احمد الحاج : حوار مع اليتيم الذي صار مهندسا ورائدا لأدب وثقافة الأطفال في العراق -حامد الفلاحي -
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مبدعون من بلادي..لطالما سأل القراء والمعجبون والمتابعون لمؤلفاته وكتبه الماتعة المتنوعة التي تغص بها رفوف المكتبات العامة والخاصة عن سر إهتمام هذا المؤلف غزير الانتاج بأدب الطفولة وثقافة الاطفال، كيف لا وقد ولد هذا المبدع العراقي يتيما فـي مدينة الفلوجة سنة (1964) بعد أن توفـي والده وهو فـي سن الرابعة من عمره، فنشأ يتيمـًا ، وقد ترك اليُتمُ الـمبكّـر آثاره البعيدة فـي مستقبله حياتـه ، تعجلّ أهلـه في إدخالـه الـمدرسة على خلفية نضوجه الفكري الـمبكّـر الذي منحـه تفوقـًّـا علـى أقرانـه ، نشأ فـي بيئة ذات أصول قروية تـحكمهـا التقاليد اذ لـم يكن فيها ما يشجّع علـى التفوّق والإبداع ، ولـم يجد لـه فيها أُسوة، فعانى من الغربة الـمبكّـرة وهو يسيـر فـي درب النجاح وحيدًا، كان أول طالب يـحصل علـى شهادة الـهندسة بيـن إخوتـه وأبناء عمومتـه وذلك بعد ان إلتحق بكلية الطب ـ جامعة الـموصل سنة ( 1981) ، الا انه لـم يجد فـي نفسه الـرغبة بدراسة الطب، فإنتقل لدراسة الـهندسة فـي قسم هندسة البناء والإنشاءات ـ الـجامعة التكنولوجية فـي بغداد، ومنها حصل علـى شهادة البكالوريوس فـي الـهندسة سنة (1985) ، انه المهندس والكاتب الهمام حامد الفلاحي ،الذي سبب لنا حيرة من أي محطة نبدأ معه وكل محطاته تستحق أن يُبدأ بها، ومن أي مرفأ نبحر معه وكل مرافئه جديرة بالاهتمام والاستهلال والابحار، وبادرناه بالسؤال الاول :* صدر لكم حديثًا فـي العاصمة العراقية بغداد كتيّب مصوّر تعليميّ توضيحيّ عن كيفية أداء الوضوء والصلاة، يتضمّن عبارة مختصـرة لكلّ مسألة من مسائل الوضوء والصلاة، مع صورة توضّح الـمقصود منها، يقع الكتاب فـي (16) صفحة ملوّنة، ويضم (21) صورة توضيحية، مع الأذكار الرئيسة فـي الصلاة ، والتشهّد والصلاة الإبراهيميّة والأدعية، ألـحق به (4) سور من القرآن الكريم، هي سورة الفاتـحة وثلاث سور قصيـرة، مع بيان معانيها، وتـمّت مراجعة الكتيّب من قبل الدكتور طه الزيديّ، حدّثنا عن أسباب إعداد هذا الكتاب.- يعتبـر إعداد هذا الكتاب (فرض كفاية) قـمنـا به بعد أن اتصل بـي أحد الأخوة، وفاجأنـي بقوله أنه بـحث عن كتاب مصوّر لتعليم الصلاة فـي الكثيـر من مكتبات بغداد فلـم يـجد!يومئذ اتصلتُ بالدكتور طه أحـمد الزيديّ، عضو الـهيئة العليا للـمَجمَع الفقهيّ العراقـيّ الذي وافقنـي الرأي بضرورة إعداد كتاب مصوّر لتعليم الوضوء والصلاة، فقـمتُ بـإعداده وتـصميمه علـى برنامج الفوتوشوب، فيـمـا قام هو بـمراجعته وتدقيقه والتقديم له.وقد تساءلتُ يومهـا: إذا كانت مكتباتنـا تـخلو من كتاب لتعليم الصلاة، فـأيـن مؤسساتـنـا الدينية؟* كانت قراءاتك كثيـرة، وفـي عـمر مبكّـر منذ الـمرحلة الإبتدائية، حيث كنت تلتهم القصص التـي كنت تستعيـرهـا من مكتبة الـمدرسة، ثمّ قرأت بعد ذلك روايات (نـجيب محفوظ)، وكتب ( توفيق الـحكيم)، و( خالد مـحمد خالد)، ثمّ توسّعت قراءاتك لتشمل كتبـًا قديـمة وحديثة ومعاصـرة، فقـرأت لـ(ابـن كثيـر) و( الإمام الشعراوي)، وآخريـن، وكان لتلك القراءات الكثيـرة دورٌ فـي صقل مواهبك وتنمية قدراتك، تُـرى مَن هو الكاتب الذي أثـّر كثيـرًا فـي شخصيّتك، وصاغ أفكارك لاحقـًا؟- فـي مرحلة الدراسة الـمتوسطة قرأت كتاب (رجالٌ حول الرسول) لـخالد مـحمد خالد رحـمه الله تعالـى، وكان له وقعٌ خاص فـي نفسي، ذلك أنّ أسلوب الكاتب فيه كان مـختلفـًا عن كلّ ما قرأته قبله، وعرفتُ لأول مـرّة حلاوة (السّهل الـممتنع)، ذلك الأسلوب الساحر الذي يـجمع بيـن سهولة العبارة وبلاغتهـا، لقد كان خالد مـحمد خالد فـي كتاباته الإس ......
