حازم الشيخاوي : العنف ضد النساء زمن الكورونا: فعلٌ فُرض حجبهُ ؟
#الحوار_المتمدن
#حازم_الشيخاوي يبدو أن كلّ أفعالنا تشهد تغيرًا رهيبًا، حيث أصبح من البين أن الإحداثيات الاعتيادية التي كان يُبنى عليها اليومي التونسي [وفي العالم بأسره] قد تغيرت بشكلٍ جذري، حيث أمكننا إنهاء الأعمال التي تطلب تنقلاً من خلال الاتصال الرقمي وأمكننا أن نلعب أدوارًا مختلفة، أي أن نشغل نفس الوظيفة، لكن من غرفة الجلوس، وأن نحذق تدريس الأبناء دون الحضور في قاعات الدرس... أي أن نجعل من الفضاء الخارجي المعقد و الخاضع لتشابك عديد التفاصيل مجرد أحداثٍ موجزة داخل فضاء مضبوط بتقسيم هندسي، حيث رمزيته تتجلى في الأدوار الموكلة إليه. وبناء على ذلك وجب التفطن إلى أن الحدث التاريخي المهم ’’كورونا‘‘ لا يطال فقط مجال البحوث العلمية والجرثومية، بل ينسحب على كل الميادين ذات الأبعاد السياسية، الاقتصادية والاجتماعية. فنحن إزاء إعادة فهم الممارسة، لكن من وجهة نظر الأدوار، رمزيتها و النتائج المترتبة عنها. لكن لماذا نتطرق لهذه الإشكالية ؟ ببساطة لأننا عندما نطالع الجرائد المحلية والعالمية، نجد تقريبًا تواترًا لنفس العنواين التي تتمحور حول ازدياد وتيرة العنف داخل الفضاءات الميكرو-اجتماعية و المفتوحة. ويمكن أن نرجع ذلك إلى ضيق المساحة التي ربما تجعل بعض الأفراد بالضرورة أعداءً للآخرين، وذلك ما يشبه تمامًا الشكل الإخراجي لمسرحية ’’الغرفة المغلقة‘‘ [Huis clos] لجون بول سارتر، أين ترد فيها عبارته الشهيرة فيها ’’الآخرون هم الجحيم‘‘. لكن ما يثير الحيرة: هل الأدوار الاجتماعية هي التي تُثير الصراع خاصة إذا كانت مساحة الالتقاء محدودةً ؟ و هل يتيح فراغ الفضاء العام للبعض ممارسة الجرائم دون هوادة ؟ إذا ما أخذنا في عين الاعتبار أن الفضاء الخارجي، هو مسرح كلّ الأحداث، أين نجد تراتبية صارخة للأدوار الجندرية، حيث تعمل كلّ الميكانيزمات الثقافية، التاريخية والاجتماعية على حفظ غلبة المذكر على المؤنث، وعلى الهيمنة عليه، مقابل إخضاع المؤنث في المجال الخاص الذي يتميز بالتستر و الاختفاء. لكن مع تغير فضاءات الأداء، تغيرت طرق الإقبال على تعامل الفاعلين فيه. ففي الأيام الأولى غزت التدوينات ذات الطابع الميزوجيني مساحات التواصل الاجتماعي، لتكشف عن صفاقة وجه الذكورية، وعن التباين بين أعمال التعاطي مع الحياة اليومية، فكأنما الذكورة تُعبر ههنا عن أن مجال فعلها هو الفضاء العام، الذي يتميز بالصراع و القدرة على التواصل و الاشتباك و المواجهة العنيفة، و أن الرجال ببساطة حملوا تلك التمثلات إلى داخل الفضاء الضيق [الذي لا يتسع لها]، و أعادوا إنتاجها، وهو ما أدى إلى ازدياد وتيرة العنف الموجه ضد النساء في الفضاءين: العام والخاص.إنَّ العنف ليس فقط وليد عدم القدرة على التأقلم مع الأدوار الجندرية التي لم تقدمها لنا التنشئة الاجتماعية، بل بالأساس هو النتيجة الحتمية للتصورات التي قام الأفراد باستبطانها و بإعادة إنتاجها بشكل ميكانيكي لا يخضع لأي تمعن، و ذلك ما يدفعنا للقول إنّ الفضاء المنزلي ليس المحيط الصحي للتمعن في ذواتنا، بقدر ما هو مكان للعيش، أي هو مرآة للحقيقة [و التي تريد أن تحجبها البنى الخاضعة للهيمنة الذكورية] التي تتمثل في التسامح مع أفعال الاعتداء على الأجساد، و انتهاك حرمتها، واعتبار النساء حلقة ضعيفة داخل المجتمع. إن هذه الكلمات على شدة بشاعتها، إنما هي في الحقيقة تكشف لنا واقع المجتمع كما هو، حيث تَبين لنا أن التراتبية الجندرية المقيتة هي التي تؤدي في حقيقة الأمر، إلى ضربٍ من ممارسة مطلقة للعنف. ومن المهم الإشارة إلى أننا اليوم أصبحنا في نوع من الحرب الرمزية والفعلية مع فظاعة مخلفات المجتمع الذكور ......
