جمال طارق حماني : الأسئلة المحظورة وحرية البحث
#الحوار_المتمدن
#جمال_طارق_حماني يوليوز 2017أكدت التجربة الحية لكل المجتمعات عبر التاريخ، ولازالت تؤكد، أنه من بين أصعب ما يمكن تغييره في الانسان/ المجتمع هو نمط تفكيره وثقافته. فقد يتم النجاح والتوفق في تغيير وتحويل ما هو مادي ملموس عند توفر شروط ذلك بسرعة، مع إمكانية تحديد ذلك بدقة، لكن طريقة التفكير، الثقافة المسيطرة على المجتمع، عاداته وتقاليده، يكون وقت تغيرها أطول وإمكانية ذلك أصعب، ولا تعرف تغيرا قويا، وملموسا، في اتجاه تقدمي شامل، إلا في سياق الاحداث والأزمات الاجتماعية الكبرى والشاملة، وفي سياق النضالات الجماهيرية العاصفة، خاصة المكللة بالنصر والنجاح. حيث يضمن التراكم الكافي لترسيخ تلك الجديدة منها، والقضاء على ما هو قديم منها، سيما عندما تثور وتنتفض الجماهير ضد الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية السياسية الثقافية القائمة، وتستطيع اقامة أسلوب إنتاج جديد، ومن ثم تشكيل وتشكل بناء فوقي ملائم للأساس المادي الجديد، قائم على دحض كل ما هو قديم غير صالح على مستوى الأفكار والعادات والتصورات.فكفاح الجماهير أثناء الأحداث الاجتماعية الكبرى، ضد ما هو قائم، يسرع من انبثاق و انتشار الأفكار والتصورات الجديدة عن الحياة المأمولة، والمرجوة التي هيئتها الشروط المادية السابقة بفعل العمل الاجتماعي، وما يفرضه من تطوير دائم على مستوى الاساس المادي وخلق متطلبات العيش الأفضل، الشيء الذي يرافق بتشكل وتراكم طرق تفكير وأساليب عيش، وتصورات للحياة الجماعية والفردية مختلفة ومناقضة لما كان معاشا، في الجوانب التي لم تعد تلائم التطور الحاصل في المجتمع، ومن ثم رعاية وتسييد نمط تفكير وثقافة متحررة تقدمية مقارنة مع ما كان سائدا، مخلصة لكل ما بلغه التطور على جميع المستويات.وفي هذه الصيرورة التي تربط العمل الاجتماعي في الواقع المتطور والمتحول بالوعي المتشكل على هذا الأساس، حيث تتوصل الجماهير الى إدراك ضرورة تغيير الواقع الذي أصبح يثقل كاهلها، الذي أصبح متعارضا مع مصالحها وأمالها وتطلعاتها المنشودة، في هذه الصيرورة تحتل الأسئلة الجذرية مكانا حساسا، هذه الأسئلة التي تكون محظورة من حيث طرحها والبحث فيه، والتي تعبر عن نضوج مركب فكر الرفض والنقد الجذري، الذي يعتبر مفتاح انطلاق البحث في القضايا والاهتمامات الجوهرية للإنسان عموما. فبالتمكن من نوع معين من الأسئلة، يكون الانسان قد خطى الخطوة المهمة في اتجاه الحرية والحقيقة، في اتجاه ألا يبقى مغيبا عن واقعه، وغير مؤثر في مجرى الاحداث والتطورات المجتمعية، وغير ممتلك لوعي حقيقي لواقعه المعاش ووجوده، غير متحكم في نمط حياته، ولا ممحص لمعتقداته ونظرته الى الاخر والى ذاته. وبدون هذه النظرة والممارسة، المطلوب انغراسها في صلب وعي كل إنسان، تلغى قيمته، يصبح مجرد رقم، فيقصى من ممارسة دوره في المجتمع، في الحياة، ومن التمتع بمنتجاته، مما يجعله يعيش الاغتراب (هذا يرجع في الأساس الى علاقات الإنتاج، كون هذه الأخيرة هي من تحدد العلاقات الاجتماعية ومن ثم وعي الناس).ان تبلور الأسئلة الجذرية، وتحريك البحث عن إجابة أو إجابات لها، هو أحد المداخل لمنح قيمة فعلية إنسانية للحياة، ولهذا قام تاريخيا ويقوم صراع حقيقي داخل المجتمع، وتحت أشكال عدة من أجل منع وحظر الأسئلة التي توجه الناس إلى وعي الواقع، منعها من الانبثاق والتشكل بوضوح، وحظرها لمنع انتشارها، فكثيرا ما أنفقت المؤسسات الرسمية وغير الرسمية داخل كل مجتمع مجهودات وطاقات وأموال ضخمة من أجل ألا تنبثق وتطرح مثل هذه الأسئلة وألا يتلقفها الناس ويحتضنوها بالبحث لها عن أجوبة، وذلك عبر قمع أصحابها مباشرة وتجييش الأصوات والأقل ......
