي والمدني والديمقراطي وكذلك التمثيل الثقافي والحضاري العقلانيين المتمظهران من الآثار والمنتجات الخارجة من أثر إنضاج التفكير والقدرات الإبداعية للأفراد داخل المجتمع.كائنات الفطرة نحن ونجاهد بكل الاسف شعورياً أو لاشعورياً لحد الآن لأجل الحفاظ على هذا الطور البدائي، ولم نزل نتجاهل هذه الحقيقة ونتظاهر كأننا في زمن آخر غير زمن الأجداد، حيث نحاكي الآخرين في العوالم المتقدمة في سلوكياتهم الظاهرة دون الخروج من الأنماط التقليدية لتفكيرنا وإبداع لحظات حياتنا، ودون العمل بهدف التحرر من القيود الفطرية ذات الجذور الأسطورية الراسخة في أعماق الماضي السحيق.الإنتماء الفطري لا تتأسس عليه الحياة المدنية ولا يطلق سراحنا من أسر العش القبلي والعشيري، تغيرت صور ومغزى الإنتماء في زمننا، فالرابط بيننا وبين المكان يتمدد من الذات الواعية الى ما أسسناها على هذا المكان والعكس غير صحيح بالمعنى الحداثوي للمعادلة. ......
#الانتماء
#الفطري
#والانتماء
#الحداثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700459
#الحوار_المتمدن
#محمد_طه_حسين الإنتماء الفطري والإنتماء الحداثويينتمي السنونو الى عشه إنتماءً جينياً، وكذلك العصفور يبني عشه بالدافع ذاته، يشاركهم في هذه الصفة باقي الحيوانات الأخرى والطيور وكل الكائنات الحية. ولكن إنتماء البشر الى مكانه الذي قُذِفَ اليه وجودياً مثلما يقول مارتن هايدجر يخرج عن الإرادة والتخطيط الجينيين، حيث الفطرة هي التي ترسم له مدارات الجاذبية حول ونحو المكان أو الأرض التي بنى عليها البيت الأول له. المكان يَفرِضُ قوانينه على من يَخرُجَ الى الحياة فوقَهُ ويختار له آليات المواجهة للبقاء والحفاظ على نفسه، إرادة المكان تواجه فيما بعد إرادة الكائن البشري. في المواجهة هذه يظهر العقل والذكاء الإنسانيين، هذا عندما طبق ما كتب له في تفعيل ذهنه ومعرفته لإدارة هذا الصراع والخروج منه موزوناً وسليماً دون التسليم المطلق لإرادة الطبيعة المكانية.إنتماء البشر الى مكانٍ محدد ليس مطلقاً كون الإنسان مزود بإستعداد وراثي لتحويل الحالة الفطرية للإنتماء الى الحالة العقلانية وتحويل الجاذبية الى المكان الى المراكز المؤسّسة عليه من خلال إنتصارات العقل في صراعاته مع الطبيعة ووضع آثاره عليها.نحن هنا نعيش الى الآن في مراحل ما قبل المدنية بالمعنى الحداثوي والعقلاني للمفهوم، فالإنجرار وراء الآلة وإستخداماتها الميكانيكية لا ينعكس الوجود الفاعل المؤثر بقدر ما يبين الوقوع في الشيء والإبتلاء به، بدل الوقوع الجدلي الواعي في العلاقة بالشيء التي تستهدف إيجاد معادلة الذات الفاعلة والموضوع المدرك.المدنية لا تعني غير ما تعني تحويل النزعات الفطرية وانجذاباتها من حالاتها البدائية الى تَشَكُّلاتها العقلانية، فالإنتماءات هنا بيننا هي ما تزال فطرية، لم تزل تقاس بالإنجذاب الطبيعي الى الأرض حيث لم ترتق من خلال البنية المعرفية التأسيسية التنظيمية الى طورها الحداثوي المتمثل بصناعة الحياة من نوعٍ آخر ألا وهو مَكنَنَةِ الزمن وتَذويته وإستغراق وجود الفرد الفاعل في الأنشطة الإعمارية المستخرجة في النهاية لأيقونات النظام والحياة المؤسسية .بمعنى آخر وأسهل تحويل دلالات الإنتماء وترسيم خطوطه من الفرد الى العائلة والأرض الى المؤسسات المعبرة عن الوطنية والمدنية والحياة التشاركية ذات الجمالية العقلانية التي تتجلى في التمثيل السياسي والمدني والديمقراطي وكذلك التمثيل الثقافي والحضاري العقلانيين المتمظهران من الآثار والمنتجات الخارجة من أثر إنضاج التفكير والقدرات الإبداعية للأفراد داخل المجتمع.كائنات الفطرة نحن ونجاهد بكل الاسف شعورياً أو لاشعورياً لحد الآن لأجل الحفاظ على هذا الطور البدائي، ولم نزل نتجاهل هذه الحقيقة ونتظاهر كأننا في زمن آخر غير زمن الأجداد، حيث نحاكي الآخرين في العوالم المتقدمة في سلوكياتهم الظاهرة دون الخروج من الأنماط التقليدية لتفكيرنا وإبداع لحظات حياتنا، ودون العمل بهدف التحرر من القيود الفطرية ذات الجذور الأسطورية الراسخة في أعماق الماضي السحيق.الإنتماء الفطري لا تتأسس عليه الحياة المدنية ولا يطلق سراحنا من أسر العش القبلي والعشيري، تغيرت صور ومغزى الإنتماء في زمننا، فالرابط بيننا وبين المكان يتمدد من الذات الواعية الى ما أسسناها على هذا المكان والعكس غير صحيح بالمعنى الحداثوي للمعادلة. ......
