مصطفى عبداللاه : أخلاق الدنيا و أخلاق الدين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه تعرف الأخلاق في أبسط تعريف لها بأنها مجموعة القيم والقواعد التي يتبعها البشر بغرض تنظيم حياتهم وتحقيق السعادة والخير ، وإذا نظرنا الى تاريخ الجنس البشري ككل لا نجد مجتمع واحد قام في يوماً ما دون مقومات أخلاقية فضلاً عن قيام الحضارات والأمم ، فحتى مجتمع الحيوان لديهم مجموعة من القواعد المتفق عليها بين أبناء الجنس الواحد ، ولا شك أن الأخلاق اختلفت باختلاف الزمان والمكان ، فلا يمكن مقارنة أخلاق اليوم بأخلاق العصور البائدة ولكن هناك سمة تضع خطاً واضحاً بين أخلاق العالم الحديث وأخلاق الحضارات والأمم السابقة و أن اختلفت فيما بينها ، فالسمة البارزة والمميزة لأخلاق العصور القديمة أن الدين هو منبع الخلق وهو من يحدد الخير من الشر والصواب من الخطأ فالأخلاق هي من صنع الإلهة ، فنجد مثلا أن خلق المصري القديم والقواعد المنظمة لحياته هي أخلاق دينية يسأل عليها المرء بعد موته أمام الهة الحق ماعت ويتضح هذا وضوح الشمس في متون النصوص والتعاويذ المنقوشة على جدران المقابر والمسلات و هذا ليس حصراً على مصر القديمة بل نجد هذا أيضاً في جميع الحضارات الأخرى فمثلا نجد في حضارات بلاد الرافدين التعاليم الدينية الأخلاقية منقوشة على الألواح الطينية باللغة المسمارية و الأكدية فالخير والشر هو ما تحدده الآلهة تلك السمة التي لم تقف عند الأديان التعددية وحسب بل انتقلت بدورها إلى الأديان التوحيدية فيما بعد فنجد أن اليهودية أولى الديانات التوحيدية تقر بمبدأ التشريع الإلهي ، فالإله اليهودي يهوه هو من يشرع ويسن القوانين فهو من أعطى للنبى موسى ألواح الشريعة التي يجب أن يسير على دربها الشعب اليهودي بأكمله ،وبالرغم أن الأخلاق في تلك العصور والأزمنة كانت أخلاق دينية إلا أن الإنسان اليوناني بدأ يتساءل عن ماهية الخير والشر بصرف النظر عن القوانين الدينية وهل للأنسان أن يعرف الخير من الشر بطريقة موضوعية ، أبتدأ أول الأمر مع سقراط بالسؤال عن ما هيئة الأخلاق فذهب الى أن الخير هو ما يحقق سعادة الأنسان و أن الشر هو ما يجلب عليه الشقاء و أن للأنسان أن يعرف الخير من الشر ، وتعددت المدارس والأراء بعد ذلك في ماهيئة الأخلاق فظهرت مدرسة السفسطائيون والمدرسة الرواقية وغيرهم من المدارس الفلسفية التى دأب بينهم الخلاف و الأختلاف ألا أنهم أتفقوا أن مصدر الأخلاق هو العقل البشري الوحيد القدر على تميز الخير من الشر ومعرفة ما هيئة الأخلاق ، وبالرغم من الأنسان في تلك الفترة من القرون الأخيرة قبل الميلاد بدأ في الأجابة عن سؤال ما هيئة الأخلاق الا أنه تعثر بسبب ظهور الديانة المسيحية التي تبنت فكرة الأخلاق الدينية والتشريع السماوي ومع أعتناق الامبراطورية الرومانية للديانة المسيحية أصبح السؤال عن ما هيئة الأخلاق بعيداً عن الدين سؤالاً محرماً يأثم ويعاقب من يسأله فمن الممكن القول أن مع اعتناق روما للمسيحية دخلت البشرية في عصور الظلام وعادت مرة أخرى إلى فكرة الأخلاق الدينية ، ومع ظهور الإسلام وتوسع الدولة الإسلامية ازداد الأمر تعقيداً خصوصاً أن للإسلام شريعته ومنهجه فضلاً عن الخلاف بين الأخلاق الدينية الإسلامية والأخلاق الدينية المسيحية هذا الخلاف الذي تسبب في حروب طاحنة استمرت لقرون طويلة ، في تلك العصور المظلمة التي عاش فيها العالم يعاني مرارة الأخلاق الدينية أدرك الإنسان الغربي ضرورة العودة إلى ميراث أجداده من فلاسفة اليونان وتطويره مما تسبب في ثورة معرفية و إدراكية استوعب الإنسان فيها من أن الأخلاق يجب أن تكون من الإنسان وللإنسان وليس للتشريع الديني دخل فيها ، ومع ظهور فلاسفة عصر الأنوار وخصوصاً أن ......
#أخلاق
#الدنيا
#أخلاق
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756117
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه تعرف الأخلاق في أبسط تعريف لها بأنها مجموعة القيم والقواعد التي يتبعها البشر بغرض تنظيم حياتهم وتحقيق السعادة والخير ، وإذا نظرنا الى تاريخ الجنس البشري ككل لا نجد مجتمع واحد قام في يوماً ما دون مقومات أخلاقية فضلاً عن قيام الحضارات والأمم ، فحتى مجتمع الحيوان لديهم مجموعة من القواعد المتفق عليها بين أبناء الجنس الواحد ، ولا شك أن الأخلاق اختلفت باختلاف الزمان والمكان ، فلا يمكن مقارنة أخلاق اليوم بأخلاق العصور البائدة ولكن هناك سمة تضع خطاً واضحاً بين أخلاق العالم الحديث وأخلاق الحضارات والأمم السابقة و أن اختلفت فيما بينها ، فالسمة البارزة والمميزة لأخلاق العصور القديمة أن الدين هو منبع الخلق وهو من يحدد الخير من الشر والصواب من الخطأ فالأخلاق هي من صنع الإلهة ، فنجد مثلا أن خلق المصري القديم والقواعد المنظمة لحياته هي أخلاق دينية يسأل عليها المرء بعد موته أمام الهة الحق ماعت ويتضح هذا وضوح الشمس في متون النصوص والتعاويذ المنقوشة على جدران المقابر والمسلات و هذا ليس حصراً على مصر القديمة بل نجد هذا أيضاً في جميع الحضارات الأخرى فمثلا نجد في حضارات بلاد الرافدين التعاليم الدينية الأخلاقية منقوشة على الألواح الطينية باللغة المسمارية و الأكدية فالخير والشر هو ما تحدده الآلهة تلك السمة التي لم تقف عند الأديان التعددية وحسب بل انتقلت بدورها إلى الأديان التوحيدية فيما بعد فنجد أن اليهودية أولى الديانات التوحيدية تقر بمبدأ التشريع الإلهي ، فالإله اليهودي يهوه هو من يشرع ويسن القوانين فهو من أعطى للنبى موسى ألواح الشريعة التي يجب أن يسير على دربها الشعب اليهودي بأكمله ،وبالرغم أن الأخلاق في تلك العصور والأزمنة كانت أخلاق دينية إلا أن الإنسان اليوناني بدأ يتساءل عن ماهية الخير والشر بصرف النظر عن القوانين الدينية وهل للأنسان أن يعرف الخير من الشر بطريقة موضوعية ، أبتدأ أول الأمر مع سقراط بالسؤال عن ما هيئة الأخلاق فذهب الى أن الخير هو ما يحقق سعادة الأنسان و أن الشر هو ما يجلب عليه الشقاء و أن للأنسان أن يعرف الخير من الشر ، وتعددت المدارس والأراء بعد ذلك في ماهيئة الأخلاق فظهرت مدرسة السفسطائيون والمدرسة الرواقية وغيرهم من المدارس الفلسفية التى دأب بينهم الخلاف و الأختلاف ألا أنهم أتفقوا أن مصدر الأخلاق هو العقل البشري الوحيد القدر على تميز الخير من الشر ومعرفة ما هيئة الأخلاق ، وبالرغم من الأنسان في تلك الفترة من القرون الأخيرة قبل الميلاد بدأ في الأجابة عن سؤال ما هيئة الأخلاق الا أنه تعثر بسبب ظهور الديانة المسيحية التي تبنت فكرة الأخلاق الدينية والتشريع السماوي ومع أعتناق الامبراطورية الرومانية للديانة المسيحية أصبح السؤال عن ما هيئة الأخلاق بعيداً عن الدين سؤالاً محرماً يأثم ويعاقب من يسأله فمن الممكن القول أن مع اعتناق روما للمسيحية دخلت البشرية في عصور الظلام وعادت مرة أخرى إلى فكرة الأخلاق الدينية ، ومع ظهور الإسلام وتوسع الدولة الإسلامية ازداد الأمر تعقيداً خصوصاً أن للإسلام شريعته ومنهجه فضلاً عن الخلاف بين الأخلاق الدينية الإسلامية والأخلاق الدينية المسيحية هذا الخلاف الذي تسبب في حروب طاحنة استمرت لقرون طويلة ، في تلك العصور المظلمة التي عاش فيها العالم يعاني مرارة الأخلاق الدينية أدرك الإنسان الغربي ضرورة العودة إلى ميراث أجداده من فلاسفة اليونان وتطويره مما تسبب في ثورة معرفية و إدراكية استوعب الإنسان فيها من أن الأخلاق يجب أن تكون من الإنسان وللإنسان وليس للتشريع الديني دخل فيها ، ومع ظهور فلاسفة عصر الأنوار وخصوصاً أن ......
