عبد الكريم حسن سلومي : العراق والماء واقع مرير وسياسات خاطئة ومستقبل كارثي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكريم_حسن_سلومي *****ان الري عامل مهم جدا لتوفير الغذاء لشعب يقدر نفوسه اليوم اكثر من 35 مليون نسمه باعتماده على الزراعة الاروائية لا نتاج المحاصيل الغذائية وعلى مدار السنه ومن خلال المعلومات الموجودة فان العراق سيعاني من عجز مائي كبير مستقبلامن خلال الاطلاع على المعطيات على الارض و التي اصبحت واضحه اليوم بمجال المياه العراقية نلاحظ *****ان قسم كبير من الموارد المائية العراقية لنهريه الخالدين دجله والفرات تأتي من خارج الحدود وبذلك تتأثر كمياتها بالظروف الموجودة في احواض الانهر خارج العراق وداخله وان كميات المياه في هذين النهرين تتأثر بصوره كبيره بطريقة استغلال الدول المجاورة اعلاه لهذه المياه وحسب طبيعة العلاقات التي تربط العراق بهذه الدول. حيث ان تركيا لو استغلت مياه اي نهر ضمن حدودها استغلالا كبيرا وكما يحدث اليوم بخزن كميات كبيره من المياه فأن ذلك سوف يؤثر بصوره كبيره على كمية المياه الداخلة للعراق ..***** ان العلاقات السياسية بين العراق ودول الجوار على العموم غير مستقرة وهذا واضح من تصريحات بعض مسؤولي دول الجوار بشأن تقاسم المياه على العموم مما يجعل ذلك وضع العراق المائي غير مستقر على الاطلاق وبذلك فمن الصعب وضع استراتيجية ثابته للعراق بالشأن المائي الا بعد تثبيت اتفاقيات تحدد واردات العراق المائية من دول المنبع المجاورة.*****ان واقع العراق يقول ان ثلاثة ارباع مساحة العراق الزراعية المعتمدة على الري متواجدة في منطقة الوسط والجنوب والتي تمتاز بقلة امطارها والتي لا تكفي للزراعة الدائمية ولاتساهم بتعزيز الخزين المائي الجوفي للمنطقة وبسبب حرارة الجو في المنطقة فأن اغلب الامطار المتساقطة تتعرض للتبخر قبل نفاذها للتربة وهذا كله يعني اعتماد هذه المناطق على الري في جميع المواسم الزراعية علما ان العراق يعاني من قلة الامطار في اغلب ايام السنه وكانت تنتابه شحة كبيره في الموارد المائية منذ فترة التسعينات من القرن الماضي مع قلة في الموارد المائية السطحية الداخلة لا نهاره وروافدهما لا سباب عديده منها طبيعية وسياسيه .*****هناك كميات كبيره من واردات العراق المائية تضيع بالتبخر نتيجة للتغير المناخي الذي طرأ على مناخ العراق الناتج من ظاهرة الاحتباس الحراري اضافة الى كون العراق يقع في المناطق الجافه والشبه جافه مما اثر ذلك على ترب العراق نتيجة لتجمع الاملاح على وجه الترب بسبب سرعة التبخر .*****عدم ثبات سياسة العراق المائية حيث نلاحظ تغير الخطط وطرق تنفيذ المشاريع حسب الحكومات المتعاقبة على الحكم مما افقد ذلك العراق لكثير من الفرص لتجاوز محنة الشحة وايقاف دول التشارك عن غاياتها السياسية والاقتصادية الغير منطقيه *****ان الموازنة المائية في العراق اليوم اصبحت مسألة معقده جدا وذلك بسبب تأثرها بعوامل طبيعية وداخليه وخارجيه .*****-ان طرق الري السيحي والمستخدمة بكثرة في العراق تؤدي لخساره كبيره في المياه قد تصل نسبتها من 40%-60% في بعض المشاريع مع تراكم للأملاح على وجه التربة علما ان هذه الطريقة تكاد تكون هي الاسلوب الوحيد السائد في عموم مشاريع الري بالعراق الاروائيه كما ان القنوات الترابية والمبطنة المستخدمة اليوم بكثره في مشاريع الري يصاحبها دوما خساره كبيره في الاراضي وزياده في التبخر وانتشار الادغال والنباتات المائية الضارة مثل زهرة النيل والشمبلان اضافة للترسبات وقد لاحظت من خلال الزيارات الميدانيه للمشاريع ان كثير من الفلاحيين يستخدمون طرق الري السيحي على الرغم من ان هذه المشاريع حديثه ويستخدم بها القنوات المعلقه(ري سيحي متط ......
