جلال الاسدي : عودٌ على بدء …
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي بداية : القيادات الفلسطينية المتعاقبة تتحمل ذنب كل الاحلام الفلسطينية التي اهدرت بلا طائل ، ودون ثمن يذكر حتى اوصلت نفسها ، وشعبها الى رماد هذه اللحظة التي ضاق بها هامش المناورة الى ادناه … فلم نرى منها غير التخبط ، والرجوع القهقرى الى الوراء سبيلا !عندما قطعت السلطة الفلسطينية كافة اشكال الاتصالات مع اسرائيل بما فيها التنسيق الامني قبل ستة اشهر من الان كرد فعل - اضعف الايمان - على ما تسمى بصفقة القرن بدت ، وكأنها لحظات وداع مخطط لها بان لا تطول كثيرا … قلنا وقتها فرحين بان الاسد الجريح الذي فقد يوما مخالبه في اوسلو ، وغيرها قد استعادها او شيئاً منها على الاقل ، واعتبرناه نصف مهزوم افضل من هزيمة كاملة ، وتمنينا امنية لم تكتمل بان تدوم هذه المقاطعة ، واعتبرناها ثقبا للامل في سماء سوداء عسى ولعل تكون سلاحا مؤثرا ، وضاغطا على حكومة نتنياهو ، ومن وراءها لارغامها على الاستجابة الى الحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة … ولم يكن احد يتصور بانها مجرد مناورة محسوبة ، وحركة لذر الرماد في العيون لاقناع الفلسطينيين قبل غيرهم بان السلطة ، وقيادتها لاتزال على قيد الحياة على الرغم من شيخوختها المتأخرة ، ويدها المرتعشة التي طالما أخطأت الهدف ، ولم تعد مجرد خلايا ميتة ، وغير صالحة لشئ ، وبمقدورها ان تتخذ قرارات حاسمة بوجه الجنون الاسرائيلي على القضية التي اصبحت في مشوارها الاخير !وانطلت هذه المناورة على الكل بما فيها فصائل المقاومة التي عقدت مؤتمرا على اعلى المستويات مع السلطة القيت فيه الخطب ، والكلمات ، ولعلعت الاناشيد مستبشرين بقرب بناء شراكة وطنية حقيقية ، وفق معجزة ما … طال انتظارها لانهاء الخلاف الذي استمر سنين طويلة بين الاخوة الاعداء دون داعٍ مقنع ، والتي كما يبدو لم ولن تتحقق لوعورة الطرق ، والمسالك اليها ، ولم يشعر احد وقتها بأن دفء المودة لم تنقطع يوما حرارتها بين الطرفين : السلطة واسرائيل ، ، ولم تكن في الحقيقة سوى لحظات من الزعل العابر كانت بحاجة فقط الى مجرد لمسة خفيفة ، وناعمة لتعود المياه الى مجاريها ، وكأن شيئاً لم يكن ، في خطوة تبدو ، وكأنها حنين الى اعادة تطبيع قديم متجدد ، وقد جاءت هذه اللمسة الرقيقة عندما قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية ، كميل أبو ركن بأن ( إسرائيل ملتزمة بكل الاتفاقيات ) …وهكذا نطق بالكلمة السحرية التي ينتظرها المسؤولون الفلسطينيون بلهفة دون مبالاة او ادنى اعتبار الى هدف القيادة الاسرائيلية الواضح ، ونيتها في قطع الطريق على القيادتين المتخشبتين في الضفة ، وغزة من التنسيق ، والتقارب فيما بينها الذي قد يشكل يوما - بالحسابات الاسرائيلية - خطرا على اسرائيل ، وبناء عليه ستعود اموال الضرائب المجمدة منذ ستة اشهر الى احضان القيادة الفلسطينية المفلسة لكي تتحلل من احمالها المادية التي يقبض من خلالها الاسرائيليون على مصير السلطة ، ورئيسها ، وكأنك يا بو زيد ما غزيت ! اعلن حسين الشيخ الذي تلقى الرسالة الإسرائيلية معتبراً اياها «نصراً فلسطينياً» وكأنه هنا يتلو المعايير بالمقلوب فالتراجع عنده نصر ! كعادت القيادات الفلسطينية - وهم لا يستحقون لفظ القادة الذي نناديهم به - وبراعتهم في تحويل كل هزيمة الى وهم نصر ميت !( قالت حركة «حماس» و«الجهاد» وفصائل أخرى، إن قرار السلطة عودة العلاقة مع إسرائيل، يمثل «طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، وضرباً لكل القيم الوطنية، وانقلاباً على كل مساعي المصالحة». لكن هذه الانتقادات لم تلق آذاناً صاغية لدى السلطة التي لديها مشروع واضح. ) اما المشروع الواضح الذي تراهن علي ......
#عودٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699669
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي بداية : القيادات الفلسطينية المتعاقبة تتحمل ذنب كل الاحلام الفلسطينية التي اهدرت بلا طائل ، ودون ثمن يذكر حتى اوصلت نفسها ، وشعبها الى رماد هذه اللحظة التي ضاق بها هامش المناورة الى ادناه … فلم نرى منها غير التخبط ، والرجوع القهقرى الى الوراء سبيلا !عندما قطعت السلطة الفلسطينية كافة اشكال الاتصالات مع اسرائيل بما فيها التنسيق الامني قبل ستة اشهر من الان كرد فعل - اضعف الايمان - على ما تسمى بصفقة القرن بدت ، وكأنها لحظات وداع مخطط لها بان لا تطول كثيرا … قلنا وقتها فرحين بان الاسد الجريح الذي فقد يوما مخالبه في اوسلو ، وغيرها قد استعادها او شيئاً منها على الاقل ، واعتبرناه نصف مهزوم افضل من هزيمة كاملة ، وتمنينا امنية لم تكتمل بان تدوم هذه المقاطعة ، واعتبرناها ثقبا للامل في سماء سوداء عسى ولعل تكون سلاحا مؤثرا ، وضاغطا على حكومة نتنياهو ، ومن وراءها لارغامها على الاستجابة الى الحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة … ولم يكن احد يتصور بانها مجرد مناورة محسوبة ، وحركة لذر الرماد في العيون لاقناع الفلسطينيين قبل غيرهم بان السلطة ، وقيادتها لاتزال على قيد الحياة على الرغم من شيخوختها المتأخرة ، ويدها المرتعشة التي طالما أخطأت الهدف ، ولم تعد مجرد خلايا ميتة ، وغير صالحة لشئ ، وبمقدورها ان تتخذ قرارات حاسمة بوجه الجنون الاسرائيلي على القضية التي اصبحت في مشوارها الاخير !وانطلت هذه المناورة على الكل بما فيها فصائل المقاومة التي عقدت مؤتمرا على اعلى المستويات مع السلطة القيت فيه الخطب ، والكلمات ، ولعلعت الاناشيد مستبشرين بقرب بناء شراكة وطنية حقيقية ، وفق معجزة ما … طال انتظارها لانهاء الخلاف الذي استمر سنين طويلة بين الاخوة الاعداء دون داعٍ مقنع ، والتي كما يبدو لم ولن تتحقق لوعورة الطرق ، والمسالك اليها ، ولم يشعر احد وقتها بأن دفء المودة لم تنقطع يوما حرارتها بين الطرفين : السلطة واسرائيل ، ، ولم تكن في الحقيقة سوى لحظات من الزعل العابر كانت بحاجة فقط الى مجرد لمسة خفيفة ، وناعمة لتعود المياه الى مجاريها ، وكأن شيئاً لم يكن ، في خطوة تبدو ، وكأنها حنين الى اعادة تطبيع قديم متجدد ، وقد جاءت هذه اللمسة الرقيقة عندما قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية ، كميل أبو ركن بأن ( إسرائيل ملتزمة بكل الاتفاقيات ) …وهكذا نطق بالكلمة السحرية التي ينتظرها المسؤولون الفلسطينيون بلهفة دون مبالاة او ادنى اعتبار الى هدف القيادة الاسرائيلية الواضح ، ونيتها في قطع الطريق على القيادتين المتخشبتين في الضفة ، وغزة من التنسيق ، والتقارب فيما بينها الذي قد يشكل يوما - بالحسابات الاسرائيلية - خطرا على اسرائيل ، وبناء عليه ستعود اموال الضرائب المجمدة منذ ستة اشهر الى احضان القيادة الفلسطينية المفلسة لكي تتحلل من احمالها المادية التي يقبض من خلالها الاسرائيليون على مصير السلطة ، ورئيسها ، وكأنك يا بو زيد ما غزيت ! اعلن حسين الشيخ الذي تلقى الرسالة الإسرائيلية معتبراً اياها «نصراً فلسطينياً» وكأنه هنا يتلو المعايير بالمقلوب فالتراجع عنده نصر ! كعادت القيادات الفلسطينية - وهم لا يستحقون لفظ القادة الذي نناديهم به - وبراعتهم في تحويل كل هزيمة الى وهم نصر ميت !( قالت حركة «حماس» و«الجهاد» وفصائل أخرى، إن قرار السلطة عودة العلاقة مع إسرائيل، يمثل «طعنة للجهود الوطنية نحو بناء شراكة وطنية، وضرباً لكل القيم الوطنية، وانقلاباً على كل مساعي المصالحة». لكن هذه الانتقادات لم تلق آذاناً صاغية لدى السلطة التي لديها مشروع واضح. ) اما المشروع الواضح الذي تراهن علي ......
#عودٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699669
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - عودٌ على بدء … !
