مالكة حبرشيد : قراءة نقدية لقصيدة نثر=مقدمة حائرة
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد مقدمة :هو كسر للتلقي حين تبدأ الشاعرة نصها بتجديد نهايتها تغييرا لديدن سابق يخالف ولا يشاكل معهودها ، مصرة أيضاً على نهاية غير التي تصلح لبدايات القصيد .هو هذا ما جعلها تشطب رهان الزمن في سبقه ليحدد “الولادة – الوهج ” ، فيستحق للشعر ان يتولد ، التولد نفسه يولد ضربا في أعراف تسيدت في مجتمع شرقي يؤمن بكهانات بخور وتمائم ، ففي المخالفة يكمن التميز والتجديد لا في المشاكلة، لذا جعلت الشاعرة العرافات يقفلن راجعات يجففن رملهن الكاذب ، بل وتمحو غجرية كلمات تاريخ سطرت ذات ليل كاذب تؤرخ لعبور مزعوم دعيا لا صدق فيه . هو رهان خاسر لزمن ، وإن تجبر ، فقريض الشاعرة لن يشتهي بداية ولا نهاية ، تتماهى مع وصف ظاهر خائب لا يبحث في الأعماق عن كنه إمرأة تسعى إلى تمزيق ماض مرفوض وتشذيب حاضر باقتلاعه من جذوره ، فتعيد تشكيله على سجية سجع ، على هوى مرصع بتأن ، بعد فلترة طويلة في ماء الترياق الذي صفته سوابق ماء السنين ، وعجنته بصمغ كلمات اثمرت معجزة أنثى أحسنت تدبير الضياع دربة ومراسا لترشيد الاحتراق.* 1 .ولادة تميز أنثوي ترشيدا لاحتراق يثمر الفرادة :قد يكون الاحتراق مرادفا للتخريب والتدمير. سلب الحياة، تآكل الذات وانحاؤها ، نهاية الأخضر واليابس، هو نار مستعرة لا تتوقف، ولا تبقي ولا تذر، غير ان رماد الحطب قد يعيد تشكيل الذات التي تضحي بنفسها مطلبا للرقي والصعود تحلية وتخلية*، وهنا تشكلت الفينيقية رمزا وأسطورة في المقروء والمتداول. فتكون الجذوة احتراقا، فتغدو استنباتا لواقع جديد، يتشكل على المقاس كما تهواه القريحة ويحبه القريض.وما الاحتراق إلا ضياء وإن أكل وألتهم ، فمن كل ذلك يستنبت الريح ريحانا ووهجا ، فلا فرادة للشاعر عموما ولا لشعره ايضا بدون أنين الوجع وشواء نار الحرقة تجليا وارتقاء إلى معارج الشعر ، التي لا تتاح لكل عابر هنيئاً متنعما في دعة وسلام. وهذا لن يستقيم إلا بلملمة صبر يصير معه العشق قصيدة قادرة على تحقيق إبهار الانتصار، على تفاهات ممجوجة مكرورة وسمت تاريخا بالاجترار.وهنا في هذا الديدن والمسلك تتولد امرأة جديدة ممثلة وجها آخر من وجوه السرد، تتشرنق لتنادي دون مجيب. كانت صدى يتردد لترد الوجوه العالقة ، “حاضرة -غائبة “، تعاني من غياب التلقي ومحاصرة النقصان .ألم يكن البشر ساعتها إلا جدرا لا تحسن التصفيق ؟وكيف تستوي “المرأة – الأنموذج “مكتملة والبداية منعدمة ، والولادة متعسرة ؟هي ظل ممتد فحسب ، كان يتربص به ليبتر ويغدو مأثما لضراعة حالكة ، لوحة بدون شمس ، لا يحفها ضياء الفجر ، وكأن تشكلها محكوم بالعدم ، لا ينبلج منه وجود ذي معنى إلا الهذيان والنهب وحيرات ممتدة قدر امتداد سجادات الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة ،وكلما طالت الصلاة إلا واستمرت تراتيل الوجع وتسابيح سواد الحلكة تخيم على لوحة سديم هلامية الظلال.*2.إمرأة بميسم “الاختلاف ” تحقيق النمذجة رغم الارتهان :لقد أريد للمرأة أن تكون شخصية مفصلة على مقاس محدد ، منمطة على تشكل سابق، مفصولة عن الزمان ومعرفة المكان ، غير أن الشاعرة هنا رغم ارتهان الفكر لما هو سائد ورائج بتخطيط مسبق يزرع أنموذجا واحدا ، يناسل منه النساء تباعا ، ترفص هذا الديدن وتثور عليه ،حين تقول ” أنا دائما أنا! ” مع اتباعها بعلامة التعجب ، هذا دليل على”سلوك التفرد ” والاصرار عليه، وان كانت هذه الفرادة ينقصها التشكل الكامل في ثوب الأنموذج الواضح ، لأن صاحبة النص تؤمن بقدرة الخبرة والفكر على اعادة عجنها من جديد لتستقيم في تشكيل صورتها المرجوة ، فهي تحتاج إلى مراجعة الذات حين تقف امام نفسها لترقبها ، تعود إلى ......
