حسام محمد عبد المعطي أحمد - جامعة قطر : عصر الصورة في مصر الحديثة
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمد_عبد_المعطي_أحمد_-_جامعة_قطر صدرعن سلسلة مصر النهضة التي تخرج من دار الكتب والوثائق المصرية، كتاباً جديداً للمؤرخ الجاد الدكتور محمد رفعت الإمام أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بدمنهور جامعة الإسكندرية، ويحمل الكتاب عنوان "عصر الصورة في مصر الحديثة"، ورغم الإصدارات المهمة والعديدة للدكتور محمد رفعت والتي تتناول العديد من قضايا المجتمع المصري الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فإن هذا الكتاب جاء مختلفاً تماماً عن السياق العام للدراسات السابقة التي قام بها الدكتور الإمام بل وربما عن السياق العام للمدرسة التاريخية المصرية، فلأول مرة يخرج مؤرخ مصري عن السياق العام ليطرح فكرة أثر التقدم التقني وتطور العلم علي التغيرات التي لحقت بالمجتمع المصري خلال القرن التاسع عشر، وهو توجه جدير بالاحترام العلمي.فقد شهد هذا القرن ميلاد الثورة الصناعية الكبرى في أوربا، وسرعان ما خرجت المخترعات الحديثة لتغير من مجريات الحياة الإنسانية، وأصبحت الآلة محور مهم من تطور حياة المجتمعات البشرية منذ هذا التاريخ، ولم تكن مصر بسبب موقعها ومكانتها التاريخية بعيدة عن هذه المخترعات فقد كانت أوربا راغبة في ترويج هذه المنتجات الحديث وفتح أسواق جديدة لتوزيع هذا الإنتاج، سواء في ذلك كانت آلات السكك الحديدية أو الكهرباء أو الترام أو ماكينات الري أو آلات حفر القنوات وغيرها من المخترعات التي اكتشفت خلال هذا القرن، وكانت الصورة الضوئية واحدة من أهم الانجازات التي عرفتها أوربا خلال الثلاثينيات هذا القرن، وقد تبوأت مصر مكاناً محورياً في التاريخ العام للتصوير الشمسي، ووقعت "مصر المصورة" في قلب باكورة الإنتاج الفوتوغرافي العالمي، وأمست صورها جد مهمة لأنها توثق لتاريخ وتطور التصوير الشمسي ذاته. وأحسب أن هذا العمل العلمي والتاريخي المهم هو نقله نوعية للكتابة التاريخية في المدرسة التاريخية المصرية، فلعقود سابقة ركزت المدرسة التاريخية المصرية علي دراسة التاريخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولكن أحداً لم يلتفت إلي أثر التطور العلمي والتقني علي التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع المصري، فمثلاً دائماً ما نفسر أن الاحتلال البريطاني هو الذي ألغي نظام السخرة في حفر القنوات في مصر، دون طرح تفسير لذلك ولماذا في هذه اللحظة التاريخية؟، فقد أدي توفر آلات الحفر لتطهير وحفر القنوات إلي الاستغناء عن قوة الفلاحين البدنية لعمليات الحفر وشق القنوات، فمع نهاية حفر قناة السويس كانت هذه الآلات تتوافد علي مصر وكان استخدام الأيدي العاملة من الفلاحين في تراجع تدريجي، كما لم يسأل احد من المؤرخين المصريين حتى الآن عن أثر اختراع وابور الجاز علي تطور حياة الأسرة المصرية وطرق طهي الطعام لديها.والحق أننا لا نزال لم ندرس جيداً أثر التغيرات العلمية الحديثة على تغيرات مجتمعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحمد للدكتور الإمام فتحه لهذا الباب الكبير لتغيير نهج الدراسات التاريخية، في وقت يتحدث فيه العدد الأكبر من المؤرخين المصريين التقليديين عن " قتل هذه الفترة التاريخية بحثاً ودراستاً" وقد برع د. الإمام عندما استخدم المنهج التاريخي والعلمي ألاستردادي التحليلي لظاهرة الصورة وأهميتها التاريخية، وتجاوز حدود قلمه ليرسم واقع حي لكيفية اختراع الصورة في أوربا وعملية انتقال التصوير الضوئي من أوربا إلي مصر، وكيف تقبلت مصر هذه البدعة الجديدة، والصراع بين الموروث الديني والحداثة الجديدة. ومن أجل معالجة هذه الإشكاليات البحثية فقد قسم المؤلف الدراسة إلي مقدمة وخمسة فصول جاءت تحت عناوين المنظومة الفوتوغرافية، وال ......