عبد السلام انويكًة : فاس: كرونا يخطف ألمعَ عازفِ عُودِ طربِ الألة الأندلسية بالمدينة..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة فقد طرب الآلة بفاس واحداً من علاماته وأثاثه وأحد ألمع عازفيه بسبب وباء كورونا اللعين، إنه الحاج أحمد الشيكي الذي قال له يوما شيخه الحاج عبد الكريم الرايس قبل عقود من الزمن أثناء إحدى حصص الدرس "لْطِيف لْطِيف"، لمَّا سأله رحمه الله بكل براءة وتلقائية عن حال سير تعلمه ودرجة اكتسابه وأفقه، وهو لا يزال في بداية تلقي قواعد تراث فني مغربي أصيل بدار عديل بفاس. وقد صدق تقدير الشيخ صوب تلميذه فكان حقاً لطيفاً حافظاً متميزاً مبدعا خلوقاً، بطيب قلبٍ ولسانٍ عذبٍ وتواضع وحسن سلوك ووفاء لعلها شيم مؤمنين صادقين اصطفاهم الله في خلقه. عاش الحاج أحمد الشيكي حياة توزعت بين عبادة الله تعالى وطرب الآلة كهويةٍ وتراثٍ بهيبة خاصة وحرمة وصفاء وذوق راق، أخذ رحمه الله وخالط بفاس وما أدراك ما فاس بمعالمها الأندلسية الرمزية والمادية كبار أساتذة هذا الحقل وشيوخه خاصة منهم الحاج عبد الكريم الرايس، كذا منشدين كبار متميزين وحفاظ وباحثين في تراث وفن طرب الآلة ورجالاته وتاريخه، فتشبع وارتوى بعشق طرب روحي وأدرك مكانته وقيمته كبناء حضاري أصيل ونُطم طربية نغمية وروحية مغربية عريقة ضاربة في تاريخ بلاد وعباد. هكذا بدأت قصة حبه رحمه الله تعالى لهذا التراث لدرجة بات متنفساً روحياً له أينما حل وارتحل، مجتهدا في تعلمه وتملكه واكتسابه واشفاء غليله ومجاهداً في تعليمه وحمايته وصيانته، بل وبعصامية خاصة تمكن من بناء موقع متميز له منذ بداياته لدرجة لفت انتباه أهل الشأن وشيوخه، فكان ما كان من مسار موفق وبصمةِ ذاتٍ تلك التي قال عنها عبد الكريم الرايس بذكاء وتأمل شيخ مُلمٍ عارفٍ "لْطِيف لْطِيف". لقد نجح الحاج أحمد الشيكي في اكتساب ثقافة موسيقية فنية على درجة عالية من الأهمية في علاقة بمجال اهتمامه"طرب الآلة"، كمصدر رزق ومن تمة مهمته كأستاذ لهذه المادة بدُور تعليم ومعاهد موسيقية لعقود من الزمن هنا وهناك بفاس وخارج فاس. فجمع رحمه الله ما جمع من تراث رمزي موسيقي مغربي أصيل، وبلغ ما بلغ من تميز وموهبة وعزف وكاريزما خاصة جعلت منه أحد أعلام طرب الآلة بفاس. ورغم ما كان عليه من مكامن قوة وأداء وتملك ظل مخلصاً وفياً لشيوخه حريصاً على وصيتهم بالسير على منوالهم وقناعتهم كعادة وتقليد وسر كان يطبع التعلم في مدارس عتيقة من عقيدة علاقة وتشبع وتعاقد وأصول وأخلاق، تجاه ما ينبغي من تواضع مهما بلغ الانسان من دراية ومعرفة ومهارة وكفاية في بحر واسع مثلما هو الفن والتراث والموسيقى (في الفن التراثي الأصيل من لا خُلق له لا فن له). وعليه، كان شخص الفقيد رحمه الله بتواضع قل شبيهه وبنكران ذاتٍ ولطفٍ وجميلِ صفاتٍ طيلة مساره الفني، مترفعاً قنوعاً متعففاً خلوقاً بحساسية شعور ووجدان وقلب رهيف رحيم تجاه كل أمر. هكذا كان شخص الحاج أحمد الشيكي الأستاذ والفنان رحمه الله، وهكذا تبلورت موهبته وتربى في رحاب شيوخ، وهكذا تذوق تراث طرب الآلة مبكراً بفاس القديمة عبر ما كان يسمعه ويشاهده ويتعلمه هنا وهناك بمدارسها وبيوتها ودروبها، وهكذا أدرك رحمه الله قيم تراث وثقافة مغربٍ فعشق طرب الآلة واختاره سبيل حياته ورزقه، مع عنايةٍ وحرصٍ على تملكه وغوصٍ قدرَ ذاته وجهده في مسالكه وأغواره لعقود من الزمن. مستفيداً من نصوصه وجمال تعبيره وطبعه ومقامه وايقاعه وانسيابية نغمه الروحي الرمزي، ومما كان عليه من اطلاع من خلال كتب ومؤلفات ودراسات وما كان يحضره بفاس وخارج فاس من ندوات وملتقيات فنية ودروس علمية وتجارب وخبرات وغيرها. هكذا كان عشقه رحمه الله لطرب الآلة حتى النخاع عارفاً بأصوله وماضيه وشيوخه وامتداده وتلاقحه، بوعي وتبصر كبير صوب ت ......
