رولا حسينات : المعلم..وعن أيِّ معلم ترانا اليوم سنبحث؟
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات في عام 1971 وبالتحديد في مدرسة "سان رافييل" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية عندما كان عدد من الطلاب...يمارسون طقوسهم عند أحد التماثيل لتدخين الحشيش وكانت الساعة 4:20حينئذٍ وهي بمثابة الرقم السري بالنسبة لهم، ثم بعد ذلك كانت المظاهرات حول العالم ليكون يوم 20 من شهر 4 ليكون يوماً عالمياً، أما البعض الآخر فقد اختار الغرفة 420 لممارسة احتفالات التدخين الجماعي...وفي مكان بعيد وسط جبال الديلم في إيران جنوب بحر قزوين بمسافة 100كم عن العاصمة طهران في هذا المقر الحصين بالذات كان هناك تنظيم سري للحشاشين اسمه "قلعة الموت" وتعني (وكر العقاب) لهذا الحصن البعيد طقوس خاصة يتمّ اتباعها عند انضمام أفراد جدد أو لنقل عندما يكون هناك تجنيد جديد...كانت المراسيم:الخطوة الأولى تكون بدخول القلعة عند شخص يدعى شيخ الجبل.أما الخطوة الثانية فهي بمقابلة شيخ الجبل الذي يقوم باستقبالهم وإكرامهم ويكون ذلك على شكل جماعات من أبرز ما يقدم هو مخدر الحشيش...الخطوة الثالثة: من كثرة ما تعاطت جماعات المخدر تذهب في نوم عميق...فيأمر شيخ الجبل بنقلهم إلى الحديقة الغناء.الخطوة الرابعة: تم تصميم الحديقة الغناء بكل ما فيها من روعة كما وصفت الجنة فكانت اشبه ما يكون بها...بكل الشهوات والمؤمل الحصول عليه من مغريات.الخطوة الخامسة: يستيقظ هؤلاء وقد ظنوا انهم في الجنة حقاً فيحصلون على كل ما يريدون وما يشتهون دون رقيب أو حسيب ثم يتم تقديم مخدر الحشيش ثانية.الخطوة الخامسة: بعد أن تعاطوا المخدر يؤخذون عند شيخ الجبل ويسألهم: من أين أتوا؟ فيجيبون: انهم من الجنة! فيقوم بتوزيع المهمات عليهم وهذه المهمات تكون مخصصة للاغتيالات ولا تفرق بين مسلم أم غير مسلم.الخطوة السادسة: يقوم هؤلاء بإنجاز مهماتهم ويحاولون جاهدين أن تكون ناجحة ...الحقيقة التي يؤمنون بها أنهم إن نجحوا عادوا إلى الجنة وإن قتلوا حملتهم الملائكة إليها...في منتصف القرن الثالث عشر تقريباً وقبل نجاح هولاكو القائد المغولي الذي استطاع أن يوسع إمبراطورتيه بسفك الدماء وقبل دخوله بغداد بمساعدة الوزير ابن العلقمي والتي كانت بخطوات أيضاً:فابن العلقمي لم يكن شخصاً عادياً بل كان وزيراً للخليفة العباسي المستعصم...فقد كانت سياسته في ذلك:أنه عمد إلى إضعاف الوضع الاقتصادي في البلاد ومحاربة الناس في رزقهم وكان لهذا الأمر أثره في اضعاف الناس وإرهاقهم مادياً واجتماعياً.أما بالنسبة للسياسة العسكرية فقد أهمل الجيش ومال إلى إقلال عددهم يقال أنهم بلغوا عشرة آلاف مقاتل فقط مع إبخاسهم حقوقهم .أما المرحلة الثالثة فقد كانت بمكاتبة التتار وفي هذا أنه بين ضعف البلاد وسهل أمر دخولهم دون مقاومة. هذا في السياسة الخارجية أما الداخلية فكانت بالنهي عن محاربة التتار...وأشار للمصالحة...وما أن خرج الخليفة مع حاشيته لملاقاة هولاكو حتى قتله ومن معه دون جهد من التتار...وكان أن أراد هولاكو تلك القلعة الحصينة بأي شكل ..لم يكن راغباً بالقضاء على الحشاشين بقدر ما كان يريد القضاء على أي شكل من التحصن او المقاومة له ولتمدده فقضى عليها...حتى جاء الزلزال وقضى عليها.من العجيب أن نقابة المعلمين الأردنيين ليست تنظيمًا للحشاشين وليست تنظيمًا إخوانيًا وليست تنظيمًا معاديًا، فلم كان كل هذا اللغط وسوء الظن بها؟قضايا الفساد وقضايا التهرب الضريبي هي أشد بأسًا ووطأة على الدولة الأردنية أكثر بكثير من هيئة عامة معنوية كانت تهدف إلى الوقوف على قضايا شريحة كبيرة من الموظفين الذين لا يكاد يخلو بيت أردني على مساحة الوطن من معلم أو معلمة. ......
#المعلم..وعن
#أيِّ
#معلم
#ترانا
#اليوم
#سنبحث؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686157
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات في عام 1971 وبالتحديد في مدرسة "سان رافييل" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية عندما كان عدد من الطلاب...يمارسون طقوسهم عند أحد التماثيل لتدخين الحشيش وكانت الساعة 4:20حينئذٍ وهي بمثابة الرقم السري بالنسبة لهم، ثم بعد ذلك كانت المظاهرات حول العالم ليكون يوم 20 من شهر 4 ليكون يوماً عالمياً، أما البعض الآخر فقد اختار الغرفة 420 لممارسة احتفالات التدخين الجماعي...وفي مكان بعيد وسط جبال الديلم في إيران جنوب بحر قزوين بمسافة 100كم عن العاصمة طهران في هذا المقر الحصين بالذات كان هناك تنظيم سري للحشاشين اسمه "قلعة الموت" وتعني (وكر العقاب) لهذا الحصن البعيد طقوس خاصة يتمّ اتباعها عند انضمام أفراد جدد أو لنقل عندما يكون هناك تجنيد جديد...كانت المراسيم:الخطوة الأولى تكون بدخول القلعة عند شخص يدعى شيخ الجبل.أما الخطوة الثانية فهي بمقابلة شيخ الجبل الذي يقوم باستقبالهم وإكرامهم ويكون ذلك على شكل جماعات من أبرز ما يقدم هو مخدر الحشيش...الخطوة الثالثة: من كثرة ما تعاطت جماعات المخدر تذهب في نوم عميق...فيأمر شيخ الجبل بنقلهم إلى الحديقة الغناء.الخطوة الرابعة: تم تصميم الحديقة الغناء بكل ما فيها من روعة كما وصفت الجنة فكانت اشبه ما يكون بها...بكل الشهوات والمؤمل الحصول عليه من مغريات.الخطوة الخامسة: يستيقظ هؤلاء وقد ظنوا انهم في الجنة حقاً فيحصلون على كل ما يريدون وما يشتهون دون رقيب أو حسيب ثم يتم تقديم مخدر الحشيش ثانية.الخطوة الخامسة: بعد أن تعاطوا المخدر يؤخذون عند شيخ الجبل ويسألهم: من أين أتوا؟ فيجيبون: انهم من الجنة! فيقوم بتوزيع المهمات عليهم وهذه المهمات تكون مخصصة للاغتيالات ولا تفرق بين مسلم أم غير مسلم.الخطوة السادسة: يقوم هؤلاء بإنجاز مهماتهم ويحاولون جاهدين أن تكون ناجحة ...الحقيقة التي يؤمنون بها أنهم إن نجحوا عادوا إلى الجنة وإن قتلوا حملتهم الملائكة إليها...في منتصف القرن الثالث عشر تقريباً وقبل نجاح هولاكو القائد المغولي الذي استطاع أن يوسع إمبراطورتيه بسفك الدماء وقبل دخوله بغداد بمساعدة الوزير ابن العلقمي والتي كانت بخطوات أيضاً:فابن العلقمي لم يكن شخصاً عادياً بل كان وزيراً للخليفة العباسي المستعصم...فقد كانت سياسته في ذلك:أنه عمد إلى إضعاف الوضع الاقتصادي في البلاد ومحاربة الناس في رزقهم وكان لهذا الأمر أثره في اضعاف الناس وإرهاقهم مادياً واجتماعياً.أما بالنسبة للسياسة العسكرية فقد أهمل الجيش ومال إلى إقلال عددهم يقال أنهم بلغوا عشرة آلاف مقاتل فقط مع إبخاسهم حقوقهم .أما المرحلة الثالثة فقد كانت بمكاتبة التتار وفي هذا أنه بين ضعف البلاد وسهل أمر دخولهم دون مقاومة. هذا في السياسة الخارجية أما الداخلية فكانت بالنهي عن محاربة التتار...وأشار للمصالحة...وما أن خرج الخليفة مع حاشيته لملاقاة هولاكو حتى قتله ومن معه دون جهد من التتار...وكان أن أراد هولاكو تلك القلعة الحصينة بأي شكل ..لم يكن راغباً بالقضاء على الحشاشين بقدر ما كان يريد القضاء على أي شكل من التحصن او المقاومة له ولتمدده فقضى عليها...حتى جاء الزلزال وقضى عليها.من العجيب أن نقابة المعلمين الأردنيين ليست تنظيمًا للحشاشين وليست تنظيمًا إخوانيًا وليست تنظيمًا معاديًا، فلم كان كل هذا اللغط وسوء الظن بها؟قضايا الفساد وقضايا التهرب الضريبي هي أشد بأسًا ووطأة على الدولة الأردنية أكثر بكثير من هيئة عامة معنوية كانت تهدف إلى الوقوف على قضايا شريحة كبيرة من الموظفين الذين لا يكاد يخلو بيت أردني على مساحة الوطن من معلم أو معلمة. ......
#المعلم..وعن
#أيِّ
#معلم
#ترانا
#اليوم
#سنبحث؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686157
الحوار المتمدن
رولا حسينات - المعلم..وعن أيِّ معلم ترانا اليوم سنبحث؟!
رولا حسينات : جحا والبصّاصين ومعلم الصبيان
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات يُنسب جحا العربي إلى أبي الغصن دُجين بن ثابت الفزاري. عاصر الدولة الأمويّة، وقد أُعجب الناس بما سمعوا من طرائف ونوادر منسوبة إليه، ولشدة إعجابهم بها أصبحوا ينسبون إليه كل دعابة ظريفة، وطرفة مليحة، ما جعل نوادره تتداخل بنوادر غيره، وبالتالي تعذّر التمييز بين الأصل والتقليد.وقد روي عن جحا العديد من القصص والطرائف ولعل قصتنا اليوم قصة عصرية لما يمكن أن يفعله جحا تجاه ما يراه من قضايا عصر بات من أهم معضلاته البشر... يحكى أنَّه وفي زمن من الأزمان وفي مكان ما حيثُّ كانت العمارة وأناس المكان يجوبون الطرقات يقصفون أخبارها من كل حدب وصوب بلبلة وكثير من الفوضى والصخب حتى لم يُعلم أنَّ سارقًا أو مارقًا أو ناهبًا قد جاب الأسواق طولاً وعرضًا دون أن يدري به أحد أو لأن لم ينتبه إليه أحد...الصغار والكبار ...النساء والأطفال...الشيوخ والشبان...وكلّ من لا يمكن أن يخطر على بال...أو يخطر على بال.ولما دخل جحا العمارة استغرب أمر أناسها وكان قد خرج منها لتجارة وبيع وشراء وكان قد قرر أنَّ يكون قبل خروجه تاجرًا وهو لا يعرف شيئًا في التجارة ولما كان أمره مع مسماره مربحًا فقد قدر بأنَّه حصيف عصره...ولما سألته زوجته أيمكن لك أن تتاجر؟ فأطرق رأسه لمدة طويلة دون أن يجيب...فلما أطال عليها التفكير...ذهبت لأمرها في تجهيز الحمار كي يمضي جحا بما حملته عليه من تفاح وخوخ وما استطاعت أن تجمعه من ثمار الأشجار التي قدر لهم قبل أزيد من خمس سنوات أن يزرعوها في حوش دارهم...رغم أنَّه بدا أضيق من ذي قبل مع قن الدجاجات العشر والديك الملون ذي الريشة البيضاء والذي كان أناس العمارة يستهجنون وجود ديك كهذا في أرض عمارتهم وقد فاوضوا جحا حينئذ على أن يبيعهم أياه ولكنه فكر وقدر وروى الكثير من القصص عن جذور زرعة الديك الأصيلة والتي لم يبق منها غير ديكه ذي الريشة البيضاء وفيما رواه أنَّ جد ديكه الأعظم كان يرتدي العمامة ويرتدي الفطان والعباءة وعندما مرَّ حينها على ما تشكك به أعين الصغار قبل الكبار الذين اجتمعوا في داره ....يتبع... ......
#والبصّاصين
#ومعلم
#الصبيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688670
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات يُنسب جحا العربي إلى أبي الغصن دُجين بن ثابت الفزاري. عاصر الدولة الأمويّة، وقد أُعجب الناس بما سمعوا من طرائف ونوادر منسوبة إليه، ولشدة إعجابهم بها أصبحوا ينسبون إليه كل دعابة ظريفة، وطرفة مليحة، ما جعل نوادره تتداخل بنوادر غيره، وبالتالي تعذّر التمييز بين الأصل والتقليد.وقد روي عن جحا العديد من القصص والطرائف ولعل قصتنا اليوم قصة عصرية لما يمكن أن يفعله جحا تجاه ما يراه من قضايا عصر بات من أهم معضلاته البشر... يحكى أنَّه وفي زمن من الأزمان وفي مكان ما حيثُّ كانت العمارة وأناس المكان يجوبون الطرقات يقصفون أخبارها من كل حدب وصوب بلبلة وكثير من الفوضى والصخب حتى لم يُعلم أنَّ سارقًا أو مارقًا أو ناهبًا قد جاب الأسواق طولاً وعرضًا دون أن يدري به أحد أو لأن لم ينتبه إليه أحد...الصغار والكبار ...النساء والأطفال...الشيوخ والشبان...وكلّ من لا يمكن أن يخطر على بال...أو يخطر على بال.ولما دخل جحا العمارة استغرب أمر أناسها وكان قد خرج منها لتجارة وبيع وشراء وكان قد قرر أنَّ يكون قبل خروجه تاجرًا وهو لا يعرف شيئًا في التجارة ولما كان أمره مع مسماره مربحًا فقد قدر بأنَّه حصيف عصره...ولما سألته زوجته أيمكن لك أن تتاجر؟ فأطرق رأسه لمدة طويلة دون أن يجيب...فلما أطال عليها التفكير...ذهبت لأمرها في تجهيز الحمار كي يمضي جحا بما حملته عليه من تفاح وخوخ وما استطاعت أن تجمعه من ثمار الأشجار التي قدر لهم قبل أزيد من خمس سنوات أن يزرعوها في حوش دارهم...رغم أنَّه بدا أضيق من ذي قبل مع قن الدجاجات العشر والديك الملون ذي الريشة البيضاء والذي كان أناس العمارة يستهجنون وجود ديك كهذا في أرض عمارتهم وقد فاوضوا جحا حينئذ على أن يبيعهم أياه ولكنه فكر وقدر وروى الكثير من القصص عن جذور زرعة الديك الأصيلة والتي لم يبق منها غير ديكه ذي الريشة البيضاء وفيما رواه أنَّ جد ديكه الأعظم كان يرتدي العمامة ويرتدي الفطان والعباءة وعندما مرَّ حينها على ما تشكك به أعين الصغار قبل الكبار الذين اجتمعوا في داره ....يتبع... ......
#والبصّاصين
#ومعلم
#الصبيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688670
الحوار المتمدن
رولا حسينات - جحا والبصّاصين ومعلم الصبيان
رولا حسينات : جحا والبصاصين ومعلم الصبيان ج2
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات وأمام انبهار الجميع والذي بان على وجوههم وأعينهم التي بقيت على اتساعها وشدهة منهم لم يستطع أحد إخفاءها نطق جحا...نعم لقد كان لهذا الديك جد أعظم ولو أنكم ترونه صغير الحجم قليل الحيلة لكنه ينحدر من سلالة عريقة ولم يكن لها مثيل من قبل ولن يكون لها من بعد.نطق أحدهم: وما يدرينا يا جحا أنك تقول الحق؟هز جحا رأسه قائلاً: ألم أقل لكم أنكم قول سذج لا تدرون عن وجهتكم أين ولا حتى عن أقفيتكم؟قال أحدهم: لا لم تقل ذلك.قال جحا: إذًا فقد قلته لتوي...وبدلاً من أن تقاطعوني اسمعوا القصة عن أخرها وستجدون أني الحق أقول.ولما كانت في تلك العمارة من العواصف ما تعصف وتثور فيها من الريح الصفراء ما تثور...حتى قيل أنَّه مات خلق كثير ولم يعد المرء آمنًا على روحه من الموت ولا من لصوص الليل والنهار...وإن كانت الأرواح تحصد فالأموال تحصد على حد سواء...ولم يكد يخلو بيت من الطامة والفاقة إلا بيت واحد...قيل أنَّه لعجوز مات ولدها ولم يعد يذكر أحد أنَّ لها أحد في الدنيا وما كان يؤنس وحشتها إلا ديك ذي ريشة بيضاء جعلت له عمامة بيضاء تتوسطها زمردة...وله عرش جعلته في أحد أركان بيتها أقامته له من خشب الصندل ووسادة من الحرير...وتشعل حوله كلّ يوم البخور وتنثر المنثور وتخضب قدميه بالحناء...وكان إن مرّ عليها أحدهم استهجن فعلتها وضحك وهو يضرب الكف بالكف، ولا يفتأ لسانها وهي تستعيذ من شرور الناس وسوء صنيعهم وتسأل الديك بأنّ يتسع قلبه لأمثال هؤلاء الحمقى من قومها الذين لا يعرفون ولا يفقهون ولا يدرون حسن التدبير...ولو أنهم علموا وأيقنت قلوبهم ما عرفته وما أدركته لما كان حالهم كهذا الحال ولما كان أمرهم بهذا السوء... ولما حل بالقوم الوباء والفاقة والعجز والكسل عرفوا أن بيتًا واحدًا لم يحل به ما حل بهم...وكان بيت العجوز...تساءل من استطاع التفكير: هل لها عند الله شيء؟ أم أنّ لها بركة لم يعرفوا عنها شيء...قال آخرون: بل أنّ كرمة لها ورثتها من أجداد لها عرفوا بأنهم قد آخوا الجنة فحفظوهم وقد عرفوا بطول العمر...ولكن أحدهم نطق بعد طول تفكير: بل إنّه الديك...وخلال ثوان كان الجمع ممن تبقى من أهل تلك المدينة يقبعون عند باب العجوز يتمسحون ويتبركون وقد قربوا له من القرابين ما تقربوا...يسألونها أن تصفح عنهم وتسأل الديك ذي الأصل العريق بأن يعفو عنهم وأن تسأله أن يرفع عنهم البلاء والشقاء ....وبعد أن أخذت نفسًا طويلاً قد امتد لدقائق طويلة...أشعلت البخور وأخذت تتمايل وتنوح أمام الديك حتى انفطر قلب كلّ من سمعها وضجت الدنيا بالنحيب والبكاء...ولم يكن من الديك وقد وصف الرائي بأن قام من مقامه الكريم على الوسادة الحرير ونظر إلى الأعلى وهو يدور رأسه تارة إلى اليمين وأخرى إلى الشمال وقد نفخ ريشه الملون وانتصبت ريشته البيضاء وأطلق صيحته الطويلة والحادة والتي ما عرفوا لها طولاً كهذا الطول من قبل...وبعدها عادد لهيئته من السكون وكأنه لم يكن قد أطال عليهم صياحه وقيامه قبل أن يكون على نفس هيئته وقد لفه السكون...لم يعرف أحد ما الذي حدث غير أنّ الرائي فيما رواه يصف فيه انقشاع الغيم وزوال الريح الصفراء وتوسط الشمس كبد السماء...وقد فاحت ريحة الخضرة والزهر وعبقت أنفاس الحياة فيما لم يألفوه منذ زمن بعيد...ولما كان هذا ما حدث علا شأن الديك ذي الريشة البيضاء وكل من أهل المكان والزمان يتنافس في تقديم وسادة الحرير تارة مطرزة بخيوط من ذهب ومعشقه باللؤلو والياقوت. وذهب كثير إلى تقديم دجاجة من دجاجاتهم التي تباروا في امتداد نسلها وعراقته لتليق بالديك زوجة مؤصلة...وكان أن وقع الاختيار على دجاجة ملونه ذات بطن ......
#والبصاصين
#ومعلم
#الصبيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689345
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات وأمام انبهار الجميع والذي بان على وجوههم وأعينهم التي بقيت على اتساعها وشدهة منهم لم يستطع أحد إخفاءها نطق جحا...نعم لقد كان لهذا الديك جد أعظم ولو أنكم ترونه صغير الحجم قليل الحيلة لكنه ينحدر من سلالة عريقة ولم يكن لها مثيل من قبل ولن يكون لها من بعد.نطق أحدهم: وما يدرينا يا جحا أنك تقول الحق؟هز جحا رأسه قائلاً: ألم أقل لكم أنكم قول سذج لا تدرون عن وجهتكم أين ولا حتى عن أقفيتكم؟قال أحدهم: لا لم تقل ذلك.قال جحا: إذًا فقد قلته لتوي...وبدلاً من أن تقاطعوني اسمعوا القصة عن أخرها وستجدون أني الحق أقول.ولما كانت في تلك العمارة من العواصف ما تعصف وتثور فيها من الريح الصفراء ما تثور...حتى قيل أنَّه مات خلق كثير ولم يعد المرء آمنًا على روحه من الموت ولا من لصوص الليل والنهار...وإن كانت الأرواح تحصد فالأموال تحصد على حد سواء...ولم يكد يخلو بيت من الطامة والفاقة إلا بيت واحد...قيل أنَّه لعجوز مات ولدها ولم يعد يذكر أحد أنَّ لها أحد في الدنيا وما كان يؤنس وحشتها إلا ديك ذي ريشة بيضاء جعلت له عمامة بيضاء تتوسطها زمردة...وله عرش جعلته في أحد أركان بيتها أقامته له من خشب الصندل ووسادة من الحرير...وتشعل حوله كلّ يوم البخور وتنثر المنثور وتخضب قدميه بالحناء...وكان إن مرّ عليها أحدهم استهجن فعلتها وضحك وهو يضرب الكف بالكف، ولا يفتأ لسانها وهي تستعيذ من شرور الناس وسوء صنيعهم وتسأل الديك بأنّ يتسع قلبه لأمثال هؤلاء الحمقى من قومها الذين لا يعرفون ولا يفقهون ولا يدرون حسن التدبير...ولو أنهم علموا وأيقنت قلوبهم ما عرفته وما أدركته لما كان حالهم كهذا الحال ولما كان أمرهم بهذا السوء... ولما حل بالقوم الوباء والفاقة والعجز والكسل عرفوا أن بيتًا واحدًا لم يحل به ما حل بهم...وكان بيت العجوز...تساءل من استطاع التفكير: هل لها عند الله شيء؟ أم أنّ لها بركة لم يعرفوا عنها شيء...قال آخرون: بل أنّ كرمة لها ورثتها من أجداد لها عرفوا بأنهم قد آخوا الجنة فحفظوهم وقد عرفوا بطول العمر...ولكن أحدهم نطق بعد طول تفكير: بل إنّه الديك...وخلال ثوان كان الجمع ممن تبقى من أهل تلك المدينة يقبعون عند باب العجوز يتمسحون ويتبركون وقد قربوا له من القرابين ما تقربوا...يسألونها أن تصفح عنهم وتسأل الديك ذي الأصل العريق بأن يعفو عنهم وأن تسأله أن يرفع عنهم البلاء والشقاء ....وبعد أن أخذت نفسًا طويلاً قد امتد لدقائق طويلة...أشعلت البخور وأخذت تتمايل وتنوح أمام الديك حتى انفطر قلب كلّ من سمعها وضجت الدنيا بالنحيب والبكاء...ولم يكن من الديك وقد وصف الرائي بأن قام من مقامه الكريم على الوسادة الحرير ونظر إلى الأعلى وهو يدور رأسه تارة إلى اليمين وأخرى إلى الشمال وقد نفخ ريشه الملون وانتصبت ريشته البيضاء وأطلق صيحته الطويلة والحادة والتي ما عرفوا لها طولاً كهذا الطول من قبل...وبعدها عادد لهيئته من السكون وكأنه لم يكن قد أطال عليهم صياحه وقيامه قبل أن يكون على نفس هيئته وقد لفه السكون...لم يعرف أحد ما الذي حدث غير أنّ الرائي فيما رواه يصف فيه انقشاع الغيم وزوال الريح الصفراء وتوسط الشمس كبد السماء...وقد فاحت ريحة الخضرة والزهر وعبقت أنفاس الحياة فيما لم يألفوه منذ زمن بعيد...ولما كان هذا ما حدث علا شأن الديك ذي الريشة البيضاء وكل من أهل المكان والزمان يتنافس في تقديم وسادة الحرير تارة مطرزة بخيوط من ذهب ومعشقه باللؤلو والياقوت. وذهب كثير إلى تقديم دجاجة من دجاجاتهم التي تباروا في امتداد نسلها وعراقته لتليق بالديك زوجة مؤصلة...وكان أن وقع الاختيار على دجاجة ملونه ذات بطن ......
#والبصاصين
#ومعلم
#الصبيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689345
الحوار المتمدن
رولا حسينات - جحا والبصاصين ومعلم الصبيان ج2
رولا حسينات : جحا والبصاصين ومعلم الصبيان ج3
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات ولما كان أمرهم من جحا وديكه بالخذلان، حتى اداركوا وقال أكبرهم بعد أن تمالك نفسه: ما الذي يرضيك يا جحا حتى تعيننا في أمرنا وأنت ترى أن المصاب يوقع فينا البلاء والكرب؟ لم يكن جحا قد دار في عقله حينها إلا كيف أنَّه لم يتنبه لأمر الديك من قبل وقد طاف بعقله لائمًا زوجته التي لا تعينه على شيء وكيف أنه لم يستفد من حنكته وخبرته في بيعهم إياه، ولكنه لن يتعجل من أمره فطول البال من الأمر المحال وهو يؤتي صاحبه الخير كله وإن لم يأته من الخير شيء فقد أبعد عنه الشر وفي هذا بحد ذاته خير كثير...وكان جحا أن تذكر أمر قارورة الدواء التي كان قد وجدها في جيب سرواله الذي كان بين كومة السراويل التي ورثها عن أبيه الذي ورثها بدوره عن جده وكان أغلبها الممزق والمرتوق إلا هذا السروال فقد كان سليمًا معافى ليس فيه رتق أو علة وقد وجد فيه تلك القنينة الزجاجية الحمراء، والتي بها سائل يميل للصفرة وتغلقه قطعة من الفلين، يذكر جحا أنَّه قد وضع شيئًا منها على طرف إصبعه فتقله لمذاقه المر الذي لا يمكن لأحد أن يطيقه وكأنَّه الحنظل، ومن ضيق قد أصابه وهمّ قد خيم عليه وضع قليلاً منه ربما نقطة أو نقطة في ماء حماره لا يذكر بالضبط حينها كم نقطة وضع، لكنها بالتأكيد لن تزيد عن ذلك فرغم طعمها ومراراته فلن ينزلها منزل سوء فلا يُعلم كيف له أن يستفيد منها...وما كان من أمر حماره إلا أن استمال جسده وأحنى رأسه وبدأ يضرب بحافره الأرض حينها أبعد جحا نفسه رويدًا رويدًا عن حماره واتخذ مكانًا قصيًا في الدار وهو يرى حماره يضرب بجسده ذات اليمين وذات الشمال فلم يترك قلة في مكانها إلا ونطحها برأسه ولا شجرة إلا وضربها بجسده...حتى كان القدر الذي يسر زوجته وقد كانت في زيارة لجارتهم التي رزقت بصبي لتأتيهم من عندها بالقمح وشيء من اللحم الذي أعلنوا عنه حين ولد صغيرهم ليلة أمس...فما أن فتحت زوجته الباب وهي محملة بالنعم حتى غافلها الحمار فأوقعها وقد توسدتها الأكياس ...أنربط لسانها من زمن حادثة الحمار وقد بقيت في الفراش محمومة ثلاثة أيام قام عليها جحا بضمادات الماء طيلة الليالي الثلاث، ولم يتركها قط حتى مع مفارقة الحمار لدارهم حتى كانت صبيحة اليوم الرابع وقد دق باب بيته...لم يعرف كيف استيقظ جحا، حينها كان شيء من خيوط الفجر قد جعلت بصيصًا من النور في حوش الدار...قام من مكانه وصوت الطرقات تعلو أكثر فأكثر لعن وسب من في الباب وهو يفرك عينيه...عندما فتح الباب كان الحمار شاخصًا امامه وهو فاتح منخريه على وسعهما، لم يترك مكانًا لجه ليفكر فيه ولا نصف دورة ليستدير فقد دخل من الباب وقد أبعد جحا من طريقه، لم يكن ليثير اهتمام جحا عودة حماره فتلك حقيقة لن ينكرها أحد، فعشرة عشرين عامًا لن تهون على حماره الذي اكله الفلفل الأحمر والرغيف اليابس وكله ما تجود به بقايا داره، أما ما كان يثيره من دق الباب؟ أطل برأسه من الباب فلم ير أحد، استدار بجسده إلى اليميين مع مطة طويلة لجدعه فلم يجد أحد وفعل كذلك عن شماله...وهو في حيرة من أمره حتى أيقظه صوت أوقف شعر رأسه، ادخل يا جحا فليس هناك أحد بالباب...أم أنك أصبحت حمارًا ونهيق علا بالحوش...عاد جحا إلى حوش الدار بهدوء وقد أقفل الباب بحرص شديد وأخذ يحدث نفسه بأنَّ الذي سمعه للتو لم يكن سوى أضغاث أحلام وربما حماره أيضًا كان بعضًا من أضغاث تلك الأحلام. أخذ نفسًا طويلاً مقسمًا بأنَّه لن يلتفت إلى يمينه حيث ينام حماره عادة ولتمضي به قدماه إلى داخل الحجرة عند زوجته ليغير لها الضمادة وربما احتاج هو الآخر لضمادة من مثلها...وما أن خطا ست خطوات ةانحرف بجسده عن مكان حماره ليدخل إلى داره حتى سمع الصوت ثانية: ويل ......
#والبصاصين
#ومعلم
#الصبيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692457
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات ولما كان أمرهم من جحا وديكه بالخذلان، حتى اداركوا وقال أكبرهم بعد أن تمالك نفسه: ما الذي يرضيك يا جحا حتى تعيننا في أمرنا وأنت ترى أن المصاب يوقع فينا البلاء والكرب؟ لم يكن جحا قد دار في عقله حينها إلا كيف أنَّه لم يتنبه لأمر الديك من قبل وقد طاف بعقله لائمًا زوجته التي لا تعينه على شيء وكيف أنه لم يستفد من حنكته وخبرته في بيعهم إياه، ولكنه لن يتعجل من أمره فطول البال من الأمر المحال وهو يؤتي صاحبه الخير كله وإن لم يأته من الخير شيء فقد أبعد عنه الشر وفي هذا بحد ذاته خير كثير...وكان جحا أن تذكر أمر قارورة الدواء التي كان قد وجدها في جيب سرواله الذي كان بين كومة السراويل التي ورثها عن أبيه الذي ورثها بدوره عن جده وكان أغلبها الممزق والمرتوق إلا هذا السروال فقد كان سليمًا معافى ليس فيه رتق أو علة وقد وجد فيه تلك القنينة الزجاجية الحمراء، والتي بها سائل يميل للصفرة وتغلقه قطعة من الفلين، يذكر جحا أنَّه قد وضع شيئًا منها على طرف إصبعه فتقله لمذاقه المر الذي لا يمكن لأحد أن يطيقه وكأنَّه الحنظل، ومن ضيق قد أصابه وهمّ قد خيم عليه وضع قليلاً منه ربما نقطة أو نقطة في ماء حماره لا يذكر بالضبط حينها كم نقطة وضع، لكنها بالتأكيد لن تزيد عن ذلك فرغم طعمها ومراراته فلن ينزلها منزل سوء فلا يُعلم كيف له أن يستفيد منها...وما كان من أمر حماره إلا أن استمال جسده وأحنى رأسه وبدأ يضرب بحافره الأرض حينها أبعد جحا نفسه رويدًا رويدًا عن حماره واتخذ مكانًا قصيًا في الدار وهو يرى حماره يضرب بجسده ذات اليمين وذات الشمال فلم يترك قلة في مكانها إلا ونطحها برأسه ولا شجرة إلا وضربها بجسده...حتى كان القدر الذي يسر زوجته وقد كانت في زيارة لجارتهم التي رزقت بصبي لتأتيهم من عندها بالقمح وشيء من اللحم الذي أعلنوا عنه حين ولد صغيرهم ليلة أمس...فما أن فتحت زوجته الباب وهي محملة بالنعم حتى غافلها الحمار فأوقعها وقد توسدتها الأكياس ...أنربط لسانها من زمن حادثة الحمار وقد بقيت في الفراش محمومة ثلاثة أيام قام عليها جحا بضمادات الماء طيلة الليالي الثلاث، ولم يتركها قط حتى مع مفارقة الحمار لدارهم حتى كانت صبيحة اليوم الرابع وقد دق باب بيته...لم يعرف كيف استيقظ جحا، حينها كان شيء من خيوط الفجر قد جعلت بصيصًا من النور في حوش الدار...قام من مكانه وصوت الطرقات تعلو أكثر فأكثر لعن وسب من في الباب وهو يفرك عينيه...عندما فتح الباب كان الحمار شاخصًا امامه وهو فاتح منخريه على وسعهما، لم يترك مكانًا لجه ليفكر فيه ولا نصف دورة ليستدير فقد دخل من الباب وقد أبعد جحا من طريقه، لم يكن ليثير اهتمام جحا عودة حماره فتلك حقيقة لن ينكرها أحد، فعشرة عشرين عامًا لن تهون على حماره الذي اكله الفلفل الأحمر والرغيف اليابس وكله ما تجود به بقايا داره، أما ما كان يثيره من دق الباب؟ أطل برأسه من الباب فلم ير أحد، استدار بجسده إلى اليميين مع مطة طويلة لجدعه فلم يجد أحد وفعل كذلك عن شماله...وهو في حيرة من أمره حتى أيقظه صوت أوقف شعر رأسه، ادخل يا جحا فليس هناك أحد بالباب...أم أنك أصبحت حمارًا ونهيق علا بالحوش...عاد جحا إلى حوش الدار بهدوء وقد أقفل الباب بحرص شديد وأخذ يحدث نفسه بأنَّ الذي سمعه للتو لم يكن سوى أضغاث أحلام وربما حماره أيضًا كان بعضًا من أضغاث تلك الأحلام. أخذ نفسًا طويلاً مقسمًا بأنَّه لن يلتفت إلى يمينه حيث ينام حماره عادة ولتمضي به قدماه إلى داخل الحجرة عند زوجته ليغير لها الضمادة وربما احتاج هو الآخر لضمادة من مثلها...وما أن خطا ست خطوات ةانحرف بجسده عن مكان حماره ليدخل إلى داره حتى سمع الصوت ثانية: ويل ......
