سعد مضيه : مل خادع في التوجه السياسي للقيادة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سعد_مضيه ليست إسرائيل بوارد التخلي عن شبر في فلسطين، وليس التعايش مع الفلسطينيين مطروح على جدول الأعمال الصهيوني.نحو الهدف الاشستراتيجي؛بوصلة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. يجري هذه ،بينما الولايات المتحدة ترى وتسمع دون أن تردع إسرائيل.إدارة بايدن لم تحد عن نهج إدارة ترامب. والانتظاريون رغم ذلك متفائلون ولا يكفون عن انتظار الذي لن يأتي!• * * جيمز زعبي استعرض مواقف إدارة بايدن تمنح إسرائيل حرية التصرف. أورد ذلك في مقالة عنوانها "بايدن يواصل نهج اللامبالاة حيال مكابدات الفلسطينيين،" نشرها على موقع كاونتر بانش في 16 آذار الحالي. جيمز زغبي مؤسس ورئيس المؤسسة الأميركية العربية ومقرها واشنطون وهي ذراع الأبحاث السياسيةالتابع للمجموعة الأميركية العربية. جاء بالمقالة: خلال السنوات الماضية قارب صناع السياسة الأميركية تجاه النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي من منطلق إسرائيلي لا يراعي المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني . يبدو ان الفلسطينيين يحكم عليهم كبشر دون الإسرائيليين، ولذلك فهم غير مؤهلين لتقديم طلبات وأ ن يعترف بحقوقهم وتلقّى الحماية. احيانا لا تتخذ الدبلوماسية الأميركية إجراءات فعالة لتغيير سلوك الإسرائيليين، فلا ترى إسرائيل سببا لتغيير مسارها.وبالنتيجة تتصرف إسرائيل وهي تحظى بالحصانة. في الآونة الأخيرة نجد إدارة بايدن في تصرفاتها مطابقة لما مضى ؛ فخلال بضعة اسابيع حدث التالي: أدانوا قرار المحكمة الجنائية الدوليةللشروع في تحقيقات حول جرائم الحرب الإسرائيليةفي غزة عام014 2، وحركة مقاطعة إسرائيل عقاباعلى الاستيطان غير المشروع بالضفة؛ انتقدوا مجلس حقوق الإسان لإدانته انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين؛ رفضت محاولة ربط المساعدات لإسرائيل باحترامها لحقوق الإنسان؛ أعلنت معارضتها لدعوة الفلسطينيين مقا طعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان بفلسطين؛ وتمسكت بتعريف اللاسامية الموسع بحيث تضمن انتقاد إسرائيل.يبدو هذا إشارة بأن الأعمال العدوانية مثل مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وهدم البيوت واعتقال مئات الفلسطينيين بدون إسناد تهم أو محاكمة، والعقاب الجماعي لجميع السكان في غزة والقتل الجماعي في أعمال العدوان عامي 2014 و2018 كل هذه الخروقات لم تفض الى زيادة التوتر، بينما إدارة بايدن ترى في أي من المطالبب السابق ذكرها " اتزيد التوتر وتضعف الجهودالمبذولة للتقدم نحو دولتين بالتفاوض" ". التفاوض". يحتج الفلسطينيون، فهم على خطأ؛ لكن مسعى الفلسطينيين لإيجاد علاج مضاد لممارسات إسرائيل فهومعطل؛ باختصار بمقدور إسرائيل ان تعمل ما تشاء بدعم أمير كي، لكن الفلسطينيين يخطئون إن هم احتجوا لأن لولايات المتحدة لا تعمل شيئا للدفاع عنهم. أثناء تقديم إيجاز من وزارة الخارجية سأل مراسل صحفي : ما دام موقفكم من الفلسطينيين هكذا فأين يتوجب أن يذهبوا كي يجدوا اللحساب لما يدعونه مشكلة؟ رد الناطق بلسان الوزارة بكلام كثير دون ان يجيب على السؤال.، وكرر المراسل سؤاله 13 مرة دون ان يحصل على جواب.أفضل ما قدمته الإدارة الحالية عبارة عن التزام غامض ب " حل التفاوض من اجل دولتين بحيث تعيش إسرائيل بامن بجانب دولة فلسطينية قابلة للحياة".وهذا كلام فارغ، طالما تسيطر إسرائيل على الفلسطينيين وأراضيهم، وترفض الولايات المتحدة ممارسة ضغط لوضع حد للسيطرة عبر سفير الولايات المتحدة بإسرائيل عن نية الولايات المتحدة تقديم معونة للفلسطينيين، غير انه برر ذلك بأنه "في نهاية المطاف يخدم امن إسرائيل". وحينئذ ، أضاف السفير، ......
