محمد المحسن : قراءة فنية في قصيدة الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود-زخّات قلم-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير:لا يمكن للأدب أن ينمو ويزدهر..إلا في ظل مجتمع منفتح على الآخر..ويبحث عن الرقي والتقدم في الفكر والسلوك..(الناقد)زخات قـــلـــم...ليتك تفهم قصديإ-;-ذا ما صمتّوطال صمتيوسافر نبضيلعمق المنافيليتك تفهم أ-;-نًنيماء عذب زلالوصافيوأ-;-نت بركان لهيبحين أ-;-صافحكتلتهب أ-;-طرافي...***وأ-;-نا مسافرةومعي قلبك وأ-;-منيةوصدى حلم يحتضرولحن حزينلأ-;-غنية....***ولما لاحت عليناتباريح هواهغضضنا الطرففظن أ-;-نّنا نسيناهكيف ننساهكيف ننساهوبعضنا وكلنايذوب شوقا للقياه***حين حملت بك روحيقلبي انتبذ بكمكانا قصيَــاوعاقرنا كأ-;-س الهوىوالكون من حولنابات نسيا منسيَــاوتعاهدنا على الوفاءوكان أ-;-مر العشق مقضيَــا***جاءتني بين فجر وسحرتمشي على استحياءوراءها تجرّهالة النجوموسحر القمرمرت أ-;-مامي تختالومنّي سرقت القلبوأ-;-يام العمروباتت روحي لها وطناوباتت لي المستودع والمستقرعربيةأ-;-بيةلا شرقية ولا غربيةأ-;-تراها معجونةمن نار الجن وطين البشر***يا جميل الطيفلِــمَ تهوى الظلامتقف على جفونيفلا أ-;-هجع ولا أ-;-نامدعني أ-;-طبق عينيّلأ-;-رتاح بسلاملا تحُل دوني ونوميفعلك هذا حرام..***وكنت أ-;-حسب أ-;-ن وصلكهيِّنوفي عرفكالهجر بيِّـــنْوالوصال بيِّـــنْوتبيّن أ-;-ن دينك النوىوقلبك صعب المراسوما هوبالطيِّع الليِّــــن...***كم قلت أ-;-نك تحبنيوتهوانيوأ-;-غرقتني في عذبالكلاموسذاجة مني أ-;-رخيت لقلبيحبل الغراموأ-;-مّنتك على نبضاتيرتجرّعتُك بلسمالأ-;-سقاميأ-;-تراك سمّا زعافازحف على روحيودكّ عظاميحب مزيّف سدّ منافذ النجاةمن خلفي ومن أ-;-مامي..***يا من نويت على قتليلا تقتلنيوتبوء بإ-;-ثمـــيدعني أ-;-قتلكوأ-;-قتل نفســيلأ-;-بوءَ بإ-;-ثمك وإ-;-ثمـــيوتكون أ-;-نـــت شهيد الهوىويُخلّد اسمكوينسى اسمـــي..***ارحل ايها الحبما عدت في العشقصبيَــاكبرت وشاب القلب منّـيوكنت عليَّ جبّارا قسيَّــاما نابني منك إ-;-لٌاالسهاد والدمعوالنوم العصيّــاوكنت قبلك يا حبّالقوي الكريم الأ-;-بيَّــا..***ذات حلمرقّ قلبـــي وانتشىنهض تمطّىوإ-;-لى الحبيب مشىولما غشي الروح ما غشىأ-;-سرع العقل وصاحكان حلما وانتهى...***أ-;-عطنيحرفك ودعنياكتب السَّفرالجديدعن نسيم ذات فجرولد الصبحالجديدترقص فيه القوافيابتهاجابالقصيدفائزه بنمسعود(28/3/2022)إذا اعتبرنا الخيال عند افلاطون هو الجنون العلوي وان الشعراء متبعون وان الارواح التي تتبعهم قد تكون خيرة او شريرة،لكن أرسطو هو الذي اعترف لصاحب الحرف في قوة الخيال وبالمكانة اللائقة به واثنى على قدرته في المجاز واعتبر الخيال قوة وطاقة ضرورية في القول الشعري،فحين نتعمق في النص الذي امامنا(زخات قلم ) نحن اما ثنائية المجاز والعشق الذي دلت عليه أبيات القصيد التي نسجَت بمهارة عالية،فالشعر النثري لا يعتمد على التو ......
#قراءة
#فنية
#قصيدة
#الشاعرة
#التونسية
#السامقة
#فائزة
#بنمسعود-زخّات
#قلم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753209
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير:لا يمكن للأدب أن ينمو ويزدهر..إلا في ظل مجتمع منفتح على الآخر..ويبحث عن الرقي والتقدم في الفكر والسلوك..(الناقد)زخات قـــلـــم...ليتك تفهم قصديإ-;-ذا ما صمتّوطال صمتيوسافر نبضيلعمق المنافيليتك تفهم أ-;-نًنيماء عذب زلالوصافيوأ-;-نت بركان لهيبحين أ-;-صافحكتلتهب أ-;-طرافي...***وأ-;-نا مسافرةومعي قلبك وأ-;-منيةوصدى حلم يحتضرولحن حزينلأ-;-غنية....***ولما لاحت عليناتباريح هواهغضضنا الطرففظن أ-;-نّنا نسيناهكيف ننساهكيف ننساهوبعضنا وكلنايذوب شوقا للقياه***حين حملت بك روحيقلبي انتبذ بكمكانا قصيَــاوعاقرنا كأ-;-س الهوىوالكون من حولنابات نسيا منسيَــاوتعاهدنا على الوفاءوكان أ-;-مر العشق مقضيَــا***جاءتني بين فجر وسحرتمشي على استحياءوراءها تجرّهالة النجوموسحر القمرمرت أ-;-مامي تختالومنّي سرقت القلبوأ-;-يام العمروباتت روحي لها وطناوباتت لي المستودع والمستقرعربيةأ-;-بيةلا شرقية ولا غربيةأ-;-تراها معجونةمن نار الجن وطين البشر***يا جميل الطيفلِــمَ تهوى الظلامتقف على جفونيفلا أ-;-هجع ولا أ-;-نامدعني أ-;-طبق عينيّلأ-;-رتاح بسلاملا تحُل دوني ونوميفعلك هذا حرام..***وكنت أ-;-حسب أ-;-ن وصلكهيِّنوفي عرفكالهجر بيِّـــنْوالوصال بيِّـــنْوتبيّن أ-;-ن دينك النوىوقلبك صعب المراسوما هوبالطيِّع الليِّــــن...***كم قلت أ-;-نك تحبنيوتهوانيوأ-;-غرقتني في عذبالكلاموسذاجة مني أ-;-رخيت لقلبيحبل الغراموأ-;-مّنتك على نبضاتيرتجرّعتُك بلسمالأ-;-سقاميأ-;-تراك سمّا زعافازحف على روحيودكّ عظاميحب مزيّف سدّ منافذ النجاةمن خلفي ومن أ-;-مامي..***يا من نويت على قتليلا تقتلنيوتبوء بإ-;-ثمـــيدعني أ-;-قتلكوأ-;-قتل نفســيلأ-;-بوءَ بإ-;-ثمك وإ-;-ثمـــيوتكون أ-;-نـــت شهيد الهوىويُخلّد اسمكوينسى اسمـــي..***ارحل ايها الحبما عدت في العشقصبيَــاكبرت وشاب القلب منّـيوكنت عليَّ جبّارا قسيَّــاما نابني منك إ-;-لٌاالسهاد والدمعوالنوم العصيّــاوكنت قبلك يا حبّالقوي الكريم الأ-;-بيَّــا..***ذات حلمرقّ قلبـــي وانتشىنهض تمطّىوإ-;-لى الحبيب مشىولما غشي الروح ما غشىأ-;-سرع العقل وصاحكان حلما وانتهى...***أ-;-عطنيحرفك ودعنياكتب السَّفرالجديدعن نسيم ذات فجرولد الصبحالجديدترقص فيه القوافيابتهاجابالقصيدفائزه بنمسعود(28/3/2022)إذا اعتبرنا الخيال عند افلاطون هو الجنون العلوي وان الشعراء متبعون وان الارواح التي تتبعهم قد تكون خيرة او شريرة،لكن أرسطو هو الذي اعترف لصاحب الحرف في قوة الخيال وبالمكانة اللائقة به واثنى على قدرته في المجاز واعتبر الخيال قوة وطاقة ضرورية في القول الشعري،فحين نتعمق في النص الذي امامنا(زخات قلم ) نحن اما ثنائية المجاز والعشق الذي دلت عليه أبيات القصيد التي نسجَت بمهارة عالية،فالشعر النثري لا يعتمد على التو ......