#والبصاصين
#ومعلم
#الصبيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692457
الحوار المتمدن
رولا حسينات - جحا والبصاصين ومعلم الصبيان ج3
رولا حسينات : شتيات المصاطب
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات ريثما تلملم أشلاءك المنهزمة وتقصي عنك ما دنا من ذكريات.. يُتمُّ الزورق تموجه عابرا ملتويا حينا وناسكا حينا آخر، ويُبقي حينا آخر سيره كأفعى متعرجا فتضيق أنفاسه عند كل التواء حتى ينفرج ملتهمًا كل ما في وجهه، حتى ظن الرائي أنّه في بحر عظيم فيستفيق على كومة من البوص الباسقة رابضة وسط المياه أمامه كرجال شدوا أزر بعضهم بعضًا..وأشجار السنديان ككومة نبتت من مائه...تنتشي بدغدغاته على حفافيها ليفارقها منسلاً من بين جذورها بسلام ويمضي يحرسها قبيل الشروق وعند المغيب.. لا يشعر بهدأته أحد إلاه البوص الرقيق... وهو يتلقفه حبوًا وعدوًا على طول سيره وفي انعطافه حول الجزيرة الغائبة في السكون المجنون. نبات البوص هذا يحول دون خائنة العين على فجاج النور في خلوة المساكن الوارفة الظلال... وهدير موجه يطغى على هدير محرك هذا الملعون الذي يثير حنقك، فتفيق من بركان بربريتك على سوءة المصير الذي رمقته يوم كنت ترضع الحزن والجوع من ثدي أمك التي هرمت من فجيعة الطرد والنكران.. بغشاوة من عينيك ترسم لوحة البكاء ذاتها التي لم تتغير حتى بعد أن تعلمت أن تواري سوءتك بين الألواح الباسقة، في عينيك مخبئ قد ورثته عنوة وكأنه ولد معك كما تولد الملعقة الذهبية مع أولئك السذج..والغربة ليس غيرها من كانت غريمًا وحليفًا في الوقت ذاته.. الغربة ذاتها من تعيشها كل لحظة لم تتغير مذ ولدت...يقف المركب الصغير أمام كبريائها الملتف على سوق السنديان والبوص والأعناق التواقة للنسيان وتشذيب الأحلام الهاربة فتتلقفه لتهشم فيه كل مدنية، برية تلك الأماكن هي من تمنحك جوازًا للتوغل في عذريتها.وأنت أيها الغريب عن أي غربة تبحث هاهنا؟؟؟ مكثت في مثوى الغرباء هذا وها أنت لا تجد ما تغرز قدميك فيه إلا الطين المتراكم على جنبيه، وبعض الحصى رصت بينه لتعين القادم الوحيد لشتيات المصاطب على المسير ليستفيق على عالم مصغر، تطل عليه من بين أشجار السنديان حينها يكون المركب قد مضى بعيدًا حيث ابتلعه النهر العظيم مفارقًا هذا الوحش البري إلى أجل غير مسمى. وتمد عينيك لتزهق صورتك عاري الجسد وعاري الروح، لتنبش من كان صوته يسمع من بين فجاج النور المستلقي على صفحة النهر عصي الدمع..." الصغير يبكي يا سلامة، ونحن وحدنا في أرض مهجورة. لم ارتحلنا بعيدًا عن الجبيلة؟ لم حكمت علينا بالإعدام مبكرًا؟" يطيل الصمت بمجاذيفه يقلب ماء النهر المتأرجح بين العلو والهبوط... "القليل من الصبر القليل منه يا نرجس.." يهمس في أعماقه... لكنها لا تتوقف عن نفخ سحابة سوداء تمطره شقاء على شقاء والرضيع ما يفتأ يبكي.. والنهر قد تعكر صفوه وأحاديث قبيلته تتهمه بترتيب عجيب لجريمة ليس بفاعلها؛ الجلاد يقسم أن يجعل ظهره بحرًا من الدماء واسفنجة ترشق الدماء ونهره يطمر ما حوله... يصعقه بسوط من عذاب أصم أذنيه، أزاميلها تنقر مصيرهم، لم يعد يجدي الحديث ولسانها الذي لم يتوقف عن التحرك بسرعة، كنابض قلبه وقت سقط شبح الخوف على مضجعه في بيته الطيني في الجبيلة في الظلمة. لم ير وجوههم وهم يقتحمون بيته، فقط رائحة البارود ملأت رئتيه ونرجس لفها بثوبه والرضيع وابتلعهم الصمت والخوف... ونام طويلاً من غير أن يشتم رائحة الخوف... ودون أن يرى لمعة الرصاص، لم يفكر كما فكروا بربطه إلى جدع النخلة وإحراقه بالنار، لم يفهم حينها شيئًا غير أن عويل النساء جعل سليم يستشيط غضبًا ويلفحه بنار تلظى في أعماقه.."لقد تبرؤا منه جميعًا..هم لا يؤون السارقين لا يؤون من مد يده على مالهم..." لم يمد عينيه أبدًا لما له عندهم فكيف له أن يمد يده؟؟ لقد أخرج ذليلاً يتيمًا فقيرًا مجردًا من كلمة شريف... رائحة الشواء لم ت ......
#شتيات
#المصاطب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694751
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات ريثما تلملم أشلاءك المنهزمة وتقصي عنك ما دنا من ذكريات.. يُتمُّ الزورق تموجه عابرا ملتويا حينا وناسكا حينا آخر، ويُبقي حينا آخر سيره كأفعى متعرجا فتضيق أنفاسه عند كل التواء حتى ينفرج ملتهمًا كل ما في وجهه، حتى ظن الرائي أنّه في بحر عظيم فيستفيق على كومة من البوص الباسقة رابضة وسط المياه أمامه كرجال شدوا أزر بعضهم بعضًا..وأشجار السنديان ككومة نبتت من مائه...تنتشي بدغدغاته على حفافيها ليفارقها منسلاً من بين جذورها بسلام ويمضي يحرسها قبيل الشروق وعند المغيب.. لا يشعر بهدأته أحد إلاه البوص الرقيق... وهو يتلقفه حبوًا وعدوًا على طول سيره وفي انعطافه حول الجزيرة الغائبة في السكون المجنون. نبات البوص هذا يحول دون خائنة العين على فجاج النور في خلوة المساكن الوارفة الظلال... وهدير موجه يطغى على هدير محرك هذا الملعون الذي يثير حنقك، فتفيق من بركان بربريتك على سوءة المصير الذي رمقته يوم كنت ترضع الحزن والجوع من ثدي أمك التي هرمت من فجيعة الطرد والنكران.. بغشاوة من عينيك ترسم لوحة البكاء ذاتها التي لم تتغير حتى بعد أن تعلمت أن تواري سوءتك بين الألواح الباسقة، في عينيك مخبئ قد ورثته عنوة وكأنه ولد معك كما تولد الملعقة الذهبية مع أولئك السذج..والغربة ليس غيرها من كانت غريمًا وحليفًا في الوقت ذاته.. الغربة ذاتها من تعيشها كل لحظة لم تتغير مذ ولدت...يقف المركب الصغير أمام كبريائها الملتف على سوق السنديان والبوص والأعناق التواقة للنسيان وتشذيب الأحلام الهاربة فتتلقفه لتهشم فيه كل مدنية، برية تلك الأماكن هي من تمنحك جوازًا للتوغل في عذريتها.وأنت أيها الغريب عن أي غربة تبحث هاهنا؟؟؟ مكثت في مثوى الغرباء هذا وها أنت لا تجد ما تغرز قدميك فيه إلا الطين المتراكم على جنبيه، وبعض الحصى رصت بينه لتعين القادم الوحيد لشتيات المصاطب على المسير ليستفيق على عالم مصغر، تطل عليه من بين أشجار السنديان حينها يكون المركب قد مضى بعيدًا حيث ابتلعه النهر العظيم مفارقًا هذا الوحش البري إلى أجل غير مسمى. وتمد عينيك لتزهق صورتك عاري الجسد وعاري الروح، لتنبش من كان صوته يسمع من بين فجاج النور المستلقي على صفحة النهر عصي الدمع..." الصغير يبكي يا سلامة، ونحن وحدنا في أرض مهجورة. لم ارتحلنا بعيدًا عن الجبيلة؟ لم حكمت علينا بالإعدام مبكرًا؟" يطيل الصمت بمجاذيفه يقلب ماء النهر المتأرجح بين العلو والهبوط... "القليل من الصبر القليل منه يا نرجس.." يهمس في أعماقه... لكنها لا تتوقف عن نفخ سحابة سوداء تمطره شقاء على شقاء والرضيع ما يفتأ يبكي.. والنهر قد تعكر صفوه وأحاديث قبيلته تتهمه بترتيب عجيب لجريمة ليس بفاعلها؛ الجلاد يقسم أن يجعل ظهره بحرًا من الدماء واسفنجة ترشق الدماء ونهره يطمر ما حوله... يصعقه بسوط من عذاب أصم أذنيه، أزاميلها تنقر مصيرهم، لم يعد يجدي الحديث ولسانها الذي لم يتوقف عن التحرك بسرعة، كنابض قلبه وقت سقط شبح الخوف على مضجعه في بيته الطيني في الجبيلة في الظلمة. لم ير وجوههم وهم يقتحمون بيته، فقط رائحة البارود ملأت رئتيه ونرجس لفها بثوبه والرضيع وابتلعهم الصمت والخوف... ونام طويلاً من غير أن يشتم رائحة الخوف... ودون أن يرى لمعة الرصاص، لم يفكر كما فكروا بربطه إلى جدع النخلة وإحراقه بالنار، لم يفهم حينها شيئًا غير أن عويل النساء جعل سليم يستشيط غضبًا ويلفحه بنار تلظى في أعماقه.."لقد تبرؤا منه جميعًا..هم لا يؤون السارقين لا يؤون من مد يده على مالهم..." لم يمد عينيه أبدًا لما له عندهم فكيف له أن يمد يده؟؟ لقد أخرج ذليلاً يتيمًا فقيرًا مجردًا من كلمة شريف... رائحة الشواء لم ت ......
#شتيات
#المصاطب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694751
الحوار المتمدن
رولا حسينات - شتيات المصاطب
رولا حسينات : مشروع ابتكار قطرة مي وزرعة
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات اشتري سهم لمستقبل أخضر من الصحراء الأردنية على مساحة الوطن إلى الأرض الغناء حلم صغير لتحويل الصحراء إلى أرض خصبةمن الصحراء الأردنية على مساحة الوطن إلى الأرض الغناء حلم صغير لتحويل الصحراء إلى أرض خصبة من خلال ممارسة الزراعة العضوية... يمكن زراعة الفواكه والخضراوات والأعشاب التي يتم تصنيعها إلى أغذية ومواد صيدلانية عالية الجودة ويمكن مع مرور الوقت الشراكة مع الشركات من أجل تحقيق التنمية المستدامة...وتطوير حلول وتوفير خدمات وتصنيع العديد من المنتجات التي تلبي حاجات العملاء الحقيقية بمواصفات عالية الجودة وتسويق وتوزيع المنتجات بالشراكة مع المزارعين والمنتجين والمستثمرين والعملاء.الرؤية:يمكن أن يكون قرية صغيرة بمجتمع من العملاء المستفيدين تخدمهم مرافق صحية وتعليمية وثقافية من وحي الطبيعة سعيًا لتحقيق التنمية المتكاملة...خلق التشاركية والتكاملية المتناغمة مع الطبيعة الأم.الشركاء: التركيز على الحيوية الدينامية بالشراكة مع المزارعيين ووزارة الزراعة والمهندسين الزراعيين والجمعية الدولية للشراكة في الإيكولوجيا والتجارة من أجل خلق جو تفاعلي دينامي بين المزارعين والمنتجين والتجار لتوفير منتجات عضوية ذات جودة عالية من المواد الغذائية للمستهلكين وبأسعار معقولة...بدون استخدام المبيدات الكيميائية...الأهمية:· التعايش مع الطبيعة لتحميها الطبيعة كبنيوية لمشروع مستديم... التعليم والثقافة بعيدا عن التقليدية تعليما حيويا تكامليا· تنمية المجتمعات المحلية وخلق معرفة تنظيمية جديدة...بجهود جماعية لخدمة التنمية المستدامة· يمكن أن نوجد دروسا تفاعلية مع الطبيعة لمحو الأمية...ولذوي الاحتياجات الخاصة...· الالهام...· زيادة الوعي الإنساني...تحقيق المساهمة الفاعلة...الارتباط مع الأم...الأهداف:- من أجل تشجير لصالح المناخ وخفض الانبعاثات وعزل الكربون.( يتمُّ استصلاح الأراضي الصحراوية والأراضي الصالحة للزراعة والتي توفر البيئة الملائمة لمختلف النباتات والأنواع الحيوانية والحشرات. بالإضافة إلى ذلك ، تتأثر نوعية الهواء بشكل إيجابي وتتحسن ظروف التربة بشكل كبير ، حيث يزداد التنوع البيولوجي في المنطقة التي تغيب فيها أنواع النباتات والحيوانات.)- فإن مشروع أشجار زرعة وقطرة مي سيجلب فرص عمل إضافية للمنطقة من الخريجيين أو الطلاب على مقعد الدرس ومن الباحثين عن فرص عمل من أهل المنطقة المنوي خدمتها، بمجرد إنشاء المزرعة والأشجار ، يُتوخى إنشاء مرفق تدريب ومدرسة ابتدائية لتدريب العمال وتوفير التعليم لعائلات العمال والمجتمع المحيط بهم. من خلال توفير التدريب ، يهدف مشروعنا إلى تعزيز مجموعة مهارات العمال والوعي بأساليب استصلاح الصحراء المستدامة.- خلق مشاريع كهروضوئية بالاستفادة من الطاقة الشمسية.- بنية جيدة لمصانع تعليب أو انتاج من المزروعات....تأثير المشروع: عند زراعة التربة الصحراوية ، من المهم دائمًا مراعاة استخدام المياه بشكل خاص حتى تكون مستدامة. وبالتالي ، يتم إدارة معدل تجميع المياه بواسطة الألواح الشمسية. بالنسبة إلى العمليات الزراعية الأخرى المتوسعة في المنطقة ، فإن زراعة أنواع معينة من الأشجار توفر المزيد من المياه وتؤثر بشكل إيجابي على المناخ المحلي. وبالتالي يتم تقليل تأثير التبخر بشكل كبير. هذا يزيد من كفاءة المياه الكلية للمزرعة.آلية المشروع (مراحل المشروع):- المرحلة الأولى: تثبيت الألواح على مساحة نصف دونم تقريبًا، وعلى مركز مجتمع محلي في منطقة نائية، والتى يمكنها إنتاج حوالي 911 جالونًا ......