#حوار
#اليتيم
#الذي
#مهندسا
#ورائدا
#لأدب
#وثقافة
#الأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680305
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مبدعون من بلادي..لطالما سأل القراء والمعجبون والمتابعون لمؤلفاته وكتبه الماتعة المتنوعة التي تغص بها رفوف المكتبات العامة والخاصة عن سر إهتمام هذا المؤلف غزير الانتاج بأدب الطفولة وثقافة الاطفال، كيف لا وقد ولد هذا المبدع العراقي يتيما فـي مدينة الفلوجة سنة (1964) بعد أن توفـي والده وهو فـي سن الرابعة من عمره، فنشأ يتيمـًا ، وقد ترك اليُتمُ الـمبكّـر آثاره البعيدة فـي مستقبله حياتـه ، تعجلّ أهلـه في إدخالـه الـمدرسة على خلفية نضوجه الفكري الـمبكّـر الذي منحـه تفوقـًّـا علـى أقرانـه ، نشأ فـي بيئة ذات أصول قروية تـحكمهـا التقاليد اذ لـم يكن فيها ما يشجّع علـى التفوّق والإبداع ، ولـم يجد لـه فيها أُسوة، فعانى من الغربة الـمبكّـرة وهو يسيـر فـي درب النجاح وحيدًا، كان أول طالب يـحصل علـى شهادة الـهندسة بيـن إخوتـه وأبناء عمومتـه وذلك بعد ان إلتحق بكلية الطب ـ جامعة الـموصل سنة ( 1981) ، الا انه لـم يجد فـي نفسه الـرغبة بدراسة الطب، فإنتقل لدراسة الـهندسة فـي قسم هندسة البناء والإنشاءات ـ الـجامعة التكنولوجية فـي بغداد، ومنها حصل علـى شهادة البكالوريوس فـي الـهندسة سنة (1985) ، انه المهندس والكاتب الهمام حامد الفلاحي ،الذي سبب لنا حيرة من أي محطة نبدأ معه وكل محطاته تستحق أن يُبدأ بها، ومن أي مرفأ نبحر معه وكل مرافئه جديرة بالاهتمام والاستهلال والابحار، وبادرناه بالسؤال الاول :* صدر لكم حديثًا فـي العاصمة العراقية بغداد كتيّب مصوّر تعليميّ توضيحيّ عن كيفية أداء الوضوء والصلاة، يتضمّن عبارة مختصـرة لكلّ مسألة من مسائل الوضوء والصلاة، مع صورة توضّح الـمقصود منها، يقع الكتاب فـي (16) صفحة ملوّنة، ويضم (21) صورة توضيحية، مع الأذكار الرئيسة فـي الصلاة ، والتشهّد والصلاة الإبراهيميّة والأدعية، ألـحق به (4) سور من القرآن الكريم، هي سورة الفاتـحة وثلاث سور قصيـرة، مع بيان معانيها، وتـمّت مراجعة الكتيّب من قبل الدكتور طه الزيديّ، حدّثنا عن أسباب إعداد هذا الكتاب.- يعتبـر إعداد هذا الكتاب (فرض كفاية) قـمنـا به بعد أن اتصل بـي أحد الأخوة، وفاجأنـي بقوله أنه بـحث عن كتاب مصوّر لتعليم الصلاة فـي الكثيـر من مكتبات بغداد فلـم يـجد!يومئذ اتصلتُ بالدكتور طه أحـمد الزيديّ، عضو الـهيئة العليا للـمَجمَع الفقهيّ العراقـيّ الذي وافقنـي الرأي بضرورة إعداد كتاب مصوّر لتعليم الوضوء والصلاة، فقـمتُ بـإعداده وتـصميمه علـى برنامج الفوتوشوب، فيـمـا قام هو بـمراجعته وتدقيقه والتقديم له.