كمال تاجا : سرير الأرض
#الحوار_المتمدن
#كمال_تاجا أنا لا أخشىالاستلقاء على سرير الأرضولا التمدد على جنبحشيشة قلبفوق أرائك الغفلة ~وثمة طقس محتدم يسوق سحاب الندىبركاب تفجر الهوىليلعق رضاب ريح العليلوليرقص تطوحيحافياًعلى شرفة المسافة~والنوى المتفاقم يمزق صفحات الفقد المؤلمبمقصمضيّ الوقتالمتقطع~والبعاد الهزيل يعزف تراتيل التأوهاتعلى صدر النأيوالهجران ~والدمعيكف البصرلمعالجةانحباس ماء الوجهعن حمرة الوجل~والصب يقترف ذنب العشقالداميعلى سرير الوطءفي ممارسة غرامالاحتلام~وهو ينسج جدائل النجوىفي معزوفةانكماش لب ليعزف على عود اشتداد الحنينظمأالإجهاش بالبكاء المتقطع-والمدى الحاسر الرأسيقطع الشوطحافي القدمينوعلى رؤوس أصابع الفقد~ليخرج ولهي منتشياًمن وكر الهوىظامئاَمن جرعة العطشالمتواري~ومن ثم أطلقزمام الريحبركلة من قدميلأوج اللهبفي كانون حائر~لا مفر ليّولا طلب عفوعند المقدرة~وأنا ارتشف النبيذ الباقيفي كأسكل ثنيةفي تمايل جسدك~والأنثى الحاسرة عن اطلالة حسن وجهمحلاة بنكهة الخمرتبلل شفاهالفتونبوابل من القبلات~وأنا أنتظركي يلين خديلنفر دمع من الوجلالذي يعتلي خدك~وأنا أترقب صياحديك الضوءعلى انبلاج الفجرفي جوقة شروق شمسخلابة~وليذوب شوقيكلقاءطيب العناقعلى شرفات صدرك ......
#سرير
#الأرض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676574
#الحوار_المتمدن
#كمال_تاجا أنا لا أخشىالاستلقاء على سرير الأرضولا التمدد على جنبحشيشة قلبفوق أرائك الغفلة ~وثمة طقس محتدم يسوق سحاب الندىبركاب تفجر الهوىليلعق رضاب ريح العليلوليرقص تطوحيحافياًعلى شرفة المسافة~والنوى المتفاقم يمزق صفحات الفقد المؤلمبمقصمضيّ الوقتالمتقطع~والبعاد الهزيل يعزف تراتيل التأوهاتعلى صدر النأيوالهجران ~والدمعيكف البصرلمعالجةانحباس ماء الوجهعن حمرة الوجل~والصب يقترف ذنب العشقالداميعلى سرير الوطءفي ممارسة غرامالاحتلام~وهو ينسج جدائل النجوىفي معزوفةانكماش لب ليعزف على عود اشتداد الحنينظمأالإجهاش بالبكاء المتقطع-والمدى الحاسر الرأسيقطع الشوطحافي القدمينوعلى رؤوس أصابع الفقد~ليخرج ولهي منتشياًمن وكر الهوىظامئاَمن جرعة العطشالمتواري~ومن ثم أطلقزمام الريحبركلة من قدميلأوج اللهبفي كانون حائر~لا مفر ليّولا طلب عفوعند المقدرة~وأنا ارتشف النبيذ الباقيفي كأسكل ثنيةفي تمايل جسدك~والأنثى الحاسرة عن اطلالة حسن وجهمحلاة بنكهة الخمرتبلل شفاهالفتونبوابل من القبلات~وأنا أنتظركي يلين خديلنفر دمع من الوجلالذي يعتلي خدك~وأنا أترقب صياحديك الضوءعلى انبلاج الفجرفي جوقة شروق شمسخلابة~وليذوب شوقيكلقاءطيب العناقعلى شرفات صدرك ......
#سرير
#الأرض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676574
الحوار المتمدن
كمال تاجا - سرير الأرض
جمال عبد العظيم : سرير الملك أحمد فؤاد الثاني
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم كعادته كل صباح قدم الصبي طعام الفطور لجواده الأحمر وتابع إفطاره هو الأخر ، فيما يستعد إخوته الصغار للذهاب إلى المدرسة ، بينما الأم ترعى وتساعد الجميع على أن يبدأ يومه . وكان أهمهم لديها هو إبنها البكر فهوالذي يتحمل مسئولية الأسرة منذ 3 سنوات حيث توفي الأب . راح يربت على ظهر الجواد الطيب ويلاطفه بينما يثبته في العربة الحنطور (عربة خشبية مغطاة ولها مقعد وثير ويجرها حصان). صوت الأطفال يتداخل وتزدحم به أجواء البيت مثل شقشقة العصافير في الصباح . ودعت الأم ولدها الشهم الذي أصبح أباً لإخوته وعمره لم يكن يزيد على 13 سنة . لم تكن تعلم أن أسرتها الفقيرة اليتيمة على موعد اليوم مع هجمة عسكرية ، وأن ساعة الصفر يحين موعدها الآن . إنطلق الفتى حسنين بعربته يسعى على رزق أسرته ، وشاء حظه العاثر أن يمر على كوبري طلخا الذي يربطها بمدينة المنصورة . الكوبري إتجاهان والسرعة عليه لا تزيد على 30 أو 40 كم . وفجأة برزت سيارة جيش ضخمة (ناقلة جنود) ، كانت تسير في الإتجاه المعاكس لإتجاه العربة الحنطور ، فتركت مسارها وداهمت العربة بسرعة جنونية حتى أنها إعتلتها وهشمتها. كانت أخطاء الجندي السائق غير معقولة وتشي بأنه فقد السيطرة على السيارة ، وجاءت النتائج كارثية إذ لم ينج أحد ، لا العربة ولا الفتى ولا الحصان . كان المشهد قاسياً للغاية .. جثة الصبي متكورة على الأرض تلتصق بها ملابسه البسيطة ، تنساب منها الدماء فتختلط بدماء الحصان المتهشمة قوائمه . أما العربة فقد تحولت إلى كومة من الأخشاب .. كان تأثير المشهد المأساوي عميقاً جداً ، النساء صامتات تماماً ولا تستطعن السيطرة على دموعهن . بينما دخلت الرجال في حديث بخصوص إبلاغ شرطة المرور ، ويعلق أحدهم بأن الجيش سيكون هو المختص بالمعاينة وليس الشرطة . عندما وصلت السيدة أم حسنين إلى مسرح الجريمة لم تتمالك نفسها ، إرتمت فوق جثة إبنها وعائل أسرتها تقبله وتحاول إحتضان جسده المحطم . وتمرمغت في دمائه كي تتشربها ملابسها . ثم جلست في بركة الدم ورفعت يديها تشكو للسماء وصرخت قائلة : "موت وخراب بيوت" . كنت صغيراً بحيث لم أستوعب أن هناك مصيبة أخرى تجاور مصيبة الموت . وعندما سألت أخبروني أن المخطئ في الحوادث يلتزم بتعويض المجني عليه ، إلا إذا كان المخطئ تابعاً للجيش حيث تكون نتيجة المعاينة دائماً أن المدني هو المخطئ . فجيشنا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . ●-;- سرير الملك أحمد فؤاد الثاني وفي خريف 1994 كنت على موعد مع حادث مشابه إرتكبته نفس السيارة العسكرية الطائشة . حيث قابلني ضابط مفصول من مباحث أمن الدولة . وحكى لي سبب فصله من الخدمة والحصار الخانق الذي تتعرض له أسرته على يد السلطة الحاكمة في البلاد . وقال أنه ينتمي لعائلة تتاجر في الأنتيكات وكانت على موعد مع حدث سيوقف مسيرتها . حيث كانت الأسرة تمتلك سرير الملك أحمد فؤاد الثاني الذي نام فيه رضيعا . حيث إشترته الأسرة في مزاد دعت إليه وزارة الثقافة لبيع مقتيات أسرة محمد علي سنة 1962. وهو سرير خشب مطلي بماء الذهب صمم على هيئة مرجيحة معلقة بين حاملين . والسرير بسيط في قيمته المادية حيث كان ثمنه في المزاد 62 جنيه فقط لا غير . لكنه يمتلك قيمة تاريخية وأدبية لفتت نظر السلطة . ويكمل الضابط المنكوب : فجأة زاد الطلب على السرير واللافت أنهم ليسوا من هواة التحف والانتيكات و رفضنا بيع السرير المرة تلو المرة . وفي النهاية جاءت سيدة لديها محل انتيكات في مصر الجديدة وتدعى مدام سناء . طلبت السرير فتم الرفض فتحدثت بحسم وبوضوح تام قائلة : من الأخر أخوك علاء ......
#سرير
#الملك
#أحمد
#فؤاد
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683023
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم كعادته كل صباح قدم الصبي طعام الفطور لجواده الأحمر وتابع إفطاره هو الأخر ، فيما يستعد إخوته الصغار للذهاب إلى المدرسة ، بينما الأم ترعى وتساعد الجميع على أن يبدأ يومه . وكان أهمهم لديها هو إبنها البكر فهوالذي يتحمل مسئولية الأسرة منذ 3 سنوات حيث توفي الأب . راح يربت على ظهر الجواد الطيب ويلاطفه بينما يثبته في العربة الحنطور (عربة خشبية مغطاة ولها مقعد وثير ويجرها حصان). صوت الأطفال يتداخل وتزدحم به أجواء البيت مثل شقشقة العصافير في الصباح . ودعت الأم ولدها الشهم الذي أصبح أباً لإخوته وعمره لم يكن يزيد على 13 سنة . لم تكن تعلم أن أسرتها الفقيرة اليتيمة على موعد اليوم مع هجمة عسكرية ، وأن ساعة الصفر يحين موعدها الآن . إنطلق الفتى حسنين بعربته يسعى على رزق أسرته ، وشاء حظه العاثر أن يمر على كوبري طلخا الذي يربطها بمدينة المنصورة . الكوبري إتجاهان والسرعة عليه لا تزيد على 30 أو 40 كم . وفجأة برزت سيارة جيش ضخمة (ناقلة جنود) ، كانت تسير في الإتجاه المعاكس لإتجاه العربة الحنطور ، فتركت مسارها وداهمت العربة بسرعة جنونية حتى أنها إعتلتها وهشمتها. كانت أخطاء الجندي السائق غير معقولة وتشي بأنه فقد السيطرة على السيارة ، وجاءت النتائج كارثية إذ لم ينج أحد ، لا العربة ولا الفتى ولا الحصان . كان المشهد قاسياً للغاية .. جثة الصبي متكورة على الأرض تلتصق بها ملابسه البسيطة ، تنساب منها الدماء فتختلط بدماء الحصان المتهشمة قوائمه . أما العربة فقد تحولت إلى كومة من الأخشاب .. كان تأثير المشهد المأساوي عميقاً جداً ، النساء صامتات تماماً ولا تستطعن السيطرة على دموعهن . بينما دخلت الرجال في حديث بخصوص إبلاغ شرطة المرور ، ويعلق أحدهم بأن الجيش سيكون هو المختص بالمعاينة وليس الشرطة . عندما وصلت السيدة أم حسنين إلى مسرح الجريمة لم تتمالك نفسها ، إرتمت فوق جثة إبنها وعائل أسرتها تقبله وتحاول إحتضان جسده المحطم . وتمرمغت في دمائه كي تتشربها ملابسها . ثم جلست في بركة الدم ورفعت يديها تشكو للسماء وصرخت قائلة : "موت وخراب بيوت" . كنت صغيراً بحيث لم أستوعب أن هناك مصيبة أخرى تجاور مصيبة الموت . وعندما سألت أخبروني أن المخطئ في الحوادث يلتزم بتعويض المجني عليه ، إلا إذا كان المخطئ تابعاً للجيش حيث تكون نتيجة المعاينة دائماً أن المدني هو المخطئ . فجيشنا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . ●-;- سرير الملك أحمد فؤاد الثاني وفي خريف 1994 كنت على موعد مع حادث مشابه إرتكبته نفس السيارة العسكرية الطائشة . حيث قابلني ضابط مفصول من مباحث أمن الدولة . وحكى لي سبب فصله من الخدمة والحصار الخانق الذي تتعرض له أسرته على يد السلطة الحاكمة في البلاد . وقال أنه ينتمي لعائلة تتاجر في الأنتيكات وكانت على موعد مع حدث سيوقف مسيرتها . حيث كانت الأسرة تمتلك سرير الملك أحمد فؤاد الثاني الذي نام فيه رضيعا . حيث إشترته الأسرة في مزاد دعت إليه وزارة الثقافة لبيع مقتيات أسرة محمد علي سنة 1962. وهو سرير خشب مطلي بماء الذهب صمم على هيئة مرجيحة معلقة بين حاملين . والسرير بسيط في قيمته المادية حيث كان ثمنه في المزاد 62 جنيه فقط لا غير . لكنه يمتلك قيمة تاريخية وأدبية لفتت نظر السلطة . ويكمل الضابط المنكوب : فجأة زاد الطلب على السرير واللافت أنهم ليسوا من هواة التحف والانتيكات و رفضنا بيع السرير المرة تلو المرة . وفي النهاية جاءت سيدة لديها محل انتيكات في مصر الجديدة وتدعى مدام سناء . طلبت السرير فتم الرفض فتحدثت بحسم وبوضوح تام قائلة : من الأخر أخوك علاء ......
