شادي الشماوي : فيروس كورونا يجتاح هوستن بالولايات المتّحدة : ازمة صحّية عامة سببُها نظام إجرامي
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي قارئ ، جريدة " الثورة " عدد 654 ، 29 جوان 2020https://revcom.us/a/654/coronavirus-rips-through-houston-en.htmlباتت ولاية التكساس و مدينة هوستن مراكز وباء فيروس كورونا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة . فنسب العدوى و الإيداع بالمستشفيات قد تضاعفت ثلاث مرّات منذ نهاية ماي ، و خلال ال13 يوما من ال14 يوما الأخيرة ، و انا أخطّ هذا المقال في 27 جوان 2020 ، إرتفعت بصفة مطّردة . هذا الأسبوع ، صرّح الدكتور بيتر هوتاز ، أحد أبرز القامات العالميّة في مجال الأمراض المعدية و عميد المعهد القومي للطبّ الإستوائيّ في جامعة بلتيمور ، صرّح بجريدة " هوستن كرونكل" إنّ المدينة و الولاية " على حافة الكارثة " . و قال إنّه ما لم يحدث قلبٌ للمسار القائم ، ستعدّ هوستن ، على ألرجح ، أربعة آلاف حالة كوفيد -19 جديدة يوميّا مع أواسط جويلية ،و ستصبح " المدينة الأسوأ في العدوى في الولايات المتحدة ، ربّما تنافس ما نراه الآن في البرازيل ". و في اليوم الموالي لذلك التصريح ، أعربت لينا هيدالغو ، الموظّفة العليا الأعلى في الانتخابات في منطقة هاريس التي تشمل مدينة هوستن ، " نجد أنفسنا اليوم نسير نحو وضع كارثي و غير قابل للتحمّل . إذ يكاد عدد المرضى راهنا يتجاوز طاقة إستيعاب مستشفياتنا و قد يحصل التجاوز في المستقبل المنظور". و كان موقفها رجع صدى لبيان أصدره الساهرون على إدارة 11 مستشفى و معهد طبّيين . و مع ذلك ، في هوستن يوجد مقرّ المركز الطبّي للتكساس(TMC) ، أكبر مركّب طبّي في العالم . و إحصائيّات ذلك المركز مذهلة و منها : تجرى مستشفياته 10 ملايين لقاء مع المرضى سنويّا ؛ و هناك يولد طفل كلّ عشرين دقيقة و يُشرع في القيام بعمليّة جراحيّة كلّ ثلاثة دقائق ؛ و تملك ثلاثة معاهد طبّية أكبر مستشفيات أطفال و مرض السرطان في العالم. و يُعلن موقعه على النترنت أنّه " مكان ألمع العقول في الطبّ " وهو يشجّع على " التعاون بين المؤسّسات " و الإبداع و التجديد لأنّه معا ، يمكننا أن ندفع حدود الممكن " . و بإستمرار، كان ترتيب المركز الطبّي للتكساس ضمن أرقى المستشفيات في الولايات المتّحدة ، حسب الدراسات الإستطلاعيّة المنشورة في " أخبار الولايات المتّحدة " و " تقارير عالميّة ". كيف يمكن وجود مثل هذا الوضع ؟ ألا ينبغي لهوستن ببعض أكثر الخدمات الطبّية حداثة في العالم ، و بجيوشها الجرّارة من المهنيّين الطبّيين ، بما في ذلك عديد المخلصين و الواعين ، أن تكون بوجه خاص في موقع جيّد لتحديد إنتشار هذا الفيروس و للمساهمة في قتاله و تجاوز إنتشاره عبر الكوكب ؟ سجلّ هوّته سحيقة لعقود ، كانت التكساس في مرتبة القمّة أو قريبة منها بتقريبا كافة معايير قياس الصحّة العامة . و المسيحيّون الفاشيّون الذين سيطروا على الولاية لعقود إتّخذوا بصة متكرّرة إجراءات قاسية و عقابيّة للحدّ من توفير الرعاية الصحّية . و قد شملت إجراءاتهم الإقتطاع في نسب تسديد ديون المساعدة الطبّية و العناية الطبّية بالمرضى، و التشديد من متطلّبات أهليّة الحصول على المساعدة الطبّية الأكثر إستعجاليّة في البلاد . و قد جاء في تقرير جريدة " تكساس تريبيون " أنّه قبل تفشّى الفيروس، كان للتكساس حوالي 5 ملايين مقيم لا يملكون تأمينا ، حوالي 18 بالمائة من سكّانها ، ما يمثّل أعلى نسبة عدم إمتلاك تأمين في الولايات المتّحدة . و قد نبذت القيادة الجمهوريّة للتكساس توسيع تغطية المساعدة الطبّية . و ورد في تقر ......