#أخلاق
#الدنيا
#أخلاق
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756117
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - أخلاق الدنيا و أخلاق الدين
مصطفى عبداللاه : تابو الجنس الأنثوي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه يمكن أن نقول أن مجتمعنا اليوم هو مجتمع التابوهات ، و خاصة ان تحدثنا عن ثالوث التابوهات الأقدس ( الدين _ الجنس _ السياسة ) ، وبالرغم من أننا لا نسلم للتابوهات ولا نؤمن بها ولكننا نتفهم ذلك في الدين والسياسة لتأثيرهم على مصائر الشعوب وتحديدهم لشكل الحضارة ، وخاصة أن ذاك كان منذ فجر التاريخ ، ولكن من الغير مفهوم جعل الجنس تابو ، فالجنس جزء منا خلقته فينا الطبيعة ، فهو من قاعدة هرم الاحتياجات الإنسانية الأساسية عند ماسلو ، وعلى عكس ما عهده المجتمع الشرقي اليوم كان الجنس في الشرق القديم أمر طبيعي ينظر إليه على أنه حاجة طبيعية من حاجات الإنسان يجب إشباعها بالطرق المشروعة بل إنه رمز للحب بين العاشقين ، وليس مصدر للخزي والعار ، ويتضح لنا أن تلك النظرة للجنس سادت في عصر الآلهة الربات مثل ( عشتار _ قطش _ انانا _ أشون _حتحور ) ، ولكن ما وصلنا إليه اليوم ما هو إلا انعكاس للانقلاب الذكوري وخاصة مع التدقيق في الصورة سنجد أن الجنس تابو ولكن تابو صنع خصيصاً من أجل الأنثى الشرقية والأنثى العربية ، فنجد أن مفهوم الشرف والعفة تحول من مفهوم إنساني يعكس الإخلاص والصدق والأمانة الى بضع قطرات من الدم بين ساقي الأنثى حيث يكمن شرف الأسرة والقبيلة والبلد !وعلينا أن نتوقف كثيراً عند مفهوم العذرية لدى الأنثى تلك المفهوم الذي اختزله المجتمع في قطرات الدم التي تنتج مع أول اتصال جنسي نتيجة لفض غشاء المرأة وأن تلك القطرات هي دليل عفة المرأة وعذريتها ، والحقيقة أنه ليس دليل إلا على جهل المجتمع ولا إنسانيته وليس إلا ، فدليل عذرية المرأة وعفتها هو ما تقوله هي و صدقها فيه وليس تلك القطرات الرخيصة من الدماء ، وإذا سلمنا بتلك الرؤية فهل هذا يعني أنه ليس هناك من رجل عفيف أو لديه عذرية لأنه لا يملك تلك القطرات ! أم أن هذا يتعلق بالصدق في تلك المسألة ؟ ، وإذا نظرنا للأمر من زاوية أخرى وهي زاوية العلم نجد أن أكثر من ربع النساء يولدون دون تلك الغشاء الذي يسبب نزيف بالاتصال الجنسي بل قد لا يحدث هذا إلا مع الولادة بل هناك نساء يولدون من غير ذاك الغشاء أصلاً ( 1) ، فضلاً عن ما قد يحدث من فقد تلك الغشاء بسبب إصابات وحوادث وبعض الرياضات ، فكيف لنا أن نعلق مصير أنسان وسمعته وحياته كلها رهن ذلك أي منطق يقبل هذا وأي عقل وأي دين ! وإذا تكلمنا عن أثر مثل هذا على الصحة النفسية للأنثى فحدث ولا حرج ، فالضغط النفسي الذي تعيشه المرأة من سنوات طفولتها البريئة وتهديدها دوماً وتخويفها من تلك المنطقة بل الأمر الذي قد يصل إلى تحديد طرق معينة للجلوس واللعب والمشي كي تحافظ على نفسها ! الأمر بدوره الذي يسبب العديد من الأضرار النفسية والجسدية أقلها كره المرأة لجسدها و أفزعها الأكتئاب والتشنج المهبلي ، أن عذرية المرأة والرجل لا تختلف فيما بينها وأن فعلناً ذلك ، فعذرية الرجل أو المرأة تعرف من خلال ما يصرحون به بصدق وإخلاص وليس ببضع قطرات من الدم المبعثرة تسببت في الكثير من الظلم والقتل للمرأة العربية تحت مسمى الشرف ! ولا يتوقف تابو الجنس الأنثوي عند مفهوم العذرية بل يذهب إلى الطبيعة البشرية وهي الحاجة الجنسية الضرورية ، في عالمنا يصبح حديث المرأة عن حاجتها الجنسية لزوجها نوع من أنواع العار وقلة الحياء ، فحين يذهب و يتحدث الرجل عن ذلك هنا وهناك ويباهي بقدرته الجنسية ويتخذها مصدر للفخر ! فيتحول الجنس من تعبير عن الحب والمشاركة إلى عملية بها الفاعل والمفعول به ، الى حق أصيل للرجل وفعل مهين للمرأة ، ويظهر تجليات ذلك في اللغة التي هي انعكاس لطريقة تفكير المتحدثين بها ، فتصبح المرأة في مرتبة ......
#تابو
#الجنس
#الأنثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756475
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه يمكن أن نقول أن مجتمعنا اليوم هو مجتمع التابوهات ، و خاصة ان تحدثنا عن ثالوث التابوهات الأقدس ( الدين _ الجنس _ السياسة ) ، وبالرغم من أننا لا نسلم للتابوهات ولا نؤمن بها ولكننا نتفهم ذلك في الدين والسياسة لتأثيرهم على مصائر الشعوب وتحديدهم لشكل الحضارة ، وخاصة أن ذاك كان منذ فجر التاريخ ، ولكن من الغير مفهوم جعل الجنس تابو ، فالجنس جزء منا خلقته فينا الطبيعة ، فهو من قاعدة هرم الاحتياجات الإنسانية الأساسية عند ماسلو ، وعلى عكس ما عهده المجتمع الشرقي اليوم كان الجنس في الشرق القديم أمر طبيعي ينظر إليه على أنه حاجة طبيعية من حاجات الإنسان يجب إشباعها بالطرق المشروعة بل إنه رمز للحب بين العاشقين ، وليس مصدر للخزي والعار ، ويتضح لنا أن تلك النظرة للجنس سادت في عصر الآلهة الربات مثل ( عشتار _ قطش _ انانا _ أشون _حتحور ) ، ولكن ما وصلنا إليه اليوم ما هو إلا انعكاس للانقلاب الذكوري وخاصة مع التدقيق في الصورة سنجد أن الجنس تابو ولكن تابو صنع خصيصاً من أجل الأنثى الشرقية والأنثى العربية ، فنجد أن مفهوم الشرف والعفة تحول من مفهوم إنساني يعكس الإخلاص والصدق والأمانة الى بضع قطرات من الدم بين ساقي الأنثى حيث يكمن شرف الأسرة والقبيلة والبلد !وعلينا أن نتوقف كثيراً عند مفهوم العذرية لدى الأنثى تلك المفهوم الذي اختزله المجتمع في قطرات الدم التي تنتج مع أول اتصال جنسي نتيجة لفض غشاء المرأة وأن تلك القطرات هي دليل عفة المرأة وعذريتها ، والحقيقة أنه ليس دليل إلا على جهل المجتمع ولا إنسانيته وليس إلا ، فدليل عذرية المرأة وعفتها هو ما تقوله هي و صدقها فيه وليس تلك القطرات الرخيصة من الدماء ، وإذا سلمنا بتلك الرؤية فهل هذا يعني أنه ليس هناك من رجل عفيف أو لديه عذرية لأنه لا يملك تلك القطرات ! أم أن هذا يتعلق بالصدق في تلك المسألة ؟ ، وإذا نظرنا للأمر من زاوية أخرى وهي زاوية العلم نجد أن أكثر من ربع النساء يولدون دون تلك الغشاء الذي يسبب نزيف بالاتصال الجنسي بل قد لا يحدث هذا إلا مع الولادة بل هناك نساء يولدون من غير ذاك الغشاء أصلاً ( 1) ، فضلاً عن ما قد يحدث من فقد تلك الغشاء بسبب إصابات وحوادث وبعض الرياضات ، فكيف لنا أن نعلق مصير أنسان وسمعته وحياته كلها رهن ذلك أي منطق يقبل هذا وأي عقل وأي دين ! وإذا تكلمنا عن أثر مثل هذا على الصحة النفسية للأنثى فحدث ولا حرج ، فالضغط النفسي الذي تعيشه المرأة من سنوات طفولتها البريئة وتهديدها دوماً وتخويفها من تلك المنطقة بل الأمر الذي قد يصل إلى تحديد طرق معينة للجلوس واللعب والمشي كي تحافظ على نفسها ! الأمر بدوره الذي يسبب العديد من الأضرار النفسية والجسدية أقلها كره المرأة لجسدها و أفزعها الأكتئاب والتشنج المهبلي ، أن عذرية المرأة والرجل لا تختلف فيما بينها وأن فعلناً ذلك ، فعذرية الرجل أو المرأة تعرف من خلال ما يصرحون به بصدق وإخلاص وليس ببضع قطرات من الدم المبعثرة تسببت في الكثير من الظلم والقتل للمرأة العربية تحت مسمى الشرف ! ولا يتوقف تابو الجنس الأنثوي عند مفهوم العذرية بل يذهب إلى الطبيعة البشرية وهي الحاجة الجنسية الضرورية ، في عالمنا يصبح حديث المرأة عن حاجتها الجنسية لزوجها نوع من أنواع العار وقلة الحياء ، فحين يذهب و يتحدث الرجل عن ذلك هنا وهناك ويباهي بقدرته الجنسية ويتخذها مصدر للفخر ! فيتحول الجنس من تعبير عن الحب والمشاركة إلى عملية بها الفاعل والمفعول به ، الى حق أصيل للرجل وفعل مهين للمرأة ، ويظهر تجليات ذلك في اللغة التي هي انعكاس لطريقة تفكير المتحدثين بها ، فتصبح المرأة في مرتبة ......
