كمال الجزولي : ضيف على الروزنامة: حمور زيادة أَثَرُ الفَرَاشَةِ لَا يَزُول
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي ضيف على الروزنامةحمّور زيادة(روائي وكاتب حائز على جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية)أَثَرُ الفَرَاشَةِ لَا يَزُول!الاثنينقبل حوالي عام، في خريف مماثل لهذا الخريف، قضيت سهرة لطيفة تحت سماء ولاية النِّيل الأزرق المكللة بالمطر. الثَّورة كانت ما تزال غضَّة، ومفاوضات السَّلام تجد متابعة وتأييداً عامَّين.انساب الونس بين الجلوس عن يوري موسيفيني، وأوهورو كينياتا، وبول كيجامي؛ ثم تسلل إلى جومو كينياتا، ودانيال أراب موي، والتوتر بين تنزانيا ويوغندا، والانتخابات الكينية والانتخابات التنزانية؛ وناقش بعض الحضور احتمال تغيير الدستور في تنزانيا.كنا مجموعة متنوعة من رجال ونساء، سياسيين، وموظفي منظمات مجتمع مدني، وبعض أعضاء وفد الحكومة للتفاوض من الجبهة الثورية. جرى الحديث بسلاسة، ومعرفة، بل واهتمام. ما كانت مجرد ثرثرة عابرة في ليل خريفي. انما خاض الحضور في سرد حميم يعتبر أن ما يحكون عنه يخصهم بشكل ما. لم نشعر أننا بعيدون عن العواصم التي نتحدث عنها. فنيروبي، وكمبالا، وكيغالي، ودودوما، ودار السلام ليست مجرد مدن، إنما امتدادات للوطن. وما يجري هناك – كما كنا نشعر في تلك الجلسة – يؤثر على الخرطوم، ويخصنا.فكرت ان تلك السهرة لو جرت على بعد ٧-;- ساعات شمالا لكان الحديث قد جرى عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعن الوجهة التي ستمضي إليها معارك ليبيا، وعمَّا إن كان راشد الغنوشي سينجو من المحاولات التي كانت تجري لعزله برلمانياً في ذلك الوقت.جميعنا سودانيون، الذين جلسنا في تلك السهرة، والذين ربما كانوا سيخوضون نقاشاً مختلفاً شمالاً. لكن شتان بين الثقافات والاهتمامات.إنه وطن يحمل تنوعه، ويهرول حيث يتبلور، لكننا لا نرى فيه، للأسف، إلا وجهاً واحداً!الثلاثاءلتونس خاصية عظمى لدى المؤمنين بالتغيير في المنطقة. كما ولها، أيضاً، خاصية لدى أعداء التغيير!منها انطلقت شرارة الثورات العربية المعاصرة، لما أشعل البوعزيزي النار في جسده! كان الخبر يبدو هامشياً غير مؤثر. مواطن تونسي في منطقة لم يسمع بها أغلب الناس، لقي معاملة سيئة من شرطية، فاقتصَّ لكرامته بأن أضرم النار في جسده احتجاجاً، ثم ما لبثت أن اندلعت المظاهرات تغزو شارع بورقيبة!في القاهرة كنت أجالس مجموعة من النشطاء المصريين على مقهى بوسط البلد، حين أخبرنا مالك المقهى السوري أن بن علي هرب! هرعنا إلى حي الزمالك لنهتف أمام السفارة التونسية. ومن يومها لم تفارق تونس اهتمام الشارع العربي. انتشرت العبارة المصرية التي تقول "الإجابة تونس"!النار التي أشعلها البوعزيزي في جسده انتشرت في المنطقة. وأصبحت تونس رمز التغيير، خاصة بعد تعثر الربيع العربي في بقية الدول.لذلك حين وقعت الأزمة الأخيرة في تونس، وأقدم الرئيس قيس سعيِّد على تعليق عمل البرلمان، واحتاز السلطات كلها، التنفيذية، والتشريعية، والقضائية لنفسه، أصبح الأمر شأناً عاماً شغل المنطقة كلها. بشكل ما شعر الجميع ان فشل تجربة تونس هو فشل لكل الأحلام الكبرى بالتحول الديموقراطي، أما إن نجحت، ونجت من مأزقها، فإن ذلك نصر لكل أنصار الديموقراطية، حتى لو كانوا يعيشون في بلدان مقموع. وبين الشماتة في التيار الإسلامي والراحة للتخلص منه، وبين رفض اجراءات قيس سعيِّد، انشغل كثيرون بالصراع حول اصدار احكامهم الخاصة لتوصيف ما يجري في البلد الأيقونة.ورغم عدم حوجة التونسيين لأحكامنا، ورغم انها أحكام لا تؤثر بأي قدر في الوضع التونسي، إلا اننا انخرطنا في اندفاع محموم للتعبير عنها، والتخاصم وال ......