#العنف
#النساء
#الكورونا:
#فعلٌ
#فُرض
#حجبهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674076
#الحوار_المتمدن
#حازم_الشيخاوي يبدو أن كلّ أفعالنا تشهد تغيرًا رهيبًا، حيث أصبح من البين أن الإحداثيات الاعتيادية التي كان يُبنى عليها اليومي التونسي [وفي العالم بأسره] قد تغيرت بشكلٍ جذري، حيث أمكننا إنهاء الأعمال التي تطلب تنقلاً من خلال الاتصال الرقمي وأمكننا أن نلعب أدوارًا مختلفة، أي أن نشغل نفس الوظيفة، لكن من غرفة الجلوس، وأن نحذق تدريس الأبناء دون الحضور في قاعات الدرس... أي أن نجعل من الفضاء الخارجي المعقد و الخاضع لتشابك عديد التفاصيل مجرد أحداثٍ موجزة داخل فضاء مضبوط بتقسيم هندسي، حيث رمزيته تتجلى في الأدوار الموكلة إليه. وبناء على ذلك وجب التفطن إلى أن الحدث التاريخي المهم ’’كورونا‘‘ لا يطال فقط مجال البحوث العلمية والجرثومية، بل ينسحب على كل الميادين ذات الأبعاد السياسية، الاقتصادية والاجتماعية. فنحن إزاء إعادة فهم الممارسة، لكن من وجهة نظر الأدوار، رمزيتها و النتائج المترتبة عنها. لكن لماذا نتطرق لهذه الإشكالية ؟ ببساطة لأننا عندما نطالع الجرائد المحلية والعالمية، نجد تقريبًا تواترًا لنفس العنواين التي تتمحور حول ازدياد وتيرة العنف داخل الفضاءات الميكرو-اجتماعية و المفتوحة. ويمكن أن نرجع ذلك إلى ضيق المساحة التي ربما تجعل بعض الأفراد بالضرورة أعداءً للآخرين، وذلك ما يشبه تمامًا الشكل الإخراجي لمسرحية ’’الغرفة المغلقة‘‘ [Huis clos] لجون بول سارتر، أين ترد فيها عبارته الشهيرة فيها ’’الآخرون هم الجحيم‘‘. لكن ما يثير الحيرة: هل الأدوار الاجتماعية هي التي تُثير الصراع خاصة إذا كانت مساحة الالتقاء محدودةً ؟ و هل يتيح فراغ الفضاء العام للبعض ممارسة الجرائم دون هوادة ؟ إذا ما أخذنا في عين الاعتبار أن الفضاء الخارجي، هو مسرح كلّ الأحداث، أين نجد تراتبية صارخة للأدوار الجندرية، حيث تعمل كلّ الميكانيزمات الثقافية، التاريخية والاجتماعية على حفظ غلبة المذكر على المؤنث، وعلى الهيمنة عليه، مقابل إخضاع المؤنث في المجال الخاص الذي يتميز بالتستر و الاختفاء. لكن مع تغير فضاءات الأداء، تغيرت طرق الإقبال على تعامل الفاعلين فيه. ففي الأيام الأولى غزت التدوينات ذات الطابع الميزوجيني مساحات التواصل الاجتماعي، لتكشف عن صفاقة وجه الذكورية، وعن التباين بين أعمال التعاطي مع الحياة اليومية، فكأنما الذكورة تُعبر ههنا عن أن مجال فعلها هو الفضاء العام، الذي يتميز بالصراع و القدرة على التواصل و الاشتباك و المواجهة العنيفة، و أن الرجال ببساطة حملوا تلك التمثلات إلى داخل الفضاء الضيق [الذي لا يتسع لها]، و أعادوا إنتاجها، وهو ما أدى إلى ازدياد وتيرة العنف الموجه ضد النساء في الفضاءين: العام والخاص.