أحمد رباص : برنامج بيغاسوس.. سلاح تكنولوجي إسرائيلي يستهدف المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص بيغاوس برنامج تجسس مصمم لمهاجمة الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام iOS و Android. تم تصميمه وتسويقه في عام 2013 من قبل شركة NSO Group الإسرائيلية، ولم يتم اكتشاف الآثار الأولى لوجوده حتى عام 2016. بمجرد تثبيته على الجهاز، يمكنه الوصول إلى الملفات والرسائل وكلمات المرور والصور والمكالمات، ويمكنه تشغيل تسجيل الصوت أو تنشيط الكاميرا أو حتى تتبع الموقع الجغرافي.يُباع من الناحية النظرية فقط لمنظمات حكومية، ويستهدف، وفقا لما ذكره ناشره، الأشخاص المشتبه في ارتكابهم أعمال إرهابية أو جرائم خطيرة، كما يستخدم برنامج بيغاسوس في الممارسة العملية أيضا من قبل الأنظمة الاستبدادية والديمقراطية سواء بسواء - للتجسس على الصحفيين والمعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان, كما تشير إلى ذلك كشوفات متتالية انطلقت منذ 2016. بموجب الاتفاقيات من حيث المبدأ، لا يمكن لزبناء بيغاسوس استهداف الهواتف في الولايات المتحدة أو الصين أو روسيا أو إيران أو إسرائيل.وفي آخر مقال ذي علاقة بهذه الفضيحة التي أصبحت حديث الساعة عبر العالم كله، تمكنت صحيفة "لوموند" الاستقصائية وستة عشر غرفة أخبار أخرى من الوصول إلى أكثر من 50000 رقم هاتف يحتمل أن تكون مستهدفة من قبل بيغاسوس، البرنامج التجسسي الإسرائيلي القوي الذي وضع رهن إشارة اثنتي عشرة دولة. إنه سلاح رقمي يستخدم ضد الصحفيين والمحامين والنشطاء والسياسيين في العديد من البلدان، من ضمنها فرنسا.لقد تبين أنه دليل محير للعقل، حيث يمكنك أن تجد رئيس دولة أوروبية ورئيسا حكومتين؛ رجالا ونساء في أعلى مستويات السلطة في جمهورية سوفيتية سابقة، عشرات نواب المعارضة من دولة إفريقية واحدة، أمراء وأميرات وقادة أعمال وعددا قليلا من المليارديرات والسفراء والجنرالات. وبعد ذلك، وقبل كل شيء، مئات الصحفيين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان.اتضح أن العديد من هؤلاء المستهدفين في المجتمع المدني تم بالفعل الولوج إلى معلوماتهم وبياناتهم الحميمية. تمكنت جريدة "لوموند" والتحالف المنسق من قبل Forbidden Stories من تأكيد صحة البيانات من خلال تقاطعها مع عدة مصادر أخرى وتحديد العشرات من الضحايا الجدد للبرنامج من خلال تحليلات تقنية دقيقة للغاية أجريت على هواتفهم المحمولة، وذلك بفضل خبراء الأمن السيبراني العاملين لفائدة منظمة العفو الدولية.وفي الواقع، تم اختراق حسابات المستهدفين بشكل أدى إلى انتهاك حقوق الإنسان. خاصة عندما ندرك أن قوائم هذه "الأهداف" ذات أهمية استثنائية، لذا جرى استخدام بيغاسوس من قبل الدول المتعاملة مع NSO Group، خارج أي إطار قانوني، مع إحاطته بسرية تامة وإخضاعه لحراسة مشددة.منذ اختراعه في عام 2011، باعت الشركة الإسرائيلية برنامجها كأداة حاسمة، تهدف فقط إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وكررت الخطاب الذي يؤكد أن كل شيء يتم لضمان هذا الاستخدام "المشروع".يُظهر تحليل البيانات التي استطلعت عليها "لوموند" وشركاؤها أنه بالنسبة لجزء كبير من زبناء NSO، فإن الإرهاب والجريمة المنظمة لا يشكلان سوى جزء ضئيل من الاستخدامات.في أذربيجان أو المغرب أو رواندا، كان الصحفيون والمعارضون والمحامون والمدافعون عن حقوق الإنسان المستهدفين الرئيسيين لبرنامج التجسس المعقد المعروف باسم بيغاسوس. تقول NSO منذ سنوات إن حالات المراقبة السياسية هي حوادث معزولة. المعلومات التي تنشرها صحيفة "لوموند" وشركاؤها، اعتبارًا من 18 يوليوز، في سلسلة من الإفشاءات المقررة على مدار الأسبوع، تثبت بلا شك أن هذه الانتهاكات هي القاعدة وليست الاستثناء.اما في ......