#قراءة
#نقدية
#لقصيدة
#نثر=مقدمة
#حائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687731
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد مقدمة :هو كسر للتلقي حين تبدأ الشاعرة نصها بتجديد نهايتها تغييرا لديدن سابق يخالف ولا يشاكل معهودها ، مصرة أيضاً على نهاية غير التي تصلح لبدايات القصيد .هو هذا ما جعلها تشطب رهان الزمن في سبقه ليحدد “الولادة – الوهج ” ، فيستحق للشعر ان يتولد ، التولد نفسه يولد ضربا في أعراف تسيدت في مجتمع شرقي يؤمن بكهانات بخور وتمائم ، ففي المخالفة يكمن التميز والتجديد لا في المشاكلة، لذا جعلت الشاعرة العرافات يقفلن راجعات يجففن رملهن الكاذب ، بل وتمحو غجرية كلمات تاريخ سطرت ذات ليل كاذب تؤرخ لعبور مزعوم دعيا لا صدق فيه . هو رهان خاسر لزمن ، وإن تجبر ، فقريض الشاعرة لن يشتهي بداية ولا نهاية ، تتماهى مع وصف ظاهر خائب لا يبحث في الأعماق عن كنه إمرأة تسعى إلى تمزيق ماض مرفوض وتشذيب حاضر باقتلاعه من جذوره ، فتعيد تشكيله على سجية سجع ، على هوى مرصع بتأن ، بعد فلترة طويلة في ماء الترياق الذي صفته سوابق ماء السنين ، وعجنته بصمغ كلمات اثمرت معجزة أنثى أحسنت تدبير الضياع دربة ومراسا لترشيد الاحتراق.* 1 .ولادة تميز أنثوي ترشيدا لاحتراق يثمر الفرادة :قد يكون الاحتراق مرادفا للتخريب والتدمير. سلب الحياة، تآكل الذات وانحاؤها ، نهاية الأخضر واليابس، هو نار مستعرة لا تتوقف، ولا تبقي ولا تذر، غير ان رماد الحطب قد يعيد تشكيل الذات التي تضحي بنفسها مطلبا للرقي والصعود تحلية وتخلية*، وهنا تشكلت الفينيقية رمزا وأسطورة في المقروء والمتداول. فتكون الجذوة احتراقا، فتغدو استنباتا لواقع جديد، يتشكل على المقاس كما تهواه القريحة ويحبه القريض.وما الاحتراق إلا ضياء وإن أكل وألتهم ، فمن كل ذلك يستنبت الريح ريحانا ووهجا ، فلا فرادة للشاعر عموما ولا لشعره ايضا بدون أنين الوجع وشواء نار الحرقة تجليا وارتقاء إلى معارج الشعر ، التي لا تتاح لكل عابر هنيئاً متنعما في دعة وسلام. وهذا لن يستقيم إلا بلملمة صبر يصير معه العشق قصيدة قادرة على تحقيق إبهار الانتصار، على تفاهات ممجوجة مكرورة وسمت تاريخا بالاجترار.وهنا في هذا الديدن والمسلك تتولد امرأة جديدة ممثلة وجها آخر من وجوه السرد، تتشرنق لتنادي دون مجيب. كانت صدى يتردد لترد الوجوه العالقة ، “حاضرة -غائبة “، تعاني من غياب التلقي ومحاصرة النقصان .ألم يكن البشر ساعتها إلا جدرا لا تحسن التصفيق ؟وكيف تستوي “المرأة – الأنموذج “مكتملة والبداية منعدمة ، والولادة متعسرة ؟هي ظل ممتد فحسب ، كان يتربص به ليبتر ويغدو مأثما لضراعة حالكة ، لوحة بدون شمس ، لا يحفها ضياء الفجر ، وكأن تشكلها محكوم بالعدم ، لا ينبلج منه وجود ذي معنى إلا الهذيان والنهب وحيرات ممتدة قدر امتداد سجادات الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة ،وكلما طالت الصلاة إلا واستمرت تراتيل الوجع وتسابيح سواد الحلكة تخيم على لوحة سديم هلامية الظلال.*2.إمرأة بميسم “الاختلاف ” تحقيق النمذجة رغم الارتهان :لقد أريد للمرأة أن تكون شخصية مفصلة على مقاس محدد ، منمطة على تشكل سابق، مفصولة عن الزمان ومعرفة المكان ، غير أن الشاعرة هنا رغم ارتهان الفكر لما هو سائد ورائج بتخطيط مسبق يزرع أنموذجا واحدا ، يناسل منه النساء تباعا ، ترفص هذا الديدن وتثور عليه ،حين تقول ” أنا دائما أنا! ” مع اتباعها بعلامة التعجب ، هذا دليل على”سلوك التفرد ” والاصرار عليه، وان كانت هذه الفرادة ينقصها التشكل الكامل في ثوب الأنموذج الواضح ، لأن صاحبة النص تؤمن بقدرة الخبرة والفكر على اعادة عجنها من جديد لتستقيم في تشكيل صورتها المرجوة ، فهي تحتاج إلى مراجعة الذات حين تقف امام نفسها لترقبها ، تعود إلى ......
