محمد المحسن : قراءة في قصيدة الكل تحالف ضدّي للشاعرة التونسية الفذة صباح نور الصباح
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن اللغة الشعرية في هذه القصيدة ( الكل تحالف ضدّي ! ) للشاعرة التونسية المتميزة الأستاذة صباح نور الصباح تنطلق للتعبير عما يُفتعل في النفس من انفعالات،فنجد الذات الشاعرة تُملي على نفسها بعضا من مجازات دلالية متخطية اللغة المعجمية رغم الإيغال-النسبي-في الإيحاء،التكثيف والترميز،وتظل لغة السهل الممتنع هي اللغة المهيمنة على النص الموسوم بـ”الكل..تحالف ضذي..!”.أثناء قراءتنا لهذا النص نلاحظ تصاعد المحتوى الشعري بقدرة الإحالة إلى ما هو أرحب شعرية وأكثر دفقًا في السياق الرمزي.أول ما نقرأ “العنوان” بوصفه أول مفتاح إجرائي يمنح المتلقي اختراق مغالق النص،إذ يمثل “علاقة دالة تكثّف البنية الكلية””1” للنص،تظل دلالته أعلى سلطة نصية باذخة الحضور.ولأن لغة الشعر تتجاوز العزلة لترتمي في أحضان المشاركة،فإن الذات الشاعرة تمنح المتلقي مشاركتها بوحا يختلج النفس بعمق يؤثت لمشاهدة تصويرية آنية حينا واسترجاعية حينا آخر، ويشيد حوارا روحيا يتجلى في عالم خاص تُشخّص فيه القصيدة لتكون هي المخاطَبة الحاضرة وخطابها هو المهيمن على النص.تتوق لغة النص الشعرية إلى الوصف والرمز،فتزيد من قوة النص دون أن تجعله طلاسمًا،إذ تعبّر الذات الشاعرة بلغة المجاز بعفوية مطلقة بعيدة عن التكلف؛لتمنح المتلقي لذة القراءة.وهنا أقول :لم يعد يكفي أن تقول عن بيت من الشعر أو قصيدة أنها خفقة قلب أو دفقة شعورية كما كان يحلو لمن جعلوا الشعر من قبيل الوجدان المحض ولا شيء غير هذا،وقاسوا قيمة القصيدة بما تحتويه من وجدان صاحبها،وكان هذا القول في حينه ثورة على كلاسيكية شوقي وحافظ على أنه -أي هذا الرأي-لم يكن نبتا عربيا خالصا وإنما اتبعوا فيه المدرسة الإنجليزية في النقد إبان الربع الأول من القرن العشرين،ثم أحدثت المدرسة النقدية الفرنسية ثورة نقدية على يد " كلود ليفي شتراوس "مذ أصدر كتابه الفذ " المدارات الحزينة " سنة 1955م متأثرا بنظرية " دي سوسير "في اللغة حيث جعلها نسقا قائما وحده مبرزا ثنائية الدال والمدلول.ولم يقدر لهذه المدرسة الاستمرار في فرنسا إذ ماتت "بالسكتة" سنة 1968م وإن انتقلت إلى بلادنا العربية في العام التالي لموتها أو قبل ذلك بقليل-لست أذكر بالضبط فأنا أكتب من الذاكرة -غير أني أذكر أن مقالا للأستاذ الراحل / محمود أمين العالم هو الذي ابتعثها من مرقدها،وقوبلت بما يقابل به كل جديد وإن كان هذا الجديد في بقعة أخرى من بقاع الأرض جيفة لا أكثر..أقول : لم يعد مقبولا ان نقول عن قصيدة أنها دفقة شعورية أو خفقة قلب ولا شيء غير هذا خاصة إذا كنت أمام نص للشاعرة التونسية القديرة الأستاذة صباح نور الصباح والتي تصل- في بعض قصائدها-(وهذا الرأي يخصني) إلى كنه الأشياء وحقائقها المجردة،و قل تصل إلى العلاقة بين الأشياء وقوانينها الجامعة،وهذا غير كائن لغير الشعراء الكبار كجيتة وأليوت وطاغور وغيرهم من الكبار الذين يحلقون في فلك الفن الأعلى..في حديث مقتضب مع الشاعرة الفذة صباح نور الصباح تقول :" إن شظايا الظلم والتسلط المتناثرة في جسدي،في طريقها للرحيل،رغم أن نزف قلبي الدم يلهبه ويشعله واستمرار النزيف الدائم بغزارة يضعفه ،إن الرغبة العارمة في التمرد على مظاهر الواقع المتردي،وكل ما يمكن اعتباره ثابتاً في بنية مجتمعنا المتحجر،على مختلف الأصعدة الاجتماعية والثقافية والفكرية،هذه الرغبة تكاد أن تقتلني وتفسد عقلي،بخضوع واستكانة،وسيقتلني أي وجع شديد أو حزن عنيف."هذا القول المتخم بالوجع و المشحون بالتحدي في ذات الآن ترجمته الشاعرة ابداعا خلاقا تجسّد في القصي ......