#برنامج
#بيغاسوس..
#سلاح
#تكنولوجي
#إسرائيلي
#يستهدف
#المعارضين
#السياسيين
#والمدافعين
#حقوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725919
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص بيغاوس برنامج تجسس مصمم لمهاجمة الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام iOS و Android. تم تصميمه وتسويقه في عام 2013 من قبل شركة NSO Group الإسرائيلية، ولم يتم اكتشاف الآثار الأولى لوجوده حتى عام 2016. بمجرد تثبيته على الجهاز، يمكنه الوصول إلى الملفات والرسائل وكلمات المرور والصور والمكالمات، ويمكنه تشغيل تسجيل الصوت أو تنشيط الكاميرا أو حتى تتبع الموقع الجغرافي.يُباع من الناحية النظرية فقط لمنظمات حكومية، ويستهدف، وفقا لما ذكره ناشره، الأشخاص المشتبه في ارتكابهم أعمال إرهابية أو جرائم خطيرة، كما يستخدم برنامج بيغاسوس في الممارسة العملية أيضا من قبل الأنظمة الاستبدادية والديمقراطية سواء بسواء - للتجسس على الصحفيين والمعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان, كما تشير إلى ذلك كشوفات متتالية انطلقت منذ 2016. بموجب الاتفاقيات من حيث المبدأ، لا يمكن لزبناء بيغاسوس استهداف الهواتف في الولايات المتحدة أو الصين أو روسيا أو إيران أو إسرائيل.وفي آخر مقال ذي علاقة بهذه الفضيحة التي أصبحت حديث الساعة عبر العالم كله، تمكنت صحيفة "لوموند" الاستقصائية وستة عشر غرفة أخبار أخرى من الوصول إلى أكثر من 50000 رقم هاتف يحتمل أن تكون مستهدفة من قبل بيغاسوس، البرنامج التجسسي الإسرائيلي القوي الذي وضع رهن إشارة اثنتي عشرة دولة. إنه سلاح رقمي يستخدم ضد الصحفيين والمحامين والنشطاء والسياسيين في العديد من البلدان، من ضمنها فرنسا.لقد تبين أنه دليل محير للعقل، حيث يمكنك أن تجد رئيس دولة أوروبية ورئيسا حكومتين؛ رجالا ونساء في أعلى مستويات السلطة في جمهورية سوفيتية سابقة، عشرات نواب المعارضة من دولة إفريقية واحدة، أمراء وأميرات وقادة أعمال وعددا قليلا من المليارديرات والسفراء والجنرالات. وبعد ذلك، وقبل كل شيء، مئات الصحفيين والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان.اتضح أن العديد من هؤلاء المستهدفين في المجتمع المدني تم بالفعل الولوج إلى معلوماتهم وبياناتهم الحميمية. تمكنت جريدة "لوموند" والتحالف المنسق من قبل Forbidden Stories من تأكيد صحة البيانات من خلال تقاطعها مع عدة مصادر أخرى وتحديد العشرات من الضحايا الجدد للبرنامج من خلال تحليلات تقنية دقيقة للغاية أجريت على هواتفهم المحمولة، وذلك بفضل خبراء الأمن السيبراني العاملين لفائدة منظمة العفو الدولية.وفي الواقع، تم اختراق حسابات المستهدفين بشكل أدى إلى انتهاك حقوق الإنسان. خاصة عندما ندرك أن قوائم هذه "الأهداف" ذات أهمية استثنائية، لذا جرى استخدام بيغاسوس من قبل الدول المتعاملة مع NSO Group، خارج أي إطار قانوني، مع إحاطته بسرية تامة وإخضاعه لحراسة مشددة.