#قراءة
#نقدية
#لقصيدة
#نثر=مقدمة
#حائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687731
الحوار المتمدن
مالكة حبرشيد - قراءة نقدية لقصيدة نثر=مقدمة حائرة
مالكة حبرشيد : قراءة نقدية في قصيدة مقدمة حائرة
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد حين يحقق الشعر نمذجة امرأة ميسمها الفرادة. قراءة في قصيدة الشاعرة المغربية مالكة حبرشيد ” مقدمة حائرة بين النص والبداية “.* مقدمة :هو كسر للتلقي حين تبدأ الشاعرة نصها بتجديد نهايتها تغييرا لديدن سابق يخالف ولا يشاكل معهودها ، مصرة أيضاً على نهاية غير التي تصلح لبدايات القصيد .هو هذا ما جعلها تشطب رهان الزمن في سبقه ليحدد “الولادة – الوهج ” ، فيستحق للشعر ان يتولد ، التولد نفسه يولد ضربا في أعراف تسيدت في مجتمع شرقي يؤمن بكهانات بخور وتمائم ، ففي المخالفة يكمن التميز والتجديد لا في المشاكلة، لذا جعلت الشاعرة العرافات يقفلن راجعات يجففن رملهن الكاذب ، بل وتمحو غجرية كلمات تاريخ سطرت ذات ليل كاذب تؤرخ لعبور مزعوم دعيا لا صدق فيه . هو رهان خاسر لزمن ، وإن تجبر ، فقريض الشاعرة لن يشتهي بداية ولا نهاية ، تتماهى مع وصف ظاهر خائب لا يبحث في الأعماق عن كنه إمرأة تسعى إلى تمزيق ماض مرفوض وتشذيب حاضر باقتلاعه من جذوره ، فتعيد تشكيله على سجية سجع ، على هوى مرصع بتأن ، بعد فلترة طويلة في ماء الترياق الذي صفته سوابق ماء السنين ، وعجنته بصمغ كلمات اثمرت معجزة أنثى أحسنت تدبير الضياع دربة ومراسا لترشيد الاحتراق.* 1 .ولادة تميز أنثوي ترشيدا لاحتراق يثمر الفرادة :قد يكون الاحتراق مرادفا للتخريب والتدمير. سلب الحياة، تآكل الذات وانحاؤها ، نهاية الأخضر واليابس، هو نار مستعرة لا تتوقف، ولا تبقي ولا تذر، غير ان رماد الحطب قد يعيد تشكيل الذات التي تضحي بنفسها مطلبا للرقي والصعود تحلية وتخلية*، وهنا تشكلت الفينيقية رمزا وأسطورة في المقروء والمتداول. فتكون الجذوة احتراقا، فتغدو استنباتا لواقع جديد، يتشكل على المقاس كما تهواه القريحة ويحبه القريض.وما الاحتراق إلا ضياء وإن أكل وألتهم ، فمن كل ذلك يستنبت الريح ريحانا ووهجا ، فلا فرادة للشاعر عموما ولا لشعره ايضا بدون أنين الوجع وشواء نار الحرقة تجليا وارتقاء إلى معارج الشعر ، التي لا تتاح لكل عابر هنيئاً متنعما في دعة وسلام. وهذا لن يستقيم إلا بلملمة صبر يصير معه العشق قصيدة قادرة على تحقيق إبهار الانتصار، على تفاهات ممجوجة مكرورة وسمت تاريخا بالاجترار.وهنا في هذا الديدن والمسلك تتولد امرأة جديدة ممثلة وجها آخر من وجوه السرد، تتشرنق لتنادي دون مجيب. كانت صدى يتردد لترد الوجوه العالقة ، “حاضرة -غائبة “، تعاني من غياب التلقي ومحاصرة النقصان .ألم يكن البشر ساعتها إلا جدرا لا تحسن التصفيق ؟وكيف تستوي “المرأة – الأنموذج “مكتملة والبداية منعدمة ، والولادة متعسرة ؟هي ظل ممتد فحسب ، كان يتربص به ليبتر ويغدو مأثما لضراعة حالكة ، لوحة بدون شمس ، لا يحفها ضياء الفجر ، وكأن تشكلها محكوم بالعدم ، لا ينبلج منه وجود ذي معنى إلا الهذيان والنهب وحيرات ممتدة قدر امتداد سجادات الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة ،وكلما طالت الصلاة إلا واستمرت تراتيل الوجع وتسابيح سواد الحلكة تخيم على لوحة سديم هلامية الظلال.