#قراءة
#قصيدة
#الكل
#تحالف
#ضدّي
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715326
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن اللغة الشعرية في هذه القصيدة ( الكل تحالف ضدّي ! ) للشاعرة التونسية المتميزة الأستاذة صباح نور الصباح تنطلق للتعبير عما يُفتعل في النفس من انفعالات،فنجد الذات الشاعرة تُملي على نفسها بعضا من مجازات دلالية متخطية اللغة المعجمية رغم الإيغال-النسبي-في الإيحاء،التكثيف والترميز،وتظل لغة السهل الممتنع هي اللغة المهيمنة على النص الموسوم بـ”الكل..تحالف ضذي..!”.أثناء قراءتنا لهذا النص نلاحظ تصاعد المحتوى الشعري بقدرة الإحالة إلى ما هو أرحب شعرية وأكثر دفقًا في السياق الرمزي.أول ما نقرأ “العنوان” بوصفه أول مفتاح إجرائي يمنح المتلقي اختراق مغالق النص،إذ يمثل “علاقة دالة تكثّف البنية الكلية””1” للنص،تظل دلالته أعلى سلطة نصية باذخة الحضور.ولأن لغة الشعر تتجاوز العزلة لترتمي في أحضان المشاركة،فإن الذات الشاعرة تمنح المتلقي مشاركتها بوحا يختلج النفس بعمق يؤثت لمشاهدة تصويرية آنية حينا واسترجاعية حينا آخر، ويشيد حوارا روحيا يتجلى في عالم خاص تُشخّص فيه القصيدة لتكون هي المخاطَبة الحاضرة وخطابها هو المهيمن على النص.تتوق لغة النص الشعرية إلى الوصف والرمز،فتزيد من قوة النص دون أن تجعله طلاسمًا،إذ تعبّر الذات الشاعرة بلغة المجاز بعفوية مطلقة بعيدة عن التكلف؛لتمنح المتلقي لذة القراءة.وهنا أقول :لم يعد يكفي أن تقول عن بيت من الشعر أو قصيدة أنها خفقة قلب أو دفقة شعورية كما كان يحلو لمن جعلوا الشعر من قبيل الوجدان المحض ولا شيء غير هذا،وقاسوا قيمة القصيدة بما تحتويه من وجدان صاحبها،وكان هذا القول في حينه ثورة على كلاسيكية شوقي وحافظ على أنه -أي هذا الرأي-لم يكن نبتا عربيا خالصا وإنما اتبعوا فيه المدرسة الإنجليزية في النقد إبان الربع الأول من القرن العشرين،ثم أحدثت المدرسة النقدية الفرنسية ثورة نقدية على يد " كلود ليفي شتراوس "مذ أصدر كتابه الفذ " المدارات الحزينة " سنة 1955م متأثرا بنظرية " دي سوسير "في اللغة حيث جعلها نسقا قائما وحده مبرزا ثنائية الدال والمدلول.ولم يقدر لهذه المدرسة الاستمرار في فرنسا إذ ماتت "بالسكتة" سنة 1968م وإن انتقلت إلى بلادنا العربية في العام التالي لموتها أو قبل ذلك بقليل-لست أذكر بالضبط فأنا أكتب من الذاكرة -غير أني أذكر أن مقالا للأستاذ الراحل / محمود أمين العالم هو الذي ابتعثها من مرقدها،وقوبلت بما يقابل به كل جديد وإن كان هذا الجديد في بقعة أخرى من بقاع الأرض جيفة لا أكثر..أقول : لم يعد مقبولا ان نقول عن قصيدة أنها دفقة شعورية أو خفقة قلب ولا شيء غير هذا خاصة إذا كنت أمام نص للشاعرة التونسية القديرة الأستاذة صباح نور الصباح والتي تصل- في بعض قصائدها-(وهذا الرأي يخصني) إلى كنه الأشياء وحقائقها المجردة،و قل تصل إلى العلاقة بين الأشياء وقوانينها الجامعة،وهذا غير كائن لغير الشعراء الكبار كجيتة وأليوت وطاغور وغيرهم من الكبار الذين يحلقون في فلك الفن الأعلى..