منذ اختراعه في عام 2011، باعت الشركة الإسرائيلية برنامجها كأداة حاسمة، تهدف فقط إلى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وكررت الخطاب الذي يؤكد أن كل شيء يتم لضمان هذا الاستخدام "المشروع".يُظهر تحليل البيانات التي استطلعت عليها "لوموند" وشركاؤها أنه بالنسبة لجزء كبير من زبناء NSO، فإن الإرهاب والجريمة المنظمة لا يشكلان سوى جزء ضئيل من الاستخدامات.في أذربيجان أو المغرب أو رواندا، كان الصحفيون والمعارضون والمحامون والمدافعون عن حقوق الإنسان المستهدفين الرئيسيين لبرنامج التجسس المعقد المعروف باسم بيغاسوس. تقول NSO منذ سنوات إن حالات المراقبة السياسية هي حوادث معزولة. المعلومات التي تنشرها صحيفة "لوموند" وشركاؤها، اعتبارًا من 18 يوليوز، في سلسلة من الإفشاءات المقررة على مدار الأسبوع، تثبت بلا شك أن هذه الانتهاكات هي القاعدة وليست الاستثناء.اما في ......
#برنامج
#بيغاسوس..
#سلاح
#تكنولوجي
#إسرائيلي
#يستهدف
#المعارضين
#السياسيين
#والمدافعين
#حقوق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725919
الحوار المتمدن
أحمد رباص - برنامج بيغاسوس.. سلاح تكنولوجي إسرائيلي يستهدف المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان
أحمد رباص : فضيحة بيغاسوس.. الإمارات العربية المتحدة متورطة بالتجسس على شخصيات مرموقة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ثبت بالملموس أن فضيحة بيغاسوس تشبه قنبلة عنقودية اصابت شظاياها القريب والبعيد وتطايرت ذات اليمين وذات الشمال. الدليل على ذلك أن مصدرا من الإمارات العربية المتحدة أفاد أن جهاز الأمن الإماراتي استعمل هذا البرنامج التجسسي الإسرائيلي في التنصت على مكالمات عبد الفتاح السيسي، وعباس كامل مدير المخابرات المصرية، وشخصيات أخرى سياسية دولية شهيرة.استشف هذا الخبر من حساب عنوانه “بدون ظل” موجود على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، لصاحبه الذي عرف نفسه بأنه “ضابط في جهاز الأمن الإماراتي”.نفس المصدر اكد أن جهاز الأمن المصري تجسس على اتصالات عبدالفتاح السيسي بواسطة بيغاسوس.وأضاف ان الجهاز الأمني إياه تجسس على هاتف رئيس هيئة المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.وأشار نفس المصدر إلى تجسس الإمارات بواسطة البرنامج ذاته على كل من وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني، وعلى ثلاثة وزراء باكستانيين وهم: وزير الخارجية شاه محمود قريشي ووزير الداخلية شيخ رشيد احمد ورئيس الاركان الجنرال قمر جاويد باجوا.فضلا عن ذلك، أفاد نفس المصدر أن الإمارات تجسست أيضا على رئيسة الحزب اليميني المتطرف الفرنسي ماري لوبان، وعلى زارا محمد رئيس المجلس الاسلامي في بريطانيا، وعلى المدير العام لقناة العربية ممدوح المهيني.