#الانتماء
#الفطري
#والانتماء
#الحداثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700459
الحوار المتمدن
محمد طه حسين - الانتماء الفطري والانتماء الحداثوي
عبد الخالق الفلاح : الهوية والانتماء والولاء تعكس الثقافة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح معادلة مواكبة العصر والمحافظة على القيم والتراث في الوقت ذاته معادلة سهلة، يمكن تحقيقها عندما يكون الأمر مرتبطاً بالتربية منذ نعومة الأظافر، وقد تبدو قيمنا راسخة لأن منبعها ديني، لكن العادات والتقاليد منبعها المجتمع وهو نفس المجتمع الذي نراه يومياً ونعيش فيه وعندما يسأل الانسان عن الهوية يعني السؤال عن ماهية ذلك الشخص الذاتية والخصوصيةو اللغة أو اللهجة، هما من المكونات الرئيسية للهوية يأتي بعدها الفكر والثقافة وأسلوبَ حياة و جملة من الخصائص النفسية والعاطفية والعقلية والسلوكية التي تحدّد كيان الفرد وتميّزه عن غيره اي جوهر الانسان وكينونته الثابتة التي تبقى على الرغم من كلّ مظاهر التغيير التي قد تطرأ عليه، وبالتالي و هي ما يميز تلك الشخصية عن غيره من الناس، في مظاهر السلوك وطبيعة المواقف، لتتحقّق وتتمثّل الشخصية وتأخذ امتيازها الخاصّ بها، ويعبر عنها بامتلاك الإنسان لهُويّة ما. لقد أصبحت قضية الهوية تحظى بأهمية فائقة .، الهوية الاسلامية الاصيلة تتفوق على كل الهويات في تعزيز قيم الولاء والانتماء وهو أمر يعكس السياسة المتوازنة والتي تمثل واحة للتعددية الثقافية والتعايش بين الأعراق والأديان والثقافات كافة، فإن هناك حرصاً كبيراً على التمسّك بخصائص الذات الوطنية، وهذا بطبيعة الحال هو المطلوب في زمننا الحاضروالانفتاح على الآخر ينبغي ألا يكون على حساب الخصوصية الثقافية بل بالاحترام وتبادل الافكار والتلاقح فيما بين ، بكل ما تعنيه من عادات وتقاليد وقيم وأنماط حياتية وثمّة العديد من البرامج والمشروعات الثقافية التي يمكن الاعتماد عليها في ترتيب الامور .أن حجم التأثير الذي تتعرّض له الهوية الشخصية بمكوّناتها المجتمعية، قد تؤدّي إلى تآكل نسبي لمعالم هذه الهوية إذا استمرت الأسباب التي تنخر في جدار هذه الهوية، ما يتطلّب معه تحرّكات جديّة على مختلف المستويات، لاتخاذ المزيد من الخطوات التي تحافظ على تلك الهوية في مواجهة هذه التأثيرات من خلال فعاليات عدّة وفي أكثر من اتجاه. ان هوية اي جماعة بشرية لا بد لها من وجود مكونات، أو مقومات تمكنها من البقاء والمنافسة والاستمرارية، وهذه المكونات تتلخص في وجود عقيدة واحدة يؤمن بها أفراد هذا المجتمع، وتاريخ جامع لأيامه وأحواله، وآخر هذه المكونات يتمثل في ثقافة تجمع تحتها لغة أم، وعلوم وفنون، وآداب وعادات وأعراف، و يلحظ بشكل قوي وجود هذه الثلاث في الهوية الاسلامية ،ان الإشكالية والخلط في المفاهيم جاء بعد انشطار العالم إلى دويلات صغيرة ، عملت الجهات المعادية لها على خلق وإثارة النزعات والعصبيات بين أفراد الأمة الواحدة، بعيداً عن رابط الدين والعقيدة مما يعني الانتماء إلى الأرض والناس، والعادات والتَّقاليد، والفخر بالتَّاريخ، والتفاني في خدمة الوطن و تفتت الهوية الروحية لدى الناس إلى هويات خاصة، وصارت العصبيات هي المحرك الأساسي لهذه القوميات والهويات، وربما نشبت بينهم الحروب لابسط الأسباب دون التفكير بالعيش بسلام ،ان كل جماعة بشرية تتصل مع الآخر وتعيد تأكيد ثقافتها من خلال التحولات والتغيرات السلوكية والقيمية الداخلية،.