عادل الخزعل : محورية المؤلف في التأويل جدل الحضور والغياب في الفكر الإسلامي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخزعل ان الرؤية الهرمنيوطيقية لمكانة المؤلف واستشفافه من خلال النص وما يتضمنه النص من مقاصد المؤلف طرح هذا البحث كقاعدة هرمنيوطيقية لفهم مراد ومقصد مبدع النص وحضي بتأييد المفكرون المسلمون واعتقدوا على ضوء هذه القاعدة ان معرفة رسالة النص الديني هو بفهم المعاني ألمراده لله عز وجل , اذ جرت سيرة العقلاء على ان القارئ لكتاب أو رسالة أو مقال أو بحث يبحث قبل كل شيء عن فهم مبدع النص وإفهام مراده , وفي بعض الأحيان يستعمل المؤلف أو الكاتب جملاً تسبب الغموض واثناء ذلك يسعى القارئ أو المؤول للوصول إلى مراد المؤلف من خلال الشواهد والقرائن الأخرى , هذه القاعدة مبنية على قاعدة هرمنيوطيقية أخرى قائلة بأن المعنى رهن النص وبالتالي يشكلان هاتين القاعدتين تلازم منطقي في عملية الفهم , حيث ان القاعدة الهرمنيوطيقية القائلة بمحورية النص في التفسير نجدها ترتبط بمقام الثبوت ونفس الأمر اي ان النص ونفس الأمر في الواقع مستنبط بمعنى خاص يتم تحديده بتعيين مراد الكاتب ومقصده , أما قاعدة محورية المؤلف في التأويل ترتبط بمقام الإثبات والفهم , بمعني ان فهم المعنى المركزي للنص يلزم الالتفات إلى قصد المؤلف ومراد المؤلف , واعترض أنصار الهرمنيوطيقا الفلسفية وعلى رأسهم غادمير إذ يرى أن فهم النص يتبلور خارج إطار قصد المؤلف ومراده أو من خلال إدغام أفق المعنى عند الكاتب والقارئ , هذا الأمر الأول , والأمر الثاني هو حالة إدغام ودمج بين مراد المؤلف ومراد القارئ أو مراد المتكلم ومراد السامع , وذكر غادمير في مقدمة القسم الثالث من كتاب الحقيقة والمنهج حول النسبة بين التفسيري والنص ودور كل واحد من التفسيري والنص في تحقق الفهم عندما يقع تدور عملية الفهم بين النص والقارئ أو المؤول لذلك النص من قبيل الحوار المشترك بين شخصين , ولكن هرمنيوطيقا النص لا تعد حوار بين شخصين بالدقة الوصفية سابقاً لان النصوص هي شروح ثابتة وأوصاف خالدة في الحياة يجب ان تفهم على انها متضمنه لمقصد ثابت قد اراد المؤلف ايصاله الى المتلقي من خلال النص او الخطاب , لكن غادمير يرفض هذا الطرح الاخير لانه يعتقد ان احد أطراف الحوار الهرمنيوطيقي وهو النص لا يمكن لنا الكشف عنه إلا بواسطة القارئ عن طريق عملية الفهم بتأويل النص وفق المدركات العقلية والمسبقات المعرفية للقارئ بصيغة اخرى هي عملية تأثر وتأثير بين النص والقارئ مما يعني ان أفكار المؤول هي التي تعين الفهم , على الرغم من تنبيه القارئ بعدم تحميل النص معان خارج عن سياقه , إلا انه في نفس الوقت يعتقد ان أفكار المؤول أو القارئ تساهم في تيسير عملية الفهم , وعلى هذا الأساس يتجلى الحوار بصورة جليه وكاملة في عملية فهم النص من خلال دمج أفق الكاتب والقارئ , هذه الرؤية الهرمنيوطيقية الفلسفية تتقاطع وتتنافى مع معطيات الهرمنيوطيقا الكلاسيكية والرومانسية الغربية لان الهرمنيوطيقا آنذاك كانت تتكئ على مركزية المؤلف داخل النص ولا تهدف إلى تغييب المؤلف أو إلغاء دور المتكلم بل العكس كانت تسعى إلى فهم مراد المتكلم أو المؤلف بالكشف عن مقصد المؤلف من المعاني المضمرة في بنية النص , هذه الرؤية التي يتبناها الهرمنيوطيقيون التقليديين الحداثويين تعد رؤية راديكالية وتوجه ثوري هرمنيوطيقي في قبال الهرمنيوطيقا الفلسفية وبالخصوص نظرية غادمير , ومن بين هؤلاء التقليديون الحداثيين أمثال اميليو بتي المولود 1890م , و اريك هيرش المولود 1928م , حيث نشر بتي الايطالي في عام 1950م و 1960م مؤلفات هامة تناول فيها منهج العينية حول الهرمنيوطيقيا , أما اريك هيرش الأمريكي المنظر في حقل الأدب قد ارث أفكار بتي إذ يعد من أهم إتب ......
