هشام نوار : قراءة في الوثيقة التأسيسية للحزب الشيوعي قيد التأسيس بتونس حول المسألة الدينية
#الحوار_المتمدن
#هشام_نوار أصدر " الحزب الشيوعي قيد التأسيس " بتونس وثيقة تأسيسية حول المسألة الدينية بعنوان " في المسألة الدينية " وقد ورد بها : " في هذا الإطار تتنزل أهمية هذه الوثيقة التأسيسية التي يعتزم الحزب من خلالها توضيح بعض الجوانب التي بقيت غامضة لدى الأوساط الشعبية عن علاقة الشيوعية بالدين و كذلك تقديم الرؤية الخاصة لحزبنا في علاقة بالمسألة الدينية لتفنيد الدعايات الزائفة و المضللة و تمكين عموم المناضلات و المناضلين في الحزب من بوصلة واضحة في علاقة بهذه المسألة تمكنهم من تجذير عملهم في صفوف الجماهير دون التأثر بما تروجه البورجوازية من تشويهات . "" الحزب الشيوعي قيد التأسيس " و مبدآ حرية المعتقد و فصل الدين عن السياسةورد في الوثيقة التأسيسية : " يؤمن حزبنا بحرية المعتقد و الحق في ممارسة الشعائر الدينية و العبادات و يحترم المشاعر الدينية للجماهير الشعبية " .يبدو " إيمان " الحزب الشيوعي قيد التأسيس بحرية المعتقد و حق ممارسة الشعائر الدينية و " احترام " المشاعر الدينية للجماهير الشعبية موقفا لا غبار على صحته و رجاحته لكن سيتوضح من سياقات الوثيقة أن هذا " الإيمان " لا يعدو أن يكون إلا دغدغة للمشاعر الدينية الشعبية .ألم يكن من الأنسب التذكير بكل وضوح بالموقف العام للشيوعيين من الدين دون تلويثه باختلاجات ذاتية لن تعمل إلا على إضفاء مزيد من الضبابية حول مسألة في غاية الأهمية و الخطورة ؟الدين مسألة شخصية : هذا هو الموقف العام للشيوعيين من الدين .الدين مسألة شخصية ، فالفرد له الحرية الكاملة في اعتناق أيّ ديانة وله أيضا الحرية الكاملة بعدم الاعتقاد في أي منها .يتمتع جميع أفراد المجتمع بنفس الحقوق دون تمييز حسب المعتقدات الدينية أو القناعات الفكرية .ورد بالوثيقة التأسيسية ما يلي : " يرى الحزب أنه لا مناص من فصل الدين عن السياسة حماية للدين من الاستغلال و التوضيف في الصراع السياسي و حماية للسياسة من أي قدسية قد يريد أحد أطراف الصراع السياسي استغلالها و توضيفها لتغليب وجهة نظره و فرض سيطرته أو مصالحه على أطراف أخرى . "ينادي الشيوعيون بفصل الدين على السياسة و عندما يخرج الدين من حيز السياسة بمعناها العام فإنه يدخل الحيز الشخصي فيصبح جزءا لا يتجزأ من الحرية الشخصية التي يضمنها القانون و يحميها من التسلط أو الانتهاك سواء أكان مصدرهما الدولة أو أطراف أخرى .حرية شخصية يضمنها القانون و يحميها من الانتهاك ... و يصبح التعبير عن " احترام " المشاعر الدينية من نافل القول و لعل مصطلح "عدم خدش" أو " المساس " من المشاعر الدينية يكون الأسلم .كما أنه ليس من مهام الشيوعيين حماية الدين ، كما ورد في الوثيقة التأسيسية ، فالحماية كل الحماية للحرية الشخصية التي يندرج فيها على قدم المساواة الدين و الإلحاد كأجزاء مكونة لها ضمن حريات أخرى ." الحزب الشيوعي قيد التأسيس " يعتبر أن الأديان تلعب أدوارا متناقضة فهي من جهة تعبّر عن تطلعات الجماهير المضطهدة للتحرر و الانعتاق و من جهة أخرى تهدف إلى تأبيد الاستغلال ورد بالوثيقة التأسيسية لـ " الحزب الشيوعي قيد التأسيس " ما يلي : " تلعب الأديان أدوارا متناقضة في المجتمعات لأنها مرتبطة بالانتاج المادي و بالقوى الاجتماعية المتناقضة التي تحملها و بالتالي محكومة بالصراع الطبقي فهي تعبر عن بؤس الواقع المادي و عن تطلعات الجماهير المظطهدة للتحرر و الانعتاق من جهة كما تهدف إلى تأبيد هذا الواقع بإضفاء شرعية دينية على السيطرة و الاستغلال من جهة أخرى . "يقودنا هذا التحليل إلى نتائج تتعارض تماما مع أصول و ......