#سرير
#الملك
#أحمد
#فؤاد
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683023
الحوار المتمدن
جمال عبد العظيم - سرير الملك أحمد فؤاد الثاني
سلمى جمو : سرير على الجبهة: ثورة قلم في وجه ثورة البنادق
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو رواية «سرير على الجبهة»، أو «السفوكليسية الأرُسطفانية» كما يحلو لي تسميتها، هي رواية اجتماعية سياسية، ذات أبعاد نفسية، لكاتبها السوري «مازن عرفة»، الصادرة عام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-م عن دار «نوفل – دمغة الناشر هاشيت أنطوان».رواية بصفحاتها الـ (٣-;-٣-;-٥-;-)، بأسلوبها التهكمي الساخر، المبكي المضحك، وأنت تقرأها البسمة لا تفارقك أمام كل تلك الكنايات والأحداث المضحكة، التي تنطوي في عمقها على غصات تظلّ عالقة في حنجرة قلبك؛ لأنها تصور كل تلك التراجيديا التي نعيشها، فتارة نضحك وتارة أخرى نبكي واقعنا المأساوي، هي رواية تقوم بتفكيك البنى التحتية الذهنية والنفسية، لما يعانيه المجتمع السوري خاصة والشرق أوسطي عامة.تبدأ الرواية بسرد حكاية رجل وزوجته وأطفاله الخمسة الساكنين في شقتهم القابعة في موقع استراتيجي، استراتيجي بالنسبة لمَن؟ للأطفال حيث العربات المحمّلة بالسكاكر الملوّنة، والأم التي تراقب العربة كي تشتري منها الخضروات المتعفنة، والأب الذي يتخذ منها محطة لمغامراته الكزانوفية مع بنات الجيران، وأخيراً للعسكر الذين يقتحمونها لأسباب لوجستية؛ ليخوضوا معارك «دون كيشوتية»، فيما المعارك الحقيقة قابعة ليست بالبعيد عنهم، لتبدأ أحداث الرواية بحبكتها المدهشة يصف فيها الكاتب بدهاء أوضاع الحرب السورية أو ما قبل الحرب السورية، تلك الأوضاع التي كانت سبباً وتربة خصبة لنعيش فيما بعد حرباً دولية بالكفالة على الأرض السورية، العِدة والعتاد فيها هو الشعب السوري نفسه محوّلة إياها إلى حرب أهلية بين طوائف وأعراق وقوميات، كلنا نوهم أنفسنا أنها كانت تعيش بوأم وألفة في العقود السابقة، لتكشف لنا حجم خطأنا وبأننا شعب كان يعبّئ طيلة تلك العقود بنعرات طائفية وقومية، هي كانت طبخة على نار هادئة إلى أن استوت في ربيع ٢-;-٠-;-١-;-١-;-م.يروق لي أن أصنفها أيضاً على أنها رواية نفسية تحليلية لنفسية المجتمع الشرق الأوسطي، يحاول الكاتب فيها تحليل الأرضية النفسية وآلية تفكير الشعب السوري ويسلط الضوء على مبدأ «الفعل وردة الفعل».مجتمع الدين فيه بشقّيه الإسلامي والمسيحي، وتفرّعاتهما المذهبية مُسيطر بشدة على مفاصل الدولة السياسية والحياة العامة جاعلاً من نفسه المرجعية الإلهية في الأرض، متحكمين بطريقة نوم المواطن وشربه للماء إلى كيفية ممارسة الجنس مع زوجاتهم وأزواجهم إلى علاقته مع جيرانه وهلم جرّا، لكن السؤال هنا: «مَن يستقوى بالآخر؟».رجل الدين الذي يحاول بفتاويه الوطواطية السيطرة على عقول الناس وإرادتهم ومن ثم استخدام هذه الجيوش المدجّجة بإيديولوجية الجهاد والدم في وجه الساسة كي يفرضوا سلطانهم عليهم، أم رجال السياسة الذين يحاولون بعدم إغضاب هذه العقول الغبارية والحصول منهم على صكوك الدعم العقائدي في تدعيم مكانتهم السياسية، حتى أنهم يُمْلون على رجال الدين بإعطاء فتاوى تسليح هذه الجماعة على حساب جماعة أخرى.مجتمع كل جهة فيه تأخذ من الإيديولوجية التي يتبنّاها الجانب الذي يخدم هواه ومصالحه، ضارباً بعرض الحائط القيم السامية الحقيقية لتلك الإيديولوجية.فشيوعيّونا يؤسّسون لأنفسهم شيوعية، لو «كارل ماركس» شاهدٌ عليها للعَن نفسه وأفكاره واليوم الذي قام به بطرح فكرة الشيوعية.شيوعيون يعتبرون كل ما في الدولة مشاع لفئة معينة تحتكرها لنفسها، في حين أن ما تملكه هذه الفئة تُعتبر ملكية خاصة متحوّلين لرأسماليين يدافعون عن ممتلكاتهم بشراسة.متديّنونا لم يأخذوا من السلفية والسلف الصالح سوى المفاخذة ونكاح ما طاب لهم مثنى وثلاث ورباع، و ......
#سرير
#الجبهة:
#ثورة
#ثورة
#البنادق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691556
#الحوار_المتمدن
#سلمى_جمو رواية «سرير على الجبهة»، أو «السفوكليسية الأرُسطفانية» كما يحلو لي تسميتها، هي رواية اجتماعية سياسية، ذات أبعاد نفسية، لكاتبها السوري «مازن عرفة»، الصادرة عام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;-م عن دار «نوفل – دمغة الناشر هاشيت أنطوان».رواية بصفحاتها الـ (٣-;-٣-;-٥-;-)، بأسلوبها التهكمي الساخر، المبكي المضحك، وأنت تقرأها البسمة لا تفارقك أمام كل تلك الكنايات والأحداث المضحكة، التي تنطوي في عمقها على غصات تظلّ عالقة في حنجرة قلبك؛ لأنها تصور كل تلك التراجيديا التي نعيشها، فتارة نضحك وتارة أخرى نبكي واقعنا المأساوي، هي رواية تقوم بتفكيك البنى التحتية الذهنية والنفسية، لما يعانيه المجتمع السوري خاصة والشرق أوسطي عامة.تبدأ الرواية بسرد حكاية رجل وزوجته وأطفاله الخمسة الساكنين في شقتهم القابعة في موقع استراتيجي، استراتيجي بالنسبة لمَن؟ للأطفال حيث العربات المحمّلة بالسكاكر الملوّنة، والأم التي تراقب العربة كي تشتري منها الخضروات المتعفنة، والأب الذي يتخذ منها محطة لمغامراته الكزانوفية مع بنات الجيران، وأخيراً للعسكر الذين يقتحمونها لأسباب لوجستية؛ ليخوضوا معارك «دون كيشوتية»، فيما المعارك الحقيقة قابعة ليست بالبعيد عنهم، لتبدأ أحداث الرواية بحبكتها المدهشة يصف فيها الكاتب بدهاء أوضاع الحرب السورية أو ما قبل الحرب السورية، تلك الأوضاع التي كانت سبباً وتربة خصبة لنعيش فيما بعد حرباً دولية بالكفالة على الأرض السورية، العِدة والعتاد فيها هو الشعب السوري نفسه محوّلة إياها إلى حرب أهلية بين طوائف وأعراق وقوميات، كلنا نوهم أنفسنا أنها كانت تعيش بوأم وألفة في العقود السابقة، لتكشف لنا حجم خطأنا وبأننا شعب كان يعبّئ طيلة تلك العقود بنعرات طائفية وقومية، هي كانت طبخة على نار هادئة إلى أن استوت في ربيع ٢-;-٠-;-١-;-١-;-م.يروق لي أن أصنفها أيضاً على أنها رواية نفسية تحليلية لنفسية المجتمع الشرق الأوسطي، يحاول الكاتب فيها تحليل الأرضية النفسية وآلية تفكير الشعب السوري ويسلط الضوء على مبدأ «الفعل وردة الفعل».مجتمع الدين فيه بشقّيه الإسلامي والمسيحي، وتفرّعاتهما المذهبية مُسيطر بشدة على مفاصل الدولة السياسية والحياة العامة جاعلاً من نفسه المرجعية الإلهية في الأرض، متحكمين بطريقة نوم المواطن وشربه للماء إلى كيفية ممارسة الجنس مع زوجاتهم وأزواجهم إلى علاقته مع جيرانه وهلم جرّا، لكن السؤال هنا: «مَن يستقوى بالآخر؟».رجل الدين الذي يحاول بفتاويه الوطواطية السيطرة على عقول الناس وإرادتهم ومن ثم استخدام هذه الجيوش المدجّجة بإيديولوجية الجهاد والدم في وجه الساسة كي يفرضوا سلطانهم عليهم، أم رجال السياسة الذين يحاولون بعدم إغضاب هذه العقول الغبارية والحصول منهم على صكوك الدعم العقائدي في تدعيم مكانتهم السياسية، حتى أنهم يُمْلون على رجال الدين بإعطاء فتاوى تسليح هذه الجماعة على حساب جماعة أخرى.مجتمع كل جهة فيه تأخذ من الإيديولوجية التي يتبنّاها الجانب الذي يخدم هواه ومصالحه، ضارباً بعرض الحائط القيم السامية الحقيقية لتلك الإيديولوجية.فشيوعيّونا يؤسّسون لأنفسهم شيوعية، لو «كارل ماركس» شاهدٌ عليها للعَن نفسه وأفكاره واليوم الذي قام به بطرح فكرة الشيوعية.شيوعيون يعتبرون كل ما في الدولة مشاع لفئة معينة تحتكرها لنفسها، في حين أن ما تملكه هذه الفئة تُعتبر ملكية خاصة متحوّلين لرأسماليين يدافعون عن ممتلكاتهم بشراسة.متديّنونا لم يأخذوا من السلفية والسلف الصالح سوى المفاخذة ونكاح ما طاب لهم مثنى وثلاث ورباع، و ......
#سرير
#الجبهة:
#ثورة
#ثورة
#البنادق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691556
الحوار المتمدن
سلمى جمو - سرير على الجبهة: ثورة قلم في وجه ثورة البنادق
مظفر النواب : سرير ..
#الحوار_المتمدن
#مظفر_النواب ـــــ سرير ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مظفر النواب تذكرت ما كاد ينساه هذا المساء المطير ..يقولون أن السرير يحل مشاكل أهل الغرام هراء .. يعقدهن السرير .....حينما يحبس الحب في قفص ذهبي يعير السماء جناحيه كيما تطير .. ......
#سرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692617
#الحوار_المتمدن
#مظفر_النواب ـــــ سرير ..ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مظفر النواب تذكرت ما كاد ينساه هذا المساء المطير ..يقولون أن السرير يحل مشاكل أهل الغرام هراء .. يعقدهن السرير .....حينما يحبس الحب في قفص ذهبي يعير السماء جناحيه كيما تطير .. ......
#سرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692617
الحوار المتمدن
مظفر النواب - سرير ..