#قراءة
#فنية
#قصيدة
#الشاعرة
#التونسية
#السامقة
#فائزة
#بنمسعود-زخّات
#قلم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753209
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قراءة فنية في قصيدة الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود-زخّات قلم-
محمد المحسن : حين تكتب الشاعرة التونسية فايزة بنمسعود أشعارها..بحبر الرّوح ودم القصيدة..في زمن فقدنا فيه عبقَ الشعر..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن · "قصائدي تستقرئ الذات والآخر..ولا ترضيني سوى القصيدة المكتوبة بدمعي" (فايزة بنمسعود)"الشعرعندي تدوين لحياة البشر،للألم وللخذلان،وللفرح المقبور منذ أزمنة بعيدة،ورثاء لحب مغتال.."(فايزة بنمسعود)الـــوجه الآخـــر للمديــــنة*في مكان ماقد يكون معلقابين السماء والماءوفي الزمن الفاصل بينالأمل واليأسوفي بقعة تتوسطجهنمرأيت الأحلام تحتضركصغار عصافيرأسقطت عشها العاصفةأمام عملاق بشريفداسها ومضى مختالايتطلع في قرص الشمشحالما مهددا- يوما ما سأشتريأشعة الشمسمع نصف الكرة الأرضيةوأقيم عليه مساكنللإيجار والتسويغ(فايزة بنمسعود ) (يتبع)يتوهّج الإبداع مضيئا في سماء الشّعر العربي ليسافر عبر موسيقى القصيدة الجميلة إلى شاعرة تتنفّس الكلمة العذبة و الشّعر الجميل العابق بمواويل الحب المترامي بين أحضان القصيدة العربية..ياقوت حرفها و زبرجد شعرها و سحر بيانها و قافية بوحها تستبي القارئ لفصاحة تعبيرها ولغتها الثّرية العذبة الموحية بملكة الإبداع الشّعري و موهبة الكتابة .وإذن؟-قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ الكتّاب الحقيقيين يشتغلون بشكل دائم،في رؤوسهم وفي نصوصهم، على آليات الكتابة التي يقيمون فيها كتأملات وتقطيعات خاصة للعالم.وهم بذلك الصنيع،يرقبون الحياة والوجود من نقطة دقيقة بمثابة فتحة بابهم المكتظ بالأسئلة والإشتغال الدؤوب.-الشاعرة التونسية السامقة-فايزة بنمسعود-التي أنجبتها ولاية بنزرت المطلة بشموخ على الأبيض المتوسط،واحدة من هؤلاء،تشتغل بحرقة في الكتابة الشعرية،لتأسيس نفس وخيار جمالي،له تسويده وتقطيعه ونظره الخاص ليس للحياة فحسب،بل للنص الشعري نفسه الذي يغدو مرتعشا في يدها وزئبقيا وشفيف المرايا إلى حد الكسر في الرّوح..هذه الشاعرة المتألقة تؤسس لمشهد شعري متميز،عبر استمرارية وصيرورة ذات قيمة انتمائية فذة،حيث تبيح لقلمها،لرؤاها ورؤياها،متعة التحليق في الآقاصي لتأثيث عوالم بعيدة،باحثة من خلالها عن ممرات دلالية وصورية ومديات بلاغية روحية لكونها الشعري اللامحدود،وخالقة عبر توظيفاتها متعة دلالية،ولذة تصويرية حركية،لتمارس فعلتها الكينونية الإبداعية،حالمة بولادة جديدة في رحم النص الشعري.وأنا أضع يدي على بعض قصائدها أحسست،بعد تمحيص ونظر،أنّ الشاعرة-فايزة بنمسعود-تكتب وفق استراتيجية في الكتابة الشعرية.ولذا وجب-في تقديري-لفت النظر بدقة لكل الآليات والتقنيات المستعملة وفق وعي جمالي ونقدي ملازم.وإذا حصل،سيتم تقليب صفحات قصائدها-الخصبة-،مثلما نقلب المواجع الرائية،لأنّ الألم في الكتابة،له بكل تأكيد،ينابيعه الخلاقة التي تغني نهر الإبداع الإنساني بالإضافات العميقة والجميلة.وهذا يعني أنّ نجاح المبدعة التونسية فايزة بنمسعود (وهذا الرأي يخصني) في جل منجزاتها الشعرية متمثّلا في عدم سقوطها في الإرهاق اللغوي،فهي تملك لغتها وتعرف كيف تتلاعب بها ومعها،وتبدو رؤية الشاعرة واضحة،واعية تماما لطروحاتها كشاعرة احترقت بلهيب الحرف.. ففي قصائدها المنتقاة بحذق ومهارة تحاول الإنفلات من عقال ذاتها،والإنفصال عنها لصالح المحيط،والعبور من الخاص بإتجاه العام والإنساني.حين سألتها عن آفاق وتجليات الكتابة الإبداعية في-زمن فقدنا فيه الطريق إلى الحكمة-إكتفت بالقول :"الكتابة الإبداعية لا تنطلق إلا من دوافع خاصة،أو هذا ما أفترضه دائما،لكني لا أسأل نفسي في كل مرة وأبحث فيها عن دوافع الكتابة لدي،فالكتابة-في تقديري-شكل تعبيري مثل الرسم والموسيقى والنحت وغير ذلك،وتحتاج إ ......
