غازي سلمان : مزامير المدينة* تصدح بسوناتا البقاء
#الحوار_المتمدن
#غازي_سلمان (انا اكتب بالرغم من كل شيء وبأي ثمن، فالكتابة كفاحي من اجل البقاء) : كافكااستحصلت الرواية العراقية ما بعد السقوط الدراماتيكي للنظام السابق عام 2003 وما تلاه من تغيير عاصف، فضاءاتها المستحقة من الحرية التي كانت قد أُستلبَت خلال عقود تسلطه، تلك الفضاءات المحظورة نزهتها فيها او محجوبة محمولاتها عنها بمغاليق تعسفه، ممثلة بالتاريخ، والهوية الوطنية وثقافات الأعراق والديانات والمذاهب، إضافة الى تابوات السياسة والدين والجنس، فكان لابد للرواية من اعلان قطيعتها مع رؤية سلطة ذلك النظام المنغلقة، بغية استعادة الهوية الوطنية من براثن الفن التعبوي الرخيص، وهتك مفاهيم حقبته المعنونة بكل اشكال الاستلاب والقهر، واستثمارها كثيمات جديدة تضاف الى فضاءات واقعها بعد التغيير المحتشدة بمستجدات السياسة والتاريخ والفساد والاقتتال الطائفي، فما الرواية الاّ نتاج المكونات السوسيو- ثقافية والتاريخية والجمالية للواقع، التي ما ان تتظافر في النصّ حتى يتشكل فضاءه السردي من خلال فاعلية توظيف طاقة الكاتب التخييلية المدعمة بأفكاره، وعمق وعيه المعرفي، ليتخلق واقع مواز اكثر عقلانية واقناعا، وهو ما تمكنت منه رواية ما بعد التغيير عبر صياغة مضامينها المغايرة عن ادب تمجيد حروب حقبة الديكتاتورية وغسل الوجه القذر للنظام، فنجحت بذلك من تجسير الثقة بينها كفنٍ وبين المجتمع كمتلق له، تعرّفه بحقوقه وقيم الحياة السامية لما تمنحه من فهم مغاير عن التحولات الاجتماعية والفكرية المستجدة، مستثمرة الاساليب الحديثة في السرد وموروث تقنيات الرواية العراقية والعالمية معا. والكاتب علي لفته سعيد احد الكتاب الذين ابكروا في رفد المنحى الجديد للرواية العراقية المتسم بالنزوع الى التجريب والتجديد في الاساليب السردية للتعبير عن المتغيرات التي انتجها الواقع الجديد. اذ يصحبنا عبر فضاءه الاستعاري (مزامير المدينة) وهي احدى منجزاته الابداعية، الى مضماري مرحلة الديكتاتورية وما بعدها، وقد تزوّد منهما زوّاداته بانتقاء الرحالة المخضرم الذي عايش كلا الحقبتين كاتبا قصصيا وروائيا، لينطلق في سفر السرد الذي بدا وعرا، وهو يخوض غمار البنى الاجتماعية والسياسية الهشة على مستوى الأمان والسلم المجتمعي، وقد تعاقبت دمغة تسلط الانظمة من خلال استمرار حضور أيديولوجيا الماضي في ذهن البنى السياسية الجديدة، وحيث ما زالت السياسة نقيضا للثقافة والفنون، وما برحت السلطات الحاكمة (تتحسس مسدسها كلما سمعت بكلمة ثقافة) – جوزيف غوبلز وزير الدعاية النازي-ألا ان واقعا ما بعد الديكتاتورية، لم يزل مسكونا بصراع ثلاثة قوى فاعلة فيه: السلطة السياسية الحاكمة، والمجاميع الدينية برموزها المتحصنة بالمقدس، والمثقفون المستقلون، فلابد وان تشتبك نوتات مزاميرالكاتب مع السياسة وتتشابك بالأفكار، وهو يبحث في مكونات الواقع بإطاره البانورامي، راصدا ذلك الصراع في ظل طبيعة العلاقة النفعية بين السلطة الحاكمة والجماعات الدينية التي دفعتهما الى التحالف والتعاضد بغية تشديد الخناق على الابداع والثقافة لمواجهة التيارات السياسية والاجتماعية المدنية والنخب الثقافية ذات التوجهات المتعالية على تأثير الغيبيات ومفهوم المقدس وما ينتج عنه من محظورات، واهتزاز في موقف المثقف الذي تتنافس تلك الأطراف على استقطابه واستمالته اوالحاق الأذى، أي اذى به، الأمر الذي وجدت فيه "شخصيات الرواية المثقفة "نفسها بين فكيّ رحى، (الحكومة - التيارات الدينية السياسية) التي طالما سعت لانتزاع مساحات لها من حرية التعبير لتخطي تراكمات ايديولوجيا الماضي ومجابهة اعادة إحياء انساق محظوراتها التي تشكل ......