#مشروع
#ابتكار
#قطرة
#وزرعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700061
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات اشتري سهم لمستقبل أخضر من الصحراء الأردنية على مساحة الوطن إلى الأرض الغناء حلم صغير لتحويل الصحراء إلى أرض خصبةمن الصحراء الأردنية على مساحة الوطن إلى الأرض الغناء حلم صغير لتحويل الصحراء إلى أرض خصبة من خلال ممارسة الزراعة العضوية... يمكن زراعة الفواكه والخضراوات والأعشاب التي يتم تصنيعها إلى أغذية ومواد صيدلانية عالية الجودة ويمكن مع مرور الوقت الشراكة مع الشركات من أجل تحقيق التنمية المستدامة...وتطوير حلول وتوفير خدمات وتصنيع العديد من المنتجات التي تلبي حاجات العملاء الحقيقية بمواصفات عالية الجودة وتسويق وتوزيع المنتجات بالشراكة مع المزارعين والمنتجين والمستثمرين والعملاء.الرؤية:يمكن أن يكون قرية صغيرة بمجتمع من العملاء المستفيدين تخدمهم مرافق صحية وتعليمية وثقافية من وحي الطبيعة سعيًا لتحقيق التنمية المتكاملة...خلق التشاركية والتكاملية المتناغمة مع الطبيعة الأم.الشركاء: التركيز على الحيوية الدينامية بالشراكة مع المزارعيين ووزارة الزراعة والمهندسين الزراعيين والجمعية الدولية للشراكة في الإيكولوجيا والتجارة من أجل خلق جو تفاعلي دينامي بين المزارعين والمنتجين والتجار لتوفير منتجات عضوية ذات جودة عالية من المواد الغذائية للمستهلكين وبأسعار معقولة...بدون استخدام المبيدات الكيميائية...الأهمية:· التعايش مع الطبيعة لتحميها الطبيعة كبنيوية لمشروع مستديم... التعليم والثقافة بعيدا عن التقليدية تعليما حيويا تكامليا· تنمية المجتمعات المحلية وخلق معرفة تنظيمية جديدة...بجهود جماعية لخدمة التنمية المستدامة· يمكن أن نوجد دروسا تفاعلية مع الطبيعة لمحو الأمية...ولذوي الاحتياجات الخاصة...· الالهام...· زيادة الوعي الإنساني...تحقيق المساهمة الفاعلة...الارتباط مع الأم...الأهداف:- من أجل تشجير لصالح المناخ وخفض الانبعاثات وعزل الكربون.( يتمُّ استصلاح الأراضي الصحراوية والأراضي الصالحة للزراعة والتي توفر البيئة الملائمة لمختلف النباتات والأنواع الحيوانية والحشرات. بالإضافة إلى ذلك ، تتأثر نوعية الهواء بشكل إيجابي وتتحسن ظروف التربة بشكل كبير ، حيث يزداد التنوع البيولوجي في المنطقة التي تغيب فيها أنواع النباتات والحيوانات.)- فإن مشروع أشجار زرعة وقطرة مي سيجلب فرص عمل إضافية للمنطقة من الخريجيين أو الطلاب على مقعد الدرس ومن الباحثين عن فرص عمل من أهل المنطقة المنوي خدمتها، بمجرد إنشاء المزرعة والأشجار ، يُتوخى إنشاء مرفق تدريب ومدرسة ابتدائية لتدريب العمال وتوفير التعليم لعائلات العمال والمجتمع المحيط بهم. من خلال توفير التدريب ، يهدف مشروعنا إلى تعزيز مجموعة مهارات العمال والوعي بأساليب استصلاح الصحراء المستدامة.- خلق مشاريع كهروضوئية بالاستفادة من الطاقة الشمسية.- بنية جيدة لمصانع تعليب أو انتاج من المزروعات....تأثير المشروع: عند زراعة التربة الصحراوية ، من المهم دائمًا مراعاة استخدام المياه بشكل خاص حتى تكون مستدامة. وبالتالي ، يتم إدارة معدل تجميع المياه بواسطة الألواح الشمسية. بالنسبة إلى العمليات الزراعية الأخرى المتوسعة في المنطقة ، فإن زراعة أنواع معينة من الأشجار توفر المزيد من المياه وتؤثر بشكل إيجابي على المناخ المحلي. وبالتالي يتم تقليل تأثير التبخر بشكل كبير. هذا يزيد من كفاءة المياه الكلية للمزرعة.آلية المشروع (مراحل المشروع):- المرحلة الأولى: تثبيت الألواح على مساحة نصف دونم تقريبًا، وعلى مركز مجتمع محلي في منطقة نائية، والتى يمكنها إنتاج حوالي 911 جالونًا ......
#مشروع
#ابتكار
#قطرة
#وزرعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700061
الحوار المتمدن
رولا حسينات - مشروع ابتكار قطرة مي وزرعة
رولا حسينات : مشروع الطفل العربي
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات بداية أم نهاية؟كان في الواحدة ظهرا ذلك الحديث ذي الشجون عما نعانيه اليوم في أزمة كورونا والانتقال إلى التعليم عن بعد، والحظر، وأزمة التعامل الأسري وبخاصة مع أطفال تعددت مراحلهم وتعددت حاجاتهم وبقيت البدائل واحدة تتضاؤل كلما فكر اختيار أحدها.أخبرني بأنه كان في الولايات المتحدة وكانت المكتبات كثيرة والكتب التي تخص الأطفال عالما يغرق فيه أطفاله الثلاثة وزوجته حريصة على الاختيار وهي لا تخشاه، القليل من الكتب أحضرها معه وكثير من الذكريات خلفها وراءه. نظر إلى الجدار أمامه وقال: ربما علينا أن نستسلم لما نحن فيه، بالكاد أستطيع التحدث إلى أولادي، لقد بدونا غرباء في عالم التكنووجيا هذا، ساعات السهر الطويلة، كم الصداقات الافتراضية وكم الألعاب بلا ضوابط...التربية المثالية باتت معجزة في واقع فقدنا فيه البوصلة.للصدفة كنت أحضر للقاء لي عبر الانترنت كسفيرة للمعرفة في برنامج سفراء المعرفة عن أدب الطفل، ما سمعته من أكاديمي متمرس لم يختلف مع ربة بيت أو موظفة بسيطة أو حتى مع متابعي مواقع التواصل الاجتماعي...الشكوى واحدة. من ينكرها ربما لديه ذلك المخزون المعرفي الذي لم ينضب بعد، ولكنه حتما سيحتاج إلى تعزيزات ربما سيجد نفسه في صحراء قاحلة عند يتيقن أن هنالك خطأ ما لم يؤمن به.القضية يمكن أن نصنفها إلى:- واقع أدب الطفل العربي.- مشروع الطفل العربي.تعريف أدب الأطفال:تعددت طرق تعريف أدب الطفل ولكنها بمجملها اتفقت على اعتباره فنا أدبيا له ثيماته الأدبية من قصص وأشعار ومسرحيات وغيرها تم توجيهها إلى الأطفال حسب الفئة العمرية.بالطبع أدب الطفل كغيره من الفنون الأدبية يعود إلى المشافهة وسرد ونقل الحكاية للأطفال والكبار على حد سواء قبل الطباعة والكثير من القصص والأغاني تم تناقلها عبر الأجيال.الحقيقة في أن أدب الطفل لم يكن بهذه لبصورة إذ أن الأدب الموجه للكبار كان هو الأصل في التطور الأدبي، إلا أنه وفي القرنيين الخامس عشر والسادس عشر تم توجيه الأدب إلى الأطفال وذلك في أوروبا، وكما نعرف بأن أوروبا في ذلك الوقت كانت تعاني من سيطرة الكنيسة وعليه كان التوجيه في أن يكون أدب الطفل في الأعمال المصورة إلى المكتوبة بالتركيز على القيمة الأخلاقية والعقائدية التي تتبنى فكرة الإرشاد والترفيه في آن واحد.ببساطة ما يمكن أن نتفق عليه بأن الطفل صفحة بيضاء ويولد على الفطرة ثم يبدأ الأبوان منذ الأيام الأولى بالتسطير والتدوين عليها من الجيد إلى السيء من القبيح إلى الحسن من الخير والشر ومن ومن الكثير من المتضادات.مجموعة القواعد والمعلومات التي كونت المخزون المعرفي والقيمي والعملي من خلال تجربة الطفل الحسية هي الموجه إلى السلوك المكتسب الإيجابي والسلبي. بين التربية والتعليم يكمن منطق القدرة على تنمية عقلية وبدنية بين الموازنة بين النمو العقلي والمادي والعاطفي.كما كان جان جاك روسو كان لابن خلدون آراءه في التربية والتعليم باعتبار أن سن السابعة هو الانسب لبدايته قبله يكمن التأكيد على التصاوير والتطوير البسيط المقترن بالتفاعل البيئي، مع التأكيد على التربية الدينية والأخلاقية وقراءة وحفظ القرآن الكريم الذي ينمي لدى الطفل اسلوب القصة والعبرة من سنن الكون والأولين والتي كانت تتفاعل معها النفس البشرية الراغبة بالاستماع والمنصتة للقص المشوق والبنيوية البلاغية والمشاهد التمثيلية في النص القرآني للسمو بالنفس وتهذيبها ومنح العظة والإرشاد بما يتوق إليه البشر. التربية المثالية:يقول البعض أن الغرب أفضل منا بكثير ويتوق الكثيرون إلى جلب الكثير من النظريا ......
#مشروع
#الطفل
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709950
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات بداية أم نهاية؟كان في الواحدة ظهرا ذلك الحديث ذي الشجون عما نعانيه اليوم في أزمة كورونا والانتقال إلى التعليم عن بعد، والحظر، وأزمة التعامل الأسري وبخاصة مع أطفال تعددت مراحلهم وتعددت حاجاتهم وبقيت البدائل واحدة تتضاؤل كلما فكر اختيار أحدها.أخبرني بأنه كان في الولايات المتحدة وكانت المكتبات كثيرة والكتب التي تخص الأطفال عالما يغرق فيه أطفاله الثلاثة وزوجته حريصة على الاختيار وهي لا تخشاه، القليل من الكتب أحضرها معه وكثير من الذكريات خلفها وراءه. نظر إلى الجدار أمامه وقال: ربما علينا أن نستسلم لما نحن فيه، بالكاد أستطيع التحدث إلى أولادي، لقد بدونا غرباء في عالم التكنووجيا هذا، ساعات السهر الطويلة، كم الصداقات الافتراضية وكم الألعاب بلا ضوابط...التربية المثالية باتت معجزة في واقع فقدنا فيه البوصلة.للصدفة كنت أحضر للقاء لي عبر الانترنت كسفيرة للمعرفة في برنامج سفراء المعرفة عن أدب الطفل، ما سمعته من أكاديمي متمرس لم يختلف مع ربة بيت أو موظفة بسيطة أو حتى مع متابعي مواقع التواصل الاجتماعي...الشكوى واحدة. من ينكرها ربما لديه ذلك المخزون المعرفي الذي لم ينضب بعد، ولكنه حتما سيحتاج إلى تعزيزات ربما سيجد نفسه في صحراء قاحلة عند يتيقن أن هنالك خطأ ما لم يؤمن به.القضية يمكن أن نصنفها إلى:- واقع أدب الطفل العربي.- مشروع الطفل العربي.تعريف أدب الأطفال:تعددت طرق تعريف أدب الطفل ولكنها بمجملها اتفقت على اعتباره فنا أدبيا له ثيماته الأدبية من قصص وأشعار ومسرحيات وغيرها تم توجيهها إلى الأطفال حسب الفئة العمرية.بالطبع أدب الطفل كغيره من الفنون الأدبية يعود إلى المشافهة وسرد ونقل الحكاية للأطفال والكبار على حد سواء قبل الطباعة والكثير من القصص والأغاني تم تناقلها عبر الأجيال.الحقيقة في أن أدب الطفل لم يكن بهذه لبصورة إذ أن الأدب الموجه للكبار كان هو الأصل في التطور الأدبي، إلا أنه وفي القرنيين الخامس عشر والسادس عشر تم توجيه الأدب إلى الأطفال وذلك في أوروبا، وكما نعرف بأن أوروبا في ذلك الوقت كانت تعاني من سيطرة الكنيسة وعليه كان التوجيه في أن يكون أدب الطفل في الأعمال المصورة إلى المكتوبة بالتركيز على القيمة الأخلاقية والعقائدية التي تتبنى فكرة الإرشاد والترفيه في آن واحد.ببساطة ما يمكن أن نتفق عليه بأن الطفل صفحة بيضاء ويولد على الفطرة ثم يبدأ الأبوان منذ الأيام الأولى بالتسطير والتدوين عليها من الجيد إلى السيء من القبيح إلى الحسن من الخير والشر ومن ومن الكثير من المتضادات.مجموعة القواعد والمعلومات التي كونت المخزون المعرفي والقيمي والعملي من خلال تجربة الطفل الحسية هي الموجه إلى السلوك المكتسب الإيجابي والسلبي. بين التربية والتعليم يكمن منطق القدرة على تنمية عقلية وبدنية بين الموازنة بين النمو العقلي والمادي والعاطفي.كما كان جان جاك روسو كان لابن خلدون آراءه في التربية والتعليم باعتبار أن سن السابعة هو الانسب لبدايته قبله يكمن التأكيد على التصاوير والتطوير البسيط المقترن بالتفاعل البيئي، مع التأكيد على التربية الدينية والأخلاقية وقراءة وحفظ القرآن الكريم الذي ينمي لدى الطفل اسلوب القصة والعبرة من سنن الكون والأولين والتي كانت تتفاعل معها النفس البشرية الراغبة بالاستماع والمنصتة للقص المشوق والبنيوية البلاغية والمشاهد التمثيلية في النص القرآني للسمو بالنفس وتهذيبها ومنح العظة والإرشاد بما يتوق إليه البشر. التربية المثالية:يقول البعض أن الغرب أفضل منا بكثير ويتوق الكثيرون إلى جلب الكثير من النظريا ......
#مشروع
#الطفل
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709950
الحوار المتمدن
رولا حسينات - مشروع الطفل العربي
رولا حسينات : المرأة بالألفية الثالثة
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات من المنطقي أن غياب المنظومة الأخلاقية أو الميثاق الأخلاقي (العقيدة، الوعي، الضمير والوازع الداخلي) في المنظومة التطبيقية للمنظمات والمؤسسات، ومنظمات الأعمال حول العالم وغياب مفهوم تغليب المصلحة العامة وضروريتها في التقدم المؤسسي، والتي برزت بشكل كبير من خلال العديد من الأزمات العالمية كأزمة التوليب (1635-1637)، نظام جون لو (أزمة المسيسبي) (1716-1720)، انهيار البورصة الفرنسية (1882)، «الكساد العظيم» في عام 1929، سوق المناخ الكويتي (1979 - 1982)، «فقاعة الإنترنت» (2000)، الأزمة العالمية (2007 - 2008) على سبيل المثال لا الحصر، فجميع الدول حول العالم عانت الأمرين نتيجة انهيارات أسواق المال العالمية، وتأثيراتها الاقتصادية القاتلة على أنظمتها الاقتصادية والمالية المحلية، ويمكن القول أن تعويم الالتزام بمنظومة أخلاقية ثابتة ومستقرة تحترم العقيدة وتحفظ الولاء المؤسسي كانت لغياب الثقافة المؤسسية نفسها وعدم وجود الوعي الكافي لما يعرف بالميثاق الأخلاقي، أو الميثاق المؤسسي كضرورة لتطبيقه كموجه وضابط لإيقاع السلوك على مستوى الفرد أو المجموعة أو المؤسسة؛ حيث يهدف إلى توحيد الثقافة في المؤسسة دون الانتقاص من الثقافة الفردية بل على العكس توجيهها وتدريبها لخدمتها من ناحية وتهيئة المناخ الانتاجي والرفع من سوية مكان العمل، ويعتبر الاحتكام للأحكام الفردية التي من أهمأسسها عدم الموضوعية، لتكوين التصور الأشمل لمنظومة الأحكام الفردية والقائمة على مجرد اجتهادات شخصية متأثرة بعوامل مغايرة تماماً لفكرة ديمومة النجاح، وحيثُّ أن الأفراد يعملون ضمن منظومات (System) والذي يعتبر الأفراد بمخزونهم العاطفي والاجتماعي والقيمي والأخلاقي، ومجموعة الطباع والخبرات والمهارات مكونين للمجموعات داخل المنظومة التي تعتبر الافراد فيها العناصر الأساسية والتي تقوم فيما بينها علاقات معينة يستمد كل عنصر منها هويته ووظيفته، وحيثُّ أن الأفراد ليسوا بمعزل عن العوامل المؤثرة سواء الاقتصادية أو القانونية أو الاجتماعية أو الثقافية، يكون نظام القيم الموجه الفعلي لسلوك الجماعة (السلوك الفكري والروحي والعملي)، ويمكن القول أيضاً أن من أسباب فشل منظمات الأعمال في الدول العربية والتي تحتكم للنظام البيروقراطي في انجاز معاملاتها، والذي وفر بيئة ملائمة لما يعرف بآفة المجتمعات كالرشوة، المحسوبية، الواسطة، والتي غيرت مفاهيمها لتكوّن قاعدة أخلاقية جديدة قائمة على الخدمة العامة، وهي في حقيقتها تنهك الجسد المؤسسي وتعجل في فشله ومن ثم انهياره، إن صراع القيم هو صراع للموروثات الثقافية التي ارتكزت على الصفة العصبية والعشائرية والتكتلاتية، وفق أي منهج يخدم مفهوم المصلحة الخاصة، وتفكيكاً لمنظور العقد الاجتماعي والنيل من كل القيم المثلى والفضائل الإنسانية وفقط دون النظر للمفهوم الأعم الذي يخدم شريحة كبرى وهو المصلحة العامة. بالمفهوم القيمي نفسه بعيداً عن تسخير المطلق إلى النسبي الذي بدوره يحرك الرغبة والشهوة، وهذا يقدر بحد ذاته إحداث التوتر والقلق الوجداني والفكري، وخلخلة لمفهوم نظام القيم الذي يوجه سلوك الجماعة على الصعيدين الفكري والروحي في المنظور العملي التطبيقي، ولكن إلى أي حد يمكن تغيير مجموع القيم والأخلاق لتصبَّ في خدمة المنظمة وتحقيق أهدافها بالتزامن مع مسؤوليتها المجتمعية والنداءات العالمية للبيئة الخضراء؟ حيث يمكن أن تتداخل مجموعة من العناصر في ذلك باعتبار أن المنظمة ليست بمعزل عن محيطها وبيئتها الديناميكية، وليست ثابتة بل متغيرة تخضع للعوامل الاقتصادية والسياسية والجغرافية والتكنولوجية والديمغرافي ......