#الأسئلة
#المحظورة
#وحرية
#البحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678560
#الحوار_المتمدن
#جمال_طارق_حماني يوليوز 2017أكدت التجربة الحية لكل المجتمعات عبر التاريخ، ولازالت تؤكد، أنه من بين أصعب ما يمكن تغييره في الانسان/ المجتمع هو نمط تفكيره وثقافته. فقد يتم النجاح والتوفق في تغيير وتحويل ما هو مادي ملموس عند توفر شروط ذلك بسرعة، مع إمكانية تحديد ذلك بدقة، لكن طريقة التفكير، الثقافة المسيطرة على المجتمع، عاداته وتقاليده، يكون وقت تغيرها أطول وإمكانية ذلك أصعب، ولا تعرف تغيرا قويا، وملموسا، في اتجاه تقدمي شامل، إلا في سياق الاحداث والأزمات الاجتماعية الكبرى والشاملة، وفي سياق النضالات الجماهيرية العاصفة، خاصة المكللة بالنصر والنجاح. حيث يضمن التراكم الكافي لترسيخ تلك الجديدة منها، والقضاء على ما هو قديم منها، سيما عندما تثور وتنتفض الجماهير ضد الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية السياسية الثقافية القائمة، وتستطيع اقامة أسلوب إنتاج جديد، ومن ثم تشكيل وتشكل بناء فوقي ملائم للأساس المادي الجديد، قائم على دحض كل ما هو قديم غير صالح على مستوى الأفكار والعادات والتصورات.فكفاح الجماهير أثناء الأحداث الاجتماعية الكبرى، ضد ما هو قائم، يسرع من انبثاق و انتشار الأفكار والتصورات الجديدة عن الحياة المأمولة، والمرجوة التي هيئتها الشروط المادية السابقة بفعل العمل الاجتماعي، وما يفرضه من تطوير دائم على مستوى الاساس المادي وخلق متطلبات العيش الأفضل، الشيء الذي يرافق بتشكل وتراكم طرق تفكير وأساليب عيش، وتصورات للحياة الجماعية والفردية مختلفة ومناقضة لما كان معاشا، في الجوانب التي لم تعد تلائم التطور الحاصل في المجتمع، ومن ثم رعاية وتسييد نمط تفكير وثقافة متحررة تقدمية مقارنة مع ما كان سائدا، مخلصة لكل ما بلغه التطور على جميع المستويات.وفي هذه الصيرورة التي تربط العمل الاجتماعي في الواقع المتطور والمتحول بالوعي المتشكل على هذا الأساس، حيث تتوصل الجماهير الى إدراك ضرورة تغيير الواقع الذي أصبح يثقل كاهلها، الذي أصبح متعارضا مع مصالحها وأمالها وتطلعاتها المنشودة، في هذه الصيرورة تحتل الأسئلة الجذرية مكانا حساسا، هذه الأسئلة التي تكون محظورة من حيث طرحها والبحث فيه، والتي تعبر عن نضوج مركب فكر الرفض والنقد الجذري، الذي يعتبر مفتاح انطلاق البحث في القضايا والاهتمامات الجوهرية للإنسان عموما. فبالتمكن من نوع معين من الأسئلة، يكون الانسان قد خطى الخطوة المهمة في اتجاه الحرية والحقيقة، في اتجاه