وقد تساءلتُ يومهـا: إذا كانت مكتباتنـا تـخلو من كتاب لتعليم الصلاة، فـأيـن مؤسساتـنـا الدينية؟* كانت قراءاتك كثيـرة، وفـي عـمر مبكّـر منذ الـمرحلة الإبتدائية، حيث كنت تلتهم القصص التـي كنت تستعيـرهـا من مكتبة الـمدرسة، ثمّ قرأت بعد ذلك روايات (نـجيب محفوظ)، وكتب ( توفيق الـحكيم)، و( خالد مـحمد خالد)، ثمّ توسّعت قراءاتك لتشمل كتبـًا قديـمة وحديثة ومعاصـرة، فقـرأت لـ(ابـن كثيـر) و( الإمام الشعراوي)، وآخريـن، وكان لتلك القراءات الكثيـرة دورٌ فـي صقل مواهبك وتنمية قدراتك، تُـرى مَن هو الكاتب الذي أثـّر كثيـرًا فـي شخصيّتك، وصاغ أفكارك لاحقـًا؟- فـي مرحلة الدراسة الـمتوسطة قرأت كتاب (رجالٌ حول الرسول) لـخالد مـحمد خالد رحـمه الله تعالـى، وكان له وقعٌ خاص فـي نفسي، ذلك أنّ أسلوب الكاتب فيه كان مـختلفـًا عن كلّ ما قرأته قبله، وعرفتُ لأول مـرّة حلاوة (السّهل الـممتنع)، ذلك الأسلوب الساحر الذي يـجمع بيـن سهولة العبارة وبلاغتهـا، لقد كان خالد مـحمد خالد فـي كتاباته الإس ......
#حوار
#اليتيم
#الذي
#مهندسا
#ورائدا
#لأدب
#وثقافة
#الأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680305
الحوار المتمدن
احمد الحاج - حوار مع اليتيم الذي صار مهندسا ورائدا لأدب وثقافة الأطفال في العراق -حامد الفلاحي -
سامي الكيلاني : الدور المتوقع لأدب الأطفال المترجم: قصة -ليلى ترحل من البيت- لأستريد ليندجرين نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني يتم التعامل مع الأدب المترجم كجزء من الثقافات التي يأتي منها فيتحدد الموقف منه انسجاماً مع الموقف من هذه الثقافات، وربما يزيد البعض على ذلك حساسية (بمعناها السلبي) إضافية في هذا التعامل انطلاقاً من تأثيره على هذه الفئة العمرية على شكل حرص مغلف بخوف مبالغ فيه. يمكن تحديد قطبين لهذا التعامل تندرج بينهما درجات من التفاصيل في القبول والرفض: نظرة الفكر المستورد المغلفة بنظرية المؤامرة والاستهداف من جهة، ونظرة القبول التام دون مراعاة الخصوصية الثقافية والحساسية الثقافية بمعناها الإيجابي. وهذا ليس أمراً غريباً، فهو ينطبق على كامل العلوم الإنسانية، ويمده البعض المغالي حتى إلى العلوم الطبيعية. فالحساسية بمعناها الإيجابي ضرورية كأساس للفهم والتفاعل الثقافي في جميع جوانب المعرفة، وحتى في أكثرها عمومية، كالنظرة إلى حقوق الإنسان وانعكاسها في العمل الثقافي والمجتمعي (Ife, 2008). من وجهة نظري فإن النظرة المتوازنة لأدب الأطفال المترجم