ليث الجادر : ملخص مادي جدلي لمحفزات حركة التاريخ
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر ليس هناك فضيله واحده يمارسها الانسان لاترتبط جوهريا بمعنى اراداته التي هي محاوله لاعاده انتاج انعكاسات العالم الموضوعي الذي يحيط به , وهذا لايعني ان الفضيله غريزه نائمه في وجدانه , بل يعني ان وجود الانسان بذاته هو فضيله وان هذه الفضيله في مسعى دائم لان تمارس ذاتها في خضم تفاعلها مع الوجود الموضوعي الاخر , الانسان قيمه ديناميكيه بينما كل ماهو خارج عن وجوده وبكل العالم الموضوعي انما ذا قيمه ميكانيكيه , فالشمس تبقى هي واجده , ويبقى الذئب واحد وان تحول كمه الى ملايين القطعان ,والجبل واحد وتحولت كل بحار العالم الى جبال فالنتيجه ان هناك كم معين من شيء اسمه جبل , اما قيمة الانسان الديناميكيه فهي التي تجعل من اسم الانسان انما مفهوم مجرد عام يدلل على وجود لمليارات الكائنات التي انعتقت من الاطار الوجودي النمطي , على ان هذا الاطار بقى يستخلق ذاته باعتباره مبدا اعلى للوجود في الكينونه الانسانيه من خلال شروط الضروره في تنميط الانسان بتشكيلات مجتمعيه بدءا من العائله الكبيره والعشيره ومرورا بالقبيله والشعب ومن ثم الامه , انه تنميط ومحاوله لتشكيل المفهوم العام للانسان نم كموضوعه تاريخيه انسانيه ومدعومه بالكامل من اراده الانسان , فالعالم الموضوعي بكل ظواهره لم تتغيرعلاقته التي تتحكم بها القيمه الميكانيكيه مع نمطية الجماعات الانسانيه المختلفه والطبيعه لاتتعامل مع فلان عشيره غير تعاملها مع اخرى , الا ان فلان قبيله استطاعة ان تقيم علاقات مختلفه مع نفس الموضوع الخارجي باختلاف عما اقامته القبيله الاخرى , ان مجموع هذه النمطيات الضعيفه اوجد امكانيات البحث عن نمطيه ما للمفهوم العام للانسان نابع من استقلالية قيمته وديناميكيتها التي تتجسد بصوره كامله في نشاط العمل والانتاج الخالق (السلعي ) فكان ظهور الدوله البرجوازيه هو بداية مسار تنميطي متقدم يسكتشف مكامن رقي الوجود الانساني , وحتى لا ياخذ تقييم الدوله البرجوازيه هذا معناه المقبول والصائب يجب ان نتوقف عند جدليه حركه الرقي والتي تنفي بعضها ببعضها , فتراكم فائض الانتاج كان على الدوام هو المحرك الازلي لتطور شكل اجتماع الانسان والذي كان ضروره مصيريه في مجرى صراع الانسان مع الطبيعه وسائر الوجود الموضوعي , لكن انعكاسات اعادة تنظيم الجماعه الانسانيه والذي اوجد حالة التمايزات الطبقيه كان اتعاسا وتصعيب لكينونة الانسان المتواجد في مستوى طبقي متدني , هذه التعاسه الوجوديه لو انها كانت اقل بدرجات عما هي عليه في زمنها , لبقت تلازمنا الى يومنا هذا , لو ان العبيد لم يعانوا ما نحن الان ووفق قياساتنا من آلآم وانحطاط وجودي ..لما كان هناك اقنان وهم اقل معاناة بشكل ما من العبيد , وما تحرر فيما بعد العمال من قيود القنانه وشرعوا باستثمار الممكنات الواقعيه لاستعاده حريه الانسان , ان الدوله البرجوازيه في هذا السياق تمثل عقده التكتيك في حركه التاريخ التي ستفضي لان يستعيد الانسان حرية وجوده في اجتماع انساني يخفف باقصى الدرجات عن واقعه , ضغوطات الهيمنة النمطيه والتي هي تعني هنا سيادة الاداره الاجتماعيه المؤوسسه على التعامل مع الانسان الفرد من خلال صياغة اطار موحد للمجموع الانساني الذي توحد فيه الحاجات ويحاصرها بنسق عام , والمواطنه التي هي المفرده الاكثر حظورا في ربط مفردات الدوله البرجوازيه , هي في ذات الوقت اكثر مفهوم بدا يتاكل مع الادراك الحسي للانسان ان لم يكن قد انهار فعليا وبدأ يتلاشى ..ولا يمكن ان يتلاشى شيء او يموت بلا ولاده جديد لانهل ايمكن ان يكون هناك شيء من لاشيء وان يكون هناك خلق بمعنى الانبثاق من العدم , انما هو بروز شكل خاص لشيء اضمحل ......
