رمضان حمزة محمد : جوهر التحليل الهيدرولوجي لحوضي نهرا دجلة والفرات
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد التاريخ الهيدرولوجي لحوضي نهرا دجلة والفرات هو تاريخ من السيطرة غير المتكافئة على المياه في غياب نظام فعال للإدارة المتكاملة للمياه، نجحت تركيا وإيران في بسط هيمنتهما على الحوضين ، ليس فقط لإنتاج الطاقة الكهرومائية ، وإحياء المشاريع الزراعية الواسعة ، بل للسيطرة الكاملة على التدفقات المائية ، ولمنع دول الوسط والمصب المشاطئة من الاستفادة من أراضيهم الزراعية. وهكذا تم تشكيل الجغرافيا السياسية لحوضي نهرا دجلة والفرات من خلال المصالح الوطنية للدولة الاقوى (المنبع) والدولة الأضعف (المصب) جغرافياً، والتي أظهرت بان الدولة التي تمتلك القوة هي التي تحدد السياسة المائية في المنطقة ، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. لم تكون العلاقات المائية داخل الحوضين دائمًا ديناميكية ، لان دول المنبع اصبح لها دور التحدي الذي أنشأته الهيمنة المائية وخاصة منذ العقدين الأخيريين من القرن المنصرم، كانت هناك جهود للتعاون الهادف إلى إنشاء لجنة مشتركة دائمة، ولكن تكتيك دول المنبع حال دون تحقيق ذلك ، بل كانت إثارة سياسية المقايضة (النفط بالماء) من قبل القادة الأتراك أحد اسباب التوترات بين الدول المشاطئة وعلى وجه الخصوص، شعر العراق بشكل متزايد بالتهديد المحتمل في تقليل التدفقات المائية وانخفاض في توافر المياه بسبب التطورات الهيدروليكية في كل من تركيا وإيران ، يضاف الى ذلك الزيادة السكانية في العراق وتأثير تغييرات المناخ مثل (الجفاف) عبر الحوضين مما أثر على توافر المياه للاحتياجات المستقبلية للدول المشاطئة. وبالنظر إلى الخلفية الخاصة بالسياسات المائية لتركيا وإيران ، يتطلب العمل على تحويل الصراع المحتمل إلى احتمال التعاون والتكامل بين الدول المشاطئة. لتوفرالديناميكيات متعددة الأبعاد التي تشمل القطاعات الفاعلة المختلفة منها البعد التجاري، وتقديم رؤى جديدة حول كيفية فهم إدارة الموارد المائية وتخصيصها بين البلدان المشاطئة المختلفة ضمن القضايا السياسية الأوسع ، كون الوضع الراهن يتسم بالعمل من هيمنة الموقع الجغرافي، لأن العراق كدولة مصب تحاول الحصول على المزيد من المياه من أجل تمتلك المزيد من القوة ، بينما تركيا وإيران على العكس من ذلك تحاول اكتساب المزيد من القوة من أجل الحصول على المزيد من المياه ، وهذا ما يمثل جوهر التحليل الهيدرولوجي لحوضي نهرا دجلة والفرات. ......