#قراءة
#الوثيقة
#التأسيسية
#للحزب
#الشيوعي
#التأسيس
#بتونس
#المسألة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709603
#الحوار_المتمدن
#هشام_نوار أصدر " الحزب الشيوعي قيد التأسيس " بتونس وثيقة تأسيسية حول المسألة الدينية بعنوان " في المسألة الدينية " وقد ورد بها : " في هذا الإطار تتنزل أهمية هذه الوثيقة التأسيسية التي يعتزم الحزب من خلالها توضيح بعض الجوانب التي بقيت غامضة لدى الأوساط الشعبية عن علاقة الشيوعية بالدين و كذلك تقديم الرؤية الخاصة لحزبنا في علاقة بالمسألة الدينية لتفنيد الدعايات الزائفة و المضللة و تمكين عموم المناضلات و المناضلين في الحزب من بوصلة واضحة في علاقة بهذه المسألة تمكنهم من تجذير عملهم في صفوف الجماهير دون التأثر بما تروجه البورجوازية من تشويهات . "" الحزب الشيوعي قيد التأسيس " و مبدآ حرية المعتقد و فصل الدين عن السياسةورد في الوثيقة التأسيسية : " يؤمن حزبنا بحرية المعتقد و الحق في ممارسة الشعائر الدينية و العبادات و يحترم المشاعر الدينية للجماهير الشعبية " .يبدو " إيمان " الحزب الشيوعي قيد التأسيس بحرية المعتقد و حق ممارسة الشعائر الدينية و " احترام " المشاعر الدينية للجماهير الشعبية موقفا لا غبار على صحته و رجاحته لكن سيتوضح من سياقات الوثيقة أن هذا " الإيمان " لا يعدو أن يكون إلا دغدغة للمشاعر الدينية الشعبية .ألم يكن من الأنسب التذكير بكل وضوح بالموقف العام للشيوعيين من الدين دون تلويثه باختلاجات ذاتية لن تعمل إلا على إضفاء مزيد من الضبابية حول مسألة في غاية الأهمية و الخطورة ؟الدين مسألة شخصية : هذا هو الموقف العام للشيوعيين من الدين .الدين مسألة شخصية ، فالفرد له الحرية الكاملة في اعتناق أيّ ديانة وله أيضا الحرية الكاملة بعدم الاعتقاد في أي منها .يتمتع جميع أفراد المجتمع بنفس الحقوق دون تمييز حسب المعتقدات الدينية أو القناعات الفكرية .ورد بالوثيقة التأسيسية ما يلي : " يرى الحزب أنه لا مناص من فصل الدين عن السياسة حماية للدين من الاستغلال و التوضيف في الصراع السياسي و حماية للسياسة من أي قدسية قد يريد أحد أطراف الصراع السياسي استغلالها و توضيفها لتغليب وجهة نظره و فرض سيطرته أو مصالحه على أطراف أخرى . "ينادي الشيوعيون بفصل الدين على السياسة و عندما يخرج الدين من حيز السياسة بمعناها العام فإنه يدخل الحيز الشخصي فيصبح جزءا لا يتجزأ من الحرية الشخصية التي يضمنها القانون و يحميها من التسلط أو الانتهاك سواء أكان مصدرهما الدولة أو أطراف أخرى .حرية شخصية يضمنها القانون و يحميها من الانتهاك ... و يصبح التعبير عن " احترام " المشاعر الدينية من نافل القول و لعل مصطلح "عدم خدش" أو " المساس " من المشاعر الدينية يكون الأسلم .كما أنه ليس من مهام الشيوعيين حماية الدين ، كما ورد في الوثيقة التأسيسية ، فالحماية كل الحماية للحرية الشخصية التي يندرج فيها على قدم المساواة الدين و الإلحاد كأجزاء مكونة لها ضمن حريات أخرى ." الحزب الشيوعي قيد التأسيس " يعتبر أن الأديان تلعب أدوارا متناقضة فهي من جهة تعبّر عن تطلعات الجماهير المضطهدة للتحرر و الانعتاق و من جهة أخرى تهدف إلى تأبيد الاستغلال ورد بالوثيقة التأسيسية لـ " الحزب الشيوعي قيد التأسيس " ما يلي : " تلعب الأديان أدوارا متناقضة في المجتمعات لأنها مرتبطة بالانتاج المادي و بالقوى الاجتماعية المتناقضة التي تحملها و بالتالي محكومة بالصراع الطبقي فهي تعبر عن بؤس الواقع المادي و عن تطلعات الجماهير المظطهدة للتحرر و الانعتاق من جهة كما تهدف إلى تأبيد هذا الواقع بإضفاء شرعية دينية على السيطرة و الاستغلال من جهة أخرى . "يقودنا هذا التحليل إلى نتائج تتعارض تماما مع أصول و ......