#ملخص
#مادي
#جدلي
#لمحفزات
#حركة
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682169
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر ليس هناك فضيله واحده يمارسها الانسان لاترتبط جوهريا بمعنى اراداته التي هي محاوله لاعاده انتاج انعكاسات العالم الموضوعي الذي يحيط به , وهذا لايعني ان الفضيله غريزه نائمه في وجدانه , بل يعني ان وجود الانسان بذاته هو فضيله وان هذه الفضيله في مسعى دائم لان تمارس ذاتها في خضم تفاعلها مع الوجود الموضوعي الاخر , الانسان قيمه ديناميكيه بينما كل ماهو خارج عن وجوده وبكل العالم الموضوعي انما ذا قيمه ميكانيكيه , فالشمس تبقى هي واجده , ويبقى الذئب واحد وان تحول كمه الى ملايين القطعان ,والجبل واحد وتحولت كل بحار العالم الى جبال فالنتيجه ان هناك كم معين من شيء اسمه جبل , اما قيمة الانسان الديناميكيه فهي التي تجعل من اسم الانسان انما مفهوم مجرد عام يدلل على وجود لمليارات الكائنات التي انعتقت من الاطار الوجودي النمطي , على ان هذا الاطار بقى يستخلق ذاته باعتباره مبدا اعلى للوجود في الكينونه الانسانيه من خلال شروط الضروره في تنميط الانسان بتشكيلات مجتمعيه بدءا من العائله الكبيره والعشيره ومرورا بالقبيله والشعب ومن ثم الامه , انه تنميط ومحاوله لتشكيل المفهوم العام للانسان نم كموضوعه تاريخيه انسانيه ومدعومه بالكامل من اراده الانسان , فالعالم الموضوعي بكل ظواهره لم تتغيرعلاقته التي تتحكم بها القيمه الميكانيكيه مع نمطية الجماعات الانسانيه المختلفه والطبيعه لاتتعامل مع فلان عشيره غير تعاملها مع اخرى , الا ان فلان قبيله استطاعة ان تقيم علاقات مختلفه مع نفس الموضوع الخارجي باختلاف عما اقامته القبيله الاخرى , ان مجموع هذه النمطيات الضعيفه اوجد امكانيات البحث عن نمطيه ما للمفهوم العام للانسان نابع من استقلالية قيمته وديناميكيتها التي تتجسد بصوره كامله في نشاط العمل والانتاج الخالق (السلعي ) فكان ظهور الدوله البرجوازيه هو بداية مسار تنميطي متقدم يسكتشف مكامن رقي الوجود الانساني , وحتى لا ياخذ تقييم الدوله البرجوازيه هذا معناه المقبول والصائب يجب ان نتوقف عند جدليه حركه الرقي والتي تنفي بعضها ببعضها , فتراكم فائض الانتاج كان على الدوام هو المحرك الازلي لتطور شكل اجتماع الانسان والذي كان ضروره مصيريه في مجرى صراع الانسان مع الطبيعه وسائر الوجود الموضوعي , لكن انعكاسات اعادة تنظيم الجماعه الانسانيه والذي اوجد حالة التمايزات الطبقيه كان اتعاسا وتصعيب لكينونة الانسان المتواجد في مستوى طبقي متدني , هذه التعاسه الوجوديه لو انها كانت اقل بدرجات عما هي عليه في زمنها , لبقت تلازمنا الى يومنا هذا , لو ان العبيد لم يعانوا ما نحن الان ووفق قياساتنا من آلآم وانحطاط وجودي ..لما كان هناك اقنان وهم اقل معاناة بشكل ما من العبيد , وما تحرر فيما بعد العمال من قيود القنانه وشرعوا باستثمار الممكنات الواقعيه لاستعاده حريه الانسان , ان الدوله البرجوازيه في هذا السياق تمثل عقده التكتيك في حركه التاريخ التي ستفضي لان يستعيد الانسان حرية وجوده في اجتماع انساني يخفف باقصى الدرجات عن واقعه , ضغوطات الهيمنة النمطيه والتي هي تعني هنا سيادة الاداره الاجتماعيه المؤوسسه على التعامل مع الانسان الفرد من خلال صياغة اطار موحد للمجموع الانساني الذي توحد فيه الحاجات ويحاصرها بنسق عام , والمواطنه التي هي المفرده الاكثر حظورا في ربط مفردات الدوله البرجوازيه , هي في ذات الوقت اكثر مفهوم بدا يتاكل مع الادراك الحسي للانسان ان لم يكن قد انهار فعليا وبدأ يتلاشى ..ولا يمكن ان يتلاشى شيء او يموت بلا ولاده جديد لانهل ايمكن ان يكون هناك شيء من لاشيء وان يكون هناك خلق بمعنى الانبثاق من العدم , انما هو بروز شكل خاص لشيء اضمحل ......