*2.إمرأة بميسم “الاختلاف ” تحقيق النمذجة رغم الارتهان :لقد أريد للمرأة أن تكون شخصية مفصلة على مقاس محدد ، منمطة على تشكل سابق، مفصولة عن الزمان ومعرفة المكان ، غير أن الشاعرة هنا رغم ارتهان الفكر لما هو سائد ورائج بتخطيط مسبق يزرع أنموذجا واحدا ، يناسل منه النساء تباعا ، ترفص هذا الديدن وتثور عليه ،حين تقول ” أنا دائما أنا! ” مع اتباعها بعلامة التعجب ، هذا دليل على”سلوك التفرد ” والاصرار عليه، وان كانت هذه الفرادة ينقصها التشكل الكامل في ثوب الأنموذج الواضح ، لأن صاحبة ا ......
#قراءة
#نقدية
#قصيدة
#مقدمة
#حائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687752
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد حين يحقق الشعر نمذجة امرأة ميسمها الفرادة. قراءة في قصيدة الشاعرة المغربية مالكة حبرشيد ” مقدمة حائرة بين النص والبداية “.* مقدمة :هو كسر للتلقي حين تبدأ الشاعرة نصها بتجديد نهايتها تغييرا لديدن سابق يخالف ولا يشاكل معهودها ، مصرة أيضاً على نهاية غير التي تصلح لبدايات القصيد .هو هذا ما جعلها تشطب رهان الزمن في سبقه ليحدد “الولادة – الوهج ” ، فيستحق للشعر ان يتولد ، التولد نفسه يولد ضربا في أعراف تسيدت في مجتمع شرقي يؤمن بكهانات بخور وتمائم ، ففي المخالفة يكمن التميز والتجديد لا في المشاكلة، لذا جعلت الشاعرة العرافات يقفلن راجعات يجففن رملهن الكاذب ، بل وتمحو غجرية كلمات تاريخ سطرت ذات ليل كاذب تؤرخ لعبور مزعوم دعيا لا صدق فيه . هو رهان خاسر لزمن ، وإن تجبر ، فقريض الشاعرة لن يشتهي بداية ولا نهاية ، تتماهى مع وصف ظاهر خائب لا يبحث في الأعماق عن كنه إمرأة تسعى إلى تمزيق ماض مرفوض وتشذيب حاضر باقتلاعه من جذوره ، فتعيد تشكيله على سجية سجع ، على هوى مرصع بتأن ، بعد فلترة طويلة في ماء الترياق الذي صفته سوابق ماء السنين ، وعجنته بصمغ كلمات اثمرت معجزة أنثى أحسنت تدبير الضياع دربة ومراسا لترشيد الاحتراق.* 1 .ولادة تميز أنثوي ترشيدا لاحتراق يثمر الفرادة :قد يكون الاحتراق مرادفا للتخريب والتدمير. سلب الحياة، تآكل الذات وانحاؤها ، نهاية الأخضر واليابس، هو نار مستعرة لا تتوقف، ولا تبقي ولا تذر، غير ان رماد الحطب قد يعيد تشكيل الذات التي تضحي بنفسها مطلبا للرقي والصعود تحلية وتخلية*، وهنا تشكلت الفينيقية رمزا وأسطورة في المقروء والمتداول. فتكون الجذوة احتراقا، فتغدو استنباتا لواقع جديد، يتشكل على المقاس كما تهواه القريحة ويحبه القريض.وما الاحتراق إلا ضياء وإن أكل وألتهم ، فمن كل ذلك يستنبت الريح ريحانا ووهجا ، فلا فرادة للشاعر عموما ولا لشعره ايضا بدون أنين الوجع وشواء نار الحرقة تجليا وارتقاء إلى معارج الشعر ، التي لا تتاح لكل عابر هنيئاً متنعما في دعة وسلام. وهذا لن يستقيم إلا بلملمة صبر يصير معه العشق قصيدة قادرة على تحقيق إبهار الانتصار، على تفاهات ممجوجة مكرورة وسمت تاريخا بالاجترار.وهنا في هذا الديدن والمسلك تتولد امرأة جديدة ممثلة وجها آخر من وجوه السرد، تتشرنق لتنادي دون مجيب. كانت صدى يتردد لترد الوجوه العالقة ، “حاضرة -غائبة “، تعاني من غياب التلقي ومحاصرة النقصان .