عبد العالي زغيلط : على سرير التنوير
#الحوار_المتمدن
#عبد_العالي_زغيلط استلقى على سريره ..يجاهد التعب من ليلة قضّاها مسافرا ..كان الطريق بين قريته والعاصمة على الطريق السيّار فأرا قضم كل الثوب الأسود..السفر ليلا متعب وماتع...الفندق من خمسة نجوم تحت الصفر..سرير وخزانة جرباء ومغسل..وعليه قضاء الحاجة بعد انتظار الطابور..لم يستحم..يريد أن يخلد إلى النوم..النوووم...لكن الأرق ابن حلُّوف أكمل تمزيق مزود الراحة المرجوة..فأخذ هاتفه الذكي يخربش فيه..مرر أصابعه ..الهاتف حساس جدا..ليس كأبناء قريته، فالتحية في القرية أحيانا تكون قرعا بالعصا وجلدا بالكرباج ..دخل صفحته في الفايس ..رأى مكاتبات على الخاص ضغط على الأيقونة الأولى فخرجت صورتها ..قرأ الرسالة التي تركتها وإلى جانبها باقة ورد تتمطى..وعليها الندى يهفو لرشف ثمالة ضوء القمر على شاطئ بجاية ..اللعنة على المواعيد التي لا تحترم المواعيد..نسي التعب..نسي الليلة الماضية يصارع أضواء السيارات في الاتجاه المعاكس..نسي المطبات التي وضعتها الحكومة ابنة (حاشاه الكلب)..نسي الحليب الفاسد الذي شربه فأمغصه..وقبل كل هؤلاء المنسيين..رشح أم بناته لمرتبة الشرف الأولى في أولمبياد النسيان..أوريكا!..وجدتها!.. سأهاتف صاحبة الرسالة الوردية وأغير موعدها..كيف له تغيير موعد لم يقرره ولم يختره؟!..حسب نفسه أميرا آمرا وأمَّ بناته تنحني لعواصفه التي تخفي انتقاما من جنسها المتكرر مع كل ولادة جديدة..الأنثى اللذيذة تؤكل ولا تُسأل..واللعنة على أيام الجفاف والعمل... رن الهاتف..خفقة أحسَّها امتدت في كل نواقل الذبذبات..موسيقى انتظار كما لو سمعها من قبل ..ليس الآن وقت البحث عن صاحب هذا اللحن..مراسلك لا يجيب.. يشبه رصيف أزهار مالك حدّاد..كرر العملية مرات عدة فكانت كأنها تمرينات على تنشيط ذاكرة منكوبة ..لم يعد قلبه يخفق كما كان ..صار يردد اللحن ليصل إلى الأغنية..أعادها كما يفعل الرومانسيون..ورددها..آه :عليك اللعنة يا صاحبة الرسالة...(أنا بسْتَنَّاك)...هذه ابنة قحـــبة.. لا يجوز في دين الرومانسية وصف حبيبة تنتظر على أحر من الرنين بوصف غير لائق..مزّ شفتيه مرددا كلمات الأغنية..نجاة الصغيرة! ونجاته؟؟؟ واستسلم لنوم متقطع..ثم لنوم عميق..بكل ثيابه وعرقه..وامتد به نوم ما بعد الظهيرة حتى استيقظ على ضجيج في قاعة الاستقبال بلغات مختلفة..تلتقي كلها عند (تصبح على خير)..يريد إسكات معدته قبل أن توصد أبواب المطاعم والفندق..لا سهر في المدينة..تسكّع في شوارع لا يعبرها إلا المغامرون والعابرون من أبناء السبيل، وأبناء الحرام، وأعين الحكومة التي تفترش الكارتون حتى يهنأ القادمون من وراء البحر بليل المحروسة ابنة الجزر المدفونة في بطن البحر ..استنشق نسمة بحرية..بحث عن مطعم رخيص ..وجده ..ــــــــــ واش تاكل يا خو؟ــــــــــ هات لي كان!ــــــــــ عندنا ...وبدأ في تعداد مطبوخاته.. القائمة ليست طويلة، المطعم على وشك إغلاق أبوابه...ــــــــــ هات الأخيرة ...جاءه بفخذ دجاج ..وشيء من بطاطا مقلية ..التهمهما بسرعة ..واتبعها بليمونادا..أبعدت العطش إلى حين..تأمل الزبالين.. الجزائر العاصمة مزبلة عظيمة..بدايتها وادي الحراش ونهايتها وديان كثيرة ..ليس آخرها واد الباب الذي جرف معه المصلين والزناة..وبدَّل واجهة العاصمة البحرية..نحتاج من حين إلى آخر أن تتدخُّل الأقدار الربانية حتى تسرّع المشاريع المعطلة منذ ما يسمى بالاستقلال..لا بد من ثمن .. قالت الحكومة عن الذين ماتوا إنهم شهداء! ولكن أهاليهم لم يقبضوا من وزارة المجاهدين ثمن تعديل الواجهة البحرية..شهادتهم دينية فقط، حتى يؤمن المؤمنون أصلا بكذب بني زبلون..عاد إلى فندقه ......
#سرير
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700394
#الحوار_المتمدن
#عبد_العالي_زغيلط استلقى على سريره ..يجاهد التعب من ليلة قضّاها مسافرا ..كان الطريق بين قريته والعاصمة على الطريق السيّار فأرا قضم كل الثوب الأسود..السفر ليلا متعب وماتع...الفندق من خمسة نجوم تحت الصفر..سرير وخزانة جرباء ومغسل..وعليه قضاء الحاجة بعد انتظار الطابور..لم يستحم..يريد أن يخلد إلى النوم..النوووم...لكن الأرق ابن حلُّوف أكمل تمزيق مزود الراحة المرجوة..فأخذ هاتفه الذكي يخربش فيه..مرر أصابعه ..الهاتف حساس جدا..ليس كأبناء قريته، فالتحية في القرية أحيانا تكون قرعا بالعصا وجلدا بالكرباج ..دخل صفحته في الفايس ..رأى مكاتبات على الخاص ضغط على الأيقونة الأولى فخرجت صورتها ..قرأ الرسالة التي تركتها وإلى جانبها باقة ورد تتمطى..وعليها الندى يهفو لرشف ثمالة ضوء القمر على شاطئ بجاية ..اللعنة على المواعيد التي لا تحترم المواعيد..نسي التعب..نسي الليلة الماضية يصارع أضواء السيارات في الاتجاه المعاكس..نسي المطبات التي وضعتها الحكومة ابنة (حاشاه الكلب)..نسي الحليب الفاسد الذي شربه فأمغصه..وقبل كل هؤلاء المنسيين..رشح أم بناته لمرتبة الشرف الأولى في أولمبياد النسيان..أوريكا!..وجدتها!.. سأهاتف صاحبة الرسالة الوردية وأغير موعدها..كيف له تغيير موعد لم يقرره ولم يختره؟!..حسب نفسه أميرا آمرا وأمَّ بناته تنحني لعواصفه التي تخفي انتقاما من جنسها المتكرر مع كل ولادة جديدة..الأنثى اللذيذة تؤكل ولا تُسأل..واللعنة على أيام الجفاف والعمل... رن الهاتف..خفقة أحسَّها امتدت في كل نواقل الذبذبات..موسيقى انتظار كما لو سمعها من قبل ..ليس الآن وقت البحث عن صاحب هذا اللحن..مراسلك لا يجيب.. يشبه رصيف أزهار مالك حدّاد..كرر العملية مرات عدة فكانت كأنها تمرينات على تنشيط ذاكرة منكوبة ..لم يعد قلبه يخفق كما كان ..صار يردد اللحن ليصل إلى الأغنية..أعادها كما يفعل الرومانسيون..ورددها..آه :عليك اللعنة يا صاحبة الرسالة...(أنا بسْتَنَّاك)...هذه ابنة قحـــبة.. لا يجوز في دين الرومانسية وصف حبيبة تنتظر على أحر من الرنين بوصف غير لائق..مزّ شفتيه مرددا كلمات الأغنية..نجاة الصغيرة! ونجاته؟؟؟ واستسلم لنوم متقطع..ثم لنوم عميق..بكل ثيابه وعرقه..وامتد به نوم ما بعد الظهيرة حتى استيقظ على ضجيج في قاعة الاستقبال بلغات مختلفة..تلتقي كلها عند (تصبح على خير)..يريد إسكات معدته قبل أن توصد أبواب المطاعم والفندق..لا سهر في المدينة..تسكّع في شوارع لا يعبرها إلا المغامرون والعابرون من أبناء السبيل، وأبناء الحرام، وأعين الحكومة التي تفترش الكارتون حتى يهنأ القادمون من وراء البحر بليل المحروسة ابنة الجزر المدفونة في بطن البحر ..استنشق نسمة بحرية..بحث عن مطعم رخيص ..وجده ..ــــــــــ واش تاكل يا خو؟ــــــــــ هات لي كان!ــــــــــ عندنا ...وبدأ في تعداد مطبوخاته.. القائمة ليست طويلة، المطعم على وشك إغلاق أبوابه...ــــــــــ هات الأخيرة ...جاءه بفخذ دجاج ..وشيء من بطاطا مقلية ..التهمهما بسرعة ..واتبعها بليمونادا..أبعدت العطش إلى حين..تأمل الزبالين.. الجزائر العاصمة مزبلة عظيمة..بدايتها وادي الحراش ونهايتها وديان كثيرة ..ليس آخرها واد الباب الذي جرف معه المصلين والزناة..وبدَّل واجهة العاصمة البحرية..نحتاج من حين إلى آخر أن تتدخُّل الأقدار الربانية حتى تسرّع المشاريع المعطلة منذ ما يسمى بالاستقلال..لا بد من ثمن .. قالت الحكومة عن الذين ماتوا إنهم شهداء! ولكن أهاليهم لم يقبضوا من وزارة المجاهدين ثمن تعديل الواجهة البحرية..شهادتهم دينية فقط، حتى يؤمن المؤمنون أصلا بكذب بني زبلون..عاد إلى فندقه ......
#سرير
#التنوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700394
الحوار المتمدن
عبد العالي زغيلط - على سرير التنوير
المثنى الشيخ عطية : عراء الجزائر في التلاقح الخلّاق على سرير الفانتازيا في رواية سمير قسيمي -سلالم ترولار-:
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية ليس شرطاً في الحقيقة أن يكون قارئ رواية "سلالم ترولار"، مطّلعاً على مسخ كافكا، وشيطان بولغاكوف، وثقوب ميخائيل إنده السوداء، أو على آلهة جيمي ويس، لكي يعيش متعةَ التلاقح الخلّاق الذي نسجه الروائي سمير قسيمي بساطَ ريحٍ موشّى بالعديد من الأعمال الروائية والسينمائية والفنية العالمية الفريدة، وخاصاً به في النهاية كعمل إبداعي متميّز. فرواية قسيمي تطير بقارئها على رياح السّخرية العميقة إلى عوالم فانتازيّة بالغة المتعة، يمكنه أن يرى فيها واقع الجزائر الموازي إن كان جزائرياً، وواقعه إن كان من دولة يحكمها نظام شموليّ، وواقعَ الإنسان على الكرة الأرضية الآن إن كان ابن دولة ديمقراطية تجاوزت مدارسُها مصانع الدول الشمولية في مسخ البشر. وقد يصاب قارئ الرواية على الأغلب بمفاجأة رؤية نفسه ومَن حوله على الصورة التي تفاجئ بها الرواية قارئها في نهايتها. في نسيج قسيمي الفانتازي السّاخر المشوّق بخلق الارتباطات المدهشة، وتصوير القبح النفسي للذات الممسوخة، يمكن للقارئ المطّلع، ولا شرط أن يكون الكاتب قاصداً ذلك أو مطّلعاً على رواية "المعلم ومارغريتا"، أن يستعيد متعة عيش لوثة العبث الجماعية التي أحدثها شيطان ميخائيل بولغاكوف بتنويم أهالي موسكو بالسّحر الأسود، من خلال ما يُحْدِثه قسيمي بأهالي الجزائر الذين استفاقوا، حكومةً وشعباً، على اختفاء جميع ما يسمّى أبواباً ونوافذ من جميع البيوت والعمارات ومن كل ما يفصل الداخل عن الخارج، بما في ذلك غرف أرشيف المخابرات، وأبواب السجون والسيارات، وأغشية بكارة الفتيات كذلك بما هي فاصل للداخل عن الخارج. وفي هذا العراء المرعب الذي يرمز لما أحدثه الحراك الشعبي العارم في الجزائر عام 2019، ينثر قسيمي أحشاء ما تكوّن من مسخٍ سمّي المدينة الدولة "الجزائر" بعد الاستقلال، تحت حكم من أخذوا مكانتهم كآلهة وأنصافَ آلهةٍ بفعل ادعاء الشرعية الثورية التي أنتجتها الثورة الجزائرية، وحكموا البشر وحوّلوهم إلى مسوخٍ تتوهّم أنها الأفضل، باستنساخ تجربة الاتحاد السوفييتي في نسخ البشر كصور متماثلة، والتي لا تغيب عن الرواية سواء بشكل مستترٍ فيما فعله بولغاكوف بتصوير سرنمة البشر، أو بشكل جَليٍّ في الشخصية التي لم يخترْ قسيمي تسميتها عبثاً بالاسم الروسي "أولغا"، كمسخ وُلِد سِفاحاً من تلاقح أنصاف الآلهة هؤلاء مع الشعب بعلاقة غير شرعية. في نثار هذا المسخ المكشوف بلا أبواب ولا نوافذ، يصوّر قسيمي القبح الذي تكوّن من خلال التصوير الكاريكاتيري العاري للشخصيات وتحوّلاتها وفق تحوّل اللحظة التاريخية التي تمرّ بها الجزائر، مثل شخصية جمال حميدي، نقيب البوابين السمين المشعر كقرد، والعنّين الجاهل الذي كان يعمل بواباً على باب وزارة الثقافة، وزوج أولغا التي هجرته بسبب عنّته، مسخ التلاقح السفاحي، المقعد الذي يحوّله "الرجل الضئيل" جدّ أولغا في الحقيقة، صانع الآلهة (وربما كان الجنرال المرعب الذي لا يعرف الجزائريون صورة له، رئيس المخابرات محمد مدين) الذي صنع الإله الزومبي (بورقيبة بصورة واضحة)، ويستبدله عند استحالة استمرار الأوضاع معه، بنقيب البوابين الذي إذا وقع عن كرسيه المتحرك وانقلب أمامه على ظهره لا يستطيع القيام كما السلحفاة إلا بمساعدته، كصورةٍ جديدة للحاكم، بعد عراء الأبواب أو الحراك الشعبي، يرى فيها الشعب نفسه فيرتاح لصورة انخداعه بنفسه. ومع تصويره تفاصيل القبح الذي تكوّن في الدولة المسخ، لا ينسى قسيمي عامل الدين في تسهيل مسخ البشر واستخدامه كعملة ذهبية انتهت في جيب "الرجل الضئيل" صانع الآلهة، ولا ينسى إدخال هذا العامل بصورة مبتكرة تناسب وضع الجزائر الد ......