#ملخص
#مادي
#جدلي
#لمحفزات
#حركة
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682169
الحوار المتمدن
ليث الجادر - ملخص مادي جدلي لمحفزات حركة التاريخ
مسعد عربيد : نحو فهم مادي للعِرق في أميركا
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد "في مجتمع يتنكر للعدالة ويفرض الفقر ويسوده الجهل، وحيث تشعر طبقة، أي طبقة،بأنه (المجتمع) ليس سوى مؤامرة منظمة للقهر والنهب والاحتقار، في مجتمع كهذا لا يمكن أنْ يتوفر الأمان لا للفرد ولا للمتلكات."فريدريك دوجلاس (1818 ــ 1895)مفكر وكاتب ومناضل أميركي أسودتناولت في الفصول السابقة بعض جوانب العُنصرية وإشكالياتها في الولايات المتحدة وهو، بدون شك، موضوع معقد ومتشعب. وسوف أعمد في هذا الفصل إلى تقديم بعض المفاهيم المفصلية التي تشكل مدخلاً لفهم نقدي للعِرق والعُنصرية في الحالة الأميركية وصولاً إلى ترسيخ فهم طبقي قوامه: أنَّ جذور التمييز العُنصري وأسبابه وعوامل ديمومته تكمن في المصالح الطبقية للأغلبية البيضاء المهيمنة وحمايتها وإبقاء هذه الطبقة في موقع السلطة والتحكم بمقاليد القرار السياسي والاقتصادي.أود الإشارة هنا، وإن لم يكن هذا من صلب موضوعنا ودون أنْ ندخل في التفاصيل في هذا المقام، إلى أنَّ وجهات النظر التي أطرحها في هذا الفصل قد لا تَلقى موافقة أو ترحيباً بين الكثيرين من العرب الأميركيين، بل يظل موقف هؤلاء موقفاً خلافياً في أحسن الأحوال. فالعرب الأميركيون يختلفون في هذه المسألة وتتباين آراؤهم ومواقفهم كما هو شأنهم في العديد من المسائل السياسية والاجتماعية في أميركا. وبالرغم من التوق الانفعالي في أنْ يشكل العرب الأميركيون كتلة واحدة، على الأقل في الموقف السياسي والعملية الانتخابية الأميركية، إلا أنَّ واقع الأمر كان دوماً مغايراً ومعاكساً لهذه الرغبة، لأنَّ مواقف العرب في أميركا، كغيرهم من الجاليات والأقليات المهاجرة، ينبع من الموقع والمصالح الطبقية والاجتماعية وحتى الشخصية للمهاجر، كما يعود في جزءٍ منه إلى دوافع الهجرة ويتأثر بالخلفية والموقع الاجتماعي والاقتصادي للمهاجر في الوطن الأصل.يتوجب علينا، من أجل التأسيس لفهم نقدي لمسألة العِرق عموماً وفي أميركا على وجه الخصوص، أنْ نجلّس العِرق والعلاقات العِرقية في إطار العلاقات الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية في المجتمع، فدراسة العِرق يجب أنْ تقوم على أنّه، في الجوهر، بنيان اجتماعي محدد وظاهرة اجتماعية واقتصادية وإنسانية. وعليه، فإنَّ فهم مسألة العِرق يتطلب وضعها ضمن النظام الاجتماعي ـ الاقتصادي المهيمن في الولايات المتحدة، أي النظام الرأسمالي، وهذا الأمر لا يتسنى بعيداً عن شمولية ودينامية هذا النظام. ودون الالتفات في هذه اللوحة المعقدة، إلى خصوصيات الحالة الأميركية (دور الرأسمالية في نشأة وتطور المجتمع والدولة)، فإنَّ التراتبية العِرقية وكافة تصنيفاتها في الولايات المتحدة تظل مجردة وعائمة في فضائها المطلق دون أنْ تمس الوقع القائم، ناهيك عن أنها تبقى مختزلة ومبتورة من أصولها وجذورها التي تكمن تحديداً في نشأة الرأسمالية الأميركية وتطورها على امتداد القرون الأربعة الماضية.