علي عرمش شوكت : السيد الكاظمي .. يومك الرهن ليس كالبارحة.
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت يبدو ان السيد الكاظمي قد امسى منحدراً بخطوات متوجسة ليمشي على سكة سلفه "عبد المهدي " وماسبقه من الحكام الذين لا يفقهون شيئاً في امور ادارة الدولة بصورة عامة. وبخاصة مايتعلق بضمان الحريات، وتحقيق العدالة حيال جرائم القتل والخطف والتغييب والاغتيال للناشطين اصحاب الرأي السياسي المعارض.. هذا الرجل يعلم بان العقاب والثواب احد اهم سمات العدالة، لكنه تبين ليس بقادر على الابتعاد عن اساليب اسلافه التي لا تعدو عن خداع وتسويف مع سبق الاصرار. بل والقيام بالحماية المعكوسة من ان تكون للمظلوم الى حماية الظالم القاتل عبر تشكيل " اللجان التحقيقية " سيئة الصيت التي غالباً ما تعمل لتغطية واضاعة معالم الجريمة، وكذلك احاطة المجرم بالحماية ووضع ملف قضيتة في ادراج الضياع. ان مهمة الحكم ثقيلة ومن يتصدى لها ينبغي ان يتمتع بقوة ذهنية استثنائية وارادة متحررة في مواجهة التحديات. حيث يتطلب ذلك عدم اللجوء الى الحلول الجزئية لاية مشكلة خطيرة. والا سيصبح عمله ترقيعاً هزيلاً سيعود عليه بالضرر النافذ. ليس مفهوماً سلوك السيد الكاظمي غير المُتزن خلال هذه الايام. ولا يعفى عن كونه مدركاً تماماً بان جل معالجاته لا ترقى لما هو مطلوب.انما خلاصتها الاساءة له قبل جلب الاذى للناس ومن ثمة يخلق حرثاً ومطبات عاثرة في طريقه بالذات فالى اين ذاهب؟!. ان ذلك يسهم في طلاق التفسير على عواهنه. مما يغدو وارداً اتهام السيد الكاظمي بانه قد ترك عنان الامور بيد غيره. على غرار عبد المهدي، ليصبح تابعاً مسيّراً منفذاً حتى الى حد ما يجعله عبارة عن " خيال مآتة " ليس الا. واذا ما كان ثمة قرار مناسب يحصل لديه او معالجة لامر ما. فتراه يقدُم عليها ولكن سرعان ما يتراجع. وكأنه ذلك الصبي القاصر الذي تم توبيخه من ولي امره مانعاً اياه عن القيام بفعل مشين. وما يؤكد ذلك عدم تبرير تراجعه. بل ويلوذ بالصمت المطبق. كما حصل في واقعتين قد كشفتا امام الملأ لوحة السيد الكاطمي اولاً: حادثة" الدورة " والثانية: ملاحقة خاطفي الناشط سجاد العراقي في الناصرية. لم يبدوعلى السيد الكاظمي اي احساس بانه قد جيئ به على اثر الانتفاضة التي لها فضل بترؤسه الحكومة. الامر الذي يلقي عليه واجب تحقيق مطالبها في اقل تقدير، وفي مقدمتها معاقبة قتلة الشباب الثائر بالمئات فضلاً عن الجرحى بالالاف. لكنه ظل لايحرك ساكناً، مما يدع الامور على حالها لتصل الى تسجيل دماءً وضحايا جديدة بذمته وبذلك يكمل تماثله مع سلفه المجرم عبد المهدي. بات السيد رئيس الحكومة مطلوب دم ضحايا "ساحة الحبوبي" البواسل، بعد ان كان يدعي انه ولي دم شباب الانتفاضة. ان التفسير المنطقي لهذه المفارقة الفجة، اما انه كان مخدوعاً بقدرته على لعب دور الظهير الافتراضي للمنتفضين، او لايعلم بانه غارق بذهن صدئ اصابه بعشو سياسي فيرى من خلاله ان ذاكرة الناس معطلة. يكرر السيد رئيس الوزراء سيناريو كان قد سلكه رئيس وزراء سابق عندما انهالت عليه ثقة الناس والبرلمان والمرجعية الدينية بغية ضرب الفاسدين بيد من حديد، لكنه ارتجفت اقدامه وتولاه الخواء داخلياً واخافه التهديد خارجياً ولم يثبت جدارته لتلك الثقة العالية فاستسلم وكان مصيره الهزيمة والرسوب السياسي. يوم الكاظمي امسى غير البارحة. بعد ان تلطخ حكمه بدماء الشهداء في ساحة الحبوبي. كان البارحة بامكانه الادعاء بانه نصير ثوار تشرين غير انه اليوم قد سُحب منه هذا الحق، لانه ليس بمنآى من المسؤولية عن جريمة " ساحة الحبوبي" في الناصرية الثائرة . رب سائلِ يبحث عن السبب الذي ادى بالسيد الكاظمي الى ان يميل بعكس ما ك ......