#قراءة
#الوثيقة
#التأسيسية
#للحزب
#الشيوعي
#التأسيس
#بتونس
#المسألة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709603
الحوار المتمدن
هشام نوار - قراءة في الوثيقة التأسيسية للحزب الشيوعي قيد التأسيس بتونس حول المسألة الدينية
هشام نوار : مشروع الحزب اليساري الكبير بتونس : منبر الإصلاحية
#الحوار_المتمدن
#هشام_نوار دعت أصوات من داخل أحزاب و حركات يسارية بتونس بضرورة تأسيس حزب يساري كبير و ساندها في ذلك جمع من غير المتحزبين .جاءت هذه الدعوة على أساس توحيد القوى السياسية اليسارية للقطع مع المشهد السياسي " الدكاكيني " و لحل معضلة انحسار الحركة اليسارية و تأمين عملية الانغراس صلب الفئات الشعبية و لعل اندثار الجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة أعطى " مشروعية " لضرورة مشروع الحزب اليساري الكبير .ما هي معالم هذا المشروع ؟لتوضيح هذه المسألة لا بد من تحليل الدعامات النظرية و السياسية و التنظيمية لهذا المشروع .1) الوحدة النظريّة :إنّ جلّ الكتابات ، مع اختلاف المرجعيّات لأصحابها ، نادت بضرورة تأسيس حزب يساري كبير كحزب جامع و متنوّع ، غير إيديولوجي ، يجمع كلّ تعبيرات اليسار بعيدا عن سجن الأصوليّة الماركسيّة .يكتب الطّاهر شقروش حول الحزب اليساري الكبير كحزب متنوّع و متفتّح يجمع كلّ أطياف اليسار السّياسي و النّقابي و الجمعيّاتي دون مرجعيّة فكريّة موحّدة : " إنّ الحزب المنشود هو حزب جامع متنوّع و متفتّح يجمع اليسار السياسي و النّقابي و الجمعيّاتي ... و هو حزب متنوّع يجمع كلّ أطياف اليسار : الشّيوعي و الاشتراكي الدّيمقراطي و القومي التّقدّمي ... و حتّى يستطيع أن يكون حزبا جامعا و متنوّعا لا بدّ أن يكون منفتحا بمعنى أن يكون حزبا غير عقائدي ... لا ّيتبنّى فكرا محدّدا يكون مرجعه . إنّ هذا لا ينفي أن يكون لأعضائه و منتسبيه فكرا بعينه على مستوى الأفراد و المجموعات المتشكّلة في تيّارات منظّمة صلبه شريطة انضباطها لقرارات الأغلبية . "و يكتب بيرم ناجي حول الحزب اليساري الكبير كحزب يستند إلى رؤية اشتراكيّة ديمقراطيّة بعيدا عن سجون الأصوليّة الماركسيّة اللّينينيّة و الاشتراكيّة : " يمكن للمؤتمر القادم للحزب " حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد " أن يكون فرصة لإعادة النّظر في الرّؤية الفكرية و البرنامج السّياسي باتّجاه اشتراكي ديمقراطي جذري بعيدا عن سجن الأصوليّة الماركسية ــ مع الاستفادة من الماركسيّة و من غيرها ــ لكن بعيدا أيضا عن الاشتراكيّة الدّيمقراطيّة اليمينيّة المنهزمة مسبّقا أمام وحشيّة