ينبغي أن تقوم على ركيزتين أساسيتين تتسعان فيما بينهما لمساحة من الحوار وتبادل وجهات النظر بعيداً عن النظرتين القطبيتين، هما: اعتبار الاطلاع على الثقافات الأخرى مصدر إثراء ونضج ذهني للطفل من جهة ودرجة معقولة من مراعاة الخصوصية من جهة أخرى. يضاف إلى هاتين الركيزتين بعد ثالث يتعلق بطبيعة أدب الأطفال، بغض النظر عن الثقافة التي ينتمي إليها، أو اللغة التي يكتب بها، وهو الإيفاء بالمبرر الأساسي لتسميته أدباً- الإمتاع وفي الوقت نفسه قدرته على حمل رسالة بما لا يتناقض مع أو ينتقص من دوره في الإمتاع. من خلال تجربتي كعضو في برنامج تطوير أدب الأطفال الفلسطيني الذي أطلقته وزارة الثقافة الفلسطينية 1996، ومن ثم كمتدرب في الدورة الأولى التي عقدت بمساعدة منظمة دياكونيا السويدية وبالتعاون مع وزارتي الثقافة والتربية، لإعداد فريق المدربين الأساسي الذي عهد إليه أن يطلق كرة الثلج الكبيرة في التدريب في هذا المجال، ومن ثم كمدرب في الفريق الذي شارك في تدريبات أمناء مكتبات ومشرفين تربويين ومعلمين ليقوموا بتدريب أعداد كبيرة من الطواقم التي رعت نشر أدب الأطفال والاهتمام به في المدارس الفلسطينية وفي عدد من مكتبات الطفل في العديد من المدن والقرى والمخيمات، ومن ثم كمحاضر جامعي اقترحت أن يحتوي برنامج إعداد معلمي المرحلة الابتدائية مساقاً في أدب الأطفال لأن غياب ذلك كان يعتبر بالنسبة لبرنامج قسم مثل هذا القسم نقصاً في المهارات الضرورية لمعلم المرحلة الابتدائية الدنيا. خلال كل هذه التجارب كان الانحياز إلى الفهم المسطح لأدب الأطفال، كوسيلة تربوية وعظية مباشرة في اللغة المستعملة وفي الأفكار المتضمنة، عقبة كأداء تقف في وجه الجهود التي تعمل على إخراج الغالبية العظمى من المتدربين والطلبة من إسار هذه النظرة التقليدية والانطلاق إلى الدور الأوسع لأدب الأطفال القائم على التذوق وتنشيط التخيل وإعمال العقل في التساؤل والتحليل، كمدخل للأثر التربوي بعيد المدى وليس الآني المباشر. ويمكنني القول بدرجة عالية من الثقة أن الأعمال المترجمة التي أدخلها البرنامج في المكتبات التي أسست وفي الدورات التدريبية كان لها الأثر الكبير في الاتجاه نحو التغلب على تلك العقبة. لقد كانت المناقشات تنصب دائماً على "الرسالة التربوية" للقصص التي يتم نقاشها بصوت يعكس صوت الوعظ الكبير: صوت "الأستاذ" الذي يعرف ويريد للطفل أن يعرف ما يعرفه هو وبالطريقة التي يريدها هو. وحين نشرت بعض قصصي للأطفال كانت تعليقات البعض وانتقاداتهم تصب في الاتجاه نفسه، اتجاه لا يكلف صاحبه نفسَه ليضعها في موقع الطفل المتلقي. فإذا ......
