علي المسعود : أنا ديفيد فيلم يرصد رحلة روحية واستكشافية للصبي ديفيد
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film- I Am David رواية (شمال الى الحرية) أو"انا ديفيد" للصحفية وكاتبة الاطفال ( آن هولم) – والتي صدرت في باللغة الدنماركية عام 1963 وترجمت الى عدة لغات منها الانكليزية والفرنسية والالمانية وكذالك السويدية والنرويجية . وفازت الرواية بجائزة أفضل كتاب إسكندنافي للأطفال لعام 1963 . تحولت الى فيلم سينمائي ، وأنتج في عام 2003 وقام بإخراجه المخرج الامريكي "بول فيغ"، تدور أحداث الفيلم حول صبي يبلغ من العمر 12 عامًا يُدعى ديفيد (بن تببر) وقصة فراره من أحد معسكرات العمل القسري في بلغاريا في عام 1952 ، تلك المعسكرات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية ، رغم أن الفيلم لم يشرح كيف أصبح ديفيد "عدوًا" للدولة في مثل سنه ، ربما ورث وضعه من والديه. الطفل ديفيد الذي وعى على الدنيا وهو في معسكر عمال يعامل فيه معاملة السجين ويمارس بحقه أشد أنواع القسوة . وفي المعتقل ولحسن حظه ، يضع القدر أمامه الأصدقاء الطيبين بدءًا من يوهانز (جيمس كافيزيل) الشاب المثقف ، وهو أحتضنه ورعاه في السجن والذي يمنحه التشجيع والأحلام بمستقبل أفضل ، وأستطاع يوهانز أن يصنع للصبي عالمه الوردي ويصور له بأن العالم الخارجي أجمل من المعتقل ويفتح بصيرته في فهم العالم ، يوهانز يدفع حياته من أجل تحقيق حلم الصبي ديفيد ، حين يتحمل عنه سرقة صابونة من غرفة ضابط السجن و يقرر الضابط معاقبة السارق ولذا يعدم الشاب يوهانز بدلا من الصبي ديفيد . لكن يظل صوت (يوهانز) وإرشاداته مرافقة ل( ديفيد) في مسيرته الطويلة . وبعد مقتل صديقه الشاب المثقف الذي كان يرعاه ، يشفق عليه أحد قادة الجيش ومسؤولي الحجز وأصبح يهتم بشؤونه ، لكن مع اقتراب انتقاله من المعسكر قررالتخطيط لتهريب ديفيد خارج المعسكر، ووضع له مخطط لمغادرة بلغاريا إلى اليونان ومنها لإيطاليا عبر البحر، ثم يتجه شمالاً نحو الدنمارك والتي هي موطنه الأصلي ومكان تواجد أمه التي لا يعرف إن كانت حية أم لا . وبمساعدة احد حراس المعسكر ينجح الصبي (ديفيد) في الهروب من المعتقل بعد ايقاف الكشاف الكهربائي الوضوع على الأسوار المكهربة التي تسوّره لمدة 30 ثانية، بحيث يتمكن ديفيد الصبي ذو 12 عاما من التسلل من معسكر الاحتجاز والجري عبر حقل مفتوح . يبدأ الصبي رحلته الطويلة الصبي حاملاّ حقيبة صغيرة وفيها قليل من الخبز مع قطعة من الصابون ، وبوصلة لتحديد إتجاه رحلته نحو الشمال (الدنمارك)، وكذالك يحمل رسالة مختومة عليه توصيلها الى الدنمارك . قد يتساءل المشاهد ، كيف سيواصل الصبي رحلته المجهولة بالنسبة له في العديد من الأراضي التي يجب أن يجتازها؟ ، تخيل أنك ستدفع بمفردك وتواجه العالم بكل تناقضاته وانت صبي في سن الثانية عشرة ، مسلحًا بقليل من الذكاء والشجاعة وفقير التجربة ، وكل الذي تحمله ، رغيف خبز ، وبوصلة ومظروف وجب عليك توصيله إلى بلد لم تسمع به من قبل . هذا هو الاختبار الكبير بالنسبة لديفيد ، الصبي الحكيم والشجاع الذي جاء إلى الحياة حاملا معه هذا الهمّ ، وكما ورد في صفحات الكاتبة " آنا هولم " شمال إلى الحرية" ، الطفل ديفيد الذي وعى على الدنيا وهو في معسكر عمال يعامل فيه مثل السجين ويمارس بحقه أشد أنواع التعذيب . ويعامل حراس معسكر الاحتجاز الطفل ديفيد بقسوة ، ولكن لم يتم عرض أي مشهد يتضمن إعتداء جسدي ل( ديفيد). لديه القليل من المهارات الحياتية ويختزن القليل من الذكريات التي تراوده في المنام ، مثل تلك الومضات من الحظات الدافئة لصورة أمه وهي تضع على خده قبلة قبل النوم ، التي تمنحه شحنة إيجابية وقوة دفع عاطفية . يرافقه في رحلته صوت صديقة غير المرئي الذي أعده للرحلة ، ......