#السيد
#الكاظمي
#يومك
#الرهن
#كالبارحة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700942
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت يبدو ان السيد الكاظمي قد امسى منحدراً بخطوات متوجسة ليمشي على سكة سلفه "عبد المهدي " وماسبقه من الحكام الذين لا يفقهون شيئاً في امور ادارة الدولة بصورة عامة. وبخاصة مايتعلق بضمان الحريات، وتحقيق العدالة حيال جرائم القتل والخطف والتغييب والاغتيال للناشطين اصحاب الرأي السياسي المعارض.. هذا الرجل يعلم بان العقاب والثواب احد اهم سمات العدالة، لكنه تبين ليس بقادر على الابتعاد عن اساليب اسلافه التي لا تعدو عن خداع وتسويف مع سبق الاصرار. بل والقيام بالحماية المعكوسة من ان تكون للمظلوم الى حماية الظالم القاتل عبر تشكيل " اللجان التحقيقية " سيئة الصيت التي غالباً ما تعمل لتغطية واضاعة معالم الجريمة، وكذلك احاطة المجرم بالحماية ووضع ملف قضيتة في ادراج الضياع. ان مهمة الحكم ثقيلة ومن يتصدى لها ينبغي ان يتمتع بقوة ذهنية استثنائية وارادة متحررة في مواجهة التحديات. حيث يتطلب ذلك عدم اللجوء الى الحلول الجزئية لاية مشكلة خطيرة. والا سيصبح عمله ترقيعاً هزيلاً سيعود عليه بالضرر النافذ. ليس مفهوماً سلوك السيد الكاظمي غير المُتزن خلال هذه الايام. ولا يعفى عن كونه مدركاً تماماً بان جل معالجاته لا ترقى لما هو مطلوب.انما خلاصتها الاساءة له قبل جلب الاذى للناس ومن ثمة يخلق حرثاً ومطبات عاثرة في طريقه بالذات فالى اين ذاهب؟!. ان ذلك يسهم في طلاق التفسير على عواهنه. مما يغدو وارداً اتهام السيد الكاظمي بانه قد ترك عنان الامور بيد غيره. على غرار عبد المهدي، ليصبح تابعاً مسيّراً منفذاً حتى الى حد ما يجعله عبارة عن " خيال مآتة " ليس الا. واذا ما كان ثمة قرار مناسب يحصل لديه او معالجة لامر ما. فتراه يقدُم عليها ولكن سرعان ما يتراجع. وكأنه ذلك الصبي القاصر الذي تم توبيخه من ولي امره مانعاً اياه عن القيام بفعل مشين. وما يؤكد ذلك عدم تبرير تراجعه. بل ويلوذ بالصمت المطبق. كما حصل في واقعتين قد كشفتا امام الملأ لوحة السيد الكاطمي اولاً: حادثة" الدورة " والثانية: ملاحقة خاطفي الناشط سجاد العراقي في الناصرية. لم يبدوعلى السيد الكاظمي اي احساس بانه قد جيئ به على اثر الانتفاضة التي لها فضل بترؤسه الحكومة. الامر الذي يلقي عليه واجب تحقيق مطالبها في اقل تقدير، وفي مقدمتها معاقبة قتلة الشباب الثائر بالمئات فضلاً عن الجرحى بالالاف. لكنه ظل لايحرك ساكناً، مما يدع الامور على حالها لتصل الى تسجيل دماءً وضحايا جديدة بذمته وبذلك يكمل تماثله مع سلفه المجرم عبد المهدي. بات السيد رئيس الحكومة مطلوب دم ضحايا "ساحة الحبوبي" البواسل، بعد ان كان يدعي انه ولي دم شباب الانتفاضة. ان التفسير المنطقي لهذه المفارقة الفجة، اما انه كان مخدوعاً بقدرته على لعب دور الظهير الافتراضي للمنتفضين، او لايعلم بانه غارق بذهن صدئ اصابه بعشو سياسي فيرى من خلاله ان ذاكرة الناس معطلة. يكرر السيد رئيس الوزراء سيناريو كان قد سلكه رئيس وزراء سابق عندما انهالت عليه ثقة الناس والبرلمان والمرجعية الدينية بغية ضرب الفاسدين بيد من حديد، لكنه ارتجفت اقدامه وتولاه الخواء داخلياً واخافه التهديد خارجياً ولم يثبت جدارته لتلك الثقة العالية فاستسلم وكان مصيره الهزيمة والرسوب السياسي. يوم الكاظمي امسى غير البارحة. بعد ان تلطخ حكمه بدماء الشهداء في ساحة الحبوبي. كان البارحة بامكانه الادعاء بانه نصير ثوار تشرين غير انه اليوم قد سُحب منه هذا الحق، لانه ليس بمنآى من المسؤولية عن جريمة " ساحة الحبوبي" في الناصرية الثائرة . رب سائلِ يبحث عن السبب الذي ادى بالسيد الكاظمي الى ان يميل بعكس ما ك ......
#السيد
#الكاظمي
#يومك
#الرهن
#كالبارحة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700942
الحوار المتمدن
علي عرمش شوكت - السيد الكاظمي .. يومك الرهن ليس كالبارحة.