#عراء
#الجزائر
#التلاقح
#الخلّاق
#سرير
#الفانتازيا
#رواية
#سمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701443
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية ليس شرطاً في الحقيقة أن يكون قارئ رواية "سلالم ترولار"، مطّلعاً على مسخ كافكا، وشيطان بولغاكوف، وثقوب ميخائيل إنده السوداء، أو على آلهة جيمي ويس، لكي يعيش متعةَ التلاقح الخلّاق الذي نسجه الروائي سمير قسيمي بساطَ ريحٍ موشّى بالعديد من الأعمال الروائية والسينمائية والفنية العالمية الفريدة، وخاصاً به في النهاية كعمل إبداعي متميّز. فرواية قسيمي تطير بقارئها على رياح السّخرية العميقة إلى عوالم فانتازيّة بالغة المتعة، يمكنه أن يرى فيها واقع الجزائر الموازي إن كان جزائرياً، وواقعه إن كان من دولة يحكمها نظام شموليّ، وواقعَ الإنسان على الكرة الأرضية الآن إن كان ابن دولة ديمقراطية تجاوزت مدارسُها مصانع الدول الشمولية في مسخ البشر. وقد يصاب قارئ الرواية على الأغلب بمفاجأة رؤية نفسه ومَن حوله على الصورة التي تفاجئ بها الرواية قارئها في نهايتها. في نسيج قسيمي الفانتازي السّاخر المشوّق بخلق الارتباطات المدهشة، وتصوير القبح النفسي للذات الممسوخة، يمكن للقارئ المطّلع، ولا شرط أن يكون الكاتب قاصداً ذلك أو مطّلعاً على رواية "المعلم ومارغريتا"، أن يستعيد متعة عيش لوثة العبث الجماعية التي أحدثها شيطان ميخائيل بولغاكوف بتنويم أهالي موسكو بالسّحر الأسود، من خلال ما يُحْدِثه قسيمي بأهالي الجزائر الذين استفاقوا، حكومةً وشعباً، على اختفاء جميع ما يسمّى أبواباً ونوافذ من جميع البيوت والعمارات ومن كل ما يفصل الداخل عن الخارج، بما في ذلك غرف أرشيف المخابرات، وأبواب السجون والسيارات، وأغشية بكارة الفتيات كذلك بما هي فاصل للداخل عن الخارج. وفي هذا العراء المرعب الذي يرمز لما أحدثه الحراك الشعبي العارم في الجزائر عام 2019، ينثر قسيمي أحشاء ما تكوّن من مسخٍ سمّي المدينة الدولة "الجزائر" بعد الاستقلال، تحت حكم من أخذوا مكانتهم كآلهة وأنصافَ آلهةٍ بفعل ادعاء الشرعية الثورية التي أنتجتها الثورة الجزائرية، وحكموا البشر وحوّلوهم إلى مسوخٍ تتوهّم أنها الأفضل، باستنساخ تجربة الاتحاد السوفييتي في نسخ البشر كصور متماثلة، والتي لا تغيب عن الرواية سواء بشكل مستترٍ فيما فعله بولغاكوف بتصوير سرنمة البشر، أو بشكل جَليٍّ في الشخصية التي لم يخترْ قسيمي تسميتها عبثاً بالاسم الروسي "أولغا"، كمسخ وُلِد سِفاحاً من تلاقح أنصاف الآلهة هؤلاء مع الشعب بعلاقة غير شرعية. في نثار هذا المسخ المكشوف بلا أبواب ولا نوافذ، يصوّر قسيمي القبح الذي تكوّن من خلال التصوير الكاريكاتيري العاري للشخصيات وتحوّلاتها وفق تحوّل اللحظة التاريخية التي تمرّ بها الجزائر، مثل شخصية جمال حميدي، نقيب البوابين السمين المشعر كقرد، والعنّين الجاهل الذي كان يعمل بواباً على باب وزارة الثقافة، وزوج أولغا التي هجرته بسبب عنّته، مسخ التلاقح السفاحي، المقعد الذي يحوّله "الرجل الضئيل" جدّ أولغا في الحقيقة، صانع الآلهة (وربما كان الجنرال المرعب الذي لا يعرف الجزائريون صورة له، رئيس المخابرات محمد مدين) الذي صنع الإله الزومبي (بورقيبة بصورة واضحة)، ويستبدله عند استحالة استمرار الأوضاع معه، بنقيب البوابين الذي إذا وقع عن كرسيه المتحرك وانقلب أمامه على ظهره لا يستطيع القيام كما السلحفاة إلا بمساعدته، كصورةٍ جديدة للحاكم، بعد عراء الأبواب أو الحراك الشعبي، يرى فيها الشعب نفسه فيرتاح لصورة انخداعه بنفسه. ومع تصويره تفاصيل القبح الذي تكوّن في الدولة المسخ، لا ينسى قسيمي عامل الدين في تسهيل مسخ البشر واستخدامه كعملة ذهبية انتهت في جيب "الرجل الضئيل" صانع الآلهة، ولا ينسى إدخال هذا العامل بصورة مبتكرة تناسب وضع الجزائر الد ......
#عراء
#الجزائر
#التلاقح
#الخلّاق
#سرير
#الفانتازيا
#رواية
#سمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701443
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - عراء الجزائر في التلاقح الخلّاق على سرير الفانتازيا في رواية سمير قسيمي -سلالم ترولار-:
نبيل عودة : فوق سرير كل رجل عظيم امرأة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة من الأدب الساخر: نبيل عودةهرب شخص سياسي من زوجته، اذ عاد للبيت مسطولا من الويسكي وبدون المعاش الذي تنتظره الزوجة لتعيل افراد البيت. - مسطول يا ابن الحرام؟ .. لم تبطل عادتك؟ اين وضعت النقود؟- في جيبة البنطال- جيوب البنطال فارغة..- أنا وضعتهم بجيب البنطال..؟- أنت مسطول كالعادة. كم مرة حذرتك ان لا تشرب وان تحافظ على نقودك حتى تصل إلى البيت؟- أنت المسطولة...- يا ابن المليون "قحـ.." تناولت عصا المكنسة وهجمت عليه، بسرعة البرق دخل ذلك السياسي الهام تحت السرير.- اخرج من عندك.- لن اخرج.. يسقط الاستبداد، يسقط الإرهاب، عاشت الثورة!!- قلت لك اخرج فورا يا مسطول...- لن أخرج... أعلنها ثورة حتى النصر. حريتي مقدسة.- للمرة الأخيرة أقول لك أخرج من تحت السرير.. ووفر شعاراتك على نفسك، هذه تنفعك في الحزب ولا تنفعك وانت مختبئ يحت السرير.- أنا الرجل في البيت.. وأنا شخصية هامة. سياسي معتبر. وهكذا قضى ليلته مختبئا تحت السرير. وقبل بزوغ الفجر، وقبل ان تصحو زوجته، انسل هاربا من البيت. السياسي المهم إياه قرر ان يجد طريقة ثورية لضمان اسقاط ديكتاتورية زوجته واستبدادها من مضمونهما الشرس، وتقليص ألنق والشكوى اللذان هما أصعب من البق والنكد، لذلك طرح الموضوع على جدول أعمال القيادة السياسية العليا. بعد مشاورات قيادية تقرر ان يشتري التنظيم باقة ورد وعلبة شوكولاتة ليقدمها السياسي الهام إلى زوجته حتى لا تلحقه بالعصا، ويضطر لقضاء ليلة، او ليالي أخرى، تحت السرير.تفاجأت الولية زعيمة البيت التي لم تعتاد منذ ابتلوها بهذا الزعيم على لفتة كريمة منه. انفعلت وهي تظن ان الدنيا علمت بعلها (لكنها تلفظ العين مع نقطة فوقها) أصول التعامل مع الزوجة. كانت على يقين ان بعلها (بالنقطة فوق العين) لن يتغير وليس من عادته ان يشترى الهدايا لها، لذلك عبست وهي تسأله: - شكرا زوجي العزيز.. هدية رائعة، باقة ورد وشوكولاتة. ترى من أرسلهم لي؟! ......
#سرير
#عظيم
#امرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711677
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة من الأدب الساخر: نبيل عودةهرب شخص سياسي من زوجته، اذ عاد للبيت مسطولا من الويسكي وبدون المعاش الذي تنتظره الزوجة لتعيل افراد البيت. - مسطول يا ابن الحرام؟ .. لم تبطل عادتك؟ اين وضعت النقود؟- في جيبة البنطال- جيوب البنطال فارغة..- أنا وضعتهم بجيب البنطال..؟- أنت مسطول كالعادة. كم مرة حذرتك ان لا تشرب وان تحافظ على نقودك حتى تصل إلى البيت؟- أنت المسطولة...- يا ابن المليون "قحـ.." تناولت عصا المكنسة وهجمت عليه، بسرعة البرق دخل ذلك السياسي الهام تحت السرير.- اخرج من عندك.- لن اخرج.. يسقط الاستبداد، يسقط الإرهاب، عاشت الثورة!!- قلت لك اخرج فورا يا مسطول...- لن أخرج... أعلنها ثورة حتى النصر. حريتي مقدسة.- للمرة الأخيرة أقول لك أخرج من تحت السرير.. ووفر شعاراتك على نفسك، هذه تنفعك في الحزب ولا تنفعك وانت مختبئ يحت السرير.- أنا الرجل في البيت.. وأنا شخصية هامة. سياسي معتبر. وهكذا قضى ليلته مختبئا تحت السرير. وقبل بزوغ الفجر، وقبل ان تصحو زوجته، انسل هاربا من البيت. السياسي المهم إياه قرر ان يجد طريقة ثورية لضمان اسقاط ديكتاتورية زوجته واستبدادها من مضمونهما الشرس، وتقليص ألنق والشكوى اللذان هما أصعب من البق والنكد، لذلك طرح الموضوع على جدول أعمال القيادة السياسية العليا. بعد مشاورات قيادية تقرر ان يشتري التنظيم باقة ورد وعلبة شوكولاتة ليقدمها السياسي الهام إلى زوجته حتى لا تلحقه بالعصا، ويضطر لقضاء ليلة، او ليالي أخرى، تحت السرير.تفاجأت الولية زعيمة البيت التي لم تعتاد منذ ابتلوها بهذا الزعيم على لفتة كريمة منه. انفعلت وهي تظن ان الدنيا علمت بعلها (لكنها تلفظ العين مع نقطة فوقها) أصول التعامل مع الزوجة. كانت على يقين ان بعلها (بالنقطة فوق العين) لن يتغير وليس من عادته ان يشترى الهدايا لها، لذلك عبست وهي تسأله: - شكرا زوجي العزيز.. هدية رائعة، باقة ورد وشوكولاتة. ترى من أرسلهم لي؟! ......