ألا يبقى مغيبا عن واقعه، وغير مؤثر في مجرى الاحداث والتطورات المجتمعية، وغير ممتلك لوعي حقيقي لواقعه المعاش ووجوده، غير متحكم في نمط حياته، ولا ممحص لمعتقداته ونظرته الى الاخر والى ذاته. وبدون هذه النظرة والممارسة، المطلوب انغراسها في صلب وعي كل إنسان، تلغى قيمته، يصبح مجرد رقم، فيقصى من ممارسة دوره في المجتمع، في الحياة، ومن التمتع بمنتجاته، مما يجعله يعيش الاغتراب (هذا يرجع في الأساس الى علاقات الإنتاج، كون هذه الأخيرة هي من تحدد العلاقات الاجتماعية ومن ثم وعي الناس).ان تبلور الأسئلة الجذرية، وتحريك البحث عن إجابة أو إجابات لها، هو أحد المداخل لمنح قيمة فعلية إنسانية للحياة، ولهذا قام تاريخيا ويقوم صراع حقيقي داخل المجتمع، وتحت أشكال عدة من أجل منع وحظر الأسئلة التي توجه الناس إلى وعي الواقع، منعها من الانبثاق والتشكل بوضوح، وحظرها لمنع انتشارها، فكثيرا ما أنفقت المؤسسات الرسمية وغير الرسمية داخل كل مجتمع مجهودات وطاقات وأموال ضخمة من أجل ألا تنبثق وتطرح مثل هذه الأسئلة وألا يتلقفها الناس ويحتضنوها بالبحث لها عن أجوبة، وذلك عبر قمع أصحابها مباشرة وتجييش الأصوات والأقل ......
#الأسئلة
#المحظورة
#وحرية
#البحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678560
الحوار المتمدن
جمال طارق حماني - الأسئلة المحظورة وحرية البحث
جمال طارق حماني : ثقافة الاستهلاك البورجوازية، وإنتاج الانسان الآلة المكتفي بذاته.
#الحوار_المتمدن
#جمال_طارق_حماني انطلاقا من أبحاث ودراسات عديدة أنجزت حول المجتمع المغربي، المتعلقة منها بالبنية الثقافية الفكرية السائدة (أنظر أبحاث كل من بول باسكون، فاطمة المرنيسي، ...)، بأسلوب التفكير السائد والعادات اليومية المسيطرة على اهتمامات أغلبية الأسر/الأفراد خاصة ذوي الانتماءات الطبقية الشعبية، شكلت صورة واضحة إلى حد ما عن كيف حوصرت هذه الأخيرة بشكل قسري وممنهج في دائرة ضيقة من الاهتمامات المنكبة على الامور الثانوية وحتى التافهة التي تتركز حول الشخصانية والاستهلاك اليومي، والانغماس في التفكير الفردي والآني المباشر المرتبط باللحظة المعاشة، مع انتشار خوف شديد من التفكير في المستقبل، وعدم القدرة على ذلك، ولا مبالات بالتفكير فيما هو جماعي إنساني، أي التفكير في القضايا العادلة الجوهرية داخل المجتمع، فكيف تم ذلك، وما أبرز تجليات هذه الثقافة؟.