ألم يكن البشر ساعتها إلا جدرا لا تحسن التصفيق ؟وكيف تستوي “المرأة – الأنموذج “مكتملة والبداية منعدمة ، والولادة متعسرة ؟هي ظل ممتد فحسب ، كان يتربص به ليبتر ويغدو مأثما لضراعة حالكة ، لوحة بدون شمس ، لا يحفها ضياء الفجر ، وكأن تشكلها محكوم بالعدم ، لا ينبلج منه وجود ذي معنى إلا الهذيان والنهب وحيرات ممتدة قدر امتداد سجادات الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة ،وكلما طالت الصلاة إلا واستمرت تراتيل الوجع وتسابيح سواد الحلكة تخيم على لوحة سديم هلامية الظلال.*2.إمرأة بميسم “الاختلاف ” تحقيق النمذجة رغم الارتهان :لقد أريد للمرأة أن تكون شخصية مفصلة على مقاس محدد ، منمطة على تشكل سابق، مفصولة عن الزمان ومعرفة المكان ، غير أن الشاعرة هنا رغم ارتهان الفكر لما هو سائد ورائج بتخطيط مسبق يزرع أنموذجا واحدا ، يناسل منه النساء تباعا ، ترفص هذا الديدن وتثور عليه ،حين تقول ” أنا دائما أنا! ” مع اتباعها بعلامة التعجب ، هذا دليل على”سلوك التفرد ” والاصرار عليه، وان كانت هذه الفرادة ينقصها التشكل الكامل في ثوب الأنموذج الواضح ، لأن صاحبة ا ......
#قراءة
#نقدية
#قصيدة
#مقدمة
#حائرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687752
الحوار المتمدن
مالكة حبرشيد - قراءة نقدية في قصيدة مقدمة حائرة
مالكة حبرشيد : في المزاد العلني
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد أمي....ارفعي اللحد قليلا....وخذيني لا شيء هنا يستحق الانتظارلا شيء يستحق الاحتراق الوجوه....صور وتماثيل...أحالتها السنون أليافا باهتة تتجاذبها الأكاذيب والخدع القسوة عبادة.... لا يمل منها الطغاة...الغزاة ... الحماة بصيغة المكر....وجمع الدهاء ! الحب رخيص يا أمي ... كماالمرض...يموت ببطء في الزوايا ....وفوق رفوف المكتبات حيث الغبار يدفيء عشاق الزمن الآفل الوعي بكتيريا...حشدوا كل المبيدات لقتلها ...الخيانة خمرة تحتسيها القلوب جهارا بريستيج ...يرفع شأن المولعين بتسليع البشر...وتعليب الإنسانية النفاق يطلع من الأحشاء ...أنفاسا تتسلق الأعناق ...في سباق نحو الهاوية والرؤوس تتطاير ...في بانوراما المشانق مادام الطغاة تماثيل متعددة مهما كسرت أحدها....يطلع الآخر برائحة أخرى ....ولون يشبه القدر الرعب مسرحيات هزلية ...تشد انتباه الصغار والكبار تستفز الضحكات واللعنات على حد سواء الموت ينخر الدواخل ممزوجا بالشاي ...والحرقة كيما يكشف النهار وجه القتلة ...ويتبرأ القهر من دم الشهداء ! شديني أمي.....فالكراهية نظيفة هنا رائحتها عطر باريسي وألوانها توليب ..أوركيد ....وبنفسج مجبرة أنا وسط هذا الرعب الفسيفسائيأن أقدم اعتذاري إذا ما لامست تلابيبي شجرة غدر أو داست دون قصد ....عشبة موتالمقصلة ...هنا سجن براح والجلاد ....طبيب يداوي الجراح ليفتحها مرة أخرى... ويصير السفاح إلها.....يحيي ويميت ! ارفعي اللحد قليلا.....ها أنا قادمة أحمل سلال الشوق لرائحتك الزكية وجوع العمر الآفل لحضن – وحده - علمني معنى الوفاء وحب الوطن اعرف أنك جمعت كل ما تبعثر مني في سنين البعاد ....وأنت تقتفين خطاي : اااهاتي....تنهداتي....ودموعي التي لم تسمح بأن تضيعي أثري....على صدرك ....