تيسير عبدالجبار الآلوسي : حل الميليشيات بين المطلب الشعبي وبين مزاعم بعض أجنحة النظام وأضاليلها
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي بعد أكتوبر الثورة العراقية على واقع كرّسته سلطة مافيوية ميليشياوية؛ جابه الشعب رصاص ما سًمِّي الطرف الثالث وعنف القوات الرسمية مع عدة مناورات للسلطة ومنظومتها كان أولها إبداء تراجع نسبي وتشكيل حكومة لم تستطع امتلاك صلاحية السلطة الانتقالية كما أراد الشعب، بل أدارت الحكم بمسك العصا بالمشاركة من النقطة التي تسمح بتمرير مناورة السلطة ومنظومتها ومنطق تكريس الدولة العميقة التي اختلقتها أداة لأضاليلها وأباطيلها...أما وقد أجرت تلك الحكومة عملية بمسمى (انتخابات) في ظل سطوة فعلية كاملة لمنطق السلاح وبلطجة المال السياسي الفاسد فإنّ المناورة الجديدة بعد أنْ قطعوا شوطاً تشدقوا فيه بإجراء إصلاحات وأشكال تجميل للوجه القبيح للسلطة ومنظومتها التي ثار عليها الشعب؛ هي مناورة تتوهم إمكان استكمال اللعبة بإعلان (وهمي بجوهره) لحل الميليشيات!إنّ ما أسموه انتخابات قد جرى فعليا بتصويت (ينحصر بجمهور قواهم) بصيغة تمت إدارتها لإعادة توزيع الأدوار بما يتلاءم والمرحلة الجديدة لوجودهم وسطوتهم. إذ أنّ الشعب قاطعها رافضاً أن تجري مفصَّلة على مقاس الوجود المافيوي الميليشياوي وهو ما تتواصل مناورات التغطية على فعالياته المضللة بوجود حال من شهادة زور دولية حضرت بعض تفاصيل هامشية للعبة وبدل أن تكون مشرفة تدير المشهد كانت مجرد مراقب لم يشهد من الفعالية إلا هامشياتها التي وجد فيها ما يلبي تبرئة ذمة ودفع (ما هو أعظم) وإن بقصبة كما يقول العراقي...ونفس اللعبة تتواصل بمناورة إعلان (مطالبة) مجرد مطالبة بحل (الميليشيات) حتى إذا تم الأمر فإنه سيكون محدودا ببعض تشكيلاتها من بين مئات مجموعاتها والأنكى أن حلها لا يعني إنهاء وجودها بل يعني أمراً ساذجاً واحداً هو وضع سلاحها في مشجب ميليشيات أخرى بمسمى الحشد (الشعبي) وكل العراقيين يدركون معنى وجود هذا المسمى ومخاطر استمراره على بنية جيش وطني ومؤسسة عسكري بعقيدة وطنية سليمة غير مخترقة ولا منتهكة!ولا يمكننا حتى من باب المناورة المؤقتة أن نقر بوجود مرحلة انتقالية تسمح باعتراف بمأسسة وشرعنة لأي شكل ميليشياوي وإن تسمى بالجيش الشعبي وليس الحشد الشعبي لأن المشكلة بنيوية تتناول أساليب العمل ومناهجه وعقيدته العسكرية ومعاني وجوده وانتشاره..دليلنا عدم انصياع قادة ما يسمى الحشد لأوامر قائد عام مع أنه منهم وإليهم ولا يصرح برفض وجود تشكيلاتهم لأن الحقيقة الساطعة تشي بأن الأوامر تأتي من قيادة خارجية موجودة بعاصة دولة إقليمية خطيرة التهديد، ولكنها قيادة تصل بغداد متى شاءت ومن دون تأشيرة أو تبرير لتمارس عملها مباشرة وميدانيا...إن الحديث عن تسليم أسلحة ميليشيات لأخرى وتوصيف ذلك بأنه حل كلي وإنهاء وجودها (أجمع) ليس سوى خدعة حل وهمي يزعم أن مسمى ميليشيا مقصور على مجموعة منها ولا يضم ما جرى تسويقه بتخليق قوانين شرعنة لمجرد أن دمغة أو ختم الشرعنة القانونية كانت ومازالت بين أيدي زعماء الحرب الميليشياوية ممن احتل عضوية مجلس أسموه البرلمان زورا وبهتاناً...والحقيقة الناصعة أن أي بلد يحترم وجوده الوطني وهويته المعاصرة القائمة على قوانين الحداثة والدولة العَلمانية ومنهج العقل العلمي لا منهج الخرافة ومنطقها لا يقر أيّ وجود ميليشياوي بأي مسمى وبأي إسقاط قانوني مزيف تمت ممارسته..ومن ثمَّ فإن التعامل أو التعاطي مع تلك المشروعات المزيفة المضللة هو تراجع عن مطلب الشعب في الإنهاء الشامل والكلي لكل أشكال الوجود الميليشياوي وتسريح العناصر التي تم دفعها لاختراق هيكل الجيش الوطني ومؤسسته وليس العكس أي ليس بدمج لا مجموعات ميليشياوية مسلحة ولا حتى بإلحاق عن ......