#سرير
#عظيم
#امرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711677
الحوار المتمدن
نبيل عودة - فوق سرير كل رجل عظيم امرأة
أنطوني دانيال : حب في زمن الكورونا_ سرير
#الحوار_المتمدن
#أنطوني_دانيال حب في زمن الكورونا .سريرتحوطه الأجهزة وتخترقه الخراطيم لتضخ فيه نفحة حياة تضاف إلى ما تبقى من حياته ..يصارع الموت من اجل رفيقته.زوجته حبه ام اولاده بقربه بما تبقى لديه من قوة يمسك بيدها متمسكا بالحياة يتلو ذكرياته معها متذكرا ويذكرها بلقاءهم الاول في قرية غافية على سهل بين جبلين تشرب من ماءهما نهرا يجري كافعى بزيلها الملتوي المتسلق إلى حيز يختنق بين نهدي الجبل.تلك الشجرة الباسقة زهورا..ربيع أمس إلى خريف عمر...إلى بساطة حفلة زواجهما وزغاريد النساء وهمروجة الرجال ..إلى يوم حان له مغادرة القرية إلى تلك المدينة الشاسعة ليستلم عمله الاول وحياته الجديدة ..إلى اول هدية لها من راتبه الاول حذاء ذو كعب عالي لطالما رغبته لتشابه فتيات المدينة..سيارتهم الأولى الصغيرة باقساط ارهقته لتكون تلك البحيرة الوادعة مكانهم المستدام على ضفافها. يجلسون فوق قماشة مزركشة بألوان الزهور..زوادتهم الفقيرة الغنية بالحب والحياة..اوقاتا صرفت بالحب والوعود لحياة مديدة يتقاصمان فيها الحلو والمر..تزبل الزهور وينضج الثمر ويات الخريف ليقضي على أوراق الشجر ..لا ترحلي ساسبقك بالرحيل تليق بك الحياة والجمال ..تكلم معها طويلا ..طلب منها الصمود..عليك ان تعودي إلى عائلتنا واحفادنا عليك الاستمرار بالحياة لاتستسلمي .تحسس يدها وكأنه لأول مرة يلمس تلك اليد الناعمة البسيطة رغم قسوة الايام والزمن ..تتاكله الذكرى تفرحه وتؤلمه كيف سيغادر ويتركها في عالم بياضه اسود وحبه منهك..تطول الساعات وتدور بمخيلته اللحظات والأمكنة وتثقل أنفاسه وتودع روحه جسده ...وصاحبة اليد تتلوى حرقة ولوعة ودموعها تنهال الما وحسرة ..ابت ان تترك يده ربما يأخذ معها سلاما ..ولكن لم تعد تتحمل .. سحبت تلك الممرضة يدها من يده وتطورت في زاوية الغرفة تبكي حرقة .وكان عزاؤها الوحيد انها خففت المه ولم تخبره برحيل محبوبته قبله ..م.انطوني دانيال ......
#الكورونا_
#سرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713880
#الحوار_المتمدن
#أنطوني_دانيال حب في زمن الكورونا .سريرتحوطه الأجهزة وتخترقه الخراطيم لتضخ فيه نفحة حياة تضاف إلى ما تبقى من حياته ..يصارع الموت من اجل رفيقته.زوجته حبه ام اولاده بقربه بما تبقى لديه من قوة يمسك بيدها متمسكا بالحياة يتلو ذكرياته معها متذكرا ويذكرها بلقاءهم الاول في قرية غافية على سهل بين جبلين تشرب من ماءهما نهرا يجري كافعى بزيلها الملتوي المتسلق إلى حيز يختنق بين نهدي الجبل.تلك الشجرة الباسقة زهورا..ربيع أمس إلى خريف عمر...إلى بساطة حفلة زواجهما وزغاريد النساء وهمروجة الرجال ..إلى يوم حان له مغادرة القرية إلى تلك المدينة الشاسعة ليستلم عمله الاول وحياته الجديدة ..إلى اول هدية لها من راتبه الاول حذاء ذو كعب عالي لطالما رغبته لتشابه فتيات المدينة..سيارتهم الأولى الصغيرة باقساط ارهقته لتكون تلك البحيرة الوادعة مكانهم المستدام على ضفافها. يجلسون فوق قماشة مزركشة بألوان الزهور..زوادتهم الفقيرة الغنية بالحب والحياة..اوقاتا صرفت بالحب والوعود لحياة مديدة يتقاصمان فيها الحلو والمر..تزبل الزهور وينضج الثمر ويات الخريف ليقضي على أوراق الشجر ..لا ترحلي ساسبقك بالرحيل تليق بك الحياة والجمال ..تكلم معها طويلا ..طلب منها الصمود..عليك ان تعودي إلى عائلتنا واحفادنا عليك الاستمرار بالحياة لاتستسلمي .تحسس يدها وكأنه لأول مرة يلمس تلك اليد الناعمة البسيطة رغم قسوة الايام والزمن ..تتاكله الذكرى تفرحه وتؤلمه كيف سيغادر ويتركها في عالم بياضه اسود وحبه منهك..تطول الساعات وتدور بمخيلته اللحظات والأمكنة وتثقل أنفاسه وتودع روحه جسده ...وصاحبة اليد تتلوى حرقة ولوعة ودموعها تنهال الما وحسرة ..ابت ان تترك يده ربما يأخذ معها سلاما ..ولكن لم تعد تتحمل .. سحبت تلك الممرضة يدها من يده وتطورت في زاوية الغرفة تبكي حرقة .وكان عزاؤها الوحيد انها خففت المه ولم تخبره برحيل محبوبته قبله ..م.انطوني دانيال ......
#الكورونا_
#سرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713880
الحوار المتمدن
أنطوني دانيال - حب في زمن الكورونا_ سرير
محمد مزيد : سرير المحافظ يحلق الى السماء
#الحوار_المتمدن
#محمد_مزيد قصة قصيرة سرير المحافظ يحلق الى الفضاء لا أحد يعلم كيف تمكن " جبار " من دخول بيت متصرف اللواء ، ليعمل خادما فيه معززا مكرما من قبل زوجته البيضاء البغدادية ، حيث بدأت تظهر على ملابسه ووجهه علامات النعمة . يُعرف جبار بأنه شخص خصي ، كثير الكلام ، يغدق عليه اهالي المدينة بما يتيسر من المال والطعام والملابس لكونه يقضي لهم اشغالهم من دون ملل ولايستطيع إي رجل القيام بها ، ذلك لأن طبيعة جبار الخنثوية تسمح له بالدخول الى بيوت الميسورين اثناء غياب الرجال ليحمل الى زوجاتهم سلال من الطعام التي يبتاعونها ويدخلنه السيدات الى بيوتهن من دون خجل ويتلاطفن معه ويعتبرنه كأحد افراد البيت ولم يشعر ازواجهن الميسورون بالغيرة منه قيد شعرة وهو يدخل ويخرج براحته الى بيوتهم أثناء غيابهم . يتحدث جبار مثل النساء ويمشي مثل النساء ويثرثر مثلهن وعندما تجد تجمهرا نسائيا فانه من الطبيعي أن تجد جبار يختلط بينهن ويحادثهن بالطريقة نفسها التي يتحدثن بها ، ويعتمد لازمات كلامية تشبه الى حد بعيد " اللازمات " نفسها التي تقولها النساء كمثل " نزول نزلج " و " خية ما ينحزرون الرجال " وغيرها . وقبل أن يعمل جبار خادما في بيت المتصرف ، وصلت سمعته وصيته الى كبار رجال المتصرفية ( المحافظة ) حتى أنتدبه المتصرف للعمل في بيته ، وهذا ما أثار حفيظة أهل المدينة والميسورين فيها ، اذ غالبا ما يعمل لدى هؤلاء المسؤولين نساء خادمات جميلات يتم أختيارهن لإسباب معروفة . قبل أشتغاله في بيت المتصرف ، لا أحد يعلم أين يبيت جبار وأين يأكل وأين يمضي أوقات فراغه ، فهو ليس شاذا كما قد يتبادر الى الذهن، وعندما يلاطفه بعض السكارى الذين يخرجون من نادي الموظفين ويطلبون منه شيئا مشينا ، يشهق مثل النساء ويضرب صدره بكفه ويقول لهم " يا عيبة العيبة " ثم يغادرهم مع سلاطة لسانه التي يخشى هؤلاء السكيرون قذارته التي تجعلهم يخافون الفضيحة . هناك شخص واحد في المدينة يحبه جبار ويبث إليه بعض أسراره ويخبره عادة بما يصادف من مواقف طريفة مع هذه المرأة او تلك فيغرق هذا الشخص بالضحك ويكرمه ، وهو تاجر كبير يسمى " ابو كمال " ولهذا الرجل علاقات واسعة مع رجال الدولة بسبب توفيره حاجيات منازلهم من الرز والسكر والطحين والزيوت ذات الماركات الجيدة . اهالي المدينة يعرفون ان " ابو كمال " مستودع اسرار جبار ، فيطلبون منه مساعدتهم بتكليف جبار لنقل حاجيات معينة الى بيوتهم ، ولايتردد الرجل من تسخيره لنقل الحاجيات الى تلك البيوت طالما تجلب له الرزق والاستمرار في الحياة بدون مد اليد الى أحد .بات عمل جبار في بيت متصرف اللواء ، وهو الشخص القاسي الذي لايرحم،، يشكل نوعا من الفضول لدى الكثير من الرجال الذين يسخرون من جبار، حتى باتوا يخشونه وعدم البوح بإسرارهم أمامه خوفا من نقلها الى بيت المتصرف القاسي ، وحتى أولئك السكيرون الذين يلحون عليه بالأمور الفاحشة بدأوا يخشونه بالرغم من إنهم يعرفون ، كما تعرف المدينة كلها، طيبة قلبه وأريحيته، وبراءة روحه . فمن المستحيل أن يتصور إي انسان أن يبث جبار شكواه الى المتصرف او الى زوجته البيضاء . وفي يوم من الأيام سمعت المدينة ، أن جبار ُطرد من بيت المتصرف شّر طرده ، وأرتاح الحاسدون لهذا الخبر ، وأختفى جبار عن الأنظار لفترة طويلة ، لكن الفضول لدى البعض جعلهم يذهبون الى أبي كمال لمعرفة حقيقة طرد جبار من بيت المتصرف ، غير أن الاخير أنكر معرفته بإي شيء وعما جرى لجبار في بيت المتصرف وأخبرهم إنه مستغرب مثلهم .بدأت تتسرب الأشاعات عن سبب إختفاء جبار عن المدينة وشارعها الرئيسي الذي كان يصول ويجول في ......