#تكتب
#الشاعرة
#التونسية
#فايزة
#بنمسعود
#أشعارها..بحبر
#الرّوح
#القصيدة..في
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753782
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن · "قصائدي تستقرئ الذات والآخر..ولا ترضيني سوى القصيدة المكتوبة بدمعي" (فايزة بنمسعود)"الشعرعندي تدوين لحياة البشر،للألم وللخذلان،وللفرح المقبور منذ أزمنة بعيدة،ورثاء لحب مغتال.."(فايزة بنمسعود)الـــوجه الآخـــر للمديــــنة*في مكان ماقد يكون معلقابين السماء والماءوفي الزمن الفاصل بينالأمل واليأسوفي بقعة تتوسطجهنمرأيت الأحلام تحتضركصغار عصافيرأسقطت عشها العاصفةأمام عملاق بشريفداسها ومضى مختالايتطلع في قرص الشمشحالما مهددا- يوما ما سأشتريأشعة الشمسمع نصف الكرة الأرضيةوأقيم عليه مساكنللإيجار والتسويغ(فايزة بنمسعود ) (يتبع)يتوهّج الإبداع مضيئا في سماء الشّعر العربي ليسافر عبر موسيقى القصيدة الجميلة إلى شاعرة تتنفّس الكلمة العذبة و الشّعر الجميل العابق بمواويل الحب المترامي بين أحضان القصيدة العربية..ياقوت حرفها و زبرجد شعرها و سحر بيانها و قافية بوحها تستبي القارئ لفصاحة تعبيرها ولغتها الثّرية العذبة الموحية بملكة الإبداع الشّعري و موهبة الكتابة .وإذن؟-قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ الكتّاب الحقيقيين يشتغلون بشكل دائم،في رؤوسهم وفي نصوصهم، على آليات الكتابة التي يقيمون فيها كتأملات وتقطيعات خاصة للعالم.وهم بذلك الصنيع،يرقبون الحياة والوجود من نقطة دقيقة بمثابة فتحة بابهم المكتظ بالأسئلة والإشتغال الدؤوب.-الشاعرة التونسية السامقة-فايزة بنمسعود-التي أنجبتها ولاية بنزرت المطلة بشموخ على الأبيض المتوسط،واحدة من هؤلاء،تشتغل بحرقة في الكتابة الشعرية،لتأسيس نفس وخيار جمالي،له تسويده وتقطيعه ونظره الخاص ليس للحياة فحسب،بل للنص الشعري نفسه الذي يغدو مرتعشا في يدها وزئبقيا وشفيف المرايا إلى حد الكسر في الرّوح..هذه الشاعرة المتألقة تؤسس لمشهد شعري متميز،عبر استمرارية وصيرورة ذات قيمة انتمائية فذة،حيث تبيح لقلمها،لرؤاها ورؤياها،متعة التحليق في الآقاصي لتأثيث عوالم بعيدة،باحثة من خلالها عن ممرات دلالية وصورية ومديات بلاغية روحية لكونها الشعري اللامحدود،وخالقة عبر توظيفاتها متعة دلالية،ولذة تصويرية حركية،لتمارس فعلتها الكينونية الإبداعية،حالمة بولادة جديدة في رحم النص الشعري.وأنا أضع يدي على بعض قصائدها أحسست،بعد تمحيص ونظر،أنّ الشاعرة-فايزة بنمسعود-تكتب وفق استراتيجية في الكتابة الشعرية.ولذا وجب-في تقديري-لفت النظر بدقة لكل الآليات والتقنيات المستعملة وفق وعي جمالي ونقدي ملازم.وإذا حصل،سيتم تقليب صفحات قصائدها-الخصبة-،مثلما نقلب المواجع الرائية،لأنّ الألم في الكتابة،له بكل تأكيد،ينابيعه الخلاقة التي تغني نهر الإبداع الإنساني بالإضافات العميقة والجميلة.وهذا يعني أنّ نجاح المبدعة التونسية فايزة بنمسعود (وهذا الرأي يخصني) في جل منجزاتها الشعرية متمثّلا في عدم سقوطها في الإرهاق اللغوي،فهي تملك لغتها وتعرف كيف تتلاعب بها ومعها،وتبدو رؤية الشاعرة واضحة،واعية تماما لطروحاتها كشاعرة احترقت بلهيب الحرف.. ففي قصائدها المنتقاة بحذق ومهارة تحاول الإنفلات من عقال ذاتها،والإنفصال عنها لصالح المحيط،والعبور من الخاص بإتجاه العام والإنساني.حين سألتها عن آفاق وتجليات الكتابة الإبداعية في-زمن فقدنا فيه الطريق إلى الحكمة-إكتفت بالقول :"الكتابة الإبداعية لا تنطلق إلا من دوافع خاصة،أو هذا ما أفترضه دائما،لكني لا أسأل نفسي في كل مرة وأبحث فيها عن دوافع الكتابة لدي،فالكتابة-في تقديري-شكل تعبيري مثل الرسم والموسيقى والنحت وغير ذلك،وتحتاج إ ......
#تكتب
#الشاعرة
#التونسية
#فايزة
#بنمسعود
#أشعارها..بحبر
#الرّوح
#القصيدة..في
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753782
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين تكتب الشاعرة التونسية فايزة بنمسعود أشعارها..بحبر الرّوح ودم القصيدة..في زمن فقدنا فيه عبقَ الشعر..!