#الصورة
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702650
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمد_عبد_المعطي_أحمد_-_جامعة_قطر صدرعن سلسلة مصر النهضة التي تخرج من دار الكتب والوثائق المصرية، كتاباً جديداً للمؤرخ الجاد الدكتور محمد رفعت الإمام أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب بدمنهور جامعة الإسكندرية، ويحمل الكتاب عنوان "عصر الصورة في مصر الحديثة"، ورغم الإصدارات المهمة والعديدة للدكتور محمد رفعت والتي تتناول العديد من قضايا المجتمع المصري الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، فإن هذا الكتاب جاء مختلفاً تماماً عن السياق العام للدراسات السابقة التي قام بها الدكتور الإمام بل وربما عن السياق العام للمدرسة التاريخية المصرية، فلأول مرة يخرج مؤرخ مصري عن السياق العام ليطرح فكرة أثر التقدم التقني وتطور العلم علي التغيرات التي لحقت بالمجتمع المصري خلال القرن التاسع عشر، وهو توجه جدير بالاحترام العلمي.فقد شهد هذا القرن ميلاد الثورة الصناعية الكبرى في أوربا، وسرعان ما خرجت المخترعات الحديثة لتغير من مجريات الحياة الإنسانية، وأصبحت الآلة محور مهم من تطور حياة المجتمعات البشرية منذ هذا التاريخ، ولم تكن مصر بسبب موقعها ومكانتها التاريخية بعيدة عن هذه المخترعات فقد كانت أوربا راغبة في ترويج هذه المنتجات الحديث وفتح أسواق جديدة لتوزيع هذا الإنتاج، سواء في ذلك كانت آلات السكك الحديدية أو الكهرباء أو الترام أو ماكينات الري أو آلات حفر القنوات وغيرها من المخترعات التي اكتشفت خلال هذا القرن، وكانت الصورة الضوئية واحدة من أهم الانجازات التي عرفتها أوربا خلال الثلاثينيات هذا القرن، وقد تبوأت مصر مكاناً محورياً في التاريخ العام للتصوير الشمسي، ووقعت "مصر المصورة" في قلب باكورة الإنتاج الفوتوغرافي العالمي، وأمست صورها جد مهمة لأنها توثق لتاريخ وتطور التصوير الشمسي ذاته. وأحسب أن هذا العمل العلمي والتاريخي المهم هو نقله نوعية للكتابة التاريخية في المدرسة التاريخية المصرية، فلعقود سابقة ركزت المدرسة التاريخية المصرية علي دراسة التاريخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولكن أحداً لم يلتفت إلي أثر التطور العلمي والتقني علي التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمع المصري، فمثلاً دائماً ما نفسر أن الاحتلال البريطاني هو الذي ألغي نظام السخرة في حفر القنوات في مصر، دون طرح تفسير لذلك ولماذا في هذه اللحظة التاريخية؟، فقد أدي توفر آلات الحفر لتطهير وحفر القنوات إلي الاستغناء عن قوة الفلاحين البدنية لعمليات الحفر وشق القنوات، فمع نهاية حفر قناة السويس كانت هذه الآلات تتوافد علي مصر وكان استخدام الأيدي العاملة من الفلاحين في تراجع تدريجي، كما لم يسأل احد من المؤرخين المصريين حتى الآن عن أثر اختراع وابور الجاز علي تطور حياة الأسرة المصرية وطرق طهي الطعام لديها.والحق أننا لا نزال لم ندرس جيداً أثر التغيرات العلمية الحديثة على تغيرات مجتمعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحمد للدكتور الإمام فتحه لهذا الباب الكبير لتغيير نهج الدراسات التاريخية، في وقت يتحدث فيه العدد الأكبر من المؤرخين المصريين التقليديين عن " قتل هذه الفترة التاريخية بحثاً ودراستاً" وقد برع د. الإمام عندما استخدم المنهج التاريخي والعلمي ألاستردادي التحليلي لظاهرة الصورة وأهميتها التاريخية، وتجاوز حدود قلمه ليرسم واقع حي لكيفية اختراع الصورة في أوربا وعملية انتقال التصوير الضوئي من أوربا إلي مصر، وكيف تقبلت مصر هذه البدعة الجديدة، والصراع بين الموروث الديني والحداثة الجديدة. ومن أجل معالجة هذه الإشكاليات البحثية فقد قسم المؤلف الدراسة إلي مقدمة وخمسة فصول جاءت تحت عناوين المنظومة الفوتوغرافية، وال ......