#الميليشيات
#المطلب
#الشعبي
#وبين
#مزاعم
#أجنحة
#النظام
#وأضاليلها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738473
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي بعد أكتوبر الثورة العراقية على واقع كرّسته سلطة مافيوية ميليشياوية؛ جابه الشعب رصاص ما سًمِّي الطرف الثالث وعنف القوات الرسمية مع عدة مناورات للسلطة ومنظومتها كان أولها إبداء تراجع نسبي وتشكيل حكومة لم تستطع امتلاك صلاحية السلطة الانتقالية كما أراد الشعب، بل أدارت الحكم بمسك العصا بالمشاركة من النقطة التي تسمح بتمرير مناورة السلطة ومنظومتها ومنطق تكريس الدولة العميقة التي اختلقتها أداة لأضاليلها وأباطيلها...أما وقد أجرت تلك الحكومة عملية بمسمى (انتخابات) في ظل سطوة فعلية كاملة لمنطق السلاح وبلطجة المال السياسي الفاسد فإنّ المناورة الجديدة بعد أنْ قطعوا شوطاً تشدقوا فيه بإجراء إصلاحات وأشكال تجميل للوجه القبيح للسلطة ومنظومتها التي ثار عليها الشعب؛ هي مناورة تتوهم إمكان استكمال اللعبة بإعلان (وهمي بجوهره) لحل الميليشيات!إنّ ما أسموه انتخابات قد جرى فعليا بتصويت (ينحصر بجمهور قواهم) بصيغة تمت إدارتها لإعادة توزيع الأدوار بما يتلاءم والمرحلة الجديدة لوجودهم وسطوتهم. إذ أنّ الشعب قاطعها رافضاً أن تجري مفصَّلة على مقاس الوجود المافيوي الميليشياوي وهو ما تتواصل مناورات التغطية على فعالياته المضللة بوجود حال من شهادة زور دولية حضرت بعض تفاصيل هامشية للعبة وبدل أن تكون مشرفة تدير المشهد كانت مجرد مراقب لم يشهد من الفعالية إلا هامشياتها التي وجد فيها ما يلبي تبرئة ذمة ودفع (ما هو أعظم) وإن بقصبة كما يقول العراقي...ونفس اللعبة تتواصل بمناورة إعلان (مطالبة) مجرد مطالبة بحل (الميليشيات) حتى إذا تم الأمر فإنه سيكون محدودا ببعض تشكيلاتها من بين مئات مجموعاتها والأنكى أن حلها لا يعني إنهاء وجودها بل يعني أمراً ساذجاً واحداً هو وضع سلاحها في مشجب ميليشيات أخرى بمسمى الحشد (الشعبي) وكل العراقيين يدركون معنى وجود هذا المسمى ومخاطر استمراره على بنية جيش وطني ومؤسسة عسكري بعقيدة وطنية سليمة غير مخترقة ولا منتهكة!ولا يمكننا حتى من باب المناورة المؤقتة أن نقر بوجود مرحلة انتقالية تسمح باعتراف بمأسسة وشرعنة لأي شكل ميليشياوي وإن تسمى بالجيش الشعبي وليس الحشد الشعبي لأن المشكلة بنيوية تتناول أساليب العمل ومناهجه وعقيدته العسكرية ومعاني وجوده وانتشاره..دليلنا عدم انصياع قادة ما يسمى الحشد لأوامر قائد عام مع أنه منهم وإليهم ولا يصرح برفض وجود تشكيلاتهم لأن الحقيقة الساطعة تشي بأن الأوامر تأتي من قيادة خارجية موجودة بعاصة دولة إقليمية خطيرة التهديد، ولكنها قيادة تصل بغداد متى شاءت ومن دون تأشيرة أو تبرير لتمارس عملها مباشرة وميدانيا...إن الحديث عن تسليم أسلحة ميليشيات لأخرى وتوصيف ذلك بأنه حل كلي وإنهاء وجودها (أجمع) ليس سوى خدعة حل وهمي يزعم أن مسمى ميليشيا مقصور على مجموعة منها ولا يضم ما جرى تسويقه بتخليق قوانين شرعنة لمجرد أن دمغة أو ختم الشرعنة القانونية كانت ومازالت بين أيدي زعماء الحرب الميليشياوية ممن احتل عضوية مجلس أسموه البرلمان زورا وبهتاناً...والحقيقة الناصعة أن أي بلد يحترم وجوده الوطني وهويته المعاصرة القائمة على قوانين الحداثة والدولة العَلمانية ومنهج العقل العلمي لا منهج الخرافة ومنطقها لا يقر أيّ وجود ميليشياوي بأي مسمى وبأي إسقاط قانوني مزيف تمت ممارسته..ومن ثمَّ فإن التعامل أو التعاطي مع تلك المشروعات المزيفة المضللة هو تراجع عن مطلب الشعب في الإنهاء الشامل والكلي لكل أشكال الوجود الميليشياوي وتسريح العناصر التي تم دفعها لاختراق هيكل الجيش الوطني ومؤسسته وليس العكس أي ليس بدمج لا مجموعات ميليشياوية مسلحة ولا حتى بإلحاق عن ......
#الميليشيات
#المطلب
#الشعبي
#وبين
#مزاعم
#أجنحة
#النظام
#وأضاليلها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738473
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - حل الميليشيات بين المطلب الشعبي وبين مزاعم بعض أجنحة النظام وأضاليلها