#المرأة
#بالألفية
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711508
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات من المنطقي أن غياب المنظومة الأخلاقية أو الميثاق الأخلاقي (العقيدة، الوعي، الضمير والوازع الداخلي) في المنظومة التطبيقية للمنظمات والمؤسسات، ومنظمات الأعمال حول العالم وغياب مفهوم تغليب المصلحة العامة وضروريتها في التقدم المؤسسي، والتي برزت بشكل كبير من خلال العديد من الأزمات العالمية كأزمة التوليب (1635-1637)، نظام جون لو (أزمة المسيسبي) (1716-1720)، انهيار البورصة الفرنسية (1882)، «الكساد العظيم» في عام 1929، سوق المناخ الكويتي (1979 - 1982)، «فقاعة الإنترنت» (2000)، الأزمة العالمية (2007 - 2008) على سبيل المثال لا الحصر، فجميع الدول حول العالم عانت الأمرين نتيجة انهيارات أسواق المال العالمية، وتأثيراتها الاقتصادية القاتلة على أنظمتها الاقتصادية والمالية المحلية، ويمكن القول أن تعويم الالتزام بمنظومة أخلاقية ثابتة ومستقرة تحترم العقيدة وتحفظ الولاء المؤسسي كانت لغياب الثقافة المؤسسية نفسها وعدم وجود الوعي الكافي لما يعرف بالميثاق الأخلاقي، أو الميثاق المؤسسي كضرورة لتطبيقه كموجه وضابط لإيقاع السلوك على مستوى الفرد أو المجموعة أو المؤسسة؛ حيث يهدف إلى توحيد الثقافة في المؤسسة دون الانتقاص من الثقافة الفردية بل على العكس توجيهها وتدريبها لخدمتها من ناحية وتهيئة المناخ الانتاجي والرفع من سوية مكان العمل، ويعتبر الاحتكام للأحكام الفردية التي من أهمأسسها عدم الموضوعية، لتكوين التصور الأشمل لمنظومة الأحكام الفردية والقائمة على مجرد اجتهادات شخصية متأثرة بعوامل مغايرة تماماً لفكرة ديمومة النجاح، وحيثُّ أن الأفراد يعملون ضمن منظومات (System) والذي يعتبر الأفراد بمخزونهم العاطفي والاجتماعي والقيمي والأخلاقي، ومجموعة الطباع والخبرات والمهارات مكونين للمجموعات داخل المنظومة التي تعتبر الافراد فيها العناصر الأساسية والتي تقوم فيما بينها علاقات معينة يستمد كل عنصر منها هويته ووظيفته، وحيثُّ أن الأفراد ليسوا بمعزل عن العوامل المؤثرة سواء الاقتصادية أو القانونية أو الاجتماعية أو الثقافية، يكون نظام القيم الموجه الفعلي لسلوك الجماعة (السلوك الفكري والروحي والعملي)، ويمكن القول أيضاً أن من أسباب فشل منظمات الأعمال في الدول العربية والتي تحتكم للنظام البيروقراطي في انجاز معاملاتها، والذي وفر بيئة ملائمة لما يعرف بآفة المجتمعات كالرشوة، المحسوبية، الواسطة، والتي غيرت مفاهيمها لتكوّن قاعدة أخلاقية جديدة قائمة على الخدمة العامة، وهي في حقيقتها تنهك الجسد المؤسسي وتعجل في فشله ومن ثم انهياره، إن صراع القيم هو صراع للموروثات الثقافية التي ارتكزت على الصفة العصبية والعشائرية والتكتلاتية، وفق أي منهج يخدم مفهوم المصلحة الخاصة، وتفكيكاً لمنظور العقد الاجتماعي والنيل من كل القيم المثلى والفضائل الإنسانية وفقط دون النظر للمفهوم الأعم الذي يخدم شريحة كبرى وهو المصلحة العامة. بالمفهوم القيمي نفسه بعيداً عن تسخير المطلق إلى النسبي الذي بدوره يحرك الرغبة والشهوة، وهذا يقدر بحد ذاته إحداث التوتر والقلق الوجداني والفكري، وخلخلة لمفهوم نظام القيم الذي يوجه سلوك الجماعة على الصعيدين الفكري والروحي في المنظور العملي التطبيقي، ولكن إلى أي حد يمكن تغيير مجموع القيم والأخلاق لتصبَّ في خدمة المنظمة وتحقيق أهدافها بالتزامن مع مسؤوليتها المجتمعية والنداءات العالمية للبيئة الخضراء؟ حيث يمكن أن تتداخل مجموعة من العناصر في ذلك باعتبار أن المنظمة ليست بمعزل عن محيطها وبيئتها الديناميكية، وليست ثابتة بل متغيرة تخضع للعوامل الاقتصادية والسياسية والجغرافية والتكنولوجية والديمغرافي ......
#المرأة
#بالألفية
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711508
الحوار المتمدن
رولا حسينات - المرأة بالألفية الثالثة
رولا حسينات : على مقربة...ج1
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات كان ينبغي ألا نصدق ما كان يحدث، وهيب الذي بعقيرته جمع الجن في عربة جراره الزراعي، قبل بزوغ الفجر بقليل، كان صوت الطبل والزمر يمتد عبر الأفق البعيد حول القرية بالشريط الدائري الذي تتفرع منه ألسنة طويلة من الطرق الفرعية الوعرة، ارتجاج العربة صعودًا ونزولاً مع كل كدرة وصخرة بالطريق التي تنبث حبوبًا قد اختلف لونها وحجمها، وهيب كان في العقد الأربعين، قوي الهمّة، عفيف النفس، طويل القامة، عريض المنكبين، ومع سمرته الداكنة اكتسب ملوحة طيبة وبخاصة عندما تمتد ضحكته ملْ وجهه الطولي والذي تغطيه شعيرات لحيته السوداء، كل هذا لم يكن ليكفيه فقد كانت الفطنة تنقصه- سبحان مقسم الأرزاق بين البشر- ظل بعقيرته يُعمل قهرًا مع مؤذن المسجد عبد الرحمن، الأخير يؤذن للصلاة ووهيب يُطلق عقيرته بالغناء، والجن يطبلون ويزمرون ولا يكفون عن الرقص في عربة الجرار قبيل طلوع الفجر.-أيّ والله، لقد رأيتهم بأمّ عينيّ هاتين اللتين سيأكلهما الدود.-ولم لا تتوقف عن الغناء، ووحد الله على الأقل قبيل طلوع الفجر؟-وهؤلاء الذي أراهم في العربة ينظرون إليَّ بأعينهم الصغيرة وآذانهم الطويلة، ماذا أفعل بهم، مالذي يصبرني على الذهاب برفقتهم لأرضي البعيدة؟، قسمتي ونصيبي بأن تكون أرضي بأطراف القرية، ولولا لقمة العيش يا حاج أيوب والله ما كنت لأجعلهم يركبون معي، لكن ما باليد حيلة، ما أطلقه من أغاني كلنا نغنيه، لم تستكثرونها عليّ؟بهذا الجدل الذي لا ينتهي يبقى وهيب يحمل بعربته الجن الذين يزمرون ويطبلون.لم تكن القصص والخرافات لتنتهي عند وهيب بل كانت قصة جابر أكثر قدرة على الإقناع، فصغار القرية وكبارها يعلمون ما كان من أمر جابر، القلادة ذات الخرزة الحمراء في عنقه كانت كفيلة بأن تهبه الحياة الطبيعية كغيره من أهل القرية الممتدة على ذراع؛ قمته يقبع التل يتسع بصفحة مستوية على جنبيه ثم ما تلبث أن تهبط بلسان عريض، لكنه ذات يوم نسيها وخرج دونها فلم يبق بالقرية صغير أو كبير، امرأة أو شيخًا إلا وقد خرج على صراخه الذي عمَّ القرية من شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها، المروع في المشهد جابر وتلويه على التراب وارتطامه والحجارة وهو يحاول أن يزيح تلك الجنية العاشقة التي رغبته دون غيره من رجال القرية، الوحيد الذي رآها كان جابر وهو الوحيد الذي أخبرهم ببشاعتها وبشعرها المنفوش وبوجهها المرعب...تلويه على رمل الطريق جعله يهوي إلى القاع تاركًا جسده تتمخض منه الدماء...لتهبه الجنية الحرية؛ غير أنهم ما استطاعوا أن يعلموا أعشقت الجنية أحدًا غيره...الغريب أنَّ القلادة ذات الخرزة الحمراء اختفت...ولم يُعلم عنها شيء منذ ذلك الحين.المدرسة ذات الحجارة البنية الكبيرة المائلة لصفرة يانعة، كانت أول مدرسة في قريتنا في عام 1947، الصفوف الأولى جمعت القرى سال، بشرى، المغير وحكما...رغم أنَّ عدد سكان قريتنا لم يكن كبيرًا ولكنه حظي بمدرسة كبقية القرى؛ كنا صغارًا ذكورًا وإناثًا في رحلايتنا، الصفوف كانت أربع وكانت ملآى بنا جميعًا، أساتذتنا العشرون أتموا امتحان المتريك من فلسطين ومنهم من سوريا أو مصر، ومنهم من معهد خضورية، في نهاية الخمسينيات كانت مدرسة التل في إربد للثانوية، تأهيل المعلمين كان من معهد الريفية في إربد...لم نكن في قريتنا نحلم بمدرسة ولكنها كانت تعلمنا بالنشيد بأنَّ الملك عبدالله الأول قد أنجز الكثير...ولعل الخرافات قد غادرت رحلاياتنا منذ ذلك الحين.سن الزواج صغيرة، عندما تبلغ الفتاة بين سن الثانية عشرة والثالثة عشر كانت الفتاة تفتح بيتًا، أكثرهن كان يزوج لرجل طاعن بالسن أو تدخل على ضرة أو زوجة رابعة أو تزوج ......
#مقربة...ج1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722396
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات كان ينبغي ألا نصدق ما كان يحدث، وهيب الذي بعقيرته جمع الجن في عربة جراره الزراعي، قبل بزوغ الفجر بقليل، كان صوت الطبل والزمر يمتد عبر الأفق البعيد حول القرية بالشريط الدائري الذي تتفرع منه ألسنة طويلة من الطرق الفرعية الوعرة، ارتجاج العربة صعودًا ونزولاً مع كل كدرة وصخرة بالطريق التي تنبث حبوبًا قد اختلف لونها وحجمها، وهيب كان في العقد الأربعين، قوي الهمّة، عفيف النفس، طويل القامة، عريض المنكبين، ومع سمرته الداكنة اكتسب ملوحة طيبة وبخاصة عندما تمتد ضحكته ملْ وجهه الطولي والذي تغطيه شعيرات لحيته السوداء، كل هذا لم يكن ليكفيه فقد كانت الفطنة تنقصه- سبحان مقسم الأرزاق بين البشر- ظل بعقيرته يُعمل قهرًا مع مؤذن المسجد عبد الرحمن، الأخير يؤذن للصلاة ووهيب يُطلق عقيرته بالغناء، والجن يطبلون ويزمرون ولا يكفون عن الرقص في عربة الجرار قبيل طلوع الفجر.-أيّ والله، لقد رأيتهم بأمّ عينيّ هاتين اللتين سيأكلهما الدود.-ولم لا تتوقف عن الغناء، ووحد الله على الأقل قبيل طلوع الفجر؟-وهؤلاء الذي أراهم في العربة ينظرون إليَّ بأعينهم الصغيرة وآذانهم الطويلة، ماذا أفعل بهم، مالذي يصبرني على الذهاب برفقتهم لأرضي البعيدة؟، قسمتي ونصيبي بأن تكون أرضي بأطراف القرية، ولولا لقمة العيش يا حاج أيوب والله ما كنت لأجعلهم يركبون معي، لكن ما باليد حيلة، ما أطلقه من أغاني كلنا نغنيه، لم تستكثرونها عليّ؟بهذا الجدل الذي لا ينتهي يبقى وهيب يحمل بعربته الجن الذين يزمرون ويطبلون.لم تكن القصص والخرافات لتنتهي عند وهيب بل كانت قصة جابر أكثر قدرة على الإقناع، فصغار القرية وكبارها يعلمون ما كان من أمر جابر، القلادة ذات الخرزة الحمراء في عنقه كانت كفيلة بأن تهبه الحياة الطبيعية كغيره من أهل القرية الممتدة على ذراع؛ قمته يقبع التل يتسع بصفحة مستوية على جنبيه ثم ما تلبث أن تهبط بلسان عريض، لكنه ذات يوم نسيها وخرج دونها فلم يبق بالقرية صغير أو كبير، امرأة أو شيخًا إلا وقد خرج على صراخه الذي عمَّ القرية من شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها، المروع في المشهد جابر وتلويه على التراب وارتطامه والحجارة وهو يحاول أن يزيح تلك الجنية العاشقة التي رغبته دون غيره من رجال القرية، الوحيد الذي رآها كان جابر وهو الوحيد الذي أخبرهم ببشاعتها وبشعرها المنفوش وبوجهها المرعب...تلويه على رمل الطريق جعله يهوي إلى القاع تاركًا جسده تتمخض منه الدماء...لتهبه الجنية الحرية؛ غير أنهم ما استطاعوا أن يعلموا أعشقت الجنية أحدًا غيره...الغريب أنَّ القلادة ذات الخرزة الحمراء اختفت...ولم يُعلم عنها شيء منذ ذلك الحين.المدرسة ذات الحجارة البنية الكبيرة المائلة لصفرة يانعة، كانت أول مدرسة في قريتنا في عام 1947، الصفوف الأولى جمعت القرى سال، بشرى، المغير وحكما...رغم أنَّ عدد سكان قريتنا لم يكن كبيرًا ولكنه حظي بمدرسة كبقية القرى؛ كنا صغارًا ذكورًا وإناثًا في رحلايتنا، الصفوف كانت أربع وكانت ملآى بنا جميعًا، أساتذتنا العشرون أتموا امتحان المتريك من فلسطين ومنهم من سوريا أو مصر، ومنهم من معهد خضورية، في نهاية الخمسينيات كانت مدرسة التل في إربد للثانوية، تأهيل المعلمين كان من معهد الريفية في إربد...لم نكن في قريتنا نحلم بمدرسة ولكنها كانت تعلمنا بالنشيد بأنَّ الملك عبدالله الأول قد أنجز الكثير...ولعل الخرافات قد غادرت رحلاياتنا منذ ذلك الحين.سن الزواج صغيرة، عندما تبلغ الفتاة بين سن الثانية عشرة والثالثة عشر كانت الفتاة تفتح بيتًا، أكثرهن كان يزوج لرجل طاعن بالسن أو تدخل على ضرة أو زوجة رابعة أو تزوج ......