إنَّ العنف ليس فقط وليد عدم القدرة على التأقلم مع الأدوار الجندرية التي لم تقدمها لنا التنشئة الاجتماعية، بل بالأساس هو النتيجة الحتمية للتصورات التي قام الأفراد باستبطانها و بإعادة إنتاجها بشكل ميكانيكي لا يخضع لأي تمعن، و ذلك ما يدفعنا للقول إنّ الفضاء المنزلي ليس المحيط الصحي للتمعن في ذواتنا، بقدر ما هو مكان للعيش، أي هو مرآة للحقيقة [و التي تريد أن تحجبها البنى الخاضعة للهيمنة الذكورية] التي تتمثل في التسامح مع أفعال الاعتداء على الأجساد، و انتهاك حرمتها، واعتبار النساء حلقة ضعيفة داخل المجتمع. إن هذه الكلمات على شدة بشاعتها، إنما هي في الحقيقة تكشف لنا واقع المجتمع كما هو، حيث تَبين لنا أن التراتبية الجندرية المقيتة هي التي تؤدي في حقيقة الأمر، إلى ضربٍ من ممارسة مطلقة للعنف. ومن المهم الإشارة إلى أننا اليوم أصبحنا في نوع من الحرب الرمزية والفعلية مع فظاعة مخلفات المجتمع الذكور ......
#العنف
#النساء
#الكورونا:
#فعلٌ
#فُرض
#حجبهُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674076
الحوار المتمدن
حازم الشيخاوي - العنف ضد النساء زمن الكورونا: فعلٌ فُرض حجبهُ ؟
حلا مرشود : هبَّة فلسطين الحالية.. فرضٌ لمسيرة جديدة
#الحوار_المتمدن
#حلا_مرشود تشهد فلسطين في الأيام الأخيرة هبَّةً ممتدة، تذكِّرنا بعض مشاهدها بمشاهد الانتفاضتين الأولى والثاني اللواتي تربَّينا على ذكراهما وصورهما. بعض المناطق منحتك الشعور اللحظي بأنك قد تحررت بالفعل، إذ كانت أعلام فلسطين لا تزال ترفرف على شارات المرور، وآثار المواجهة مرئيةً على الشوارع. إن ما بدأ في القدس استمر ليُشعل شرارة المواجهة والنضال في كل فلسطين وليدشِّن مسيرةً جديدة نحو الكرامة. وبالرغم من أن القدس كانت الشعلة الأولى، إلا أن المشهد الذي نراه اليوم هو وليد تراكم الغضب والحقد لدى شعب مسحوق يعاني من التهجير المستمر، والإفقار، والقمع، والفقدان المادي والمعنوي سببه سنوات من الاستعمار.