محمد ملح : إعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني 1
#الحوار_المتمدن
#محمد_ملح اعادة التعريف : تعريف المشروع الوطني الفلسطيني بعد سلسلة الانزياحات الكبرى على مدار سنوات الصراع مع منظومة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، الذي تغير و تبدل بشكل دائم ونادى بحلول مختلفة حتى اوصلنا الى ما نحن عليه اليوم، في هذا المأزق الاوسلوي الخطير الذي ما زال يجثم بثقله وعبثيته السياسية والامنية والاقتصادية على اعناق الشعب الفسلطيني، وذلك بفعل قيادته السياسية تاريخياً لذا فإعادة التعريف له باتت امراً ضرورياً لصب الجهد الوطني لمناقشة البدائل الجادة للحالة الفاسطينية الراهنة، ويحضرنا في هذا المقال الكاتب الفلسطيني نديم روحانا في مقالته البحثية التي صدرت في مجلة الدراسات الفلسطينية عدد97 في شتاء 2014 قائلاً : (يجب أن نسأل انفسنا ما هو السبب في مناقشة البدائل حيث أن البديل يتطلب الاعتماد على منظومة فكرية تخلت عنها الحركة الوطنية الفلسطينية منذ زمن طويل وهي المنظومة التي تعتمد مواجهة الكولونيالية لكن القيادة الوطنية الفلسطينية تعمل في اطار النموذج الخطأ التي اوصلتنا الى طريق مسدود ) . فحل الدولتين الذي ما زال يقدم حتى اللحظة سقط منذ زمن بعيد، وذلك بفعل سياسات المنظومة الاستعمارية التوسعية ورفضها المطلق للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني التاريخي في ارضه الا أن القيادة السياسية الفلسطينية تعيش حالة انكار للواقع والتظاهر بما يخالفه وكأنها تعيش في دولة مستقلة من خلال ما تطلقه من مسميات على مؤسساتها الدولانية وهي تدرك أن هذا الخيار بات عدمياً أن لم يكن من بدايته الاولى فانسداد الافق وحالة التكلس السياسي والحزبي هي سبب واضح لاعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني الذي يجب أن يرتكز على خطاب الحق الفلسطيني ويتجاوز الجغرافيا التي جسدها المستعمر في الوطن الفلسطيني المحتل ما بين ضفة وغزة وقدس و48 ، وبالتالي يخلق شكلا هوياتيا جديدا يهدد به الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال سياسته التمزيقية القائمة، لذا فنحن اولاً بحاجة الى اعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني بالارتكاز على خطاب الحق الفلسطيني والايمان القاطع بأن المشروع الصهيوني القائم هزيمته ممكنة ليس بناءاً على تحركات المشعوذين بقدر ما هي تقديرات دقيقة للواقع .وحتى نصل الى ذلك نحن بحاجة الى بناء تيار شعبي مقاتل يؤمن بالنضال الوطني التحرري الشامل على امتداد الجغرافيا الفلسطينية، ومؤمن بإمكانية هزيمة المشروع الصهيوني وبقدرات وامكانات الشعب الفلسطيني على المواجهة، والشواهد التي تؤسس لهذه الرؤية كثيرة من الانتفاضتين الكبيرتين الى شروط المواجهة مع غزة الباسلة وخاصةً معركة سيف القدس التي شكلت نموذجاً مهماً ونقطة تحول تم تجميدها للأسف بفعل عوامل الانقسام السياسي القائم، وقبل ذلك انتفاضة الشباب الفلسطيني عام 2015 وما عكسته على المنظومة الاستعمارية والتي وقفت عاجزة امامها. أن تلك المحطات واللحظات التاريخية المهمة، كانت بحاجة الى حاضنة وطنية مقاتلة حتى تستمر بها وتقودها وتطورها وتؤسس معها وبها الى النضال الوطني الشامل لكن غياب الحاضنة او الرافعة الحقيقية لذلك ساهم في احباطها وتفكيكهانحن امام مفترق طرق خطير فعلينا التقاط اللحظة التاريخية الهامة وبناء تيار شعبي كفاحي تحرري يتجاوز القائم و يؤسس الى النضال الوطني الشامل حتى تحقيق الهدف وهو هزيمة المشروع الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الديمقراطية الموحدة على امتداد الجغرافيا الفلسطينية وفي القائم من قوى واحزاب سياسية فشلت تاريخياً في اقتراح البدائل وتعيش حالة من الانكار الذاتي لذا فالخيار هو تيار شعبي كفاحي مقاتل يعيد الاعتبار الى المشروع الوطني الفلسطي ......