رأس المال المحلّي و الأجنبي ... يجب أن يكون الحزب اليساري الكبير غير إيديولوجي بالمعنى الماركسي للكلمة ... بمعنى أن يكتفي بتبني العلوم ( على اختلافها ) بين طبيعي و إنساني و اجتماعي و اختلاف مدارسها النّقديّة ( اجتماعيّا ) كمرجعيّة نظريّة فيكون متفتّحا على ماركس و برودون و على تشومسكي و بورديو و نيغري و هاردت و جيجيك و على سلامه موسى و شبلي شميل و أنطون سعادة و الحدّاد و الحامّي و غيرهم أي على كلّ مفكّري اليسار بمعناه العام جدّا ... لم أعد أرى مشروع توحيد اليسار بمعنى توحيد الماركسيّين أو الشّيوعيّين ( اللّينينيّين أو غيرهم ) . توحيد اليسار يجب أن يستفيد من الماركسيّات و لكن لا يمكن أن يكون حزبا ماركسيّا لينينيّا كبيرا . هذا سيعيد النّاس إلى النّقطة الصّفر و يعود الانقسام التّاريخي و التّقييم التّاريخي . "و يكتب مصطفى علوي حول الوحدة النظريّة صلب الحزب اليساري الكبير كأكبر عائق يحول دون وحدة اليسار و هي الّتي تعرقل الوحدة السّياسيّة و الوحدة التنظيميّة . لذا وجب التّوحيد في حزب اشتراكي ديمقراطي ، حزب غير إيديولوجي : " إذا حاولنا النّظر في أكبر عائق يحول دون وحدة اليسار التّونسي فسنجده يكمن ــ ظاهريّا ــ في ما يسمّى ــ الوحدة النّظريّة ــ التي تعرقل الوحدة السّياسية و التّنظيميّة ... الاعتماد على العلوم الطّبيعيّة الصّحيحة و على الفلسفة و العلوم الانسانيّة و ......
#مشروع
#الحزب
#اليساري
#الكبير
#بتونس
#منبر
#الإصلاحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709825
#الحوار_المتمدن
#هشام_نوار دعت أصوات من داخل أحزاب و حركات يسارية بتونس بضرورة تأسيس حزب يساري كبير و ساندها في ذلك جمع من غير المتحزبين .جاءت هذه الدعوة على أساس توحيد القوى السياسية اليسارية للقطع مع المشهد السياسي " الدكاكيني " و لحل معضلة انحسار الحركة اليسارية و تأمين عملية الانغراس صلب الفئات الشعبية و لعل اندثار الجبهة الشعبية لتحقيق أهداف الثورة أعطى " مشروعية " لضرورة مشروع الحزب اليساري الكبير .ما هي معالم هذا المشروع ؟لتوضيح هذه المسألة لا بد من تحليل الدعامات النظرية و السياسية و التنظيمية لهذا المشروع .1) الوحدة النظريّة :إنّ جلّ الكتابات ، مع اختلاف المرجعيّات لأصحابها ، نادت بضرورة تأسيس حزب يساري كبير كحزب جامع و متنوّع ، غير إيديولوجي ، يجمع كلّ تعبيرات اليسار بعيدا عن سجن الأصوليّة الماركسيّة .