الن محمد المحسن : إشراقات القصيدة..ولمعانها في الأفق الشعري لدى الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#الن_محمد_المحسن إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر،يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق انهيار الصراع القطبي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة،وانفراد الأخيرة بحكم العالم،وانهيار القضايا الكبرى والكلية وانحياز الشعراء لما هو شخصي وذاتي،ما هو إنساني في ضعفه وتشظيه؟وهل يؤيد هذه الفكرة انحياز شاعر قصيدة النثر لما يومي وواقعي عما هو خيالي مجازي مجنح،ويترجم هذا إلى انحيازه كذلك إلى لغة الحياة اليومية في عاديتها وكسرها لأفق توقع الصور البلاغية الاستعارية التي تصاحب عادة الشعر؟ وبسؤال مغاير أقول :هل ارتباط قصيدة النثر بفكرة الكتابة والتدوين وتخليها عن سلطة الشفاهة التي ميّزت الشعر الموزون وشعر التفعيلة،جزءا من فلسفتها التي انحازت لها،انحيازها للإنسان في ذاتيته وعاديته بعيدا عن سلطة الشفاهة والإلقاء والموسيقى التي تمنح الشاعر أدوارا فوقية،فوق إنسانية؟.ما أريد أن أقول في سياق هذه الإضاءة..؟أردت القول أن الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود التي استنشقت عبير الشعر عبر ضفاف بحر مدينة ينزرت الحالمة دوما بولادة شعراء/شاعرات بحجمها-أذهلتني،بل أربكتني بقصيدتها المعنونة ب:"لقاء..وبعد.."وعليه أنوه،إلى أن أهمية هذه القصيدة تبدو في أن تراتيل الحياة الهامسة الموحية فيه،تأتي في وقت يكاد يفلَس فيه ديوان (الإغتراب العربي المعاصر-بكاء الماضي الغابر،ورثاء هذا الزمن اللئيم ) أمام هجمة الشعر الموجه وأمام شعر الغموض و الطلاسم،الذي ينسب خطأ لموجة الحداثة المعاصرة وما هو منها في شيء.وهنا أقول : قصيدة ("لقاء..وبعد..") حافظت على أهم مقومات القصيدة العربية،بناء،ولغة، وايقاعا و تخييلا..و هي قصيدة تلامس شغاف القلب بامتياز..إذ أنها (في تقديري) تتنكر للتقليد والنمطية،و تحتفي بالفرادة و الخصوصية .وتؤكد بالتالي على حقيقة أن السمو بالشعر،ليس في تلك الأوصاف المادية المباشرة الصرفة.وإنما هي في السمو به روحيا،و جعله لا يفقد جوهر معناه الحقيقي في ديوان الشعر العربي..أعني الصفاء،البهاء والتجلي..وانتهينا إلى أن قصيدة الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود تنفتح على عدة قراءات اجتماعية ووجدانية وفنية،وحققت لغتها جمالية خاصة بحكم ما تمتلك من كفايات إبداعية وقدرات مكنتها من تشكيل رؤياها الشعرية الخاصة التي تتوحد فيها جهودها،ويلتحم الذاتي بالموضوعي.وبدا أن عملها الإبداعي (وهذا الرأي يخصني-أيضا) ميزته كثير من الخصوصيات الفنية والمقومات الجمالية،وخاصة اللغة التي تمظهرت جماليتها من خلال تناغم الحقول الدلالية وتنوع الرموز الشعرية المفعَمة بالطاقة الإيحائية والتعبيرية واعتماد الانزياح في أبعاده المختلفة.ومن هذا المنطلق يمكن القول : إن الشعرية قيمة تفاعلية مؤثرة في خلق ......
#إشراقات
#القصيدة..ولمعانها
#الأفق
#الشعري
#الشاعرة
#التونسية
#فائزة
#بنمسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754401
#الحوار_المتمدن
#الن_محمد_المحسن إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر،يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق انهيار الصراع القطبي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة،وانفراد الأخيرة بحكم العالم،وانهيار القضايا الكبرى والكلية وانحياز الشعراء لما هو شخصي وذاتي،ما هو إنساني في ضعفه وتشظيه؟وهل يؤيد هذه الفكرة انحياز شاعر قصيدة النثر لما يومي وواقعي عما هو خيالي مجازي مجنح،ويترجم هذا إلى انحيازه كذلك إلى لغة الحياة اليومية في عاديتها وكسرها لأفق توقع الصور البلاغية الاستعارية التي تصاحب عادة الشعر؟ وبسؤال مغاير أقول :هل ارتباط قصيدة النثر بفكرة الكتابة والتدوين وتخليها عن سلطة الشفاهة التي ميّزت الشعر الموزون وشعر التفعيلة،جزءا من فلسفتها التي انحازت لها،انحيازها للإنسان في ذاتيته وعاديته بعيدا عن سلطة الشفاهة والإلقاء والموسيقى التي تمنح الشاعر أدوارا فوقية،فوق إنسانية؟.ما أريد أن أقول في سياق هذه الإضاءة..؟أردت القول أن الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود التي استنشقت عبير الشعر عبر ضفاف بحر مدينة ينزرت الحالمة دوما بولادة شعراء/شاعرات بحجمها-أذهلتني،بل أربكتني بقصيدتها المعنونة ب:"لقاء..وبعد.."وعليه أنوه،إلى أن أهمية هذه القصيدة تبدو في أن تراتيل الحياة الهامسة الموحية فيه،تأتي في وقت يكاد يفلَس فيه ديوان (الإغتراب العربي المعاصر-بكاء الماضي الغابر،ورثاء هذا الزمن اللئيم ) أمام هجمة الشعر الموجه وأمام شعر الغموض و الطلاسم،الذي ينسب خطأ لموجة الحداثة المعاصرة وما هو منها في شيء.وهنا أقول : قصيدة ("لقاء..وبعد..") حافظت على أهم مقومات القصيدة العربية،بناء،ولغة، وايقاعا و تخييلا..و هي قصيدة تلامس شغاف القلب بامتياز..إذ أنها (في تقديري) تتنكر للتقليد والنمطية،و تحتفي بالفرادة و الخصوصية .وتؤكد بالتالي على حقيقة أن السمو بالشعر،ليس في تلك الأوصاف المادية المباشرة الصرفة.وإنما هي في السمو به روحيا،و جعله لا يفقد جوهر معناه الحقيقي في ديوان الشعر العربي..أعني الصفاء،البهاء والتجلي..وانتهينا إلى أن قصيدة الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود تنفتح على عدة قراءات اجتماعية ووجدانية وفنية،وحققت لغتها جمالية خاصة بحكم ما تمتلك من كفايات إبداعية وقدرات مكنتها من تشكيل رؤياها الشعرية الخاصة التي تتوحد فيها جهودها،ويلتحم الذاتي بالموضوعي.وبدا أن عملها الإبداعي (وهذا الرأي يخصني-أيضا) ميزته كثير من الخصوصيات الفنية والمقومات الجمالية،وخاصة اللغة التي تمظهرت جماليتها من خلال تناغم الحقول الدلالية وتنوع الرموز الشعرية المفعَمة بالطاقة الإيحائية والتعبيرية واعتماد الانزياح في أبعاده المختلفة.ومن هذا المنطلق يمكن القول : إن الشعرية قيمة تفاعلية مؤثرة في خلق ......