#مزامير
#المدينة*
#تصدح
#بسوناتا
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694338
#الحوار_المتمدن
#غازي_سلمان (انا اكتب بالرغم من كل شيء وبأي ثمن، فالكتابة كفاحي من اجل البقاء) : كافكااستحصلت الرواية العراقية ما بعد السقوط الدراماتيكي للنظام السابق عام 2003 وما تلاه من تغيير عاصف، فضاءاتها المستحقة من الحرية التي كانت قد أُستلبَت خلال عقود تسلطه، تلك الفضاءات المحظورة نزهتها فيها او محجوبة محمولاتها عنها بمغاليق تعسفه، ممثلة بالتاريخ، والهوية الوطنية وثقافات الأعراق والديانات والمذاهب، إضافة الى تابوات السياسة والدين والجنس، فكان لابد للرواية من اعلان قطيعتها مع رؤية سلطة ذلك النظام المنغلقة، بغية استعادة الهوية الوطنية من براثن الفن التعبوي الرخيص، وهتك مفاهيم حقبته المعنونة بكل اشكال الاستلاب والقهر، واستثمارها كثيمات جديدة تضاف الى فضاءات واقعها بعد التغيير المحتشدة بمستجدات السياسة والتاريخ والفساد والاقتتال الطائفي، فما الرواية الاّ نتاج المكونات السوسيو- ثقافية والتاريخية والجمالية للواقع، التي ما ان تتظافر في النصّ حتى يتشكل فضاءه السردي من خلال فاعلية توظيف طاقة الكاتب التخييلية المدعمة بأفكاره، وعمق وعيه المعرفي، ليتخلق واقع مواز اكثر عقلانية واقناعا، وهو ما تمكنت منه رواية ما بعد التغيير عبر صياغة مضامينها المغايرة عن ادب تمجيد حروب حقبة الديكتاتورية وغسل الوجه القذر للنظام، فنجحت بذلك من تجسير الثقة بينها كفنٍ وبين المجتمع كمتلق له، تعرّفه بحقوقه وقيم الحياة السامية لما تمنحه من فهم مغاير عن التحولات الاجتماعية والفكرية المستجدة، مستثمرة الاساليب الحديثة في السرد وموروث تقنيات الرواية العراقية والعالمية معا. والكاتب علي لفته سعيد احد الكتاب الذين ابكروا في رفد المنحى الجديد للرواية العراقية المتسم بالنزوع الى التجريب والتجديد في الاساليب السردية للتعبير عن المتغيرات التي انتجها الواقع الجديد. اذ يصحبنا عبر فضاءه الاستعاري (مزامير المدينة) وهي احدى منجزاته الابداعية، الى مضماري مرحلة الديكتاتورية وما بعدها، وقد تزوّد منهما زوّاداته بانتقاء الرحالة المخضرم الذي عايش كلا الحقبتين كاتبا قصصيا وروائيا، لينطلق في سفر السرد الذي بدا وعرا، وهو يخوض غمار البنى الاجتماعية والسياسية الهشة على مستوى الأمان والسلم المجتمعي، وقد تعاقبت دمغة تسلط الانظمة من خلال استمرار حضور أيديولوجيا الماضي في ذهن البنى السياسية الجديدة، وحيث ما زالت السياسة نقيضا للثقافة والفنون، وما