#فيروس
#كورونا
#يجتاح
#هوستن
#بالولايات
#المتّحدة
#ازمة
#صحّية
#عامة
#سببُها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683405
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي قارئ ، جريدة " الثورة " عدد 654 ، 29 جوان 2020https://revcom.us/a/654/coronavirus-rips-through-houston-en.htmlباتت ولاية التكساس و مدينة هوستن مراكز وباء فيروس كورونا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة . فنسب العدوى و الإيداع بالمستشفيات قد تضاعفت ثلاث مرّات منذ نهاية ماي ، و خلال ال13 يوما من ال14 يوما الأخيرة ، و انا أخطّ هذا المقال في 27 جوان 2020 ، إرتفعت بصفة مطّردة . هذا الأسبوع ، صرّح الدكتور بيتر هوتاز ، أحد أبرز القامات العالميّة في مجال الأمراض المعدية و عميد المعهد القومي للطبّ الإستوائيّ في جامعة بلتيمور ، صرّح بجريدة " هوستن كرونكل" إنّ المدينة و الولاية " على حافة الكارثة " . و قال إنّه ما لم يحدث قلبٌ للمسار القائم ، ستعدّ هوستن ، على ألرجح ، أربعة آلاف حالة كوفيد -19 جديدة يوميّا مع أواسط جويلية ،و ستصبح " المدينة الأسوأ في العدوى في الولايات المتحدة ، ربّما تنافس ما نراه الآن في البرازيل ". و في اليوم الموالي لذلك التصريح ، أعربت لينا هيدالغو ، الموظّفة العليا الأعلى في الانتخابات في منطقة هاريس التي تشمل مدينة هوستن ، " نجد أنفسنا اليوم نسير نحو وضع كارثي و غير قابل للتحمّل . إذ يكاد عدد المرضى راهنا يتجاوز طاقة إستيعاب مستشفياتنا و قد يحصل التجاوز في المستقبل المنظور". و كان موقفها رجع صدى لبيان أصدره الساهرون على إدارة 11 مستشفى و معهد طبّيين . و مع ذلك ، في هوستن يوجد مقرّ المركز الطبّي للتكساس(TMC) ، أكبر مركّب طبّي في العالم . و إحصائيّات ذلك المركز مذهلة و منها : تجرى مستشفياته 10 ملايين لقاء مع المرضى سنويّا ؛ و هناك يولد طفل كلّ عشرين دقيقة و يُشرع في القيام بعمليّة جراحيّة كلّ ثلاثة دقائق ؛ و تملك ثلاثة معاهد طبّية أكبر مستشفيات أطفال و مرض السرطان في العالم. و يُعلن موقعه على النترنت أنّه " مكان ألمع العقول في الطبّ " وهو يشجّع على " التعاون بين المؤسّسات " و الإبداع و التجديد لأنّه معا ، يمكننا أن ندفع حدود الممكن " . و بإستمرار، كان ترتيب المركز الطبّي للتكساس ضمن أرقى المستشفيات في الولايات المتّحدة ، حسب الدراسات الإستطلاعيّة المنشورة في " أخبار الولايات المتّحدة " و " تقارير عالميّة ". كيف يمكن وجود مثل هذا الوضع ؟ ألا ينبغي لهوستن ببعض أكثر الخدمات الطبّية حداثة في العالم ، و بجيوشها الجرّارة من المهنيّين الطبّيين ، بما في ذلك عديد المخلصين و الواعين ، أن تكون بوجه خاص في موقع جيّد لتحديد إنتشار هذا الفيروس و للمساهمة في قتاله و تجاوز إنتشاره عبر الكوكب ؟ سجلّ هوّته سحيقة لعقود ، كانت التكساس في مرتبة القمّة أو قريبة منها بتقريبا كافة معايير قياس الصحّة العامة . و المسيحيّون الفاشيّون الذين سيطروا على الولاية لعقود إتّخذوا بصة متكرّرة إجراءات قاسية و عقابيّة للحدّ من توفير الرعاية الصحّية . و قد شملت إجراءاتهم الإقتطاع في نسب تسديد ديون المساعدة الطبّية و العناية الطبّية بالمرضى، و التشديد من متطلّبات أهليّة الحصول على المساعدة الطبّية الأكثر إستعجاليّة في البلاد . و قد جاء في تقرير جريدة " تكساس تريبيون " أنّه قبل تفشّى الفيروس، كان للتكساس حوالي 5 ملايين مقيم لا يملكون تأمينا ، حوالي 18 بالمائة من سكّانها ، ما يمثّل أعلى نسبة عدم إمتلاك تأمين في الولايات المتّحدة . و قد نبذت القيادة الجمهوريّة للتكساس توسيع تغطية المساعدة الطبّية . و ورد في تقر ......