#تابو
#الجنس
#الأنثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756475
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - تابو الجنس الأنثوي
مصطفى عبداللاه : نحن و التراث
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه التراث هو الإرث الذي تركه لنا الأجداد يحكي لنا كيف عاشوا وكيف كانت رؤيتهم للأمور والحياة ، والتراث بدوره لا ينفصل عما قبله من تراث أدنى منه زمنا ، ولا يوجد تراث ظهر بشكل إعجازي أو ساقطاً من السماء ، بل هو امتداد لما قبله وبناء عليه وافقاً لمتطلبات عصره (السياسية و الأجتماعية و الأقتصادية) ، فلا يمكن أن نفهم ظهور والفكر و الدين والحضارة إلا من خلال الإرث الذي سبقها ، فظهور الحضارات لا يفهم الا من خلال سابق قبل ذلك من اكتشاف للزراعة وبداية الاستقرار وبناء القبائل ثم المدن ثم الممالك ثم الدول ، ولا يمكن أن نفهم سبب ظهور العقائد الدينية بنصوصها المؤسسة لها إلا من خلال دراسة الواقع الذي سبقها و أدى اليها، فلا يمكن فهم عقيدة الخلود المصرية (العقيدة الأوزيرية) وأسباب نشأتها إلا من خلال ما حدث قبيل ظهور تلك العقيدة من طغيان للملوك واحتكارهم للخلود الأبدي و تسخير المصريين لبناء المقابر العملاقة من أجل الخلود فيها الأمر الذي تطور إلى ثورة مصرية انتهت بظهور وهيمنة عقيدة الخلود الأوزيرية التي لا تفرق في خلود الأرواح بين الملوك وعامة الشعب ، و أن تكلمنا عن أسباب ظهور اليهودية ونصها المقدس التأسيسي ( العهد القديم ) وجب علينا دراسة الواقع الذي عايشه الشعب اليهودي قبل ذلك من تدمير مملكة يهوذا وسبي الشعب بأكمله في عهد نبوخذ نصر مما أدى فيما بعد إلى ظهور ما يعرف بالتوارة التى تأثرت بالعقائد السومرية والبابلية بل و أختراع تاريخ كامل لهم حتى يضعوا أنفسهم في مصاف الأمم ، والمسيحية التي هي أمتداد للفكر اليهودي ظهرت تمرداً على جمود الشريعة اليهودية في ظل أوضاع مؤسفة تحت الأحتلال الروماني بل وتأثرها الشديد بالعقائد والمفاهيم الدينية الرومانية ، وأن تحدثنا عن الدين الأسلامي فلا يمكن فهمه و فهم شريعته الا في ظل الوضع العربي في شبه الجزيرة أن ذاك الذي كان يتطلع الى دولة مركزية واحدة تجمعهم بدلاً من التناحر والتفكك القبلي الأمر الذي ادئ الى أنتظر النبي المنتظرالذي سيوحد تلك القبائل بأمر من الله لان الوعي العربي ادرك أن هذا لان يحدث الى بصيغة النبؤة، وقد حدث بظهور الصادق الأمين النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، وما تلى ذلك من تدوين لتراث أسلامي ليلبي حاجة الدولة الأسلامية الجديدة ، وما حدث في تلك الدولة من ترجمة للتراث اليوناني والبناء عليه الأمر الذي أستعان به الأوروبيون بعد ذلك قبيل عصر النهضة ، وعليه فأن لا يمكن أن ندعو الى هجر التراث والتقليل من شأنه فلابد أن نراعي الإطار الزمكاني الذي نشأ فيه ذلك التراث والأغراض التي نشأ من أجلها ، ولكن تكمن المشكلة عند من يريد أن يقف في وجه عجلة التاريخ من يطالب بمحاولة إعادة نموذج الماضي والسير على خطى الأجداد ، فبدلاً من أن نقرأ التراث وفق ظروف نشأته أصبحنا نقتطع التراث من جذوره وسياقه وندعو الى السير خلف هذا التراث بدلاً من تطويره ، فالتراث و أي تراث مهما كان فكري أو ديني هو أبن ظروفه وسياقه فلا يمكن أن نقف عنده لأننا بذلك نقف أمام عجلة التاريخ بل أول ما نقف ضده هو مفهوم التراث ذاته ، فالتراث وكما صرح دكتور سيد القمني قبل ذلك هو موضع للمعرفة وليس مصدراً لها ،مشكلتنا ليست في التراث بدل في طريقة تعاطينا مع ذلك التراث ، وأن كل دعوة تدعو إلى هجر التراث والتخلص منه لا تختلف كثيراً من تلك التي تدعو إلى تقديسه والسير على دربه فالاثنين يفكرون بنفس الطريقة ويتعاطون مع التراث بما لا يحتمل . ......
#التراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757134
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه التراث هو الإرث الذي تركه لنا الأجداد يحكي لنا كيف عاشوا وكيف كانت رؤيتهم للأمور والحياة ، والتراث بدوره لا ينفصل عما قبله من تراث أدنى منه زمنا ، ولا يوجد تراث ظهر بشكل إعجازي أو ساقطاً من السماء ، بل هو امتداد لما قبله وبناء عليه وافقاً لمتطلبات عصره (السياسية و الأجتماعية و الأقتصادية) ، فلا يمكن أن نفهم ظهور والفكر و الدين والحضارة إلا من خلال الإرث الذي سبقها ، فظهور الحضارات لا يفهم الا من خلال سابق قبل ذلك من اكتشاف للزراعة وبداية الاستقرار وبناء القبائل ثم المدن ثم الممالك ثم الدول ، ولا يمكن أن نفهم سبب ظهور العقائد الدينية بنصوصها المؤسسة لها إلا من خلال دراسة الواقع الذي سبقها و أدى اليها، فلا يمكن فهم عقيدة الخلود المصرية (العقيدة الأوزيرية) وأسباب نشأتها إلا من خلال ما حدث قبيل ظهور تلك العقيدة من طغيان للملوك واحتكارهم للخلود الأبدي و تسخير المصريين لبناء المقابر العملاقة من أجل الخلود فيها الأمر الذي تطور إلى ثورة مصرية انتهت بظهور وهيمنة عقيدة الخلود الأوزيرية التي لا تفرق في خلود الأرواح بين الملوك وعامة الشعب ، و أن تكلمنا عن أسباب ظهور اليهودية ونصها المقدس التأسيسي ( العهد القديم ) وجب علينا دراسة الواقع الذي عايشه الشعب اليهودي قبل ذلك من تدمير مملكة يهوذا وسبي الشعب بأكمله في عهد نبوخذ نصر مما أدى فيما بعد إلى ظهور ما يعرف بالتوارة التى تأثرت بالعقائد السومرية والبابلية بل و أختراع تاريخ كامل لهم حتى يضعوا أنفسهم في مصاف الأمم ، والمسيحية التي هي أمتداد للفكر اليهودي ظهرت تمرداً على جمود الشريعة اليهودية في ظل أوضاع مؤسفة تحت الأحتلال الروماني بل وتأثرها الشديد بالعقائد والمفاهيم الدينية الرومانية ، وأن تحدثنا عن الدين الأسلامي فلا يمكن فهمه و فهم شريعته الا في ظل الوضع العربي في شبه الجزيرة أن ذاك الذي كان يتطلع الى دولة مركزية واحدة تجمعهم بدلاً من التناحر والتفكك القبلي الأمر الذي ادئ الى أنتظر النبي المنتظرالذي سيوحد تلك القبائل بأمر من الله لان الوعي العربي ادرك أن هذا لان يحدث الى بصيغة النبؤة، وقد حدث بظهور الصادق الأمين النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، وما تلى ذلك من تدوين لتراث أسلامي ليلبي حاجة الدولة الأسلامية الجديدة ، وما حدث في تلك الدولة من ترجمة للتراث اليوناني والبناء عليه الأمر الذي أستعان به الأوروبيون بعد ذلك قبيل عصر النهضة ، وعليه فأن لا يمكن أن ندعو الى هجر التراث والتقليل من شأنه فلابد أن نراعي الإطار الزمكاني الذي نشأ فيه ذلك التراث والأغراض التي نشأ من أجلها ، ولكن تكمن المشكلة عند من يريد أن يقف في وجه عجلة التاريخ من يطالب بمحاولة إعادة نموذج الماضي والسير على خطى الأجداد ، فبدلاً من أن نقرأ التراث وفق ظروف نشأته أصبحنا نقتطع التراث من جذوره وسياقه وندعو الى السير خلف هذا التراث بدلاً من تطويره ، فالتراث و أي تراث مهما كان فكري أو ديني هو أبن ظروفه وسياقه فلا يمكن أن نقف عنده لأننا بذلك نقف أمام عجلة التاريخ بل أول ما نقف ضده هو مفهوم التراث ذاته ، فالتراث وكما صرح دكتور سيد القمني قبل ذلك هو موضع للمعرفة وليس مصدراً لها ،مشكلتنا ليست في التراث بدل في طريقة تعاطينا مع ذلك التراث ، وأن كل دعوة تدعو إلى هجر التراث والتخلص منه لا تختلف كثيراً من تلك التي تدعو إلى تقديسه والسير على دربه فالاثنين يفكرون بنفس الطريقة ويتعاطون مع التراث بما لا يحتمل . ......
#التراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757134
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - نحن و التراث
مصطفى عبداللاه : في البدء كانت الأنثى الثقافة والكتابة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه في البدء كانت الأنثى هذا ما يقوله لنا باحثين علم التاريخ والانثربولوجي ، قبل 32 ألف عام مضت أي في العصر الحجري القديم الأعلى بدأ تقديس الإنسان للانثى وأعتبرها رب مقدس ورمز للخصوبة والحياة وهو ما يتضح في أقدم النقوش الأثرية التي عثر عليها حتى الآن في كهف دوردوني بفرنسا وأخرى في منطقة فينوس ويلندورف وهي تتمثل في صور إلهة أنثى ، في تلك الفترة وقبل الاستقرار وبناء المجتمعات قبل اكتشاف الزراعة كانت تمثل الأنثى رمز للخصوبة والحياة ، والأمر لم يتوقف عند العصر الحجري القديم بل امتد وتوغل في الحضارات القديمة ، فنجد أن بداية الحياة والكون والحكمة بدأت من الأنثى ، وأينما ذهبنا نجد أن تلك السمى طاغية ولا يخف على أحد أن الحضارة كلها تعود إلى الأنثى فهي مكتشفت الزراعة وهو ما أدى إلى الاستقرار وبناء المجتمعات و الدول وهو بدوره ما علق في ذاكرة الوعي الجماعي فأصبح كل فضل وثمرة من ثمار الحضارة يرجع فضلها إلى الانثى ناهيك عن الفكرة الاولى التي استمرت وتطورت (الأنثى من تهب الحياة) .نشأة الثقافةمن الشائع في زماننا أن فضل اختراع الكتابة يعود إلى الرجال وهو الأمر الذي أصبح من المسلمات عند البعض بل و عند كبار الباحثين حتى دون أي دليل أركيولوجي تاريخي مادي يمكن الاستناد عليه ، وأذا أردنا أن نعيد تركيب الصورة من جديد بأدلة يمكن الاستناد عليها علينا أن نذهب إلى بدأ أختراع الكتابة لعلنا نأتي منها بقبس .الحضارة السومرية وإذا رجعنا إلى الحضارة السومرية حيث ظهرت أولى طرق الكتابة فالكتابة هي بنت سومر ، نجد أن فضل أختراع الكتابة يرجعه العقل السومري آن ذاك إلى الربة نيدادا التي كتبت ألواح الشريعة السومرية بيديها ! وهو ما يطرح سؤالاً بدوره هل كان للمرأة حقاً دوراً في اختراع الكتابة أم هي مخيلة سومرية ؟ وفي رأينا أن الأساطير لا تنشأ دون واقع يفرزها فهي بنت متطلبات الواقع ، وبالبحث نجد أن الألواح السومرية الاولى كتبت منذ أكثر من 5000 عام أي قبيل الانقلاب الذكوري وبل ما يعزز رؤيتنا في أن للمراة حقاً دوراً بارزاً في أختراع الكتابة هو موقع الاكتشاف ذاته وهو معبد أريك ملكة السماء فلم يكن لذلك المعبد إلا كهنة أناث بطبيعة الديانة ذاتها مما يؤكد أن من كتب تلك كان أنثى ، وهو ما يطرح سؤال أخرى بدوره كيف للكتابة أن تظهر في حضارة أنثوية أن ذاك دون أن يكون للأنثى دوراً فيها ! فضلاً عن وجود آلهة سومرية أخرى لتعليم الكتابة مثل نسابا آلهة التعليم والكتابة . ومما يمكن طرحه ليعزز زعمنا بشكل يرجح كفتنا هو أن تكون لتلك الرؤية صدى في حضارات أخرى ، فهل وجدنها ؟ الحضارة الهندية وأوروبا وإذا ذهبنا الى الحضارة الهندية سنجد أن المخيلة الهندية تعود بأصل الثقافة والفن والتعليم إلى ساراسواتي وهي آلهة من الإلهات الهندوسية وهي زوجة براهما الإله الخالق فهي من علمت وخلقت الكتابة فيرجع إليها الفضل في خلق اللغة السنسكريتية فهي الجدة المعلمة والربة المنحة للعلم ، وسنجد ايضاً الآلهة الايرلندية بريجيد فهي الالهة الكبرى للغة ، معلمة الحكمة واللغة والفن الأمر الذي يتطابق مع الرؤية الهندية و الرؤية السومرية التي طرحنها من قبل!الحضارة المصرية القديمةوإذا رجعنا إلى الحضارة المصرية القديمة سنجد أن تلك الرؤية موجودة بشكل متطابق مع ما سبق ذكره ، الآلهة سشات المعروفة بـ آلهة الحكمة والمعرفة فهي حارسة السجلات والنصوص فضلاًعن رجوع اختراع الكتابة المصرية في شكلها الابتدائي إليها فكان من أسمائها سيده دار الكتب ، فهي آلهة المساحة والت ......