#فاس:
#كرونا
#يخطف
#ألمعَ
#عازفِ
#عُودِ
#طربِ
#الألة
#الأندلسية
#بالمدينة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701679
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة فقد طرب الآلة بفاس واحداً من علاماته وأثاثه وأحد ألمع عازفيه بسبب وباء كورونا اللعين، إنه الحاج أحمد الشيكي الذي قال له يوما شيخه الحاج عبد الكريم الرايس قبل عقود من الزمن أثناء إحدى حصص الدرس "لْطِيف لْطِيف"، لمَّا سأله رحمه الله بكل براءة وتلقائية عن حال سير تعلمه ودرجة اكتسابه وأفقه، وهو لا يزال في بداية تلقي قواعد تراث فني مغربي أصيل بدار عديل بفاس. وقد صدق تقدير الشيخ صوب تلميذه فكان حقاً لطيفاً حافظاً متميزاً مبدعا خلوقاً، بطيب قلبٍ ولسانٍ عذبٍ وتواضع وحسن سلوك ووفاء لعلها شيم مؤمنين صادقين اصطفاهم الله في خلقه. عاش الحاج أحمد الشيكي حياة توزعت بين عبادة الله تعالى وطرب الآلة كهويةٍ وتراثٍ بهيبة خاصة وحرمة وصفاء وذوق راق، أخذ رحمه الله وخالط بفاس وما أدراك ما فاس بمعالمها الأندلسية الرمزية والمادية كبار أساتذة هذا الحقل وشيوخه خاصة منهم الحاج عبد الكريم الرايس، كذا منشدين كبار متميزين وحفاظ وباحثين في تراث وفن طرب الآلة ورجالاته وتاريخه، فتشبع وارتوى بعشق طرب روحي وأدرك مكانته وقيمته كبناء حضاري أصيل ونُطم طربية نغمية وروحية مغربية عريقة ضاربة في تاريخ بلاد وعباد. هكذا بدأت قصة حبه رحمه الله تعالى لهذا التراث لدرجة بات متنفساً روحياً له أينما حل وارتحل، مجتهدا في تعلمه وتملكه واكتسابه واشفاء غليله ومجاهداً في تعليمه وحمايته وصيانته، بل وبعصامية خاصة تمكن من بناء موقع متميز له منذ بداياته لدرجة لفت انتباه أهل الشأن وشيوخه، فكان ما كان من مسار موفق وبصمةِ ذاتٍ تلك التي قال عنها عبد الكريم الرايس بذكاء وتأمل شيخ مُلمٍ عارفٍ "لْطِيف لْطِيف". لقد نجح الحاج أحمد الشيكي في اكتساب ثقافة موسيقية فنية على درجة عالية من الأهمية في علاقة بمجال اهتمامه"طرب الآلة"، كمصدر رزق ومن تمة مهمته كأستاذ لهذه المادة بدُور تعليم ومعاهد موسيقية لعقود من الزمن هنا وهناك بفاس وخارج فاس. فجمع رحمه الله ما جمع من تراث رمزي موسيقي مغربي أصيل، وبلغ ما بلغ من تميز وموهبة وعزف وكاريزما خاصة جعلت منه أحد أعلام طرب الآلة بفاس. ورغم ما كان عليه من مكامن قوة وأداء وتملك ظل مخلصاً وفياً لشيوخه حريصاً على وصيتهم بالسير على منوالهم وقناعتهم كعادة وتقليد وسر كان يطبع التعلم في مدارس عتيقة من عقيدة علاقة وتشبع وتعاقد وأصول وأخلاق، تجاه ما ينبغي من تواضع مهما بلغ الانسان من دراية ومعرفة ومهارة وكفاية في بحر واسع مثلما هو الفن والتراث والموسيقى (في الفن التراثي الأصيل من لا خُلق له لا فن له). وعليه، كان شخص الفقيد رحمه الله بتواضع قل شبيهه وبنكران ذاتٍ ولطفٍ وجميلِ صفاتٍ طيلة مساره الفني، مترفعاً قنوعاً متعففاً خلوقاً بحساسية شعور ووجدان وقلب رهيف رحيم تجاه كل أمر. هكذا كان شخص الحاج أحمد الشيكي الأستاذ والفنان رحمه الله، وهكذا تبلورت موهبته وتربى في رحاب شيوخ، وهكذا تذوق تراث طرب الآلة مبكراً بفاس القديمة عبر ما كان يسمعه ويشاهده ويتعلمه هنا وهناك بمدارسها وبيوتها ودروبها، وهكذا أدرك رحمه الله قيم تراث وثقافة مغربٍ فعشق طرب الآلة واختاره سبيل حياته ورزقه، مع عنايةٍ وحرصٍ على تملكه وغوصٍ قدرَ ذاته وجهده في مسالكه وأغواره لعقود من الزمن. مستفيداً من نصوصه وجمال تعبيره وطبعه ومقامه وايقاعه وانسيابية نغمه الروحي الرمزي، ومما كان عليه من اطلاع من خلال كتب ومؤلفات ودراسات وما كان يحضره بفاس وخارج فاس من ندوات وملتقيات فنية ودروس علمية وتجارب وخبرات وغيرها. هكذا كان عشقه رحمه الله لطرب الآلة حتى النخاع عارفاً بأصوله وماضيه وشيوخه وامتداده وتلاقحه، بوعي وتبصر كبير صوب ت ......
