بلال سمير الصدّر : الحسناء السجينة 1983 الن روب غرييه: قيادة غرائبية غير مترابطة الى عالم الموت
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر للوهلة الأولى يتجه غرييه الى عالم سوريالي شبيه والى حد كبير عوالم المخرج الأمريكي ديفيد لينش...فهل هذا يعتبر نقلة أو تحول في مسار كاتب النص الشهير للعام الماضي في مارينباد...؟إن كانت هذه نقلة فهي لم تحقق الكثير لهذا المخرج،بل ربما كانت نقلة نحو الأسوأ وليس نحو الأفضل،فهذا الفيلم الذي ينهل قليلا من فيلم الخالدة-أول أفلام الن روب غرييه وربما أفضل افلامه على الأطلاق-يدور في عالم غير هذا العالم...ربما عالم الخيال أو عالم الروحانيات،أو من الممكن عالم مصاصي الدماء،فهو عالم مختلف التكوين،عالم يبدو مشابه لدرجة ملحوظه لعالم فيلم مخمل أزرق...في حانة ذات أجواء غريبة تعبق بحركة رقص رتيبة،يلاحظ شاب (والتر) فتاة شقراء-ملفتة للنظر-في ساحة الرقص....تبدأ بفعل الاستدراج ومن ثم فعل الغواية،ومن ثم يضع غرييه مقدمة قد نقول عنها أدبية إذا كانت منسوبة الى عوالم التانغو الاخير في باريس،على انها في غاية الابتذال والسذاجة-للأسف- خاصة اذا كانت مقدمة بهدف التشويق أو التقديم لفيلم مُعرف سابقا بانه فيلم سوريالي:تقول له:أنا لا أمتلك أي اسم...أنا آسفة فقد فقدته للتو واذا وجدته فسوف أقوله لك...أنا أمتلك هاتف ولكنه خارج الخدمة...أنت لاتستطيع سوى ان تسمع بأن هذا الرقم غير مدرج.هل هذا التعريف يوحي بالغموض...يعطي المشاهد محفزا للسير قدما؟هل هذه المقدمة كافية لتوحي أن عوالم لويس بونويل أو اندريه بريتون قادمة بقوة؟في الحقيقة،فهذه المقدمة مقصودة الهدف لاتوحي بأي شيء مطلقا...تقول له في النهاية:حسنا سوف احبك...ربما الليلة وربما أبدا أو ربما في الأمس،فالوقت ليس موجودا أبدا بالنسبة لي.الفيلم هو محاولة بوتقة عالم وليس عالم تام أو كامل،أو بالاحرى عالم مضاد للعالم الذي نعيش فيه،ان كان من المبكر النظر هذه النظرة الشاملة الى الفيلم،فالمقدمة تتصف بالسذاجة نوعا ما،خاصة بأننا لسنا من انصار الخط الدرامي المضطرب لألن روب غرييه....هذه الفتاة قد تكون قادمة من خارج الزمن،أي من عالم ليس ذو اعتبار للزمن...من لاوعي المكان...هي عالم برمته له علاقة بالحياة كعلاقة الحياة بأحد الأبعاد...كعلاقة الحياة بالبعد الرابع أي بالزمن...الرواية تأتي من خلال رؤية الشاب والتر وليس من خلال لسانه،والفتاة(تدعى ماري آنجي) هي تشكيل العالم او مفتاح رؤية العالم بالنسبة لهذا الشاب...الموسيقى التصويرية توحي بالغرابة،ذات بعد كلاسيكي واضح،لكنها لاتصلح حتى للرقص،فهي عبارة عن تشكيل ايقاعي متكرر ومؤثر يوحي بالغرابة...هي-أي الموسيقى-تمارس دور السرد...دور التعليق على الأحداث الغرائبية...موسيقى تتساءل عن ماهية العالم...دعونا نوضح أكثر:العالم منقسم الى قسمان:عالم يعيش فيه والتر حقيقة طبيعيا،وعالم يراه والتر تقوده الكثير من العناصر منها الموسيقى المشار اليها سابقا،ولكن القائد الرئيسي لها هي ماري انجي...على ان والتر يتلقى أوامر من رئيسة له،وهي فتاة شابة تتشح بالسواد وتقود دراجة نارية لتعطي انطباعا ساذجا عن الفيلم أكثر وأكثر..إذا يلتقي والتر ماري انجي مصادفة وهي مسجية في قارعة الطريق مع بعض الدماء المتناثرة عليهاـفالأمر وكأنه يوحي بحادث سير،ولكن وعلى نمط السلسلة،فالفتاة ستقوده الى عالم آخر مرتبط بالعوالم الأخرى ذا شكل مختلف حيث ستقوده خطواته الى باب قصر يلتقي فيه بمجموعة من الرجال يحدقون فقط وكأن الأمر لا يعنيهم...لاشيء بالنسبة لهم مثير للأستغراب...عرضيا تشرب من كأس ومن ثم ينكسر ويتناثر منه سائل ثخين شبيه بالدم،ومن ثم يتفرق الجمع من حولها الذين كانوا قبل قليل يزاودون على شراءها وكانها سب ......