#البدء
#كانت
#الأنثى
#الثقافة
#والكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757435
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه في البدء كانت الأنثى هذا ما يقوله لنا باحثين علم التاريخ والانثربولوجي ، قبل 32 ألف عام مضت أي في العصر الحجري القديم الأعلى بدأ تقديس الإنسان للانثى وأعتبرها رب مقدس ورمز للخصوبة والحياة وهو ما يتضح في أقدم النقوش الأثرية التي عثر عليها حتى الآن في كهف دوردوني بفرنسا وأخرى في منطقة فينوس ويلندورف وهي تتمثل في صور إلهة أنثى ، في تلك الفترة وقبل الاستقرار وبناء المجتمعات قبل اكتشاف الزراعة كانت تمثل الأنثى رمز للخصوبة والحياة ، والأمر لم يتوقف عند العصر الحجري القديم بل امتد وتوغل في الحضارات القديمة ، فنجد أن بداية الحياة والكون والحكمة بدأت من الأنثى ، وأينما ذهبنا نجد أن تلك السمى طاغية ولا يخف على أحد أن الحضارة كلها تعود إلى الأنثى فهي مكتشفت الزراعة وهو ما أدى إلى الاستقرار وبناء المجتمعات و الدول وهو بدوره ما علق في ذاكرة الوعي الجماعي فأصبح كل فضل وثمرة من ثمار الحضارة يرجع فضلها إلى الانثى ناهيك عن الفكرة الاولى التي استمرت وتطورت (الأنثى من تهب الحياة) .نشأة الثقافةمن الشائع في زماننا أن فضل اختراع الكتابة يعود إلى الرجال وهو الأمر الذي أصبح من المسلمات عند البعض بل و عند كبار الباحثين حتى دون أي دليل أركيولوجي تاريخي مادي يمكن الاستناد عليه ، وأذا أردنا أن نعيد تركيب الصورة من جديد بأدلة يمكن الاستناد عليها علينا أن نذهب إلى بدأ أختراع الكتابة لعلنا نأتي منها بقبس .الحضارة السومرية وإذا رجعنا إلى الحضارة السومرية حيث ظهرت أولى طرق الكتابة فالكتابة هي بنت سومر ، نجد أن فضل أختراع الكتابة يرجعه العقل السومري آن ذاك إلى الربة نيدادا التي كتبت ألواح الشريعة السومرية بيديها ! وهو ما يطرح سؤالاً بدوره هل كان للمرأة حقاً دوراً في اختراع الكتابة أم هي مخيلة سومرية ؟ وفي رأينا أن الأساطير لا تنشأ دون واقع يفرزها فهي بنت متطلبات الواقع ، وبالبحث نجد أن الألواح السومرية الاولى كتبت منذ أكثر من 5000 عام أي قبيل الانقلاب الذكوري وبل ما يعزز رؤيتنا في أن للمراة حقاً دوراً بارزاً في أختراع الكتابة هو موقع الاكتشاف ذاته وهو معبد أريك ملكة السماء فلم يكن لذلك المعبد إلا كهنة أناث بطبيعة الديانة ذاتها مما يؤكد أن من كتب تلك كان أنثى ، وهو ما يطرح سؤال أخرى بدوره كيف للكتابة أن تظهر في حضارة أنثوية أن ذاك دون أن يكون للأنثى دوراً فيها ! فضلاً عن وجود آلهة سومرية أخرى لتعليم الكتابة مثل نسابا آلهة التعليم والكتابة . ومما يمكن طرحه ليعزز زعمنا بشكل يرجح كفتنا هو أن تكون لتلك الرؤية صدى في حضارات أخرى ، فهل وجدنها ؟ الحضارة الهندية وأوروبا وإذا ذهبنا الى الحضارة الهندية سنجد أن المخيلة الهندية تعود بأصل الثقافة والفن والتعليم إلى ساراسواتي وهي آلهة من الإلهات الهندوسية وهي زوجة براهما الإله الخالق فهي من علمت وخلقت الكتابة فيرجع إليها الفضل في خلق اللغة السنسكريتية فهي الجدة المعلمة والربة المنحة للعلم ، وسنجد ايضاً الآلهة الايرلندية بريجيد فهي الالهة الكبرى للغة ، معلمة الحكمة واللغة والفن الأمر الذي يتطابق مع الرؤية الهندية و الرؤية السومرية التي طرحنها من قبل!الحضارة المصرية القديمةوإذا رجعنا إلى الحضارة المصرية القديمة سنجد أن تلك الرؤية موجودة بشكل متطابق مع ما سبق ذكره ، الآلهة سشات المعروفة بـ آلهة الحكمة والمعرفة فهي حارسة السجلات والنصوص فضلاًعن رجوع اختراع الكتابة المصرية في شكلها الابتدائي إليها فكان من أسمائها سيده دار الكتب ، فهي آلهة المساحة والت ......
#البدء
#كانت
#الأنثى
#الثقافة
#والكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757435
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - في البدء كانت الأنثى ( الثقافة والكتابة )
مصطفى عبداللاه : مصر و العرب صراع الفاتحين
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه لم يكن الغزو الإسلامي المبكر لمصر محض صدفة أو ضرب من ضروب العبث ، فبعد وفاة الخلفية الأولى أبو بكر الصديق الذي لم تستمر خلفته الا سنتين كان يشغله فيهم تثبيت أركان الدولة الإسلامية الوليدة من خلال إخضاع القبائل التي ارتدت بعد وفاة النبي محمد فيما يعرف بحروب الردة أو من خلال القضاء على حركات النبؤة الجديدة مثل حركة الأسود العنسي أو مسيلمة أوسجاح ، فلم يتسنى لأبو بكر أن يتجه خارج حدود الجزيرة العربية الا في أطار محدود شمالاً ناحية العراق والشام ، ولكن مع تولي عمر بن الخطاب مقاليد السلطة والخلافة وبعد أن استتب الأمر له داخل الجزيرة العربية بدأ في تنفيذ خطة المشروع الاستعماري الذي كان يكمن في نفوس المسلمين منذ بدء الدعوة الإسلامية ويتضح لنا هذا من خلال قول النبي محمد نفسه في سنوات الدعوة الأولى كما أورده مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة (لتفتحن عصابة من المسلمين ـ أو المؤمنين ـ كنز آل كسرى الذي في القصر الأبيض) فالدعوة لم تكن دينية بقدر ما هي دعوة سياسية لخلق إمبراطورية عربية ، فكان مشروع عمر بن الخطاب الاستعماري تحقيق لأحد أكبر الأهداف للدولة الأسلامية ، وكانت مصر من أولى محطات تحقيق الهدف خصوصاً أن مصر لم تكن مجهولة للعرب قبل ذلك ، فكان تجار قريش يأتون إليها حاملين بضائع الشرق من البخور والتوابل والفضة يبيعونها ويشترون الثياب الغالية و المشغولات أو فيما يعرف بالقباطي بل وحتى عمرو بن العاص زار مصر في الزمن الجاهلي وهو بدور ما يفسر معرفة عمرو بطرق مصر و أخبارها وهو السبب والدافع وراء تولية عمرو بن العاص قائداً للحملة على مصر ، ومع دخول العرب و بعد أن أستتب الأمر لهم بدأ صراع ضروس بين العرب وبعضهم البعض على ثروت مصر ، فكان الصراع الأول بين عمر بن الخطاب و عمرو بن العاص فبعد أن تولى عمرو بن العاص ولاية مصر أصبح كل ما يشغله ويشغل باله هو تضخيم رؤوس أمواله وزيادة ثروته على حساب خيرات البلد حتى بأت يتغنى بثروته بين العرب الأمر الذي أستدعى عمر بن الخطاب أن يرسل اليه يسأله عن مصدر هذا المال بقوله (من عبد الله عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص، سلام عليك، أما بعد ، فإنه بلغني أنه فشت لك فاشية من خيل وإبل وغنم وبقر وعبيد، وعهدي بك قبل ذلك أن لا مال لك )(1) ، الأمر الذي أستدعى بعمرو بن العاص أن يرسل رداً لأبن الخطاب ليبلغه أن مصر بلد الأسعار الرخيصة وأنه أمتهن الزراعة وهذا ما نجده في نص الرسالة الآتية ( من عمرو بن العاص إلى عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنه أتاني كتاب أمير المؤمنين يذكر فيه ما فشا لي، وأنه يعرفني قبل ذلك لا مال لي. وإني أعلم أمير المؤمنين أني بأرض السعر فيه رخيص، وأني أعالج من الحرفة والزراعة ما يعالج أهله، وفي رزق أمير المؤمنين سعة) (2) . ونريد أن نسأل هنا هل كان أبن العاص يزرع تلك الأرض بنفسه أم كان المصريين يزرعون له الأرض ثم من أين له بمال تلك الأرض وفي رسالة عمر بن الخطاب له نجد أنه جاء مصر دون مال ! ، وبالرغم من أرسل بن العاص الرسالة لعمر بن الخطاب إلا أن عمر لم يصدقه وأرسل له محمد بن مسلمة يقسم أمواله بالنصف كما بعث له رسالة تدل على تكذيب عمر له فيها أتهام واضح بالسرقة ( إنكم معاشر العمال قعدتم على عيون الأموال فجبيتم الحرام وأكلتم الحرام وأورثتم الحرام ) (3) فما كان رد عمرو بن العاص إلا أنه قال لمحمد بن مسلمة (قبح الله يوماً صرت فيه لعمر بن الخطاب واليا ) (4) ، ويمكن أن نعرف مقدار الثروة الطائلة التي حصل عليها عمرو بن العاص من وراء حكمه لمصر من خلال ما أورده إ ......