#الروزنامة:
#حمور
#زيادة
#أَثَرُ
#الفَرَاشَةِ
#يَزُول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728343
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي ضيف على الروزنامةحمّور زيادة(روائي وكاتب حائز على جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية)أَثَرُ الفَرَاشَةِ لَا يَزُول!الاثنينقبل حوالي عام، في خريف مماثل لهذا الخريف، قضيت سهرة لطيفة تحت سماء ولاية النِّيل الأزرق المكللة بالمطر. الثَّورة كانت ما تزال غضَّة، ومفاوضات السَّلام تجد متابعة وتأييداً عامَّين.انساب الونس بين الجلوس عن يوري موسيفيني، وأوهورو كينياتا، وبول كيجامي؛ ثم تسلل إلى جومو كينياتا، ودانيال أراب موي، والتوتر بين تنزانيا ويوغندا، والانتخابات الكينية والانتخابات التنزانية؛ وناقش بعض الحضور احتمال تغيير الدستور في تنزانيا.كنا مجموعة متنوعة من رجال ونساء، سياسيين، وموظفي منظمات مجتمع مدني، وبعض أعضاء وفد الحكومة للتفاوض من الجبهة الثورية. جرى الحديث بسلاسة، ومعرفة، بل واهتمام. ما كانت مجرد ثرثرة عابرة في ليل خريفي. انما خاض الحضور في سرد حميم يعتبر أن ما يحكون عنه يخصهم بشكل ما. لم نشعر أننا بعيدون عن العواصم التي نتحدث عنها. فنيروبي، وكمبالا، وكيغالي، ودودوما، ودار السلام ليست مجرد مدن، إنما امتدادات للوطن. وما يجري هناك – كما كنا نشعر في تلك الجلسة – يؤثر على الخرطوم، ويخصنا.فكرت ان تلك السهرة لو جرت على بعد ٧-;- ساعات شمالا لكان الحديث قد جرى عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعن الوجهة التي ستمضي إليها معارك ليبيا، وعمَّا إن كان راشد الغنوشي سينجو من المحاولات التي كانت تجري لعزله برلمانياً في ذلك الوقت.جميعنا سودانيون، الذين جلسنا في تلك السهرة، والذين ربما كانوا سيخوضون نقاشاً مختلفاً شمالاً. لكن شتان بين الثقافات والاهتمامات.إنه وطن يحمل تنوعه، ويهرول حيث يتبلور، لكننا لا نرى فيه، للأسف، إلا وجهاً واحداً!الثلاثاءلتونس خاصية عظمى لدى المؤمنين بالتغيير في المنطقة. كما ولها، أيضاً، خاصية لدى أعداء التغيير!منها انطلقت شرارة الثورات العربية المعاصرة، لما أشعل البوعزيزي النار في جسده! كان الخبر يبدو هامشياً غير مؤثر. مواطن تونسي في منطقة لم يسمع بها أغلب الناس، لقي معاملة سيئة من شرطية، فاقتصَّ لكرامته بأن أضرم النار في جسده احتجاجاً، ثم ما لبثت أن اندلعت المظاهرات تغزو شارع بورقيبة!في القاهرة كنت أجالس مجموعة من النشطاء المصريين على مقهى بوسط البلد، حين أخبرنا مالك المقهى السوري أن بن علي هرب! هرعنا إلى حي الزمالك لنهتف أمام السفارة التونسية. ومن يومها لم تفارق تونس اهتمام الشارع العربي. انتشرت العبارة المصرية التي تقول "الإجابة تونس"!النار التي أشعلها البوعزيزي في جسده انتشرت في المنطقة. وأصبحت تونس رمز التغيير، خاصة بعد تعثر الربيع العربي في بقية الدول.