لقد جاءت الهوية الليبرالية بعد الوطنية وهي صنيعة غريبة، بل هي آخر منتج خارج من دولاب الفلسفات والمذاهب الغربية، ويعتبرها البعض بأنها انضج منها ، و جاءت بعد عناء طويل في ظل السقطات والإخفاقات المتعددة، على عكس القومية لتجعل من المجتمع الواحد مجتمعاً مهترئاً، لا رابط بين أفراده، ولا هم ولا قضية تجمع بينهم، فلا حاكم لأصحابها إلا الغريزة، ولا هدف لهم إلا الانفكاك من كل قيد، والأخطر من ذلك أنها س ......
#الهوية
#والانتماء
#والولاء
#تعكس
#الثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702425
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح معادلة مواكبة العصر والمحافظة على القيم والتراث في الوقت ذاته معادلة سهلة، يمكن تحقيقها عندما يكون الأمر مرتبطاً بالتربية منذ نعومة الأظافر، وقد تبدو قيمنا راسخة لأن منبعها ديني، لكن العادات والتقاليد منبعها المجتمع وهو نفس المجتمع الذي نراه يومياً ونعيش فيه وعندما يسأل الانسان عن الهوية يعني السؤال عن ماهية ذلك الشخص الذاتية والخصوصيةو اللغة أو اللهجة، هما من المكونات الرئيسية للهوية يأتي بعدها الفكر والثقافة وأسلوبَ حياة و جملة من الخصائص النفسية والعاطفية والعقلية والسلوكية التي تحدّد كيان الفرد وتميّزه عن غيره اي جوهر الانسان وكينونته الثابتة التي تبقى على الرغم من كلّ مظاهر التغيير التي قد تطرأ عليه، وبالتالي و هي ما يميز تلك الشخصية عن غيره من الناس، في مظاهر السلوك وطبيعة المواقف، لتتحقّق وتتمثّل الشخصية وتأخذ امتيازها الخاصّ بها، ويعبر عنها بامتلاك الإنسان لهُويّة ما. لقد أصبحت قضية الهوية تحظى بأهمية فائقة .، الهوية الاسلامية الاصيلة تتفوق على كل الهويات في تعزيز قيم الولاء والانتماء وهو أمر يعكس السياسة المتوازنة والتي تمثل واحة للتعددية الثقافية والتعايش بين الأعراق والأديان والثقافات كافة، فإن هناك حرصاً كبيراً على التمسّك بخصائص الذات الوطنية، وهذا بطبيعة الحال هو المطلوب في زمننا الحاضروالانفتاح على الآخر ينبغي ألا يكون على حساب الخصوصية الثقافية بل بالاحترام وتبادل الافكار والتلاقح فيما بين ، بكل ما تعنيه من عادات وتقاليد وقيم وأنماط حياتية وثمّة العديد من البرامج والمشروعات الثقافية التي يمكن الاعتماد عليها في ترتيب الامور .أن حجم التأثير الذي تتعرّض له الهوية الشخصية بمكوّناتها المجتمعية، قد تؤدّي إلى تآكل نسبي لمعالم هذه الهوية إذا استمرت الأسباب التي تنخر في جدار هذه الهوية، ما يتطلّب معه تحرّكات جديّة على مختلف المستويات، لاتخاذ المزيد من الخطوات التي تحافظ على تلك الهوية في مواجهة هذه التأثيرات من خلال فعاليات عدّة وفي أكثر من اتجاه. ان هوية اي جماعة بشرية لا بد لها من وجود مكونات، أو مقومات تمكنها من البقاء والمنافسة والاستمرارية، وهذه المكونات تتلخص في وجود عقيدة واحدة يؤمن بها أفراد هذا المجتمع، وتاريخ جامع لأيامه وأحواله، وآخر هذه المكونات يتمثل في ثقافة تجمع تحتها لغة أم، وعلوم وفنون، وآداب وعادات وأعراف، و يلحظ بشكل قوي وجود هذه الثلاث في الهوية الاسلامية ،ان الإشكالية والخلط في المفاهيم جاء بعد انشطار العالم إلى دويلات صغيرة ، عملت الجهات المعادية لها على خلق وإثارة النزعات والعصبيات بين أفراد الأمة الواحدة، بعيداً عن رابط الدين والعقيدة مما يعني الانتماء إلى الأرض والناس، والعادات والتَّقاليد، والفخر بالتَّاريخ، والتفاني في خدمة الوطن و تفتت الهوية الروحية لدى الناس إلى هويات خاصة، وصارت العصبيات هي المحرك الأساسي لهذه القوميات والهويات، وربما نشبت بينهم الحروب لابسط الأسباب دون التفكير بالعيش بسلام ،ان كل جماعة بشرية تتصل مع الآخر وتعيد تأكيد ثقافتها من خلال التحولات والتغيرات السلوكية والقيمية الداخلية،.لقد جاءت الهوية الليبرالية بعد الوطنية وهي صنيعة غريبة، بل هي آخر منتج خارج من دولاب الفلسفات والمذاهب الغربية، ويعتبرها البعض بأنها انضج منها ، و جاءت بعد عناء طويل في ظل السقطات والإخفاقات المتعددة، على عكس القومية لتجعل من المجتمع الواحد مجتمعاً مهترئاً، لا رابط بين أفراده، ولا هم ولا قضية تجمع بينهم، فلا حاكم لأصحابها إلا الغريزة، ولا هدف لهم إلا الانفكاك من كل قيد، والأخطر من ذلك أنها س ......
#الهوية
#والانتماء
#والولاء
#تعكس
#الثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702425
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - الهوية والانتماء والولاء تعكس الثقافة
فواد الكنجي : اكيتو رأس السنة الأشورية الهوية والانتماء والدلائل المستوحاة منه في الفكر المسيحي واليهودي
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي تاريخ الحضارة الأشورية تاريخ عريق لأمة عريقة، وقد انطلق فكر هذه الأمة بتاريخها الخالد من خلال تطور الأمة الأشورية عبر ألازمنه وتفاعلت مع الحوادث والظروف وعبر تجارب وأحداث حية لتنسج حولها تعبيرات متنوعة متجددة مع تجدد الزمن؛ من الإبداع.. والخلق.. والتجديد الدائم، وهذا ما كان يعطيها نشاط وقوة ويضمن استمرار حيويتها وتكاملها على ضوء تجاربها بين الماضي والحاضر لبناء مستقبلها ولتخلق للحياة معنى جديد لحاضرها ولمستقبلها. فهي بهذا المفهوم والمعنى تجدد الماضي وتخلق المستقبل على ضوء معطيات حاضرها، وهذا الفعل هو الذي بلور لدى الأشوريين (الفكر القومي الأشوري)، هذا الفكر الذي وحد كل عناصر الهوية القومية، من العرق.. واللغة.. والأرض.. والتراث.. والعادات.. والتقاليد.. والقيم.. والعلوم.. والآداب.. والفنون.. والثقافة.. وكل ما هو مشترك يتقاسمها شعب واحد، والتي أسهمت في صنع هذه القومية والتي تداخلت فيها هذه المقومات لبناء التاريخ، وهذا التاريخ هو الذي جعل الإنسان الأشوري متصلا بجذوره وأصوله وأجداده؛ بكون الإنسان الأشوري الحاضر هو امتداد لذلك التاريخ ولتلك الحضارة، الحضارة الأشورية العريقة.