#فاس:
#كرونا
#يخطف
#ألمعَ
#عازفِ
#عُودِ
#طربِ
#الألة
#الأندلسية
#بالمدينة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701679
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - فاس: كرونا يخطف ألمعَ عازفِ عُودِ طربِ الألة الأندلسية بالمدينة..
محمد ماجد ديُوب : عودّ على بدءٍ حول فرضيّة الإنفجار الكبير
#الحوار_المتمدن
#محمد_ماجد_ديُوب إن الفيزياء باتت من العلوم التي يحكمها المنطق الرياضي إعتماداً على أساسيّات قوانين الفيزياء التي تعتبر شاملةً كلّ مستويات المادة كقانون حفظ الطاقة وقانون حفظ المادّة والأهم مسلّمة أنّ الطبيعة لاتقبل الفراغ أنا فنّدت فرضية الإنفجار الكبير في 11-10-2013 ونشرت التفنيد على هذا الموقع المحترم وعارضني من عارضني على أساسأن فرضية الإنفجار الكبير باتت نظريّةً لا تقبل الشّكّ وومن من دخل في تحدٍّ معي إن كنت أستطيع أن أقول كلامي حول الموضوع أمام علماء معروفين ويومها قبلت النحدّي ولكن لاأحد إستجاب واليوم .......وفي 13-12-2014تقترح فرضية جديدة أن الانفجار الكبير سبّب ولادة كونين متوازيين ،فبينما يتحرك كوننا إلى الأمام فإن الآخر يتحرك بالاتجاه المعاكس للانفجار العظيم. ... جذر المعضلة يعود لأن جميع قوانين الفيزياء كالنظرية النسبية الخاصة والعامة لآينشتاين وقوانين الجاذبية لنيوتن تعمل فقط في حالة تدفق الوقت للأمام أو الخلف.13/12/2014وفي 13-2- 2015 نشرت R .Tعلماء يشككون في نظرية "الانفجار الكبير" ويؤكدون أن الكون بلا بداية ولا نهايةتاريخ النشر:13.02.2015 | 13:15 GMT | العلوم والتكنولوجياعلماء يشككون في نظرية A+AA-انسخ الرابط13324تابعوا RT علىRTوفقا لنموذج جديد طبّق شروطا تصحيحية كمّية لتكملة نظرية آينشتاين في النسبية العامة، فالكون موجود أزلي بلا بداية ولا نهاية، وجاء ذلك في أوراق بحثية جديدة من علماء في الفيزياء الكميّةالنموذج يقدم أيضا نتائج جديدة عن المادة المظلمة والطاقة المظلمة، ويحل مشاكل متعددة في وقت واحد.كان عُمر الكون المقبول في السابق على نطاق واسع من قبل معظم العلماء، حسب تقديرات النظرية النسبية العامة، هو 13.8 مليار سنة.وكان العلماء يعتقدون أن الوجود في البداية كان يحتل متفردا نقطة واحدة كثيفة بلا حدود، ثم بدأت هذه النقطة في التوسع ليحدث "الانفجار الكبير"، وليبدأ بعدها الكون يتشكل ويتسع بلا نهاية.وعلى الرغم من أن فرضية "الانفجار الكبير" تطرح نفسها مباشرة كتفسير منطقي مقبول لنشأة كل ما حول الأرض، مدعومة برياضيات النسبية العامة، إلا أن بعض العلماء يرونها إشكالية، لأن الرياضيات يمكن أن تفسر فقط ما حدث مباشرة في الانفجار أو ما بعده، ولكنها غير قادره على تفسير ما قبله.ويقول "أحمد فرج علي" من جامعة بنها ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في مصر، لموقع Phys.org: "وحدانية الانفجار الكبير هي المشكلة الأكثر وعورة في نظرية النسبية العامة، لأن قوانين الفيزياء تتهاوى كلها عند استخدامها في محاولة الخروج بنتائج منطقية".وبالإضافة إلى عدم تطبيق النموذج الجديد نظرية "الانفجار الكبير"، فهو أيضا لا يطبق نظرية "الانكماش الأخير"، ففي نظرية النسبية العامة، هناك مصير واحد ممكن للكون، وهو أن يبدأ في الانكماش حتى ينهار على نفسه، ويصبح نقطة كثيفة بلا حدود مرة أخرى مثلما بدأ.ونشر العالم "أحمد فرج علي" والمؤلف المشارك له "ساوريا داس" في جامعة ليثبريدج في ألبرتا بكندا، أوارق بحثهما في الجريدة العلمية Physics Letters B، ومفاده أن إشكالية بداية الانفجار الكبير يمكن حلها عن طريق نموذجهما التطبيقي الجديد، والذي يوضح أن الكون ليس له بداية وليس له نهاية.المصدر: RT + "فيز أورغ" ......