#العراق
#والماء
#واقع
#مرير
#وسياسات
#خاطئة
#ومستقبل
#كارثي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725420
#الحوار_المتمدن
#عبد_الكريم_حسن_سلومي *****ان الري عامل مهم جدا لتوفير الغذاء لشعب يقدر نفوسه اليوم اكثر من 35 مليون نسمه باعتماده على الزراعة الاروائية لا نتاج المحاصيل الغذائية وعلى مدار السنه ومن خلال المعلومات الموجودة فان العراق سيعاني من عجز مائي كبير مستقبلامن خلال الاطلاع على المعطيات على الارض و التي اصبحت واضحه اليوم بمجال المياه العراقية نلاحظ *****ان قسم كبير من الموارد المائية العراقية لنهريه الخالدين دجله والفرات تأتي من خارج الحدود وبذلك تتأثر كمياتها بالظروف الموجودة في احواض الانهر خارج العراق وداخله وان كميات المياه في هذين النهرين تتأثر بصوره كبيره بطريقة استغلال الدول المجاورة اعلاه لهذه المياه وحسب طبيعة العلاقات التي تربط العراق بهذه الدول. حيث ان تركيا لو استغلت مياه اي نهر ضمن حدودها استغلالا كبيرا وكما يحدث اليوم بخزن كميات كبيره من المياه فأن ذلك سوف يؤثر بصوره كبيره على كمية المياه الداخلة للعراق ..***** ان العلاقات السياسية بين العراق ودول الجوار على العموم غير مستقرة وهذا واضح من تصريحات بعض مسؤولي دول الجوار بشأن تقاسم المياه على العموم مما يجعل ذلك وضع العراق المائي غير مستقر على الاطلاق وبذلك فمن الصعب وضع استراتيجية ثابته للعراق بالشأن المائي الا بعد تثبيت اتفاقيات تحدد واردات العراق المائية من دول المنبع المجاورة.*****ان واقع العراق يقول ان ثلاثة ارباع مساحة العراق الزراعية المعتمدة على الري متواجدة في منطقة الوسط والجنوب والتي تمتاز بقلة امطارها والتي لا تكفي للزراعة الدائمية ولاتساهم بتعزيز الخزين المائي الجوفي للمنطقة وبسبب حرارة الجو في المنطقة فأن اغلب الامطار المتساقطة تتعرض للتبخر قبل نفاذها للتربة وهذا كله يعني اعتماد هذه المناطق على الري في جميع المواسم الزراعية علما ان العراق يعاني من قلة الامطار في اغلب ايام السنه وكانت تنتابه شحة كبيره في الموارد المائية منذ فترة التسعينات من القرن الماضي مع قلة في الموارد المائية السطحية الداخلة لا نهاره وروافدهما لا سباب عديده منها طبيعية وسياسيه .*****هناك كميات كبيره من واردات العراق المائية تضيع بالتبخر نتيجة للتغير المناخي الذي طرأ على مناخ العراق الناتج من ظاهرة الاحتباس الحراري اضافة الى كون العراق يقع في المناطق الجافه والشبه جافه مما اثر ذلك على ترب العراق نتيجة لتجمع الاملاح على وجه الترب بسبب سرعة التبخر .*****عدم ثبات سياسة العراق المائية حيث نلاحظ تغير الخطط وطرق تنفيذ المشاريع حسب الحكومات المتعاقبة على الحكم مما افقد ذلك العراق لكثير من الفرص لتجاوز محنة الشحة وايقاف دول التشارك عن غاياتها السياسية والاقتصادية الغير منطقيه *****ان الموازنة المائية في العراق اليوم اصبحت مسألة معقده جدا وذلك بسبب تأثرها بعوامل طبيعية وداخليه وخارجيه .*****-ان طرق الري السيحي والمستخدمة بكثرة في العراق تؤدي لخساره كبيره في المياه قد تصل نسبتها من 40%-60% في بعض المشاريع مع تراكم للأملاح على وجه التربة علما ان هذه الطريقة تكاد تكون هي الاسلوب الوحيد السائد في عموم مشاريع الري بالعراق الاروائيه كما ان القنوات الترابية والمبطنة المستخدمة اليوم بكثره في مشاريع الري يصاحبها دوما خساره كبيره في الاراضي وزياده في التبخر وانتشار الادغال والنباتات المائية الضارة مثل زهرة النيل والشمبلان اضافة للترسبات وقد لاحظت من خلال الزيارات الميدانيه للمشاريع ان كثير من الفلاحيين يستخدمون طرق الري السيحي على الرغم من ان هذه المشاريع حديثه ويستخدم بها القنوات المعلقه(ري سيحي متط ......