#جوهر
#التحليل
#الهيدرولوجي
#لحوضي
#نهرا
#دجلة
#والفرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690706
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد التاريخ الهيدرولوجي لحوضي نهرا دجلة والفرات هو تاريخ من السيطرة غير المتكافئة على المياه في غياب نظام فعال للإدارة المتكاملة للمياه، نجحت تركيا وإيران في بسط هيمنتهما على الحوضين ، ليس فقط لإنتاج الطاقة الكهرومائية ، وإحياء المشاريع الزراعية الواسعة ، بل للسيطرة الكاملة على التدفقات المائية ، ولمنع دول الوسط والمصب المشاطئة من الاستفادة من أراضيهم الزراعية. وهكذا تم تشكيل الجغرافيا السياسية لحوضي نهرا دجلة والفرات من خلال المصالح الوطنية للدولة الاقوى (المنبع) والدولة الأضعف (المصب) جغرافياً، والتي أظهرت بان الدولة التي تمتلك القوة هي التي تحدد السياسة المائية في المنطقة ، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. لم تكون العلاقات المائية داخل الحوضين دائمًا ديناميكية ، لان دول المنبع اصبح لها دور التحدي الذي أنشأته الهيمنة المائية وخاصة منذ العقدين الأخيريين من القرن المنصرم، كانت هناك جهود للتعاون الهادف إلى إنشاء لجنة مشتركة دائمة، ولكن تكتيك دول المنبع حال دون تحقيق ذلك ، بل كانت إثارة سياسية المقايضة (النفط بالماء) من قبل القادة الأتراك أحد اسباب التوترات بين الدول المشاطئة وعلى وجه الخصوص، شعر العراق بشكل متزايد بالتهديد المحتمل في تقليل التدفقات المائية وانخفاض في توافر المياه بسبب التطورات الهيدروليكية في كل من تركيا وإيران ، يضاف الى ذلك الزيادة السكانية في العراق وتأثير تغييرات المناخ مثل (الجفاف) عبر الحوضين مما أثر على توافر المياه للاحتياجات المستقبلية للدول المشاطئة. وبالنظر إلى الخلفية الخاصة بالسياسات المائية لتركيا وإيران ، يتطلب العمل على تحويل الصراع المحتمل إلى احتمال التعاون والتكامل بين الدول المشاطئة. لتوفرالديناميكيات متعددة الأبعاد التي تشمل القطاعات الفاعلة المختلفة منها البعد التجاري، وتقديم رؤى جديدة حول كيفية فهم إدارة الموارد المائية وتخصيصها بين البلدان المشاطئة المختلفة ضمن القضايا السياسية الأوسع ، كون الوضع الراهن يتسم بالعمل من هيمنة الموقع الجغرافي، لأن العراق كدولة مصب تحاول الحصول على المزيد من المياه من أجل تمتلك المزيد من القوة ، بينما تركيا وإيران على العكس من ذلك تحاول اكتساب المزيد من القوة من أجل الحصول على المزيد من المياه ، وهذا ما يمثل جوهر التحليل الهيدرولوجي لحوضي نهرا دجلة والفرات. ......
#جوهر
#التحليل
#الهيدرولوجي
#لحوضي
#نهرا
#دجلة
#والفرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690706
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - جوهر التحليل الهيدرولوجي لحوضي نهرا دجلة والفرات
حسن مدن : عن رجلٍ صادق نهراً
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ذات زيارة إلى بانكوك، عاصمة تايلاند، قبل سنوات خلت، تيسّرت لي رحلة فوق نهر بلغت نحو الساعتين. يشطر النهر المدينة إلى شطرين تصل بينهما الجسور المعلقة، ثم يتفرع إلى قنوات وفروع نهرية، تتوغل عميقاً في ثنايا المدينة.على ضفتي النهر وقنواته بُنيت الأكواخ الخشبية القائمة على كتف النهر مباشرة. لا مبالغة هنا ولا مجاز، القول إن الساكنين يقفون على حوافّ بيوتهم، فيصبح بوسعهم أن يمدوا أيديهم وأرجلهم إلى النهر، أو يلقوا بصناراتهم وهم في البيوت، فيصطادوا الأسماك منه.إنهم أصدقاء النهر وأهله، يُذكرون برجلٍ في إحدى روايات هيرمان هيسّه قال إنه صادق نهراً.إنهم مثله يصغون للنهر ويعرفون لغته. إنهم بمعنى من المعاني كائنات نهرية.بدت لي فكرة مبهجة أو عظيمة، أن يصادق المرء النهر، منذ طفولته، وينشأ حوله، كيف يصبح بوسعه، بعد ذاك أن يتحرر من ذلك الحبل السري الذي يشدّه إليه، من سطحه الرمادي الرائق ومن زهرات النيلوفر البيضاء الطافية على سطحه، ومن مشهد القوارب الصغيرة التي يعبر بها سكنة الأكواخ بين ضفتي النهر، أو ضفاف قنواته.لقد خطر في ذهني أن بين هؤلاء من يمكن أن نعدهم شخصيات روائية، شخصيات تحكي وترصد وتراقب وتتأمل.بين الماء والتأمل صلات قربى. والنهر كون من الماء مفتوح على السماء وعلى الغابات التي تشعّ بالخضرة التي تروي حدقات العين. لذا لم يكن مدهشاً أن المعابد كانت منتشرة إلى جوار البيوت على ضفاف النهر، حيث يأتيها أولئك الذين وهبوا حياتهم للحكمة والبحث في سرّ الكون ومغزاه.ها هنا يتوحّد المرء مع الفكرة المجردة الأولى، باحثاً عن المطلق الذي لا يبلغه سوى القلة، على نحو ذلك الرجل الذي أحب النهر وصار يسمع حديثه ويتقن لغته.سيكتسي المشهد ذروة جلاله، حين يهطل المطر، فيما الرحلة النهرية مستمرة، بعد أن تتوارى الشمس خجلاً، وتركن وراء الغيوم التي تحجب بظلالها الرمادية السماء، فيغدو العالم ضاجاً بالفرح والأمل.على هذه الأرض ما يستحق أن يُرى؛ كلما أوغلت بعيداً اكتشفت مكامن سرية للسحر وللعذوبة وفتنة الطبيعة. وسنتعلم كيف للإنسان أن يقيم علاقاته مع هذه الفتنة بأشكال وطرائق مدهشة.إن عالمنا عوالم، وفي كل عالم حكايات ترتقي في بعض حالاتها إلى مقام الخرافة أو الأسطورة، لفرط ما فيها من دهشة وجلال. ......