لذلك حين وقعت الأزمة الأخيرة في تونس، وأقدم الرئيس قيس سعيِّد على تعليق عمل البرلمان، واحتاز السلطات كلها، التنفيذية، والتشريعية، والقضائية لنفسه، أصبح الأمر شأناً عاماً شغل المنطقة كلها. بشكل ما شعر الجميع ان فشل تجربة تونس هو فشل لكل الأحلام الكبرى بالتحول الديموقراطي، أما إن نجحت، ونجت من مأزقها، فإن ذلك نصر لكل أنصار الديموقراطية، حتى لو كانوا يعيشون في بلدان مقموع. وبين الشماتة في التيار الإسلامي والراحة للتخلص منه، وبين رفض اجراءات قيس سعيِّد، انشغل كثيرون بالصراع حول اصدار احكامهم الخاصة لتوصيف ما يجري في البلد الأيقونة.ورغم عدم حوجة التونسيين لأحكامنا، ورغم انها أحكام لا تؤثر بأي قدر في الوضع التونسي، إلا اننا انخرطنا في اندفاع محموم للتعبير عنها، والتخاصم وال ......
#الروزنامة:
#حمور
#زيادة
#أَثَرُ
#الفَرَاشَةِ
#يَزُول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728343
الحوار المتمدن
كمال الجزولي - ضيف على الروزنامة: حمور زيادة أَثَرُ الفَرَاشَةِ لَا يَزُول!
كمال الجزولي : ضيف على الرُوزنامة: حمور زيادة ـ إِنَّهُمْ يَشْنِقُون الرِّوَايَة
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي ضيف على الرُّوزنامةحمُّور زِيادَة(رِوائِي وكاتب سـودانـي)إِنَّهُم يَشْنِقُونَ الرِّوَايَة!الإثنين"شرع المجتمعون في رصد كشف بأسماء عدد من الشخصيات، وللأسف لم يكن الاختيار مؤسساً أبداً على استيعاب تعقيدات المرحلة القادمة، والقدرة على التصدي لها، وإنما كان الاختيار ينهض على عدم الانتماء الحزبي، والاستقامة. وكان ذلك متمشياً مع طبيعة تكوين المجموعة التي كان عليها مهمة الاختيار، وعدم استيعابها لمقتضيات مرحلة ما بعد القضاء على الحكم العسكري الدكتاتوري، ومهام التصدي لإنجاز الشعارات ذات الطابع الاجتماعي التي طالبت بها الجماهير في مواكبها ومظاهراتها، تعبيراً عن الرغبة الوطنية الكامنة في ضرورة التغيير الجذري. هكذا جاء الاختيار بشخصيات لا شك في نقائها واستقامتها، ولكن برهنت الأحداث فيما بعد على أن غالبيتهم كانوا دون مستوى تعقيدات المرحلة وتحدياتها"!لم تُكتب الكلمات أعلاه لتقييم الفترة الانتقالية التالية لثورة ديسمبر 2018م الراهنة، وإنما كتبها الاستاذ فاروق أبو عيسى، رحمه الله، في مذكراته "عشرة أيام هزت السودان"، عن ثورة اكتوبر 1964م، وهو الكتاب الصادر في حدود 140 صفحة عن دار العين المصرية في 2021م، يسرد يوميات ثورة اكتوبر حسبما سجلها الاستاذ أبو عيسى. لكن القارئ سيُدهش حين يجد التشابه الذي يصل حدّ التطابق بين وقائع الثورتين، كأنما 54 عاماً لم تمر. فديسمبر هي أحداث تمتد من أكتوبر بذات النزاع بين جبهة الهيئات التي هي "تجمع مهنيي" ذلك الوقت، وبين جبهة الأحزاب التي هي "قوى حرية وتغيير" الوقت الحالي!