في حديث مقتضب مع الشاعرة الفذة صباح نور الصباح تقول :" إن شظايا الظلم والتسلط المتناثرة في جسدي،في طريقها للرحيل،رغم أن نزف قلبي الدم يلهبه ويشعله واستمرار النزيف الدائم بغزارة يضعفه ،إن الرغبة العارمة في التمرد على مظاهر الواقع المتردي،وكل ما يمكن اعتباره ثابتاً في بنية مجتمعنا المتحجر،على مختلف الأصعدة الاجتماعية والثقافية والفكرية،هذه الرغبة تكاد أن تقتلني وتفسد عقلي،بخضوع واستكانة،وسيقتلني أي وجع شديد أو حزن عنيف."هذا القول المتخم بالوجع و المشحون بالتحدي في ذات الآن ترجمته الشاعرة ابداعا خلاقا تجسّد في القصي ......
#قراءة
#قصيدة
#الكل
#تحالف
#ضدّي
#للشاعرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715326
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قراءة في قصيدة (الكل تحالف ضدّي !) للشاعرة التونسية الفذة صباح نور الصباح
سلام إبراهيم : بمناسبة صدور روايتي -كل شيء ضدي-
#الحوار_المتمدن
#سلام_إبراهيم النشر في العراق"كل شيء ضدي" رواية نخبةثلاث روايات من رواياتي حاولت طبعها ونشرها في العراقالأولى: الإرسي في عام 2005 رفضتها دار الشؤون الثقافية بأعتبارها رواية تمس الأخلاق والعادات والتقاليد العراقية، ومن الطريف أن الصديق الروائي "أحمد السعداوي" هو من أثار الموضوع في تحقيق صحفي في ملحق الصباح الثقافي عن حرية النشر عام 2009 ذاكرا ما قلته عن منعها في ندوة بأتحاد الأدباء بغداد شباط 2009، فردت دار الشؤون في جريدة الصباح نفسها ردا رسميا متهمة الرواية باللا أخلاقيةالرواية طبعت في القاهرة عن دار الدار المصرية 2008الثانية: "في باطن الجحيم" ومن حسن حظي لم تقع بيد رقيب من أدباء البعث السابقين الذين تعج بهم غرف دار الشؤون الثقافية بل كان الرقيب -القارئ- صديقي القاص د. لؤي حمزة عباس الذي أتصل بي وأخبرني بأنه كتب عتها تقريرا إيجابيا وستظهر وفعلا ظهرت عام 2013الثالثة: "كل شيء ضدي"بالرغم من قبول عدة دور مصرية على إصدارها ومنها دار "بتانه" سأروي في موضع أخر ملابسات دور النشر التي ينشأها شيوخ الخليج في القاهرة مثل دار بتانه وكيفية تعاملها مع الكتاب من خلال تجربتي معهاحاولت نشرها في وطني العراق متفائلا بالدار التي أنشأها الصديق "أحمد السعداوي" مع شركاء "نابو " وبعد قراءة ديباجة الدار كونها دار نشر مختلفة وتراعي القيمة الأدبية للنص وحقوق الكاتب والدار بعقود موثقة، ففاتحت السعداوي فأشار لي ببعثها وسوف يخبرني النتيجة خلال أسبوع، وهكذا جرى الأمر، وبعد المدة وجدت رسالة صوتية في بريدي بعثها "أحمد" يعتذر عن نشر الرواية كونها "رواية نخبة" والدار تتخوف من صعوبة تسوق مثل هذه الروايات، فكتبت له مستفهما عن معنى وصف "رواية نخبة" بالضبط فكتب لي ما نصه:( لم يتسن لي الوقت لقراءتها،ولكني أعتقد المقصود، من خلال مطالعتي لأعمالك ومعرفتي بأسلوبك، أنها رواية تستغور عوالم داخلية، على خلاف روايات التشويق المبسطة. بكل الأحوال أنت معلمٌ في الكتابة ولك بصمتكوخارج الموضوع أنا أخوك الصغير وبالخدمة في أي موضوع ومجالمحبتي وتقديري)وهكذا فشلت في نشر كتابي العاشر في عراقيّ العظيملكن الكتاب ظهر هذا الشهر عن دار الدراويش وبجهود الصديق الشاعر والناشر "بدر السويطي" ......