#فيروس
#كورونا
#يجتاح
#هوستن
#بالولايات
#المتّحدة
#ازمة
#صحّية
#عامة
#سببُها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683405
سعيد مضيه : ضوء على ديكتاتورية راس المال الفاشية بالولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه خلف الواجهة البراقة للديمقراطية في الولايات المتحدة، والموصوفة بانها أفضل ديمقراطية في العالم، تجاوز الكاتب الأميركي ليونارد غودمان ، الواجهة الزائفة ليكشف الخفايا . تحت العنوان "إياك ان تُستغفَل وتصدق ان الاحتكارات الراسمالية تتمسك بالأخلاق"، قدم الكاتب وقائع عديدة وترك القارئ يحكم بنفسه.جاء في المقال:اعلنت كل من أمازون، اميريكان اكسبرس، بلو كروس بلو شيلد، بريتش بتروليوم، بلاك روك،داو كاميكالز، غولدمان ساخس وغيرها من الشركات الكبرى مساندتها لمحاكمة ترامب وإدانته، وذلك من خلال وقف الهبات المقدمة للجمهوريين الذين رفضوا الاعتراف بالكلية الانتخابية.ان اعتقدْتَ أن تلك الشركات اتخذت موقفا اخلاقيا ضد ترمب ، أو من اجل حماية ديمقراطيتنا الدستورية فلا تنخدع. فهذه الشركات اشترت ممثلينا صفقة واحدة، ودمرت بذلك ديمقراطيتنا. حصل أصحاب الشركات من إدارة ترامب على تخفيضات ضريبية وتعطيل المراقية الحكومية وإنقاذ من الإفلاس؛ والآن يريدونه أن يترك المنصب ، وهم لا يهمهم إن كان الرئيس من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، فهم يملكون كلا الحزبين ويتحكمون فيهما. فقط يريدون شخصا ما أقل غرابة أطوار وأقل تعطيلا لمجريات الأمور.طبقا لمقالة نقلتها الأسوشييتدبرس خاطب زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، "كبريات الشركات المتبرعه للحزب الجمهوري كي يتعرف على تفكيرهم حول ترامب، وأبلغوه انهم يعتقدون أن ترمب حقا تجاوز الخطوط." بات ماكونيل حاليا يرى " عدم ابتعاد الحزب الجمهوري عن توجه الحزب الديمقراطي لإدانة ترمب " . وهذا كله برهان على ان الشركات الكبرى تتحكم في مفاصل السلطة في واشنطون.إنها عدوة للعمال وللبيئة؛ امازون تعمل على تفليس العمال وتدفع أجور إفقارهم، مجبرة بذلك العمال على أن يعتاشوا من الصدقات ، بينما رئيس الشركة ، جيف بيزوس، أضاف قرابة السبعين مليار دولار صافي على ثروته منذ آذار الماضي. في العام 2003 نثر الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني الأكاذيب الصارخة لكي يقنعوا الجمهور الأميركي ان صدام حسين ، الرئيس العراقي، يحتفظ بكميات ضخمة من الأسلحة الكيماوية ويسعى لامتلاك السلاح النووي. كل ذلك لتبرير شن الحرب لاحتلال العراق. جميع الشركات لا تحاسب على اكاذيب السياسيين واختلاقاتهم؛ ذلك أنها تبرر الحروب التي تقتل وتصيب بالأضرار آلاف الجنود الأميركيين ومئات آلاف العراقيين الأبرياء. وعندما بانت البراهين على الاختلاقات والأكاذيب رفضت نانسي بيلوسي الدعوات المطالبة بمحاكمة بوش من أجل إعفائه من المنصب . لم يتم توجيه التهمة لاحد بصدد جرائم الحرب الوحشية، ولا عن نظام التعذيب الذي تم اللجوء اليه لتغطية الأكاذيب. بالعكس، في العام 2004نال جورج تينيت ، الذي ساعد الرئيس على اطلاق الأكاذيب وتغطيتها، وسام الحرية من الرئيس. لا ينحصر الكذب في الرؤساء الجمهوريين ؛ ففي العام 2011 كذبت إدارة أوباما لإقناع الأميركيين ان معمر القذافي ، القائد الليبي، زود جنودة بحبوب الفياغرا لكي يغتصبوا اكبر عدد من النسوة ، وأنه وضع الخطط لذبح المدنيين في بنغازي. الحرب جلّابة منافع لصناع الأسلحة والبنوك . وبذا فشركاتنا الكبرى لن تسمح بمحاكمات مسئولين بسبب جرائم الحرب. ويطالب المتبرعون من أصحاب الشركات منح حرية الكذب للرؤساء القادمين دون الخوف من محاكمات. قد يستحق ترامب الإدانة والإعفاء، غير ان ذلك رمزي، لن يتحقق إلا بعد أن يترك البيت الأبيض. غير ان التركيز على ترمب كشخص سيء سوف يعفي غيره من التدقيق في سلوكياتهم. مثال ذلك ان الهجوم على مبنى الكونغرس قد جرى التخطيط له قبل أسابيع، وعلى ال ......