#مقربة...ج1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722396
الحوار المتمدن
رولا حسينات - على مقربة...ج1
رولا حسينات : على مقربة...ج2
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات لم يصدق أحد ذلك، الصغار ذهبوا إلى حيثُّ الفرن الصغير بحوش الدار القريب من التينة، يتظرون رغيف الخبز الساخن الذي يلقفونه من يد إلى أخرى ليبرد، ولكنهم لم يجدوها، الفرن بارد، والرماد داخله لم يكنس، والمكان قفر...والتربة رطبة ورائحة التراب أزكمت أنوفهم...كان الحفر جديدًا بطول متر ونصف المتر أو أزيد قليلاً، قاسته أقدام الصغار جيئة وذهابًا، وهم يلمسون ريح التراب ويشمون فيه رائحة جميلة وعطر الليمون، ومعجون الحبق.-جميلة غادرت القرية .-متى؟-ليلاً...جاء نصيبها وذهبت وإياه.-دون أن نعرف، دون أن يشهد الشهود.-أن أخوها ولا تحتاج إلا لموافقتي...ليس لأحد عليَّ فرض.هكذا انتهى الحوار بين المختار عبد الوهاب وبين جمال والكثير من الأمور الغامضة بقيت تتدلى من بيت جميلة، الصغار أخذوا يروون ما رأووا قريبًا من الفرن...قتلت جميلة...بل قتل جمال جميلة...لأنها لم ترد أن تتزوج بمن اختاره لها أخوها...أرادت أن تختار من رفَّ له قلبها.لم يعرفه أحد...كما لم يعرف الكثيرون الحقيقة.خرقة، خرقة... وضعتها بين فخذيها لتحول دون تدفق الدماء الحمراء، لم يكن عمرها سوى أحدا عشر عامًا، كانت تعرف أن النساء حين تلد تتدفق الدماء من بين أفخاذهن، هذا ما سمعته عندما أنجبت أمها أختها قبل بضع سنين، صرن بذلك خمس بنات وكان أخوها البطن الرابعة عندما مات...ولد ليموت، ولدته أمه ومات، ساعات قليلة بعد أن أذن أبوها الشيخ عبد الحليم في أذنه...كبر ثلاث تكبيرات...ودعا له بالبركة والعمر الطويل...ذبح عجلاً ووزع الكثير من الصدقات، دعا الفقراء والمساكين...لكثير من المآدب، الكثير الكثير منها...كانت ساعات ثم توقف قلبه عن النبض...استسلم لنيمة طويلة...حزن كل من في البيت...الشيخ عبد الحليم لم يعد يخرج حجرته، حجرة اتخذها محرابًا ...مهربًا...مجلسًا...اتخذها ليلوذ بنفسه عن الحياة...وها قد آن الوقت لينصت لقلم الموت...جلس فيها... يكتب ويقرأ ...ويتأمل...ويبكي...صوت نحيبه كان يشق صمت الليل ليشحب وجه القمر والسماء...كان ذلك في صيف بارد...لم تحزن أمها فيه لم تبك...لكنها نظرت نظرة طويلة في السماء ثم أطبقت جفنيها وهي تحمد الله.الطعام يوضع له عند الباب الخشبي...حيث كانت رائحة البخور تملأ الممر الطويل حتى يصل إلى باب الغرفة البعيدة عن الأنظار...كان قبل أشهر قليلة يستقبل فيها الكثير من العلماء والمشايخ، حين كان الخادم إسماعيل يحمل ما تحضره أمها وحفيظة زوجته...الكثير من الأطعمة التي عرفت لذتها، وهيئتها، والقليل من أسرارها كالخبز المرقوق، والمغرق بالسمن، والعسل واللفائف من اللحم المعشق بإكليل الجبل، ومنقوع بحبات الهيل، والزنجبيل، والزعفران، والثوم، والليمون...وفي قيشنية كبيرة الروينة وهي قمح محمص، مطحون، يوضع فوقه سمن وسكر، ومشروب عرق السوس والتمر حنا والرمان، والورد الجوري، وماء الزهر، والقهوة المقدمة مع حبات الحلوة المصنعة من التين المجفف الذي يدعونه القطين، والرمان المحلى مع الراحة، والعنب المجفف، والعنب المعجون، لم تكن أمها أمًا عادية بل كانت تتقن لغتين...كانت تعرف العربية والتركية فجدتها لأمها امرأة تنحدر من أصل تركي؛ فتعلمت التركية وأتقنت أكلاتها وعاداتها، فهي تحسن الاعتناء بالزوج فهي تجهز لأبيها حمامًا خاصًا من زهر الليمون، وورق الغار، والياسمين، وتعطره بعطر حضرته له خصيصًا؛ فهي تجمع ورق شجر الكافور، وتضعه في زيت لمدة عشرة أيام في مكان خاص، خلالها تأتي بالورد الجوري ومنه نوع خاص يسمى النفنوف؛ تغليه، وتجعله يبرد ثم تضعه في زجاجات اشترتها من العطار لهذه الغاية، ملونة ذات رأس ......
#مقربة...ج2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724324
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات لم يصدق أحد ذلك، الصغار ذهبوا إلى حيثُّ الفرن الصغير بحوش الدار القريب من التينة، يتظرون رغيف الخبز الساخن الذي يلقفونه من يد إلى أخرى ليبرد، ولكنهم لم يجدوها، الفرن بارد، والرماد داخله لم يكنس، والمكان قفر...والتربة رطبة ورائحة التراب أزكمت أنوفهم...كان الحفر جديدًا بطول متر ونصف المتر أو أزيد قليلاً، قاسته أقدام الصغار جيئة وذهابًا، وهم يلمسون ريح التراب ويشمون فيه رائحة جميلة وعطر الليمون، ومعجون الحبق.-جميلة غادرت القرية .-متى؟-ليلاً...جاء نصيبها وذهبت وإياه.-دون أن نعرف، دون أن يشهد الشهود.-أن أخوها ولا تحتاج إلا لموافقتي...ليس لأحد عليَّ فرض.هكذا انتهى الحوار بين المختار عبد الوهاب وبين جمال والكثير من الأمور الغامضة بقيت تتدلى من بيت جميلة، الصغار أخذوا يروون ما رأووا قريبًا من الفرن...قتلت جميلة...بل قتل جمال جميلة...لأنها لم ترد أن تتزوج بمن اختاره لها أخوها...أرادت أن تختار من رفَّ له قلبها.لم يعرفه أحد...كما لم يعرف الكثيرون الحقيقة.خرقة، خرقة... وضعتها بين فخذيها لتحول دون تدفق الدماء الحمراء، لم يكن عمرها سوى أحدا عشر عامًا، كانت تعرف أن النساء حين تلد تتدفق الدماء من بين أفخاذهن، هذا ما سمعته عندما أنجبت أمها أختها قبل بضع سنين، صرن بذلك خمس بنات وكان أخوها البطن الرابعة عندما مات...ولد ليموت، ولدته أمه ومات، ساعات قليلة بعد أن أذن أبوها الشيخ عبد الحليم في أذنه...كبر ثلاث تكبيرات...ودعا له بالبركة والعمر الطويل...ذبح عجلاً ووزع الكثير من الصدقات، دعا الفقراء والمساكين...لكثير من المآدب، الكثير الكثير منها...كانت ساعات ثم توقف قلبه عن النبض...استسلم لنيمة طويلة...حزن كل من في البيت...الشيخ عبد الحليم لم يعد يخرج حجرته، حجرة اتخذها محرابًا ...مهربًا...مجلسًا...اتخذها ليلوذ بنفسه عن الحياة...وها قد آن الوقت لينصت لقلم الموت...جلس فيها... يكتب ويقرأ ...ويتأمل...ويبكي...صوت نحيبه كان يشق صمت الليل ليشحب وجه القمر والسماء...كان ذلك في صيف بارد...لم تحزن أمها فيه لم تبك...لكنها نظرت نظرة طويلة في السماء ثم أطبقت جفنيها وهي تحمد الله.الطعام يوضع له عند الباب الخشبي...حيث كانت رائحة البخور تملأ الممر الطويل حتى يصل إلى باب الغرفة البعيدة عن الأنظار...كان قبل أشهر قليلة يستقبل فيها الكثير من العلماء والمشايخ، حين كان الخادم إسماعيل يحمل ما تحضره أمها وحفيظة زوجته...الكثير من الأطعمة التي عرفت لذتها، وهيئتها، والقليل من أسرارها كالخبز المرقوق، والمغرق بالسمن، والعسل واللفائف من اللحم المعشق بإكليل الجبل، ومنقوع بحبات الهيل، والزنجبيل، والزعفران، والثوم، والليمون...وفي قيشنية كبيرة الروينة وهي قمح محمص، مطحون، يوضع فوقه سمن وسكر، ومشروب عرق السوس والتمر حنا والرمان، والورد الجوري، وماء الزهر، والقهوة المقدمة مع حبات الحلوة المصنعة من التين المجفف الذي يدعونه القطين، والرمان المحلى مع الراحة، والعنب المجفف، والعنب المعجون، لم تكن أمها أمًا عادية بل كانت تتقن لغتين...كانت تعرف العربية والتركية فجدتها لأمها امرأة تنحدر من أصل تركي؛ فتعلمت التركية وأتقنت أكلاتها وعاداتها، فهي تحسن الاعتناء بالزوج فهي تجهز لأبيها حمامًا خاصًا من زهر الليمون، وورق الغار، والياسمين، وتعطره بعطر حضرته له خصيصًا؛ فهي تجمع ورق شجر الكافور، وتضعه في زيت لمدة عشرة أيام في مكان خاص، خلالها تأتي بالورد الجوري ومنه نوع خاص يسمى النفنوف؛ تغليه، وتجعله يبرد ثم تضعه في زجاجات اشترتها من العطار لهذه الغاية، ملونة ذات رأس ......
#مقربة...ج2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724324
الحوار المتمدن
رولا حسينات - على مقربة...ج2
رولا حسينات : ARV فايروس الإصلاح الإداري
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات عندما كانوا يقولون أن البحث عن شيء كالباحث عن إبرة في كومة قش...ربما إلى حد ما يكون هذا الكلام منطقيًا غير أن الجهل بكيفية البحث عن الأشياء لا تعني بالمطلق أن تكون كأبرة في كومة قش...والأمر ذاته ينطبق عن الإصلاح الإداري...فلا يمكن إطلاق صفة المصلح على كل من ملك زمام الأمر فالصفة الوظيفية شيء والإصلاح شيء آخر، والأدهى والأمر إن كان من يريد الإصلاح غير فقيه بما يريد إصلاحه كأن تطلب من حداد على سبيل المثال بأن يصلح بابًا خشبيًا أو أن تطلب إلى سباك تبليط حديقة تبلغ كلفة إنشاؤها مبلغ وقدره...وليس كل شيء يمكن إصلاحه فكثير من الأمر تركه على علاته والتسليم به أمر فيه نجاة...والنية الحقيقية في الإصلاح الإداري وليس الشعارات الخلابة والكلاشيهات الرنانة.ومن هنا يمكن القول أن أركان الإصلاح الإداري تكمن بوجود الشخصية المصلحة والتي تتصف بتاريخها المشهود له بالإصلاح إما من علم قد ناله أو خبرة قد اكتسبها أو بكليهما معًا...والنية الحقيقية للإصلاح التي تهدف إلى تحقيق الغاية المثلى وهي التي تتوافق مع الرؤى والرسالة لمنظمات الأعمال على اختلاف أنواعها وأشكالها.الإصلاح الإداري:يمكن القول بأن الإصلاح الإداري يكمن بحصيلة الجهود ذات الإعداد الخاص والتي تهدف إلى إدخال تغييرات أساسية في المنظمة الإدارية العامة وذلك من خلال إصلاحات على مستوى النظام الإداري ككل أو جهد سياسي، اقتصادي، إداري، ثقافي يهدف إلى إحداث تغييرات أساسية إيجابية في السوك والنظم والعلاقات والأساليب والأدوات تحقيقًا لتنمية قدرات وإمكانات الجهاز الإداري بما يؤمن له درجة عالية من الكفاءة والفعالية في إنجاز الأهداف الكلية لمنظمة الأعمال.منظمة الأعمال كيان عضوي:المسلم بالأمر بأن منظمة الأعمال كيان منعزل عن المجتمعات المحيطة ولما كان تفاعل في نطاق المسؤولية المجتمعية والتي بالمضمون تعتمد على مدى قناعة منظمة الأعمال فعليًا بمردود هذه المشاركة على اعتبار أن الهدف الأعم والأغلب هو الربحية العمياء الصماء دون تفعيل دور القوانيين الوضعية التي تؤمن بأهمية هذه المسؤولية والتي لم يستطع المشرع الحد من الفساد أو الثغرات القانونية والحد أيضًا فيه من التحايل القانوني. والأمر بجدليته هو أن منظمة الأعمال هي كيان عضوي ينمو ويتكاثر ويتنفس ويتأثر ويتم التفاعل فيه بديناميكية وليس ضمن إطار منعزل، وهو الأمر الذي لم يستطع صناع القرار فهمه أو إدراكه فاختزال عمل منظمة الأعمال بفكرة النشاط الذي يتم ممارسته لتحقيق أقصى ربحية ممكنة بأقل التكاليف الممكنة ودون مراعاة لحقوق العاملين وبساعات عمل طويلة.يتبع......... ......
#فايروس
#الإصلاح
#الإداري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739366
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات عندما كانوا يقولون أن البحث عن شيء كالباحث عن إبرة في كومة قش...ربما إلى حد ما يكون هذا الكلام منطقيًا غير أن الجهل بكيفية البحث عن الأشياء لا تعني بالمطلق أن تكون كأبرة في كومة قش...والأمر ذاته ينطبق عن الإصلاح الإداري...فلا يمكن إطلاق صفة المصلح على كل من ملك زمام الأمر فالصفة الوظيفية شيء والإصلاح شيء آخر، والأدهى والأمر إن كان من يريد الإصلاح غير فقيه بما يريد إصلاحه كأن تطلب من حداد على سبيل المثال بأن يصلح بابًا خشبيًا أو أن تطلب إلى سباك تبليط حديقة تبلغ كلفة إنشاؤها مبلغ وقدره...وليس كل شيء يمكن إصلاحه فكثير من الأمر تركه على علاته والتسليم به أمر فيه نجاة...والنية الحقيقية في الإصلاح الإداري وليس الشعارات الخلابة والكلاشيهات الرنانة.ومن هنا يمكن القول أن أركان الإصلاح الإداري تكمن بوجود الشخصية المصلحة والتي تتصف بتاريخها المشهود له بالإصلاح إما من علم قد ناله أو خبرة قد اكتسبها أو بكليهما معًا...والنية الحقيقية للإصلاح التي تهدف إلى تحقيق الغاية المثلى وهي التي تتوافق مع الرؤى والرسالة لمنظمات الأعمال على اختلاف أنواعها وأشكالها.الإصلاح الإداري:يمكن القول بأن الإصلاح الإداري يكمن بحصيلة الجهود ذات الإعداد الخاص والتي تهدف إلى إدخال تغييرات أساسية في المنظمة الإدارية العامة وذلك من خلال إصلاحات على مستوى النظام الإداري ككل أو جهد سياسي، اقتصادي، إداري، ثقافي يهدف إلى إحداث تغييرات أساسية إيجابية في السوك والنظم والعلاقات والأساليب والأدوات تحقيقًا لتنمية قدرات وإمكانات الجهاز الإداري بما يؤمن له درجة عالية من الكفاءة والفعالية في إنجاز الأهداف الكلية لمنظمة الأعمال.منظمة الأعمال كيان عضوي:المسلم بالأمر بأن منظمة الأعمال كيان منعزل عن المجتمعات المحيطة ولما كان تفاعل في نطاق المسؤولية المجتمعية والتي بالمضمون تعتمد على مدى قناعة منظمة الأعمال فعليًا بمردود هذه المشاركة على اعتبار أن الهدف الأعم والأغلب هو الربحية العمياء الصماء دون تفعيل دور القوانيين الوضعية التي تؤمن بأهمية هذه المسؤولية والتي لم يستطع المشرع الحد من الفساد أو الثغرات القانونية والحد أيضًا فيه من التحايل القانوني. والأمر بجدليته هو أن منظمة الأعمال هي كيان عضوي ينمو ويتكاثر ويتنفس ويتأثر ويتم التفاعل فيه بديناميكية وليس ضمن إطار منعزل، وهو الأمر الذي لم يستطع صناع القرار فهمه أو إدراكه فاختزال عمل منظمة الأعمال بفكرة النشاط الذي يتم ممارسته لتحقيق أقصى ربحية ممكنة بأقل التكاليف الممكنة ودون مراعاة لحقوق العاملين وبساعات عمل طويلة.يتبع......... ......
