كاظم ناصر : هل ستظلل قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بإسرائيل كسابقاتها حبرا على ورق؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الوطني الفلسطينية الأربعاء 9/ 2/ 2022 تعليق الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وإنهاء التزامات السلطة الوطنية الفلسطينية بكافة الاتفاقات معها إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يوليو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وكلف المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالعمل على وضع ألية مناسبة لتنفيذ هذه القرارات وفقا لما تقضيه المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.يبدو ان قرارات المجلس المركزي ستظل حبرا على ورق كسابقاتها لعدة أسباب من أهمها: أولا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها المجلس هذه القرارات، فقد فعل ذلك في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 ولم تنفذ حتى الآن؛ ثانيا: ان عدم تطبيقها فورا وتكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدراستها وتنفيذها يجعلها غير نافذة؛ ثالثا: إنها تفتقر للإجماع الفلسطيني بسبب مقاطعة أربع فصائل من داخل منظمة التحرير لاجتماع المجلس هي الجبهة الشعبية، وحزب المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، وطلائع حزب التحرير، إضافة إلى حماس والجهاد الإسلامي؛ وأخيرا إن دول التطبيع العربية خاصة مصر والأردن والإمارات، إضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعارض هذه القرارات بشدة، وستمارس المزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على السلطة الوطنية الفلسطينية لتجنب تنفيذها خوفا من اندلاع انتفاضة شعبية ثالثة قد تؤدي إلى انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية وإضعاف حركة فتح وتقوية حماس ومحور المقاومة، وتؤثر سلبا على استقرار دول التطبيع ودفع دول عربية أخرى للحذو حذوها، وعلى المخططات الصهيونية الأمريكية لإبقاء الوضع الراهن في الضفة وعزة كما هو خدمة لإسرائيل والمصالح الأمريكية والغربية في المنطقة. الشعب الفلسطيني يعاني من بطش واعتداءات دولة الاحتلال التي لا تتوقف، ومن الخلافات البينية الفلسطينية التي فشلت السلطة في حلها، ومن استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والارتفاع الباهظ في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات الفقر والبطالة في الضفة وغزة؛ ولهذا فإنه لا يثق بقياداته، ولا بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية ومجلسها المركزي، ولا بتهديدات ووعود الرئيس محمود عباس المكررة التي لا تنفذ! ......
#ستظلل
#قرارات
#المجلس
#المركزي
#بوقف
#التنسيق
#الأمني
#وتعليق
#الاعتراف
#بإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746475
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الوطني الفلسطينية الأربعاء 9/ 2/ 2022 تعليق الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وإنهاء التزامات السلطة الوطنية الفلسطينية بكافة الاتفاقات معها إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يوليو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وكلف المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالعمل على وضع ألية مناسبة لتنفيذ هذه القرارات وفقا لما تقضيه المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.يبدو ان قرارات المجلس المركزي ستظل حبرا على ورق كسابقاتها لعدة أسباب من أهمها: أولا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها المجلس هذه القرارات، فقد فعل ذلك في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 ولم تنفذ حتى الآن؛ ثانيا: ان عدم تطبيقها فورا وتكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدراستها وتنفيذها يجعلها غير نافذة؛ ثالثا: إنها تفتقر للإجماع الفلسطيني بسبب مقاطعة أربع فصائل من داخل منظمة التحرير لاجتماع المجلس هي الجبهة الشعبية، وحزب المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، وطلائع حزب التحرير، إضافة إلى حماس والجهاد الإسلامي؛ وأخيرا إن دول التطبيع العربية خاصة مصر والأردن والإمارات، إضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعارض هذه القرارات بشدة، وستمارس المزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على السلطة الوطنية الفلسطينية لتجنب تنفيذها خوفا من اندلاع انتفاضة شعبية ثالثة قد تؤدي إلى انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية وإضعاف حركة فتح وتقوية حماس ومحور المقاومة، وتؤثر سلبا على استقرار دول التطبيع ودفع دول عربية أخرى للحذو حذوها، وعلى المخططات الصهيونية الأمريكية لإبقاء الوضع الراهن في الضفة وعزة كما هو خدمة لإسرائيل والمصالح الأمريكية والغربية في المنطقة. الشعب الفلسطيني يعاني من بطش واعتداءات دولة الاحتلال التي لا تتوقف، ومن الخلافات البينية الفلسطينية التي فشلت السلطة في حلها، ومن استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والارتفاع الباهظ في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات الفقر والبطالة في الضفة وغزة؛ ولهذا فإنه لا يثق بقياداته، ولا بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية ومجلسها المركزي، ولا بتهديدات ووعود الرئيس محمود عباس المكررة التي لا تنفذ! ......
#ستظلل
#قرارات
#المجلس
#المركزي
#بوقف
#التنسيق
#الأمني
#وتعليق
#الاعتراف
#بإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746475
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - هل ستظلل قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بإسرائيل كسابقاتها حبرا على ورق؟