#العرب
#صراع
#الفاتحين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757961
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه لم يكن الغزو الإسلامي المبكر لمصر محض صدفة أو ضرب من ضروب العبث ، فبعد وفاة الخلفية الأولى أبو بكر الصديق الذي لم تستمر خلفته الا سنتين كان يشغله فيهم تثبيت أركان الدولة الإسلامية الوليدة من خلال إخضاع القبائل التي ارتدت بعد وفاة النبي محمد فيما يعرف بحروب الردة أو من خلال القضاء على حركات النبؤة الجديدة مثل حركة الأسود العنسي أو مسيلمة أوسجاح ، فلم يتسنى لأبو بكر أن يتجه خارج حدود الجزيرة العربية الا في أطار محدود شمالاً ناحية العراق والشام ، ولكن مع تولي عمر بن الخطاب مقاليد السلطة والخلافة وبعد أن استتب الأمر له داخل الجزيرة العربية بدأ في تنفيذ خطة المشروع الاستعماري الذي كان يكمن في نفوس المسلمين منذ بدء الدعوة الإسلامية ويتضح لنا هذا من خلال قول النبي محمد نفسه في سنوات الدعوة الأولى كما أورده مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة (لتفتحن عصابة من المسلمين ـ أو المؤمنين ـ كنز آل كسرى الذي في القصر الأبيض) فالدعوة لم تكن دينية بقدر ما هي دعوة سياسية لخلق إمبراطورية عربية ، فكان مشروع عمر بن الخطاب الاستعماري تحقيق لأحد أكبر الأهداف للدولة الأسلامية ، وكانت مصر من أولى محطات تحقيق الهدف خصوصاً أن مصر لم تكن مجهولة للعرب قبل ذلك ، فكان تجار قريش يأتون إليها حاملين بضائع الشرق من البخور والتوابل والفضة يبيعونها ويشترون الثياب الغالية و المشغولات أو فيما يعرف بالقباطي بل وحتى عمرو بن العاص زار مصر في الزمن الجاهلي وهو بدور ما يفسر معرفة عمرو بطرق مصر و أخبارها وهو السبب والدافع وراء تولية عمرو بن العاص قائداً للحملة على مصر ، ومع دخول العرب و بعد أن أستتب الأمر لهم بدأ صراع ضروس بين العرب وبعضهم البعض على ثروت مصر ، فكان الصراع الأول بين عمر بن الخطاب و عمرو بن العاص فبعد أن تولى عمرو بن العاص ولاية مصر أصبح كل ما يشغله ويشغل باله هو تضخيم رؤوس أمواله وزيادة ثروته على حساب خيرات البلد حتى بأت يتغنى بثروته بين العرب الأمر الذي أستدعى عمر بن الخطاب أن يرسل اليه يسأله عن مصدر هذا المال بقوله (من عبد الله عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص، سلام عليك، أما بعد ، فإنه بلغني أنه فشت لك فاشية من خيل وإبل وغنم وبقر وعبيد، وعهدي بك قبل ذلك أن لا مال لك )(1) ، الأمر الذي أستدعى بعمرو بن العاص أن يرسل رداً لأبن الخطاب ليبلغه أن مصر بلد الأسعار الرخيصة وأنه أمتهن الزراعة وهذا ما نجده في نص الرسالة الآتية ( من عمرو بن العاص إلى عبد الله عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد: فإنه أتاني كتاب أمير المؤمنين يذكر فيه ما فشا لي، وأنه يعرفني قبل ذلك لا مال لي. وإني أعلم أمير المؤمنين أني بأرض السعر فيه رخيص، وأني أعالج من الحرفة والزراعة ما يعالج أهله، وفي رزق أمير المؤمنين سعة) (2) . ونريد أن نسأل هنا هل كان أبن العاص يزرع تلك الأرض بنفسه أم كان المصريين يزرعون له الأرض ثم من أين له بمال تلك الأرض وفي رسالة عمر بن الخطاب له نجد أنه جاء مصر دون مال ! ، وبالرغم من أرسل بن العاص الرسالة لعمر بن الخطاب إلا أن عمر لم يصدقه وأرسل له محمد بن مسلمة يقسم أمواله بالنصف كما بعث له رسالة تدل على تكذيب عمر له فيها أتهام واضح بالسرقة ( إنكم معاشر العمال قعدتم على عيون الأموال فجبيتم الحرام وأكلتم الحرام وأورثتم الحرام ) (3) فما كان رد عمرو بن العاص إلا أنه قال لمحمد بن مسلمة (قبح الله يوماً صرت فيه لعمر بن الخطاب واليا ) (4) ، ويمكن أن نعرف مقدار الثروة الطائلة التي حصل عليها عمرو بن العاص من وراء حكمه لمصر من خلال ما أورده إ ......
#العرب
#صراع
#الفاتحين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757961
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - مصر و العرب ( صراع الفاتحين )
مصطفى عبداللاه : مشكلة الثورة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه يمكن أن نقول أن من أهم أسباب فشل ثورة يناير2011 بل والربيع العربي بأكمله هو غياب البوصلة والرؤية الحقيقية فالبرغم من وجود العديد من الشعارات التي كانت تتمثل في صورة مطالب مثل الحرية والعدالة الاجتماعية إلا أنها لا تعدو إلا أن تكون مجرد كلام في الهواء ، فمثل هذه الأهداف لا تتحقق بمجرد سقوط النظام كما كان يتخيل أبناء الربيع العربي بل أن المشكلة ليست سياسية بقدر ما هي مشكلة اجتماعية متجذرة في المجتمع ، فالنظام وأي نظام ما هو إلا ابن للمجتمع الذي أفرزه ، فكيف نثور على النظام وهو صورة مصغرة من مجتمعه ! وهذا لا يعني أننا لا نحتاج الى ثورة بل على العكس نحن نحتاج إليها كل الحاجة ولكن ليس بثورة الميدان والشعارات التي لا تجني ثمارها ولكن نحن نحتاج الى ثورة حقيقية على المجتمع ذاته و على وعي المجتمع ومسلماته ، في ظل مجتمع سيطرة عليه الراديكالية الإسلامية وجماعات الإسلام السياسي لا يمكن أن نطالب بالحرية ، فأي حرية يمكن أن نحصل عليها في ظل وجود فاشية مثل الفاشية الإسلامية ! بل من المضحكات المبكيات أن تلك الجماعات الفاشية كانت تندد بالحرية في الميادين ، فهل لو كان المجتمع يملك أدنى درجات الوعي كان ليسمح لمثل هؤلاء بأن يسرقوا ثورته ؟ فحتى من يصنفون أنفسهم على أنهم مثقفين وسياسيين تحالفوا مع مثل هذه الجماعات بل و طالبوا بحقهم في المشاركة السياسية بدعوى أنهم فصيل وطني ، كيف تكون ثورة تطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية وتتحالف مع من هم أكثر ديكتاتورية وفاشية من أي نظام ! كيف لدعاة الحرية أن يتحالفوا مع الفاشيون ؟ لا أظن أن هذا حدث إلا بجهل هولاء بفكر جماعات الإسلام السياسي والإسلام الراديكالي عموماً ، وفي رأينا نحن مجتمعات لم تخرج بعد الى عصر الحداثة بل نحن مأسورين بداخل أزمان العصور الوسطى ، فنحن مجتمعات تسيطر عليها الخرافة مجتمعات معادية للعلم مازالت تحركها وتتحكم بها عقول متحجرة تحت الغطاء الديني سواء في شكله المؤسسي المنظم أو في شكله الدعوي الشعبوي ، والحل لا يكون إلا بالتخلص من الكهنوت الديني والسلطوية الدينية المسيطرة والمتحكمة في العقل الجماعي كيفما تشاء كما حدث في أوروبا من قبل فيما يعرف بالثورة اللوثرية وفيها أطاح مارتن لوثر بالكهنوت الديني مع بدأ التوعية بحقوق الإنسان والحقوق والحريات الفردية وحقوق المرأة بشكل خاص، الحل لا يكون إلا بإدراك أن العلمانية هي المظلة الوحيدة القادرة على تحقيق المساواة والحرية بين الجميع و هي الوحيدة القادرة أن تخرجنا من أزمان الحكم الديني الشمولي البائدة الى زمن الحداثة والحرية ، التنديد لا يجب إلا أن يكون بالعلمانية و بالوعي العلماني و بمواجهة علمانية قوية لكل فكر أصولي و شمولي وخاصة أن كان فكر ديني مستبد ، فالثورات الميدانية لن تأتي إلا بالخراب المستعجل أو بحكومات أكثر شمولية و أستبداداً فالثورة يجب أن تكون ثورة أجتماعية وثورة وعي وكما لخص أمانويل كانط المشهد في ما التنوير قائلاً :قد تضع الثورة نهاية للحكم الأوتوقراطي المطلق، او للاستبداد الجشع الباحث عن السلطة، لكنها لن تنجح ابداً في خلق إصلاح حقيقي في طرق التفكير بالأحرى، تعصبات جديدة، مثل تلك التي استبدلت، تستخدم كسوط للتحكم في الغالبية العظمى اللامفكرة. ......