#الصورة
#الحديثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702650
الحوار المتمدن
حسام محمد عبد المعطي أحمد - جامعة قطر - عصر الصورة في مصر الحديثة
حسام محمد عبد المعطي أحمد - جامعة قطر : بنك مصر في ذكري مرور مائة عام على تأسيسه
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمد_عبد_المعطي_أحمد_-_جامعة_قطر في ذكري مرور مائة عام على تأسيس بنك مصر لا يمكن تجاهل ذلك الصرح الاقتصادي الكبير الذي شيد في أعقاب واحدة من أعظم الثورات الوطنية المصرية في عام 1919، والحقيقة أن تأسيس البنك يشكل أهم حدث اقتصادي في تاريخ مصر الاقتصادي خلال القرن العشرين، فلم يكن تأسيس بنك مصر مجرد عمل اقتصادي محض، فقد كان نتاج تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة مرت بها مصر على مدار ما يقارب خمسون سنة سابقة، كما كان لا تأسيسه أثار اقتصادية واجتماعية عميقة ظلت تطور لتشكل ميلاد الصناعة الوطنية بشكلها الجلي، فخلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر برز تدفق تيار التدخل الأجنبي العارم، وظهر التناقض الواضح بين السلطة الشرعية الأوتوقراطية (الخديو ) ورأس المال الأجنبي من ناحية، وبين القوي الاجتماعية المصرية التي أضيرت من جراء هيمنة رأس المال الأجنبي على مفاصل الاقتصاد المصري. فكانت المعارضة الوطنية المتنامية التي لعبت دوراً بارزاً في التمهيد لثورة مصرية حقيقية (الثورة العرابية) عام 1881-1882، وكانت فكرة تأسيس البنك الوطني التي برزت في تلك الأيام تمثل محاولة من جانب البورجوازية المصرية الوليدة للتخلص من نير رأس المال الأجنبي والخروج من فلكه لتحقيق الاستقلال الاقتصادي كقاعدة حصينة تقي البلاد من السيطرة السياسية الغربية.شهدت بداية القرن العشرين نمو واضح لحركة النهضة المصرية وقد جاء ذلك في الواقع نتيجة لمجموعة من العوامل المختلفة منها ما كان داخلي وأخر خارجي ويمكننا توضيحها فيما يلي:أولاً: انتشار الثقافة العربية ونموها بسبب انتشار الصحف، فقد تأسس عدد كبير من الجرائد خلال نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ونشطت هذه الصحف لتلعب دور قنوات الاتصال التي تعبر عن الاتجاهات السياسية والاجتماعية والفكرية المختلفة، واستمر هذا المناخ الثقافي مزدهراً في عهد الاحتلال، وتكونت منابر ثقافية كبيرة تمثلت في مجلة الهلال ومجلة المقتطف والكتابات والترجمات التي نشرت بالصحف وطرحت الجديد في الفكر والعلم والثقافة، وخلقت اهتماماً بين نخبة المثقفين المصريين بما يدور علي الجانب الآخر في الغرب، وفتحت الباب علي مصراعيه لمناقشة قضايا التطور والتخلف، والبحث عن طريق لنهضة مصر.ثانياً: نمو الروح القومية بسبب وجود قوات الاحتلال الأجنبي على أرض مصر، فبقيام الحرب العالمية الأولى وجدت لندن الفرصة للقضاء على تبعية مصر للدولة العثمانية وجعلها أشبه بالمستعمرة رغم إعلان حيادها في 3 أغسطس ولكن أملي على مصر أن تخرج عن هذا الحياد بعد يومين فقط، وأصبح مكسويل قائد جيش الاحتلال الآمر الناهي والمتصرف الوحيد في شئون مصر، وفرضت السلطة العسكرية الرقابة على المطبوعات وكممت الأفواه ألغيت بعض الصحف والمجلات، في الوقت الذي أصبحت فيه مصر معسكراً لجيوش بريطانية.ثالثاً: الهيمنة الاقتصادية البريطانية على الاقتصاد المصري، فقد شكل الاحتلال البريطاني منذ احتلاله مصر المصالح الانجليزية في كل جوانب الاقتصاد المصري، وطغت المصالح الأجنبية على مصالح الاقتصاد الوطني، وتغلغل النفوذ الاقتصادي الأجنبي الماثل في البنوك والشركات والمتاجر والمصانع الأجنبية عامة، وكانت بريطانيا قد حققت باحتلالها لمصر هدفاً كانت تسعي إليه منذ بداية القرن التاسع عشر، وهو ضمان مورد دائم مستقر للمادة الأولية التي تحتاجها صناعات القطن الانجليزية، فقد ارتفعت صادرات مصر إليها باستمرار لتصل إلى 93 % من إجمالي الصادرات منذ عام 1910، كذلك قفزت الواردات البريطانية لتمثل 63% من إجمالي الواردات بعد سنوات قليلة من الاحتلال 1885/ 1889. وإذا كان ما أطلقت عليه سلطة ال ......