#سرير
#المحافظ
#يحلق
#السماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724179
#الحوار_المتمدن
#محمد_مزيد قصة قصيرة سرير المحافظ يحلق الى الفضاء لا أحد يعلم كيف تمكن " جبار " من دخول بيت متصرف اللواء ، ليعمل خادما فيه معززا مكرما من قبل زوجته البيضاء البغدادية ، حيث بدأت تظهر على ملابسه ووجهه علامات النعمة . يُعرف جبار بأنه شخص خصي ، كثير الكلام ، يغدق عليه اهالي المدينة بما يتيسر من المال والطعام والملابس لكونه يقضي لهم اشغالهم من دون ملل ولايستطيع إي رجل القيام بها ، ذلك لأن طبيعة جبار الخنثوية تسمح له بالدخول الى بيوت الميسورين اثناء غياب الرجال ليحمل الى زوجاتهم سلال من الطعام التي يبتاعونها ويدخلنه السيدات الى بيوتهن من دون خجل ويتلاطفن معه ويعتبرنه كأحد افراد البيت ولم يشعر ازواجهن الميسورون بالغيرة منه قيد شعرة وهو يدخل ويخرج براحته الى بيوتهم أثناء غيابهم . يتحدث جبار مثل النساء ويمشي مثل النساء ويثرثر مثلهن وعندما تجد تجمهرا نسائيا فانه من الطبيعي أن تجد جبار يختلط بينهن ويحادثهن بالطريقة نفسها التي يتحدثن بها ، ويعتمد لازمات كلامية تشبه الى حد بعيد " اللازمات " نفسها التي تقولها النساء كمثل " نزول نزلج " و " خية ما ينحزرون الرجال " وغيرها . وقبل أن يعمل جبار خادما في بيت المتصرف ، وصلت سمعته وصيته الى كبار رجال المتصرفية ( المحافظة ) حتى أنتدبه المتصرف للعمل في بيته ، وهذا ما أثار حفيظة أهل المدينة والميسورين فيها ، اذ غالبا ما يعمل لدى هؤلاء المسؤولين نساء خادمات جميلات يتم أختيارهن لإسباب معروفة . قبل أشتغاله في بيت المتصرف ، لا أحد يعلم أين يبيت جبار وأين يأكل وأين يمضي أوقات فراغه ، فهو ليس شاذا كما قد يتبادر الى الذهن، وعندما يلاطفه بعض السكارى الذين يخرجون من نادي الموظفين ويطلبون منه شيئا مشينا ، يشهق مثل النساء ويضرب صدره بكفه ويقول لهم " يا عيبة العيبة " ثم يغادرهم مع سلاطة لسانه التي يخشى هؤلاء السكيرون قذارته التي تجعلهم يخافون الفضيحة . هناك شخص واحد في المدينة يحبه جبار ويبث إليه بعض أسراره ويخبره عادة بما يصادف من مواقف طريفة مع هذه المرأة او تلك فيغرق هذا الشخص بالضحك ويكرمه ، وهو تاجر كبير يسمى " ابو كمال " ولهذا الرجل علاقات واسعة مع رجال الدولة بسبب توفيره حاجيات منازلهم من الرز والسكر والطحين والزيوت ذات الماركات الجيدة . اهالي المدينة يعرفون ان " ابو كمال " مستودع اسرار جبار ، فيطلبون منه مساعدتهم بتكليف جبار لنقل حاجيات معينة الى بيوتهم ، ولايتردد الرجل من تسخيره لنقل الحاجيات الى تلك البيوت طالما تجلب له الرزق والاستمرار في الحياة بدون مد اليد الى أحد .بات عمل جبار في بيت متصرف اللواء ، وهو الشخص القاسي الذي لايرحم،، يشكل نوعا من الفضول لدى الكثير من الرجال الذين يسخرون من جبار، حتى باتوا يخشونه وعدم البوح بإسرارهم أمامه خوفا من نقلها الى بيت المتصرف القاسي ، وحتى أولئك السكيرون الذين يلحون عليه بالأمور الفاحشة بدأوا يخشونه بالرغم من إنهم يعرفون ، كما تعرف المدينة كلها، طيبة قلبه وأريحيته، وبراءة روحه . فمن المستحيل أن يتصور إي انسان أن يبث جبار شكواه الى المتصرف او الى زوجته البيضاء . وفي يوم من الأيام سمعت المدينة ، أن جبار ُطرد من بيت المتصرف شّر طرده ، وأرتاح الحاسدون لهذا الخبر ، وأختفى جبار عن الأنظار لفترة طويلة ، لكن الفضول لدى البعض جعلهم يذهبون الى أبي كمال لمعرفة حقيقة طرد جبار من بيت المتصرف ، غير أن الاخير أنكر معرفته بإي شيء وعما جرى لجبار في بيت المتصرف وأخبرهم إنه مستغرب مثلهم .بدأت تتسرب الأشاعات عن سبب إختفاء جبار عن المدينة وشارعها الرئيسي الذي كان يصول ويجول في ......
#سرير
#المحافظ
#يحلق
#السماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724179
الحوار المتمدن
محمد مزيد - سرير المحافظ يحلق الى السماء
عباس منعثر : مسرحية.. سريرُ مورفيوس.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر الشخصيات:علاء الدّينالماردالمكان: مغارة(يدخل علاء الدّين وعيناه مليئتان بالسّعادة والإستغراب. مغارة تتكدّس فيها القطع الذّهبية بحجوم وأشكال مختلفة. حُلي لا تحصى، الألماس يلمع، والمجوهرات متنوعة الأحجام والأشكال)علاء الدّين: لا أصدّق ما أرى. ذهب! مجوهرات! كأنني في حُلُم! ما هذهِ الألماسةُ الضّخمة! ثقيلةٌ جداً ولامعة! ما أروعَ شكلَها! يكادُ قلبي يتوّقفُ من الفرح. آه! كم قاسيت في حياتي! رأيتُ العوزَ ينخُرُ روحي! كان يحتقرُني الجميع! أقفُ دائماً في آخرِ الطّابور. الآن سأكونُ الأوّل. كلُّ شيءٍ سيتغيّر. هل ابتسمت ليَ الدّنيا فعلاً؟ أخيراً يا علاءَ الدّين أنتَ انسان!(يجد كيساً كبيراً ويبدأ بملئه بالمجوهرات)علاء الدّين: فكّرْ على مهل.. خطّطْ وستصلُ إلى هدفِكَ بسهولة. لا أضمِنُ المستقبل. قد آتي غداً وأَجِدُ المغارةَ مُغلقةً، أو منهوبةً من الرّعاع. إذن أحملُ أكبرَ قدرٍ من المجوهرات، بما يكفي لألفِ سنة. جيد! وحتى لا يعثرَ على المغارةِ أحدٌ ما، سأُغطّي المدخلَ بالحشائش. ممتاز! أضعُ علامةً على المدخلِ وأُخفيه، ثم أعودُ غداً وبعدَ غدٍ وبعدَ بعدَ غدٍ، حتى أُفرِغَ المكانَ تماماً. خطّة رائعة!(لا يستطيع أن يحرّك الكيس)علاء الدّين: هيا أَيُّها الكيس، ساعدْني! لقد أصبحَ ثقيلاً جداً. سأترُكُ بعضَ القطعِ جانباً. لا. كلُّ قطعةٍ بثمن. سأُعالجُ ظهري من الآلامِ فيما بعد.(يفشل في رفع الكيس عدّة مرات)علاء الدّين: أوه! بقدرِ ما يُسعِدُني أنّكَ ثقيلٌ جداً بقدرِ ما أتمنى أن تكونَ خفيفاً على ظهري! لا يَسعُني حتى أن أَسحلَهُ. خفّفْ يا علاء الدّين.. قطعةً واحدة. (يخرج قطعة مجوهرات من الكيس)علاء الدّين: مازالَ ثقيلا. (يخرج قطعة أخرى)علاء الدّين: هذهِ كبيرة! الآن الكيسُ أخفُّ قليلاً.(يحمل الكيس بصعوبة ويبحث عن باب الخروج. لا يجده. ينتقل هنا وهناك والكيس على ظهره. يضعه أرضاً. يركض يميناً ويساراً. لا يجد المَخْرج)علاء الدّين: من أينَ دخلت؟ من الجهةِ اليسرى على ما أظنّ. سأجدُ بابَ الخروجِ بالتأكيد.(يعود إلى الجهة الأخرى)علاء الدّين: مِنْ هناك، نعم.(لا يجد شيئاً)علاء الدّين: لا.(يقف حائراً)علاء الدّين: سوءُ الحظّ يُلازمُني دائماً؟! أَبعدَ أن عثرتُ على الكنز يُغلَقُ البابُ في وجهي! تباً! يا إلهي! سأُحبَسُ هنا؟ (يتحرّك في كل الاتجاهات صارخاً)علاء الدّين: أين أنتَ أَيُّها البابُ اللّعين؟ (يكاد الخوف يشلُّ أطرافه)علاء الدّين: الذّنبُ ذنبي. ليتني إكتفيتُ بثلاثةِ قطعٍ وخرجتُ في الحال! فعلاً، لا يملأُ عينَ الإنسانِ سوى التّراب!(يجلس يائساً)علاء الدّين: كنوزُ الأرضِ كلّها لا تنفعُ بشيء. أغنى رجل؛ لكنّهُ أفقرُ إنسان! هذا أنا الآن.. مثل مَنْ في صحراء ومعهُ جَمَلٌ مُحمّلٌ بالذّهبِ وهو عطشان، سيبيعُ نفسَهُ مقابلَ قطرةِ ماء. (يلمح مصباحاً قديماً ومهترئاً. ينظر إليه. تبدو علامات الاستنكار والإستهزاء على وجهه)علاء الدّين: ما الذّي يفعلُهُ هذا المصباحُ بين الكنوز؟ عليه ترابٌ غريب. ما نفعُكَ أَيُّها المصباحُ العتيق؟ لا بدّ أنّ في الأمرِ سراً لا أُدركُهُ!(يحمل المصباح)علاء الدّين: أَيُّها المصباح، هل أنتَ فائضٌ عن الحاجةِ وجئتَ صدفةً، أم أَنّكَ أهمُّ وأثمنُ مما تبدو عليه؟ (يقلبه أمام عينيه)علاء الدّين: يجوزُ أن يحدثَ ما سمعتُهُ في الحكاية. أمسحُ على ظهرِ المصباح فيظهرُ المارد. (يضحك بألم)علاء الدين: أو ربما أمس ......
#مسرحية..
#سريرُ
#مورفيوس..
#عباس
#منعثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732690
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر الشخصيات:علاء الدّينالماردالمكان: مغارة(يدخل علاء الدّين وعيناه مليئتان بالسّعادة والإستغراب. مغارة تتكدّس فيها القطع الذّهبية بحجوم وأشكال مختلفة. حُلي لا تحصى، الألماس يلمع، والمجوهرات متنوعة الأحجام والأشكال)علاء الدّين: لا أصدّق ما أرى. ذهب! مجوهرات! كأنني في حُلُم! ما هذهِ الألماسةُ الضّخمة! ثقيلةٌ جداً ولامعة! ما أروعَ شكلَها! يكادُ قلبي يتوّقفُ من الفرح. آه! كم قاسيت في حياتي! رأيتُ العوزَ ينخُرُ روحي! كان يحتقرُني الجميع! أقفُ دائماً في آخرِ الطّابور. الآن سأكونُ الأوّل. كلُّ شيءٍ سيتغيّر. هل ابتسمت ليَ الدّنيا فعلاً؟ أخيراً يا علاءَ الدّين أنتَ انسان!(يجد كيساً كبيراً ويبدأ بملئه بالمجوهرات)علاء الدّين: فكّرْ على مهل.. خطّطْ وستصلُ إلى هدفِكَ بسهولة. لا أضمِنُ المستقبل. قد آتي غداً وأَجِدُ المغارةَ مُغلقةً، أو منهوبةً من الرّعاع. إذن أحملُ أكبرَ قدرٍ من المجوهرات، بما يكفي لألفِ سنة. جيد! وحتى لا يعثرَ على المغارةِ أحدٌ ما، سأُغطّي المدخلَ بالحشائش. ممتاز! أضعُ علامةً على المدخلِ وأُخفيه، ثم أعودُ غداً وبعدَ غدٍ وبعدَ بعدَ غدٍ، حتى أُفرِغَ المكانَ تماماً. خطّة رائعة!(لا يستطيع أن يحرّك الكيس)علاء الدّين: هيا أَيُّها الكيس، ساعدْني! لقد أصبحَ ثقيلاً جداً. سأترُكُ بعضَ القطعِ جانباً. لا. كلُّ قطعةٍ بثمن. سأُعالجُ ظهري من الآلامِ فيما بعد.(يفشل في رفع الكيس عدّة مرات)علاء الدّين: أوه! بقدرِ ما يُسعِدُني أنّكَ ثقيلٌ جداً بقدرِ ما أتمنى أن تكونَ خفيفاً على ظهري! لا يَسعُني حتى أن أَسحلَهُ. خفّفْ يا علاء الدّين.. قطعةً واحدة. (يخرج قطعة مجوهرات من الكيس)علاء الدّين: مازالَ ثقيلا. (يخرج قطعة أخرى)علاء الدّين: هذهِ كبيرة! الآن الكيسُ أخفُّ قليلاً.(يحمل الكيس بصعوبة ويبحث عن باب الخروج. لا يجده. ينتقل هنا وهناك والكيس على ظهره. يضعه أرضاً. يركض يميناً ويساراً. لا يجد المَخْرج)علاء الدّين: من أينَ دخلت؟ من الجهةِ اليسرى على ما أظنّ. سأجدُ بابَ الخروجِ بالتأكيد.(يعود إلى الجهة الأخرى)علاء الدّين: مِنْ هناك، نعم.(لا يجد شيئاً)علاء الدّين: لا.(يقف حائراً)علاء الدّين: سوءُ الحظّ يُلازمُني دائماً؟! أَبعدَ أن عثرتُ على الكنز يُغلَقُ البابُ في وجهي! تباً! يا إلهي! سأُحبَسُ هنا؟ (يتحرّك في كل الاتجاهات صارخاً)علاء الدّين: أين أنتَ أَيُّها البابُ اللّعين؟ (يكاد الخوف يشلُّ أطرافه)علاء الدّين: الذّنبُ ذنبي. ليتني إكتفيتُ بثلاثةِ قطعٍ وخرجتُ في الحال! فعلاً، لا يملأُ عينَ الإنسانِ سوى التّراب!(يجلس يائساً)علاء الدّين: كنوزُ الأرضِ كلّها لا تنفعُ بشيء. أغنى رجل؛ لكنّهُ أفقرُ إنسان! هذا أنا الآن.. مثل مَنْ في صحراء ومعهُ جَمَلٌ مُحمّلٌ بالذّهبِ وهو عطشان، سيبيعُ نفسَهُ مقابلَ قطرةِ ماء. (يلمح مصباحاً قديماً ومهترئاً. ينظر إليه. تبدو علامات الاستنكار والإستهزاء على وجهه)علاء الدّين: ما الذّي يفعلُهُ هذا المصباحُ بين الكنوز؟ عليه ترابٌ غريب. ما نفعُكَ أَيُّها المصباحُ العتيق؟ لا بدّ أنّ في الأمرِ سراً لا أُدركُهُ!(يحمل المصباح)علاء الدّين: أَيُّها المصباح، هل أنتَ فائضٌ عن الحاجةِ وجئتَ صدفةً، أم أَنّكَ أهمُّ وأثمنُ مما تبدو عليه؟ (يقلبه أمام عينيه)علاء الدّين: يجوزُ أن يحدثَ ما سمعتُهُ في الحكاية. أمسحُ على ظهرِ المصباح فيظهرُ المارد. (يضحك بألم)علاء الدين: أو ربما أمس ......