#ديكتاتورية
#المال
#الفاشية
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708028
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه خلف الواجهة البراقة للديمقراطية في الولايات المتحدة، والموصوفة بانها أفضل ديمقراطية في العالم، تجاوز الكاتب الأميركي ليونارد غودمان ، الواجهة الزائفة ليكشف الخفايا . تحت العنوان "إياك ان تُستغفَل وتصدق ان الاحتكارات الراسمالية تتمسك بالأخلاق"، قدم الكاتب وقائع عديدة وترك القارئ يحكم بنفسه.جاء في المقال:اعلنت كل من أمازون، اميريكان اكسبرس، بلو كروس بلو شيلد، بريتش بتروليوم، بلاك روك،داو كاميكالز، غولدمان ساخس وغيرها من الشركات الكبرى مساندتها لمحاكمة ترامب وإدانته، وذلك من خلال وقف الهبات المقدمة للجمهوريين الذين رفضوا الاعتراف بالكلية الانتخابية.ان اعتقدْتَ أن تلك الشركات اتخذت موقفا اخلاقيا ضد ترمب ، أو من اجل حماية ديمقراطيتنا الدستورية فلا تنخدع. فهذه الشركات اشترت ممثلينا صفقة واحدة، ودمرت بذلك ديمقراطيتنا. حصل أصحاب الشركات من إدارة ترامب على تخفيضات ضريبية وتعطيل المراقية الحكومية وإنقاذ من الإفلاس؛ والآن يريدونه أن يترك المنصب ، وهم لا يهمهم إن كان الرئيس من الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، فهم يملكون كلا الحزبين ويتحكمون فيهما. فقط يريدون شخصا ما أقل غرابة أطوار وأقل تعطيلا لمجريات الأمور.طبقا لمقالة نقلتها الأسوشييتدبرس خاطب زعيم الأقلية بمجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، "كبريات الشركات المتبرعه للحزب الجمهوري كي يتعرف على تفكيرهم حول ترامب، وأبلغوه انهم يعتقدون أن ترمب حقا تجاوز الخطوط." بات ماكونيل حاليا يرى " عدم ابتعاد الحزب الجمهوري عن توجه الحزب الديمقراطي لإدانة ترمب " . وهذا كله برهان على ان الشركات الكبرى تتحكم في مفاصل السلطة في واشنطون.إنها عدوة للعمال وللبيئة؛ امازون تعمل على تفليس العمال وتدفع أجور إفقارهم، مجبرة بذلك العمال على أن يعتاشوا من الصدقات ، بينما رئيس الشركة ، جيف بيزوس، أضاف قرابة السبعين مليار دولار صافي على ثروته منذ آذار الماضي. في العام 2003 نثر الرئيس بوش ونائبه ديك تشيني الأكاذيب الصارخة لكي يقنعوا الجمهور الأميركي ان صدام حسين ، الرئيس العراقي، يحتفظ بكميات ضخمة من الأسلحة الكيماوية ويسعى لامتلاك السلاح النووي. كل ذلك لتبرير شن الحرب لاحتلال العراق. جميع الشركات لا تحاسب على اكاذيب السياسيين واختلاقاتهم؛ ذلك أنها تبرر الحروب التي تقتل وتصيب بالأضرار آلاف الجنود الأميركيين ومئات آلاف العراقيين الأبرياء. وعندما بانت البراهين على الاختلاقات والأكاذيب رفضت نانسي بيلوسي الدعوات المطالبة بمحاكمة بوش من أجل إعفائه من المنصب . لم يتم توجيه التهمة لاحد بصدد جرائم الحرب الوحشية، ولا عن نظام التعذيب الذي تم اللجوء اليه لتغطية الأكاذيب. بالعكس، في العام 2004نال جورج تينيت ، الذي ساعد الرئيس على اطلاق الأكاذيب وتغطيتها، وسام الحرية من الرئيس. لا ينحصر الكذب في الرؤساء الجمهوريين ؛ ففي العام 2011 كذبت إدارة أوباما لإقناع الأميركيين ان معمر القذافي ، القائد الليبي، زود جنودة بحبوب الفياغرا لكي يغتصبوا اكبر عدد من النسوة ، وأنه وضع الخطط لذبح المدنيين في بنغازي. الحرب جلّابة منافع لصناع الأسلحة والبنوك . وبذا فشركاتنا الكبرى لن تسمح بمحاكمات مسئولين بسبب جرائم الحرب. ويطالب المتبرعون من أصحاب الشركات منح حرية الكذب للرؤساء القادمين دون الخوف من محاكمات. قد يستحق ترامب الإدانة والإعفاء، غير ان ذلك رمزي، لن يتحقق إلا بعد أن يترك البيت الأبيض. غير ان التركيز على ترمب كشخص سيء سوف يعفي غيره من التدقيق في سلوكياتهم. مثال ذلك ان الهجوم على مبنى الكونغرس قد جرى التخطيط له قبل أسابيع، وعلى ال ......