#إشراقات
#القصيدة..ولمعانها
#الأفق
#الشعري
#الشاعرة
#التونسية
#فائزة
#بنمسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754401
الحوار المتمدن
الن محمد المحسن - إشراقات القصيدة..ولمعانها في الأفق الشعري لدى الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود
محمد المحسن : هي ذي المبدعة التونسية فائزة بنمسعود..كما أراها قصيدتها الرائعة : “لقاء..وبعد..” معيار الحداثة..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر،يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق انهيار الصراع القطبي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة،وانفراد الأخيرة بحكم العالم،وانهيار القضايا الكبرى والكلية وانحياز الشعراء لما هو شخصي وذاتي،ما هو إنساني في ضعفه وتشظيه؟وهل يؤيد هذه الفكرة انحياز شاعر قصيدة النثر لما يومي وواقعي عما هو خيالي مجازي مجنح،ويترجم هذا إلى انحيازه كذلك إلى لغة الحياة اليومية في عاديتها وكسرها لأفق توقع الصور البلاغية الاستعارية التي تصاحب عادة الشعر؟وبسؤال مغاير أقول :هل ارتباط قصيدة النثر بفكرة الكتابة والتدوين وتخليها عن سلطة الشفاهة التي ميّزت الشعر الموزون وشعر التفعيلة،جزءا من فلسفتها التي انحازت لها،انحيازها للإنسان في ذاتيته وعاديته بعيدا عن سلطة الشفاهة والإلقاء والموسيقى التي تمنح الشاعر أدوارا فوقية،فوق إنسانية؟.ما أريد أن أقول في سياق هذه الإضاءة..؟أردت القول أن الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود التي استنشقت عبير الشعر عبر ضفاف بحر مدينة ينزرت الحالمة دوما بولادة شعراء/شاعرات بحجمها-أذهلتني،بل أربكتني بقصيدتها المعنونة ب:”لقاء..وبعد..”وعليه أنوه،إلى أن أهمية هذه القصيدة تبدو في أن تراتيل الحياة الهامسة الموحية فيه،تأتي في وقت يكاد يفلَس فيه ديوان (الإغتراب العربي المعاصر-بكاء الماضي الغابر،ورثاء هذا الزمن اللئيم ) أمام هجمة الشعر الموجه وأمام شعر الغموض و الطلاسم،الذي ينسب خطأ لموجة الحداثة المعاصرة وما هو منها في شيء.وهنا أقول : قصيدة (“لقاء..وبعد..”) حافظت على أهم مقومات القصيدة العربية،بناء،ولغة،وايقاعا و تخييلا..و هي قصيدة تلامس شغاف القلب بامتياز..إذ أنها (في تقديري) تتنكر للتقليد والنمطية،و تحتفي بالفرادة و الخصوصية .وتؤكد بالتالي على حقيقة أن السمو بالشعر،ليس في تلك الأوصاف المادية المباشرة الصرفة.وإنما هي في السمو به روحيا،و جعله لا يفقد جوهر معناه الحقيقي في ديوان الشعر العربي..أعني الصفاء،البهاء والتجلي..وانتهينا إلى أن قصيدة الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود تنفتح على عدة قراءات اجتماعية ووجدانية وفنية،وحققت لغتها جمالية خاصة بحكم ما تمتلك من كفايات إبداعية وقدرات مكنتها من تشكيل رؤياها الشعرية الخاصة التي تتوحد فيها جهودها،ويلتحم الذاتي بالموضوعي.وبدا أن عملها الإبداعي (وهذا الرأي يخصني-أيضا) ميزته كثير من الخصوصيات الفنية والمقومات الجمالية،وخاصة اللغة التي تمظهرت جماليتها من خلال تناغم الحقول الدلالية وتنوع الرموز الشعرية المفعَمة بالطاقة الإيحائية والتعبيرية واعتماد الانزياح في أبعاده المختلفة.ومن هذا المنطلق ......
#المبدعة
#التونسية
#فائزة
#بنمسعود..كما
#أراها
#قصيدتها
#الرائعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754501
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر،يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق انهيار الصراع القطبي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة،وانفراد الأخيرة بحكم العالم،وانهيار القضايا الكبرى والكلية وانحياز الشعراء لما هو شخصي وذاتي،ما هو إنساني في ضعفه وتشظيه؟وهل يؤيد هذه الفكرة انحياز شاعر قصيدة النثر لما يومي وواقعي عما هو خيالي مجازي مجنح،ويترجم هذا إلى انحيازه كذلك إلى لغة الحياة اليومية في عاديتها وكسرها لأفق توقع الصور البلاغية الاستعارية التي تصاحب عادة الشعر؟وبسؤال مغاير أقول :هل ارتباط قصيدة النثر بفكرة الكتابة والتدوين وتخليها عن سلطة الشفاهة التي ميّزت الشعر الموزون وشعر التفعيلة،جزءا من فلسفتها التي انحازت لها،انحيازها للإنسان في ذاتيته وعاديته بعيدا عن سلطة الشفاهة والإلقاء والموسيقى التي تمنح الشاعر أدوارا فوقية،فوق إنسانية؟.ما أريد أن أقول في سياق هذه الإضاءة..؟أردت القول أن الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود التي استنشقت عبير الشعر عبر ضفاف بحر مدينة ينزرت الحالمة دوما بولادة شعراء/شاعرات بحجمها-أذهلتني،بل أربكتني بقصيدتها المعنونة ب:”لقاء..وبعد..”وعليه أنوه،إلى أن أهمية هذه القصيدة تبدو في أن تراتيل الحياة الهامسة الموحية فيه،تأتي في وقت يكاد يفلَس فيه ديوان (الإغتراب العربي المعاصر-بكاء الماضي الغابر،ورثاء هذا الزمن اللئيم ) أمام هجمة الشعر الموجه وأمام شعر الغموض و الطلاسم،الذي ينسب خطأ لموجة الحداثة المعاصرة وما هو منها في شيء.وهنا أقول : قصيدة (“لقاء..وبعد..”) حافظت على أهم مقومات القصيدة العربية،بناء،ولغة،وايقاعا و تخييلا..و هي قصيدة تلامس شغاف القلب بامتياز..إذ أنها (في تقديري) تتنكر للتقليد والنمطية،و تحتفي بالفرادة و الخصوصية .وتؤكد بالتالي على حقيقة أن السمو بالشعر،ليس في تلك الأوصاف المادية المباشرة الصرفة.وإنما هي في السمو به روحيا،و جعله لا يفقد جوهر معناه الحقيقي في ديوان الشعر العربي..أعني الصفاء،البهاء والتجلي..وانتهينا إلى أن قصيدة الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود تنفتح على عدة قراءات اجتماعية ووجدانية وفنية،وحققت لغتها جمالية خاصة بحكم ما تمتلك من كفايات إبداعية وقدرات مكنتها من تشكيل رؤياها الشعرية الخاصة التي تتوحد فيها جهودها،ويلتحم الذاتي بالموضوعي.وبدا أن عملها الإبداعي (وهذا الرأي يخصني-أيضا) ميزته كثير من الخصوصيات الفنية والمقومات الجمالية،وخاصة اللغة التي تمظهرت جماليتها من خلال تناغم الحقول الدلالية وتنوع الرموز الشعرية المفعَمة بالطاقة الإيحائية والتعبيرية واعتماد الانزياح في أبعاده المختلفة.ومن هذا المنطلق ......