برحت السلطات الحاكمة (تتحسس مسدسها كلما سمعت بكلمة ثقافة) – جوزيف غوبلز وزير الدعاية النازي-ألا ان واقعا ما بعد الديكتاتورية، لم يزل مسكونا بصراع ثلاثة قوى فاعلة فيه: السلطة السياسية الحاكمة، والمجاميع الدينية برموزها المتحصنة بالمقدس، والمثقفون المستقلون، فلابد وان تشتبك نوتات مزاميرالكاتب مع السياسة وتتشابك بالأفكار، وهو يبحث في مكونات الواقع بإطاره البانورامي، راصدا ذلك الصراع في ظل طبيعة العلاقة النفعية بين السلطة الحاكمة والجماعات الدينية التي دفعتهما الى التحالف والتعاضد بغية تشديد الخناق على الابداع والثقافة لمواجهة التيارات السياسية والاجتماعية المدنية والنخب الثقافية ذات التوجهات المتعالية على تأثير الغيبيات ومفهوم المقدس وما ينتج عنه من محظورات، واهتزاز في موقف المثقف الذي تتنافس تلك الأطراف على استقطابه واستمالته اوالحاق الأذى، أي اذى به، الأمر الذي وجدت فيه "شخصيات الرواية المثقفة "نفسها بين فكيّ رحى، (الحكومة - التيارات الدينية السياسية) التي طالما سعت لانتزاع مساحات لها من حرية التعبير لتخطي تراكمات ايديولوجيا الماضي ومجابهة اعادة إحياء انساق محظوراتها التي تشكل ......
#مزامير
#المدينة*
#تصدح
#بسوناتا
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694338
الحوار المتمدن
غازي سلمان - (مزامير المدينة*) تصدح بسوناتا البقاء
غازي سلمان : الرؤية المكانية في، خانة الشواذي
#الحوار_المتمدن
#غازي_سلمان يسهم العنوان باعتباره بنية متضمنة في النص لها مدلولها المعجمي والنحوي، ومدخلا يسبق المتن الحكائي، يسهم في تحفيز ذهن المتلقي على تأويل النص واثراءه وفي الاشارة الى دلالاته، فمنطوقه يفضي الى تداخل شديد التأويل للمعنى في هذه الرواية، وقد جاء مركبا من مفردتين أدتا وضيفتهما في فك شفرة دلالة النص وفي اشارته الى الترابط الجدلي بين الزمان والمكان وعناصرالرواية الاخرى : خانة " مكان اصغر"من مكان اوسع، والشواذي هي مفردة شعبية باللهجة العراقية الدارجة وتعني القردة، وخانة الشواذي هي المقاعد الاخيرة من الباصات التي كانت تجوب شوارع مدننا العراقية، منذ عقود خلت، تنقل مواطنيها من مدينة الى اخرى، وكانت تلك "الخانة" ادنى اجرة ركوب ولهذا كانت شريحة الفقراء يفضلونها، فهي بالتالي تدل على الفارق الطبقي والاجتماعي، ما يفتح مجالا للتدليل على النظرة الفوقية لمن هم في مقدمة الباص الى من هم خلفهم والشعور بالدونية لدى من يجلسون في الخلف في "خانة الشواذي". ما اعطي انطباعا عن تشابك البعدين المعجمي والدلالي للعنوان باعتباره أول عتبة اشارت الى المكان ، والذي تردد منطوقه كثيرا في المتن الحكائي، وهو ما فسّر سببية اختيار الكاتب له كعنوان للرواية.