#عودّ
#بدءٍ
#فرضيّة
#الإنفجار
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714330
#الحوار_المتمدن
#محمد_ماجد_ديُوب إن الفيزياء باتت من العلوم التي يحكمها المنطق الرياضي إعتماداً على أساسيّات قوانين الفيزياء التي تعتبر شاملةً كلّ مستويات المادة كقانون حفظ الطاقة وقانون حفظ المادّة والأهم مسلّمة أنّ الطبيعة لاتقبل الفراغ أنا فنّدت فرضية الإنفجار الكبير في 11-10-2013 ونشرت التفنيد على هذا الموقع المحترم وعارضني من عارضني على أساسأن فرضية الإنفجار الكبير باتت نظريّةً لا تقبل الشّكّ وومن من دخل في تحدٍّ معي إن كنت أستطيع أن أقول كلامي حول الموضوع أمام علماء معروفين ويومها قبلت النحدّي ولكن لاأحد إستجاب واليوم .......وفي 13-12-2014تقترح فرضية جديدة أن الانفجار الكبير سبّب ولادة كونين متوازيين ،فبينما يتحرك كوننا إلى الأمام فإن الآخر يتحرك بالاتجاه المعاكس للانفجار العظيم. ... جذر المعضلة يعود لأن جميع قوانين الفيزياء كالنظرية النسبية الخاصة والعامة لآينشتاين وقوانين الجاذبية لنيوتن تعمل فقط في حالة تدفق الوقت للأمام أو الخلف.13/12/2014وفي 13-2- 2015 نشرت R .Tعلماء يشككون في نظرية "الانفجار الكبير" ويؤكدون أن الكون بلا بداية ولا نهايةتاريخ النشر:13.02.2015 | 13:15 GMT | العلوم والتكنولوجياعلماء يشككون في نظرية A+AA-انسخ الرابط13324تابعوا RT علىRTوفقا لنموذج جديد طبّق شروطا تصحيحية كمّية لتكملة نظرية آينشتاين في النسبية العامة، فالكون موجود أزلي بلا بداية ولا نهاية، وجاء ذلك في أوراق بحثية جديدة من علماء في الفيزياء الكميّةالنموذج يقدم أيضا نتائج جديدة عن المادة المظلمة والطاقة المظلمة، ويحل مشاكل متعددة في وقت واحد.كان عُمر الكون المقبول في السابق على نطاق واسع من قبل معظم العلماء، حسب تقديرات النظرية النسبية العامة، هو 13.8 مليار سنة.وكان العلماء يعتقدون أن الوجود في البداية كان يحتل متفردا نقطة واحدة كثيفة بلا حدود، ثم بدأت هذه النقطة في التوسع ليحدث "الانفجار الكبير"، وليبدأ بعدها الكون يتشكل ويتسع بلا نهاية.وعلى الرغم من أن فرضية "الانفجار الكبير" تطرح نفسها مباشرة كتفسير منطقي مقبول لنشأة كل ما حول الأرض، مدعومة برياضيات النسبية العامة، إلا أن بعض العلماء يرونها إشكالية، لأن الرياضيات يمكن أن تفسر فقط ما حدث مباشرة في الانفجار أو ما بعده، ولكنها غير قادره على تفسير ما قبله.ويقول "أحمد فرج علي" من جامعة بنها ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في مصر، لموقع Phys.org: "وحدانية الانفجار الكبير هي المشكلة الأكثر وعورة في نظرية النسبية العامة، لأن قوانين الفيزياء تتهاوى كلها عند استخدامها في محاولة الخروج بنتائج منطقية".وبالإضافة إلى عدم تطبيق النموذج الجديد نظرية "الانفجار الكبير"، فهو أيضا لا يطبق نظرية "الانكماش الأخير"، ففي نظرية النسبية العامة، هناك مصير واحد ممكن للكون، وهو أن يبدأ في الانكماش حتى ينهار على نفسه، ويصبح نقطة كثيفة بلا حدود مرة أخرى مثلما بدأ.ونشر العالم "أحمد فرج علي" والمؤلف المشارك له "ساوريا داس" في جامعة ليثبريدج في ألبرتا بكندا، أوارق بحثهما في الجريدة العلمية Physics Letters B، ومفاده أن إشكالية بداية الانفجار الكبير يمكن حلها عن طريق نموذجهما التطبيقي الجديد، والذي يوضح أن الكون ليس له بداية وليس له نهاية.المصدر: RT + "فيز أورغ" ......