القومية وهوية الأمة الأشوريةفالأمة الأشورية، أمة لها فكر.. ولغة.. وتراث.. وفن.. وآداب.. وآثار.. و وجود، والأمة الحية هي الأمة التي تعتز بتراثها وآثارها وبعلومها وفنونها، باعتبار أن اللغة.. والفكر.. والتراث.. والآثار.. والعلوم.. والفنون بالمجمل يشكل جزءا أساسيا من هوية الأمة، تاريخا وحضارة، وهذه الهوية هي التي تكشف وتوثق أصالتها وعراقتها بتدوين التاريخ وتوثيقه كما فعلها أجدادنا الأشوريين قبل سبعة ألاف سنة وبكل وضوح وصدق، سواء عبر الألواح الطينية أو عبر تجسيم الإحداث بمئات الآلاف المنحوتات الفنية الراقية؛ مما تم اكتشافها – وبمثيلها وربما أكثر بكثير مما لم يكتشف عنها البعد – والتي ما زالت إلى يومنا هذا شاخصة إمام أنظارنا وأنظار العالم؛ والتي تتواجد في ارقي متاحف العالم والتي تعتبر سجلا تاريخيا دون فيها أبرز الإحداث والوقائع التي مرت على الأمة الأشورية في تلك الحقبة التاريخية الموغلة في القدم، لتشكل خير وثيقة عهد والاتصال وهمزة وصل بين الأجيال السابقة والأجيال الحالية والأجيال القادمة لكي يتم الحفاظ على هوية الأمة. فالأمة الأشورية؛ هذه الأمة التي تميزت عن غيرها من الأمم بالشواهد الحية التي تجعل من أبنائها يعتزون كل الاعتزاز ويفتخرون كل الافتخار متمسكين بجذورهم.. و بتاريخهم.. وبتراثهم.. وآثارهم.. وعلومهم.. وفنونهم.. وآدابهم.. والتي أرقى ما تتميز بها الأمة الأشورية.ولما كان الفكر.. والعلم.. والفن.. والأدب.. والتراث الأشوري مكونات لكيان الحضارة والتراث الوطني الأشوري، فجل ذلك يمثل غير شاهد بما قدموه أجدادنا الأشوريين من إسهامات في تأسيس هذا الكيان الذي هو مصدر الاعتزاز والفخر عند الأشوريين بما قدموه ويقدمونه من التحضر.. والثقافة.. والتطور.. التي هي ركائز هوية الحضارة وعنوان لثقافة الأمة الأشورية في تاريخها وحاضرها، لذلك نجد هوية امتنا الأشورية هي على الدوام ملهمة لتراث الثقافي العالمي و لكل الأمم، بل نجدها مصدر للإبداع المعاصرين من الأدباء.. والفنانين.. والشعراء.. والمفكرين.. والفلاسفة.. يأخذون من الفنون.. والعلوم.. والتراث الأشوري؛ مصدرا موحيا لخلق إعمال تحاكي ما أنجزوه وما تركوه أجدادنا الأشوريين قبل سبعة ألاف سنة من إعمال فكرية وفنيه وانجازات رائعة والتي بمجملها تحولت اليوم إلى تراث عالمي؛ والتي كحاصل تحصيل تربط حاضر الأمة الأشورية بماضيها الخالد لتأخذ الإبداعا ......
#اكيتو
#السنة
#الأشورية
#الهوية
#والانتماء
#والدلائل
#المستوحاة
#الفكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713472
#الحوار_المتمدن
#فواد_الكنجي تاريخ الحضارة الأشورية تاريخ عريق لأمة عريقة، وقد انطلق فكر هذه الأمة بتاريخها الخالد من خلال تطور الأمة الأشورية عبر ألازمنه وتفاعلت مع الحوادث والظروف وعبر تجارب وأحداث حية لتنسج حولها تعبيرات متنوعة متجددة مع تجدد الزمن؛ من الإبداع.. والخلق.. والتجديد الدائم، وهذا ما كان يعطيها نشاط وقوة ويضمن استمرار حيويتها وتكاملها على ضوء تجاربها بين الماضي والحاضر لبناء مستقبلها ولتخلق للحياة معنى جديد لحاضرها ولمستقبلها. فهي بهذا المفهوم والمعنى تجدد الماضي وتخلق المستقبل على ضوء معطيات حاضرها، وهذا الفعل هو الذي بلور لدى الأشوريين (الفكر القومي الأشوري)، هذا الفكر الذي وحد كل عناصر الهوية القومية، من العرق.. واللغة.. والأرض.. والتراث.. والعادات.. والتقاليد.. والقيم.. والعلوم.. والآداب.. والفنون.. والثقافة.. وكل ما هو مشترك يتقاسمها شعب واحد، والتي أسهمت في صنع هذه القومية والتي تداخلت فيها هذه المقومات لبناء التاريخ، وهذا التاريخ هو الذي جعل الإنسان الأشوري متصلا بجذوره وأصوله وأجداده؛ بكون الإنسان الأشوري الحاضر هو امتداد لذلك التاريخ ولتلك الحضارة، الحضارة الأشورية العريقة.