ومن خلال : "خانة الشواذي" يكون الركابي قد دخل مدينة (بدرة) وكأنه يدخلها أول مرة، لاته نفذ اليها عبر مدخل مختلف عما في رواياته السابقة، مصاحبا شخصيات جديدة الى حيث ازقتها وصحراءها وبيوتها وجنبات تاريخها. فلـ (بدرة) سطوتها عليه، مسكون بها بوعي او باللاوعي، فهي ضالته الخلاقة وبؤرة الواقعي والتخيلي لديه، ومعينه الذي لا ينضب، في الاعم الاغلب من اعماله الروائية، ما يشي عن قصد مسبق في اعادة تخليقها، ما ان تتوطن فيها حتى تكون قد تحررت من اطارها الواقعي الساكن المحيط بالشخصيات والاحداث والازمنة، جراء فاعلية جدلية العلاقة بينها كلها مجتمعة. ولوعي الركابي بفاعلية المكان في انتاج الحكايات فقد واظب على ترسيم تفاصيل سِيَر حيوات شخصياته، فراح ينشئء المشاهد، ويكشف النوازع ويفسرالمواقف، قدراقترانها باحداث تاريخية منتقاة من ازمنة بعينها، موجها اياها وفق آصرتها مع الامكنة التي انطلقت منها، وذلك من خلال احالة انظمة تلك الامكنة الى اللغة كأداة معرفية، ونسق من الاشارات والرموز، مع استثماره لتمرسه في تقنية مجازها ببراعة، جنبا الى جنبِ تخييلِ ماهو تاريخي ومجتمعي معا، فراحت لغته السردية بوظيفتها البنائية والايحائية، تتجاوز الصورالمرئية المحسوسة، مجتهدا في تنويع لغته الواصفة لها، كاشارات (موجودات) مكانية، لتتخذ موقعها في نصه رموزا بكثافة دلالية، فالصحراء بين بدرة والكوت مثلا التي اجتازتها"ملاك"صحبة "نادر" رغم مخاطر اجتيازها الا انها باتت تعني لهما العبور نحو افق الخلاص والتحرر. الا ان المكان لدى كاتبنا الركابي ليس صورة يستفيض في وصفها، بل يجهد في تصييره كائنا بروح متفردة، يستثير ذاكرته فيعمد الى توصيف سيولة حضوره غاية في التكثيف، وهو امر لا يمكن تحقيقه الا من خلال فاعلية الشخصيات، فتخليق المكان، وترسيمه مجددا، يمثل احد ركائز بناء الشخصية الروائية، وبذا اتخذت أمكنته تلك، دورعنصر ٍحي وحكائي مؤثر، يفسر كينونة مستوطينه، ويمنح النص القدرة على انتاج دلالالته. سواء اوجز الكاتب في الوصف او راح به تفصيلا. وهو ما أهل لغة الكاتب لأن تستفز تلك الامكنة عبر استثماره تفاصيل منتخبة منها، بغية استثارة ذاكرة المتلقي واحالته الى امكنته الواقعية التي الفها والتي عمد الكاتب الى الاشارة اليها بأسمائها الواقعية، مانحة اياه فرصة المقارنة والمقاربة، إلا ان انزياح ذاكرت ......