#المبدعة
#التونسية
#فائزة
#بنمسعود..كما
#أراها
#قصيدتها
#الرائعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754501
الحوار المتمدن
محمد المحسن - هي ذي المبدعة التونسية فائزة بنمسعود..كما أراها (قصيدتها الرائعة : (“لقاء..وبعد..”) معيار الحداثة..
محمد المحسن : حوار مع الشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "في -قصائدي-تمرُّد على ما أراه قيدا يحدُّ من حريتي في التعبير..والشعر في مجمله يجمعنا..وإن فرقتنا الحدود،لذا تراني أتسلق أهداب الليل الحالك ،يرهقني صخب الشوارع،وأبحث عن باب نهار مشرق لأفتحه" (فائزة بنمسعود)“يلزمنا ألف عام.. حتى تستطيع المرأة الشاعرة أن تصرخَ بصوت هادر يرسّخ وجودها أمام تسونامي الرجل الشاعر..”(فائزة بنمسعود)تصدير:يتأسس الخطاب المتداول حول النوع التاريخي على تأويل الحدود المعيارية المدرجة في التصنيفية الأرسطية.ذلك أن الإنتقال المعروف مما هو “شعري”،الذي يقارنه أرسطو بالخطاب الروائي،والذي يطرح التاريخ كمقابل له،يمكن أن نجدَ له مقارنة في هذا النص المأخوذ من كتاب “فن الشعر” لأرسطو. “واضح.. مما قلناه أن مهمة الشاعر الحقيقية ليست في رواية الأمور كما وقعت فعلاً بل في رواية ما يمكن أن يقع في الأشياء الممكنة.إما بحسب الإحتمال أو الضرورة، ذلك أن المؤرخ والشاعر لا يختلفان إلا في كون واحد منهما يرويالأحداث شعرًا والآخر يرويها نثرًا،وأن أحدهما يروي الأحداث التي وقعت فعلاً،بينما الآخر يروي الأحداث التي يمكن أن تقع، ولهذا كان الشعر أوفر حظًّا من الفلسفة،وأسمى مقامًا من التاريخ،لأن الشعر يروي الكلي بينماالتاريخ يروي الجزئي.انبهرت باللغة،ففتحت لها العربية المجال واسعا لتبحر ببراعة في بحار الشعر ببراعة،مهارة واقتدار.وكان حصيلة هذا الشغف أن كتبت نصوصا بجمالية فنية وأسلوبية ذات بصمة مميزة،كنتاج لخبرة وتعمق واهتمام بالجوانب الفنية للغة ولحالات التمظهر فيها وإلماما بالقوالب والأنواع.فــالشاعرة التونسية القديرة فائزة بنمسعود،تتعامل مع الأدب والثقافة كشغف وحاجة روحية، فنجدها تكتب في نصوصها النثرية عن عوالم الخصب، الأنوثة، الكينونة، الوجود، الاكتمال، الفراغات النفسية والمادية وكذا الوطن العربي في ظل دياجير تقض مضاجع حملة الأقلام ومعتنقي الحرف.وهي تسعى للبحث في هذه القضايا.هي شاعرة ذات لونِ مميز،جمعت بين حروف كلماتها قطوفاً من الرومانسية و الرقة و الحلم ولدفء و الجرأة ،استطاعت عبر قصائدها الموغلة في الجرأة والرومانسية التعبير عن المرأة و مشاعرها و أحلامها و أفكارها بمقدرة فريدة دون أن تهمل-كما أسلفت-القضايا الوطنية المنتصرة للإنسان والإنسانية.حين سألتها عن بدايتها مع الشعر وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتها الأدبية؟ أجابتني بهدوئها المعتاد:"كيف كانت بدايتي مع الشعر؟ الوردة لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع العطر ،والشمس لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع الضوء،والجسد لا يعرف كيف بدأت علاقته مع الروح ،وأنا لا أعرف كيف بدأت علاقتي مع الشعر ولا أستطيع تفسير نوعها أو تحديد ماهيتها أو إعطاء فلسفة ما لها لأن الشعر ينبع من الروح ليصوغ العالم موضوعيا..ولعل ّأجمل القصائد هي تلك التي سبر فيها الشاعر أغوار ذاته فجاءت صورة لما يعتمل في أعماقه من مشاهد التمزق والتشظي..لاشك أننا متأثرون بالعديد من الكتاب الحداثيين بشكل واعٍ أو غير واعٍ،أستطيع القول أني في المرحلة الجامعية كنت أقرأ للكاتب السوري “أدونيس″-;-، ثم قرأت بعضا من الأدب الروسي واللاتيني،كنت أقرأ في النقد أكثر من الأدب،وغالباً في القواعد التي تقوم عليها الفنون،أما الآن ومنذ مدة ليست بقليلة لم أعد أقرأ قراءة منظمة واعية،صرت أغوص في الداخل وأستمتع،ومراتٍ كثيرة أتوجع..والوجع صورة -كما أسلفت-لتشظيات الروح..وتأوهات الجسد.."- فائزة بنمسعود إنسانة وشاعرة تونسية،أية مقارنة ؟*لا مقارنة بين ما يسكن في القلب ،وبين تونسيتي،وما أبوح به لهذا العالم المليئ بالتناقضات .. ال ......