وقد يكون أعظم ما فيها أنها هبَّةٌ في كل فلسطين، في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 48 وغزة. إن لهذه الوحدة معانٍ سياسية في غاية الأهمية، إذ أن سنوات الاستعمار الطويلة قد شرذمت شعبًا بأكمله، شتتته وقطعت أوصاله، وحرمته من أن يحلم بشكل جماعي، وأن يعيش بشكل جماعي، وأن يواجه بشكل جماعي. لقد توحدت فلسطين بالنضال، وهي وحدة ضرورية لمحاربة الصهيونية ولنزع الاستعمار. بالإضافة، الملفت للانتباه هو أيضًا التحركات العفوية التي شهدتها البلدان، والتي تحركت دون وجود قيادة ولا مشروع سياسي واضح، بل كانت بغالبيتها تحركات فردية أو تحركات لحراكات مختلفة استطاعت أن تحشد الناس واستطاعت كل مشاركة فيها أن يأخذتأخذ دورها.القدس.. شعلة أولى للمواجهةبدأت الشعلة الأولى في باب العامود في القدس المحتلة، حينما انتفض شبان وشابات المدينة على نصب قوّات الاحتلال حواجز حديدية في درجات باب العامود، وعلى مسيرات استفزازية للمستوطنين في محيط باب العامود والبلدة القديمة، وهي أكثر منطقة مركزية وتكون عامرة بأهلها خاصةً خلال فترة رمضان، حيث يملأ المكان أهالي المدينة بعد الإفطار.جرى كل ذلك بينما كانت أربع عائلات من حي الشيخ جرَّاح في القدس ترسل رسالةً إلى فلسطين والعالم بإنقاذ بيوتها من المستوطنين. حي الشيخ جرَّاح هو حيٌّ رئيسي في القدس، حيث أنه يربط بين أجزاء المدينة المختلفة. منذ عام 1967 حتى يومنا هذا، يشهد الحي عمليات تهجير واستيطان عملت على شرذمة الفلسطينيينات، وقطع الارتباط بين شرق المدينة وغربها، وتهويد المنطقة، فقد بنى الكيان الصهيوني على أراضي الحي وحداتٍ وأحياءً استيطانية ومبانٍ لجمعيات استيطانية ومقرًا مركزيًا للشرطة الإسرائيلية. أما عن ما يحدث الآن فهو استمراريةٌ لهذا الواقع، إذ أن العائلات الأربع، سكافي وجاعوني والكرد والقاسم، والتي تقطن في منطقة “كرم الجاعوني” في الحي، تعاني من خطر التهجير القسري على يد شركة خاصة أسسها مستوطنون تدعى “نحلات شمعون“، والمملوكة لرأس مال صهيوني في الولايات المتحدة. ينوي المستوطنون بناء 200 وحدة استيطانية في المنطقة، ولن يقع ضحيتها العائلات الأربع فقط، بل عائلاتٌ أخرى ستكون تحت خطر التهجير في المستقبل القريب، وهم ما يقارب الـ500 شخص. لم تقف العائلات، والتي نجحت بإيصال القضية إلى العالم، لوحدها، فقد انضم إليها يوميًا المئات من جميع أنحاء فلسطين والذين توافدوا إلى الحي لمنع المخطط الاستيطاني، وواجهوا قوات الاحتلال القامعة.وبينما شهد الشيخ جرَّاح تفاعلًا محليًا وعالميًا غير مسبوق، استمرت القدس بنضالاتها ليشهد المسجد الأقصى في يوم الاثنين العاشر من مايو أشد المواجهات مع قوات الاحتلال والتي استمرت لساعات طويلة، حيث صمد الشبان أمام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، ومنهم من أُصيب إصاباتٍ دائمة وصعبة في العين والرأس، ومنهم من اعتُقِل. في هذا الي ......
#هبَّة
#فلسطين
#الحالية..