شهادة المرحوم أبو عيسى، رغم انحيازها في بعض المواضع، إلا انها تقدم صورة مهمة للدوامة التي تبتلع بلادنا. فليست دائرتنا الشريرة هي، فقط، الانقلابات ثم الثورات عليها، والانقلابات بعد ذلك على الثورات. لكن نزاعاتنا، وعجزنا عن اكمال انتقالاتنا الديموقراطيَّة، هي دائرة لا نفارقها. وهي العيوب التي "يتسلل العسكر كالنمل منها"، إذا صح لنا أن نستعير، مع التعديل، تشبيه الشاعر نزار قباني عن اسرائيل.الثُّلاثاءيهتم "متحف لندن" بتوثيق تاريخ المدينة، منذ أقدم العصور حتى الوقت الحاضر، مع التركيز على التاريخ الاجتماعي للمدينة.في زيارتي له في العام 2019م كنت أجول في قاعاته، ولا تفارقني صورة بوابته الزجاجية التي وقفت أمامها طويلاً. استطاعت تلك البوابة البسيطة العادية أن تشغلني عن كل المعروضات في المتحف الأنيق الذي أسس في العام 1968م. كُتبت على البوابة عبارة ترحيب مختصرة باللغة الانجليزية، لكنها مترجمة الى عدة لغات منها العربية. لم أكن أتخيل أني سأقرأ على بوابة واحد من أهم متاحف مدينة لندن عبارة "أهلاً وسهلاً"، باللون الأبيض، وبخط عربي سهل!تفتخر لندن، العاصمة الإستعمارية التليدة، بتنوع سكانها. وهو تنوع تراه في شوارعها يميل لصالح البريطانيين من أصول آسوية وعربية وأفريقية، حتى لتشعر أن البريطاني الأبيض "الذي أمه بت عم أبوه" هو كائن نادر في عاصمة الامبراطورية!عمدة لندن الحالي هو صديق خان، وهو بريطاني المولد لأبوين باكستانيين هاجرا الى بريطانيا في العام 1968م، قبل عامين من ولادة خان. بينما أبرز المرشحين، الآن، لخلافة بوريس جونسون على مقعد رئيس وزراء بريطانيا، هو ريشي سوناك، وهو بريطاني المولد، لأبوين هنديين هاجرا الى بريطانيا في الستينات أيضاً. ينتمي العمدة خان إلى حزب العمال، بينما ينتمي المرشح سوناك إلى حزب المحافظين. هكذا نجد أن قطبي اليسار واليمين في بريطانيا غير منزعجين من تقديم أبناء المهاجرين لقيادة بلادهم. بينما لدينا هنا، في ه ......
#الرُوزنامة:
#حمور
#زيادة
#إِنَّهُمْ
#يَشْنِقُون
#الرِّوَايَة
#
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764169
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي ضيف على الرُّوزنامةحمُّور زِيادَة(رِوائِي وكاتب سـودانـي)إِنَّهُم يَشْنِقُونَ الرِّوَايَة!الإثنين"شرع المجتمعون في رصد كشف بأسماء عدد من الشخصيات، وللأسف لم يكن الاختيار مؤسساً أبداً على استيعاب تعقيدات المرحلة القادمة، والقدرة على التصدي لها، وإنما كان الاختيار ينهض على عدم الانتماء الحزبي، والاستقامة. وكان ذلك متمشياً مع طبيعة تكوين المجموعة التي كان عليها مهمة الاختيار، وعدم استيعابها لمقتضيات مرحلة ما بعد القضاء على الحكم العسكري الدكتاتوري، ومهام التصدي لإنجاز الشعارات ذات الطابع الاجتماعي التي طالبت بها الجماهير في مواكبها ومظاهراتها، تعبيراً عن الرغبة الوطنية الكامنة في ضرورة التغيير الجذري. هكذا جاء الاختيار بشخصيات لا شك في نقائها واستقامتها، ولكن برهنت الأحداث فيما بعد على أن غالبيتهم كانوا دون مستوى تعقيدات المرحلة وتحدياتها"!