عبدالرحمان الصوفي : المد المتناوب على نغمتي الاتساع والضيق في قصيدة سكن نجمنا وما تململ
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي دراسة ذرائعية مستقطعة لقصيدة " سكن نجمنا وما تململ " لمحمد بوحاشي *المدخل العقلاني الإغنائي : ( المد المتناوب على نغمتي الاتساع والضيق في قضيدة " سكن نجمنا وما تململ " )مقدمة : ارتبطت نشأة العلوم بإيجاد الحلول لمشاكل الإنسان المختلفة والمعقدة، خاصة تلك المتعلقة به ككائن عاقل وكذلك بجوانب أخرى مادية، كظروف حياته، وسبل تسيده على كوكب الارض . ..كما انشغل العلماء كذلك بالجانب البحث في الظواهر الطبيعية وفك رموزها من خلال تفسيرات تباينت نتائجها عبر أزمنة مختلفة ، وكلها تتبنى علمية الابتكارات بالطرق العملمية المادية من أجل تسهيل الحياة وتبسيط تعقيداتها أمام الإنسان لكي يستمر في البقاء. وهذا الواقع ساهم في تطور الإنتاجات الثقافية، والفلسفية ، والفنون، والآداب بمختلف أنواعه ... وكل هذا ساهم في تحرير الإنسان من كل أشكال العبودية والاستغلال ، كما ساير الشعر كل هذا التطور بمساهمته في بناء عالم تسوده العدالة والسلام ...1 - الحركة : شرط وجود حياة في الوجود لقد أقر علماء الكون الفيزيائي في الكثير من الأبحاث الفيزيائية ( تجارب ودراسة الجسيمات الأولية نظرياتها ونظرية الأوتار والفيزياء الفلكية والنظرية النسبية العامة وفيزياء البلازما... ) على حركية كونية عظيمة متواجدة في كل من أصغر فيزياء الجسيمات الأولية إلى أكبرها على حد سواء . أ - عتبات العنوان : ( سكن نجمنا وما تململ ) * - ذرائعية الفعل " سكن " التقمص الوجداني الذرائعي استوقفني كثيرا أمام الفعل " سكن " الذي ورد في عنوان قصيدة " محمد بوحاشي "...فكلما قرأته او تذكرته إلا وتذكرت [ قصيدة "جبران خليل جبران " التي لحنها " محمد عبد الوهاب" ، وغنتها " فيروز " ... سَكَنَ الليلْ وفي ثوب السكونْ .. تَخْتَبِي الأحلامْ وَسَعَى البدرْ وللبدرِ عُيُونْ .. تَرْصُدُ الأيامْفَتَعَالَيْ يا ابْنَةَ الحقلِ نَزَورْ .. كَرْمَةَ العُشَّاقْ عَلَّنا نُطْفِي بِذَيَّاكَ العَصِيرْ .. حُرْقَةَ الأشْواقْ...] ( 1 ) ... تقمص وجداني وجدته يأخذني من عمق العنوان إلى أعماق القصيدة إن فعل " سكن " في عنوان قصيدة " محمد بوحاشي تجمعه نفس ظروف الأرضية الأولى المساهمة في كتابة وإنتاج جبران لقصيدته أي الخيبات العربية ( النكسة العربية والتقهقر العربي ...) ، إلا أن جبران نظر إلى هذا الواقع من زاوية يغلب عليها الطابع الرومانسي ، أم محمد بوحاشي فدخل وقصيدته إلى واقعه، وواقعية " ربيع عربي " تحول إلى خريف ، كما ان الواقع أصبح واقعه و موقعه الذي لم يغادره أو يتململ قيد انملة عنه ... " (2) * - ذرائعية " نجمنا " لا يمكن نستغرب من ربط الشاعر " محمد بوحاشي " ضمير " نا " الجمعي ( النجم = الإنسان العربي = الحركة = السكون = بفلسفة الموت ..كما ان الله ربط حركة العربي وحركيته بالنجوم ...." فقد كان للعرب رحلتان أساسيتان إحداهما إلى بلاد اليمن في فصل الشتاء ويتخذون النجمة اليمانية في إرشادهم للطريق ليلاً اما الرحلة الثانية فكانت في فصل الصيف إلى بلاد الشام وكلتا الرحلتين بغرض التجارة حيث قد برع العرب بالتجارة مع الدول المجاورة لهما وقد جاء ذكر هاتين الرحلتين في الآية 2, 3, 4 من سورة قريش. «إلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف» ( 3 )2 - الحركة : سكون بدون تململ السكون الذي لا يتململ هوالموت بمفهومه الذي يشمل العديد من المجالات الحياتية ، وهو الحقيقة الوحيدة المؤكدة ......