#الرؤية
#المكانية
#خانة
#الشواذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738923
#الحوار_المتمدن
#غازي_سلمان يسهم العنوان باعتباره بنية متضمنة في النص لها مدلولها المعجمي والنحوي، ومدخلا يسبق المتن الحكائي، يسهم في تحفيز ذهن المتلقي على تأويل النص واثراءه وفي الاشارة الى دلالاته، فمنطوقه يفضي الى تداخل شديد التأويل للمعنى في هذه الرواية، وقد جاء مركبا من مفردتين أدتا وضيفتهما في فك شفرة دلالة النص وفي اشارته الى الترابط الجدلي بين الزمان والمكان وعناصرالرواية الاخرى : خانة " مكان اصغر"من مكان اوسع، والشواذي هي مفردة شعبية باللهجة العراقية الدارجة وتعني القردة، وخانة الشواذي هي المقاعد الاخيرة من الباصات التي كانت تجوب شوارع مدننا العراقية، منذ عقود خلت، تنقل مواطنيها من مدينة الى اخرى، وكانت تلك "الخانة" ادنى اجرة ركوب ولهذا كانت شريحة الفقراء يفضلونها، فهي بالتالي تدل على الفارق الطبقي والاجتماعي، ما يفتح مجالا للتدليل على النظرة الفوقية لمن هم في مقدمة الباص الى من هم خلفهم والشعور بالدونية لدى من يجلسون في الخلف في "خانة الشواذي". ما اعطي انطباعا عن تشابك البعدين المعجمي والدلالي للعنوان باعتباره أول عتبة اشارت الى المكان ، والذي تردد منطوقه كثيرا في المتن الحكائي، وهو ما فسّر سببية اختيار الكاتب له كعنوان للرواية.ومن خلال : "خانة الشواذي" يكون الركابي قد دخل مدينة (بدرة) وكأنه يدخلها أول مرة، لاته نفذ اليها عبر مدخل مختلف عما في رواياته السابقة، مصاحبا شخصيات جديدة الى حيث ازقتها وصحراءها وبيوتها وجنبات تاريخها. فلـ (بدرة) سطوتها عليه، مسكون بها بوعي او باللاوعي، فهي ضالته الخلاقة وبؤرة الواقعي والتخيلي لديه، ومعينه الذي لا ينضب، في الاعم الاغلب من اعماله الروائية، ما يشي عن قصد مسبق في اعادة تخليقها، ما ان تتوطن فيها حتى تكون قد تحررت من اطارها الواقعي الساكن المحيط بالشخصيات والاحداث والازمنة، جراء فاعلية جدلية العلاقة بينها كلها مجتمعة. ولوعي الركابي بفاعلية المكان في انتاج الحكايات فقد واظب على ترسيم تفاصيل سِيَر حيوات شخصياته، فراح ينشئء المشاهد، ويكشف النوازع ويفسرالمواقف، قدراقترانها باحداث تاريخية منتقاة من ازمنة بعينها، موجها اياها وفق آصرتها مع الامكنة التي انطلقت منها، وذلك من خلال احالة انظمة تلك الامكنة الى اللغة كأداة معرفية، ونسق من الاشارات والرموز، مع استثماره لتمرسه في تقنية مجازها ببراعة، جنبا الى جنبِ تخييلِ ماهو تاريخي ومجتمعي معا، فراحت لغته السردية بوظيفتها البنائية والايحائية، تتجاوز الصورالمرئية المحسوسة، مجتهدا في تنويع لغته الواصفة لها، كاشارات (موجودات) مكانية، لتتخذ موقعها في نصه رموزا بكثافة دلالية، فالصحراء بين بدرة والكوت مثلا التي اجتازتها"ملاك"صحبة "نادر" رغم مخاطر اجتيازها الا انها باتت تعني لهما العبور نحو افق الخلاص والتحرر. الا ان المكان لدى كاتبنا الركابي ليس صورة يستفيض في وصفها، بل يجهد في تصييره كائنا بروح متفردة، يستثير ذاكرته فيعمد الى توصيف سيولة حضوره غاية في التكثيف، وهو امر لا يمكن تحقيقه الا من خلال فاعلية الشخصيات، فتخليق المكان، وترسيمه مجددا، يمثل احد ركائز بناء الشخصية الروائية، وبذا اتخذت أمكنته تلك، دورعنصر ٍحي وحكائي مؤثر، يفسر كينونة مستوطينه، ويمنح النص القدرة على انتاج دلالالته. سواء اوجز الكاتب في الوصف او راح به تفصيلا. وهو ما أهل لغة الكاتب لأن تستفز تلك الامكنة عبر استثماره تفاصيل منتخبة منها، بغية استثارة ذاكرة المتلقي واحالته الى امكنته الواقعية التي الفها والتي عمد الكاتب الى الاشارة اليها بأسمائها الواقعية، مانحة اياه فرصة المقارنة والمقاربة، إلا ان انزياح ذاكرت ......
#الرؤية
#المكانية
#خانة
#الشواذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738923
الحوار المتمدن
غازي سلمان - الرؤية المكانية في، (خانة الشواذي)