يكتب الطّاهر شقروش حول الحزب اليساري الكبير كحزب متنوّع و متفتّح يجمع كلّ أطياف اليسار السّياسي و النّقابي و الجمعيّاتي دون مرجعيّة فكريّة موحّدة : " إنّ الحزب المنشود هو حزب جامع متنوّع و متفتّح يجمع اليسار السياسي و النّقابي و الجمعيّاتي ... و هو حزب متنوّع يجمع كلّ أطياف اليسار : الشّيوعي و الاشتراكي الدّيمقراطي و القومي التّقدّمي ... و حتّى يستطيع أن يكون حزبا جامعا و متنوّعا لا بدّ أن يكون منفتحا بمعنى أن يكون حزبا غير عقائدي ... لا ّيتبنّى فكرا محدّدا يكون مرجعه . إنّ هذا لا ينفي أن يكون لأعضائه و منتسبيه فكرا بعينه على مستوى الأفراد و المجموعات المتشكّلة في تيّارات منظّمة صلبه شريطة انضباطها لقرارات الأغلبية . "و يكتب بيرم ناجي حول الحزب اليساري الكبير كحزب يستند إلى رؤية اشتراكيّة ديمقراطيّة بعيدا عن سجون الأصوليّة الماركسيّة اللّينينيّة و الاشتراكيّة : " يمكن للمؤتمر القادم للحزب " حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد " أن يكون فرصة لإعادة النّظر في الرّؤية الفكرية و البرنامج السّياسي باتّجاه اشتراكي ديمقراطي جذري بعيدا عن سجن الأصوليّة الماركسية ــ مع الاستفادة من الماركسيّة و من غيرها ــ لكن بعيدا أيضا عن الاشتراكيّة الدّيمقراطيّة اليمينيّة المنهزمة مسبّقا أمام وحشيّة رأس المال المحلّي و الأجنبي ... يجب أن يكون الحزب اليساري الكبير غير إيديولوجي بالمعنى الماركسي للكلمة ... بمعنى أن يكتفي بتبني العلوم ( على اختلافها ) بين طبيعي و إنساني و اجتماعي و اختلاف مدارسها النّقديّة ( اجتماعيّا ) كمرجعيّة نظريّة فيكون متفتّحا على ماركس و برودون و على تشومسكي و بورديو و نيغري و هاردت و جيجيك و على سلامه موسى و شبلي شميل و أنطون سعادة و الحدّاد و الحامّي و غيرهم أي على كلّ مفكّري اليسار بمعناه العام جدّا ... لم أعد أرى مشروع توحيد اليسار بمعنى توحيد الماركسيّين أو الشّيوعيّين ( اللّينينيّين أو غيرهم ) . توحيد اليسار يجب أن يستفيد من الماركسيّات و لكن لا يمكن أن يكون حزبا ماركسيّا لينينيّا كبيرا . هذا سيعيد النّاس إلى النّقطة الصّفر و يعود الانقسام التّاريخي و التّقييم التّاريخي . "و يكتب مصطفى علوي حول الوحدة النظريّة صلب الحزب اليساري الكبير كأكبر عائق يحول دون وحدة اليسار و هي الّتي تعرقل الوحدة السّياسيّة و الوحدة التنظيميّة . لذا وجب التّوحيد في حزب اشتراكي ديمقراطي ، حزب غير إيديولوجي : " إذا حاولنا النّظر في أكبر عائق يحول دون وحدة اليسار التّونسي فسنجده يكمن ــ ظاهريّا ــ في ما يسمّى ــ الوحدة النّظريّة ــ التي تعرقل الوحدة السّياسية و التّنظيميّة ... الاعتماد على العلوم الطّبيعيّة الصّحيحة و على الفلسفة و العلوم الانسانيّة و ......