#عودّ
#بدءٍ
#فرضيّة
#الإنفجار
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714330
الحوار المتمدن
محمد ماجد ديُوب - عودّ على بدءٍ حول فرضيّة الإنفجار الكبير
جلبير الأشقر : مصير غزة والمصير الفلسطيني: عودٌ على بدء
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر عندما رأى آرييل شارون إنهاء الاحتلال الصهيوني المباشر لقطاع غزّة في عام 2005 بقرار إسرائيلي منفرد، كان يدرك بالطبع أنه يقدّم لأهل القطاع هدية مسمومة. فهو لم ينوِ قط «تحرير» الغزّاويين من الاحتلال بالتأكيد، وكيف تكون لدى هذا العدو اللدود للشعب الفلسطيني أي نية طيّبة إزاء أخصامه! بل نوى تحرير الدولة الصهيونية من مشقات الهيمنة المباشرة على القطاع والمسؤوليات التي تقع على دولة الاحتلال بعرف القانون الدولي، والاستعاضة عن ذلك بتحويل غزّة إلى ساحة كبرى من الإقامة الجبرية تتحكّم الدولة الصهيونية بكافة منافذها وتتفرّج على سكّانها وهم يعانون الأمرّين تحت حالة حصار دائمة وبظروف من التخاصم السياسي الحاد بين الفصائل الفلسطينية.وبالفعل ففي مطلع عام 2007، بعد سنة وبضعة أشهر فقط من انهاء الاحتلال الرسمي، شهد القطاع مواجهة عسكرية بين حركتي فتح وحماس، أدّت إلى قطع الأوصال بين ضفة غربية ما برحت تحت هيمنة «سلطة وطنية» فاقدة للشرعية البرلمانية، يترأسها أكثر القادة الفلسطينيين استعداداً للتعاون مع الاحتلال الصهيوني (وحتى ذلك لم يكفِ الصهاينة الذين ما زالوا يرون في محمود عبّاس عدوّاً ولو كان «معتدلاً» في نظرهم) وقطاع تحت هيمنة حماس بما أتاح لدولة إسرائيل تصويره كإمارة إسلامية على طراز إمارة الطالبان الأفغان والسماح لنفسها بالتالي بالاعتداء الوحشي عليه وتحويله إلى جحيم دورياً بحجة مواجهة «الإرهابيين» مثلما جرى مرّة أخرى في الأيام الأخيرة.تُحيلنا هذه الحالة المُزرية إلى الوضع الفلسطيني العام وآفاقه. وقد بدا المصير الفلسطيني منذ سنوات عديدة وكأنه يتلخّص في خيارات ثلاث لا رابع لها: استمرار الاحتلال بشكل الهيمنة الراهنة غير المباشرة على القطاع وقسم من الضفة، أو الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة والقطاع (وهي أقرب حالياً إلى دويلتين فلسطينيتين منها إلى دولة واحدة) أو دولة فلسطين من البحر إلى النهر الجامعة لليهود والفلسطينيين في إطار يريده بعض دعاة هذا الحلّ ديمقراطياً علمانياً (بمعنى غير الطائفي) لا غير، بينما يريده آخرون مزدوج القومية.فلنقولها بصراحة: باستثناء الاحتلال، وهو الواقع الراهن الذي مضت عليه خمس وخمسون سنة، فإن «الحلّين» الآخرين من باب الحلم المنقطع عن الواقع. وأي «استقلال» يا تُرى، يمكن أن ينعم به كيانٌ فلسطيني ملاصق للكيان الصهيوني وواقعٌ بالتالي وبالضرورة تحت وصايته العسكرية؟أما «الدولة الواحدة» فطوبى جميلة، لكنها بلا مستقبل في التاريخ البشري المنظور، الّلهم إلّا إذا اتكلنا على حصول معجزة ربّانية تحوّل الذئاب إلى نعاج. أما بغير مثل هذه المعجزة، فإن الدولة الوحيدة التي يمكن أن تقوم على كامل أرض فلسطين من البحر حتى النهر هي الدولة الصهيونية إذا قامت بحلّ «السلطة الفلسطينية» وضمّ الضفة رسمياً، الأمر الذي لن تقوم به سوى مصحوباً بطرد جماعي آخر للفلسطينيين على غرار نكبة 1948 التي شملت «تطهيراً عرقياً» أخرج ثمانين بالمئة من فلسطينيي الأراضي التي احتلتها الحركة الصهيونية وأقامت دولتها عليها.والحال أن الدولتين العربيتين اللتين تولّتا الإشراف على كل من الضفة والقطاع إثر النكبة قد غسلتا أيديهما من تلك المسؤولية التاريخية بعدما رأتا في الأراضي المحتلة مجتمعات متمرّدة سوف يستعصي عليهما حكمها لو استردّتا السيطرة عليها. فقد تخلّت مصر رسمياً عن أي مطالبة باسترداد سيادتها على القطاع بموجب «معاهدة السلام» التي وقّعها أنور السادات مع مناحيم بيغن في واشنطن في عام 1979 بنتيجة اتفاقات كامب ديفيد المشؤومة، المعقودة في العام السابق. وكان السادات يعلم آنذاك علم ......