#فايروس
#الإصلاح
#الإداري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739366
الحوار المتمدن
رولا حسينات - ARV فايروس الإصلاح الإداري
رولا حسينات : الإصلاح الإداري ج2
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات عوامل نجاح الإصلاح الإداري:يمكن القول أن منظمة الأعمال هي منظمة سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية لأنها كيان مفاصله من الأفراد من بيئات مختلفة وأيدلوجيات فكرية مختلفة متعددة ومتباينة وما ينطبق على القاعدة العمالية ينطبق بالواقع على القيادة العليا التي تعتبر الموجه السياسي لمنظمة الأعمال كالليبرالية أو الاشتراكية أو الديمقراطية أو غيرها....ناهيك عن مدى فعالية بناء دولة القانون والمؤسسات التي يسودها تطبيق القانون بمنأى عن الاستغلال والرشوة والفساد بمفهومه الأوسع، والضعف المقصود والممنهج لحقوق الإنسان وعدم الجدية في ترسيخ الديمقراطية...- العنصر البشري على اعتبار الكفاءة والتخطيط على أساس الكفاءة وتفعيلاً للإجراءات الإدارية وتكافؤ الفرص ضمن معايير النزاهة، اللغة والثقافة.- تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات تجاه الأشخاص المعنيين بين بعضهم البعض بالثواب والعقاب ومحاربة الفساد...تكليف الاشخاص ذوي الكفاءة والنزاهة المطلوبة من الناحية العلمية والعملية وتقليص الهرم الوظيفي وتوفر المهارات الأكاديمية والمهارات المكتسبة والمهارات اللينة SOFT SKILLS الاستثمار الفعلي للموارد واعادة تقييم الدورات والانظمة المالية واعادة هيكلتها بالتوافق مع الانظمة الرقابية- وبناء أنظمة فعالة تقوم على الاستخدام الواسع للأجهزة والمعدات المتطورة في العمل والوصول إلى تطبيقات الحكومية الإلكترونية والنظم التكنولوجية الحديثة ودمج البرامج التدريبية بالسلوكية والمهنية وتفعيل نظم الجودة ومراكز القياس وتقييم الأداء. لكن عدم الجدية، عدم الاستقرار، عدم وضوح الأهداف والأولويات مع وجود الفساد ناهيك عن عدم وجود الفكر المؤسسي وعدم أهلية القائمين عليه.- إن كان المدخل الشمولي بتقليص حجم العمالة وعقلية القطاع الخاص وأسلوب المكنكة والآلة والتطبيق باعتبار أن الهيكلة هي الأساس والإجازات هي المحور التقليدي والموجه للأداء؛ فهو مدخل لا يتسم بالإصلاح الجذري بل هو انعكاس لصورة الدكتاتورية ولكن بأناقة؛ مدى هذه الأناقة في تفعيل سطوة المدير المسؤول فقط على الحضور والغياب، واعتباره هو الملعب الأساس في أي عملية إصلاحية وهو الأمر المخال لمنهج الإصلاح الذي يقوم على الشراكة والتعاونية والتفاعلية ومدى مساهمة القاعدة الأعم والأغلب بصنع القرار وتحقيق الأهداف العامة لأي منظمة كانت، وليس الهدف السوط والمراقبة. - على الرغم من شرعيتها ضمن برمجية أصلها ثبات منهجية الأداء، ضمن 8 ساعات عمل دون أي فرصة لتبادل وجهات النظر بين العاملين أو حتى تناول ولو قطع صغيرة من الطعام. إن فن قتل التفكير وروح الابتكار لها أبعاد بعيدة وأساسها تنمية فكر الماكينة على حساب الإنسانية والاستثمار بالمورد البشري والذي لن تستطيع العقلية العربية في الثورة الرابعة أو الخامسة استيعابها لضيق الأفق والعودة إلى الثقافة الأبوية التسلطية والتي تداخلت مع سرطان الفساد.- دون الإلمام بهيكيلة القيم والسلوكيات وتضافر الجهود التطويرية لتنمية الجوانب المجتمعية باعتبار أن المنظمة كائن عضوي وليس منسلخ عن المنظومة المجتمعية، وهو الذي نجحت فيه الثقافات الأخرى سواء الأنجلو ساكسون و(individualism) والشرق الأدنى والثقافة الأبوية والتي راعى كل منهما مفاهيم التباين المعرفي والتنوع الثقافي واستثماره بالوجه الأمثل باعتباره أن أي تقدم مؤسسي هو تقدم بشري وهو ضرورة في تعزيز روح الانتماء واحترام الآخر.- أو إن كان جزئيًا أساسه في تعديل الهيكل أو تحسين الوضع القائم للوحدات الإدارية ضمن المستويات الإدارية الدنيا دون الاهتمام بضرورة إصلاح منظومة القي ......
#الإصلاح
#الإداري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740573
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات عوامل نجاح الإصلاح الإداري:يمكن القول أن منظمة الأعمال هي منظمة سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية لأنها كيان مفاصله من الأفراد من بيئات مختلفة وأيدلوجيات فكرية مختلفة متعددة ومتباينة وما ينطبق على القاعدة العمالية ينطبق بالواقع على القيادة العليا التي تعتبر الموجه السياسي لمنظمة الأعمال كالليبرالية أو الاشتراكية أو الديمقراطية أو غيرها....ناهيك عن مدى فعالية بناء دولة القانون والمؤسسات التي يسودها تطبيق القانون بمنأى عن الاستغلال والرشوة والفساد بمفهومه الأوسع، والضعف المقصود والممنهج لحقوق الإنسان وعدم الجدية في ترسيخ الديمقراطية...- العنصر البشري على اعتبار الكفاءة والتخطيط على أساس الكفاءة وتفعيلاً للإجراءات الإدارية وتكافؤ الفرص ضمن معايير النزاهة، اللغة والثقافة.- تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات تجاه الأشخاص المعنيين بين بعضهم البعض بالثواب والعقاب ومحاربة الفساد...تكليف الاشخاص ذوي الكفاءة والنزاهة المطلوبة من الناحية العلمية والعملية وتقليص الهرم الوظيفي وتوفر المهارات الأكاديمية والمهارات المكتسبة والمهارات اللينة SOFT SKILLS الاستثمار الفعلي للموارد واعادة تقييم الدورات والانظمة المالية واعادة هيكلتها بالتوافق مع الانظمة الرقابية- وبناء أنظمة فعالة تقوم على الاستخدام الواسع للأجهزة والمعدات المتطورة في العمل والوصول إلى تطبيقات الحكومية الإلكترونية والنظم التكنولوجية الحديثة ودمج البرامج التدريبية بالسلوكية والمهنية وتفعيل نظم الجودة ومراكز القياس وتقييم الأداء. لكن عدم الجدية، عدم الاستقرار، عدم وضوح الأهداف والأولويات مع وجود الفساد ناهيك عن عدم وجود الفكر المؤسسي وعدم أهلية القائمين عليه.- إن كان المدخل الشمولي بتقليص حجم العمالة وعقلية القطاع الخاص وأسلوب المكنكة والآلة والتطبيق باعتبار أن الهيكلة هي الأساس والإجازات هي المحور التقليدي والموجه للأداء؛ فهو مدخل لا يتسم بالإصلاح الجذري بل هو انعكاس لصورة الدكتاتورية ولكن بأناقة؛ مدى هذه الأناقة في تفعيل سطوة المدير المسؤول فقط على الحضور والغياب، واعتباره هو الملعب الأساس في أي عملية إصلاحية وهو الأمر المخال لمنهج الإصلاح الذي يقوم على الشراكة والتعاونية والتفاعلية ومدى مساهمة القاعدة الأعم والأغلب بصنع القرار وتحقيق الأهداف العامة لأي منظمة كانت، وليس الهدف السوط والمراقبة. - على الرغم من شرعيتها ضمن برمجية أصلها ثبات منهجية الأداء، ضمن 8 ساعات عمل دون أي فرصة لتبادل وجهات النظر بين العاملين أو حتى تناول ولو قطع صغيرة من الطعام. إن فن قتل التفكير وروح الابتكار لها أبعاد بعيدة وأساسها تنمية فكر الماكينة على حساب الإنسانية والاستثمار بالمورد البشري والذي لن تستطيع العقلية العربية في الثورة الرابعة أو الخامسة استيعابها لضيق الأفق والعودة إلى الثقافة الأبوية التسلطية والتي تداخلت مع سرطان الفساد.- دون الإلمام بهيكيلة القيم والسلوكيات وتضافر الجهود التطويرية لتنمية الجوانب المجتمعية باعتبار أن المنظمة كائن عضوي وليس منسلخ عن المنظومة المجتمعية، وهو الذي نجحت فيه الثقافات الأخرى سواء الأنجلو ساكسون و(individualism) والشرق الأدنى والثقافة الأبوية والتي راعى كل منهما مفاهيم التباين المعرفي والتنوع الثقافي واستثماره بالوجه الأمثل باعتباره أن أي تقدم مؤسسي هو تقدم بشري وهو ضرورة في تعزيز روح الانتماء واحترام الآخر.- أو إن كان جزئيًا أساسه في تعديل الهيكل أو تحسين الوضع القائم للوحدات الإدارية ضمن المستويات الإدارية الدنيا دون الاهتمام بضرورة إصلاح منظومة القي ......
#الإصلاح
#الإداري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740573
الحوار المتمدن
رولا حسينات - الإصلاح الإداري ج2
رولا حسينات : قراءة في كتاب الحب وجود والوجود معرفة للكاتب ريبر هبون بقلم الكاتبة الأردنية رولا حسينات- دراسة نقدية
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات قراءة في كتابالحب وجود والوجود معرفةالاقتصاد في خدمة الوجودالمقدمة"رقدته الباردة فوق سرير بقضبان حديدية عند النافذة الطولية، التي يلامس بشقي عينيه منها الضباب الممتد حتى يقبضه بارتداد جفنيه... فلا يبصر شيئا إلا صور الخوف المعلق بمسامعه من أزيز الطائرات الحربية التي علقت بحبال موصلة بخيوط بين السماء والأرض... لم يكن أحد ليبصرها وهو الذي يبقيها مزروعة في السماء السكنية...تقبض إليه ما تبقى من أمل هش في إبصار القرص الدائري الذي ينسل إلى جوف الروح فيوقظها من خوفها والسرير الحديدي يرسل غليه ما تبقى من فتور... وقد سوي جسده وفكره على لوح خشبي، تفصل نوابضه الدائرية مفاصل جسده وتشكها بمخرز الألم... وتلامس قدماه الصفيحة الحديدية لنهايتها لتصده القضبان، فيمضي ليله ثانيا ساقيه وهو ما سبب له تلك العروق الزرقاء التي انتشرت متشابكة في المنطقة الممتدة من القدم إلى ما فوق الركبة، والتي تزيده ألما كلما ازدادت ساعات وقوفه عند خط الإنتاج للألواح الإلكترونية، وتلك الخلايا الصغيرة المرتبة بدقة متناهية... أيُّ خلل في هذه الخلايا يجعل صاحبها في مأزق حرج، سيحاسب عليه عند جهاز فحص جودة اللوح الإلكتروني...وقد يؤدي إلى حفلات طويلة من التعذيب بالكرسي الكهربائي...الرغبة الدفينة في أعماقه قد لا تكفي وحدها لأن يتغير ما حوله، واقعه الذي يفرض عليه الدقة والالتزام يتنافى مع كل آماله في أن يخون التزامه في عمله...ليست محبة فيه أو من روح الالتزام التي تفحص يوميا بعينة من دمائهم، لكنها من خوفه من الموت الذي يقف كشوكة في حلقه ترجع إليه طعم الدماء النازفة في جوفه.أن يتغير كل شيء وبأيّ طريقة هو أقصى ما يتمنى...لا يهم إن كانت طريقة يتصف بها الملائكة أو تتصف بها الشياطين... فالرغبة واحدة في أن ينتهي هذا الكابوس الذي لم يعرف إن كان قد ولد معه أو من دونه، ولكن تلك الصورة الملائكية التي تعن على باله تجعل له بصيصا من الأمل في أن تتقوس الجدران، وأن ينقشع الضباب، وأن يفقأ عين الخوف بدبوس...كيلا تصيب نورا مظلما من جديد. الهاجس الذي يعمل بمعوله نبشا في تجاويف تفكيره، التي تمرن زمنا على إبقائها لا تنبض بالحياة، خلايا ميتة ثابتة تماما كما كل شيء فيه، كما كل شعرة في جسده، لا تتمدد ولا تتقلص ثابتة كما هي مزاعمهم الكاذبة... "1.في علم الكيمياء خطوة مهمة وهي موازنة المعادلات والحكم من خلالها على نجاح العمل الذي يتسم بالدقة؛ خشية أن تطغى عناصر على عناصر فتنج مركبات لا تكون ضمن المخطط العلمي ...وهذه الخطوة الأولى التي علينا فيها فهم أبنائنا، مجتمعاتنا، كينونتنا وماهية وجودنا ...من هذا المنطلق علينا البدء في إيجاد فكر جديد ...فكر تنموي...فكر نابع من تطهير الداخل ليكون كتلة متوازنة...البعد الذي وجدتني أقف على أعتابه أقتفي فيه كل أثر هو الاقتصاد، ربما لدراستي الأساس في إدارة الأعمال وماهية البحث عن الفكر والمعرفة وتكوين مخزون معرفي، وقاعدة بيانات حرة مفاصلها متجذرة بمجموع القيم والمبادئ الأصيلة، والباحثة عن كيفية المحافظة على الهوية ومنح الاستقلالية في آن واحد، كيفية البحث عن الحاجة بالبحث والتطوير، ليس فقط بالنتاج الاستهلاكي والتكنولوجي بل بالنتاج الإنساني وبالإنسان نفسه بطرح أوسع وأكثر تعقيدًا.فالاقتصاد هو ركيزة من ركائز السعي نحو البقاء والاستمرارية، ولا يمكن أن يكون بمعزل عن الثقافة والسياسة والدين والإيكولوجيا والبعد الاجتماعي وغيرها، فالعلاقة التي تحكم بالفعل الاقتصاد ليست مجردة بقدر ما هي متداخلة ومترابطة وتبادلية ول ......
#قراءة
#كتاب
#الحب
#وجود
#والوجود
#معرفة
#للكاتب
#ريبر
#هبون
#بقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740905
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات قراءة في كتابالحب وجود والوجود معرفةالاقتصاد في خدمة الوجودالمقدمة"رقدته الباردة فوق سرير بقضبان حديدية عند النافذة الطولية، التي يلامس بشقي عينيه منها الضباب الممتد حتى يقبضه بارتداد جفنيه... فلا يبصر شيئا إلا صور الخوف المعلق بمسامعه من أزيز الطائرات الحربية التي علقت بحبال موصلة بخيوط بين السماء والأرض... لم يكن أحد ليبصرها وهو الذي يبقيها مزروعة في السماء السكنية...تقبض إليه ما تبقى من أمل هش في إبصار القرص الدائري الذي ينسل إلى جوف الروح فيوقظها من خوفها والسرير الحديدي يرسل غليه ما تبقى من فتور... وقد سوي جسده وفكره على لوح خشبي، تفصل نوابضه الدائرية مفاصل جسده وتشكها بمخرز الألم... وتلامس قدماه الصفيحة الحديدية لنهايتها لتصده القضبان، فيمضي ليله ثانيا ساقيه وهو ما سبب له تلك العروق الزرقاء التي انتشرت متشابكة في المنطقة الممتدة من القدم إلى ما فوق الركبة، والتي تزيده ألما كلما ازدادت ساعات وقوفه عند خط الإنتاج للألواح الإلكترونية، وتلك الخلايا الصغيرة المرتبة بدقة متناهية... أيُّ خلل في هذه الخلايا يجعل صاحبها في مأزق حرج، سيحاسب عليه عند جهاز فحص جودة اللوح الإلكتروني...وقد يؤدي إلى حفلات طويلة من التعذيب بالكرسي الكهربائي...الرغبة الدفينة في أعماقه قد لا تكفي وحدها لأن يتغير ما حوله، واقعه الذي يفرض عليه الدقة والالتزام يتنافى مع كل آماله في أن يخون التزامه في عمله...ليست محبة فيه أو من روح الالتزام التي تفحص يوميا بعينة من دمائهم، لكنها من خوفه من الموت الذي يقف كشوكة في حلقه ترجع إليه طعم الدماء النازفة في جوفه.أن يتغير كل شيء وبأيّ طريقة هو أقصى ما يتمنى...لا يهم إن كانت طريقة يتصف بها الملائكة أو تتصف بها الشياطين... فالرغبة واحدة في أن ينتهي هذا الكابوس الذي لم يعرف إن كان قد ولد معه أو من دونه، ولكن تلك الصورة الملائكية التي تعن على باله تجعل له بصيصا من الأمل في أن تتقوس الجدران، وأن ينقشع الضباب، وأن يفقأ عين الخوف بدبوس...كيلا تصيب نورا مظلما من جديد. الهاجس الذي يعمل بمعوله نبشا في تجاويف تفكيره، التي تمرن زمنا على إبقائها لا تنبض بالحياة، خلايا ميتة ثابتة تماما كما كل شيء فيه، كما كل شعرة في جسده، لا تتمدد ولا تتقلص ثابتة كما هي مزاعمهم الكاذبة... "1.في علم الكيمياء خطوة مهمة وهي موازنة المعادلات والحكم من خلالها على نجاح العمل الذي يتسم بالدقة؛ خشية أن تطغى عناصر على عناصر فتنج مركبات لا تكون ضمن المخطط العلمي ...وهذه الخطوة الأولى التي علينا فيها فهم أبنائنا، مجتمعاتنا، كينونتنا وماهية وجودنا ...من هذا المنطلق علينا البدء في إيجاد فكر جديد ...فكر تنموي...فكر نابع من تطهير الداخل ليكون كتلة متوازنة...البعد الذي وجدتني أقف على أعتابه أقتفي فيه كل أثر هو الاقتصاد، ربما لدراستي الأساس في إدارة الأعمال وماهية البحث عن الفكر والمعرفة وتكوين مخزون معرفي، وقاعدة بيانات حرة مفاصلها متجذرة بمجموع القيم والمبادئ الأصيلة، والباحثة عن كيفية المحافظة على الهوية ومنح الاستقلالية في آن واحد، كيفية البحث عن الحاجة بالبحث والتطوير، ليس فقط بالنتاج الاستهلاكي والتكنولوجي بل بالنتاج الإنساني وبالإنسان نفسه بطرح أوسع وأكثر تعقيدًا.فالاقتصاد هو ركيزة من ركائز السعي نحو البقاء والاستمرارية، ولا يمكن أن يكون بمعزل عن الثقافة والسياسة والدين والإيكولوجيا والبعد الاجتماعي وغيرها، فالعلاقة التي تحكم بالفعل الاقتصاد ليست مجردة بقدر ما هي متداخلة ومترابطة وتبادلية ول ......