#العراق
#والماء
#واقع
#مرير
#وسياسات
#خاطئة
#ومستقبل
#كارثي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725420
الحوار المتمدن
عبد الكريم حسن سلومي - العراق والماء واقع مرير وسياسات خاطئة ومستقبل كارثي
محمد رياض اسماعيل : رحلة في الذاكرة، وتأمل لواقع مرير..
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل كانت القرود فيما مضى من الزمن حقلا للتجارب الآدمية، حيث كانت تجرى على القرود تجارب الاستشفاء من الامراض، فبعد حقن القرد بمسبب المرض، تتم دراسة فاعلية تراكيب الادوية المقترحة للعلاج واكتشاف تأثيراتها الجانبية والعوارض، وكانت تذهب الاف القردة ضحية هذه التجارب. استخدمت اللبائن عموما كوسيلة تجارب لخدمة فصيلة البشر. كما كانت تجرى تجارب الأغذية المحسنة من تقاوي تتم معالجتها وراثيا، والحبوب والمواد المجففة، بالإضافة الى تجارب تأثير الاشعاعات بكل انواعها والهرمونات والفيروسات والبكتريا والجراثيم وغيرها على هذه الحيوانات القريبة من فصيلتنا.. وبدا الانسان قبل اربعة عقود ونيف من الزمن، بتجارب تحسين الجينات الوراثية على هذه المخلوقات لأهداف شتى، منها تحسين أداء الغدد الصماء وضبط افراز الهرمونات.. تورط العلماء والاطباء بالنتائج، حيث اصيبت طواقم الاختبار لتحسين الجينات الوراثية بإنتاج فيروس فتاك وهو فيروس الايدز الناجم عن مثل هذه التجارب.. استبعدت كل القرود المصابة الى افريقيا، خوفا من انتشار المرض في بيئة الاختبار بأمريكا، بعد ان استفحل المرض في العديد من الباحثين ومن حولهم، وبسبب انحلال المنظومة الأخلاقية في بعض تلك البلدان الافريقية، انتشر المرض في افريقيا التي الت اليها مصير القرود، نتيجة الاختلاط بها، ومشاعة الجنس مع فصائل الحيوانات. وانتشرت كالنار في الهشيم، وباتت تهدد مجتمعات باسرها. هكذا ظهرت اعباء هذه التجارب وأصبحت وبالاً على بني البشر في الغرب والشرق، فركدت تلك التجارب حينا من الزمن، ثم استكملت في تجارب التوريث على النعاج. ومنذ منتصف عقد التسعينات من القرن المنصرم، بدا العالم المتقدم (المتعولم) تحث شركات الادوية والأغذية المساهمة والتي تعمل منضوية تحت عباءة العولمة، بإنتاج ادوية توصي بها جهات بحثية خاصة حسب خطط عمل مكثفة لتوسيع هذه التجارب التي كانت تجرى على الحيوانات، واجراؤها على بني البشر! أي استعيضت القرود بالبشر! ثم بدأت هذه الشركات الى التوجه لتصنيعها وتسويقها. قديما كانت الادوية محدودة جدا تفي لمعالجة معظم الحالات المرضية، ثم أصبحت واسعة التنوع، خلال نظام جديد تسخر بلدان العالم المتأخر كحقول تجارب للأدوية المصنعة من جهة، ومن جهة ثانية أصبح امر تسويق هذه الادوية تدخل السوق العالمية كركيزة اقتصادية تتاجر بندرة وسائل تلبية حاجات البشر. وكان العراق احدى تلك الاقفاص التي أجريت عليه في البداية التجارب بذريعة المساعدات الإنسانية، ثم بكلفة دفعها العراق مقابل نفطها في منتصف تسعينات القرن الماضي!! امسكت تحالف الدول الغربية بعشرين مليون عراقي (كبديل للقرود) واودعتهم في قفص حدوده محاصرة وبقبضة حاكم جلاد، وبدأت التجارب تتكالب عليه بذرائع شتى، تقدمت كبريات شركات الأدوية