في سياق متصل، سبق لمصادر أخرى أن كشفت عن تجسس الإمارات أيضا على قيادات الجيش المصري وضباط في المخابرات العامة، وأنها يسرت لإسرائيل اختراق هواتف القيادات العسكرية والاطلاع على كافة معلوماتهم الشخصية والوظيفية والخطط العسكرية.يوم وأمس الخميس، ازاحت صحيفة “الغارديان” البريطانية الحجاب عن تورط الإمارات في إدراج مئات الهواتف البريطانية للتجسس عليها بواسطة برنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي.وكتبت الصحيفة البريطانية في تقرير، حسب موقع إخباري عربي، أن “أعضاء مجلس اللوردات بين أكثر من 400 شخص في المملكة المتحدة، كانوا جميعا ضمن لائحة مسربة بالأرقام التي حددتها حكومات دول، بينها الإمارات العربية المتحدة للتجسس عليها باستخدام لوجيسيال بيغاسوس الذي تنتجه مقاولةة (NSO) بين عامي 2017 و2019”.نبه هذا التقرير إلى أن “الإمارات متهمة بشكل رئيسي في اختيار أرقام من المملكة المتحدة بغرض التجسس عليها، وفقا لتحليل البيانات”.في منتصف يوليو،ز تضمنت وثائق صادرة عن منظمة دولية تفاصيل عن حيازة الإمارات أداة اختراق إسرائيلية تستعمل للتجسس على مسؤولين يمنيين وناشطين معارضين لنظامها الحاكم نظير 5 ملايين دولار ذهبت لحساب مجموعة كانديرو الإسرائيلية.مصادر المنظمة الدولية، التي تتّخذ جامعة تورنتو مقراً لها في تقرير لها، اوضحت أن مجموعة إسرائيلية باعت أداة لاختراق ويندوز لعدة دول في مقدمتها الإمارات للتجسس على معارضين. ......
#فضيحة
#بيغاسوس..
#الإمارات
#العربية
#المتحدة
#متورطة
#بالتجسس
#شخصيات
#مرموقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725998
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ثبت بالملموس أن فضيحة بيغاسوس تشبه قنبلة عنقودية اصابت شظاياها القريب والبعيد وتطايرت ذات اليمين وذات الشمال. الدليل على ذلك أن مصدرا من الإمارات العربية المتحدة أفاد أن جهاز الأمن الإماراتي استعمل هذا البرنامج التجسسي الإسرائيلي في التنصت على مكالمات عبد الفتاح السيسي، وعباس كامل مدير المخابرات المصرية، وشخصيات أخرى سياسية دولية شهيرة.استشف هذا الخبر من حساب عنوانه “بدون ظل” موجود على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، لصاحبه الذي عرف نفسه بأنه “ضابط في جهاز الأمن الإماراتي”.نفس المصدر اكد أن جهاز الأمن المصري تجسس على اتصالات عبدالفتاح السيسي بواسطة بيغاسوس.وأضاف ان الجهاز الأمني إياه تجسس على هاتف رئيس هيئة المخابرات المصرية اللواء عباس كامل.وأشار نفس المصدر إلى تجسس الإمارات بواسطة البرنامج ذاته على كل من وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، ووزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني، وعلى ثلاثة وزراء باكستانيين وهم: وزير الخارجية شاه محمود قريشي ووزير الداخلية شيخ رشيد احمد ورئيس الاركان الجنرال قمر جاويد باجوا.