نيسان سمو الهوزي : متى سيخجل السياسي العراقي الفرق بين قوادي الامس واليوم
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي لقد كتبتُ هذه الكلمة ونُشِرت في الموقع هذا وغيره قبل عامين من الآن . عندما شاهدتُ الرابطين المرفقين في اسفل الحلقة للمواطن العراقي وكيف وصل الحال به رغبتُ أن اكتب كلمة جديدة بهذا الوضع وهذا الخصوص والاجرام المستمر . ولكن رغبتُ أن اعود الى كلمة قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم ! لأرى ماذا كتبتُ في تلك الكلمة وبعد قرائتي لها لم أجد ما أضيفه ! فهي صالحة لكل زمان ومكان ( في العراق طبعاً ) حتى بدون أي رتوش أو إضافات .. ولكن أضفتُ إلها متى سيخجل السياسي العراقي ( حتى لا يعتقد أحدهم بأننا كنا بسيرة القواديين ! لا هذوله شُرفاء ، نحن كنا معكم وإليكم ) . ولأ في كلمتي السابقة لم أذكر سياسي اليوم وتركتها فارغة اليوم سأضيف تلك الكلمة حتى لا تبقى حُجة لأي سياسي لا يخجل من أن يعتقد بأننا بصدد القواديين وليس السياسيين . فتصبح الجملة : قوادي الامس كيف كانوا مقارنة بسياسي اليوم ! والقصة كانت كما يلي ( سأنقلها هنا كما كانت ) وبعض الإضافات مني والتي لا أجد أي ضرورة للتجديد لأن كُل ماقلناه في وقتها يصلح لأي وقت ومكان وأشخاص ( في العراق طبعاً ) ..قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم !بعث لي صديق من استراليا هذه القصة ورغبتُ ان انقلها لكم مع بعض الإضافات والتحرشات التي تعودنا عليها .قصة حقيقية واقعية حدثت في الستينات من القرن الماضي ، من زمن العراق الجميل .روى سائق احدى التكسيات والذي كان يعمل ما بين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم .وأنا احمل راكباً من الميدان القريبة من باب المعظم والتي كانت معروفة في ذلك الوقت بوجود عدد كبير من بيوت الدعارة ( يعني جنا اكثر متقدمين من اليوم ) حاولت إمرأتين إيقاف التاكسي والركوب معه ولكن فاجئني الراكب بصوت عال : لا تأخذهم معنا رجاءاً رجاءاً لا تقف وأنا سأدفع لك اجرتهن . استغربتُ من طلب هذا الراكب ولكنني إنصاعيت الى طلبه ولم أئخذ الإمرأتين معي . وعند وصولنا الى منطقة الباب الشرقي أخرج الراكب محفظته لدفع الاجرة مع اجرة الإمرأتين .سألته : عفية عليك بس قُل لي شنو السبب اللي ماخليتني اشيل النسوان ودفعت اجرتهن على حسابك ؟ضحك الراكب بوجهي وقال : عمي آني اشتغل قواد والناس تعرفني وهؤلاء النساء بنات أوادم وأخاف احد يشوفني وياهم يسيء الظن بِهن وتخرب سمعتهم .فشكرتُ الراكب على اخلاقه ورفضتُ أن أقبل الاجرة نهائياً من القواد لشهامته وأخلاقه ....انتهت القصة ...ولكن إذا ربطناها بما يجري اليوم وما يقوم به السياسيون سنرى إن الفرق كبير وكبير جداً بين قوادي الامس وسياسيو اليوم .سياسيو اليوم يختلفون كثيرا في اخلاقهم وكرمهم عن قوادي الزمن الجميل . إنهم يلبسون الملابس الطاهرة المحتشمة النظيفة ولكن في جيب كل واحد منهم شهادة تقول : نحن لسنا كما كانوا قوادي الامس . نحن لا اخلاق ولا ضمير ولا شرف ولا كرامة ( يجب ان نستثني العكس من ذلك وهم قلة قليلة ) لنا ، نحن ننبطح ونركع لمن يشترينا ويشتري ضميرنا ولهذا لقد قمنا ببيع حتى اوطاننا . نحن نضع ايدينا بيد مَن هو اكثر فساداً وعطشاً لمص دماء الفقراء ، ونضع انفسنا تحت جناحي المجرمين والقتلة والخونة والمبيوعين للخارج . نحن ليس هدفنا البناء بل الشراء ، نحن عملاء مرتزقة للأطراف المحيطة . نحن لا نكل ولاننام قبل ان نجلس على الكُرسي حتى لو كانت ارجل ذلك الكرسي سيقان المواطن وكان مقعده ظهر الإنسان .لقد فعلنا كل شيء وكل ما يتخيله إنسان او وصل الى مسامعه ، نحن نبيع حتى المواطن إن صح لنا ذلك .إذا نظرتُم الى خارطة المنطقة وما يجري فيها ......