تهدهدينه كل ليلة لتطرد الطمأنينة جنود القلق والأرقالغزاة الذين لم يسمحوا يوما باستدارة الابتسامة....واكتمال الحلم ! قارسة هي الحياة بعيدا عنك لعل القبر حيث ترقدين أكثر أمانا لعل الرميم هناك أكثر دفئا تحته ينام وجه الشمس الناعم بين جزيئاته تخبئين حكاياي المنتظرة سأحمل الوطن معي.... هو أيضا يتيم....ينام في العراء هدموا بيوته ...شردوا سكانه كم حاول الإبحار نحو البر الثاني ...حيث الموت أقل بردا وكآبة كم ابتلع حقن الصبر ....في محاولات انتحارية لكن الأوثان أبت إلا أن يعيش مكسورا مبتور الأطراف .....فاقدا للذاكرة على مصل فيروسي يعتاشهو –هنا- بداخلي ....تارة يرتجف وأخرى يشتم التاريخ الملون في كتب الأطفال يلعن الشعر الزاحف على ركبتيه الأناشيد المقفاة حفاظا على الإيقاع مادام لا قيمة للمعنى الأرباب ...وجوه متعددة ...متلونة ... تبيع الحقائق في المزاد العلني وتربي الأوهام في قفص ذهبي ......
#المزاد
#العلني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746350
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد أمي....ارفعي اللحد قليلا....وخذيني لا شيء هنا يستحق الانتظارلا شيء يستحق الاحتراق الوجوه....صور وتماثيل...أحالتها السنون أليافا باهتة تتجاذبها الأكاذيب والخدع القسوة عبادة.... لا يمل منها الطغاة...الغزاة ... الحماة بصيغة المكر....وجمع الدهاء ! الحب رخيص يا أمي ... كماالمرض...يموت ببطء في الزوايا ....وفوق رفوف المكتبات حيث الغبار يدفيء عشاق الزمن الآفل الوعي بكتيريا...حشدوا كل المبيدات لقتلها ...الخيانة خمرة تحتسيها القلوب جهارا بريستيج ...يرفع شأن المولعين بتسليع البشر...وتعليب الإنسانية النفاق يطلع من الأحشاء ...أنفاسا تتسلق الأعناق ...في سباق نحو الهاوية والرؤوس تتطاير ...في بانوراما المشانق مادام الطغاة تماثيل متعددة مهما كسرت أحدها....يطلع الآخر برائحة أخرى ....ولون يشبه القدر الرعب مسرحيات هزلية ...تشد انتباه الصغار والكبار تستفز الضحكات واللعنات على حد سواء الموت ينخر الدواخل ممزوجا بالشاي ...والحرقة كيما يكشف النهار وجه القتلة ...ويتبرأ القهر من دم الشهداء ! شديني أمي.....فالكراهية نظيفة هنا رائحتها عطر باريسي وألوانها توليب ..أوركيد ....وبنفسج مجبرة أنا وسط هذا الرعب الفسيفسائيأن أقدم اعتذاري إذا ما لامست تلابيبي شجرة غدر أو داست دون قصد ....عشبة موتالمقصلة ...هنا سجن براح والجلاد ....طبيب يداوي الجراح ليفتحها مرة أخرى... ويصير السفاح إلها.....يحيي ويميت ! ارفعي اللحد قليلا.....ها أنا قادمة أحمل سلال الشوق لرائحتك الزكية وجوع العمر الآفل لحضن – وحده - علمني معنى الوفاء وحب الوطن اعرف أنك جمعت كل ما تبعثر مني في سنين البعاد ....وأنت تقتفين خطاي : اااهاتي....تنهداتي....ودموعي التي لم تسمح بأن تضيعي أثري....على صدرك ....تهدهدينه كل ليلة لتطرد الطمأنينة جنود القلق والأرقالغزاة الذين لم يسمحوا يوما باستدارة الابتسامة....واكتمال الحلم ! قارسة هي الحياة بعيدا عنك لعل القبر حيث ترقدين أكثر أمانا لعل الرميم هناك أكثر دفئا تحته ينام وجه الشمس الناعم بين جزيئاته تخبئين حكاياي المنتظرة سأحمل الوطن معي.... هو أيضا يتيم....ينام في العراء هدموا بيوته ...