#محورية
#المؤلف
#التأويل
#الحضور
#والغياب
#الفكر
#الإسلامي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753664
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخزعل ان الرؤية الهرمنيوطيقية لمكانة المؤلف واستشفافه من خلال النص وما يتضمنه النص من مقاصد المؤلف طرح هذا البحث كقاعدة هرمنيوطيقية لفهم مراد ومقصد مبدع النص وحضي بتأييد المفكرون المسلمون واعتقدوا على ضوء هذه القاعدة ان معرفة رسالة النص الديني هو بفهم المعاني ألمراده لله عز وجل , اذ جرت سيرة العقلاء على ان القارئ لكتاب أو رسالة أو مقال أو بحث يبحث قبل كل شيء عن فهم مبدع النص وإفهام مراده , وفي بعض الأحيان يستعمل المؤلف أو الكاتب جملاً تسبب الغموض واثناء ذلك يسعى القارئ أو المؤول للوصول إلى مراد المؤلف من خلال الشواهد والقرائن الأخرى , هذه القاعدة مبنية على قاعدة هرمنيوطيقية أخرى قائلة بأن المعنى رهن النص وبالتالي يشكلان هاتين القاعدتين تلازم منطقي في عملية الفهم , حيث ان القاعدة الهرمنيوطيقية القائلة بمحورية النص في التفسير نجدها ترتبط بمقام الثبوت ونفس الأمر اي ان النص ونفس الأمر في الواقع مستنبط بمعنى خاص يتم تحديده بتعيين مراد الكاتب ومقصده , أما قاعدة محورية المؤلف في التأويل ترتبط بمقام الإثبات والفهم , بمعني ان فهم المعنى المركزي للنص يلزم الالتفات إلى قصد المؤلف ومراد المؤلف , واعترض أنصار الهرمنيوطيقا الفلسفية وعلى رأسهم غادمير إذ يرى أن فهم النص يتبلور خارج إطار قصد المؤلف ومراده أو من خلال إدغام أفق المعنى عند الكاتب والقارئ , هذا الأمر الأول , والأمر الثاني هو حالة إدغام ودمج بين مراد المؤلف ومراد القارئ أو مراد المتكلم ومراد السامع , وذكر غادمير في مقدمة القسم الثالث من كتاب الحقيقة والمنهج حول النسبة بين التفسيري والنص ودور كل واحد من التفسيري والنص في تحقق الفهم عندما يقع تدور عملية الفهم بين النص والقارئ أو المؤول لذلك النص من قبيل الحوار المشترك بين شخصين , ولكن هرمنيوطيقا النص لا تعد حوار بين شخصين بالدقة الوصفية سابقاً لان النصوص هي شروح ثابتة وأوصاف خالدة في الحياة يجب ان تفهم على انها متضمنه لمقصد ثابت قد اراد المؤلف ايصاله الى المتلقي من خلال النص او الخطاب , لكن غادمير يرفض هذا الطرح الاخير لانه يعتقد ان احد أطراف الحوار الهرمنيوطيقي وهو النص لا يمكن لنا الكشف عنه إلا بواسطة القارئ عن طريق عملية الفهم بتأويل النص وفق المدركات العقلية والمسبقات المعرفية للقارئ بصيغة اخرى هي عملية تأثر وتأثير بين النص والقارئ مما يعني ان أفكار المؤول هي التي تعين الفهم , على الرغم من تنبيه القارئ بعدم تحميل النص معان خارج عن سياقه , إلا انه في نفس الوقت يعتقد ان أفكار المؤول أو القارئ تساهم في تيسير عملية الفهم , وعلى هذا الأساس يتجلى الحوار بصورة جليه وكاملة في عملية فهم النص من خلال دمج أفق الكاتب والقارئ , هذه الرؤية الهرمنيوطيقية الفلسفية تتقاطع وتتنافى مع معطيات الهرمنيوطيقا الكلاسيكية والرومانسية الغربية لان الهرمنيوطيقا آنذاك كانت تتكئ على مركزية المؤلف داخل النص ولا تهدف إلى تغييب المؤلف أو إلغاء دور المتكلم بل العكس كانت تسعى إلى فهم مراد المتكلم أو المؤلف بالكشف عن مقصد المؤلف من المعاني المضمرة في بنية النص , هذه الرؤية التي يتبناها الهرمنيوطيقيون التقليديين الحداثويين تعد رؤية راديكالية وتوجه ثوري هرمنيوطيقي في قبال الهرمنيوطيقا الفلسفية وبالخصوص نظرية غادمير , ومن بين هؤلاء التقليديون الحداثيين أمثال اميليو بتي المولود 1890م , و اريك هيرش المولود 1928م , حيث نشر بتي الايطالي في عام 1950م و 1960م مؤلفات هامة تناول فيها منهج العينية حول الهرمنيوطيقيا , أما اريك هيرش الأمريكي المنظر في حقل الأدب قد ارث أفكار بتي إذ يعد من أهم إتب ......
#محورية
#المؤلف
#التأويل
#الحضور
#والغياب
#الفكر
#الإسلامي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753664
الحوار المتمدن
عادل الخزعل - محورية المؤلف في التأويل جدل الحضور والغياب في الفكر الإسلامي المعاصر