#خادع
#التوجه
#السياسي
#للقيادة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712807
#الحوار_المتمدن
#سعد_مضيه ليست إسرائيل بوارد التخلي عن شبر في فلسطين، وليس التعايش مع الفلسطينيين مطروح على جدول الأعمال الصهيوني.نحو الهدف الاشستراتيجي؛بوصلة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. يجري هذه ،بينما الولايات المتحدة ترى وتسمع دون أن تردع إسرائيل.إدارة بايدن لم تحد عن نهج إدارة ترامب. والانتظاريون رغم ذلك متفائلون ولا يكفون عن انتظار الذي لن يأتي!• * * جيمز زعبي استعرض مواقف إدارة بايدن تمنح إسرائيل حرية التصرف. أورد ذلك في مقالة عنوانها "بايدن يواصل نهج اللامبالاة حيال مكابدات الفلسطينيين،" نشرها على موقع كاونتر بانش في 16 آذار الحالي. جيمز زغبي مؤسس ورئيس المؤسسة الأميركية العربية ومقرها واشنطون وهي ذراع الأبحاث السياسيةالتابع للمجموعة الأميركية العربية. جاء بالمقالة: خلال السنوات الماضية قارب صناع السياسة الأميركية تجاه النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي من منطلق إسرائيلي لا يراعي المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني . يبدو ان الفلسطينيين يحكم عليهم كبشر دون الإسرائيليين، ولذلك فهم غير مؤهلين لتقديم طلبات وأ ن يعترف بحقوقهم وتلقّى الحماية. احيانا لا تتخذ الدبلوماسية الأميركية إجراءات فعالة لتغيير سلوك الإسرائيليين، فلا ترى إسرائيل سببا لتغيير مسارها.وبالنتيجة تتصرف إسرائيل وهي تحظى بالحصانة. في الآونة الأخيرة نجد إدارة بايدن في تصرفاتها مطابقة لما مضى ؛ فخلال بضعة اسابيع حدث التالي: أدانوا قرار المحكمة الجنائية الدوليةللشروع في تحقيقات حول جرائم الحرب الإسرائيليةفي غزة عام014 2، وحركة مقاطعة إسرائيل عقاباعلى الاستيطان غير المشروع بالضفة؛ انتقدوا مجلس حقوق الإسان لإدانته انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان في فلسطين؛ رفضت محاولة ربط المساعدات لإسرائيل باحترامها لحقوق الإنسان؛ أعلنت معارضتها لدعوة الفلسطينيين مقا طعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها بسبب انتهاكها لحقوق الإنسان بفلسطين؛ وتمسكت بتعريف اللاسامية الموسع بحيث تضمن انتقاد إسرائيل.يبدو هذا إشارة بأن الأعمال العدوانية مثل مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وهدم البيوت واعتقال مئات الفلسطينيين بدون إسناد تهم أو محاكمة، والعقاب الجماعي لجميع السكان في غزة والقتل الجماعي في أعمال العدوان عامي 2014 و2018 كل هذه الخروقات لم تفض الى زيادة التوتر، بينما إدارة بايدن ترى في أي من المطالبب السابق ذكرها " اتزيد التوتر وتضعف الجهودالمبذولة للتقدم نحو دولتين بالتفاوض" ". التفاوض". يحتج الفلسطينيون، فهم على خطأ؛ لكن مسعى الفلسطينيين لإيجاد علاج مضاد لممارسات إسرائيل فهومعطل؛ باختصار بمقدور إسرائيل ان تعمل ما تشاء بدعم أمير كي، لكن الفلسطينيين يخطئون إن هم احتجوا لأن لولايات المتحدة لا تعمل شيئا للدفاع عنهم. أثناء تقديم إيجاز من وزارة الخارجية سأل مراسل صحفي : ما دام موقفكم من الفلسطينيين هكذا فأين يتوجب أن يذهبوا كي يجدوا اللحساب لما يدعونه مشكلة؟ رد الناطق بلسان الوزارة بكلام كثير دون ان يجيب على السؤال.، وكرر المراسل سؤاله 13 مرة دون ان يحصل على جواب.أفضل ما قدمته الإدارة الحالية عبارة عن التزام غامض ب " حل التفاوض من اجل دولتين بحيث تعيش إسرائيل بامن بجانب دولة فلسطينية قابلة للحياة".وهذا كلام فارغ، طالما تسيطر إسرائيل على الفلسطينيين وأراضيهم، وترفض الولايات المتحدة ممارسة ضغط لوضع حد للسيطرة عبر سفير الولايات المتحدة بإسرائيل عن نية الولايات المتحدة تقديم معونة للفلسطينيين، غير انه برر ذلك بأنه "في نهاية المطاف يخدم امن إسرائيل". وحينئذ ، أضاف السفير، ......
#خادع
#التوجه
#السياسي
#للقيادة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712807
الحوار المتمدن
سعد مضيه - مل خادع في التوجه السياسي للقيادة الفلسطينية