محمد أبو مهادي : محطة توليد طاقة أفضل من دزينة شعارات
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي وجود محطة توليد للطاقة الكهربائية تنهي سواد نحو عقد ونصف من الزمن حدث غير عادي بالنسبة للأهل في قطاع غزة.الأمر سياسي لكسر حلقة من دوائر الحصار الذي فرضه الاحتلال ورئيس السلطة محمود عباس، وله ابعاد انسانية ذات قيمة عند 2 مليون فلسطيني.التنافس الانتخابي من بوابة الخدمات هو أمر مشروع ويحسب لصالح زعيم اصلاحي فتح محمد دحلان، وطنياً وانتخابياً.جيد ومهم أن يوضع الناخب الفلسطيني بين نموذج يعاقب الشعب ويفرض العقوبات ويمتهن كرامة المواطن ويعلن ذلك بكل وقاحة وصلف، ونموذج آخر يحاول التخفيف من أضرار كارثة اقتصادية واجتماعية طالت كل مناحي الحياة في قطاع غزة، وهو خارج المؤسسة الرسمية ومركز القرار.لمن هم خارج قطاع غزة، والمستشرقون الفلسطينيون، مراجعة سريعة لتقارير أممية ومؤسسات محلية عن الحالة الاقتصادية التي ذبحت الشعب ودفعت بالآلاف من شبابه لهجرة المكان بحثاً عن مستقبل أفضل، ستعرفون أن مشروع تنموي واحد في غزة يفتح نافذة أمل أمام المتعطلين عن العمل أكثر أهمية من دزينة برامج سياسية وشعارات لم تنقذ عائلة من حريق يلتهم بيتها واجساد اطفالها بسبب الظلام وشمعة.على منظّري العقوبات وصانعي هذا الاتجاه القذر في الحياة السياسية الفلسطينية أن يخجلوا من أنفسهم، وان يتوقفوا مرة واحدة عن الغباء، أنتم في المكان الخطأ، عباس لم يسقط حماس ولم ينقذ فتح، وتخلى بالمطلق عن مسؤولياته الوطنية، ليس عن غزة وحسب، بل عن كل الفلسطينيين على امتداد تواجدهم.اسألوا شعبنا في سوريا ولبنان والأمعري وبلاطة والجلزون والفارعة وجنين وشعفاط وقلنديا، اسألوا طلاب وموظفوا الجامعات وأساتذتها في الضفة الغربية، اسألوا ادارات المؤسسات الوطنية في القدس، اسألوا المعلمين والأطباء الذين تظاهروا بالآلاف وتعرضوا لموجة اتهامات باطلة من غيلان السلطة ورئيسها، اسألوا المحامين والقضاة والمعتقلين وأسر الشهداء والجرحى، ستعرفون أن هذا النهج لم يستهدف غزة وحدها، وان غرضه الحقيقي هو احباط الشعب وثنيه عن درب الخلاص من الاحتلال.ونحن نقترب من محطة فاصلة، لنجرب جميعاً ان نحاكم التجربة، وننحاز إلى مصالح شعبنا، دائماً توجد فرصة لتصويب الواقع او تعديله، وتوجد فكرة لكنس الديكتاتور وسياساته. ......
#محطة
#توليد
#طاقة
#أفضل
#دزينة
#شعارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710126
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي وجود محطة توليد للطاقة الكهربائية تنهي سواد نحو عقد ونصف من الزمن حدث غير عادي بالنسبة للأهل في قطاع غزة.الأمر سياسي لكسر حلقة من دوائر الحصار الذي فرضه الاحتلال ورئيس السلطة محمود عباس، وله ابعاد انسانية ذات قيمة عند 2 مليون فلسطيني.التنافس الانتخابي من بوابة الخدمات هو أمر مشروع ويحسب لصالح زعيم اصلاحي فتح محمد دحلان، وطنياً وانتخابياً.جيد ومهم أن يوضع الناخب الفلسطيني بين نموذج يعاقب الشعب ويفرض العقوبات ويمتهن كرامة المواطن ويعلن ذلك بكل وقاحة وصلف، ونموذج آخر يحاول التخفيف من أضرار كارثة اقتصادية واجتماعية طالت كل مناحي الحياة في قطاع غزة، وهو خارج المؤسسة الرسمية ومركز القرار.لمن هم خارج قطاع غزة، والمستشرقون الفلسطينيون، مراجعة سريعة لتقارير أممية ومؤسسات محلية عن الحالة الاقتصادية التي ذبحت الشعب ودفعت بالآلاف من شبابه لهجرة المكان بحثاً عن مستقبل أفضل، ستعرفون أن مشروع تنموي واحد في غزة يفتح نافذة أمل أمام المتعطلين عن العمل أكثر أهمية من دزينة برامج سياسية وشعارات لم تنقذ عائلة من حريق يلتهم بيتها واجساد اطفالها بسبب الظلام وشمعة.على منظّري العقوبات وصانعي هذا الاتجاه القذر في الحياة السياسية الفلسطينية أن يخجلوا من أنفسهم، وان يتوقفوا مرة واحدة عن الغباء، أنتم في المكان الخطأ، عباس لم يسقط حماس ولم ينقذ فتح، وتخلى بالمطلق عن مسؤولياته الوطنية، ليس عن غزة وحسب، بل عن كل الفلسطينيين على امتداد تواجدهم.اسألوا شعبنا في سوريا ولبنان والأمعري وبلاطة والجلزون والفارعة وجنين وشعفاط وقلنديا، اسألوا طلاب وموظفوا الجامعات وأساتذتها في الضفة الغربية، اسألوا ادارات المؤسسات الوطنية في القدس، اسألوا المعلمين والأطباء الذين تظاهروا بالآلاف وتعرضوا لموجة اتهامات باطلة من غيلان السلطة ورئيسها، اسألوا المحامين والقضاة والمعتقلين وأسر الشهداء والجرحى، ستعرفون أن هذا النهج لم يستهدف غزة وحدها، وان غرضه الحقيقي هو احباط الشعب وثنيه عن درب الخلاص من الاحتلال.ونحن نقترب من محطة فاصلة، لنجرب جميعاً ان نحاكم التجربة، وننحاز إلى مصالح شعبنا، دائماً توجد فرصة لتصويب الواقع او تعديله، وتوجد فكرة لكنس الديكتاتور وسياساته. ......
#محطة
#توليد
#طاقة
#أفضل
#دزينة
#شعارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710126
الحوار المتمدن
محمد أبو مهادي - محطة توليد طاقة أفضل من دزينة شعارات