إن هذا الموضوع يتطلب الكثير من البحث والتقصي والمعالجة، إنه وإن كان قد بحث نسبيا من جوانب محددة، فإنه لم ينل ما يكفي من البحث، ولم تشمل البحوث المنجزة كل ما هو أساسي في هذا الموضوع، وهو ما يطرح صعوبات عدة، أولها عدم تراكم ما يكفي من البحوث (مراجع والمصادر...) التي يمكن الاعتماد عليها لتطوير البحث أكثر، ثانيا ضعف في نوعية النقاشات والمقاربات المصاحبة للبحث في هذا الموضوع،...ولذا ونظرا لطبيعة الموضوع فإني أرى أنه من الضروري التركيز على تحليل معطيات الواقع الميداني، ودعمها بالبحوث والدراسات المنجزة، وهذا يتطلب في الحقيقة خبرة خاصة، وكذا التمكن من مناهج علمية معينة تساعد في الدراسة، وتبقى مثل محاولة بول باسكون ذات أهمية في هذا الشأن، إذ تطلبت منه أبحاثه الانتقال للعيش مع الساكنة في المناطق التي اهتم بإنجاز دراسته حولها. وإني أحاول بالأساس بحث ومعالجة التناقض بين الوعي الاجتماعي والوجود الاجتماعي للطبقات الاجتماعية الشعبية، وهو ما يفرض فيما يفرض تفكيك البنية الثقافية-النفسية للإنسان المغربي ذا الانتماء الشعبي بالأساس، والمساهمة في الدفع بإعادة تشكيلها وبنائها من جديد بشكل أرقى، على أساس سليم بما يسمح له بامتلاك ذاته ووعيه السليم لوجوده وللواقع المحيط به. وهو ما سيجعل منه مسؤولا فعلا عن سلوكه وممارسته، ويصبح بالتالي إنسانا فاعلا في بناء مجتمعه على جميع المستويات، وواعيا بهذا الحق والواجب، الشيء الذي يحقق ويعطي قيمة ومعنا نبيلا لوجوده كإنسان، ومن ثم الخروج /الثورة على دائرة الاستهلاك والاهتمامات الضيقة التي حوصر داخلها، والتي أبقته مجرد رقم / آلة من الآلات المملوكة /المعتقلة في سوق الرأسمالية، مجرد آلة تبرمج عن بعد لتكرر نفس الممارسات، والسلوكيات والحركات والادوار والعادات، حسب الأهداف التي تخدم ملاك المال الكبار وورثة الاقطاعيين.لقد تم احتواء الانسان الكادح المغربي في دائرة الاستهلاك الرأسمالي الآلي عبر العديد من البرامج والمؤسسات التي تشرف على إنجاز هذا الهدف، كمؤسسات الاعلام والتواصل والتعليم، والبرامج اليومية عبر القنوات التلفازية(1)، قنوات الاستغباء والتبليد، من خلال قصف الإشهارات(2)، وكثافة الأفلام والمسلسلات التافهة المستغبية للشعب، واسكيتشات الاستهزاء من المستوى المعيشي الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للشعب المغربي، وإعلانات الشوارع التي تنادي الانسان إلى الاستهلاك، لا شيء غير الاستهلاك، ودخول السوق، أن يكون الانسان مستهلكا رغما عنه، ضدا على إرادته، وتبعا لما توجهه آلة نظام الاشهار الاستهلاكي الفوضوي. ليس المهم كم سيكون في الجيب/ الرصيد، فمهما كان مقدار المال الذي بحوزتك تجلبك آليات السوق لتنفقه حتى فيما لا تريد وفيما ل ......