القومية وهوية الأمة الأشوريةفالأمة الأشورية، أمة لها فكر.. ولغة.. وتراث.. وفن.. وآداب.. وآثار.. و وجود، والأمة الحية هي الأمة التي تعتز بتراثها وآثارها وبعلومها وفنونها، باعتبار أن اللغة.. والفكر.. والتراث.. والآثار.. والعلوم.. والفنون بالمجمل يشكل جزءا أساسيا من هوية الأمة، تاريخا وحضارة، وهذه الهوية هي التي تكشف وتوثق أصالتها وعراقتها بتدوين التاريخ وتوثيقه كما فعلها أجدادنا الأشوريين قبل سبعة ألاف سنة وبكل وضوح وصدق، سواء عبر الألواح الطينية أو عبر تجسيم الإحداث بمئات الآلاف المنحوتات الفنية الراقية؛ مما تم اكتشافها – وبمثيلها وربما أكثر بكثير مما لم يكتشف عنها البعد – والتي ما زالت إلى يومنا هذا شاخصة إمام أنظارنا وأنظار العالم؛ والتي تتواجد في ارقي متاحف العالم والتي تعتبر سجلا تاريخيا دون فيها أبرز الإحداث والوقائع التي مرت على الأمة الأشورية في تلك الحقبة التاريخية الموغلة في القدم، لتشكل خير وثيقة عهد والاتصال وهمزة وصل بين الأجيال السابقة والأجيال الحالية والأجيال القادمة لكي يتم الحفاظ على هوية الأمة. فالأمة الأشورية؛ هذه الأمة التي تميزت عن غيرها من الأمم بالشواهد الحية التي تجعل من أبنائها يعتزون كل الاعتزاز ويفتخرون كل الافتخار متمسكين بجذورهم.. و بتاريخهم.. وبتراثهم.. وآثارهم.. وعلومهم.. وفنونهم.. وآدابهم.. والتي أرقى ما تتميز بها الأمة الأشورية.ولما كان الفكر.. والعلم.. والفن.. والأدب.. والتراث الأشوري مكونات لكيان الحضارة والتراث الوطني الأشوري، فجل ذلك يمثل غير شاهد بما قدموه أجدادنا الأشوريين من إسهامات في تأسيس هذا الكيان الذي هو مصدر الاعتزاز والفخر عند الأشوريين بما قدموه ويقدمونه من التحضر.. والثقافة.. والتطور.. التي هي ركائز هوية الحضارة وعنوان لثقافة الأمة الأشورية في تاريخها وحاضرها، لذلك نجد هوية امتنا الأشورية هي على الدوام ملهمة لتراث الثقافي العالمي و لكل الأمم، بل نجدها مصدر للإبداع المعاصرين من الأدباء.. والفنانين.. والشعراء.. والمفكرين.. والفلاسفة.. يأخذون من الفنون.. والعلوم.. والتراث الأشوري؛ مصدرا موحيا لخلق إعمال تحاكي ما أنجزوه وما تركوه أجدادنا الأشوريين قبل سبعة ألاف سنة من إعمال فكرية وفنيه وانجازات رائعة والتي بمجملها تحولت اليوم إلى تراث عالمي؛ والتي كحاصل تحصيل تربط حاضر الأمة الأشورية بماضيها الخالد لتأخذ الإبداعا ......
#اكيتو
#السنة
#الأشورية
#الهوية
#والانتماء
#والدلائل
#المستوحاة
#الفكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713472
الحوار المتمدن
فواد الكنجي - اكيتو رأس السنة الأشورية الهوية والانتماء والدلائل المستوحاة منه في الفكر المسيحي واليهودي
