الشرارة : إنفير خوجا ومسار الثورة الصينية
#الحوار_المتمدن
#الشرارة يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني أولى حلقات الترجمة العربية لنص:Beat Back the Dogmato-Revisionist Attack on Mao Tsetung ThoughtComments on Enver Hoxha’s Imperialism and the Revolutionلكاتبه ج. وارنر (J. Werner)، وتضم هذه الحلقة الأولى محورين: 1ــ مقدمة. 2 ـــ خوجا ومسار الثورة الصينية.ـــــ ـــــ ــــالرد الحاسم على الهجمة العقائدية ـــ التحريفية ضد فكر ماو تسي تونغ - تعليقات حول "الإمبريالية والثورة" ل "إنفير خوجا"ج. وارنر("الشيوعي" ــــ عدد 5، ماي 1979)ترجمه إلى اللغة العربية: حمو العبيوي1 ــــ مقدمة:عندما نتفحص كتاب إنفير خوجا الجديد أول مرة، "الإمبريالية والثورة"، نجنح إلى عدم منح أهمية لهذا العمل التافه والسطحي، وبذلا عن ذلك، إلى إحالة القارئ إلى أعمال ماو تسي تونغ التي تكشف بوضوح أن معظم الاتهامات التي يوجهها خوجا ضد ماو، هي ببساطة تلاعب صارخ بالاقتباسات، وتشويه للحقائق وأكاذيب شائنة. كما نود كذلك إحالة القارئ إلى الانتقادات السوفياتية العديدة لماو، التي رغم كونها تنتمي إلى الطريقة نفسها، وتُقدم معظم الأطروحات نفسها التي يُقدمها خوجا، إلا أنها على الأقل تتمتع بجودة عرض منهجي وكامل للخط التحريفي.ومع ذلك، فإن الواقع الحالي وسط الحركة الشيوعية العالمية يجعل من المستحيل اتباع مسار من هذا القبيل، مهما كان مغريا. لقد أدى الاستيلاء على السلطة في الصين الثورية من طرف المسؤولين المنخرطين في الطريق الرأسمالي بقيادة "هوا" (Houa) و "تينغ" (Teng)، إلى استسلام بعض الماركسيين ـــ اللينينيين القدامى، وإلى إحباط معنويات الكثيرين من غيرهم. فتركزت أعين الحركة العالمية على خوجا وعلى حزب العمل الألباني، على أمل أنه وسط هذا الاضطراب والارتباك في صفوف الشيوعيين، سيواصل حزب العمل الألباني في لعب دور مهم في النضال ضد التحريفية. وبالفعل، فالاستجابة الأولية للألبان قد ألهمت أملا كهذا رغم كونها مليئة بالانتقائية والأطروحات المتناقضة.إلا أن خوجا وقيادة حزب العمل الألباني اختاروا طريقا مختلفا. فالسمعة التي يتمتع بها حزب العمل الألباني (سمعة، وللسخرية، اكتُسبت إلى حد كبير من حقيقة أن خوجا كان قد اتحد مع ماو والثورة الثقافية البروليتارية العظمى في الوقت الذي كانت تتعرض فيه للهجوم من طرف التحريفيين في كل مكان)، تم إضفاؤها على الذين يريدون التراجع إلى الوراء بإنكار التقدم المحرز خلال النضال ضد التحريفية المعاصرة في العقدين الأخيرين، وبناء خط سياسي وإيديولوجي تحريفي، يقوم على التقديس وتركيز الأخطاء المرتكبة من طرف الثوريين منذ الثلاثينيات، وكل هذا يتم باسم "نقاء" الماركسية ّــ اللينينية.بالطبع هذه ليست هي المرة الأولى في التاريخ التي قدمت فيها التحريفية نفسها على أنها ماركسية "أرثودوكسية"، وحاولت رسم الشيوعيين الثوريين الحقيقيين بفرشاة "الانحراف" أو حتى التعصب. فكارل كاوتسكي كان الماركسي الأرثودوكسي لزمانه في معركته ضد اللينينية. وبالمثل، زعم تروتسكي بأنه ماركسي "بروليتاري" و"نقي"، مع أنه بذل قصارى جهده لتقويض وتدمير أول دولة اشتراكية في العالم.لأنه على عكس وجهة النظر التي تميز كتابات إنفير خوجا، فالعالم لا يتقدم في مسار سلس ومستقيم. وما ينطبق على العالم نفسه ينطبق أيضا على الماركسية ــ اللينينية التي هي، بعد كل شيء، علم قائم على فهم التناقضات في الطبيعة والمجتمع، وأداة لتقدم المجتمع إلى الأمام، وفقا لقوانين حركة هذه التناقضات ــــ علم يتم إغناؤه وتعميقه باستمرار، ولا يمكنه إلا ذلك، في سياق الممارسة ال ......