#ثقافة
#الاستهلاك
#البورجوازية،
#وإنتاج
#الانسان
#الآلة
#المكتفي
#بذاته.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681637
#الحوار_المتمدن
#جمال_طارق_حماني انطلاقا من أبحاث ودراسات عديدة أنجزت حول المجتمع المغربي، المتعلقة منها بالبنية الثقافية الفكرية السائدة (أنظر أبحاث كل من بول باسكون، فاطمة المرنيسي، ...)، بأسلوب التفكير السائد والعادات اليومية المسيطرة على اهتمامات أغلبية الأسر/الأفراد خاصة ذوي الانتماءات الطبقية الشعبية، شكلت صورة واضحة إلى حد ما عن كيف حوصرت هذه الأخيرة بشكل قسري وممنهج في دائرة ضيقة من الاهتمامات المنكبة على الامور الثانوية وحتى التافهة التي تتركز حول الشخصانية والاستهلاك اليومي، والانغماس في التفكير الفردي والآني المباشر المرتبط باللحظة المعاشة، مع انتشار خوف شديد من التفكير في المستقبل، وعدم القدرة على ذلك، ولا مبالات بالتفكير فيما هو جماعي إنساني، أي التفكير في القضايا العادلة الجوهرية داخل المجتمع، فكيف تم ذلك، وما أبرز تجليات هذه الثقافة؟.إن هذا الموضوع يتطلب الكثير من البحث والتقصي والمعالجة، إنه وإن كان قد بحث نسبيا من جوانب محددة، فإنه لم ينل ما يكفي من البحث، ولم تشمل البحوث المنجزة كل ما هو أساسي في هذا الموضوع، وهو ما يطرح صعوبات عدة، أولها عدم تراكم ما يكفي من البحوث (مراجع والمصادر...) التي يمكن الاعتماد عليها لتطوير البحث أكثر، ثانيا ضعف في نوعية النقاشات والمقاربات المصاحبة للبحث في هذا الموضوع،...ولذا ونظرا لطبيعة الموضوع فإني أرى أنه من الضروري التركيز على تحليل معطيات الواقع الميداني، ودعمها بالبحوث والدراسات المنجزة، وهذا يتطلب في الحقيقة خبرة خاصة، وكذا التمكن من مناهج علمية معينة تساعد في الدراسة، وتبقى مثل محاولة بول باسكون ذات أهمية في هذا الشأن، إذ تطلبت منه أبحاثه الانتقال للعيش مع الساكنة في المناطق التي اهتم بإنجاز دراسته حولها. وإني أحاول بالأساس بحث ومعالجة التناقض بين الوعي الاجتماعي والوجود الاجتماعي للطبقات الاجتماعية الشعبية، وهو ما يفرض فيما يفرض تفكيك البنية الثقافية-النفسية للإنسان المغربي ذا الانتماء الشعبي بالأساس، والمساهمة في الدفع بإعادة تشكيلها وبنائها من جديد بشكل أرقى، على أساس سليم بما يسمح له بامتلاك ذاته ووعيه السليم لوجوده وللواقع المحيط به. وهو ما سيجعل منه مسؤولا فعلا عن سلوكه وممارسته، ويصبح بالتالي إنسانا فاعلا في بناء مجتمعه على جميع المستويات، وواعيا بهذا الحق والواجب، الشيء الذي يحقق ويعطي قيمة ومعنا نبيلا لوجوده كإنسان، ومن ثم الخروج /الثورة على دائرة الاستهلاك والاهتمامات الضيقة التي حوصر داخلها، والتي أبقته مجرد رقم / آلة من الآلات المملوكة /المعتقلة في سوق الرأسمالية، مجرد آلة تبرمج عن بعد لتكرر نفس الممارسات، والسلوكيات والحركات والادوار والعادات، حسب الأهداف التي تخدم ملاك المال الكبار وورثة الاقطاعيين.لقد تم احتواء الانسان الكادح المغربي في دائرة الاستهلاك الرأسمالي الآلي عبر العديد من البرامج والمؤسسات التي تشرف على إنجاز هذا الهدف، كمؤسسات الاعلام والتواصل والتعليم، والبرامج اليومية عبر القنوات التلفازية(1)، قنوات الاستغباء والتبليد، من خلال قصف الإشهارات(2)، وكثافة الأفلام والمسلسلات التافهة المستغبية للشعب، واسكيتشات الاستهزاء من المستوى المعيشي الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للشعب المغربي، وإعلانات الشوارع التي تنادي الانسان إلى الاستهلاك، لا شيء غير الاستهلاك، ودخول السوق، أن يكون الانسان مستهلكا رغما عنه، ضدا على إرادته، وتبعا لما توجهه آلة نظام الاشهار الاستهلاكي الفوضوي. ليس المهم كم سيكون في الجيب/ الرصيد، فمهما كان مقدار المال الذي بحوزتك تجلبك آليات السوق لتنفقه حتى فيما لا تريد وفيما ل ......