#المد
#المتناوب
#نغمتي
#الاتساع
#والضيق
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746776
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي دراسة ذرائعية مستقطعة لقصيدة " سكن نجمنا وما تململ " لمحمد بوحاشي *المدخل العقلاني الإغنائي : ( المد المتناوب على نغمتي الاتساع والضيق في قضيدة " سكن نجمنا وما تململ " )مقدمة : ارتبطت نشأة العلوم بإيجاد الحلول لمشاكل الإنسان المختلفة والمعقدة، خاصة تلك المتعلقة به ككائن عاقل وكذلك بجوانب أخرى مادية، كظروف حياته، وسبل تسيده على كوكب الارض . ..كما انشغل العلماء كذلك بالجانب البحث في الظواهر الطبيعية وفك رموزها من خلال تفسيرات تباينت نتائجها عبر أزمنة مختلفة ، وكلها تتبنى علمية الابتكارات بالطرق العملمية المادية من أجل تسهيل الحياة وتبسيط تعقيداتها أمام الإنسان لكي يستمر في البقاء. وهذا الواقع ساهم في تطور الإنتاجات الثقافية، والفلسفية ، والفنون، والآداب بمختلف أنواعه ... وكل هذا ساهم في تحرير الإنسان من كل أشكال العبودية والاستغلال ، كما ساير الشعر كل هذا التطور بمساهمته في بناء عالم تسوده العدالة والسلام ...1 - الحركة : شرط وجود حياة في الوجود لقد أقر علماء الكون الفيزيائي في الكثير من الأبحاث الفيزيائية ( تجارب ودراسة الجسيمات الأولية نظرياتها ونظرية الأوتار والفيزياء الفلكية والنظرية النسبية العامة وفيزياء البلازما... ) على حركية كونية عظيمة متواجدة في كل من أصغر فيزياء الجسيمات الأولية إلى أكبرها على حد سواء . أ - عتبات العنوان : ( سكن نجمنا وما تململ ) * - ذرائعية الفعل " سكن " التقمص الوجداني الذرائعي استوقفني كثيرا أمام الفعل " سكن " الذي ورد في عنوان قصيدة " محمد بوحاشي "...فكلما قرأته او تذكرته إلا وتذكرت [ قصيدة "جبران خليل جبران " التي لحنها " محمد عبد الوهاب" ، وغنتها " فيروز " ... سَكَنَ الليلْ وفي ثوب السكونْ .. تَخْتَبِي الأحلامْ وَسَعَى البدرْ وللبدرِ عُيُونْ .. تَرْصُدُ الأيامْفَتَعَالَيْ يا ابْنَةَ الحقلِ نَزَورْ .. كَرْمَةَ العُشَّاقْ عَلَّنا نُطْفِي بِذَيَّاكَ العَصِيرْ .. حُرْقَةَ الأشْواقْ...] ( 1 ) ... تقمص وجداني وجدته يأخذني من عمق العنوان إلى أعماق القصيدة إن فعل " سكن " في عنوان قصيدة " محمد بوحاشي تجمعه نفس ظروف الأرضية الأولى المساهمة في كتابة وإنتاج جبران لقصيدته أي الخيبات العربية ( النكسة العربية والتقهقر العربي ...) ، إلا أن جبران نظر إلى هذا الواقع من زاوية يغلب عليها الطابع الرومانسي ، أم محمد بوحاشي فدخل وقصيدته إلى واقعه، وواقعية " ربيع عربي " تحول إلى خريف ، كما ان الواقع أصبح واقعه و موقعه الذي لم يغادره أو يتململ قيد انملة عنه ... " (2) * - ذرائعية " نجمنا " لا يمكن نستغرب من ربط الشاعر " محمد بوحاشي " ضمير " نا " الجمعي ( النجم = الإنسان العربي = الحركة = السكون = بفلسفة الموت ..كما ان الله ربط حركة العربي وحركيته بالنجوم ...." فقد كان للعرب رحلتان أساسيتان إحداهما إلى بلاد اليمن في فصل الشتاء ويتخذون النجمة اليمانية في إرشادهم للطريق ليلاً اما الرحلة الثانية فكانت في فصل الصيف إلى بلاد الشام وكلتا الرحلتين بغرض التجارة حيث قد برع العرب بالتجارة مع الدول المجاورة لهما وقد جاء ذكر هاتين الرحلتين في الآية 2, 3, 4 من سورة قريش. «إلافهم رحلة الشتاء والصيف، فليعبدوا رب هذا البيت، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف» ( 3 )2 - الحركة : سكون بدون تململ السكون الذي لا يتململ هوالموت بمفهومه الذي يشمل العديد من المجالات الحياتية ، وهو الحقيقة الوحيدة المؤكدة ......
#المد
#المتناوب
#نغمتي
#الاتساع
#والضيق
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746776
الحوار المتمدن
عبدالرحمان الصوفي - المد المتناوب على نغمتي الاتساع والضيق في قصيدة ( سكن نجمنا وما تململ )