سعيد العليمى : هل تعرف وطنية البورجوازية عودا أبديا ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى حول قضية الاستقلال والنضال المعادي للامبريالية ِيكتسب الاستقلال اشكالا متابنية ، فيمكن لبلد معين ان يحقق استقلاله بحيث يقوم هذا الاستقلال فى المحل الاول على عاتق الطبقات الشعبية ، مع ورود احتمالات التحالف مع البرجوازية الكبيرة أو المتوسطة فى بعض التجارب الثورية. ومثل هذا الاستقلال يعنى ان البلد المستقل بصورة حقيقية يخلو من طبقة استغلالية كبرى داخل البلاد، ذات صلة وثيقة بالامبرييالية .ويمكن من ناحية ، أن تحقق طبقة قومية نوعا من الاستقلال النسبي ، أي المللئ بالثغرات ، غير الشامل لكل المجالات ، والذى لا يتناقض مع الاستعمار الجديد بصورة شاملة وثابتة ، ويتيح الاستغلال للامبريالية بشكليه المالي والتجاري ، ويكون غير قادر على تقديم حل حقيقي للقضية الوطنية ، ولا على تحطيم النمط الانتاجي المرتبط فى عمومه بالامبريالة ، وفى النهاية غير القادر على البقاء طويلا. فمثل هذا الاستقلال النسبي لا يقوى على الحياة ، ولا بد ان يفضي الى أشكال جديدة من العلاقات بالامبريالية . وهذا الأمر يتضمن ثلاث أمكانيات .1- استقلال مرتبط مباشرة بالاشتراكية مثل الصين ، وكوريا الشمالية . وفيتنام الديمقراطية .2- استقلال مرتبط بدكتاتورية مشتركة للطبقات الشعبية " ديمقراطية ثورية " مثلما حدث فى كوبا قبل تحول الكاستروية الديمقراطية الاولى الى الأشتراكية ، ومثلما يحدث الان فى غينيا بيساو ، او منذ سنوات في اليمن الديمقراطية ، ومثل هذا الاستقلال امامه طريق الثورة الكوبية ( الثورة المستمرة ، ( بالمعنى اللينيني ) ولكنه قد لا يكون من الحزم بما يكفى لتفادى استعادة الرأسمالية بصورة كاملة اقتصادا وسلطة ، وأخيراً فان هذا الاستقلال يختلف عن الاستقلال الشيلي الذي حققه اليندي . 3- الاستقلال النسبي كما تحقق فى مصر وفى عديد من البلدان بصورة متفاوته فى مداه ، ومثل هذا الاستقلال ينتهي بصورة حتمية الى استعادة العلاقات بالامبرالية ، ما لم يرتبط هذا الاستقلال بأوضاع خاصة من حيث نمو حركة الجماهير الشعبية ، وقدرتها على الاستفادة من تناقض البرجوازية المحلية فى فترة صعودها الطبقي، وما لم تتمكن حركة الجماهير الشعبية من قطع الطريق على ردة البرجوازية ، ومن تصفية هذه البرجوازية في النهاية من خلال ثورة شاملة لا يمكن بدونها اقامة استقلال حقيقي جذري . لقد اثبتت البرجوازية الكبيرة ان استقلالها النسبي لا يمكنها حتى الحفاظ عليه برغم أنه استقلال نسبي مشوه ، لا يعرف انتزاع البلاد نهائيا من السوق الامبريالية ، وأشكال الاستغلال الامبريالي . ان انواع الاستقلال السابقة ، مختلفة ومتباينة فى مغزاها التاريخي وفى اهميتها الحقيقية والقابلة للاستمرار، فالضمانة الحقيقية لجذرية اي استقلال او استمراره هى تحقيقه على ايدي قوى الثورة الحقيقية اى الطبقة العاملة وحلفائها . اما أي استقلال نسبي تحققه البرجوازية الكبيرة ، فأنه لا يمكن ان يتطور تلقائيا الى استقلال جذري ، ولا يمكن ان تعود مكاسبه بشئ على الطبقات الشعبية ، فتلك المكاسب تلتهمها البرجوازية الكبيرة ، ثم أن هذا الاستقلال النسبي لا يمكنه ان يكون وضعا ثابتا كما تتصوره المفاهيم الميتافزيقية ، بل أن البرجوازية غير قادرة على الحفاظ علية ، فضلا عن تطويره او السير به الى الأمام . وهناك شكل معين من الاستقلال ، وهو تحقق استقلال بلد معين ، استقلالا نسبيا عن الامبريالية مع وجود طبقة استغلالية كبرى مثل البرجوازية القومية التقليدية حتى عام 1961 او البرجوازية البيروقراطية بعد ذلك ( بالنسبة لمصر) . ومثل هذا الاستقلال لا يمكن ان يكون الا فى حدود ......