#ثقافة
#الاستهلاك
#البورجوازية،
#وإنتاج
#الانسان
#الآلة
#المكتفي
#بذاته.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681637
الحوار المتمدن
جمال طارق حماني - ثقافة الاستهلاك البورجوازية، وإنتاج الانسان الآلة المكتفي بذاته.
جمال طارق حماني : تجليات لهشاشة الأسرة المغربية في شكلها الحالي-1 _نتائج استهداف التعليم وضرب القيم واستفحال الفقر_
#الحوار_المتمدن
#جمال_طارق_حماني "أسوأ المناطق في الجحيم يستحقها من إلتزموا الحياد إبان المعارك الأخلاقية الكبرى" مارتن لوثرإنه لمن السيء بالنسبة لمجتمع يدعي لنفسه الورع والتقوى أن تعصف به من حين لآخر أحداث أسرية فاجعة، محركوها أفراد الأسرة الواحدة، خاصة وأن الأسرة تعتبر لبنة الأساس لقيام وإنتاج المجتمع الحالي، وإنه لمن الأسوء أن تمر مثل هاته الأحداث وأخرى، دون أن ينتفض الضمير الجمعي للمجتمع، ودون أن يتحرك الساكن سواء بالكتابة أو بالخطاب نقدا وتحليلا وبحثا عن مكامن الخلل وتقديما للحلول، خاصة من طرف من يعرفون بالمثقفين الذين يبدو أنهم تخلوا منذ زمن، إلا القليلين جدا، عن وظيفتهم ودورهم. وأبرز ما نأسف لغيابه هو المثقف الملتزم، أو المثقف الذي لديه ضمير ورأي وموقف يحركه. مسلسل التردي والتفسخ في تسارع، ولا وجود لمن يقف ويهز بعنف الشعب لينتبه لمى يقاد إليه أبناؤه، وما ينتظره عند نهاية هذا المنحدر، لا وجود لنقاشات وتحليلات علمية موضوعية دقيقة وشاملة تهدف إلى التحسيس والتوعية بخطورة الوضع، والتأثير في الرأي العام ليقف ضد مسلسل التدني والتفسخ هذا، وطرح حلول وتصورات تستطيع التصدي ولو في حدود معينة لمشاريع التخريب والتدمير لكل حس أو وازع إنساني، في مقابل مباركة وتدعيم التشتت والانعزال والإهتمام بالتفاهة لدى أفراد المجتمع. مثلا، وعلى الأقل كما كان يحدث زمن الستينات والسبعينات من قبل المثقفين الملتزمين ومن قبل الجامعة.والمهتمين بدور المثقف الحقيقي يعلمون أهمية هذا الأخير منذ كتابة "إميل زولا" لمقاله المشهور "إني أتهم"، والذي وجهه مباشرة إلى رئيس الجمهورية، حيث ساند فيه ودافع عن الجندي المظلوم "درايفوس"، الذي كان قد اقتيد إلى السجن بتهمة الخيانة. فزاد إميل زولا من إثارة الرأي العام الفرنسي، ليضغط هذا الأخير، ويشكل سلطة موازية وقوة ضغط كبيرة لإطلاق سراح الجندي، وكشف الدسائس والخبايا الكامنة خلف إدعاءات الاتهام، والتلاعب بالحقائق وتزيفها، والتستر على الجناة الحقيقيين، ومن ثم تغليط الرأي العام، ذلك كي لا تمس المكانة الاجتماعية للممسكين بزمام السلطة والمستأثرين بالثروة. مرورا بدور المثقف الثوري كما حدد صفاته لينين، والذي يقود ويؤطر وينظم ويوعي الشعب، من أجل القضاء على الظلم والإستعباد