#سيخجل
#السياسي
#العراقي
#الفرق
#قوادي
#الامس
#واليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685387
#الحوار_المتمدن
#نيسان_سمو_الهوزي لقد كتبتُ هذه الكلمة ونُشِرت في الموقع هذا وغيره قبل عامين من الآن . عندما شاهدتُ الرابطين المرفقين في اسفل الحلقة للمواطن العراقي وكيف وصل الحال به رغبتُ أن اكتب كلمة جديدة بهذا الوضع وهذا الخصوص والاجرام المستمر . ولكن رغبتُ أن اعود الى كلمة قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم ! لأرى ماذا كتبتُ في تلك الكلمة وبعد قرائتي لها لم أجد ما أضيفه ! فهي صالحة لكل زمان ومكان ( في العراق طبعاً ) حتى بدون أي رتوش أو إضافات .. ولكن أضفتُ إلها متى سيخجل السياسي العراقي ( حتى لا يعتقد أحدهم بأننا كنا بسيرة القواديين ! لا هذوله شُرفاء ، نحن كنا معكم وإليكم ) . ولأ في كلمتي السابقة لم أذكر سياسي اليوم وتركتها فارغة اليوم سأضيف تلك الكلمة حتى لا تبقى حُجة لأي سياسي لا يخجل من أن يعتقد بأننا بصدد القواديين وليس السياسيين . فتصبح الجملة : قوادي الامس كيف كانوا مقارنة بسياسي اليوم ! والقصة كانت كما يلي ( سأنقلها هنا كما كانت ) وبعض الإضافات مني والتي لا أجد أي ضرورة للتجديد لأن كُل ماقلناه في وقتها يصلح لأي وقت ومكان وأشخاص ( في العراق طبعاً ) ..قوادي الامس ! كيف كانوا مقارنة ب ............ اليوم !بعث لي صديق من استراليا هذه القصة ورغبتُ ان انقلها لكم مع بعض الإضافات والتحرشات التي تعودنا عليها .قصة حقيقية واقعية حدثت في الستينات من القرن الماضي ، من زمن العراق الجميل .روى سائق احدى التكسيات والذي كان يعمل ما بين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم .وأنا احمل راكباً من الميدان القريبة من باب المعظم والتي كانت معروفة في ذلك الوقت بوجود عدد كبير من بيوت الدعارة ( يعني جنا اكثر متقدمين من اليوم ) حاولت إمرأتين إيقاف التاكسي والركوب معه ولكن فاجئني الراكب بصوت عال : لا تأخذهم معنا رجاءاً رجاءاً لا تقف وأنا سأدفع لك اجرتهن . استغربتُ من طلب هذا الراكب ولكنني إنصاعيت الى طلبه ولم أئخذ الإمرأتين معي . وعند وصولنا الى منطقة الباب الشرقي أخرج الراكب محفظته لدفع الاجرة مع اجرة الإمرأتين .سألته : عفية عليك بس قُل لي شنو السبب اللي ماخليتني اشيل النسوان ودفعت اجرتهن على حسابك ؟ضحك الراكب بوجهي وقال : عمي آني اشتغل قواد والناس تعرفني وهؤلاء النساء بنات أوادم وأخاف احد يشوفني وياهم يسيء الظن بِهن وتخرب سمعتهم .فشكرتُ الراكب على اخلاقه ورفضتُ أن أقبل الاجرة نهائياً من القواد لشهامته وأخلاقه ....انتهت القصة ...ولكن إذا ربطناها بما يجري اليوم وما يقوم به السياسيون سنرى إن الفرق كبير وكبير جداً بين قوادي الامس وسياسيو اليوم .سياسيو اليوم يختلفون كثيرا في اخلاقهم وكرمهم عن قوادي الزمن الجميل . إنهم يلبسون الملابس الطاهرة المحتشمة النظيفة ولكن في جيب كل واحد منهم شهادة تقول : نحن لسنا كما كانوا قوادي الامس . نحن لا اخلاق ولا ضمير ولا شرف ولا كرامة ( يجب ان نستثني العكس من ذلك وهم قلة قليلة ) لنا ، نحن ننبطح ونركع لمن يشترينا ويشتري ضميرنا ولهذا لقد قمنا ببيع حتى اوطاننا . نحن نضع ايدينا بيد مَن هو اكثر فساداً وعطشاً لمص دماء الفقراء ، ونضع انفسنا تحت جناحي المجرمين والقتلة والخونة والمبيوعين للخارج . نحن ليس هدفنا البناء بل الشراء ، نحن عملاء مرتزقة للأطراف المحيطة . نحن لا نكل ولاننام قبل ان نجلس على الكُرسي حتى لو كانت ارجل ذلك الكرسي سيقان المواطن وكان مقعده ظهر الإنسان .لقد فعلنا كل شيء وكل ما يتخيله إنسان او وصل الى مسامعه ، نحن نبيع حتى المواطن إن صح لنا ذلك .إذا نظرتُم الى خارطة المنطقة وما يجري فيها ......
#سيخجل
#السياسي
#العراقي
#الفرق
#قوادي
#الامس
#واليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685387
الحوار المتمدن
نيسان سمو الهوزي - متى سيخجل السياسي العراقي ! الفرق بين قوادي الامس واليوم !