#إعادة
#تعريف
#المشروع
#الوطني
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765386
#الحوار_المتمدن
#محمد_ملح اعادة التعريف : تعريف المشروع الوطني الفلسطيني بعد سلسلة الانزياحات الكبرى على مدار سنوات الصراع مع منظومة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، الذي تغير و تبدل بشكل دائم ونادى بحلول مختلفة حتى اوصلنا الى ما نحن عليه اليوم، في هذا المأزق الاوسلوي الخطير الذي ما زال يجثم بثقله وعبثيته السياسية والامنية والاقتصادية على اعناق الشعب الفسلطيني، وذلك بفعل قيادته السياسية تاريخياً لذا فإعادة التعريف له باتت امراً ضرورياً لصب الجهد الوطني لمناقشة البدائل الجادة للحالة الفاسطينية الراهنة، ويحضرنا في هذا المقال الكاتب الفلسطيني نديم روحانا في مقالته البحثية التي صدرت في مجلة الدراسات الفلسطينية عدد97 في شتاء 2014 قائلاً : (يجب أن نسأل انفسنا ما هو السبب في مناقشة البدائل حيث أن البديل يتطلب الاعتماد على منظومة فكرية تخلت عنها الحركة الوطنية الفلسطينية منذ زمن طويل وهي المنظومة التي تعتمد مواجهة الكولونيالية لكن القيادة الوطنية الفلسطينية تعمل في اطار النموذج الخطأ التي اوصلتنا الى طريق مسدود ) . فحل الدولتين الذي ما زال يقدم حتى اللحظة سقط منذ زمن بعيد، وذلك بفعل سياسات المنظومة الاستعمارية التوسعية ورفضها المطلق للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني التاريخي في ارضه الا أن القيادة السياسية الفلسطينية تعيش حالة انكار للواقع والتظاهر بما يخالفه وكأنها تعيش في دولة مستقلة من خلال ما تطلقه من مسميات على مؤسساتها الدولانية وهي تدرك أن هذا الخيار بات عدمياً أن لم يكن من بدايته الاولى فانسداد الافق وحالة التكلس السياسي والحزبي هي سبب واضح لاعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني الذي يجب أن يرتكز على خطاب الحق الفلسطيني ويتجاوز الجغرافيا التي جسدها المستعمر في الوطن الفلسطيني المحتل ما بين ضفة وغزة وقدس و48 ، وبالتالي يخلق شكلا هوياتيا جديدا يهدد به الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال سياسته التمزيقية القائمة، لذا فنحن اولاً بحاجة الى اعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني بالارتكاز على خطاب الحق الفلسطيني والايمان القاطع بأن المشروع الصهيوني القائم هزيمته ممكنة ليس بناءاً على تحركات المشعوذين بقدر ما هي تقديرات دقيقة للواقع .وحتى نصل الى ذلك نحن بحاجة الى بناء تيار شعبي مقاتل يؤمن بالنضال الوطني التحرري الشامل على امتداد الجغرافيا الفلسطينية، ومؤمن بإمكانية هزيمة المشروع الصهيوني وبقدرات وامكانات الشعب الفلسطيني على المواجهة، والشواهد التي تؤسس لهذه الرؤية كثيرة من الانتفاضتين الكبيرتين الى شروط المواجهة مع غزة الباسلة وخاصةً معركة سيف القدس التي شكلت نموذجاً مهماً ونقطة تحول تم تجميدها للأسف بفعل عوامل الانقسام السياسي القائم، وقبل ذلك انتفاضة الشباب الفلسطيني عام 2015 وما عكسته على المنظومة الاستعمارية والتي وقفت عاجزة امامها. أن تلك المحطات واللحظات التاريخية المهمة، كانت بحاجة الى حاضنة وطنية مقاتلة حتى تستمر بها وتقودها وتطورها وتؤسس معها وبها الى النضال الوطني الشامل لكن غياب الحاضنة او الرافعة الحقيقية لذلك ساهم في احباطها وتفكيكهانحن امام مفترق طرق خطير فعلينا التقاط اللحظة التاريخية الهامة وبناء تيار شعبي كفاحي تحرري يتجاوز القائم و يؤسس الى النضال الوطني الشامل حتى تحقيق الهدف وهو هزيمة المشروع الصهيوني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الديمقراطية الموحدة على امتداد الجغرافيا الفلسطينية وفي القائم من قوى واحزاب سياسية فشلت تاريخياً في اقتراح البدائل وتعيش حالة من الانكار الذاتي لذا فالخيار هو تيار شعبي كفاحي مقاتل يعيد الاعتبار الى المشروع الوطني الفلسطي ......
#إعادة
#تعريف
#المشروع
#الوطني
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765386
الحوار المتمدن
محمد ملح - إعادة تعريف المشروع الوطني الفلسطيني (1)