#مشروع
#الحزب
#اليساري
#الكبير
#بتونس
#منبر
#الإصلاحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709825
الحوار المتمدن
هشام نوار - مشروع الحزب اليساري الكبير بتونس : منبر الإصلاحية
هشام نوار : تونس : نموذج للتطبيع الغير معلن مع الكيان الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#هشام_نوار أقرب الاتصالات بين تونس و إسرائيل جرت في الأمم المتحدة في نيويورك في 1951-1952، عندما اقترب ممثلي تونس من الوفد الإسرائيلي و قادة العمل الإسرائيلي. في يونيو 1952، الباهي الأدغم الأقرب ثقة للحبيب بورقيبة، إلتقى بجدعون رافائيل للحصول على دعم من أجل الاستقلال التونسي. ذكر بورقيبة أنه لن يسعى لإزالة إسرائيل و سيعمل على تعزيز السلام في المنطقة. في عام 1956، بعد أن أعلنت تونس الاستقلال، التقى سرا مع يعقوب تسور، سفير إسرائيل لدى فرنسا. في وقت لاحق من ذلك العام، التقى تسور مع وزير المالية التونسي، الذي سعى إلى مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات الزراعية التعاونية.عملية الساق الخشبية كان هجوم من قبل إسرائيل على منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) في مقر حمام الشط، تونس، 12 ميلا من العاصمة تونس. و قد وقعت في 1 أكتوبر 1985. الضحايا القتلى 100-271 ، حوالي 215 منهم كانوا من المدنيين التونسيين الذين قتلوا ونحو 100 جريح.تونس أعلنت أنها لعبت دورا رئيسيا في محادثات سرية بين منظمة التحرير الفلسطينية و إسرائيل و التي أدت إلى إعلان المبادئ المتعلقة بالحكم الذاتي لفلسطين،الموقعه في سبتمبر 1993. بعد فترة وجيزة، زار وفد إسرائيلي تونس لاجراء محادثات. و قال صلاح مساوي، مدير عام وزارة الشؤون الخارجية التونسي، انه لا يرى عقبة أمام إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. في عام 1993، زار يوسي بيلين، نائب وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلية تونس. أنشئت الاتصالات الهاتفية المباشرة في يوليو 1993. بعد مساعي تونس اغلاق منظمة التحرير الفلسطينية في يونيو 1994، وصل أوائل السياح الإسرائيليين.في عام 1994، تم فتح قنوات اتصال مع إسرائيل من خلال السفارات البلجيكية في تل أبيب و تونس.التقى وزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيى وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك في برشلونة في عام 1995 لتوسيع العلاقات الرسمية بين البلدين بعد توتر العلاقات قد يقتصر على "قناتين اتصاليتين" في السفارات البلجيكية في كل من تونس و تل أبيب. في 22 يناير 1996، أعلن وزير الخارجية الأمريكي وارن كريستوفر "أنه للمرة الأولى إسرائيل و تونس ستنشئ مرافق رسمية تسمى" رعاية المصالح "في كلا البلدين. و بحلول 15 ابريل من هذا العام، كل أمة ستسضيف ممثلين عن الحكومة الأخرى و ذلك لتسهيل المشاورات السياسية، والسفر، والتبادل التجاري بين البلدين ". و وفقا للخطة، فتحت إسرائيل مكتبا لرعاية المصالح في تونس في أبريل و بعد ستة أسابيع، في مايو، ذهب الدبلوماسي التونسي خميس جهيناوي إلى إسرائيل لفتح مكتب اهتمام ببلاده في تل أبيب.أقرب الاتصالات بين تونس و إسرائيل جرت في الأمم المتحدة في نيويورك في 1951-1952، عندما اقترب ممثلي تونس من الوفد الإسرائيلي و قادة العمل الإسرائيلي. في يونيو 1952، الباهي الأدغم الأقرب ثقة للحبيب بورقيبة، إلتقى بجدعون رافائيل للحصول على دعم من أجل الاستقلال التونسي. ذكر بورقيبة أنه لن يسعى لإزالة إسرائيل و سيعمل على تعزيز السلام في المنطقة. في عام 1956، بعد أن أعلنت تونس الاستقلال، التقى سرا مع يعقوب تسور، سفير إسرائيل لدى فرنسا. في وقت لاحق من ذلك العام، التقى تسور مع وزير المالية التونسي، الذي سعى إلى مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات الزراعية التعاونية.عملية الساق الخشبية كان هجوم من قبل إسرائيل على منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) في مقر حمام الشط، تونس، 12 ميلا من العاصمة تونس. و قد وقعت في 1 أكتوبر 1985. الضحايا القتلى 100-271 ، حوالي 215 منهم كانوا من المدنيين التونسيين الذين قتلوا ونحو 100 جريح.ت ......
