مروان صباح : حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هناك👈-;- عدة دول عاشت ومستمرة حتى الآن دون أن تفتح كما يجوز القول باصرة وبصيرة شعبها ودولتها على المجتمعات الخارجية ، لمًا اكتنزت من حداثة وتكنولوجيا في شتى المجالات ، ولعل الملك الراحل الحسين لم يكن تنبهه المبكر صدفة محضة ، عندما تطرق لمسألة ضرورة التحرر من التبعية ، كانت هزيمة حزيران 67 من القرن الماضي مؤلمة وهي الدافع الأساسي إلى التفكير بذلك ، وفي مراجعة معمقة كان الملك الحسين بن طلال ملك 👑-;- الأردن 🇯-;-🇴-;- السابق قد توصل إلى حقيقة 😳-;- دامغة ، بأن الاتكاء على الأشقاء أو على المساعدات من الأصدقاء في تنمية وتعزيز وتطوير الجيش وسلاحه لا ينفع ، وبالتالي كانت رؤية الملك ، هو الاعتماد على الذات من خلال الوصول بالصناعات إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ، لكن كما يبدو 🙄-;- حرب الخليج الثانية والضيقة المالية ومرضه ، كانوا جميعهم أسباب حقيقية في عدم تحقيقها ، وبالرغم أنه في جانب آخر ، إستطاع دون أدنى شك بناء 🔨-;- جهاز مخابرات نوعي ، بل قابل للتطور كما حصل مؤخراً ، لقد أصبح في السنوات الأخيرة أكثر مهنياً ، لأنه أعتمد بصراحة 😶-;- على سياسة الابتعاد عن الأوهام التي عملت بها الاجهزة المتشابهة بالمهام ، تحديداً عندما أدرك ايضاً ، أن لا بد أن يتوجه إلى الفكر الواقعي الذي ينتج له المنهجية السوسيولوجية التحليلية ، وهانحن اليوم نقف أمام تجديد الرغبة من خلال مشروع ملموس ويترجم فعلياً على الأرض 🌍-;- لأول مرة بهذه الجدية والإصرار ، وهذا في الواقع يعود إلى إبرام مؤخراً ، الإتفاق بين الأردن 🇯-;-🇴-;- وتركيا 🇹-;-🇷-;- من أجل 👍-;- إنشاء خطوط الإنتاج وتبادل التكنولوجيا، وايضاً المساعدة الفنية ، والتدريب الفني ، ولكي لا يقع الأردن في فخاخ التى وقعت سابقاً كل من مصر 🇪-;-🇬-;- والعراق 🇮-;-🇶-;- وإيران 🇮-;-🇷-;- فيها ، لا بد من أن تدرس كل تجربة على حد من أجل 🙌-;- أن تتجنب المؤسسات المسؤولة عن التصنيع العسكري إخفاقات الآخرين ، بل قبل الشروع في فتح أبواب الدول المحورية في المشرق الأدنى ، لا بد أن يسجل المراقب ارتياحه إلى أن المؤسسات التى تتولى مسؤولية التصنيع العسكري في الأردن 🇯-;-🇴-;- شبه خاصة ، وهذا وحده☝-;-سبب وكفيل في نجاح المشروع . كانوا العسكر في مصر 🇪-;-🇬-;- يتطلعون أيضاً إلى إنتاج نوعي للسلاح ، لهذا سعوا إلى بناء المصانع ، كأنهم يقولون نرغب بتحويلها إلى ورود🌹-;- نشمها ونسمع ونتذوق ونتنفس الحياة ونتداوا من خلالها ، بالفعل أخذت مصر 🇪-;-🇬-;- قرار التصنيع العسكري الشامل بعد هزيمة 1948م وضياع فلسطين 🇵-;-🇸-;- ، ولم يتوقف الجدل والسجال الذي أفضى آنذاك ، بكشف صفقة السلاح الفاسدة ، بالفعل ، إلى جانب إسرائيل 🇮-;-🇱-;- والهند وباكستان تحديداً ، كانت مصر 🇪-;-🇬-;- البلد العربي والافريقي الوحيد الذي باشر وانكب على بناء 🚧-;- مصانع 🏭-;- التسليح ، لكن جميع المحاولات الخاصة بتصنيع السلاح الكبير جاءت بالفشل ، والصغير للأسف كانت متواضعة ، قد يعيد المراقب ذلك الإخفاق للقرار السياسي ، على الرغم من أن بعد ثورة 23 يوليو انخرطوا ضباط 👮-;-♀-;- الأحرار بشكل جدي 😮-;- في تأسيس ثلاثة ركائز ، مصنع الصواريخ 🚀-;- وأخر للطائرات والأخير للمفاعل النووية ، صحيح أنها جميعها لم يكتب ✍-;- لها الاستمرار وتم تفكيكها بطريقة غامضة ، لكن على الاقل كان عبد الناصر يدرك أن التحدي كبير ، والحقيقة الأخرى، دون إيجا ......