#تعرف
#وطنية
#البورجوازية
#عودا
#أبديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685308
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى حول قضية الاستقلال والنضال المعادي للامبريالية ِيكتسب الاستقلال اشكالا متابنية ، فيمكن لبلد معين ان يحقق استقلاله بحيث يقوم هذا الاستقلال فى المحل الاول على عاتق الطبقات الشعبية ، مع ورود احتمالات التحالف مع البرجوازية الكبيرة أو المتوسطة فى بعض التجارب الثورية. ومثل هذا الاستقلال يعنى ان البلد المستقل بصورة حقيقية يخلو من طبقة استغلالية كبرى داخل البلاد، ذات صلة وثيقة بالامبرييالية .ويمكن من ناحية ، أن تحقق طبقة قومية نوعا من الاستقلال النسبي ، أي المللئ بالثغرات ، غير الشامل لكل المجالات ، والذى لا يتناقض مع الاستعمار الجديد بصورة شاملة وثابتة ، ويتيح الاستغلال للامبريالية بشكليه المالي والتجاري ، ويكون غير قادر على تقديم حل حقيقي للقضية الوطنية ، ولا على تحطيم النمط الانتاجي المرتبط فى عمومه بالامبريالة ، وفى النهاية غير القادر على البقاء طويلا. فمثل هذا الاستقلال النسبي لا يقوى على الحياة ، ولا بد ان يفضي الى أشكال جديدة من العلاقات بالامبريالية . وهذا الأمر يتضمن ثلاث أمكانيات .1- استقلال مرتبط مباشرة بالاشتراكية مثل الصين ، وكوريا الشمالية . وفيتنام الديمقراطية .2- استقلال مرتبط بدكتاتورية مشتركة للطبقات الشعبية " ديمقراطية ثورية " مثلما حدث فى كوبا قبل تحول الكاستروية الديمقراطية الاولى الى الأشتراكية ، ومثلما يحدث الان فى غينيا بيساو ، او منذ سنوات في اليمن الديمقراطية ، ومثل هذا الاستقلال امامه طريق الثورة الكوبية ( الثورة المستمرة ، ( بالمعنى اللينيني ) ولكنه قد لا يكون من الحزم بما يكفى لتفادى استعادة الرأسمالية بصورة كاملة اقتصادا وسلطة ، وأخيراً فان هذا الاستقلال يختلف عن الاستقلال الشيلي الذي حققه اليندي . 3- الاستقلال النسبي كما تحقق فى مصر وفى عديد من البلدان بصورة متفاوته فى مداه ، ومثل هذا الاستقلال ينتهي بصورة حتمية الى استعادة العلاقات بالامبرالية ، ما لم يرتبط هذا الاستقلال بأوضاع خاصة من حيث نمو حركة الجماهير الشعبية ، وقدرتها على الاستفادة من تناقض البرجوازية المحلية فى فترة صعودها الطبقي، وما لم تتمكن حركة الجماهير الشعبية من قطع الطريق على ردة البرجوازية ، ومن تصفية هذه البرجوازية في النهاية من خلال ثورة شاملة لا يمكن بدونها اقامة استقلال حقيقي جذري . لقد اثبتت البرجوازية الكبيرة ان استقلالها النسبي لا يمكنها حتى الحفاظ عليه برغم أنه استقلال نسبي مشوه ، لا يعرف انتزاع البلاد نهائيا من السوق الامبريالية ، وأشكال الاستغلال الامبريالي . ان انواع الاستقلال السابقة ، مختلفة ومتباينة فى مغزاها التاريخي وفى اهميتها الحقيقية والقابلة للاستمرار، فالضمانة الحقيقية لجذرية اي استقلال او استمراره هى تحقيقه على ايدي قوى الثورة الحقيقية اى الطبقة العاملة وحلفائها . اما أي استقلال نسبي تحققه البرجوازية الكبيرة ، فأنه لا يمكن ان يتطور تلقائيا الى استقلال جذري ، ولا يمكن ان تعود مكاسبه بشئ على الطبقات الشعبية ، فتلك المكاسب تلتهمها البرجوازية الكبيرة ، ثم أن هذا الاستقلال النسبي لا يمكنه ان يكون وضعا ثابتا كما تتصوره المفاهيم الميتافزيقية ، بل أن البرجوازية غير قادرة على الحفاظ علية ، فضلا عن تطويره او السير به الى الأمام . وهناك شكل معين من الاستقلال ، وهو تحقق استقلال بلد معين ، استقلالا نسبيا عن الامبريالية مع وجود طبقة استغلالية كبرى مثل البرجوازية القومية التقليدية حتى عام 1961 او البرجوازية البيروقراطية بعد ذلك ( بالنسبة لمصر) . ومثل هذا الاستقلال لا يمكن ان يكون الا فى حدود ......
#تعرف
#وطنية
#البورجوازية
#عودا
#أبديا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685308
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - هل تعرف وطنية البورجوازية عودا أبديا ؟