والتفسخ والفقر والاستغلال. وصولا إلى ما عرف بالمثقف العضوي أو الملتزم، مع النصف الثاني للقرن العشرين، كما حدد صفاته ودوره أنطونيو غرامشي(1)، وهو الوقت الذي عرف بجيل القادة الكاريزميين المؤثرين والملهمين للشعوب عالميا، حيث كانت تخلق سلطة وقوة تصدي من قبل الشعب، بتأثير من هؤلاء، ضد كل المشاريع والمخططات التي كانت تهدف إلى تحويل الشعب إلى قطيع، مستهلك، مغيب عن واقعه، وغارق في العمل الشاق لصالح الرأسماليين.ودون هذا الدور، على الأقل، فلازلنا سنشاهد ونتابع المزيد من المآسي والفواجع المجتمعية مستشرية بين صفوف الشعب، لأنها تدخل في إطار "استراتيجية إفتعال الأزمات والمشاكل وتقديم الحلول"، كما قال نعوم تشومسكي في مقاله الاستراتيجيات العشر للتحكم في الشعوب، وكما نجد تفاصيل هاته العمليات في كتيب "أسلحة صامتة لحروب هادئة".نموذج من الواقع:ملاحظات واستنتاجات من شريط الأم التي عذبت ابنتها بالعرائش(شريط انتشر في نهاية شهر نونبر2020) والذي يسترعي انتباها كبيرا، ولما لا دراسات عديدة حول الاسرة والقيم والتربية والتكوين والفقر...مشاهد من الشريط للتمعن:أم تعذب طفلتها لسبب تافه بكل قسوة وتمادي، والأخ يصور مشهد التعذيب، الأب غير مبالي. الطفلة في وضع تقشعر له الابدان تتوسل الأم الكف عن ضر ......
#تجليات
#لهشاشة
#الأسرة
#المغربية
#شكلها
#الحالي-1
#_نتائج
#استهداف
#التعليم
#وضرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703776
#الحوار_المتمدن
#جمال_طارق_حماني "أسوأ المناطق في الجحيم يستحقها من إلتزموا الحياد إبان المعارك الأخلاقية الكبرى" مارتن لوثرإنه لمن السيء بالنسبة لمجتمع يدعي لنفسه الورع والتقوى أن تعصف به من حين لآخر أحداث أسرية فاجعة، محركوها أفراد الأسرة الواحدة، خاصة وأن الأسرة تعتبر لبنة الأساس لقيام وإنتاج المجتمع الحالي، وإنه لمن الأسوء أن تمر مثل هاته الأحداث وأخرى، دون أن ينتفض الضمير الجمعي للمجتمع، ودون أن يتحرك الساكن سواء بالكتابة أو بالخطاب نقدا وتحليلا وبحثا عن مكامن الخلل وتقديما للحلول، خاصة من طرف من يعرفون بالمثقفين الذين يبدو أنهم تخلوا منذ زمن، إلا القليلين جدا، عن وظيفتهم ودورهم. وأبرز ما نأسف لغيابه هو المثقف الملتزم، أو المثقف الذي لديه ضمير ورأي وموقف يحركه. مسلسل التردي والتفسخ في تسارع، ولا وجود لمن يقف ويهز بعنف الشعب لينتبه لمى يقاد إليه أبناؤه، وما ينتظره عند نهاية هذا المنحدر، لا وجود لنقاشات وتحليلات علمية موضوعية دقيقة وشاملة تهدف إلى التحسيس والتوعية بخطورة الوضع، والتأثير في الرأي العام ليقف ضد مسلسل التدني والتفسخ هذا، وطرح حلول وتصورات تستطيع التصدي ولو في حدود معينة لمشاريع التخريب والتدمير لكل حس أو وازع إنساني، في مقابل مباركة وتدعيم التشتت والانعزال والإهتمام بالتفاهة لدى أفراد المجتمع. مثلا، وعلى الأقل كما كان يحدث زمن الستينات والسبعينات من قبل المثقفين الملتزمين ومن قبل الجامعة.