فضلا عن ذلك، أفاد نفس المصدر أن الإمارات تجسست أيضا على رئيسة الحزب اليميني المتطرف الفرنسي ماري لوبان، وعلى زارا محمد رئيس المجلس الاسلامي في بريطانيا، وعلى المدير العام لقناة العربية ممدوح المهيني.في سياق متصل، سبق لمصادر أخرى أن كشفت عن تجسس الإمارات أيضا على قيادات الجيش المصري وضباط في المخابرات العامة، وأنها يسرت لإسرائيل اختراق هواتف القيادات العسكرية والاطلاع على كافة معلوماتهم الشخصية والوظيفية والخطط العسكرية.يوم وأمس الخميس، ازاحت صحيفة “الغارديان” البريطانية الحجاب عن تورط الإمارات في إدراج مئات الهواتف البريطانية للتجسس عليها بواسطة برنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي.وكتبت الصحيفة البريطانية في تقرير، حسب موقع إخباري عربي، أن “أعضاء مجلس اللوردات بين أكثر من 400 شخص في المملكة المتحدة، كانوا جميعا ضمن لائحة مسربة بالأرقام التي حددتها حكومات دول، بينها الإمارات العربية المتحدة للتجسس عليها باستخدام لوجيسيال بيغاسوس الذي تنتجه مقاولةة (NSO) بين عامي 2017 و2019”.نبه هذا التقرير إلى أن “الإمارات متهمة بشكل رئيسي في اختيار أرقام من المملكة المتحدة بغرض التجسس عليها، وفقا لتحليل البيانات”.في منتصف يوليو،ز تضمنت وثائق صادرة عن منظمة دولية تفاصيل عن حيازة الإمارات أداة اختراق إسرائيلية تستعمل للتجسس على مسؤولين يمنيين وناشطين معارضين لنظامها الحاكم نظير 5 ملايين دولار ذهبت لحساب مجموعة كانديرو الإسرائيلية.مصادر المنظمة الدولية، التي تتّخذ جامعة تورنتو مقراً لها في تقرير لها، اوضحت أن مجموعة إسرائيلية باعت أداة لاختراق ويندوز لعدة دول في مقدمتها الإمارات للتجسس على معارضين. ......
#فضيحة
#بيغاسوس..
#الإمارات
#العربية
#المتحدة
#متورطة
#بالتجسس
#شخصيات
#مرموقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725998
الحوار المتمدن
أحمد رباص - فضيحة بيغاسوس.. الإمارات العربية المتحدة متورطة بالتجسس على شخصيات مرموقة
ماهر الشريف : فضيحة بيغاسوس ومسؤولية إسرائيل عن انتهاكات حقوق الإنسان
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف قررت الحكومة الإسرائيلية قبل أيام تشكيل لجنة للتحقيق في ما صار يُعرف بفضيحة نظام التجسس بيغاسوس، وذلك بعد أن كشفت تقارير صحفية تداولتها بصورة خاصة صحف "الواشنطن بوست" و"الغارديان" و"لوموند" أن برنامج بيغاسوس الذي طورته مجموعة "NSO" الإسرائيلية، قد استخدم للتجسس على صحافيين وناشطين سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، إلى جانب زعماء دول ورؤساء حكومات ودبلوماسيين في دول عدة.