#مشكلة
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759729
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه يمكن أن نقول أن من أهم أسباب فشل ثورة يناير2011 بل والربيع العربي بأكمله هو غياب البوصلة والرؤية الحقيقية فالبرغم من وجود العديد من الشعارات التي كانت تتمثل في صورة مطالب مثل الحرية والعدالة الاجتماعية إلا أنها لا تعدو إلا أن تكون مجرد كلام في الهواء ، فمثل هذه الأهداف لا تتحقق بمجرد سقوط النظام كما كان يتخيل أبناء الربيع العربي بل أن المشكلة ليست سياسية بقدر ما هي مشكلة اجتماعية متجذرة في المجتمع ، فالنظام وأي نظام ما هو إلا ابن للمجتمع الذي أفرزه ، فكيف نثور على النظام وهو صورة مصغرة من مجتمعه ! وهذا لا يعني أننا لا نحتاج الى ثورة بل على العكس نحن نحتاج إليها كل الحاجة ولكن ليس بثورة الميدان والشعارات التي لا تجني ثمارها ولكن نحن نحتاج الى ثورة حقيقية على المجتمع ذاته و على وعي المجتمع ومسلماته ، في ظل مجتمع سيطرة عليه الراديكالية الإسلامية وجماعات الإسلام السياسي لا يمكن أن نطالب بالحرية ، فأي حرية يمكن أن نحصل عليها في ظل وجود فاشية مثل الفاشية الإسلامية ! بل من المضحكات المبكيات أن تلك الجماعات الفاشية كانت تندد بالحرية في الميادين ، فهل لو كان المجتمع يملك أدنى درجات الوعي كان ليسمح لمثل هؤلاء بأن يسرقوا ثورته ؟ فحتى من يصنفون أنفسهم على أنهم مثقفين وسياسيين تحالفوا مع مثل هذه الجماعات بل و طالبوا بحقهم في المشاركة السياسية بدعوى أنهم فصيل وطني ، كيف تكون ثورة تطالب بالحرية والعدالة الاجتماعية وتتحالف مع من هم أكثر ديكتاتورية وفاشية من أي نظام ! كيف لدعاة الحرية أن يتحالفوا مع الفاشيون ؟ لا أظن أن هذا حدث إلا بجهل هولاء بفكر جماعات الإسلام السياسي والإسلام الراديكالي عموماً ، وفي رأينا نحن مجتمعات لم تخرج بعد الى عصر الحداثة بل نحن مأسورين بداخل أزمان العصور الوسطى ، فنحن مجتمعات تسيطر عليها الخرافة مجتمعات معادية للعلم مازالت تحركها وتتحكم بها عقول متحجرة تحت الغطاء الديني سواء في شكله المؤسسي المنظم أو في شكله الدعوي الشعبوي ، والحل لا يكون إلا بالتخلص من الكهنوت الديني والسلطوية الدينية المسيطرة والمتحكمة في العقل الجماعي كيفما تشاء كما حدث في أوروبا من قبل فيما يعرف بالثورة اللوثرية وفيها أطاح مارتن لوثر بالكهنوت الديني مع بدأ التوعية بحقوق الإنسان والحقوق والحريات الفردية وحقوق المرأة بشكل خاص، الحل لا يكون إلا بإدراك أن العلمانية هي المظلة الوحيدة القادرة على تحقيق المساواة والحرية بين الجميع و هي الوحيدة القادرة أن تخرجنا من أزمان الحكم الديني الشمولي البائدة الى زمن الحداثة والحرية ، التنديد لا يجب إلا أن يكون بالعلمانية و بالوعي العلماني و بمواجهة علمانية قوية لكل فكر أصولي و شمولي وخاصة أن كان فكر ديني مستبد ، فالثورات الميدانية لن تأتي إلا بالخراب المستعجل أو بحكومات أكثر شمولية و أستبداداً فالثورة يجب أن تكون ثورة أجتماعية وثورة وعي وكما لخص أمانويل كانط المشهد في ما التنوير قائلاً :قد تضع الثورة نهاية للحكم الأوتوقراطي المطلق، او للاستبداد الجشع الباحث عن السلطة، لكنها لن تنجح ابداً في خلق إصلاح حقيقي في طرق التفكير بالأحرى، تعصبات جديدة، مثل تلك التي استبدلت، تستخدم كسوط للتحكم في الغالبية العظمى اللامفكرة. ......
#مشكلة
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759729
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - مشكلة الثورة
مصطفى عبداللاه : في البدء كانت الأنثى الأنقلاب اليهودي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه في البدء كانت الأنثى والمجتمع الأنثوي المجتمع الذي تقوده النساء وتأخذ فيه السلطة متمثلة في معبودات مقدسة ، وبالرغم من أن الانقلاب الذكوري حدث في الألفية الخامسة قبل الميلاد إلا أننا نعتبر أن ذلك الانقلاب لم يكن انقلاب شامل على المجتمع الأنثوي و أفرزته فهو في رأينا الأنقلاب الأصغر وخاصة عندما نرى أن مركزية الأنثى لم تتغير فالبرغم أن الحكم والملك أصبح في أغلب الأوقات يعاني من الهيمنة الذكورية إلا أن السلطة العليا كانت للآلهة قبل الملوك وفي تلك الآونة كانت الآلهة الربات والمعبودات الأنثوية مازلت في صدارة المشهد الديني استمراراً لما كان قبل الانقلاب الذكوري ( الأصغر) وطبعاً لا ننكر دخول بعض من الالهة الذكورية المشهد نتيجة للانقلاب ولكن المركزية كانت للآلهة الأم ، فهي الأولى و الأخيرة الخالقة الكبرى وهو ما يتضح وضوح الشمس في متون معتقدات وأديان الحضارات القديمة فمثلاً ما نجده في متون عشتار الهة الحب والجمال والخصوبة في بلاد الرافدين حيث تقول : أنا الأول … وأنا الآخرأنا البغي … وأنا القديسة أنا الزوجة … وأنا العذراء أنا الأم … وأنا الابنةأنا العاقر … وكثرة هم أبنائيأنا أم أبي … و أخت زوجي … وهو من نسلي (1)وهو ما يشير أن الآلهة الأنثى هي الاله الأكبر والأعظم فهي في الأول قبل كل شئ وبعد كل شئ ، هي من كثر أبنائها فهي أم لكل البشر ، فالبشر هم أبناء الربه وهو الأمر الذي نجده في الحضارة المصرية القديمة وخصوصاً في العقيدة الاوزيرية ، بعدما قتل ست اخوه أوزير وقطعه أرباً ونشر جسده في مصر ، فرمى بفقراته في أبي صير ثم برأسه في أبيدوس و بعضوه الذكري في النيل حيث ابتلعتْه سمكة (القنومة)(2) و عادت أيزي لتجمع أشلاءه من مصر وأخذت تبكي عليه حتى رق قلب الالهة لحال أيزي فقامت أمه نوت بإحيائه مرة أخرى من بين الأموات بعد ثلاثة أيام ليصبح إله مملكة الغرب (مملكة الموت) (3) فهنا نرى دورين للالهة الأنثى في أحياء الإله الذكر(أوزير) فالدورالأول كان لأيزي من قامت بتجميع أشلاء أوزير من أنحاء مصر والدور الثاني جاء لأمه نوت من قامت بنفخ الروح فيه ورفعه للسماء ، ولا ننسى أن المصريين اعتبروا أن أيزيس هي أمهم المقدسة فأطلقوا عليها لقب ( الأم المقدسة) (4) فاهي أم الإله حور أو حوريس أو حورس فهي تقول على لسانها في محكمة الدفاع عن نفسها في حملها العذري من ابنها حورس بعد تشكيك ست في ذلك ( أنا إيسه، ربة الشهرة و القداسة و ان هو من أحشائي وهو غرس أوزير حقاً ) (5) ، ومن الملفت للنظر أن أصل كل إله ذكر هي إلهة أنثى فأم أوزير هي نوت و أم حوريس هي إيزيس ، وتلك الرؤية تعكس لنا وضع الأنثى بداخل تلك المجتمعات حتى أصبحت آلهة مقدسة يبدأ منها كل شئ وهي الملاحظة البديهية أن من الأنثى يخرج الذكر ، ولكن مع الأنقلاب الذكوري اليهودي وهو في رأينا الأنقلاب الأكبر أنقلبت الموازين فأبناء أبراهيم لم تعجبهم تلك النظرة للانثى وخاصة أنهم أبناء بيئة صحراوية جافة لا تعرف غير الغلظة و الدم و الحرب فلا يمكن أن تنفعهم الالهة الأم الهة الخصوبة والجمال، ونرى في أسطورة بداية الخلق اليهودية أن أدم هو من خلق أولاً على صورة الاله يهوه (الذكر طبعا) ثم منه خلقت حواء بعد أن قرر الاله اليهودي أن يخلقها من أحد أضلاعه فنجد هذا معبر عنه الكتاب المقدس قائلاً : فأوقع الرب الإله سباتًا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحمًا" (تك 2: 21) ولا نعرف حكمة هذا الإله من خلق حواء من ضلع آدم ، فهل كان يعجز عن خلقها خلق خاص كما خلق آدم ، ولكن لكي تكتمل الدراما اليهودية أصبح الذكر هو السبب في وجود ا ......