#ذكري
#مرور
#مائة
#تأسيسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704398
#الحوار_المتمدن
#حسام_محمد_عبد_المعطي_أحمد_-_جامعة_قطر في ذكري مرور مائة عام على تأسيس بنك مصر لا يمكن تجاهل ذلك الصرح الاقتصادي الكبير الذي شيد في أعقاب واحدة من أعظم الثورات الوطنية المصرية في عام 1919، والحقيقة أن تأسيس البنك يشكل أهم حدث اقتصادي في تاريخ مصر الاقتصادي خلال القرن العشرين، فلم يكن تأسيس بنك مصر مجرد عمل اقتصادي محض، فقد كان نتاج تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية عميقة مرت بها مصر على مدار ما يقارب خمسون سنة سابقة، كما كان لا تأسيسه أثار اقتصادية واجتماعية عميقة ظلت تطور لتشكل ميلاد الصناعة الوطنية بشكلها الجلي، فخلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر برز تدفق تيار التدخل الأجنبي العارم، وظهر التناقض الواضح بين السلطة الشرعية الأوتوقراطية (الخديو ) ورأس المال الأجنبي من ناحية، وبين القوي الاجتماعية المصرية التي أضيرت من جراء هيمنة رأس المال الأجنبي على مفاصل الاقتصاد المصري. فكانت المعارضة الوطنية المتنامية التي لعبت دوراً بارزاً في التمهيد لثورة مصرية حقيقية (الثورة العرابية) عام 1881-1882، وكانت فكرة تأسيس البنك الوطني التي برزت في تلك الأيام تمثل محاولة من جانب البورجوازية المصرية الوليدة للتخلص من نير رأس المال الأجنبي والخروج من فلكه لتحقيق الاستقلال الاقتصادي كقاعدة حصينة تقي البلاد من السيطرة السياسية الغربية.شهدت بداية القرن العشرين نمو واضح لحركة النهضة المصرية وقد جاء ذلك في الواقع نتيجة لمجموعة من العوامل المختلفة منها ما كان داخلي وأخر خارجي ويمكننا توضيحها فيما يلي:أولاً: انتشار الثقافة العربية ونموها بسبب انتشار الصحف، فقد تأسس عدد كبير من الجرائد خلال نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ونشطت هذه الصحف لتلعب دور قنوات الاتصال التي تعبر عن الاتجاهات السياسية والاجتماعية والفكرية المختلفة، واستمر هذا المناخ الثقافي مزدهراً في عهد الاحتلال، وتكونت منابر ثقافية كبيرة تمثلت في مجلة الهلال ومجلة المقتطف والكتابات والترجمات التي نشرت بالصحف وطرحت الجديد في الفكر والعلم والثقافة، وخلقت اهتماماً بين نخبة المثقفين المصريين بما يدور علي الجانب الآخر في الغرب، وفتحت الباب علي مصراعيه لمناقشة قضايا التطور والتخلف، والبحث عن طريق لنهضة مصر.ثانياً: نمو الروح القومية بسبب وجود قوات الاحتلال الأجنبي على أرض مصر، فبقيام الحرب العالمية الأولى وجدت لندن الفرصة للقضاء على تبعية مصر للدولة العثمانية وجعلها أشبه بالمستعمرة رغم إعلان حيادها في 3 أغسطس ولكن أملي على مصر أن تخرج عن هذا الحياد بعد يومين فقط، وأصبح مكسويل قائد جيش الاحتلال الآمر الناهي والمتصرف الوحيد في شئون مصر، وفرضت السلطة العسكرية الرقابة على المطبوعات وكممت الأفواه ألغيت بعض الصحف والمجلات، في الوقت الذي أصبحت فيه مصر معسكراً لجيوش بريطانية.ثالثاً: الهيمنة الاقتصادية البريطانية على الاقتصاد المصري، فقد شكل الاحتلال البريطاني منذ احتلاله مصر المصالح الانجليزية في كل جوانب الاقتصاد المصري، وطغت المصالح الأجنبية على مصالح الاقتصاد الوطني، وتغلغل النفوذ الاقتصادي الأجنبي الماثل في البنوك والشركات والمتاجر والمصانع الأجنبية عامة، وكانت بريطانيا قد حققت باحتلالها لمصر هدفاً كانت تسعي إليه منذ بداية القرن التاسع عشر، وهو ضمان مورد دائم مستقر للمادة الأولية التي تحتاجها صناعات القطن الانجليزية، فقد ارتفعت صادرات مصر إليها باستمرار لتصل إلى 93 % من إجمالي الصادرات منذ عام 1910، كذلك قفزت الواردات البريطانية لتمثل 63% من إجمالي الواردات بعد سنوات قليلة من الاحتلال 1885/ 1889. وإذا كان ما أطلقت عليه سلطة ال ......
#ذكري
#مرور
#مائة
#تأسيسه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704398
الحوار المتمدن
حسام محمد عبد المعطي أحمد - جامعة قطر - بنك مصر في ذكري مرور مائة عام على تأسيسه