#مسرحية..
#سريرُ
#مورفيوس..
#عباس
#منعثر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732690
الحوار المتمدن
عباس منعثر - مسرحية.. سريرُ مورفيوس.. عباس منعثر
فتحي البوزيدي : المطبخ سرير-بروكست- الوطن
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي أجلس في مطبخ بمقياس متر على نصف قلب حزين.لي متّسع من كأس نبيذ أحمر,لكنّ المكان ضيّق جدّا لأغادر كابوسَ طفلٍ يصطاد الفراشات في حقل ألغام.لا متّسع لي لأطلق قدميّ للرّيح في وطن يشبه سرير "بروكست"(يقول المشعوذ و هو يجلدني بعصا الزيتون ليطرد جنّا سكن جسدي النّحيل:"أنت مصاب بلعنة التشبّه بعمود الإنارة الكهربائيّ, لذلك سَرَتْ شياطين من نار في صدرك.")ربّما كنتُ قد قاربتُ العمود طُولاً عندما بَتَرَ السّجنُ رؤوسَ الضّوء بأفكاري!ربّما كان الأمل في قريتنا أقصر من عشبةٍ شدّها عاشقٌ ساديٌّ من شعرها عندماأعلمني كاليغولا أنّي لست صديقه ليقتلني!لا أظنّ أني كنت سأنجو لو مضغتُ لساني,فعَربات الإمبراطور أُعِدَّت لقطع أوصال الفكرة..خيوله مسرّجة لسَحْبِي من أطرافي.لا حاجة ليبأن أصير عمود إنارة كهربائي بأن أجمع أشلائي فالمطبخ الضيّق لا يتّسع إلى أكثر من ربع جسديو قد تتّسع طاولتي إلى كأس نبيذ, و عشبة أصفّف شعرها..و نَسْكَرُ مَعًا. ......
#المطبخ
#سرير-بروكست-
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746158
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوزيدي أجلس في مطبخ بمقياس متر على نصف قلب حزين.لي متّسع من كأس نبيذ أحمر,لكنّ المكان ضيّق جدّا لأغادر كابوسَ طفلٍ يصطاد الفراشات في حقل ألغام.لا متّسع لي لأطلق قدميّ للرّيح في وطن يشبه سرير "بروكست"(يقول المشعوذ و هو يجلدني بعصا الزيتون ليطرد جنّا سكن جسدي النّحيل:"أنت مصاب بلعنة التشبّه بعمود الإنارة الكهربائيّ, لذلك سَرَتْ شياطين من نار في صدرك.")ربّما كنتُ قد قاربتُ العمود طُولاً عندما بَتَرَ السّجنُ رؤوسَ الضّوء بأفكاري!ربّما كان الأمل في قريتنا أقصر من عشبةٍ شدّها عاشقٌ ساديٌّ من شعرها عندماأعلمني كاليغولا أنّي لست صديقه ليقتلني!لا أظنّ أني كنت سأنجو لو مضغتُ لساني,فعَربات الإمبراطور أُعِدَّت لقطع أوصال الفكرة..خيوله مسرّجة لسَحْبِي من أطرافي.لا حاجة ليبأن أصير عمود إنارة كهربائي بأن أجمع أشلائي فالمطبخ الضيّق لا يتّسع إلى أكثر من ربع جسديو قد تتّسع طاولتي إلى كأس نبيذ, و عشبة أصفّف شعرها..و نَسْكَرُ مَعًا. ......
#المطبخ
#سرير-بروكست-
#الوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746158
الحوار المتمدن
فتحي البوزيدي - المطبخ, سرير-بروكست-, الوطن
سعود سالم : سرير بروكست
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم تعبر الأساطير اليونانية عادة عن جوانب غامضة وجزر مهجورة من النفسية البشرية وتلقي نورا خفيفا يضيء بعض جوانب الإنسان المظلمة. ولكن في أغلب الأحيان عندما نعيد قراءة هذه الأساطير ونحاول شرحها وتأويلها في الأوقات اللاحقة، عادة ما نجعل هذه القصص تتكلم بلساننا وتقول ما نريدها أن تقول، دون التمكن من الوصول إلى المعنى الحقيقي، والذي يمكن إدراكه منطقيا وبوسائل البحث العلمي الموضوعي البعيد عن استغلال هذه الأساطير والإنتفاع بها للوصول إلى أهدافنا المباشرة. والأمثلة عديدة ومتنوعة، من بروميثيوس سارق النار من الآلهة والذي أعطاها للإنسان ليصبح صديقا ومنقذا للبشرية، ونرسيس رمزا لحب الذات، وسيزيف حامل الصخرة إلى أعلى الجبل رمزا للعبث الوجودي، وأشهرها ولا شك أوديب وإلكترا التي بنى عليهما فرويد أسطورة جديدة، أسطورة التحليل النفسي وجذور العقد الجنسية. أما أسطورة بروكست وسريره المشهور فإنها عادة ما تستعمل في المجال السياسي للتعبير عن فكرة الرقابة والإمتثالية والمطابقة ورفض الإختلافات البشرية في التفكير أو في الممارسات وفرض نظام تعسفي يسعى لتحويل أفراد المجتمع إلى نسخ متشابهة ومطابقة لنموذج وهمي وأسطوري هو الآخر او لنموذج تاريخي بعيد. بروكست، هو قاطع طريق يتسم بالقوة والشراسة وحبه للتعذيب كما يبدو، وهو إبن بوسيدون إله البحر والعواصف والبراكين، يسكن بمحاداة الطريق بين أثينا وإيلوسيس، وكان يستدرج المسافرين بعد غروب الشمس إلى بيته لإستضافتهم ولقضاء الليل في مكان آمن بعيدا عن مخاطر قطاع الطرق. غير أنه سرعان ما يكتشف هؤلاء المسافرون أن مضيفهم هو قاطع الطريق وأنهم أصبحوا سجناءه وليسوا ضيوفا. ثم يتولى بروكست لعبته المفضلة، فيضع ضحيته على سرير معد لهذا الغرض، فإذا كان المسافر أطول من السرير فإنه يقوم بقطع الأطراف الزائدة، أما إذا كان أقصر من السرير فإنه يقوم بتمطيط الضحية وتمديد مفاصله وأطرافه حتى يتناسب مع السرير، ومن هنا أتت تسميته بالضار والمروض. القراءة السريعة لهذه الأسطورة، تدفعنا مباشرة إلى التفكير في السلطات الإجتماعية والدينية والسياسية في عالمنا المتخلف والتي لا تطيق أية زوائد أو إختلافات بين المواطنين، وتريد بناء مجتمع موحد يخلو من "الشوائب"، مجتمع "متوسط" لا يقبل التطرف ولا الأطراف الزائدة، فإن كنت سلفيا فستقلم لحيتك وإن كنت ملحدا سيقطع رأسك. وها هو مثال للقراءات السريعة لهذه الأسطورة لكاتب يندد بالسلفيين والإسلاميين في تونس: تهمة "الإساءة إلى المقدسات" كسرير "بروكست" تشتغل وفق مبدأ لولبي لتنتج آلة عمياء من الرقابة: في منطق شعاره أن الأصل في الأشياء التحريم لا الإباحة، يصير كل شيء مسيئا للإسلام. ولما كان الجهد التأويلي لهذا الرهط يتحرك ضمن دائرة السرير لا يعدوها، فإن المبادرة تكون إلى عرض كل شيء على محكه سواء بالتمطيط ) بما يتضمنه من لي أعناق الحقيقة وأطرافها ( أو بالتقصير ( ما يستدعيه من بتر للأعضاء وإنزلاق من معنى إلى معنى حتى يصبح مسيئا للإسلام بالتمام والكمال )، ويحكم بكفر صانعه أو فاعله أو قائله ". ولا نشك لحظة واحدة في صحة هذا التشخيص لظاهرة الإسلام السياسي في تونس وغيرها من المجتمعات، وإنما نثير الإنتباه إلى عدم ضرورة اللجوء إلى "لي عنق الأسطورة" لإيصال الرسالة وإقناع القارئ بوجهة نظر معينة. فاليونانيون نادرا ما يبسطون الأمور وإنما يذهبون في الغالب إلى إثراء نصوصهم وتحميلها أقصى ما يمكن من الرموز والمعاني. ذلك أنه في رواية سابقة، بروكست يستعمل سريرين وليس سريرا واحدا لتعذيب ضيوفه، سرير صغير مخصص لطوال القامة، وسرير كبير لقصار القامة، ولكن قصة السرير الو ......
#سرير
#بروكست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748270
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم تعبر الأساطير اليونانية عادة عن جوانب غامضة وجزر مهجورة من النفسية البشرية وتلقي نورا خفيفا يضيء بعض جوانب الإنسان المظلمة. ولكن في أغلب الأحيان عندما نعيد قراءة هذه الأساطير ونحاول شرحها وتأويلها في الأوقات اللاحقة، عادة ما نجعل هذه القصص تتكلم بلساننا وتقول ما نريدها أن تقول، دون التمكن من الوصول إلى المعنى الحقيقي، والذي يمكن إدراكه منطقيا وبوسائل البحث العلمي الموضوعي البعيد عن استغلال هذه الأساطير والإنتفاع بها للوصول إلى أهدافنا المباشرة. والأمثلة عديدة ومتنوعة، من بروميثيوس سارق النار من الآلهة والذي أعطاها للإنسان ليصبح صديقا ومنقذا للبشرية، ونرسيس رمزا لحب الذات، وسيزيف حامل الصخرة إلى أعلى الجبل رمزا للعبث الوجودي، وأشهرها ولا شك أوديب وإلكترا التي بنى عليهما فرويد أسطورة جديدة، أسطورة التحليل النفسي وجذور العقد الجنسية. أما أسطورة بروكست وسريره المشهور فإنها عادة ما تستعمل في المجال السياسي للتعبير عن فكرة الرقابة والإمتثالية والمطابقة ورفض الإختلافات البشرية في التفكير أو في الممارسات وفرض نظام تعسفي يسعى لتحويل أفراد المجتمع إلى نسخ متشابهة ومطابقة لنموذج وهمي وأسطوري هو الآخر او لنموذج تاريخي بعيد. بروكست، هو قاطع طريق يتسم بالقوة والشراسة وحبه للتعذيب كما يبدو، وهو إبن بوسيدون إله البحر والعواصف والبراكين، يسكن بمحاداة الطريق بين أثينا وإيلوسيس، وكان يستدرج المسافرين بعد غروب الشمس إلى بيته لإستضافتهم ولقضاء الليل في مكان آمن بعيدا عن مخاطر قطاع الطرق. غير أنه سرعان ما يكتشف هؤلاء المسافرون أن مضيفهم هو قاطع الطريق وأنهم أصبحوا سجناءه وليسوا ضيوفا. ثم يتولى بروكست لعبته المفضلة، فيضع ضحيته على سرير معد لهذا الغرض، فإذا كان المسافر أطول من السرير فإنه يقوم بقطع الأطراف الزائدة، أما إذا كان أقصر من السرير فإنه يقوم بتمطيط الضحية وتمديد مفاصله وأطرافه حتى يتناسب مع السرير، ومن هنا أتت تسميته بالضار والمروض. القراءة السريعة لهذه الأسطورة، تدفعنا مباشرة إلى التفكير في السلطات الإجتماعية والدينية والسياسية في عالمنا المتخلف والتي لا تطيق أية زوائد أو إختلافات بين المواطنين، وتريد بناء مجتمع موحد يخلو من "الشوائب"، مجتمع "متوسط" لا يقبل التطرف ولا الأطراف الزائدة، فإن كنت سلفيا فستقلم لحيتك وإن كنت ملحدا سيقطع رأسك. وها هو مثال للقراءات السريعة لهذه الأسطورة لكاتب يندد بالسلفيين والإسلاميين في تونس: تهمة "الإساءة إلى المقدسات" كسرير "بروكست" تشتغل وفق مبدأ لولبي لتنتج آلة عمياء من الرقابة: في منطق شعاره أن الأصل في الأشياء التحريم لا الإباحة، يصير كل شيء مسيئا للإسلام. ولما كان الجهد التأويلي لهذا الرهط يتحرك ضمن دائرة السرير لا يعدوها، فإن المبادرة تكون إلى عرض كل شيء على محكه سواء بالتمطيط ) بما يتضمنه من لي أعناق الحقيقة وأطرافها ( أو بالتقصير ( ما يستدعيه من بتر للأعضاء وإنزلاق من معنى إلى معنى حتى يصبح مسيئا للإسلام بالتمام والكمال )، ويحكم بكفر صانعه أو فاعله أو قائله ". ولا نشك لحظة واحدة في صحة هذا التشخيص لظاهرة الإسلام السياسي في تونس وغيرها من المجتمعات، وإنما نثير الإنتباه إلى عدم ضرورة اللجوء إلى "لي عنق الأسطورة" لإيصال الرسالة وإقناع القارئ بوجهة نظر معينة. فاليونانيون نادرا ما يبسطون الأمور وإنما يذهبون في الغالب إلى إثراء نصوصهم وتحميلها أقصى ما يمكن من الرموز والمعاني. ذلك أنه في رواية سابقة، بروكست يستعمل سريرين وليس سريرا واحدا لتعذيب ضيوفه، سرير صغير مخصص لطوال القامة، وسرير كبير لقصار القامة، ولكن قصة السرير الو ......