#تونس
#نموذج
#للتطبيع
#الغير
#معلن
#الكيان
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710052
#الحوار_المتمدن
#هشام_نوار أقرب الاتصالات بين تونس و إسرائيل جرت في الأمم المتحدة في نيويورك في 1951-1952، عندما اقترب ممثلي تونس من الوفد الإسرائيلي و قادة العمل الإسرائيلي. في يونيو 1952، الباهي الأدغم الأقرب ثقة للحبيب بورقيبة، إلتقى بجدعون رافائيل للحصول على دعم من أجل الاستقلال التونسي. ذكر بورقيبة أنه لن يسعى لإزالة إسرائيل و سيعمل على تعزيز السلام في المنطقة. في عام 1956، بعد أن أعلنت تونس الاستقلال، التقى سرا مع يعقوب تسور، سفير إسرائيل لدى فرنسا. في وقت لاحق من ذلك العام، التقى تسور مع وزير المالية التونسي، الذي سعى إلى مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات الزراعية التعاونية.عملية الساق الخشبية كان هجوم من قبل إسرائيل على منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) في مقر حمام الشط، تونس، 12 ميلا من العاصمة تونس. و قد وقعت في 1 أكتوبر 1985. الضحايا القتلى 100-271 ، حوالي 215 منهم كانوا من المدنيين التونسيين الذين قتلوا ونحو 100 جريح.تونس أعلنت أنها لعبت دورا رئيسيا في محادثات سرية بين منظمة التحرير الفلسطينية و إسرائيل و التي أدت إلى إعلان المبادئ المتعلقة بالحكم الذاتي لفلسطين،الموقعه في سبتمبر 1993. بعد فترة وجيزة، زار وفد إسرائيلي تونس لاجراء محادثات. و قال صلاح مساوي، مدير عام وزارة الشؤون الخارجية التونسي، انه لا يرى عقبة أمام إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. في عام 1993، زار يوسي بيلين، نائب وزير الشؤون الخارجية الإسرائيلية تونس. أنشئت الاتصالات الهاتفية المباشرة في يوليو 1993. بعد مساعي تونس اغلاق منظمة التحرير الفلسطينية في يونيو 1994، وصل أوائل السياح الإسرائيليين.في عام 1994، تم فتح قنوات اتصال مع إسرائيل من خلال السفارات البلجيكية في تل أبيب و تونس.التقى وزير الخارجية التونسي الحبيب بن يحيى وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك في برشلونة في عام 1995 لتوسيع العلاقات الرسمية بين البلدين بعد توتر العلاقات قد يقتصر على "قناتين اتصاليتين" في السفارات البلجيكية في كل من تونس و تل أبيب. في 22 يناير 1996، أعلن وزير الخارجية الأمريكي وارن كريستوفر "أنه للمرة الأولى إسرائيل و تونس ستنشئ مرافق رسمية تسمى" رعاية المصالح "في كلا البلدين. و بحلول 15 ابريل من هذا العام، كل أمة ستسضيف ممثلين عن الحكومة الأخرى و ذلك لتسهيل المشاورات السياسية، والسفر، والتبادل التجاري بين البلدين ". و وفقا للخطة، فتحت إسرائيل مكتبا لرعاية المصالح في تونس في أبريل و بعد ستة أسابيع، في مايو، ذهب الدبلوماسي التونسي خميس جهيناوي إلى إسرائيل لفتح مكتب اهتمام ببلاده في تل أبيب.أقرب الاتصالات بين تونس و إسرائيل جرت في الأمم المتحدة في نيويورك في 1951-1952، عندما اقترب ممثلي تونس من الوفد الإسرائيلي و قادة العمل الإسرائيلي. في يونيو 1952، الباهي الأدغم الأقرب ثقة للحبيب بورقيبة، إلتقى بجدعون رافائيل للحصول على دعم من أجل الاستقلال التونسي. ذكر بورقيبة أنه لن يسعى لإزالة إسرائيل و سيعمل على تعزيز السلام في المنطقة. في عام 1956، بعد أن أعلنت تونس الاستقلال، التقى سرا مع يعقوب تسور، سفير إسرائيل لدى فرنسا. في وقت لاحق من ذلك العام، التقى تسور مع وزير المالية التونسي، الذي سعى إلى مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات الزراعية التعاونية.عملية الساق الخشبية كان هجوم من قبل إسرائيل على منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) في مقر حمام الشط، تونس، 12 ميلا من العاصمة تونس. و قد وقعت في 1 أكتوبر 1985. الضحايا القتلى 100-271 ، حوالي 215 منهم كانوا من المدنيين التونسيين الذين قتلوا ونحو 100 جريح.ت ......
#تونس
#نموذج
#للتطبيع
#الغير
#معلن
#الكيان
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710052
الحوار المتمدن
هشام نوار - تونس : نموذج للتطبيع الغير معلن مع الكيان الصهيوني