#حوار
#الشاعرة
#التونسية
#المتميزة
#فائزة
#بنمسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754703
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "في -قصائدي-تمرُّد على ما أراه قيدا يحدُّ من حريتي في التعبير..والشعر في مجمله يجمعنا..وإن فرقتنا الحدود،لذا تراني أتسلق أهداب الليل الحالك ،يرهقني صخب الشوارع،وأبحث عن باب نهار مشرق لأفتحه" (فائزة بنمسعود)“يلزمنا ألف عام.. حتى تستطيع المرأة الشاعرة أن تصرخَ بصوت هادر يرسّخ وجودها أمام تسونامي الرجل الشاعر..”(فائزة بنمسعود)تصدير:يتأسس الخطاب المتداول حول النوع التاريخي على تأويل الحدود المعيارية المدرجة في التصنيفية الأرسطية.ذلك أن الإنتقال المعروف مما هو “شعري”،الذي يقارنه أرسطو بالخطاب الروائي،والذي يطرح التاريخ كمقابل له،يمكن أن نجدَ له مقارنة في هذا النص المأخوذ من كتاب “فن الشعر” لأرسطو. “واضح.. مما قلناه أن مهمة الشاعر الحقيقية ليست في رواية الأمور كما وقعت فعلاً بل في رواية ما يمكن أن يقع في الأشياء الممكنة.إما بحسب الإحتمال أو الضرورة، ذلك أن المؤرخ والشاعر لا يختلفان إلا في كون واحد منهما يرويالأحداث شعرًا والآخر يرويها نثرًا،وأن أحدهما يروي الأحداث التي وقعت فعلاً،بينما الآخر يروي الأحداث التي يمكن أن تقع، ولهذا كان الشعر أوفر حظًّا من الفلسفة،وأسمى مقامًا من التاريخ،لأن الشعر يروي الكلي بينماالتاريخ يروي الجزئي.انبهرت باللغة،ففتحت لها العربية المجال واسعا لتبحر ببراعة في بحار الشعر ببراعة،مهارة واقتدار.وكان حصيلة هذا الشغف أن كتبت نصوصا بجمالية فنية وأسلوبية ذات بصمة مميزة،كنتاج لخبرة وتعمق واهتمام بالجوانب الفنية للغة ولحالات التمظهر فيها وإلماما بالقوالب والأنواع.فــالشاعرة التونسية القديرة فائزة بنمسعود،تتعامل مع الأدب والثقافة كشغف وحاجة روحية، فنجدها تكتب في نصوصها النثرية عن عوالم الخصب، الأنوثة، الكينونة، الوجود، الاكتمال، الفراغات النفسية والمادية وكذا الوطن العربي في ظل دياجير تقض مضاجع حملة الأقلام ومعتنقي الحرف.وهي تسعى للبحث في هذه القضايا.هي شاعرة ذات لونِ مميز،جمعت بين حروف كلماتها قطوفاً من الرومانسية و الرقة و الحلم ولدفء و الجرأة ،استطاعت عبر قصائدها الموغلة في الجرأة والرومانسية التعبير عن المرأة و مشاعرها و أحلامها و أفكارها بمقدرة فريدة دون أن تهمل-كما أسلفت-القضايا الوطنية المنتصرة للإنسان والإنسانية.حين سألتها عن بدايتها مع الشعر وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتها الأدبية؟ أجابتني بهدوئها المعتاد:"كيف كانت بدايتي مع الشعر؟ الوردة لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع العطر ،والشمس لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع الضوء،والجسد لا يعرف كيف بدأت علاقته مع الروح ،وأنا لا أعرف كيف بدأت علاقتي مع الشعر ولا أستطيع تفسير نوعها أو تحديد ماهيتها أو إعطاء فلسفة ما لها لأن الشعر ينبع من الروح ليصوغ العالم موضوعيا..ولعل ّأجمل القصائد هي تلك التي سبر فيها الشاعر أغوار ذاته فجاءت صورة لما يعتمل في أعماقه من مشاهد التمزق والتشظي..لاشك أننا متأثرون بالعديد من الكتاب الحداثيين بشكل واعٍ أو غير واعٍ،أستطيع القول أني في المرحلة الجامعية كنت أقرأ للكاتب السوري “أدونيس″-;-، ثم قرأت بعضا من الأدب الروسي واللاتيني،كنت أقرأ في النقد أكثر من الأدب،وغالباً في القواعد التي تقوم عليها الفنون،أما الآن ومنذ مدة ليست بقليلة لم أعد أقرأ قراءة منظمة واعية،صرت أغوص في الداخل وأستمتع،ومراتٍ كثيرة أتوجع..والوجع صورة -كما أسلفت-لتشظيات الروح..وتأوهات الجسد.."- فائزة بنمسعود إنسانة وشاعرة تونسية،أية مقارنة ؟*لا مقارنة بين ما يسكن في القلب ،وبين تونسيتي،وما أبوح به لهذا العالم المليئ بالتناقضات .. ال ......
#حوار
#الشاعرة
#التونسية
#المتميزة
#فائزة
#بنمسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754703
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حوار مع الشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود
محمد المحسن : اشراقات المشاعر الوطنية في قصيدة -تبّت يد الغدر-..للشاعرة التونسية -فائزه بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ا“نحنُ نجدّد في الشعر،لا لأنّنا قرّرنا أن نجدّد،نحنُ نجدّد لأنَّ الحياةَ بدأت تتجدّد فينا،أو قُل تجدّدنا”(الشاعر اللبناني الراحل يوسف الخال)*تنويه : هذه القصيدة تهديها الشاعرة لحقّ العودة الذي يريد أن يتلاعب به كبار وصغار المتلاعبين،وتنثر حروفها على صدر شهداء الانتفاضتين الفلسطينيتين وعلى جبين أيقونة فلسطين الصحفية-شيرين أبوعاقلة- التي نال منها رصاص الغدر المنفلت من العقال..تبّت يد الغدرعهدا عليناوعلى العهد باقونتبت يد الغدروالف تبوويل والف ويللإ-;-خوان الشياطينحفدة أ-;-بي لهبمن أ-;-وقدوا نار الحربواتخذوا من كل مناضل لها حطبأ-;-ين نحن وأ-;-ين انتم يا عرب؟أ-;-حرقوا غض السنابل في الحقولاجتثوا أ-;-شجار الليموناقتلعوا ببرودة أ-;-عصاب شجر الزيتونتفننوا في التقتيل أ-;-يما فنونوالصبر بلغ منتهاهفماذا نحن فاعلون؟أ-;-فكلما نبت وردة بريهفي حقول الحريةانتم لها قاطفونأ-;-نتم لها مدمرون ناسفون؟وفرصة للدعاة السلم تمنحونليؤ-;-ثثوا المنابرويملأ-;-ون الدنياضجيجا بلا جدوىوتحت الطاولة وفي الزوايا ووراء الستائ-;-رثمن قتلكم وتهجيركمبكل وقاحة يقبضونأ-;-يها المناضلونيامن على جبهات القتال صامدونيامن لـطريق الحرية سالكونأخبريهموقولوا لهم بأعلى الصوت....قتلتم شيرينوما خطر ببالكمأ-;-نّـا منها استنسخنا الملايينشيرين وكل مناضل مشروعشهادة هكذا يولدونالويل ثم الويليا بني صهيونما قتلتموها وما صلبتموهابل شبهت لكموحملتها الملائ-;-كةحيث يحيا الخالدونستبعث شيرينعلى هيئ-;-ة زلزاليطحن الظالمينستبعث شيرينحمامة سلامونُواحها يوقظ الغافلين.....ياللغباء ...أ-;-وتظنونأ-;-ن القضية تدفن مع الميتين؟القضية تولد مع كل شهيدوتكبر وتعظم في السجونأمام أعينكمبرعاية من سجنتم من المساجين..ويوما ما ستكونلكم كما موسى لفرعونوبالصمود فردا فردافي بحر جوركم تغرقون....-فائزه بنمسعود-تمثل هذه القراءة المتعجلة افي قصيدة (تبّت يد الغدر) للشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود التي عمدت فيها الذات الشاعرة إلى الكشف عن الخوف والحزن اللذين يجتاحان النفس الإنسانية حينما تنتظر فعل القهر والدمار المنبعث من أدوات الموت التي يصنعها الآخرون من أجل استلاب الإنسانية..ذلك الخوف الذي يتشظى ليشمل كل ما هو حي أو غير حي،وليتمخض بعد ذلك عن فعل مقاومة يتحقق النصر بعدها لصدق القضية وحتمية انتصار الإنسان على العدوان..ألم يقل ألفريد إدوارد هوسمان مهمة الشعر ( هي تنسيق أحزان العالم )وقد ركّـــز البحث-المتعجّل-على دراسة تقنيات عديدة وظفت في النص منها التناص والتوازي واللعب باللغة ثم الإنزياح اللغوي.تراكمت في النص تناصات متتالية عمقت الرؤيا الشعرية وتواشجت مع الاستعارة فانتجا دلالة تهدف الى بيان بشاعة العدوان الذي يشنه-حفاة الضمير والآفاقون- ما أدى الى إثراء النص وجعله اكثر عمّقاً .والتناص ترحال للنصوص وتداخل وامتصاص..ففي فضاء نص معين تتقاطع وتتنافى ملفوظات عديدة مقتطعة من نصوص أخرى ما يحرك دينامية القراءة والكتابة،ويؤكد وجود ترابط نص مع نص آخر،ويكشف عن خاصية كانت مطمورة فيه ويعد بالنسبة للشاعرة تلويناً وتنويعاً ولعباً فنياً محكماً بالأزمنة..القصيدة لا تخل ......