#سرير
#بروكست
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748270
الحوار المتمدن
سعود سالم - سرير بروكست
محمود حمدون : - سرير بروكرست- رؤية انطباعة عن رواية -مقتل دميه-
#الحوار_المتمدن
#محمود_حمدون للروائي : حامد أحمد الشريفالصادرة عن دار غراب للنشر و التوزيع 2020====على قناعة بأن النقد مهنة لها أهلها, صنعة يجيدها أصحابها, بالتالي لا تتقيد رؤيتي حول رواية " مقتل دمية" هنا بنظرية أو منهج نقدي محدد.أبدأ بالقول بأن" العقل" أو " الوعي" هو المنحة الإلهية أو السر الغامض المودع في بني آدم, كما أنه منحة فهو بمرور الوقت يصبح محنة على بعض أصحابه إن لم يكن على كل البشر." الوعي" في أبسط تعريف له, هو الدراية بالوجود الداخلي و الخارجي, وهو أيضًا جوهر الإنسان وخاصيته التي تميزّه عن باقي الكائنات الحيّة الأخرى، إذ إنّ الوعي يصاحب كل أفكار الإنسان وسلوكه، وهو ما يطلق عليه اسم (الوعي التلقائي(كما أنه ) أي الوعي ) يرتبطٌ بمجموعة الأحاسيس والمشاعر التي تكمن في أعماق الذات وهذا ما يطلق عليه (وعي سيكولوجي)، وقد يظهر في الحياة العمليّة الذي يتجسد على شكل وعي سياسي أو أخلاقي أو ديني.غير أن الإنسان تتنازعه صفتان أو تركيبتان, الطينية التي خُلق منها, الروحية ,التي هي النفخة الإلهية التي تميّزه عن باقي الكائنات الحية الأخرى, فيتغلب بعد فترة تكوينه الطيني في صورة قالب معرفي محدد الأبعاد, يضع فيه رؤيته الواعية لما حوله, يقيس عليها كافة أشكال الوعي الأخرى. بخاصة الدينية منها.القصد من الدين هنا, هي تلك الممارسات الحياتية التي تقع في المسافة الفاصلة بين التأويل البشري للنص المقدس و التطبيق العملي له, وكلاهما كما قلنا فعل بشري صرف, فيطوّع الفرد تأويله بما يحقق مصلحته أو وعيه الذاتي فقط. لعل تلك هي أخطر مأساة يواجهها البشر جرّاء استغلال الوعي بصورة مباشرة.حتى لا يتوه السامع منّي بين أودية و شعاب حديثي , فإنني أعيد تلخيص فكرتي عن راوية " مقتل دمية " على النحو الآتي:" مقتل دميه", رواية تتلاعب بالقارئ كثيرًا, فهي تأخذه لمرتفع عال أقرب لقمة جبل, تُرهقه من أمره, تحمل بين صفحاتها الكثيرة قدرًا لا بأس به من الإثارة و التشويق حتى تظنّها من أول وهلة أنها رواية بوليسية تبحث في جريمة قتل, غير أنك عندما تغوص فيها حتى أذنيك, تجدك تنفصل عن عالمك, تلامس برفق جانبًا " رومانسيًا" صيغ بحرفية, تتماس بشدة مع أدب " احسان عبد القدوس" فغيره و حتى وقوع " مقتل دمية" في يدي, لم أجد من يكتب عن دخائل المرأة و صراعاتها النفسية كما فعل " احسان".غير أن " مقتل دمية" تتقاطع فيها خطوط درامية سردية كثيرة, ما بين العاطفة المتصاعدة بنفسِ الراوية (سارة , البطلة الرئيس في الرواية). رؤيتها للبيئة الجديدة( سويسرا) . مقارنتها المستمرة الداخلية بين بيئتها الصحراوية القاسية والأوروبية الهادئة. الكوابيس اليومية. تأرجحها بين الشك و اليقين عن الدمية التي تزورها في أحلامها, هل هي فتاة قتلت حقيقة غيلة وغدرًا ؟ هل هي ابنة الخادمة ؟ ما علاقة الدمية بالقبر, التابوت؟ لمَ إصرار " الدمية" أن تأتي كل ليلة للراوية في نومها لتجذبها من يدها, تأخذها لأطراف البلدة حتى المقابل, لترى قبرًا مفتوحة فوهته كأنما تنتظر ضيفًا جديدًا؟!فتندفع " سارة" خلف الكابوس, محاولة منها لإماطة اللثام عن جريمة أيقنت بوقوعها وإن ساورتها الظنون حول الفاعل و الأسباب !ثم يرتد بنا الكاتب من خلال الراوية( سارة) لماض قريب, فنرى علاقات أسريّة جافة, لا تقيم أهمية لمشاعر الأنثى, فالأب وحتى رحيله لا تتذكر البطلة أنه احتضنها مرة واحدة أو ربت على كتفيها, وإن رأت في عينيه أكثر من هذا!, هي مشاعر قد تتوهج في الأعين لوقت قصير لكنها سرعان ما تخبو و تنطفئ بتأثير الموروث السائد عن المرأة أو الأنثى على وجه العموم. ......
#سرير
#بروكرست-
#رؤية
#انطباعة
#رواية
#-مقتل
#دميه-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762937
#الحوار_المتمدن
#محمود_حمدون للروائي : حامد أحمد الشريفالصادرة عن دار غراب للنشر و التوزيع 2020====على قناعة بأن النقد مهنة لها أهلها, صنعة يجيدها أصحابها, بالتالي لا تتقيد رؤيتي حول رواية " مقتل دمية" هنا بنظرية أو منهج نقدي محدد.أبدأ بالقول بأن" العقل" أو " الوعي" هو المنحة الإلهية أو السر الغامض المودع في بني آدم, كما أنه منحة فهو بمرور الوقت يصبح محنة على بعض أصحابه إن لم يكن على كل البشر." الوعي" في أبسط تعريف له, هو الدراية بالوجود الداخلي و الخارجي, وهو أيضًا جوهر الإنسان وخاصيته التي تميزّه عن باقي الكائنات الحيّة الأخرى، إذ إنّ الوعي يصاحب كل أفكار الإنسان وسلوكه، وهو ما يطلق عليه اسم (الوعي التلقائي(كما أنه ) أي الوعي ) يرتبطٌ بمجموعة الأحاسيس والمشاعر التي تكمن في أعماق الذات وهذا ما يطلق عليه (وعي سيكولوجي)، وقد يظهر في الحياة العمليّة الذي يتجسد على شكل وعي سياسي أو أخلاقي أو ديني.غير أن الإنسان تتنازعه صفتان أو تركيبتان, الطينية التي خُلق منها, الروحية ,التي هي النفخة الإلهية التي تميّزه عن باقي الكائنات الحية الأخرى, فيتغلب بعد فترة تكوينه الطيني في صورة قالب معرفي محدد الأبعاد, يضع فيه رؤيته الواعية لما حوله, يقيس عليها كافة أشكال الوعي الأخرى. بخاصة الدينية منها.القصد من الدين هنا, هي تلك الممارسات الحياتية التي تقع في المسافة الفاصلة بين التأويل البشري للنص المقدس و التطبيق العملي له, وكلاهما كما قلنا فعل بشري صرف, فيطوّع الفرد تأويله بما يحقق مصلحته أو وعيه الذاتي فقط. لعل تلك هي أخطر مأساة يواجهها البشر جرّاء استغلال الوعي بصورة مباشرة.حتى لا يتوه السامع منّي بين أودية و شعاب حديثي , فإنني أعيد تلخيص فكرتي عن راوية " مقتل دمية " على النحو الآتي:" مقتل دميه", رواية تتلاعب بالقارئ كثيرًا, فهي تأخذه لمرتفع عال أقرب لقمة جبل, تُرهقه من أمره, تحمل بين صفحاتها الكثيرة قدرًا لا بأس به من الإثارة و التشويق حتى تظنّها من أول وهلة أنها رواية بوليسية تبحث في جريمة قتل, غير أنك عندما تغوص فيها حتى أذنيك, تجدك تنفصل عن عالمك, تلامس برفق جانبًا " رومانسيًا" صيغ بحرفية, تتماس بشدة مع أدب " احسان عبد القدوس" فغيره و حتى وقوع " مقتل دمية" في يدي, لم أجد من يكتب عن دخائل المرأة و صراعاتها النفسية كما فعل " احسان".غير أن " مقتل دمية" تتقاطع فيها خطوط درامية سردية كثيرة, ما بين العاطفة المتصاعدة بنفسِ الراوية (سارة , البطلة الرئيس في الرواية). رؤيتها للبيئة الجديدة( سويسرا) . مقارنتها المستمرة الداخلية بين بيئتها الصحراوية القاسية والأوروبية الهادئة. الكوابيس اليومية. تأرجحها بين الشك و اليقين عن الدمية التي تزورها في أحلامها, هل هي فتاة قتلت حقيقة غيلة وغدرًا ؟ هل هي ابنة الخادمة ؟ ما علاقة الدمية بالقبر, التابوت؟ لمَ إصرار " الدمية" أن تأتي كل ليلة للراوية في نومها لتجذبها من يدها, تأخذها لأطراف البلدة حتى المقابل, لترى قبرًا مفتوحة فوهته كأنما تنتظر ضيفًا جديدًا؟!فتندفع " سارة" خلف الكابوس, محاولة منها لإماطة اللثام عن جريمة أيقنت بوقوعها وإن ساورتها الظنون حول الفاعل و الأسباب !ثم يرتد بنا الكاتب من خلال الراوية( سارة) لماض قريب, فنرى علاقات أسريّة جافة, لا تقيم أهمية لمشاعر الأنثى, فالأب وحتى رحيله لا تتذكر البطلة أنه احتضنها مرة واحدة أو ربت على كتفيها, وإن رأت في عينيه أكثر من هذا!, هي مشاعر قد تتوهج في الأعين لوقت قصير لكنها سرعان ما تخبو و تنطفئ بتأثير الموروث السائد عن المرأة أو الأنثى على وجه العموم. ......
#سرير
#بروكرست-
#رؤية
#انطباعة
#رواية
#-مقتل
#دميه-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762937
الحوار المتمدن
محمود حمدون - - سرير بروكرست- , رؤية انطباعة عن رواية -مقتل دميه-