#البدء
#كانت
#الأنثى
#الأنقلاب
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760082
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه في البدء كانت الأنثى والمجتمع الأنثوي المجتمع الذي تقوده النساء وتأخذ فيه السلطة متمثلة في معبودات مقدسة ، وبالرغم من أن الانقلاب الذكوري حدث في الألفية الخامسة قبل الميلاد إلا أننا نعتبر أن ذلك الانقلاب لم يكن انقلاب شامل على المجتمع الأنثوي و أفرزته فهو في رأينا الأنقلاب الأصغر وخاصة عندما نرى أن مركزية الأنثى لم تتغير فالبرغم أن الحكم والملك أصبح في أغلب الأوقات يعاني من الهيمنة الذكورية إلا أن السلطة العليا كانت للآلهة قبل الملوك وفي تلك الآونة كانت الآلهة الربات والمعبودات الأنثوية مازلت في صدارة المشهد الديني استمراراً لما كان قبل الانقلاب الذكوري ( الأصغر) وطبعاً لا ننكر دخول بعض من الالهة الذكورية المشهد نتيجة للانقلاب ولكن المركزية كانت للآلهة الأم ، فهي الأولى و الأخيرة الخالقة الكبرى وهو ما يتضح وضوح الشمس في متون معتقدات وأديان الحضارات القديمة فمثلاً ما نجده في متون عشتار الهة الحب والجمال والخصوبة في بلاد الرافدين حيث تقول : أنا الأول … وأنا الآخرأنا البغي … وأنا القديسة أنا الزوجة … وأنا العذراء أنا الأم … وأنا الابنةأنا العاقر … وكثرة هم أبنائيأنا أم أبي … و أخت زوجي … وهو من نسلي (1)وهو ما يشير أن الآلهة الأنثى هي الاله الأكبر والأعظم فهي في الأول قبل كل شئ وبعد كل شئ ، هي من كثر أبنائها فهي أم لكل البشر ، فالبشر هم أبناء الربه وهو الأمر الذي نجده في الحضارة المصرية القديمة وخصوصاً في العقيدة الاوزيرية ، بعدما قتل ست اخوه أوزير وقطعه أرباً ونشر جسده في مصر ، فرمى بفقراته في أبي صير ثم برأسه في أبيدوس و بعضوه الذكري في النيل حيث ابتلعتْه سمكة (القنومة)(2) و عادت أيزي لتجمع أشلاءه من مصر وأخذت تبكي عليه حتى رق قلب الالهة لحال أيزي فقامت أمه نوت بإحيائه مرة أخرى من بين الأموات بعد ثلاثة أيام ليصبح إله مملكة الغرب (مملكة الموت) (3) فهنا نرى دورين للالهة الأنثى في أحياء الإله الذكر(أوزير) فالدورالأول كان لأيزي من قامت بتجميع أشلاء أوزير من أنحاء مصر والدور الثاني جاء لأمه نوت من قامت بنفخ الروح فيه ورفعه للسماء ، ولا ننسى أن المصريين اعتبروا أن أيزيس هي أمهم المقدسة فأطلقوا عليها لقب ( الأم المقدسة) (4) فاهي أم الإله حور أو حوريس أو حورس فهي تقول على لسانها في محكمة الدفاع عن نفسها في حملها العذري من ابنها حورس بعد تشكيك ست في ذلك ( أنا إيسه، ربة الشهرة و القداسة و ان هو من أحشائي وهو غرس أوزير حقاً ) (5) ، ومن الملفت للنظر أن أصل كل إله ذكر هي إلهة أنثى فأم أوزير هي نوت و أم حوريس هي إيزيس ، وتلك الرؤية تعكس لنا وضع الأنثى بداخل تلك المجتمعات حتى أصبحت آلهة مقدسة يبدأ منها كل شئ وهي الملاحظة البديهية أن من الأنثى يخرج الذكر ، ولكن مع الأنقلاب الذكوري اليهودي وهو في رأينا الأنقلاب الأكبر أنقلبت الموازين فأبناء أبراهيم لم تعجبهم تلك النظرة للانثى وخاصة أنهم أبناء بيئة صحراوية جافة لا تعرف غير الغلظة و الدم و الحرب فلا يمكن أن تنفعهم الالهة الأم الهة الخصوبة والجمال، ونرى في أسطورة بداية الخلق اليهودية أن أدم هو من خلق أولاً على صورة الاله يهوه (الذكر طبعا) ثم منه خلقت حواء بعد أن قرر الاله اليهودي أن يخلقها من أحد أضلاعه فنجد هذا معبر عنه الكتاب المقدس قائلاً : فأوقع الرب الإله سباتًا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحمًا" (تك 2: 21) ولا نعرف حكمة هذا الإله من خلق حواء من ضلع آدم ، فهل كان يعجز عن خلقها خلق خاص كما خلق آدم ، ولكن لكي تكتمل الدراما اليهودية أصبح الذكر هو السبب في وجود ا ......
#البدء
#كانت
#الأنثى
#الأنقلاب
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760082
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - في البدء كانت الأنثى ( الأنقلاب اليهودي)
مصطفى عبداللاه : ميثرا و يسوع و الأسطورة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه تأسيسالدين هو منتج حضاري وتراث بشري يخضع لقوانين التطور التاريخي والمعرفي ، فأي تراث ما هو إلا نتاج تطور تراث أدنى منه زمناً ، ويكون التطور تلبية لمتطلبات وتغيرات الواقع ، فكما أن التراث متأثر بالواقع الذي نشأ فيه إلا أنه يؤثر فيه أيضاً في عجلة تبادلية لا تتوقف ، وإذا أردنا أن ندرس ونفهم تراث بعينه علينا أن ندرس الظروف التي أفرزته و التراث السابق عليه لأنه يكون حجر أساس للتراث موضع البحث ، فلا يمكن أن نفهم التاريخ وأي تاريخ ونحن نقطعه من جذوره وسياقه ونترك مبدأ السبب والسببية جانباً . المسيحية مدخل للفهم :وتأسيساً على ما سبق ، إذا أردنا أن نفهم العقيدة المسيحية ونفهم عقائدها وطقوسها علينا أن نرجع إلى أمرين ، إلى الوضع الاجتماعي والسياسي للمجتمع التي نشأت فيه تلك العقيدة ، ومن المعلوم أن ولدت في العقود الأولى من القرن الأول داخل المجتمع اليهودي ، وإذا نظرنا من الناحية الاجتماعية و السياسية لذلك المجتمع :الاحتلال الروماني وحلم المسيا :في العقود الأخيرة قبل الميلاد كان اليهود يعيشون في ظل الحكم الروماني لليهودية ( أورشليم ) تحت حكم هيرود الخاضع لحكم قيصر ، ولم يكن اليهود يعتبروا الحكم الروماني إلا مجرد أحتلال وثني للأرض اليهودية ولكن المخيلة اليهودية كانت في انتظار المسيا أو المخلص الذي سيخلص اليهود من الذل بل سيعيد لهم مملكتهم كمملكة سليمان المزعومة ، ولم يكن حلم المسيا بجديد على الفكر اليهودي في تلك الفترة بل أنه يرجع الى عهد السبي البابلي الأول 597 ق.م حيث ظهر ونشأ في تلك الفترة إِبَّانُ تدوين الأسفار الأولى للعهد القديم، فكان كلما وقع اليهود تحت سبي أو احتلال استعادوا حلم المسيا مرة أخرى ، وفي تلك العقود الأخيرة ظهرت العديد من حركات التمرد على الرومان تحت اسم المسيا وهو ما يورده لنا المؤرخ اليهودي يوسيفوسوف : و في القرن الأول ظهرت العديد من الحركات اليهودية المسلحة ولقب أتباع تلك الحركات أصحابها بالمسحاة إلا أن أكثر تلك الدعوات انتهت بالفشل.. (1) (وسيفوس : تاريح اليهود)وفي تلك الظروف وفي ظل وجود الدولة الرومانية بقواتها كان من المستحيل أن يظهر مسيا اليهود الحقيقي المنتظر من سيقود اليهود لحكم الأرض وإعادة المملكة اليهودية مرة أخرى ، فكان على اليهود تغيير التكتيك الخاص بالمسيا بالأحرى صنع مسيا أخرى مناسب للواقع ، في ظل استحالة ظهور مملكة أرضية تتحول تلك المملكة الى مملكة سماوية ويتحول من المسيح مقاتل و قائد عسكري الى مسيح مسالم يعطي مال قيصر لقيصر ، فكان من الواجب تطوير أسطورة موجودة ومؤثرة في تلك البيئة وتحويلها إلى المسيح المنتظر .الميثراوية :الميثراوية هي الديانات الشرقية القديمة تعود في منشأها إلى 1500 قبل الميلاد في بلاد فارس والهند وهي فرع من فروع الزرادشتية كما يذهب كان فرانز كومونت، إلا أن الميثراوية ظهرت متأخرة في روما تحديداً في القرن الأخير قبل الميلاد كما يذهب المؤرخ الفارسي أبو لالا سودافار مستشهداً و معتمداً في ذلك بالمفكر اليوناني بلوتارخ ، وكانت الميثراوية ديانة روما الأولى أن ذاك وظلت تصارع في المسيحية في قرونها الأولى بسبب اتهام أتباع ميثرا المسيحيين بسرقة عقائدهم كما يقول يذهب روج أرنست في كتابه أصول المسيحية .بين المسيحية و الميثراوية :يعد أقدم الأناجيل كتابتاً هو إنجيل مرقس المدون حوالي 70 ميلادي ويأتي أنجيل لوقا ومتى بين عام 80 وعام 90 والأخير يوحنا بين 100 و 110 ميلادياً ، مما يعني أن الثلاث الأخيرة متى و لوقا و يوحنا دونت بعد ......
#ميثرا
#يسوع
#الأسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760278
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه تأسيسالدين هو منتج حضاري وتراث بشري يخضع لقوانين التطور التاريخي والمعرفي ، فأي تراث ما هو إلا نتاج تطور تراث أدنى منه زمناً ، ويكون التطور تلبية لمتطلبات وتغيرات الواقع ، فكما أن التراث متأثر بالواقع الذي نشأ فيه إلا أنه يؤثر فيه أيضاً في عجلة تبادلية لا تتوقف ، وإذا أردنا أن ندرس ونفهم تراث بعينه علينا أن ندرس الظروف التي أفرزته و التراث السابق عليه لأنه يكون حجر أساس للتراث موضع البحث ، فلا يمكن أن نفهم التاريخ وأي تاريخ ونحن نقطعه من جذوره وسياقه ونترك مبدأ السبب والسببية جانباً . المسيحية مدخل للفهم :وتأسيساً على ما سبق ، إذا أردنا أن نفهم العقيدة المسيحية ونفهم عقائدها وطقوسها علينا أن نرجع إلى أمرين ، إلى الوضع الاجتماعي والسياسي للمجتمع التي نشأت فيه تلك العقيدة ، ومن المعلوم أن ولدت في العقود الأولى من القرن الأول داخل المجتمع اليهودي ، وإذا نظرنا من الناحية الاجتماعية و السياسية لذلك المجتمع :الاحتلال الروماني وحلم المسيا :في العقود الأخيرة قبل الميلاد كان اليهود يعيشون في ظل الحكم الروماني لليهودية ( أورشليم ) تحت حكم هيرود الخاضع لحكم قيصر ، ولم يكن اليهود يعتبروا الحكم الروماني إلا مجرد أحتلال وثني للأرض اليهودية ولكن المخيلة اليهودية كانت في انتظار المسيا أو المخلص الذي سيخلص اليهود من الذل بل سيعيد لهم مملكتهم كمملكة سليمان المزعومة ، ولم يكن حلم المسيا بجديد على الفكر اليهودي في تلك الفترة بل أنه يرجع الى عهد السبي البابلي الأول 597 ق.م حيث ظهر ونشأ في تلك الفترة إِبَّانُ تدوين الأسفار الأولى للعهد القديم، فكان كلما وقع اليهود تحت سبي أو احتلال استعادوا حلم المسيا مرة أخرى ، وفي تلك العقود الأخيرة ظهرت العديد من حركات التمرد على الرومان تحت اسم المسيا وهو ما يورده لنا المؤرخ اليهودي يوسيفوسوف : و في القرن الأول ظهرت العديد من الحركات اليهودية المسلحة ولقب أتباع تلك الحركات أصحابها بالمسحاة إلا أن أكثر تلك الدعوات انتهت بالفشل.. (1) (وسيفوس : تاريح اليهود)وفي تلك الظروف وفي ظل وجود الدولة الرومانية بقواتها كان من المستحيل أن يظهر مسيا اليهود الحقيقي المنتظر من سيقود اليهود لحكم الأرض وإعادة المملكة اليهودية مرة أخرى ، فكان على اليهود تغيير التكتيك الخاص بالمسيا بالأحرى صنع مسيا أخرى مناسب للواقع ، في ظل استحالة ظهور مملكة أرضية تتحول تلك المملكة الى مملكة سماوية ويتحول من المسيح مقاتل و قائد عسكري الى مسيح مسالم يعطي مال قيصر لقيصر ، فكان من الواجب تطوير أسطورة موجودة ومؤثرة في تلك البيئة وتحويلها إلى المسيح المنتظر .الميثراوية :الميثراوية هي الديانات الشرقية القديمة تعود في منشأها إلى 1500 قبل الميلاد في بلاد فارس والهند وهي فرع من فروع الزرادشتية كما يذهب كان فرانز كومونت، إلا أن الميثراوية ظهرت متأخرة في روما تحديداً في القرن الأخير قبل الميلاد كما يذهب المؤرخ الفارسي أبو لالا سودافار مستشهداً و معتمداً في ذلك بالمفكر اليوناني بلوتارخ ، وكانت الميثراوية ديانة روما الأولى أن ذاك وظلت تصارع في المسيحية في قرونها الأولى بسبب اتهام أتباع ميثرا المسيحيين بسرقة عقائدهم كما يقول يذهب روج أرنست في كتابه أصول المسيحية .بين المسيحية و الميثراوية :يعد أقدم الأناجيل كتابتاً هو إنجيل مرقس المدون حوالي 70 ميلادي ويأتي أنجيل لوقا ومتى بين عام 80 وعام 90 والأخير يوحنا بين 100 و 110 ميلادياً ، مما يعني أن الثلاث الأخيرة متى و لوقا و يوحنا دونت بعد ......