بعبارة أخرى، فإنَّ الحديث عن العبودية والعِرق والعَرقنة والتمييز العُنصري، دون الغوص في الطبيعة والجذور الرأسمالية للمجتمع الأميركي وخارج سياق النظام الرأسمالي المهيمن عليه، يبدو وكأنه حديث يدور في كوكب آخر وزمن آخر. والأخطر أنَّ مثل هذه النظرة المبتورة والقاصرة تجعل من العِرق وكأنه الأمر العادي والطبيعي في تنظيم المجتمع والعلاقات الاجتماعية في ذلك البلد.قبل الدخول في مناقشة النهج المادي للعِرق والعُنصرية في الولايات المتحدة، يفيدنا أنْ نقدم بعض الملاحظات المكثفة لتسليط بعض الضوء على الأوضاع العِرقية في أميركا كمدخل للتحليل الطبقي لهذه المسألة.1) إنَّ ما نراه في المشهد الأم ......
#مادي
#للعِرق
#أميركا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683888
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد "في مجتمع يتنكر للعدالة ويفرض الفقر ويسوده الجهل، وحيث تشعر طبقة، أي طبقة،بأنه (المجتمع) ليس سوى مؤامرة منظمة للقهر والنهب والاحتقار، في مجتمع كهذا لا يمكن أنْ يتوفر الأمان لا للفرد ولا للمتلكات."فريدريك دوجلاس (1818 ــ 1895)مفكر وكاتب ومناضل أميركي أسودتناولت في الفصول السابقة بعض جوانب العُنصرية وإشكالياتها في الولايات المتحدة وهو، بدون شك، موضوع معقد ومتشعب. وسوف أعمد في هذا الفصل إلى تقديم بعض المفاهيم المفصلية التي تشكل مدخلاً لفهم نقدي للعِرق والعُنصرية في الحالة الأميركية وصولاً إلى ترسيخ فهم طبقي قوامه: أنَّ جذور التمييز العُنصري وأسبابه وعوامل ديمومته تكمن في المصالح الطبقية للأغلبية البيضاء المهيمنة وحمايتها وإبقاء هذه الطبقة في موقع السلطة والتحكم بمقاليد القرار السياسي والاقتصادي.أود الإشارة هنا، وإن لم يكن هذا من صلب موضوعنا ودون أنْ ندخل في التفاصيل في هذا المقام، إلى أنَّ وجهات النظر التي أطرحها في هذا الفصل قد لا تَلقى موافقة أو ترحيباً بين الكثيرين من العرب الأميركيين، بل يظل موقف هؤلاء موقفاً خلافياً في أحسن الأحوال. فالعرب الأميركيون يختلفون في هذه المسألة وتتباين آراؤهم ومواقفهم كما هو شأنهم في العديد من المسائل السياسية والاجتماعية في أميركا. وبالرغم من التوق الانفعالي في أنْ يشكل العرب الأميركيون كتلة واحدة، على الأقل في الموقف السياسي والعملية الانتخابية الأميركية، إلا أنَّ واقع الأمر كان دوماً مغايراً ومعاكساً لهذه الرغبة، لأنَّ مواقف العرب في أميركا، كغيرهم من الجاليات والأقليات المهاجرة، ينبع من الموقع والمصالح الطبقية والاجتماعية وحتى الشخصية للمهاجر، كما يعود في جزءٍ منه إلى دوافع الهجرة ويتأثر بالخلفية والموقع الاجتماعي والاقتصادي للمهاجر في الوطن الأصل.