#الدور
#المتوقع
#لأدب
#الأطفال
#المترجم:
#-ليلى
#ترحل
#البيت-
#لأستريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754595
#الحوار_المتمدن
#سامي_الكيلاني يتم التعامل مع الأدب المترجم كجزء من الثقافات التي يأتي منها فيتحدد الموقف منه انسجاماً مع الموقف من هذه الثقافات، وربما يزيد البعض على ذلك حساسية (بمعناها السلبي) إضافية في هذا التعامل انطلاقاً من تأثيره على هذه الفئة العمرية على شكل حرص مغلف بخوف مبالغ فيه. يمكن تحديد قطبين لهذا التعامل تندرج بينهما درجات من التفاصيل في القبول والرفض: نظرة الفكر المستورد المغلفة بنظرية المؤامرة والاستهداف من جهة، ونظرة القبول التام دون مراعاة الخصوصية الثقافية والحساسية الثقافية بمعناها الإيجابي. وهذا ليس أمراً غريباً، فهو ينطبق على كامل العلوم الإنسانية، ويمده البعض المغالي حتى إلى العلوم الطبيعية. فالحساسية بمعناها الإيجابي ضرورية كأساس للفهم والتفاعل الثقافي في جميع جوانب المعرفة، وحتى في أكثرها عمومية، كالنظرة إلى حقوق الإنسان وانعكاسها في العمل الثقافي والمجتمعي (Ife, 2008). من وجهة نظري فإن النظرة المتوازنة لأدب الأطفال المترجم ينبغي أن تقوم على ركيزتين أساسيتين تتسعان فيما بينهما لمساحة من الحوار وتبادل وجهات النظر بعيداً عن النظرتين القطبيتين، هما: اعتبار الاطلاع على الثقافات الأخرى مصدر إثراء ونضج ذهني للطفل من جهة ودرجة معقولة من مراعاة الخصوصية من جهة أخرى. يضاف إلى هاتين الركيزتين بعد ثالث يتعلق بطبيعة أدب الأطفال، بغض النظر عن الثقافة التي ينتمي إليها، أو اللغة التي يكتب بها، وهو الإيفاء بالمبرر الأساسي لتسميته أدباً- الإمتاع وفي الوقت نفسه قدرته على حمل رسالة بما لا يتناقض مع أو ينتقص من دوره في الإمتاع. من خلال تجربتي كعضو في برنامج تطوير أدب الأطفال الفلسطيني الذي أطلقته وزارة الثقافة الفلسطينية 1996، ومن ثم كمتدرب في الدورة الأولى التي عقدت بمساعدة منظمة دياكونيا السويدية وبالتعاون مع وزارتي الثقافة والتربية، لإعداد فريق المدربين الأساسي الذي عهد إليه أن يطلق كرة الثلج الكبيرة في التدريب في هذا المجال، ومن ثم كمدرب في الفريق الذي شارك في تدريبات أمناء مكتبات ومشرفين تربويين ومعلمين ليقوموا بتدريب أعداد كبيرة من الطواقم التي رعت نشر أدب الأطفال والاهتمام به في المدارس الفلسطينية وفي عدد من مكتبات الطفل في العديد من المدن والقرى والمخيمات، ومن ثم كمحاضر جامعي اقترحت أن يحتوي برنامج إعداد معلمي المرحلة الابتدائية مساقاً في أدب الأطفال لأن غياب ذلك كان يعتبر بالنسبة لبرنامج قسم مثل هذا القسم نقصاً في المهارات الضرورية لمعلم المرحلة الابتدائية الدنيا. خلال كل هذه التجارب كان الانحياز إلى الفهم المسطح لأدب الأطفال، كوسيلة تربوية وعظية مباشرة في اللغة المستعملة وفي الأفكار المتضمنة، عقبة كأداء تقف في وجه الجهود التي تعمل على إخراج الغالبية العظمى من المتدربين والطلبة من إسار هذه النظرة التقليدية والانطلاق إلى الدور الأوسع لأدب الأطفال القائم على التذوق وتنشيط التخيل وإعمال العقل في التساؤل والتحليل، كمدخل للأثر التربوي بعيد المدى وليس الآني المباشر. ويمكنني القول بدرجة عالية من الثقة أن الأعمال المترجمة التي أدخلها البرنامج في المكتبات التي أسست وفي الدورات التدريبية كان لها الأثر الكبير في الاتجاه نحو التغلب على تلك العقبة. لقد كانت المناقشات تنصب دائماً على "الرسالة التربوية" للقصص التي يتم نقاشها بصوت يعكس صوت الوعظ الكبير: صوت "الأستاذ" الذي يعرف ويريد للطفل أن يعرف ما يعرفه هو وبالطريقة التي يريدها هو. وحين نشرت بعض قصصي للأطفال كانت تعليقات البعض وانتقاداتهم تصب في الاتجاه نفسه، اتجاه لا يكلف صاحبه نفسَه ليضعها في موقع الطفل المتلقي. فإذا ......
#الدور
#المتوقع
#لأدب
#الأطفال
#المترجم:
#-ليلى
#ترحل
#البيت-
#لأستريد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754595
الحوار المتمدن
سامي الكيلاني - الدور المتوقع لأدب الأطفال المترجم: قصة -ليلى ترحل من البيت- لأستريد ليندجرين نموذجاً