والأغذية الموجهة بعرض مئات الأنواع من الادوية، وبدأت الأسواق تشهد نوعان من الادوية، جديدة لم تكن متداولة، وأنواع متداولة غير مؤثرة، بعكس رديفتها المعروفة في الاسواق والمصنعة من قبل شركة ادوية سامراء الحكومية، بعد ان غابت أدوات السلطة الرقابية الصحية وجهاز الفحص النوعي، بسبب هجرة الكفاءات ونخر هيكلية الدولة بآثار حصار اقتصادي دولي (لا مبرر له) على الشعب العراقي. وظهرت من استخدامات هذه الادوية المسوقة، اثارا جانبية خطيرة وسرطانات، وكانت فرق تفتيش الصحة العالمية والصليب الاحمر تزور المستشفيات العراقية، وتسجل تلك الحالات السلبية الناجمة عن استعمالات تلك الادوية وتزود بها مراكز الأبحاث خلال شركات الادوية المصنعة (اشبه بنظرية المؤامرة ان لم تكن هي ذاتها)، وعلى حين غره ازدادت عدد الاصابات با ......
#رحلة
#الذاكرة،
#وتأمل
#لواقع
#مرير..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758210
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل كانت القرود فيما مضى من الزمن حقلا للتجارب الآدمية، حيث كانت تجرى على القرود تجارب الاستشفاء من الامراض، فبعد حقن القرد بمسبب المرض، تتم دراسة فاعلية تراكيب الادوية المقترحة للعلاج واكتشاف تأثيراتها الجانبية والعوارض، وكانت تذهب الاف القردة ضحية هذه التجارب. استخدمت اللبائن عموما كوسيلة تجارب لخدمة فصيلة البشر. كما كانت تجرى تجارب الأغذية المحسنة من تقاوي تتم معالجتها وراثيا، والحبوب والمواد المجففة، بالإضافة الى تجارب تأثير الاشعاعات بكل انواعها والهرمونات والفيروسات والبكتريا والجراثيم وغيرها على هذه الحيوانات القريبة من فصيلتنا.. وبدا الانسان قبل اربعة عقود ونيف من الزمن، بتجارب تحسين الجينات الوراثية على هذه المخلوقات لأهداف شتى، منها تحسين أداء الغدد الصماء وضبط افراز الهرمونات.. تورط العلماء والاطباء بالنتائج، حيث اصيبت طواقم الاختبار لتحسين الجينات الوراثية بإنتاج فيروس فتاك وهو فيروس الايدز الناجم عن مثل هذه التجارب.. استبعدت كل القرود المصابة الى افريقيا، خوفا من انتشار المرض في بيئة الاختبار بأمريكا، بعد ان استفحل المرض في العديد من الباحثين ومن حولهم، وبسبب انحلال المنظومة الأخلاقية في بعض تلك البلدان الافريقية، انتشر المرض في افريقيا التي الت اليها مصير القرود، نتيجة الاختلاط بها، ومشاعة الجنس مع فصائل الحيوانات. وانتشرت كالنار في الهشيم، وباتت تهدد مجتمعات باسرها. هكذا ظهرت اعباء هذه التجارب وأصبحت وبالاً على بني البشر في الغرب والشرق، فركدت تلك التجارب حينا من الزمن، ثم استكملت في تجارب التوريث على النعاج. ومنذ منتصف عقد التسعينات من القرن المنصرم، بدا العالم المتقدم (المتعولم) تحث شركات الادوية والأغذية المساهمة والتي تعمل منضوية تحت عباءة العولمة، بإنتاج ادوية توصي بها جهات بحثية خاصة حسب خطط عمل مكثفة لتوسيع هذه التجارب التي كانت تجرى على الحيوانات، واجراؤها على بني البشر! أي استعيضت القرود بالبشر! ثم بدأت هذه الشركات الى التوجه لتصنيعها وتسويقها. قديما كانت الادوية محدودة جدا تفي لمعالجة معظم الحالات المرضية، ثم أصبحت واسعة