يتوجب علينا، من أجل التأسيس لفهم نقدي لمسألة العِرق عموماً وفي أميركا على وجه الخصوص، أنْ نجلّس العِرق والعلاقات العِرقية في إطار العلاقات الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية في المجتمع، فدراسة العِرق يجب أنْ تقوم على أنّه، في الجوهر، بنيان اجتماعي محدد وظاهرة اجتماعية واقتصادية وإنسانية. وعليه، فإنَّ فهم مسألة العِرق يتطلب وضعها ضمن النظام الاجتماعي ـ الاقتصادي المهيمن في الولايات المتحدة، أي النظام الرأسمالي، وهذا الأمر لا يتسنى بعيداً عن شمولية ودينامية هذا النظام. ودون الالتفات في هذه اللوحة المعقدة، إلى خصوصيات الحالة الأميركية (دور الرأسمالية في نشأة وتطور المجتمع والدولة)، فإنَّ التراتبية العِرقية وكافة تصنيفاتها في الولايات المتحدة تظل مجردة وعائمة في فضائها المطلق دون أنْ تمس الوقع القائم، ناهيك عن أنها تبقى مختزلة ومبتورة من أصولها وجذورها التي تكمن تحديداً في نشأة الرأسمالية الأميركية وتطورها على امتداد القرون الأربعة الماضية.بعبارة أخرى، فإنَّ الحديث عن العبودية والعِرق والعَرقنة والتمييز العُنصري، دون الغوص في الطبيعة والجذور الرأسمالية للمجتمع الأميركي وخارج سياق النظام الرأسمالي المهيمن عليه، يبدو وكأنه حديث يدور في كوكب آخر وزمن آخر. والأخطر أنَّ مثل هذه النظرة المبتورة والقاصرة تجعل من العِرق وكأنه الأمر العادي والطبيعي في تنظيم المجتمع والعلاقات الاجتماعية في ذلك البلد.قبل الدخول في مناقشة النهج المادي للعِرق والعُنصرية في الولايات المتحدة، يفيدنا أنْ نقدم بعض الملاحظات المكثفة لتسليط بعض الضوء على الأوضاع العِرقية في أميركا كمدخل للتحليل الطبقي لهذه المسألة.1) إنَّ ما نراه في المشهد الأم ......
#مادي
#للعِرق
#أميركا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683888
الحوار المتمدن
مسعد عربيد - نحو فهم مادي للعِرق في أميركا
مورغان ميرتويل : العمل الجنسي مقابل الجنس: نحو تحليل مادي للرغبة
#الحوار_المتمدن
#مورغان_ميرتويل الفصل 14 من كتاب Pour un féminisme de la totalité، الصادر عن دار نشر أمستردام عام 2017يمكن قراءة هذه إلى جانب هذه الورقة المقالات والأوراق التالية: للكاتبة مورغان مورتويل: تأسيس نقابة لعاملات الجنس: تحديات وآفاق، هل يمكن لعاملات الجنس التفكير بتحررهن؟، نحن عاهرات، أنتم ماذا؟، ‫-;-عاهرات، أجساد مشتهاة والتحرر‬-;-، للكاتبة روز ماري هينينسي: السياسات الجنسية والحاجات الاجتماعية: نحو نسوية ماركسية، للكاتب: جيانفرانكو ريبوتشيني، “الزواج للجميع” والتحرر الجنسي. نحو استراتيجيا سياسية أخرىتتمثل إحدى خصائص التقليد الماركسي بأن التحرر الفردي لا يتعارض مع التحرر الاجتماعي على الإطلاق.