#فرضٌ
#لمسيرة
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718857
#الحوار_المتمدن
#حلا_مرشود تشهد فلسطين في الأيام الأخيرة هبَّةً ممتدة، تذكِّرنا بعض مشاهدها بمشاهد الانتفاضتين الأولى والثاني اللواتي تربَّينا على ذكراهما وصورهما. بعض المناطق منحتك الشعور اللحظي بأنك قد تحررت بالفعل، إذ كانت أعلام فلسطين لا تزال ترفرف على شارات المرور، وآثار المواجهة مرئيةً على الشوارع. إن ما بدأ في القدس استمر ليُشعل شرارة المواجهة والنضال في كل فلسطين وليدشِّن مسيرةً جديدة نحو الكرامة. وبالرغم من أن القدس كانت الشعلة الأولى، إلا أن المشهد الذي نراه اليوم هو وليد تراكم الغضب والحقد لدى شعب مسحوق يعاني من التهجير المستمر، والإفقار، والقمع، والفقدان المادي والمعنوي سببه سنوات من الاستعمار.وقد يكون أعظم ما فيها أنها هبَّةٌ في كل فلسطين، في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 48 وغزة. إن لهذه الوحدة معانٍ سياسية في غاية الأهمية، إذ أن سنوات الاستعمار الطويلة قد شرذمت شعبًا بأكمله، شتتته وقطعت أوصاله، وحرمته من أن يحلم بشكل جماعي، وأن يعيش بشكل جماعي، وأن يواجه بشكل جماعي. لقد توحدت فلسطين بالنضال، وهي وحدة ضرورية لمحاربة الصهيونية ولنزع الاستعمار. بالإضافة، الملفت للانتباه هو أيضًا التحركات العفوية التي شهدتها البلدان، والتي تحركت دون وجود قيادة ولا مشروع سياسي واضح، بل كانت بغالبيتها تحركات فردية أو تحركات لحراكات مختلفة استطاعت أن تحشد الناس واستطاعت كل مشاركة فيها أن يأخذتأخذ دورها.القدس.. شعلة أولى للمواجهةبدأت الشعلة الأولى في باب العامود في القدس المحتلة، حينما انتفض شبان وشابات المدينة على نصب قوّات الاحتلال حواجز حديدية في درجات باب العامود، وعلى مسيرات استفزازية للمستوطنين في محيط باب العامود والبلدة القديمة، وهي أكثر منطقة مركزية وتكون عامرة بأهلها خاصةً خلال فترة رمضان، حيث يملأ المكان أهالي المدينة بعد الإفطار.جرى كل ذلك بينما كانت أربع عائلات من حي الشيخ جرَّاح في القدس ترسل رسالةً إلى فلسطين والعالم بإنقاذ بيوتها من المستوطنين. حي الشيخ جرَّاح هو حيٌّ رئيسي في القدس، حيث أنه يربط بين أجزاء المدينة المختلفة. منذ عام 1967 حتى يومنا هذا، يشهد الحي عمليات تهجير واستيطان عملت على شرذمة الفلسطينيينات، وقطع الارتباط بين شرق المدينة وغربها، وتهويد المنطقة، فقد بنى الكيان الصهيوني على أراضي الحي وحداتٍ وأحياءً استيطانية ومبانٍ لجمعيات استيطانية ومقرًا مركزيًا للشرطة الإسرائيلية. أما عن ما يحدث الآن فهو استمراريةٌ لهذا الواقع، إذ أن العائلات الأربع، سكافي وجاعوني والكرد والقاسم، والتي تقطن في منطقة “كرم الجاعوني” في الحي، تعاني من خطر التهجير القسري على يد شركة خاصة أسسها مستوطنون تدعى “نحلات شمعون“، والمملوكة لرأس مال صهيوني في الولايات المتحدة. ينوي المستوطنون بناء 200 وحدة استيطانية في المنطقة، ولن يقع ضحيتها العائلات الأربع فقط، بل عائلاتٌ أخرى ستكون تحت خطر التهجير في المستقبل القريب، وهم ما يقارب الـ500 شخص. لم تقف العائلات، والتي نجحت بإيصال القضية إلى العالم، لوحدها، فقد انضم إليها يوميًا المئات من جميع أنحاء فلسطين والذين توافدوا إلى الحي لمنع المخطط الاستيطاني، وواجهوا قوات الاحتلال القامعة.وبينما شهد الشيخ جرَّاح تفاعلًا محليًا وعالميًا غير مسبوق، استمرت القدس بنضالاتها ليشهد المسجد الأقصى في يوم الاثنين العاشر من مايو أشد المواجهات مع قوات الاحتلال والتي استمرت لساعات طويلة، حيث صمد الشبان أمام الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، ومنهم من أُصيب إصاباتٍ دائمة وصعبة في العين والرأس، ومنهم من اعتُقِل. في هذا الي ......
#هبَّة
#فلسطين
#الحالية..
#فرضٌ
#لمسيرة
#جديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718857
الحوار المتمدن
حلا مرشود - هبَّة فلسطين الحالية.. فرضٌ لمسيرة جديدة