#حصاد
#دامي
#كفيل
#بتحريك
#الرمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729952
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هناك👈-;- عدة دول عاشت ومستمرة حتى الآن دون أن تفتح كما يجوز القول باصرة وبصيرة شعبها ودولتها على المجتمعات الخارجية ، لمًا اكتنزت من حداثة وتكنولوجيا في شتى المجالات ، ولعل الملك الراحل الحسين لم يكن تنبهه المبكر صدفة محضة ، عندما تطرق لمسألة ضرورة التحرر من التبعية ، كانت هزيمة حزيران 67 من القرن الماضي مؤلمة وهي الدافع الأساسي إلى التفكير بذلك ، وفي مراجعة معمقة كان الملك الحسين بن طلال ملك 👑-;- الأردن 🇯-;-🇴-;- السابق قد توصل إلى حقيقة 😳-;- دامغة ، بأن الاتكاء على الأشقاء أو على المساعدات من الأصدقاء في تنمية وتعزيز وتطوير الجيش وسلاحه لا ينفع ، وبالتالي كانت رؤية الملك ، هو الاعتماد على الذات من خلال الوصول بالصناعات إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ، لكن كما يبدو 🙄-;- حرب الخليج الثانية والضيقة المالية ومرضه ، كانوا جميعهم أسباب حقيقية في عدم تحقيقها ، وبالرغم أنه في جانب آخر ، إستطاع دون أدنى شك بناء 🔨-;- جهاز مخابرات نوعي ، بل قابل للتطور كما حصل مؤخراً ، لقد أصبح في السنوات الأخيرة أكثر مهنياً ، لأنه أعتمد بصراحة 😶-;- على سياسة الابتعاد عن الأوهام التي عملت بها الاجهزة المتشابهة بالمهام ، تحديداً عندما أدرك ايضاً ، أن لا بد أن يتوجه إلى الفكر الواقعي الذي ينتج له المنهجية السوسيولوجية التحليلية ، وهانحن اليوم نقف أمام تجديد الرغبة من خلال مشروع ملموس ويترجم فعلياً على الأرض 🌍-;- لأول مرة بهذه الجدية والإصرار ، وهذا في الواقع يعود إلى إبرام مؤخراً ، الإتفاق بين الأردن 🇯-;-🇴-;- وتركيا 🇹-;-🇷-;- من أجل 👍-;- إنشاء خطوط الإنتاج وتبادل التكنولوجيا، وايضاً المساعدة الفنية ، والتدريب الفني ، ولكي لا يقع الأردن في فخاخ التى وقعت سابقاً كل من مصر 🇪-;-🇬-;- والعراق 🇮-;-🇶-;- وإيران 🇮-;-🇷-;- فيها ، لا بد من أن تدرس كل تجربة على حد من أجل 🙌-;- أن تتجنب المؤسسات المسؤولة عن التصنيع العسكري إخفاقات الآخرين ، بل قبل الشروع في فتح أبواب الدول المحورية في المشرق الأدنى ، لا بد أن يسجل المراقب ارتياحه إلى أن المؤسسات التى تتولى مسؤولية التصنيع العسكري في الأردن 🇯-;-🇴-;- شبه خاصة ، وهذا وحده☝-;-سبب وكفيل في نجاح المشروع . كانوا العسكر في مصر 🇪-;-🇬-;- يتطلعون أيضاً إلى إنتاج نوعي للسلاح ، لهذا سعوا إلى بناء المصانع ، كأنهم يقولون نرغب بتحويلها إلى ورود🌹-;- نشمها ونسمع ونتذوق ونتنفس الحياة ونتداوا من خلالها ، بالفعل أخذت مصر 🇪-;-🇬-;- قرار التصنيع العسكري الشامل بعد هزيمة 1948م وضياع فلسطين 🇵-;-🇸-;- ، ولم يتوقف الجدل والسجال الذي أفضى آنذاك ، بكشف صفقة السلاح الفاسدة ، بالفعل ، إلى جانب إسرائيل 🇮-;-🇱-;- والهند وباكستان تحديداً ، كانت مصر 🇪-;-🇬-;- البلد العربي والافريقي الوحيد الذي باشر وانكب على بناء 🚧-;- مصانع 🏭-;- التسليح ، لكن جميع المحاولات الخاصة بتصنيع السلاح الكبير جاءت بالفشل ، والصغير للأسف كانت متواضعة ، قد يعيد المراقب ذلك الإخفاق للقرار السياسي ، على الرغم من أن بعد ثورة 23 يوليو انخرطوا ضباط 👮-;-♀-;- الأحرار بشكل جدي 😮-;- في تأسيس ثلاثة ركائز ، مصنع الصواريخ 🚀-;- وأخر للطائرات والأخير للمفاعل النووية ، صحيح أنها جميعها لم يكتب ✍-;- لها الاستمرار وتم تفكيكها بطريقة غامضة ، لكن على الاقل كان عبد الناصر يدرك أن التحدي كبير ، والحقيقة الأخرى، دون إيجا ......
#حصاد
#دامي
#كفيل
#بتحريك
#الرمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729952
الحوار المتمدن
مروان صباح - حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...