والمهتمين بدور المثقف الحقيقي يعلمون أهمية هذا الأخير منذ كتابة "إميل زولا" لمقاله المشهور "إني أتهم"، والذي وجهه مباشرة إلى رئيس الجمهورية، حيث ساند فيه ودافع عن الجندي المظلوم "درايفوس"، الذي كان قد اقتيد إلى السجن بتهمة الخيانة. فزاد إميل زولا من إثارة الرأي العام الفرنسي، ليضغط هذا الأخير، ويشكل سلطة موازية وقوة ضغط كبيرة لإطلاق سراح الجندي، وكشف الدسائس والخبايا الكامنة خلف إدعاءات الاتهام، والتلاعب بالحقائق وتزيفها، والتستر على الجناة الحقيقيين، ومن ثم تغليط الرأي العام، ذلك كي لا تمس المكانة الاجتماعية للممسكين بزمام السلطة والمستأثرين بالثروة. مرورا بدور المثقف الثوري كما حدد صفاته لينين، والذي يقود ويؤطر وينظم ويوعي الشعب، من أجل القضاء على الظلم والإستعباد والتفسخ والفقر والاستغلال. وصولا إلى ما عرف بالمثقف العضوي أو الملتزم، مع النصف الثاني للقرن العشرين، كما حدد صفاته ودوره أنطونيو غرامشي(1)، وهو الوقت الذي عرف بجيل القادة الكاريزميين المؤثرين والملهمين للشعوب عالميا، حيث كانت تخلق سلطة وقوة تصدي من قبل الشعب، بتأثير من هؤلاء، ضد كل المشاريع والمخططات التي كانت تهدف إلى تحويل الشعب إلى قطيع، مستهلك، مغيب عن واقعه، وغارق في العمل الشاق لصالح الرأسماليين.ودون هذا الدور، على الأقل، فلازلنا سنشاهد ونتابع المزيد من المآسي والفواجع المجتمعية مستشرية بين صفوف الشعب، لأنها تدخل في إطار "استراتيجية إفتعال الأزمات والمشاكل وتقديم الحلول"، كما قال نعوم تشومسكي في مقاله الاستراتيجيات العشر للتحكم في الشعوب، وكما نجد تفاصيل هاته العمليات في كتيب "أسلحة صامتة لحروب هادئة".نموذج من الواقع:ملاحظات واستنتاجات من شريط الأم التي عذبت ابنتها بالعرائش(شريط انتشر في نهاية شهر نونبر2020) والذي يسترعي انتباها كبيرا، ولما لا دراسات عديدة حول الاسرة والقيم والتربية والتكوين والفقر...مشاهد من الشريط للتمعن:أم تعذب طفلتها لسبب تافه بكل قسوة وتمادي، والأخ يصور مشهد التعذيب، الأب غير مبالي. الطفلة في وضع تقشعر له الابدان تتوسل الأم الكف عن ضر ......
#تجليات
#لهشاشة
#الأسرة
#المغربية
#شكلها
#الحالي-1
#_نتائج
#استهداف
#التعليم
#وضرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703776
الحوار المتمدن
جمال طارق حماني - تجليات لهشاشة الأسرة المغربية في شكلها الحالي-1 _نتائج استهداف التعليم وضرب القيم واستفحال الفقر_