#مصير
#والمصير
#الفلسطيني:
#عودٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764911
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر عندما رأى آرييل شارون إنهاء الاحتلال الصهيوني المباشر لقطاع غزّة في عام 2005 بقرار إسرائيلي منفرد، كان يدرك بالطبع أنه يقدّم لأهل القطاع هدية مسمومة. فهو لم ينوِ قط «تحرير» الغزّاويين من الاحتلال بالتأكيد، وكيف تكون لدى هذا العدو اللدود للشعب الفلسطيني أي نية طيّبة إزاء أخصامه! بل نوى تحرير الدولة الصهيونية من مشقات الهيمنة المباشرة على القطاع والمسؤوليات التي تقع على دولة الاحتلال بعرف القانون الدولي، والاستعاضة عن ذلك بتحويل غزّة إلى ساحة كبرى من الإقامة الجبرية تتحكّم الدولة الصهيونية بكافة منافذها وتتفرّج على سكّانها وهم يعانون الأمرّين تحت حالة حصار دائمة وبظروف من التخاصم السياسي الحاد بين الفصائل الفلسطينية.وبالفعل ففي مطلع عام 2007، بعد سنة وبضعة أشهر فقط من انهاء الاحتلال الرسمي، شهد القطاع مواجهة عسكرية بين حركتي فتح وحماس، أدّت إلى قطع الأوصال بين ضفة غربية ما برحت تحت هيمنة «سلطة وطنية» فاقدة للشرعية البرلمانية، يترأسها أكثر القادة الفلسطينيين استعداداً للتعاون مع الاحتلال الصهيوني (وحتى ذلك لم يكفِ الصهاينة الذين ما زالوا يرون في محمود عبّاس عدوّاً ولو كان «معتدلاً» في نظرهم) وقطاع تحت هيمنة حماس بما أتاح لدولة إسرائيل تصويره كإمارة إسلامية على طراز إمارة الطالبان الأفغان والسماح لنفسها بالتالي بالاعتداء الوحشي عليه وتحويله إلى جحيم دورياً بحجة مواجهة «الإرهابيين» مثلما جرى مرّة أخرى في الأيام الأخيرة.تُحيلنا هذه الحالة المُزرية إلى الوضع الفلسطيني العام وآفاقه. وقد بدا المصير الفلسطيني منذ سنوات عديدة وكأنه يتلخّص في خيارات ثلاث لا رابع لها: استمرار الاحتلال بشكل الهيمنة الراهنة غير المباشرة على القطاع وقسم من الضفة، أو الدولة الفلسطينية المستقلة في الضفة والقطاع (وهي أقرب حالياً إلى دويلتين فلسطينيتين منها إلى دولة واحدة) أو دولة فلسطين من البحر إلى النهر الجامعة لليهود والفلسطينيين في إطار يريده بعض دعاة هذا الحلّ ديمقراطياً علمانياً (بمعنى غير الطائفي) لا غير، بينما يريده آخرون مزدوج القومية.فلنقولها بصراحة: باستثناء الاحتلال، وهو الواقع الراهن الذي مضت عليه خمس وخمسون سنة، فإن «الحلّين» الآخرين من باب الحلم المنقطع عن الواقع. وأي «استقلال» يا تُرى، يمكن أن ينعم به كيانٌ فلسطيني ملاصق للكيان الصهيوني وواقعٌ بالتالي وبالضرورة تحت وصايته العسكرية؟أما «الدولة الواحدة» فطوبى جميلة، لكنها بلا مستقبل في التاريخ البشري المنظور، الّلهم إلّا إذا اتكلنا على حصول معجزة ربّانية تحوّل الذئاب إلى نعاج. أما بغير مثل هذه المعجزة، فإن الدولة الوحيدة التي يمكن أن تقوم على كامل أرض فلسطين من البحر حتى النهر هي الدولة الصهيونية إذا قامت بحلّ «السلطة الفلسطينية» وضمّ الضفة رسمياً، الأمر الذي لن تقوم به سوى مصحوباً بطرد جماعي آخر للفلسطينيين على غرار نكبة 1948 التي شملت «تطهيراً عرقياً» أخرج ثمانين بالمئة من فلسطينيي الأراضي التي احتلتها الحركة الصهيونية وأقامت دولتها عليها.والحال أن الدولتين العربيتين اللتين تولّتا الإشراف على كل من الضفة والقطاع إثر النكبة قد غسلتا أيديهما من تلك المسؤولية التاريخية بعدما رأتا في الأراضي المحتلة مجتمعات متمرّدة سوف يستعصي عليهما حكمها لو استردّتا السيطرة عليها. فقد تخلّت مصر رسمياً عن أي مطالبة باسترداد سيادتها على القطاع بموجب «معاهدة السلام» التي وقّعها أنور السادات مع مناحيم بيغن في واشنطن في عام 1979 بنتيجة اتفاقات كامب ديفيد المشؤومة، المعقودة في العام السابق. وكان السادات يعلم آنذاك علم ......
#مصير
#والمصير
#الفلسطيني:
#عودٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764911
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - مصير غزة والمصير الفلسطيني: عودٌ على بدء