#بمناسبة
#صدور
#روايتي
#ضدي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719821
#الحوار_المتمدن
#سلام_إبراهيم النشر في العراق"كل شيء ضدي" رواية نخبةثلاث روايات من رواياتي حاولت طبعها ونشرها في العراقالأولى: الإرسي في عام 2005 رفضتها دار الشؤون الثقافية بأعتبارها رواية تمس الأخلاق والعادات والتقاليد العراقية، ومن الطريف أن الصديق الروائي "أحمد السعداوي" هو من أثار الموضوع في تحقيق صحفي في ملحق الصباح الثقافي عن حرية النشر عام 2009 ذاكرا ما قلته عن منعها في ندوة بأتحاد الأدباء بغداد شباط 2009، فردت دار الشؤون في جريدة الصباح نفسها ردا رسميا متهمة الرواية باللا أخلاقيةالرواية طبعت في القاهرة عن دار الدار المصرية 2008الثانية: "في باطن الجحيم" ومن حسن حظي لم تقع بيد رقيب من أدباء البعث السابقين الذين تعج بهم غرف دار الشؤون الثقافية بل كان الرقيب -القارئ- صديقي القاص د. لؤي حمزة عباس الذي أتصل بي وأخبرني بأنه كتب عتها تقريرا إيجابيا وستظهر وفعلا ظهرت عام 2013الثالثة: "كل شيء ضدي"بالرغم من قبول عدة دور مصرية على إصدارها ومنها دار "بتانه" سأروي في موضع أخر ملابسات دور النشر التي ينشأها شيوخ الخليج في القاهرة مثل دار بتانه وكيفية تعاملها مع الكتاب من خلال تجربتي معهاحاولت نشرها في وطني العراق متفائلا بالدار التي أنشأها الصديق "أحمد السعداوي" مع شركاء "نابو " وبعد قراءة ديباجة الدار كونها دار نشر مختلفة وتراعي القيمة الأدبية للنص وحقوق الكاتب والدار بعقود موثقة، ففاتحت السعداوي فأشار لي ببعثها وسوف يخبرني النتيجة خلال أسبوع، وهكذا جرى الأمر، وبعد المدة وجدت رسالة صوتية في بريدي بعثها "أحمد" يعتذر عن نشر الرواية كونها "رواية نخبة" والدار تتخوف من صعوبة تسوق مثل هذه الروايات، فكتبت له مستفهما عن معنى وصف "رواية نخبة" بالضبط فكتب لي ما نصه:( لم يتسن لي الوقت لقراءتها،ولكني أعتقد المقصود، من خلال مطالعتي لأعمالك ومعرفتي بأسلوبك، أنها رواية تستغور عوالم داخلية، على خلاف روايات التشويق المبسطة. بكل الأحوال أنت معلمٌ في الكتابة ولك بصمتكوخارج الموضوع أنا أخوك الصغير وبالخدمة في أي موضوع ومجالمحبتي وتقديري)وهكذا فشلت في نشر كتابي العاشر في عراقيّ العظيملكن الكتاب ظهر هذا الشهر عن دار الدراويش وبجهود الصديق الشاعر والناشر "بدر السويطي" ......
#بمناسبة
#صدور
#روايتي
#ضدي-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719821
الحوار المتمدن
سلام إبراهيم - بمناسبة صدور روايتي -كل شيء ضدي-