وسيكون من مهام هذه اللجنة، كما ذُكر، التحقق من استخدام نظام بيغاسوس ومراجعة تراخيص التصدير في مجال التكنولوجيا الإلكترونية. وبينما أشار وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس إلى أن حكومته "تدرس حاليًا المعلومات المنشورة حول هذا الموضوع"، معتبراً أن "على الدول التي تحصل على مثل هذه الأنظمة أن تحترم التزاماتها المنصوص عليها في الترخيص"، نفى شاليف هوليو، الرئيس التنفيذي لمجموعة NSO الاتهامات الموجهة لشركته، وقال: "بالنسبة لي، إنها مجرد نسيج من الأكاذيب. نحن نعمل حالياً مع 45 دولة، وفي غضون 11 عاماً، رفضنا التعاون مع 90 دولة. بالنسبة لـ NSO، تم عمل كل شيء للتأكد من أن برامج التجسس لا يمكن استخدامها إلا لمنع الأعمال الإرهابية والإجرامية". وتدرس المجموعة كما أكد مسؤولوها رفع "قضايا تشهير" ضد الجهات التي تتهمها (1). // سلاح سياسي وتجاري رهيبفي مقال نشره تحت هذا العنوان على موقع مجلة "أوريان 21" الإلكترونية في 20 تموز الجاري، ذكر الصحافي والكاتب سيلفان سيبل صاحب كتاب "دولة إسرائيل ضد اليهود"، أن إسرائيل ما زالت بعيدة عن أن تصل في مبيعات الأسلحة إلى مستوى المصدرين الرئيسيين كالولايات المتحدة أو روسيا أو فرنسا أو ألمانيا، ولكنها بالمقارنة مع حجمها، فإنها تمثّل "الدولة التي يتأثر اقتصادها أكثر من غيرها بهذه المبيعات"، إذ هي باعت 3,1٪-;- من الإجمالي العالمي للأسلحة بين سنتَي 2014 و 2018، وتعد ثامن أكبر مصدّر للأسلحة في العالم، في حين أنها تحتل المرتبة 32 بالنسبة لناتجها المحلي الإجمالي والمرتبة 98 بالنسبة لعدد سكانها".أما في مجال السيطرة السيبرانية على السكان، فقد اكتسبت إسرائيل في أقل من عقدين –كما يتابع- "شهرة عالمية، وحصدت فوائد مالية وسياسية ودبلوماسية كبيرة بفضل كفاءاتها في هذا المجال"، ويستشهد، في هذا السياق، بما ذكره المؤرخ والأستاذ الجامعي الإسرائيلي يوفال نوح هراري من أن الضفة الغربية المحتلة تقدم للإسرائيليين "مختبراً هائلاً في مجال تشكيل ديكتاتورية رقمية"، عن طريق "التحكم بفعالية في عدد سكان يبلغ 2.5 مليون شخص باستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والطائرات من دون طيار والكاميرات"، بحيث أصبحت إسرائيل "قائدة في مجال الرقابة: فالبلد يجري تجارب ثم يصدّرها إلى العالم بأسره". كما يستشهد بالمحامي الإسرائيلي، إيتاي ماك، الذي يرى أن إسرائيل، وخلافاً لدول مثل الولايات المتحدة الأميركية أو روسيا أو فرنسا تتمتع بكفاءات مماثلة في مجال الأمن السيبراني، تتميّز بميزتين على منافسيها: فهي تتمتع أولاً "بأرض اختبار غنية بشكل لا يضاهى، استناداً إلى عملياتها العسكرية المستمرة وسيطرتها الدائمة على السكان الفلسطينيين"، وهي، ثانياً، لا تعترضها عراقيل، إذ هي "لا تتردد أبداً في تقديم هذه المواد [للمراقبة] إلى من يدفع أكثر، من دون النظر في هويته"، وذلك لأن "وزارة الدفاع وشركات المراقبة السيبرانية تتصرف خارج نطاق السيطرة تقريباً".ويضيف سيلفان سيبل أن شركات المراقبة السيبرانية الإسرائيلية باعت معدات خاصة بجمع المعلومات الاستخبارية إلى أكثر من 1 ......