#الحسناء
#السجينة
#1983
#غرييه:
#قيادة
#غرائبية
#مترابطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692393
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر للوهلة الأولى يتجه غرييه الى عالم سوريالي شبيه والى حد كبير عوالم المخرج الأمريكي ديفيد لينش...فهل هذا يعتبر نقلة أو تحول في مسار كاتب النص الشهير للعام الماضي في مارينباد...؟إن كانت هذه نقلة فهي لم تحقق الكثير لهذا المخرج،بل ربما كانت نقلة نحو الأسوأ وليس نحو الأفضل،فهذا الفيلم الذي ينهل قليلا من فيلم الخالدة-أول أفلام الن روب غرييه وربما أفضل افلامه على الأطلاق-يدور في عالم غير هذا العالم...ربما عالم الخيال أو عالم الروحانيات،أو من الممكن عالم مصاصي الدماء،فهو عالم مختلف التكوين،عالم يبدو مشابه لدرجة ملحوظه لعالم فيلم مخمل أزرق...في حانة ذات أجواء غريبة تعبق بحركة رقص رتيبة،يلاحظ شاب (والتر) فتاة شقراء-ملفتة للنظر-في ساحة الرقص....تبدأ بفعل الاستدراج ومن ثم فعل الغواية،ومن ثم يضع غرييه مقدمة قد نقول عنها أدبية إذا كانت منسوبة الى عوالم التانغو الاخير في باريس،على انها في غاية الابتذال والسذاجة-للأسف- خاصة اذا كانت مقدمة بهدف التشويق أو التقديم لفيلم مُعرف سابقا بانه فيلم سوريالي:تقول له:أنا لا أمتلك أي اسم...أنا آسفة فقد فقدته للتو واذا وجدته فسوف أقوله لك...أنا أمتلك هاتف ولكنه خارج الخدمة...أنت لاتستطيع سوى ان تسمع بأن هذا الرقم غير مدرج.هل هذا التعريف يوحي بالغموض...يعطي المشاهد محفزا للسير قدما؟هل هذه المقدمة كافية لتوحي أن عوالم لويس بونويل أو اندريه بريتون قادمة بقوة؟في الحقيقة،فهذه المقدمة مقصودة الهدف لاتوحي بأي شيء مطلقا...تقول له في النهاية:حسنا سوف احبك...ربما الليلة وربما أبدا أو ربما في الأمس،فالوقت ليس موجودا أبدا بالنسبة لي.الفيلم هو محاولة بوتقة عالم وليس عالم تام أو كامل،أو بالاحرى عالم مضاد للعالم الذي نعيش فيه،ان كان من المبكر النظر هذه النظرة الشاملة الى الفيلم،فالمقدمة تتصف بالسذاجة نوعا ما،خاصة بأننا لسنا من انصار الخط الدرامي المضطرب لألن روب غرييه....هذه الفتاة قد تكون قادمة من خارج الزمن،أي من عالم ليس ذو اعتبار للزمن...من لاوعي المكان...هي عالم برمته له علاقة بالحياة كعلاقة الحياة بأحد الأبعاد...كعلاقة الحياة بالبعد الرابع أي بالزمن...الرواية تأتي من خلال رؤية الشاب والتر وليس من خلال لسانه،والفتاة(تدعى ماري آنجي) هي تشكيل العالم او مفتاح رؤية العالم بالنسبة لهذا الشاب...الموسيقى التصويرية توحي بالغرابة،ذات بعد كلاسيكي واضح،لكنها لاتصلح حتى للرقص،فهي عبارة عن تشكيل ايقاعي متكرر ومؤثر يوحي بالغرابة...