التنوع، خلال نظام جديد تسخر بلدان العالم المتأخر كحقول تجارب للأدوية المصنعة من جهة، ومن جهة ثانية أصبح امر تسويق هذه الادوية تدخل السوق العالمية كركيزة اقتصادية تتاجر بندرة وسائل تلبية حاجات البشر. وكان العراق احدى تلك الاقفاص التي أجريت عليه في البداية التجارب بذريعة المساعدات الإنسانية، ثم بكلفة دفعها العراق مقابل نفطها في منتصف تسعينات القرن الماضي!! امسكت تحالف الدول الغربية بعشرين مليون عراقي (كبديل للقرود) واودعتهم في قفص حدوده محاصرة وبقبضة حاكم جلاد، وبدأت التجارب تتكالب عليه بذرائع شتى، تقدمت كبريات شركات الأدوية والأغذية الموجهة بعرض مئات الأنواع من الادوية، وبدأت الأسواق تشهد نوعان من الادوية، جديدة لم تكن متداولة، وأنواع متداولة غير مؤثرة، بعكس رديفتها المعروفة في الاسواق والمصنعة من قبل شركة ادوية سامراء الحكومية، بعد ان غابت أدوات السلطة الرقابية الصحية وجهاز الفحص النوعي، بسبب هجرة الكفاءات ونخر هيكلية الدولة بآثار حصار اقتصادي دولي (لا مبرر له) على الشعب العراقي. وظهرت من استخدامات هذه الادوية المسوقة، اثارا جانبية خطيرة وسرطانات، وكانت فرق تفتيش الصحة العالمية والصليب الاحمر تزور المستشفيات العراقية، وتسجل تلك الحالات السلبية الناجمة عن استعمالات تلك الادوية وتزود بها مراكز الأبحاث خلال شركات الادوية المصنعة (اشبه بنظرية المؤامرة ان لم تكن هي ذاتها)، وعلى حين غره ازدادت عدد الاصابات با ......
#رحلة
#الذاكرة،
#وتأمل
#لواقع
#مرير..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758210
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - رحلة في الذاكرة، وتأمل لواقع مرير..
إبراهيم العثماني : الجامعة التّونسيّة في خمسينيّتها: واقع مرير وآفاق ضبابيّة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: تمرّ هذه الأيّام خمسون سنة على تأسيس النّواة الأولى للجامعة التّونسيّة. وهي مناسبة كان من الممكن أن نتوقّف عندها طويلا لتقويم حصاد نصف قرن من التّدريس والبحث والإنتاج، والاعتزاز بالمكاسب الّتي تحقّقت لتثبيتها وتدعيمها بمكاسب جديدة خدمة للبلاد والعباد، وتكريم من أفنوا أعمارهم في بنائها وتطويرها، والنّظر في النّقائص الّتي شابت مسيرة الجامعة والتّنبيه للثّغرات الّتي عاقت نشاط الأساتذة والمدرّسين، وعرقلت سير تطوّر البحث العلمي. وكان من الممكن أن يحتفي بهذه المناسبة الاتّحاد العام التّونسي للشّغل والحركة الطلاّبيّة والأحزاب السيّاسيّة ومنظّمات المجتمع المدني. لكن مرّت هذه المناسبة في الخفاء "كأنّ بها حياء". فالجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي اكتفت بتنظيم تظاهرتين حول الحريّات الأكاديميّة نظرا إلى أهمّيتها في هذا الظّرف الدّقيق الّذي تمرّ به الجامعة التّونسيّة، ووزارة التّعليم العالي نظّمت ندوات وتظاهرات طيلة ثلاثة أيّام في معرض حلق الوادي والكرم بعيدا عن أعين النّاس. ونستغلّ هذه المناسبة لمحاولة تشخيص واقع الجامعة اليوم والوقوف على أهمّ سماته.1-واقـــــــــع الأســـــــــــــــــاتذة: لهذا الواقع بعدان: بعد مادّي وبعد معنويّ. فقد يتصوّر