لم تُكتب الكلمات أعلاه لتقييم الفترة الانتقالية التالية لثورة ديسمبر 2018م الراهنة، وإنما كتبها الاستاذ فاروق أبو عيسى، رحمه الله، في مذكراته "عشرة أيام هزت السودان"، عن ثورة اكتوبر 1964م، وهو الكتاب الصادر في حدود 140 صفحة عن دار العين المصرية في 2021م، يسرد يوميات ثورة اكتوبر حسبما سجلها الاستاذ أبو عيسى. لكن القارئ سيُدهش حين يجد التشابه الذي يصل حدّ التطابق بين وقائع الثورتين، كأنما 54 عاماً لم تمر. فديسمبر هي أحداث تمتد من أكتوبر بذات النزاع بين جبهة الهيئات التي هي "تجمع مهنيي" ذلك الوقت، وبين جبهة الأحزاب التي هي "قوى حرية وتغيير" الوقت الحالي!شهادة المرحوم أبو عيسى، رغم انحيازها في بعض المواضع، إلا انها تقدم صورة مهمة للدوامة التي تبتلع بلادنا. فليست دائرتنا الشريرة هي، فقط، الانقلابات ثم الثورات عليها، والانقلابات بعد ذلك على الثورات. لكن نزاعاتنا، وعجزنا عن اكمال انتقالاتنا الديموقراطيَّة، هي دائرة لا نفارقها. وهي العيوب التي "يتسلل العسكر كالنمل منها"، إذا صح لنا أن نستعير، مع التعديل، تشبيه الشاعر نزار قباني عن اسرائيل.الثُّلاثاءيهتم "متحف لندن" بتوثيق تاريخ المدينة، منذ أقدم العصور حتى الوقت الحاضر، مع التركيز على التاريخ الاجتماعي للمدينة.في زيارتي له في العام 2019م كنت أجول في قاعاته، ولا تفارقني صورة بوابته الزجاجية التي وقفت أمامها طويلاً. استطاعت تلك البوابة البسيطة العادية أن تشغلني عن كل المعروضات في المتحف الأنيق الذي أسس في العام 1968م. كُتبت على البوابة عبارة ترحيب مختصرة باللغة الانجليزية، لكنها مترجمة الى عدة لغات منها العربية. لم أكن أتخيل أني سأقرأ على بوابة واحد من أهم متاحف مدينة لندن عبارة "أهلاً وسهلاً"، باللون الأبيض، وبخط عربي سهل!تفتخر لندن، العاصمة الإستعمارية التليدة، بتنوع سكانها. وهو تنوع تراه في شوارعها يميل لصالح البريطانيين من أصول آسوية وعربية وأفريقية، حتى لتشعر أن البريطاني الأبيض "الذي أمه بت عم أبوه" هو كائن نادر في عاصمة الامبراطورية!عمدة لندن الحالي هو صديق خان، وهو بريطاني المولد لأبوين باكستانيين هاجرا الى بريطانيا في العام 1968م، قبل عامين من ولادة خان. بينما أبرز المرشحين، الآن، لخلافة بوريس جونسون على مقعد رئيس وزراء بريطانيا، هو ريشي سوناك، وهو بريطاني المولد، لأبوين هنديين هاجرا الى بريطانيا في الستينات أيضاً. ينتمي العمدة خان إلى حزب العمال، بينما ينتمي المرشح سوناك إلى حزب المحافظين. هكذا نجد أن قطبي اليسار واليمين في بريطانيا غير منزعجين من تقديم أبناء المهاجرين لقيادة بلادهم. بينما لدينا هنا، في ه ......
#الرُوزنامة:
#حمور
#زيادة
#إِنَّهُمْ
#يَشْنِقُون
#الرِّوَايَة
#
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764169
الحوار المتمدن
كمال الجزولي - ضيف على الرُوزنامة: حمور زيادة ـ إِنَّهُمْ يَشْنِقُون الرِّوَايَة!