#رجلٍ
#صادق
#نهراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763716
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ذات زيارة إلى بانكوك، عاصمة تايلاند، قبل سنوات خلت، تيسّرت لي رحلة فوق نهر بلغت نحو الساعتين. يشطر النهر المدينة إلى شطرين تصل بينهما الجسور المعلقة، ثم يتفرع إلى قنوات وفروع نهرية، تتوغل عميقاً في ثنايا المدينة.على ضفتي النهر وقنواته بُنيت الأكواخ الخشبية القائمة على كتف النهر مباشرة. لا مبالغة هنا ولا مجاز، القول إن الساكنين يقفون على حوافّ بيوتهم، فيصبح بوسعهم أن يمدوا أيديهم وأرجلهم إلى النهر، أو يلقوا بصناراتهم وهم في البيوت، فيصطادوا الأسماك منه.إنهم أصدقاء النهر وأهله، يُذكرون برجلٍ في إحدى روايات هيرمان هيسّه قال إنه صادق نهراً.إنهم مثله يصغون للنهر ويعرفون لغته. إنهم بمعنى من المعاني كائنات نهرية.بدت لي فكرة مبهجة أو عظيمة، أن يصادق المرء النهر، منذ طفولته، وينشأ حوله، كيف يصبح بوسعه، بعد ذاك أن يتحرر من ذلك الحبل السري الذي يشدّه إليه، من سطحه الرمادي الرائق ومن زهرات النيلوفر البيضاء الطافية على سطحه، ومن مشهد القوارب الصغيرة التي يعبر بها سكنة الأكواخ بين ضفتي النهر، أو ضفاف قنواته.لقد خطر في ذهني أن بين هؤلاء من يمكن أن نعدهم شخصيات روائية، شخصيات تحكي وترصد وتراقب وتتأمل.بين الماء والتأمل صلات قربى. والنهر كون من الماء مفتوح على السماء وعلى الغابات التي تشعّ بالخضرة التي تروي حدقات العين. لذا لم يكن مدهشاً أن المعابد كانت منتشرة إلى جوار البيوت على ضفاف النهر، حيث يأتيها أولئك الذين وهبوا حياتهم للحكمة والبحث في سرّ الكون ومغزاه.ها هنا يتوحّد المرء مع الفكرة المجردة الأولى، باحثاً عن المطلق الذي لا يبلغه سوى القلة، على نحو ذلك الرجل الذي أحب النهر وصار يسمع حديثه ويتقن لغته.سيكتسي المشهد ذروة جلاله، حين يهطل المطر، فيما الرحلة النهرية مستمرة، بعد أن تتوارى الشمس خجلاً، وتركن وراء الغيوم التي تحجب بظلالها الرمادية السماء، فيغدو العالم ضاجاً بالفرح والأمل.على هذه الأرض ما يستحق أن يُرى؛ كلما أوغلت بعيداً اكتشفت مكامن سرية للسحر وللعذوبة وفتنة الطبيعة. وسنتعلم كيف للإنسان أن يقيم علاقاته مع هذه الفتنة بأشكال وطرائق مدهشة.إن عالمنا عوالم، وفي كل عالم حكايات ترتقي في بعض حالاتها إلى مقام الخرافة أو الأسطورة، لفرط ما فيها من دهشة وجلال. ......
#رجلٍ
#صادق
#نهراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763716
الحوار المتمدن
حسن مدن - عن رجلٍ صادق نهراً