جورج حداد : الكيانية اللبنانية الطائفية العميلة تتفسخ وتنقلب الى نقيضها
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* في الفكر الديني المسيحي تطرح فكرة ان السيد المسيح "وطأ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور". وفي الفكر الفلسفي الجدلي ــ العلمإجتماعي تطرح افكار مثل: ــ تحول النقيض الى نقيضه؛ــ وان الذهاب بالدمقراطية البرجوازية الى نهايتها، يوصل الى نقيضها: الاشتراكية؛ــ وأن النظام الرأسمالي ــ الامبريالي يلد، ذاته وبذاته ومن داخله بالذات، حفّاري قبره؛ــ وان قليلا من الوطنية يوصل الى الشوفينية (التعصب القومي)، وكثيرا من الوطنية يوصل الى الاممية (تآخي جميع الامم).واليوم، من خلال كل آلام المخاض الجديد التي تمر فيها الدولة اللبنانية وجماهير الشعب اللبناني، نرى بوضوح، حتى بالعين المجردة للمواطن اللبناني العادي، كيف ان التركيبة الكيانية اللبنانية المصطنعة، الطائفية ــ العميلة، تتفكك وتتفسخ وتنهار، وتنقلب على ذاتها، وتتحول الى نقيضها؛ ونرى كيف يتم القضاء على الطائفية بالطائفية، وكيف ان "اقوى قوة طائفية" في التركيبة الطائفية اللبنانية، بشخص حزب الله، تتحول الى "اقوى قوة وطنية لبنانية" هي التي حررت لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، وانقذته من خطر الطاعون الداعشي، وهي التي تمنع اجتياح اسرائيل للبنان من جديد، وتحمي لبنان من الانزلاق مجددا الى الحرب الاهلية بوجهها الطائفي البشع. لقد اعترف السفير الاميركي السابق في لبنان، جفري فيلتمان، بأن اميركا انفقت مئات ملايين الدولارت في لبنان من اجل تشويه صورة حزب الله، ولكنها فشلت. كما اعترفت السعودية بأنها انفقت مليارات الدولارات على عملائها واذنابها في لبنان، لتلميع صورتها البشعة وفرض وصايتها على لبنان، ولكنها حصدت الفشل الذريع. وهذا ما دفع محمد بن سلمان الى ان يفقد صوابه ويضرب عرض الحائط بكل القوانين والاعراف الدبلوماسية الدولية ويدوس رؤوس كل "السياديين" و"الحياديين" اللبنانيين، حينما اقدم على احتجاز "صبيّه" رئيس الوزراء اللبناني واهانته واجباره على اعلان استقالته... من الرياض. ومع كل ذلك فإن جميع النبّاحين "اللبنانيين" ضد الاحتلال الايراني المزعوم للبنان، وكل اسيادهم واولياء نعمتهم ومشغّليهم الاميركيين والاسرائيليين والسعوديين لا يستطيعون ايجاد اي دليل على الاحتلال الايراني المزعوم، والاهم والاخطر انهم لا يستطيعون انكار "لبنانية" حزب الله، الذي يوفر عليهم التعب، ويعلن بكل افتخار انه حزب شيعي، و"حزب ولاية الفقيه"، وانه يتلقى المساعدات التسليحية والانسانية من ايران الثورة، ويدين بالولاء لمرشد الثورة الايرانية سماحة السيد علي الخامنئي. ومع ان مساعدات المازوت الايراني وصلت الى كل بيت محتاج وكل مستشفى ومدرسة في لبنان، فإن جهود جميع النبّاحين "السياديين" و"الحياديين" اللبنانيين ذهبت ادراج الرياح، ولم يستطيعوا ايجاد ولا شبه دليل واحد على الاحتلال الايراني المزعوم للبنان، والا لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها، ولتواصلت اجتماعات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة ليلا ونهارا لاتخاذ قرارات معادية للاحتلال الايراني المزعوم للبنان، ولتشكل حلف عسكري دولي ــ عربي، يرفد عدوان عسكري اسرائيلي جديد، ولبدأت حرب تدخل شرسة ضد لبنان على طريقة الحرب الوحشية ضد الشعب اليمني المظلوم المتواصلة منذ ثماني سنوات. واذا كان حزب الله يبرز بوصفه حزبا "شيعيا" يدين بالعقيدة الدينية الشيعية حول "ولاية الفقيه"، وبالولاء للقائد الروحي والثوري ـ الشيعي سماحة السيد على الخامنئي، فهذا لا يعني ابدا ان الحزب هو حركة دعوة تبشير دينية "شيعية" كالرهبنات والارساليات التبشيرية المسيحية: الجزوي ......