هي-أي الموسيقى-تمارس دور السرد...دور التعليق على الأحداث الغرائبية...موسيقى تتساءل عن ماهية العالم...دعونا نوضح أكثر:العالم منقسم الى قسمان:عالم يعيش فيه والتر حقيقة طبيعيا،وعالم يراه والتر تقوده الكثير من العناصر منها الموسيقى المشار اليها سابقا،ولكن القائد الرئيسي لها هي ماري انجي...على ان والتر يتلقى أوامر من رئيسة له،وهي فتاة شابة تتشح بالسواد وتقود دراجة نارية لتعطي انطباعا ساذجا عن الفيلم أكثر وأكثر..إذا يلتقي والتر ماري انجي مصادفة وهي مسجية في قارعة الطريق مع بعض الدماء المتناثرة عليهاـفالأمر وكأنه يوحي بحادث سير،ولكن وعلى نمط السلسلة،فالفتاة ستقوده الى عالم آخر مرتبط بالعوالم الأخرى ذا شكل مختلف حيث ستقوده خطواته الى باب قصر يلتقي فيه بمجموعة من الرجال يحدقون فقط وكأن الأمر لا يعنيهم...لاشيء بالنسبة لهم مثير للأستغراب...عرضيا تشرب من كأس ومن ثم ينكسر ويتناثر منه سائل ثخين شبيه بالدم،ومن ثم يتفرق الجمع من حولها الذين كانوا قبل قليل يزاودون على شراءها وكانها سب ......
#الحسناء
#السجينة
#1983
#غرييه:
#قيادة
#غرائبية
#مترابطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692393
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - الحسناء السجينة 1983 الن روب غرييه: قيادة غرائبية غير مترابطة الى عالم الموت
بلال سمير الصدّر : غراديفا 2006ألن روب غرييه : شكل من اشكال الارهاصات العصرية اسقاط روائي من نوع آخر
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من النادر ان يكون الحلم تمثيلا لفكرة واحدة،بل هو بوجه العموم تمثيل،بل قل اخراج مسرحي لجملة،لسلسلة من الافكار..... الهذيان والأحلام في الفن-سيجموند فرويدقبل الحديث عن الفيلم واشكالياته،لا بد لنا من كتابة هذه المقدمة عن كتاب(غراديفا-فنتازية بومبية) للكاتب الألماني ويلهلم جونسون:نشر ويلهلم جنسن رواية (غراديفا-فنتازيا بومبية) على دفعات في صحيفة الصحافة الحرة الجديدة،الألمانية في عام 1902،مستوحيا اياها من منحوتة رومانية تحمل الأسم نفسه،وبعد قراءتها،ارسل عالم التحليل النفسي كارل غوستاف يونغ نسخة عن الرواية لأستاذه سيغموند فرويد الذي اعجب فيها اعجابا شديدا وتناولها في دراسته الشهيرة (الهذيان والأحلام في الفن) في عام 1907،وامتلك ايضا نسخة عن ذات المنحوتة حصل عليها من متحف الفاتيكان وبقيت معلقة على جدار مكتبه حتى وافته المنية.