#اشراقات
#المشاعر
#الوطنية
#قصيدة
#-تبّت
#الغدر-..للشاعرة
#التونسية
#-فائزه
#بنمسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756120
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ا“نحنُ نجدّد في الشعر،لا لأنّنا قرّرنا أن نجدّد،نحنُ نجدّد لأنَّ الحياةَ بدأت تتجدّد فينا،أو قُل تجدّدنا”(الشاعر اللبناني الراحل يوسف الخال)*تنويه : هذه القصيدة تهديها الشاعرة لحقّ العودة الذي يريد أن يتلاعب به كبار وصغار المتلاعبين،وتنثر حروفها على صدر شهداء الانتفاضتين الفلسطينيتين وعلى جبين أيقونة فلسطين الصحفية-شيرين أبوعاقلة- التي نال منها رصاص الغدر المنفلت من العقال..تبّت يد الغدرعهدا عليناوعلى العهد باقونتبت يد الغدروالف تبوويل والف ويللإ-;-خوان الشياطينحفدة أ-;-بي لهبمن أ-;-وقدوا نار الحربواتخذوا من كل مناضل لها حطبأ-;-ين نحن وأ-;-ين انتم يا عرب؟أ-;-حرقوا غض السنابل في الحقولاجتثوا أ-;-شجار الليموناقتلعوا ببرودة أ-;-عصاب شجر الزيتونتفننوا في التقتيل أ-;-يما فنونوالصبر بلغ منتهاهفماذا نحن فاعلون؟أ-;-فكلما نبت وردة بريهفي حقول الحريةانتم لها قاطفونأ-;-نتم لها مدمرون ناسفون؟وفرصة للدعاة السلم تمنحونليؤ-;-ثثوا المنابرويملأ-;-ون الدنياضجيجا بلا جدوىوتحت الطاولة وفي الزوايا ووراء الستائ-;-رثمن قتلكم وتهجيركمبكل وقاحة يقبضونأ-;-يها المناضلونيامن على جبهات القتال صامدونيامن لـطريق الحرية سالكونأخبريهموقولوا لهم بأعلى الصوت....قتلتم شيرينوما خطر ببالكمأ-;-نّـا منها استنسخنا الملايينشيرين وكل مناضل مشروعشهادة هكذا يولدونالويل ثم الويليا بني صهيونما قتلتموها وما صلبتموهابل شبهت لكموحملتها الملائ-;-كةحيث يحيا الخالدونستبعث شيرينعلى هيئ-;-ة زلزاليطحن الظالمينستبعث شيرينحمامة سلامونُواحها يوقظ الغافلين.....ياللغباء ...أ-;-وتظنونأ-;-ن القضية تدفن مع الميتين؟القضية تولد مع كل شهيدوتكبر وتعظم في السجونأمام أعينكمبرعاية من سجنتم من المساجين..ويوما ما ستكونلكم كما موسى لفرعونوبالصمود فردا فردافي بحر جوركم تغرقون....-فائزه بنمسعود-تمثل هذه القراءة المتعجلة افي قصيدة (تبّت يد الغدر) للشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود التي عمدت فيها الذات الشاعرة إلى الكشف عن الخوف والحزن اللذين يجتاحان النفس الإنسانية حينما تنتظر فعل القهر والدمار المنبعث من أدوات الموت التي يصنعها الآخرون من أجل استلاب الإنسانية..ذلك الخوف الذي يتشظى ليشمل كل ما هو حي أو غير حي،وليتمخض بعد ذلك عن فعل مقاومة يتحقق النصر بعدها لصدق القضية وحتمية انتصار الإنسان على العدوان..ألم يقل ألفريد إدوارد هوسمان مهمة الشعر ( هي تنسيق أحزان العالم )وقد ركّـــز البحث-المتعجّل-على دراسة تقنيات عديدة وظفت في النص منها التناص والتوازي واللعب باللغة ثم الإنزياح اللغوي.تراكمت في النص تناصات متتالية عمقت الرؤيا الشعرية وتواشجت مع الاستعارة فانتجا دلالة تهدف الى بيان بشاعة العدوان الذي يشنه-حفاة الضمير والآفاقون- ما أدى الى إثراء النص وجعله اكثر عمّقاً .والتناص ترحال للنصوص وتداخل وامتصاص..ففي فضاء نص معين تتقاطع وتتنافى ملفوظات عديدة مقتطعة من نصوص أخرى ما يحرك دينامية القراءة والكتابة،ويؤكد وجود ترابط نص مع نص آخر،ويكشف عن خاصية كانت مطمورة فيه ويعد بالنسبة للشاعرة تلويناً وتنويعاً ولعباً فنياً محكماً بالأزمنة..القصيدة لا تخل ......
#اشراقات
#المشاعر
#الوطنية
#قصيدة
#-تبّت
#الغدر-..للشاعرة
#التونسية
#-فائزه
#بنمسعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756120
الحوار المتمدن
محمد المحسن - اشراقات المشاعر الوطنية في قصيدة -تبّت يد الغدر-..للشاعرة التونسية -فائزه بنمسعود