إبراهيم العثماني : المثقّفون والانتماء الطّبقي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــدّمة: يحتلّ دور المثقّف في المجتمع، وعلاقته بطبقته، وإخلاصه للطّبقة الّتي ينتمي إليها أهمية كبيرة في كلاسيكيات الفكر الماركسي وتنظيرات رموزه، وكتابات قادة الأحزاب نظرا إلى قدرة هذا المثقّف على توضيح الرّؤى الملتبسة وبلورة الأفكار الغامضة، ورسم الخطط المتّصلة بالقضايا المطروحة، ومساهمته في تعزيز ما هو سائد أو الدّعوة إلى تغييرما هو قائم. ولا يزال هذا الموضوع يثير اهتمام المفكّرين والمناضلين مثلما فعل النّاقد سمير طعم اللّه في مقاله الموسوم ب"ويستمر الصّراع" الصّادر بجريدة"صوت الشّعب" (ماي 2008) والّذي تعرّض فيه لعلاقة المثقّف بطبقته في فقرة مطوّلة قال فيها: "إنّ الفنّان ابن بيئته، وابن طبقته يكتوي بنارها ويختزن همومها وآلامها وأحلامها، وككلّ أبناء طبقته يحلم ويسعى إلى واقع أفضل وحياة أرقى. و"همّته" لا تنحصر في معرفة الحياة ولكنّها تتعدّى ذلك إلى السّعي إلى تغييره.." وهذه الفقرة تثير جدلا وتقتضي ردّا وتستدعي توضيحا لبعض النّقاط. ولكن قبل النّظر في مضمونها نودّ أن نتوقّف عند مسألة أخرى تمتّ بصلة متينة إلى جوهر الموضوع وتتعلّق بتنوّع المثقّفين.1-المثقّفون والكتلة المتجانسة؟ هل يمثّل المثقّفون كتلة متجانسة؟ هذا سؤال كان أنطونيو غرامشي قد طرحه على نفسه وأجاب عنه قائلا:" هل يشكّل المثقّفون طبقة اجتماعيّة مستقلّة قائمة بذاتها أم أنّ لكلّ طبقة اجتماعيّة فئة متخصّصة من المثقّفين؟ المسألة معقّدة بسبب تنوّع الأشكال الّتي تتّخذها العمليّة التّاريخيّة المولّدة لمختلف فئات المثقّفين" (قضايا المادية التّاريخيّة- ترجمة فواز طرابلسي/ دار الطّليعة- بيروت - ط1- 1971- ص 127). وقد علّل غرامشي، في مقال سمّاه " تكوين المثقّفين"، ظهور المثقّفين وارتباطهم بنشأة الطّبقات، واختلافهم باختلافها، واضطلاعهم بأدوار شتّى تستجيب لمصالح كلّ طبقة وتسعى إلى تثبيت وجودها وضمان استمراريّتها. يقول: " مع ولادة كلّ طبقة اجتماعيّة تولد عضويّا مجموعة أو أكثر من المثقّفين الّذين يُضفون على هذه الطّبقة انسجامها ووعيها لوظيفتها ليس في المجال الاقتصادي فحسب وإنّما في المجالين الاجتماعي والسّياسي أيضا" (مرجع سابق ص127). وهكذا نشأ، مع العمل الرّأسمالي، المهندس الصّناعي وعالم الاقتصاد السّياسي ومشرّع القوانين، وارتبط مثقّفو الرّيف بالجماهير الفلاحيّة، وأصبح لكلّ طبقة مثقّفوها. لذا يمكن للمثقّف " أن يكون أرستقراطيّا مثل تولستوي أو صناعيّا مثل أوين أو أستاذا مثل هيغل أو حرفيّا مثل برودون. بعبارة أخرى لا يمثّل المثقّفون طبقة بل فئة اجتماعيّة" محمّد ساري: المثقّفون كفئة اجتماعيّة/ ضمن كتاب" البحث عن النّقد الأدبي الجديد – دارالحداثة – بيروت- ط1- 1984- ص5). ولئن اختلفت مواقع المثقّفين ومهنهم وتكوينهم وإيديولوجيّاتهم وطبيعة علاقتهم بالطّبقات الّتي ينتمون إليها فإنّ هناك نقاطا مشتركة تجمع بينهم. فهم لا يُعرّفون بمكانتهم داخل عمليّة الإنتاج الاقتصادي بل بدورهم الإيديولوجي باعتبارهم المنتجين المباشرين للدّائرة الإيديولوجيّة والمبدعين للإنتاج الثّقافي. فكيف تبدو علاقتهم بطبقاتهم؟2- علاقة المثقّفين بالطّبقات الاجتماعيّة: ينتمي المثقّفون إلى طبقات اجتماعيّة متباينة المصالح ومتناقضة المشارب ورغم ذلك فقد ظلّوا على الدّوام يتمتّعون باستقلاليّة نسبيّة جعلتهم يتحرّكون في اتّجاهات مختلفة، ويتّخذون مواقف لا تنسجم أحيانا مع أصلهم الطّبقي ولا تعبّر عن إيديولوجية الطّبقة الّتي ينتسبون إليها بل تلتقي مع إيديولوجيّة طبقة أخرى. ويُعزى ذل ......