(1) منذ البيان الشيوعي، عرف ماركس وإنغلز الشيوعية على أنها “رابطة يكون فيها التطور الحر لكل فرد هو شرط التطور الحر للجميع”(2). من هذه المقاربة، فإن مسألة المساحة التي يجب أن تعطى للرغبات الفردية داخل المنظمات الاشتراكية من المفترض أن تلبي الحاجات الجماعية هي مسألة مركزية.هذا هو السؤال الذي أود الإجابة عنه هنا، من خلال طرحه من وجهة نظر النقاشات التي تثار عند الاعتراف بالعمل الجنسي كعمل في النسوية. يمكن تلخيص الموقف المهيمن وسط هذه النقاشات كالتالي: بقدر ما لا تؤدي علاقة العمل الجنسية إلى رغبة متبادلة بين الأطراف المشتركة به، فإنها تندرج ضمن سلسلة من العنف الجنسي، وبالتالي تكون غريبة عن مجال الرغبة وعن عالم العمل. كما قالت كريستين ديلفي في مقابلة:“إن الرغبة بشراء الخدمات الجنسية من امرأة- أو من رجل الذي سيتم التعامل معه على أنه امرأة- هي جزء من نفس السلسلة. غياب المساواة مع الشخص الآخر، وغياب الرغبات (في هذه الحالة إنكار غياب الرغبة يقع أيضاً ضمن دائرة الرغبة)، إنها مسألة إرغام، واغتصاب بواسطة التهديد والعنف، والدعارة بالمال.” (3)نجد هذا النقد للعمل الجنسي باسم ربط الرغبة بالحرية ومعارضتها للعنف في التيارات المتنوعة من النسوية المعاصرة. كما كتبت المتحدثة باسم مجموعة Osez Le Féminisme!: “ضمن الدعارة، نجد انعدام المساواة والرغبات. إنها فعل جنسي غير مرغوب (وإلا لماذا تطلب [العاملة في الجنس] تعويضاً مالياً؟). هذا هو العنف”.(4) كما أن الرغبة بحسب منى شولي التي تقترح اتخاذها نقطة ارتكاز لكل سياسة تحررية جنسية: على حساب تحول غريب تعتبر فيه العمل الجنسي، إن لم يكن التوجه، على الأقل ممارسة جنسية، فهي تدعونا لتسليط الضوء إلى “التقاربات المفاجئة” بين “اليسار الما بعد حداثوي” و”اليمين الليبرالي” حول “الدعارة”، الذين يريدون “إعادة طرح مسألة الثنائي” و”تخيل إمكانيات أخرى، تعطي مجالاً للتعبير عن الرغبة”.(5) كما أن الرغبة هي التي يطرحها إريك فاسين كنقطة انطلاق- ونهاية- نحو “نظرية نسوية للإغراء”، التي تسمح “بتجاوز الإطار النظري للرضا، والفردية الليبرالية التي تكمن وراءه، من خلال الانطلاق من موضوع الرغبة”، وبالتالي التأسيس، في المقابل، لحركة نسوية “ليست أقل نضالية، إنما مرغوبة أكثر”.(6)هذه المقاربة التي تتشاركها تيارات نسوية متمايزة للغاية هي في الواقع “مغرية”، إلا أنها تقوم على افتراض مسبق كبير جداً: افتراض أن “الرغبة” تتعارض من حيث المبدأ مع “القيد” (دلفي- Delphy) ومع “العنف” (ميلفيرت- Mailfert)، ومع “الفردية الليبرالية” (فاسين- Fassin) وتسمح في هذا الصدد بالتمييز بين الممارسات الاغترابية وتلك التحررية. من هنا تنشأ الحاجة إلى محاربة ما ينفي ويكبح ويقمع الرغبة وتعبيراتها المختلفة.ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الافتراض المسبق إشكالياً من ع ......