#ديفيد
#فيلم
#يرصد
#رحلة
#روحية
#واستكشافية
#للصبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683813
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film- I Am David رواية (شمال الى الحرية) أو"انا ديفيد" للصحفية وكاتبة الاطفال ( آن هولم) – والتي صدرت في باللغة الدنماركية عام 1963 وترجمت الى عدة لغات منها الانكليزية والفرنسية والالمانية وكذالك السويدية والنرويجية . وفازت الرواية بجائزة أفضل كتاب إسكندنافي للأطفال لعام 1963 . تحولت الى فيلم سينمائي ، وأنتج في عام 2003 وقام بإخراجه المخرج الامريكي "بول فيغ"، تدور أحداث الفيلم حول صبي يبلغ من العمر 12 عامًا يُدعى ديفيد (بن تببر) وقصة فراره من أحد معسكرات العمل القسري في بلغاريا في عام 1952 ، تلك المعسكرات التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية ، رغم أن الفيلم لم يشرح كيف أصبح ديفيد "عدوًا" للدولة في مثل سنه ، ربما ورث وضعه من والديه. الطفل ديفيد الذي وعى على الدنيا وهو في معسكر عمال يعامل فيه معاملة السجين ويمارس بحقه أشد أنواع القسوة . وفي المعتقل ولحسن حظه ، يضع القدر أمامه الأصدقاء الطيبين بدءًا من يوهانز (جيمس كافيزيل) الشاب المثقف ، وهو أحتضنه ورعاه في السجن والذي يمنحه التشجيع والأحلام بمستقبل أفضل ، وأستطاع يوهانز أن يصنع للصبي عالمه الوردي ويصور له بأن العالم الخارجي أجمل من المعتقل ويفتح بصيرته في فهم العالم ، يوهانز يدفع حياته من أجل تحقيق حلم الصبي ديفيد ، حين يتحمل عنه سرقة صابونة من غرفة ضابط السجن و يقرر الضابط معاقبة السارق ولذا يعدم الشاب يوهانز بدلا من الصبي ديفيد . لكن يظل صوت (يوهانز) وإرشاداته مرافقة ل( ديفيد) في مسيرته الطويلة . وبعد مقتل صديقه الشاب المثقف الذي كان يرعاه ، يشفق عليه أحد قادة الجيش ومسؤولي الحجز وأصبح يهتم بشؤونه ، لكن مع اقتراب انتقاله من المعسكر قررالتخطيط لتهريب ديفيد خارج المعسكر، ووضع له مخطط لمغادرة بلغاريا إلى اليونان ومنها لإيطاليا عبر البحر، ثم يتجه شمالاً نحو الدنمارك والتي هي موطنه الأصلي ومكان تواجد أمه التي لا يعرف إن كانت حية أم لا . وبمساعدة احد حراس المعسكر ينجح الصبي (ديفيد) في الهروب من المعتقل بعد ايقاف الكشاف الكهربائي الوضوع على الأسوار المكهربة التي تسوّره لمدة 30 ثانية، بحيث يتمكن ديفيد الصبي ذو 12 عاما من التسلل من معسكر الاحتجاز والجري عبر حقل مفتوح . يبدأ الصبي رحلته الطويلة الصبي حاملاّ حقيبة صغيرة وفيها قليل من الخبز مع قطعة من الصابون ، وبوصلة لتحديد إتجاه رحلته نحو الشمال (الدنمارك)، وكذالك يحمل رسالة مختومة عليه توصيلها الى الدنمارك . قد يتساءل المشاهد ، كيف سيواصل الصبي رحلته المجهولة بالنسبة له في العديد من الأراضي التي يجب أن يجتازها؟ ، تخيل أنك ستدفع بمفردك وتواجه العالم بكل تناقضاته وانت صبي في سن الثانية عشرة ، مسلحًا بقليل من الذكاء والشجاعة وفقير التجربة ، وكل الذي تحمله ، رغيف خبز ، وبوصلة ومظروف وجب عليك توصيله إلى بلد لم تسمع به من قبل . هذا هو الاختبار الكبير بالنسبة لديفيد ، الصبي الحكيم والشجاع الذي جاء إلى الحياة حاملا معه هذا الهمّ ، وكما ورد في صفحات الكاتبة " آنا هولم " شمال إلى الحرية" ، الطفل ديفيد الذي وعى على الدنيا وهو في معسكر عمال يعامل فيه مثل السجين ويمارس بحقه أشد أنواع التعذيب . ويعامل حراس معسكر الاحتجاز الطفل ديفيد بقسوة ، ولكن لم يتم عرض أي مشهد يتضمن إعتداء جسدي ل( ديفيد). لديه القليل من المهارات الحياتية ويختزن القليل من الذكريات التي تراوده في المنام ، مثل تلك الومضات من الحظات الدافئة لصورة أمه وهي تضع على خده قبلة قبل النوم ، التي تمنحه شحنة إيجابية وقوة دفع عاطفية . يرافقه في رحلته صوت صديقة غير المرئي الذي أعده للرحلة ، ......
#ديفيد
#فيلم
#يرصد
#رحلة
#روحية
#واستكشافية
#للصبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683813
الحوار المتمدن
علي المسعود - ( أنا ديفيد) فيلم يرصد رحلة روحية واستكشافية للصبي ديفيد