#قراءة
#كتاب
#الحب
#وجود
#والوجود
#معرفة
#للكاتب
#ريبر
#هبون
#بقلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740905
الحوار المتمدن
رولا حسينات - قراءة في كتاب الحب وجود والوجود معرفة للكاتب ريبر هبون بقلم الكاتبة الأردنية رولا حسينات- دراسة نقدية
رولا حسينات : الفرار إلى النهاية
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات خرقة، خرقة وضعتها بين فخذيها لتحول دون تدفق الدماء الحمراء، لم يكن عمرها سوى أحدا عشر عامًا، كانت تعرف أن النساء حين تلد تتدفق الدماء من بين أفخاذهن، هذا ما سمعته عندما أنجبت أمها أختها قبل بضع سنين ، صرن بذلك خمس بنات وكان أخوها البطن الرابعة عندما مات، ولدته أمه ومات ، ساعات قليلة بعد أن أذن أبوها الشيخ عبد الحليم في أذنه...كبر ثلاث تكبيرات...ودعا له بالبركة والعمر الطويل...ذبح عجلاً ووزع الكثير من الصدقات، دعا الفقراء والمساكين، لكثير من المآدب، كانت ساعات ثم توقف قلبه عن النبض، استسلم لنيمة طويلة، حزن كل من في البيت. الشيخ عبد الحليم لم يعد يخرج من حجرته، حجرة اتخذها محرابًا اتخذها ليلوذ بنفسه عن الحياة، وها قد آن الوقت لينصت لقلم الموت، جلس فيها يتأمل...ويبكي، صوت نحيبه كان يشق صمت الليل، كان ذلك في صيف بارد، لم تحزن أمها فيه لم تبك، لكنها نظرت نظرة طويلة في السماء ثم أطبقت جفنيها وهي تحمد الله. الطعام يوضع له عند الباب الخشبي...حيث كانت رائحة البخور تملأ الممر الطويل حتى يصل إلى باب الغرفة البعيدة عن الأنظار...حين كان الخادم إسماعيل يحمل ما تحضره أمها وحفيظة زوجته...الكثير من الأطعمة التي عرفت لذتها، وهيئتها، والقليل من أسرارها كالخبز المرقوق، والمغرق بالسمن، والعسل واللفائف من اللحم المعشق بإكليل الجبل، ومنقوع بحبات الهيل، والزنجبيل، والزعفران، والثوم، والليمون، ومشروب عرق السوس والتمر حنا والرمان، والقهوة المقدمة مع حبات الحلوة المصنعة من التين المجفف. لم تكن أمها أمًا عادية؛ فهي تحسن الاعتناء بالزوج فهي تجهز لأبيها حمامًا خاصًا من زهر الليمون، وورق الغار، والياسمين، وتعطره بعطر حضرته له خصيصًا؛ فهي تجمع ورق شجر الكافور، وتضعه في زيت لمدة عشرة أيام في مكان خاص، خلالها تأتي بالورد الجوري ومنه النفنوف؛ تغليه، وتجعله يبرد ثم تضعه في زجاجات ثم ترش منه لأبيها الشيخ، أما زيت الكافور فتطيب به رأسه ولحيته. لأمها طقوس غريبة في معاملة أبيها تصل لمرتبة القدسية، ربما لن تستطيع أن تكون مثلها ولا أي من أخواتها اللواتي تزوجن في سن صغيرة، ربما أصغر منها بعام، هي تذكر أن أمها لا تكف عن سؤالها إن كانت تشعر بألم في البطن أو الصدر، غير أن الأمور يبدو أنها قد تغيرت، لم تكن لتعبأ بألم بطنها أو صدرها الصغير الذي بدأ بالظهور أكثر وأكثر، وهي تحاول أن تخفيه بكم الملابس التي ترتديها، إن كانت هذه التغيرات ستجعلها تفترق عن اللعب مع أبناء وبنات جيرانها، وتحول دون ذهابها للكتاب؛ لتتعلم تلاوة القرآن، والتجويد، والخروج دون غطاء للرأس فهو أمر يشعرها بطفولتها، هي تتعجب من رغبة الصغيرات في أن يكبرن ليصبحن كأمهاتهن أو كامرأة رأينها في حفل للختان مثلاً، عندما ترقص النساء وهن يحملن الزهور المرتبة فوق أقراص الحناء، الزغاريد، والأغاني كانت تختلف كثيرًا عن مقدار الألم الذي كانت تحكيه الصغيرات؛ عندما يربطن بحبل عند الرسغين، وتثبت إحداهن الساقين وتأتي العجوز بسكينها الحاد لتذبحها، تقطع وتسيل الدماء ثم يكون الكي...ما الذي يحدث بالضبط ولماذا؟ أبوها الشيخ يختلف في مذهبه عن الجميع؛ فهو يزوج عند بلوغ البنت مباشرة، عندما تنتهي أيام عادتها الشهرية تكون في بيت زوج ...وهو بالعادة أول من يتقدم، وربما يكون شيخًا طاعنًا في السن كزوج أختها الكبرى فهي قد كبرت بالسن عشرات السنين، ولم تعد تعرفها من كثرة البؤس والشحوب في وجهها. هي لا تريد أن تبلغ، هي لا تريد أن تتزوج كما يريدون، هي تريد أن تتم حفظ القرآن، وتتعلم القراءة والكتاب وفقط وربما تتعلم في المدينة البعيدة عنهم، هناك يقال: أن الفتيات يتع ......
#الفرار
#النهاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763032
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات خرقة، خرقة وضعتها بين فخذيها لتحول دون تدفق الدماء الحمراء، لم يكن عمرها سوى أحدا عشر عامًا، كانت تعرف أن النساء حين تلد تتدفق الدماء من بين أفخاذهن، هذا ما سمعته عندما أنجبت أمها أختها قبل بضع سنين ، صرن بذلك خمس بنات وكان أخوها البطن الرابعة عندما مات، ولدته أمه ومات ، ساعات قليلة بعد أن أذن أبوها الشيخ عبد الحليم في أذنه...كبر ثلاث تكبيرات...ودعا له بالبركة والعمر الطويل...ذبح عجلاً ووزع الكثير من الصدقات، دعا الفقراء والمساكين، لكثير من المآدب، كانت ساعات ثم توقف قلبه عن النبض، استسلم لنيمة طويلة، حزن كل من في البيت. الشيخ عبد الحليم لم يعد يخرج من حجرته، حجرة اتخذها محرابًا اتخذها ليلوذ بنفسه عن الحياة، وها قد آن الوقت لينصت لقلم الموت، جلس فيها يتأمل...ويبكي، صوت نحيبه كان يشق صمت الليل، كان ذلك في صيف بارد، لم تحزن أمها فيه لم تبك، لكنها نظرت نظرة طويلة في السماء ثم أطبقت جفنيها وهي تحمد الله. الطعام يوضع له عند الباب الخشبي...حيث كانت رائحة البخور تملأ الممر الطويل حتى يصل إلى باب الغرفة البعيدة عن الأنظار...حين كان الخادم إسماعيل يحمل ما تحضره أمها وحفيظة زوجته...الكثير من الأطعمة التي عرفت لذتها، وهيئتها، والقليل من أسرارها كالخبز المرقوق، والمغرق بالسمن، والعسل واللفائف من اللحم المعشق بإكليل الجبل، ومنقوع بحبات الهيل، والزنجبيل، والزعفران، والثوم، والليمون، ومشروب عرق السوس والتمر حنا والرمان، والقهوة المقدمة مع حبات الحلوة المصنعة من التين المجفف. لم تكن أمها أمًا عادية؛ فهي تحسن الاعتناء بالزوج فهي تجهز لأبيها حمامًا خاصًا من زهر الليمون، وورق الغار، والياسمين، وتعطره بعطر حضرته له خصيصًا؛ فهي تجمع ورق شجر الكافور، وتضعه في زيت لمدة عشرة أيام في مكان خاص، خلالها تأتي بالورد الجوري ومنه النفنوف؛ تغليه، وتجعله يبرد ثم تضعه في زجاجات ثم ترش منه لأبيها الشيخ، أما زيت الكافور فتطيب به رأسه ولحيته. لأمها طقوس غريبة في معاملة أبيها تصل لمرتبة القدسية، ربما لن تستطيع أن تكون مثلها ولا أي من أخواتها اللواتي تزوجن في سن صغيرة، ربما أصغر منها بعام، هي تذكر أن أمها لا تكف عن سؤالها إن كانت تشعر بألم في البطن أو الصدر، غير أن الأمور يبدو أنها قد تغيرت، لم تكن لتعبأ بألم بطنها أو صدرها الصغير الذي بدأ بالظهور أكثر وأكثر، وهي تحاول أن تخفيه بكم الملابس التي ترتديها، إن كانت هذه التغيرات ستجعلها تفترق عن اللعب مع أبناء وبنات جيرانها، وتحول دون ذهابها للكتاب؛ لتتعلم تلاوة القرآن، والتجويد، والخروج دون غطاء للرأس فهو أمر يشعرها بطفولتها، هي تتعجب من رغبة الصغيرات في أن يكبرن ليصبحن كأمهاتهن أو كامرأة رأينها في حفل للختان مثلاً، عندما ترقص النساء وهن يحملن الزهور المرتبة فوق أقراص الحناء، الزغاريد، والأغاني كانت تختلف كثيرًا عن مقدار الألم الذي كانت تحكيه الصغيرات؛ عندما يربطن بحبل عند الرسغين، وتثبت إحداهن الساقين وتأتي العجوز بسكينها الحاد لتذبحها، تقطع وتسيل الدماء ثم يكون الكي...ما الذي يحدث بالضبط ولماذا؟ أبوها الشيخ يختلف في مذهبه عن الجميع؛ فهو يزوج عند بلوغ البنت مباشرة، عندما تنتهي أيام عادتها الشهرية تكون في بيت زوج ...وهو بالعادة أول من يتقدم، وربما يكون شيخًا طاعنًا في السن كزوج أختها الكبرى فهي قد كبرت بالسن عشرات السنين، ولم تعد تعرفها من كثرة البؤس والشحوب في وجهها. هي لا تريد أن تبلغ، هي لا تريد أن تتزوج كما يريدون، هي تريد أن تتم حفظ القرآن، وتتعلم القراءة والكتاب وفقط وربما تتعلم في المدينة البعيدة عنهم، هناك يقال: أن الفتيات يتع ......
#الفرار
#النهاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763032
الحوار المتمدن
رولا حسينات - الفرار إلى النهاية
رولا حسينات : حكاية من حكايات جحا
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات يبدو أن القرية التي دخل عليها جحا غائبة عن الوجود أو ربما لم يعرفها أحد من قبل، أو ربما احتاجت لأحد المستكشفين ليدون اسمها على صفحات الكتب، واضعاً اسمه كتذيل بآخر كل حديث عنها. ولكن كل هذا لم يكن ليحدث لهذه القرية ؟! فمواصفات القرية التي دخلها جحا صحيح كما يبدو أنها قرية من حيث البيوت الصغيرة المتقاربة، والشوارع الضيقة وأكوام من القاذورات عند بيت من البيوت دون غيره من البيوتات المتلاصقة، كما يصح الوصف بطريق طويل متعرج يلتف حول عدد من البيوت وينفتح فمه كثعبان عند بيوت أخرى، والحجارة تنبز منه كحبوب بنية وسوداء، غير أن كل هذا وإن كان من مواصفات القرية، ولكن يبقى الجز الأهم، حدج جحا عينيه ليلمح طفلاً أو شيخاً أو امرأة أو رجلاً أو أي أحد...فليكن...فكر جحا وهمهم :... ربما لصا. استرق السمع من أحد البيوت غير أنه لم يسمع صفير شخير أحدهم، حديثا بين اثنين عن ثالثهم، غيبة لنساء الحي، صراخاً لطفل رضيع، عويلا، نحيبا، ضحكا، جنونا فليكن أي شيء ينبأ بالحياة...لم يكن من عادة جحا أن ينتظر طيلة النهار ليطعم او ليسقى، فعادات الناس وأهل القرى أن يطعموا غريب ديارهم، ويسقوه ويجعلوا له دارا ولو صغرت ليسكن فيها حتى يرتب أحواله إن طال به المقام، الباب وراء الباب طرق حجا، ونادى عند الشبابيك وطرق الكثيرمنها لكنه لم يصل إلى أن هناك روحا في هذه القرية.-أربما جاءها عارض فأخذها عن بكرة أبيها...؟أطرق جحا رأسه بالتفكير...ولكن أيكون دون أن يحطم البيوت ويجعل عاليها أسفلها؟...غمغم جحا ونفض الفكرة عن رأسه...ولكن أيكون هؤلاء القوم من الأقوام التي لا تأكل الطعام ولا تشرب الشراب ولا تقضي الحاجات... ولا تبيع ولا تشتري وإنما وتبيع وتشتري الراحة والكسل؟ وماذا عن بهائمها...؟ قالها جحا وهو ينبش بأظافره فروة رأسه...بعد أن رفع عمامته والتي أثقلت رأسه كما أثقلته الكثير من الأسئلة التي لم تعد له جوابا.انهك التفكير جحا كما أنهكه الجوع وأضرم في قلبه العطش...- لا سوق، ولا دكان...ولا قن للدجاج ولا سرب من الحمام... تمتم جحا ورمى رأسه ليعد الحصا المتناثرة هنا وهناك حتى وقفت عيناه على خيط طويل...خيط لونه أبيض يسير مع مد البصر، تتبع جحا الخيط ليرى له البداية فلم يجد، فقام من فوره يقتفي أثره لعله يجد النهاية ولعلها تفسر له الكثير مما جهله، وما أصعب أن يجهل المرء كل شيء مما يراه...يتبع.... ......
#حكاية
#حكايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767096
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات يبدو أن القرية التي دخل عليها جحا غائبة عن الوجود أو ربما لم يعرفها أحد من قبل، أو ربما احتاجت لأحد المستكشفين ليدون اسمها على صفحات الكتب، واضعاً اسمه كتذيل بآخر كل حديث عنها. ولكن كل هذا لم يكن ليحدث لهذه القرية ؟! فمواصفات القرية التي دخلها جحا صحيح كما يبدو أنها قرية من حيث البيوت الصغيرة المتقاربة، والشوارع الضيقة وأكوام من القاذورات عند بيت من البيوت دون غيره من البيوتات المتلاصقة، كما يصح الوصف بطريق طويل متعرج يلتف حول عدد من البيوت وينفتح فمه كثعبان عند بيوت أخرى، والحجارة تنبز منه كحبوب بنية وسوداء، غير أن كل هذا وإن كان من مواصفات القرية، ولكن يبقى الجز الأهم، حدج جحا عينيه ليلمح طفلاً أو شيخاً أو امرأة أو رجلاً أو أي أحد...فليكن...فكر جحا وهمهم :... ربما لصا. استرق السمع من أحد البيوت غير أنه لم يسمع صفير شخير أحدهم، حديثا بين اثنين عن ثالثهم، غيبة لنساء الحي، صراخاً لطفل رضيع، عويلا، نحيبا، ضحكا، جنونا فليكن أي شيء ينبأ بالحياة...لم يكن من عادة جحا أن ينتظر طيلة النهار ليطعم او ليسقى، فعادات الناس وأهل القرى أن يطعموا غريب ديارهم، ويسقوه ويجعلوا له دارا ولو صغرت ليسكن فيها حتى يرتب أحواله إن طال به المقام، الباب وراء الباب طرق حجا، ونادى عند الشبابيك وطرق الكثيرمنها لكنه لم يصل إلى أن هناك روحا في هذه القرية.-أربما جاءها عارض فأخذها عن بكرة أبيها...؟أطرق جحا رأسه بالتفكير...ولكن أيكون دون أن يحطم البيوت ويجعل عاليها أسفلها؟...غمغم جحا ونفض الفكرة عن رأسه...ولكن أيكون هؤلاء القوم من الأقوام التي لا تأكل الطعام ولا تشرب الشراب ولا تقضي الحاجات... ولا تبيع ولا تشتري وإنما وتبيع وتشتري الراحة والكسل؟ وماذا عن بهائمها...؟ قالها جحا وهو ينبش بأظافره فروة رأسه...بعد أن رفع عمامته والتي أثقلت رأسه كما أثقلته الكثير من الأسئلة التي لم تعد له جوابا.انهك التفكير جحا كما أنهكه الجوع وأضرم في قلبه العطش...- لا سوق، ولا دكان...ولا قن للدجاج ولا سرب من الحمام... تمتم جحا ورمى رأسه ليعد الحصا المتناثرة هنا وهناك حتى وقفت عيناه على خيط طويل...خيط لونه أبيض يسير مع مد البصر، تتبع جحا الخيط ليرى له البداية فلم يجد، فقام من فوره يقتفي أثره لعله يجد النهاية ولعلها تفسر له الكثير مما جهله، وما أصعب أن يجهل المرء كل شيء مما يراه...يتبع.... ......
#حكاية
#حكايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767096
الحوار المتمدن
رولا حسينات - حكاية من حكايات جحا