#ميثرا
#يسوع
#الأسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760278
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - ميثرا و يسوع و الأسطورة
مصطفى عبداللاه : الرواية والحديث في زمن الصحابة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه يمكن أن نطلق على زمن الخلفاء الراشدين بدءا من زمن أبو بكر الصديق إلى زمن علي أبن أبي طالب أنه عصر التشديد في الرواية بل أنه عصر منع تداول الحديث و الرواية ، وعلى عكس ما حدث بعد ذلك بدءا من العصر الأموي عصر انتشار وتداول الحديث ومن ثم بدأ التدوين في العصر العباسي ، كان عهد الصحابة هو عهد المنع بل وطمس الراوية فلم يكن عهد الخلفاء الراشدين بعهد الحديث ، وإذا نظرنا إلى الأسباب التي أدت إلى التشديد والمنع من قبل الصحابة ، وجدنا أن حجر الأساس في هذه المسألة هو أمر من النبي محمد ذاته فهو أول من منع كتابة وتداول الحديث كما ورد في مسند الإمام أحمد وصحيح مسلم وغيره (لا تكتبوا عني، ومَن كتب عني غيرَ القرآن فَلْيَمْحُه) ، وقد يعترض البعض على ذلك بحجة أن حديث (اكتُبوا لأبي شاهٍ) نسخ أحاديث المنع وهي كثيرة ، ولكن لنسأل اولاً من أين لهم أن حديث الإباحة هو (الناسخ عندهم) جاء بعد حديث المنع ( وهو المنسوخ ) وليس العكس ! وحتى الحديث المستدل به وهو(اكتُبوا لأبي شاهٍ) ليس إلا مجرد كتابة لخطبة يوم الفتح المكي وليس أكثر ، بل ما يثبت أن حديث المنع كان هو الأمر المعمول به ولم ينسخ هو ما حدث في زمن الخلفاء الراشدين وطريقة تفاعلهم مع كتابة وتداول الحديث ، فكان أول من منع تداول بل وحتى رواية الحديث في زمن خلافته هو أبو بكرالصديق عندما جمع الناس وأمرهم بذلك بل ويتضح من متن رواية أبو بكر أن الخلاف و الأختلاف في الحديث حدث بعد أقل من سنتين من وفاة النبي محمد ! وهو ما يورده لنا الذهبي في تذكرة الحفاظ عن مراسيل ابن أبي مليكة: أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم؟ فقال: (إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا؛ فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله؛ فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه) (1) بل ولم يقف الأمر عند النهي من قبل أبو بكر وحسب بل تطور إلى جمع أبوبكر صحف الحديث وحرقها وهو ما يورده لنا الذهبي بسنده ( حدثني القاسم بن محمد قالت عائشة: جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا، قالت فغمني فقلت: أتتقلب بشكوى أو لشيء يقلقك؟ فلما أصبح قال: أي بنية! هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها فدعا بنار فحرقها، فقلت: لِم أحرقتها؟ قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت، ولم يكن كما حدثني؛ فأكون قد نقلت ذاك فهذا لا يصح ) (2) ، والأمر لم يتوقف عند أبو بكر فعمر بن الخطاب كان أكثر تشدداً في ذلك في عهد خلافته و يورد لنا أبن سعد في طبقاته أن عمر حرق صحف الحديث هو الأخر كما فعل أبو بكر كما أوردنا :عن عبدالله بن علاء قال (سألت القاسم بن محمد أن يملي عليَّ أحاديث فقال: إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب، فأنشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها أمر بتحريقها، ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب، قال: فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا) ( 3) ، بل أن عمر توعد أبي هريرة بأن ينفيه الى أرض دوس أن نطق وتحدث بالحديث والرواية وهو ما يورده الحافظ أبن كثير ( وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زُرْعَةَ الرُّعَيْنِيُّ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عبد اللَّهِ، عَنِ السَّائب بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ عمر بن الخطَّاب يقول لِأَبِي هُرَيْرَةَ: لَتَتْرُكَنَّ الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولألحقنك بِأَرْضِ دَوْسٍ، وَقَالَ لِكَعْبِ الْأَحْبَارِ: لَتَتْرُكَنَ ......
#الرواية
#والحديث
#الصحابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768988
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبداللاه يمكن أن نطلق على زمن الخلفاء الراشدين بدءا من زمن أبو بكر الصديق إلى زمن علي أبن أبي طالب أنه عصر التشديد في الرواية بل أنه عصر منع تداول الحديث و الرواية ، وعلى عكس ما حدث بعد ذلك بدءا من العصر الأموي عصر انتشار وتداول الحديث ومن ثم بدأ التدوين في العصر العباسي ، كان عهد الصحابة هو عهد المنع بل وطمس الراوية فلم يكن عهد الخلفاء الراشدين بعهد الحديث ، وإذا نظرنا إلى الأسباب التي أدت إلى التشديد والمنع من قبل الصحابة ، وجدنا أن حجر الأساس في هذه المسألة هو أمر من النبي محمد ذاته فهو أول من منع كتابة وتداول الحديث كما ورد في مسند الإمام أحمد وصحيح مسلم وغيره (لا تكتبوا عني، ومَن كتب عني غيرَ القرآن فَلْيَمْحُه) ، وقد يعترض البعض على ذلك بحجة أن حديث (اكتُبوا لأبي شاهٍ) نسخ أحاديث المنع وهي كثيرة ، ولكن لنسأل اولاً من أين لهم أن حديث الإباحة هو (الناسخ عندهم) جاء بعد حديث المنع ( وهو المنسوخ ) وليس العكس ! وحتى الحديث المستدل به وهو(اكتُبوا لأبي شاهٍ) ليس إلا مجرد كتابة لخطبة يوم الفتح المكي وليس أكثر ، بل ما يثبت أن حديث المنع كان هو الأمر المعمول به ولم ينسخ هو ما حدث في زمن الخلفاء الراشدين وطريقة تفاعلهم مع كتابة وتداول الحديث ، فكان أول من منع تداول بل وحتى رواية الحديث في زمن خلافته هو أبو بكرالصديق عندما جمع الناس وأمرهم بذلك بل ويتضح من متن رواية أبو بكر أن الخلاف و الأختلاف في الحديث حدث بعد أقل من سنتين من وفاة النبي محمد ! وهو ما يورده لنا الذهبي في تذكرة الحفاظ عن مراسيل ابن أبي مليكة: أن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم؟ فقال: (إنكم تحدثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد اختلافا؛ فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله؛ فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه) (1) بل ولم يقف الأمر عند النهي من قبل أبو بكر وحسب بل تطور إلى جمع أبوبكر صحف الحديث وحرقها وهو ما يورده لنا الذهبي بسنده ( حدثني القاسم بن محمد قالت عائشة: جمع أبي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا، قالت فغمني فقلت: أتتقلب بشكوى أو لشيء يقلقك؟ فلما أصبح قال: أي بنية! هلمي الأحاديث التي عندك، فجئته بها فدعا بنار فحرقها، فقلت: لِم أحرقتها؟ قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت، ولم يكن كما حدثني؛ فأكون قد نقلت ذاك فهذا لا يصح ) (2) ، والأمر لم يتوقف عند أبو بكر فعمر بن الخطاب كان أكثر تشدداً في ذلك في عهد خلافته و يورد لنا أبن سعد في طبقاته أن عمر حرق صحف الحديث هو الأخر كما فعل أبو بكر كما أوردنا :عن عبدالله بن علاء قال (سألت القاسم بن محمد أن يملي عليَّ أحاديث فقال: إن الأحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب، فأنشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها أمر بتحريقها، ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب، قال: فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا) ( 3) ، بل أن عمر توعد أبي هريرة بأن ينفيه الى أرض دوس أن نطق وتحدث بالحديث والرواية وهو ما يورده الحافظ أبن كثير ( وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زُرْعَةَ الرُّعَيْنِيُّ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن عبد اللَّهِ، عَنِ السَّائب بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ عمر بن الخطَّاب يقول لِأَبِي هُرَيْرَةَ: لَتَتْرُكَنَّ الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولألحقنك بِأَرْضِ دَوْسٍ، وَقَالَ لِكَعْبِ الْأَحْبَارِ: لَتَتْرُكَنَ ......
#الرواية
#والحديث
#الصحابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768988
الحوار المتمدن
مصطفى عبداللاه - الرواية والحديث في زمن الصحابة