تمثل الدراسة تحليلا لصنف من الأحلام التي لم تراود انسانا قط،تلك الأحلام التي تبتدعها مخيلة الكتاب الخصبة وينسبونها لشخصياتهم المختلفة في اطار الحبكة،واستخدم فرويد الرواية ليظهر للجمهور ان الكتاب كانوا من أوائل المحللين النفسيين،اذ تنبع اعمالهم من تواصلهم المباشر مع اللاشعور.ثم نعود لنقتبس من كتاب الهذيان والأحلام في الفن لسيجموند فرويد:ان غراديفا هي عبارة عن حلم ليس أكثر من منحوتة عادت الى الحياة في ذهن الكاتب وتدعى حرفيا (ذات المشية الساحرة) حسب ترجمة كنان الشحف الصادرة عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بينما ترجها جورج طرابيشي(مترجم الكتاب اعلاه) ب(التي تتقدم للأمام)،ومن المعروف ان هذه المقطوعة الأدبية أثارت اهتمام عالم النفس الكبير بحيث كان قد وضع صورة لهذه المنحوتة خلف مكتبه كما انه ألف الكتاب آنف الذكر.ولكن،ومع هذه المقطوعة السينمائية الفريدة من نوعها التي حققها ألن روب غرييه عام 2006-وهو الفيلم الأخير الذي حققه قبل وفاته يبدو الموضوع مختلفا بشكل كبير مع استفادة غرييه من المعطيات الأساسية للرواية،ولم يكن الموضوع على الأطلاق-كمما عهدنا عند غرييه-اطلاق اشكالية كبرى في تحقيق نمط سردي يجمع بين الرواية والفيلم،بل الموضوع كان اقرب الى خلط الأوراق لدرجة كبيرة،بحيث بدا غرييه يتابع موضوعا آخر مختلف تماما عن مقصد ويلهلم جنسن على ان انبثاقه كان من غراديفا نفسها.الأحلام في غراديفا-النص الروائي الأساسي-تنبت في مدينة مومباي الايطالية،على ان غرييه ينقل كل هذه المعايير الفنتازية الى مكان آخر،الى الشرق وبالتحديد المغرب،لأن الموضوع بات بالنسبة لغرييه هو العلاقة الخفية غير المكتشفة تاريخيا بين غراديفا والرسام ديلاكروا،وهو الذي كان الشرق مصدر استلهاماته الكبرى،بحيث تبدو غراديفا المتشكلة ايضا من عنصر هذياني له علاقة بالتاريخ ذات الحضور الأقوى في الرواية،إلا أنها عند غرييه تبدو ككناية عن تاريخ طويل من التعذيب البشري للمرأة،وللكشف عن قصة أخرى غير حاضرة تاريخيا أبدا عند المحققين في حياة ديلاكراوا.دعونا نعرف بديلاكروا قليلا،وعلى طريقتنا لأننا لانحب ان نكرر ما هو مكتوب على الانترنت،وان وجدنا انفسنا مجبرين على الاقتباس،لأنه ومن دون التقديم عن ديلاكراوا كما قدمنا عن غردايفا الأصلية لا نعتقد بأننا سوف نمسك الخيوط الأساسية في الفيلم:...هذا-اي ديلاكراوا-لم يمنعه من من استخدام النماذج الكلاسيكية للفن الروماني واليوناني،بل سافر عوضا عن ذلك الى الشمال الأفريقي بحثا عن الغرابة،وبعد رحلة واحدة الى المغرب تغيرت طريقته في العمل على اللون بشكل كبير بعدما تأثر بثقافة مختلفة تماما عن الفرنسية....الأزياء الملونة الزاهية للملابس ال ......