#العمل
#الجنسي
#مقابل
#الجنس:
#تحليل
#مادي
#للرغبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751867
#الحوار_المتمدن
#مورغان_ميرتويل الفصل 14 من كتاب Pour un féminisme de la totalité، الصادر عن دار نشر أمستردام عام 2017يمكن قراءة هذه إلى جانب هذه الورقة المقالات والأوراق التالية: للكاتبة مورغان مورتويل: تأسيس نقابة لعاملات الجنس: تحديات وآفاق، هل يمكن لعاملات الجنس التفكير بتحررهن؟، نحن عاهرات، أنتم ماذا؟، ‫-;-عاهرات، أجساد مشتهاة والتحرر‬-;-، للكاتبة روز ماري هينينسي: السياسات الجنسية والحاجات الاجتماعية: نحو نسوية ماركسية، للكاتب: جيانفرانكو ريبوتشيني، “الزواج للجميع” والتحرر الجنسي. نحو استراتيجيا سياسية أخرىتتمثل إحدى خصائص التقليد الماركسي بأن التحرر الفردي لا يتعارض مع التحرر الاجتماعي على الإطلاق.(1) منذ البيان الشيوعي، عرف ماركس وإنغلز الشيوعية على أنها “رابطة يكون فيها التطور الحر لكل فرد هو شرط التطور الحر للجميع”(2). من هذه المقاربة، فإن مسألة المساحة التي يجب أن تعطى للرغبات الفردية داخل المنظمات الاشتراكية من المفترض أن تلبي الحاجات الجماعية هي مسألة مركزية.هذا هو السؤال الذي أود الإجابة عنه هنا، من خلال طرحه من وجهة نظر النقاشات التي تثار عند الاعتراف بالعمل الجنسي كعمل في النسوية. يمكن تلخيص الموقف المهيمن وسط هذه النقاشات كالتالي: بقدر ما لا تؤدي علاقة العمل الجنسية إلى رغبة متبادلة بين الأطراف المشتركة به، فإنها تندرج ضمن سلسلة من العنف الجنسي، وبالتالي تكون غريبة عن مجال الرغبة وعن عالم العمل. كما قالت كريستين ديلفي في مقابلة:“إن الرغبة بشراء الخدمات الجنسية من امرأة- أو من رجل الذي سيتم التعامل معه على أنه امرأة- هي جزء من نفس السلسلة. غياب المساواة مع الشخص الآخر، وغياب الرغبات (في هذه الحالة إنكار غياب الرغبة يقع أيضاً ضمن دائرة الرغبة)، إنها مسألة إرغام، واغتصاب بواسطة التهديد والعنف، والدعارة بالمال.” (3)نجد هذا النقد للعمل الجنسي باسم ربط الرغبة بالحرية ومعارضتها للعنف في التيارات المتنوعة من النسوية المعاصرة. كما كتبت المتحدثة باسم مجموعة Osez Le Féminisme!: “ضمن الدعارة، نجد انعدام المساواة والرغبات. إنها فعل جنسي غير مرغوب (وإلا لماذا تطلب [العاملة في الجنس] تعويضاً مالياً؟). هذا هو العنف”.(4) كما أن الرغبة بحسب منى شولي التي تقترح اتخاذها نقطة ارتكاز لكل سياسة تحررية جنسية: على حساب تحول غريب تعتبر فيه العمل الجنسي، إن لم يكن التوجه، على الأقل ممارسة جنسية، فهي تدعونا لتسليط الضوء إلى “التقاربات المفاجئة” بين “اليسار الما بعد حداثوي” و”اليمين الليبرالي” حول “الدعارة”، الذين يريدون “إعادة طرح مسألة الثنائي” و”تخيل إمكانيات أخرى، تعطي مجالاً للتعبير عن الرغبة”.(5) كما أن الرغبة هي التي يطرحها إريك فاسين كنقطة انطلاق- ونهاية- نحو “نظرية نسوية للإغراء”، التي تسمح “بتجاوز الإطار النظري للرضا، والفردية الليبرالية التي تكمن وراءه، من خلال الانطلاق من موضوع الرغبة”، وبالتالي التأسيس، في المقابل، لحركة نسوية “ليست أقل نضالية، إنما مرغوبة أكثر”.(6)هذه المقاربة التي تتشاركها تيارات نسوية متمايزة للغاية هي في الواقع “مغرية”، إلا أنها تقوم على افتراض مسبق كبير جداً: افتراض أن “الرغبة” تتعارض من حيث المبدأ مع “القيد” (دلفي- Delphy) ومع “العنف” (ميلفيرت- Mailfert)، ومع “الفردية الليبرالية” (فاسين- Fassin) وتسمح في هذا الصدد بالتمييز بين الممارسات الاغترابية وتلك التحررية. من هنا تنشأ الحاجة إلى محاربة ما ينفي ويكبح ويقمع الرغبة وتعبيراتها المختلفة.ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الافتراض المسبق إشكالياً من ع ......
#العمل
#الجنسي
#مقابل
#الجنس:
#تحليل
#مادي
#للرغبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751867
الحوار المتمدن
مورغان ميرتويل - العمل الجنسي مقابل الجنس: نحو تحليل مادي للرغبة