#إنفير
#خوجا
#ومسار
#الثورة
#الصينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727886
#الحوار_المتمدن
#الشرارة يقدم موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني أولى حلقات الترجمة العربية لنص:Beat Back the Dogmato-Revisionist Attack on Mao Tsetung ThoughtComments on Enver Hoxha’s Imperialism and the Revolutionلكاتبه ج. وارنر (J. Werner)، وتضم هذه الحلقة الأولى محورين: 1ــ مقدمة. 2 ـــ خوجا ومسار الثورة الصينية.ـــــ ـــــ ــــالرد الحاسم على الهجمة العقائدية ـــ التحريفية ضد فكر ماو تسي تونغ - تعليقات حول "الإمبريالية والثورة" ل "إنفير خوجا"ج. وارنر("الشيوعي" ــــ عدد 5، ماي 1979)ترجمه إلى اللغة العربية: حمو العبيوي1 ــــ مقدمة:عندما نتفحص كتاب إنفير خوجا الجديد أول مرة، "الإمبريالية والثورة"، نجنح إلى عدم منح أهمية لهذا العمل التافه والسطحي، وبذلا عن ذلك، إلى إحالة القارئ إلى أعمال ماو تسي تونغ التي تكشف بوضوح أن معظم الاتهامات التي يوجهها خوجا ضد ماو، هي ببساطة تلاعب صارخ بالاقتباسات، وتشويه للحقائق وأكاذيب شائنة. كما نود كذلك إحالة القارئ إلى الانتقادات السوفياتية العديدة لماو، التي رغم كونها تنتمي إلى الطريقة نفسها، وتُقدم معظم الأطروحات نفسها التي يُقدمها خوجا، إلا أنها على الأقل تتمتع بجودة عرض منهجي وكامل للخط التحريفي.ومع ذلك، فإن الواقع الحالي وسط الحركة الشيوعية العالمية يجعل من المستحيل اتباع مسار من هذا القبيل، مهما كان مغريا. لقد أدى الاستيلاء على السلطة في الصين الثورية من طرف المسؤولين المنخرطين في الطريق الرأسمالي بقيادة "هوا" (Houa) و "تينغ" (Teng)، إلى استسلام بعض الماركسيين ـــ اللينينيين القدامى، وإلى إحباط معنويات الكثيرين من غيرهم. فتركزت أعين الحركة العالمية على خوجا وعلى حزب العمل الألباني، على أمل أنه وسط هذا الاضطراب والارتباك في صفوف الشيوعيين، سيواصل حزب العمل الألباني في لعب دور مهم في النضال ضد التحريفية. وبالفعل، فالاستجابة الأولية للألبان قد ألهمت أملا كهذا رغم كونها مليئة بالانتقائية والأطروحات المتناقضة.إلا أن خوجا وقيادة حزب العمل الألباني اختاروا طريقا مختلفا. فالسمعة التي يتمتع بها حزب العمل الألباني (سمعة، وللسخرية، اكتُسبت إلى حد كبير من حقيقة أن خوجا كان قد اتحد مع ماو والثورة الثقافية البروليتارية العظمى في الوقت الذي كانت تتعرض فيه للهجوم من طرف التحريفيين في كل مكان)، تم إضفاؤها على الذين يريدون التراجع إلى الوراء بإنكار التقدم المحرز خلال النضال ضد التحريفية المعاصرة في العقدين الأخيرين، وبناء خط سياسي وإيديولوجي تحريفي، يقوم على التقديس وتركيز الأخطاء المرتكبة من طرف الثوريين منذ الثلاثينيات، وكل هذا يتم باسم "نقاء" الماركسية ّــ اللينينية.بالطبع هذه ليست هي المرة الأولى في التاريخ التي قدمت فيها التحريفية نفسها على أنها ماركسية "أرثودوكسية"، وحاولت رسم الشيوعيين الثوريين الحقيقيين بفرشاة "الانحراف" أو حتى التعصب. فكارل كاوتسكي كان الماركسي الأرثودوكسي لزمانه في معركته ضد اللينينية. وبالمثل، زعم تروتسكي بأنه ماركسي "بروليتاري" و"نقي"، مع أنه بذل قصارى جهده لتقويض وتدمير أول دولة اشتراكية في العالم.لأنه على عكس وجهة النظر التي تميز كتابات إنفير خوجا، فالعالم لا يتقدم في مسار سلس ومستقيم. وما ينطبق على العالم نفسه ينطبق أيضا على الماركسية ــ اللينينية التي هي، بعد كل شيء، علم قائم على فهم التناقضات في الطبيعة والمجتمع، وأداة لتقدم المجتمع إلى الأمام، وفقا لقوانين حركة هذه التناقضات ــــ علم يتم إغناؤه وتعميقه باستمرار، ولا يمكنه إلا ذلك، في سياق الممارسة ال ......
#إنفير
#خوجا
#ومسار
#الثورة
#الصينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727886
الحوار المتمدن
الشرارة - إنفير خوجا ومسار الثورة الصينية