البعض أنّ الأساتذة الجامعيّين شريحة اجتماعيّة ميسورة قياسا بغيرهم. ولئن كان هذا الحكم سليما في ظاهره فإنّ المتمعّن فيه يدرك محدوديّته. فالأساتذة الجامعيّون مطالبون بالتّدريس والبحث والتّأطير. وهذه الأعباء الثّلاثة تتطلّب تكاليف ماديّة باهظة، ونفقات إضافيّة ومقتنيات للمراجع لا تنتهي لمواكبة المستجدّات وتحيين المعلومات. ورغم ذلك فإنّ وزارة التّعليم العالي لم تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع الموضوعي ولم ترصد منحا خصوصيّة لمجابهة هذه المتطلّبات. فآخر زيادة خصوصيّة تعود إلى الاتّفاقيّة المشؤومة الّتي أمضاها مصطفى التواتي الكاتب العام لنقابة التّعليم العالي في 14/12/1999. وهي اتّفاقيّة ربطت الزّيادة في المنح بالزّيادة في ساعات العمل لإثقال كواهل المدرّسين. وقد مرّ الآن ما يقارب عقدا على إمضائها والحكومة لم تقترح إلاّ أخيرا/.0 ,5.. وهي زيادة هزيلة لا تُغني ولا تُسمن من جوع. وهكذا فلا الإضرابات المتتالية حرّكت سواكن المسؤولين، ولا التّحرّكات النّوعيّة دفعت السّلطة الحاكمة إلى تحسين مقدرة شرائيّة مهترئة أصلا. وعندما يتفاعل المادّي مع المعنوي يزداد الوضع سوءا. ذلك أنّ وزارة الإشراف انفردت بالجامعة وفرضت تصوّراتها وأوجدت واقعا جديدا يتشكّل من عدّة عناصر سلبيّة.2-واقـــــع الجــــــامعة:ا-الخــــــــــــــارطة الجـــــــــــــــامعيّة:فرضت سلطة الإشراف خارطة جامعيّة ظاهرها اللاّمركزيّة والتّوزيع العادل للمؤسّسات بين الجهات وتقريبها من الطّلبة لإعفائهم من مشقّة التّنقّل والسّكن ومزيد النّفقات، وباطنها تشتيت المؤسّسات الجامعيّة في جهات تفتقر إلى السّكن الطّالبي والمكتبات الثّريّة ووسائل البحث وظروف التّدريس الملائمة، وغايتها اجتناب تمركز الطّلبة في مركّبات جامعيّة ضخمة ومدن معيّنة حتّى لا تتجاوز ثقافة البعض منهم ما تلقّاه في المدرسة الثّانويّة ولا يحتكّ بطلبة آخرين ولا يطّلع على أفكار جديدة.ب –إصــــــــــــلاح برامـــــــــج التّعـــــــــليم:دأبت وزارة الإشراف على إجراء إصلاحات متتالية منذ تسعينات القرن العشرين، إصلاحات مرتجلة، متسرّعة ومسقطة استجابة لإملاءات صناديق الرّأسمال الدّوليّة ورغبة في إرضاء المتدخّلين في شؤون التّربية والتّعليم ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#خمسينيّتها:
#واقع
#مرير
#وآفاق
#ضبابيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766475
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــدّمة: تمرّ هذه الأيّام خمسون سنة على تأسيس النّواة الأولى للجامعة التّونسيّة. وهي مناسبة كان من الممكن أن نتوقّف عندها طويلا لتقويم حصاد نصف قرن من التّدريس والبحث والإنتاج، والاعتزاز بالمكاسب الّتي تحقّقت لتثبيتها وتدعيمها بمكاسب جديدة خدمة للبلاد والعباد، وتكريم من أفنوا أعمارهم في بنائها وتطويرها، والنّظر في النّقائص الّتي شابت مسيرة الجامعة والتّنبيه للثّغرات الّتي عاقت نشاط الأساتذة والمدرّسين، وعرقلت سير تطوّر البحث العلمي. وكان من الممكن أن يحتفي بهذه المناسبة الاتّحاد العام التّونسي للشّغل والحركة الطلاّبيّة والأحزاب السيّاسيّة