#فضيحة
#بيغاسوس
#ومسؤولية
#إسرائيل
#انتهاكات
#حقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726757
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف قررت الحكومة الإسرائيلية قبل أيام تشكيل لجنة للتحقيق في ما صار يُعرف بفضيحة نظام التجسس بيغاسوس، وذلك بعد أن كشفت تقارير صحفية تداولتها بصورة خاصة صحف "الواشنطن بوست" و"الغارديان" و"لوموند" أن برنامج بيغاسوس الذي طورته مجموعة "NSO" الإسرائيلية، قد استخدم للتجسس على صحافيين وناشطين سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، إلى جانب زعماء دول ورؤساء حكومات ودبلوماسيين في دول عدة.وسيكون من مهام هذه اللجنة، كما ذُكر، التحقق من استخدام نظام بيغاسوس ومراجعة تراخيص التصدير في مجال التكنولوجيا الإلكترونية. وبينما أشار وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس إلى أن حكومته "تدرس حاليًا المعلومات المنشورة حول هذا الموضوع"، معتبراً أن "على الدول التي تحصل على مثل هذه الأنظمة أن تحترم التزاماتها المنصوص عليها في الترخيص"، نفى شاليف هوليو، الرئيس التنفيذي لمجموعة NSO الاتهامات الموجهة لشركته، وقال: "بالنسبة لي، إنها مجرد نسيج من الأكاذيب. نحن نعمل حالياً مع 45 دولة، وفي غضون 11 عاماً، رفضنا التعاون مع 90 دولة. بالنسبة لـ NSO، تم عمل كل شيء للتأكد من أن برامج التجسس لا يمكن استخدامها إلا لمنع الأعمال الإرهابية والإجرامية". وتدرس المجموعة كما أكد مسؤولوها رفع "قضايا تشهير" ضد الجهات التي تتهمها (1). // سلاح سياسي وتجاري رهيبفي مقال نشره تحت هذا العنوان على موقع مجلة "أوريان 21" الإلكترونية في 20 تموز الجاري، ذكر الصحافي والكاتب سيلفان سيبل صاحب كتاب "دولة إسرائيل ضد اليهود"، أن إسرائيل ما زالت بعيدة عن أن تصل في مبيعات الأسلحة إلى مستوى المصدرين الرئيسيين كالولايات المتحدة أو روسيا أو فرنسا أو ألمانيا، ولكنها بالمقارنة مع حجمها، فإنها تمثّل "الدولة التي يتأثر اقتصادها أكثر من غيرها بهذه المبيعات"، إذ هي باعت 3,1٪-;- من الإجمالي العالمي للأسلحة بين سنتَي 2014 و 2018، وتعد ثامن أكبر مصدّر للأسلحة في العالم، في حين أنها تحتل المرتبة 32 بالنسبة لناتجها المحلي الإجمالي والمرتبة 98 بالنسبة لعدد سكانها".أما في مجال السيطرة السيبرانية على السكان، فقد اكتسبت إسرائيل في أقل من عقدين –كما يتابع- "شهرة عالمية، وحصدت فوائد مالية وسياسية ودبلوماسية كبيرة بفضل كفاءاتها في هذا المجال"، ويستشهد، في هذا السياق، بما ذكره المؤرخ والأستاذ الجامعي الإسرائيلي يوفال نوح هراري من أن الضفة الغربية المحتلة تقدم للإسرائيليين "مختبراً هائلاً في مجال تشكيل ديكتاتورية رقمية"، عن طريق "التحكم بفعالية في عدد سكان يبلغ 2.5 مليون شخص باستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والطائرات من دون طيار والكاميرات"، بحيث أصبحت إسرائيل "قائدة في مجال الرقابة: فالبلد يجري تجارب ثم يصدّرها إلى العالم بأسره". كما يستشهد بالمحامي الإسرائيلي، إيتاي ماك، الذي يرى أن إسرائيل، وخلافاً لدول مثل الولايات المتحدة الأميركية أو روسيا أو فرنسا تتمتع بكفاءات مماثلة في مجال الأمن السيبراني، تتميّز بميزتين على منافسيها: فهي تتمتع أولاً "بأرض اختبار غنية بشكل لا يضاهى، استناداً إلى عملياتها العسكرية المستمرة وسيطرتها الدائمة على السكان الفلسطينيين"، وهي، ثانياً، لا تعترضها عراقيل، إذ هي "لا تتردد أبداً في تقديم هذه المواد [للمراقبة] إلى من يدفع أكثر، من دون النظر في هويته"، وذلك لأن "وزارة الدفاع وشركات المراقبة السيبرانية تتصرف خارج نطاق السيطرة تقريباً".ويضيف سيلفان سيبل أن شركات المراقبة السيبرانية الإسرائيلية باعت معدات خاصة بجمع المعلومات الاستخبارية إلى أكثر من 1 ......
#فضيحة
#بيغاسوس
#ومسؤولية
#إسرائيل
#انتهاكات
#حقوق
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726757
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - فضيحة بيغاسوس ومسؤولية إسرائيل عن انتهاكات حقوق الإنسان