#غراديفا
#2006ألن
#غرييه
#اشكال
#الارهاصات
#العصرية
#اسقاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701899
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من النادر ان يكون الحلم تمثيلا لفكرة واحدة،بل هو بوجه العموم تمثيل،بل قل اخراج مسرحي لجملة،لسلسلة من الافكار..... الهذيان والأحلام في الفن-سيجموند فرويدقبل الحديث عن الفيلم واشكالياته،لا بد لنا من كتابة هذه المقدمة عن كتاب(غراديفا-فنتازية بومبية) للكاتب الألماني ويلهلم جونسون:نشر ويلهلم جنسن رواية (غراديفا-فنتازيا بومبية) على دفعات في صحيفة الصحافة الحرة الجديدة،الألمانية في عام 1902،مستوحيا اياها من منحوتة رومانية تحمل الأسم نفسه،وبعد قراءتها،ارسل عالم التحليل النفسي كارل غوستاف يونغ نسخة عن الرواية لأستاذه سيغموند فرويد الذي اعجب فيها اعجابا شديدا وتناولها في دراسته الشهيرة (الهذيان والأحلام في الفن) في عام 1907،وامتلك ايضا نسخة عن ذات المنحوتة حصل عليها من متحف الفاتيكان وبقيت معلقة على جدار مكتبه حتى وافته المنية.تمثل الدراسة تحليلا لصنف من الأحلام التي لم تراود انسانا قط،تلك الأحلام التي تبتدعها مخيلة الكتاب الخصبة وينسبونها لشخصياتهم المختلفة في اطار الحبكة،واستخدم فرويد الرواية ليظهر للجمهور ان الكتاب كانوا من أوائل المحللين النفسيين،اذ تنبع اعمالهم من تواصلهم المباشر مع اللاشعور.ثم نعود لنقتبس من كتاب الهذيان والأحلام في الفن لسيجموند فرويد:ان غراديفا هي عبارة عن حلم ليس أكثر من منحوتة عادت الى الحياة في ذهن الكاتب وتدعى حرفيا (ذات المشية الساحرة) حسب ترجمة كنان الشحف الصادرة عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع بينما ترجها جورج طرابيشي(مترجم الكتاب اعلاه) ب(التي تتقدم للأمام)،ومن المعروف ان هذه المقطوعة الأدبية أثارت اهتمام عالم النفس الكبير بحيث كان قد وضع صورة لهذه المنحوتة خلف مكتبه كما انه ألف الكتاب آنف الذكر.ولكن،ومع هذه المقطوعة السينمائية الفريدة من نوعها التي حققها ألن روب غرييه عام 2006-وهو الفيلم الأخير الذي حققه قبل وفاته يبدو الموضوع مختلفا بشكل كبير مع استفادة غرييه من المعطيات الأساسية للرواية،ولم يكن الموضوع على الأطلاق-كمما عهدنا عند غرييه-اطلاق اشكالية كبرى في تحقيق نمط سردي يجمع بين الرواية والفيلم،بل الموضوع كان اقرب الى خلط الأوراق لدرجة كبيرة،بحيث بدا غرييه يتابع موضوعا آخر مختلف تماما عن مقصد ويلهلم جنسن على ان انبثاقه كان من غراديفا نفسها.الأحلام في غراديفا-النص الروائي الأساسي-تنبت في مدينة مومباي الايطالية،على ان غرييه ينقل كل هذه المعايير الفنتازية الى مكان آخر،الى الشرق وبالتحديد المغرب،لأن الموضوع بات بالنسبة لغرييه هو العلاقة الخفية غير المكتشفة تاريخيا بين غراديفا والرسام ديلاكروا،وهو الذي كان الشرق مصدر استلهاماته الكبرى،بحيث تبدو غراديفا المتشكلة ايضا من عنصر هذياني له علاقة بالتاريخ ذات الحضور الأقوى في الرواية،إلا أنها عند غرييه تبدو ككناية عن تاريخ طويل من التعذيب البشري للمرأة،وللكشف عن قصة أخرى غير حاضرة تاريخيا أبدا عند المحققين في حياة ديلاكراوا.دعونا نعرف بديلاكروا قليلا،وعلى طريقتنا لأننا لانحب ان نكرر ما هو مكتوب على الانترنت،وان وجدنا انفسنا مجبرين على الاقتباس،لأنه ومن دون التقديم عن ديلاكراوا كما قدمنا عن غردايفا الأصلية لا نعتقد بأننا سوف نمسك الخيوط الأساسية في الفيلم:...هذا-اي ديلاكراوا-لم يمنعه من من استخدام النماذج الكلاسيكية للفن الروماني واليوناني،بل سافر عوضا عن ذلك الى الشمال الأفريقي بحثا عن الغرابة،وبعد رحلة واحدة الى المغرب تغيرت طريقته في العمل على اللون بشكل كبير بعدما تأثر بثقافة مختلفة تماما عن الفرنسية....الأزياء الملونة الزاهية للملابس ال ......
#غراديفا
#2006ألن
#غرييه
#اشكال
#الارهاصات
#العصرية
#اسقاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701899
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - غراديفا 2006ألن روب غرييه): شكل من اشكال الارهاصات العصرية/اسقاط روائي من نوع آخر