ومنظّمات المجتمع المدني. لكن مرّت هذه المناسبة في الخفاء "كأنّ بها حياء". فالجامعة العامّة للتّعليم العالي والبحث العلمي اكتفت بتنظيم تظاهرتين حول الحريّات الأكاديميّة نظرا إلى أهمّيتها في هذا الظّرف الدّقيق الّذي تمرّ به الجامعة التّونسيّة، ووزارة التّعليم العالي نظّمت ندوات وتظاهرات طيلة ثلاثة أيّام في معرض حلق الوادي والكرم بعيدا عن أعين النّاس. ونستغلّ هذه المناسبة لمحاولة تشخيص واقع الجامعة اليوم والوقوف على أهمّ سماته.1-واقـــــــــع الأســـــــــــــــــاتذة: لهذا الواقع بعدان: بعد مادّي وبعد معنويّ. فقد يتصوّر البعض أنّ الأساتذة الجامعيّين شريحة اجتماعيّة ميسورة قياسا بغيرهم. ولئن كان هذا الحكم سليما في ظاهره فإنّ المتمعّن فيه يدرك محدوديّته. فالأساتذة الجامعيّون مطالبون بالتّدريس والبحث والتّأطير. وهذه الأعباء الثّلاثة تتطلّب تكاليف ماديّة باهظة، ونفقات إضافيّة ومقتنيات للمراجع لا تنتهي لمواكبة المستجدّات وتحيين المعلومات. ورغم ذلك فإنّ وزارة التّعليم العالي لم تأخذ بعين الاعتبار هذا الواقع الموضوعي ولم ترصد منحا خصوصيّة لمجابهة هذه المتطلّبات. فآخر زيادة خصوصيّة تعود إلى الاتّفاقيّة المشؤومة الّتي أمضاها مصطفى التواتي الكاتب العام لنقابة التّعليم العالي في 14/12/1999. وهي اتّفاقيّة ربطت الزّيادة في المنح بالزّيادة في ساعات العمل لإثقال كواهل المدرّسين. وقد مرّ الآن ما يقارب عقدا على إمضائها والحكومة لم تقترح إلاّ أخيرا/.0 ,5.. وهي زيادة هزيلة لا تُغني ولا تُسمن من جوع. وهكذا فلا الإضرابات المتتالية حرّكت سواكن المسؤولين، ولا التّحرّكات النّوعيّة دفعت السّلطة الحاكمة إلى تحسين مقدرة شرائيّة مهترئة أصلا. وعندما يتفاعل المادّي مع المعنوي يزداد الوضع سوءا. ذلك أنّ وزارة الإشراف انفردت بالجامعة وفرضت تصوّراتها وأوجدت واقعا جديدا يتشكّل من عدّة عناصر سلبيّة.2-واقـــــع الجــــــامعة:ا-الخــــــــــــــارطة الجـــــــــــــــامعيّة:فرضت سلطة الإشراف خارطة جامعيّة ظاهرها اللاّمركزيّة والتّوزيع العادل للمؤسّسات بين الجهات وتقريبها من الطّلبة لإعفائهم من مشقّة التّنقّل والسّكن ومزيد النّفقات، وباطنها تشتيت المؤسّسات الجامعيّة في جهات تفتقر إلى السّكن الطّالبي والمكتبات الثّريّة ووسائل البحث وظروف التّدريس الملائمة، وغايتها اجتناب تمركز الطّلبة في مركّبات جامعيّة ضخمة ومدن معيّنة حتّى لا تتجاوز ثقافة البعض منهم ما تلقّاه في المدرسة الثّانويّة ولا يحتكّ بطلبة آخرين ولا يطّلع على أفكار جديدة.ب –إصــــــــــــلاح برامـــــــــج التّعـــــــــليم:دأبت وزارة الإشراف على إجراء إصلاحات متتالية منذ تسعينات القرن العشرين، إصلاحات مرتجلة، متسرّعة ومسقطة استجابة لإملاءات صناديق الرّأسمال الدّوليّة ورغبة في إرضاء المتدخّلين في شؤون التّربية والتّعليم ......
#الجامعة
#التّونسيّة
#خمسينيّتها:
#واقع
#مرير
#وآفاق
#ضبابيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766475
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - الجامعة التّونسيّة في خمسينيّتها: واقع مرير وآفاق ضبابيّة