شردوا سكانه كم حاول الإبحار نحو البر الثاني ...حيث الموت أقل بردا وكآبة كم ابتلع حقن الصبر ....في محاولات انتحارية لكن الأوثان أبت إلا أن يعيش مكسورا مبتور الأطراف .....فاقدا للذاكرة على مصل فيروسي يعتاشهو –هنا- بداخلي ....تارة يرتجف وأخرى يشتم التاريخ الملون في كتب الأطفال يلعن الشعر الزاحف على ركبتيه الأناشيد المقفاة حفاظا على الإيقاع مادام لا قيمة للمعنى الأرباب ...وجوه متعددة ...متلونة ... تبيع الحقائق في المزاد العلني وتربي الأوهام في قفص ذهبي ......
#المزاد
#العلني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746350
الحوار المتمدن
مالكة حبرشيد - في المزاد العلني
مالكة حبرشيد : سفر بين الكلمات
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد وأنت تسافر بين الكلماتطلبا لمتعة عابرةأو قصة عاثرةتوخى الحذرفتحتَ كل حرف قلبٌ ينزفبين الفواصل جراحٌ لا تندملفي جوف علامات الاستفهامهزائمٌ...تنتفضعلى ملمح النص دهشةٌاكبر من القصيدمن هوامش تبتلعُ لبَّ الحكايةكيما يصابُ العابرونبوعكةِ ضميرأو قلقٍ يفسدُ ترتيب الحواسمن أجل سهرة باذخةأعدت سلفا لربطات عنق لماعةلجلابيب تتنافسُ في القِصر والطولوعطور تحمل تواقيع الضفة الأخرى من الترفلا تستعجل في القراءةعل التلاوة تكون علاجالداء مزمن أصاب العباراتفأصبحت عاجزة عن تبليغ الخطابضمادا للغةٍ أثخنتها الجراحُوحروف جرلا تتوانى عن الجرجرةمهما كانت المطباتُ سحيقةومهدئا لعلاماتِ تعجبٍ ما عادت تقوى على الانتصابكم رخيصٌ جدا أن يكون الأرق ثمنَ الهزيمةوالقلقُ نديما يجاذبك أطراف الهوانكلما ارتفعت حرارتك بادرك بعذرٍ يخفض حمى الخجلبفيديو يرقيك من اضطرابات الحقيقةوأدعيةٍ منتقاة بعنايةتبعدُ عفاريت الوقت ..ولو إلى حينلتظل الجمجمة علبةً سوداء فارغةهمها متابعةُ الحلقات القادمة من قصة الناس اقتناعا بالمثل = إذا عمت هانت !كلُّ عودٍ يابس النبرة لا يستهويناقد يداهمنا بنكزة وقد يعميناكلُّ كرامةٍ جفت على مقعد بالمقهىلن تمنح اخضرارا ولن يكون لها امتدادنحو الرصيف الآخر حيث الانتظارُ يرتّبوصفاتِ الزمن القادمفي قارورة نسيان يخبئها ثم يلقيها في البحر عربونَ يأس ما دام العلاج منعدما والشفاء مستحيلافالحب لا يولد من تبغ المقاهيولا الكرامة تطلع من تطويحاتلا تتوقف على أبواب الملاهيولا الحرية تحيا في زيف الغضبونضالاتِ الأسماء المستعارةعلى شاشة الفايسبوكزادُ القبيلة خبزٌ معجونٌ بالدماءونحن نفقعُ الخطبَفي الدروب المغلقة للزجاجننشر الشعاراتِ في شوارعهالمكتظةِ بأبطال يغيّرون البروفايلعند كل حدث ...بكلِّ جسارةنستهزيء من عيون المخبرينمن أصدقائنا الأعداء حلفائنا المخلصين المخادعينهكذا يمضي النهارُ يليه الليلُ وهو يصنّف الزهورَهذه حمراءُ للحبالصفراءُ للموتبينهما اخضرارٌ باهت ينحازُ للرماديحيث تفقد الحكاياتُ معانيهابين برودة الازرار يموت الأبطاليتوه الجمرُ عن ماواهمتّهمًا الألفية الثالثة بإفساد الأخلاق والأطعمةتسميم مفاجآت جميلة تحملها الأبراجُوالحظُّ الهارب في أنفاق الوهمممتطيًا فرسَ الهوانحاملا سيفَ الخيبة وحصانُ طروادة وسط الميدان ينتظرُ فرصةً سانحة ليحملنا جميعا في رحلةٍ جميلة بين المآثر التاريخية لأمجادنا الوهمية !!! ......
#الكلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748683
#الحوار_المتمدن
#مالكة_حبرشيد وأنت تسافر بين الكلماتطلبا لمتعة عابرةأو قصة عاثرةتوخى الحذرفتحتَ كل حرف قلبٌ ينزفبين الفواصل جراحٌ لا تندملفي جوف علامات الاستفهامهزائمٌ...تنتفضعلى ملمح النص دهشةٌاكبر من القصيدمن هوامش تبتلعُ لبَّ الحكايةكيما يصابُ العابرونبوعكةِ ضميرأو قلقٍ يفسدُ ترتيب الحواسمن أجل سهرة باذخةأعدت سلفا لربطات عنق لماعةلجلابيب تتنافسُ في القِصر والطولوعطور تحمل تواقيع الضفة الأخرى من الترفلا تستعجل في القراءةعل التلاوة تكون علاجالداء مزمن أصاب العباراتفأصبحت عاجزة عن تبليغ الخطابضمادا للغةٍ أثخنتها الجراحُوحروف جرلا تتوانى عن الجرجرةمهما كانت المطباتُ سحيقةومهدئا لعلاماتِ تعجبٍ ما عادت تقوى على الانتصابكم رخيصٌ جدا أن يكون الأرق ثمنَ الهزيمةوالقلقُ نديما يجاذبك أطراف الهوانكلما ارتفعت حرارتك بادرك بعذرٍ يخفض حمى الخجلبفيديو يرقيك من اضطرابات الحقيقةوأدعيةٍ منتقاة بعنايةتبعدُ عفاريت الوقت ..ولو إلى حينلتظل الجمجمة علبةً سوداء فارغةهمها متابعةُ الحلقات القادمة من قصة الناس اقتناعا بالمثل = إذا عمت هانت !كلُّ عودٍ يابس النبرة لا يستهويناقد يداهمنا بنكزة وقد يعميناكلُّ كرامةٍ جفت على مقعد بالمقهىلن تمنح اخضرارا ولن يكون لها امتدادنحو الرصيف الآخر حيث الانتظارُ يرتّبوصفاتِ الزمن القادمفي قارورة نسيان يخبئها ثم يلقيها في البحر عربونَ يأس ما دام العلاج منعدما والشفاء مستحيلافالحب لا يولد من تبغ المقاهيولا الكرامة تطلع من تطويحاتلا تتوقف على أبواب الملاهيولا الحرية تحيا في زيف الغضبونضالاتِ الأسماء المستعارةعلى شاشة الفايسبوكزادُ القبيلة خبزٌ معجونٌ بالدماءونحن نفقعُ الخطبَفي الدروب المغلقة للزجاجننشر الشعاراتِ في شوارعهالمكتظةِ بأبطال يغيّرون البروفايلعند كل حدث ...بكلِّ جسارةنستهزيء من عيون المخبرينمن أصدقائنا الأعداء حلفائنا المخلصين المخادعينهكذا يمضي النهارُ يليه الليلُ وهو يصنّف الزهورَهذه حمراءُ للحبالصفراءُ للموتبينهما اخضرارٌ باهت ينحازُ للرماديحيث تفقد الحكاياتُ معانيهابين برودة الازرار يموت الأبطاليتوه الجمرُ عن ماواهمتّهمًا الألفية الثالثة بإفساد الأخلاق والأطعمةتسميم مفاجآت جميلة تحملها الأبراجُوالحظُّ الهارب في أنفاق الوهمممتطيًا فرسَ الهوانحاملا سيفَ الخيبة وحصانُ طروادة وسط الميدان ينتظرُ فرصةً سانحة ليحملنا جميعا في رحلةٍ جميلة بين المآثر التاريخية لأمجادنا الوهمية !!! ......
#الكلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748683
الحوار المتمدن
مالكة حبرشيد - سفر بين الكلمات