#المثقّفون
#والانتماء
#الطّبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762570
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــدّمة: يحتلّ دور المثقّف في المجتمع، وعلاقته بطبقته، وإخلاصه للطّبقة الّتي ينتمي إليها أهمية كبيرة في كلاسيكيات الفكر الماركسي وتنظيرات رموزه، وكتابات قادة الأحزاب نظرا إلى قدرة هذا المثقّف على توضيح الرّؤى الملتبسة وبلورة الأفكار الغامضة، ورسم الخطط المتّصلة بالقضايا المطروحة، ومساهمته في تعزيز ما هو سائد أو الدّعوة إلى تغييرما هو قائم. ولا يزال هذا الموضوع يثير اهتمام المفكّرين والمناضلين مثلما فعل النّاقد سمير طعم اللّه في مقاله الموسوم ب"ويستمر الصّراع" الصّادر بجريدة"صوت الشّعب" (ماي 2008) والّذي تعرّض فيه لعلاقة المثقّف بطبقته في فقرة مطوّلة قال فيها: "إنّ الفنّان ابن بيئته، وابن طبقته يكتوي بنارها ويختزن همومها وآلامها وأحلامها، وككلّ أبناء طبقته يحلم ويسعى إلى واقع أفضل وحياة أرقى. و"همّته" لا تنحصر في معرفة الحياة ولكنّها تتعدّى ذلك إلى السّعي إلى تغييره.." وهذه الفقرة تثير جدلا وتقتضي ردّا وتستدعي توضيحا لبعض النّقاط. ولكن قبل النّظر في مضمونها نودّ أن نتوقّف عند مسألة أخرى تمتّ بصلة متينة إلى جوهر الموضوع وتتعلّق بتنوّع المثقّفين.1-المثقّفون والكتلة المتجانسة؟ هل يمثّل المثقّفون كتلة متجانسة؟ هذا سؤال كان أنطونيو غرامشي قد طرحه على نفسه وأجاب عنه قائلا:" هل يشكّل المثقّفون طبقة اجتماعيّة مستقلّة قائمة بذاتها أم أنّ لكلّ طبقة اجتماعيّة فئة متخصّصة من المثقّفين؟ المسألة معقّدة بسبب تنوّع الأشكال الّتي تتّخذها العمليّة التّاريخيّة المولّدة لمختلف فئات المثقّفين" (قضايا المادية التّاريخيّة- ترجمة فواز طرابلسي/ دار الطّليعة- بيروت - ط1- 1971- ص 127). وقد علّل غرامشي، في مقال سمّاه " تكوين المثقّفين"، ظهور المثقّفين وارتباطهم بنشأة الطّبقات، واختلافهم باختلافها، واضطلاعهم بأدوار شتّى تستجيب لمصالح كلّ طبقة وتسعى إلى تثبيت وجودها وضمان استمراريّتها. يقول: " مع ولادة كلّ طبقة اجتماعيّة تولد عضويّا مجموعة أو أكثر من المثقّفين الّذين يُضفون على هذه الطّبقة انسجامها ووعيها لوظيفتها ليس في المجال الاقتصادي فحسب وإنّما في المجالين الاجتماعي والسّياسي أيضا" (مرجع سابق ص127). وهكذا نشأ، مع العمل الرّأسمالي، المهندس الصّناعي وعالم الاقتصاد السّياسي ومشرّع القوانين، وارتبط مثقّفو الرّيف بالجماهير الفلاحيّة، وأصبح لكلّ طبقة مثقّفوها. لذا يمكن للمثقّف " أن يكون أرستقراطيّا مثل تولستوي أو صناعيّا مثل أوين أو أستاذا مثل هيغل أو حرفيّا مثل برودون. بعبارة أخرى لا يمثّل المثقّفون طبقة بل فئة اجتماعيّة" محمّد ساري: المثقّفون كفئة اجتماعيّة/ ضمن كتاب" البحث عن النّقد الأدبي الجديد – دارالحداثة – بيروت- ط1- 1984- ص5). ولئن اختلفت مواقع المثقّفين ومهنهم وتكوينهم وإيديولوجيّاتهم وطبيعة علاقتهم بالطّبقات الّتي ينتمون إليها فإنّ هناك نقاطا مشتركة تجمع بينهم. فهم لا يُعرّفون بمكانتهم داخل عمليّة الإنتاج الاقتصادي بل بدورهم الإيديولوجي باعتبارهم المنتجين المباشرين للدّائرة الإيديولوجيّة والمبدعين للإنتاج الثّقافي. فكيف تبدو علاقتهم بطبقاتهم؟2- علاقة المثقّفين بالطّبقات الاجتماعيّة: ينتمي المثقّفون إلى طبقات اجتماعيّة متباينة المصالح ومتناقضة المشارب ورغم ذلك فقد ظلّوا على الدّوام يتمتّعون باستقلاليّة نسبيّة جعلتهم يتحرّكون في اتّجاهات مختلفة، ويتّخذون مواقف لا تنسجم أحيانا مع أصلهم الطّبقي ولا تعبّر عن إيديولوجية الطّبقة الّتي ينتسبون إليها بل تلتقي مع إيديولوجيّة طبقة أخرى. ويُعزى ذل ......
#المثقّفون
#والانتماء
#الطّبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762570
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - المثقّفون والانتماء الطّبقي