#الكيانية
#اللبنانية
#الطائفية
#العميلة
#تتفسخ
#وتنقلب
#نقيضها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750079
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* في الفكر الديني المسيحي تطرح فكرة ان السيد المسيح "وطأ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور". وفي الفكر الفلسفي الجدلي ــ العلمإجتماعي تطرح افكار مثل: ــ تحول النقيض الى نقيضه؛ــ وان الذهاب بالدمقراطية البرجوازية الى نهايتها، يوصل الى نقيضها: الاشتراكية؛ــ وأن النظام الرأسمالي ــ الامبريالي يلد، ذاته وبذاته ومن داخله بالذات، حفّاري قبره؛ــ وان قليلا من الوطنية يوصل الى الشوفينية (التعصب القومي)، وكثيرا من الوطنية يوصل الى الاممية (تآخي جميع الامم).واليوم، من خلال كل آلام المخاض الجديد التي تمر فيها الدولة اللبنانية وجماهير الشعب اللبناني، نرى بوضوح، حتى بالعين المجردة للمواطن اللبناني العادي، كيف ان التركيبة الكيانية اللبنانية المصطنعة، الطائفية ــ العميلة، تتفكك وتتفسخ وتنهار، وتنقلب على ذاتها، وتتحول الى نقيضها؛ ونرى كيف يتم القضاء على الطائفية بالطائفية، وكيف ان "اقوى قوة طائفية" في التركيبة الطائفية اللبنانية، بشخص حزب الله، تتحول الى "اقوى قوة وطنية لبنانية" هي التي حررت لبنان من الاحتلال الاسرائيلي، وانقذته من خطر الطاعون الداعشي، وهي التي تمنع اجتياح اسرائيل للبنان من جديد، وتحمي لبنان من الانزلاق مجددا الى الحرب الاهلية بوجهها الطائفي البشع. لقد اعترف السفير الاميركي السابق في لبنان، جفري فيلتمان، بأن اميركا انفقت مئات ملايين الدولارت في لبنان من اجل تشويه صورة حزب الله، ولكنها فشلت. كما اعترفت السعودية بأنها انفقت مليارات الدولارات على عملائها واذنابها في لبنان، لتلميع صورتها البشعة وفرض وصايتها على لبنان، ولكنها حصدت الفشل الذريع. وهذا ما دفع محمد بن سلمان الى ان يفقد صوابه ويضرب عرض الحائط بكل القوانين والاعراف الدبلوماسية الدولية ويدوس رؤوس كل "السياديين" و"الحياديين" اللبنانيين، حينما اقدم على احتجاز "صبيّه" رئيس الوزراء اللبناني واهانته واجباره على اعلان استقالته... من الرياض. ومع كل ذلك فإن جميع النبّاحين "اللبنانيين" ضد الاحتلال الايراني المزعوم للبنان، وكل اسيادهم واولياء نعمتهم ومشغّليهم الاميركيين والاسرائيليين والسعوديين لا يستطيعون ايجاد اي دليل على الاحتلال الايراني المزعوم، والاهم والاخطر انهم لا يستطيعون انكار "لبنانية" حزب الله، الذي يوفر عليهم التعب، ويعلن بكل افتخار انه حزب شيعي، و"حزب ولاية الفقيه"، وانه يتلقى المساعدات التسليحية والانسانية من ايران الثورة، ويدين بالولاء لمرشد الثورة الايرانية سماحة السيد علي الخامنئي. ومع ان مساعدات المازوت الايراني وصلت الى كل بيت محتاج وكل مستشفى ومدرسة في لبنان، فإن جهود جميع النبّاحين "السياديين" و"الحياديين" اللبنانيين ذهبت ادراج الرياح، ولم يستطيعوا ايجاد ولا شبه دليل واحد على الاحتلال الايراني المزعوم للبنان، والا لاقاموا الدنيا ولم يقعدوها، ولتواصلت اجتماعات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة ليلا ونهارا لاتخاذ قرارات معادية للاحتلال الايراني المزعوم للبنان، ولتشكل حلف عسكري دولي ــ عربي، يرفد عدوان عسكري اسرائيلي جديد، ولبدأت حرب تدخل شرسة ضد لبنان على طريقة الحرب الوحشية ضد الشعب اليمني المظلوم المتواصلة منذ ثماني سنوات. واذا كان حزب الله يبرز بوصفه حزبا "شيعيا" يدين بالعقيدة الدينية الشيعية حول "ولاية الفقيه"، وبالولاء للقائد الروحي والثوري ـ الشيعي سماحة السيد على الخامنئي، فهذا لا يعني ابدا ان الحزب هو حركة دعوة تبشير دينية "شيعية" كالرهبنات والارساليات التبشيرية المسيحية: الجزوي ......
#الكيانية
#اللبنانية
#الطائفية
#العميلة
#تتفسخ
#وتنقلب
#نقيضها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750079
الحوار المتمدن
جورج حداد - الكيانية اللبنانية الطائفية العميلة تتفسخ وتنقلب الى نقيضها