#ديكتاتورية
#المال
#الفاشية
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708028
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - ضوء على ديكتاتورية راس المال الفاشية بالولايات المتحدة
الطاهر المعز : إضرابات العاملين بالولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الولايات المتحدة - السياق التاريخي ل"إضرابات اكتوبر" 2021تُعتَبَرُ الولايات المتحدة، أكبر قوة اقتصادية (حجم الناتج المحلي الإجمالي) وعسكرية بالعالم، ويُقدّر حجم السّكّان بنحو 330 مليون نسمة، وحجم القوى العاملة بنحو 165 مليون، من بينهم ما لا يقل عن ثلاثين مليون "وُلِدُوا بالخارج" (أي مهاجرين)، بالإضافة إلى ملايين العاملين الآخرين الذين وُلِدُوا بالولايات المتحدة، ولا يحملون الجنسية الأمريكية، فيما يبلغ متوسط العمر 78,6 سنة، وهو في انخفاض، منذ سنة 2014، بحسب "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، بسبب زيادة عدد غير المشمولين بالرعاية الصحية، والمَقْصِيِّين من نظام التّأمين الصّحّي (نُشرت مجمل البيانات بنهاية سنة 2020)، وهي بعض نقاط ضُعْف الإمبريالية الأمريكية المُهيْمنة على العالم، فرغم القوة العسكرية والإقتصادية، تُعاني فئات عديدة من المواطنين الأمريكيين من الإستغلال الفاحش، ومن الفقر، حيث يعمل ملايين العاملين بعقود هَشّة ومؤقتة، وبدوام جُزْئي، وتمتلك الولايات المتحدة الرقم القياسي لعدد المساجين، ونسبتهم من العدد الإجمالي للسّكّان، ما يعكس سياسة القَمع المُفرط، الذي فاق قَمْع أنظمة الدّكتاتوريات العسكرية، وتَخْدم هذه السياسة القمعية مصالح الشركات الأمريكية، المستفيدة من العَمل الإجباري للمساجين (نظام السّخرة)، في ظروف شبيهة بالعبودية، لإنتاج سلع عديدة (من الملابس إلى التجهيزات الكهربائية المنزلية، مرورًا بالعديد من مُعدّات الجيش الأمريكي) بتكاليف منخفضة جدّا وبيعها بأسعار السّوق، مع تحقيق فائض ضخم، وعمومًا تُعاني الفئات الدّنيا من الطبقة العاملة من ارتفاع عدد ساعات العمل، في ظروف سيئة، ومن ضُعْف الرواتب (لا يوجد أجر أدْنى وطني)، ومن غطرسة الرأسماليين، المَحْمِيِّين بالقانون...للطبقة العاملة الأمريكية (من الرجال والنساء) تاريخ طويل وحافل بالإحتجاجات والإنتفاضات، منذ القرن التّاسع عشر، وكانت العاملات الأمريكيات من رائدات النّضال الطّبقي، وألهمت النضالات العمالية الأمريكية (إلى جانب نضالات عمال أوروبا) كارل ماركس وفريدريك إنغلس، ومجمل قادة "جمعية الشّغيلة العالمية"، الذين أشرفوا على تنظيم المؤتمر الدّولي للعمال (الأممية الأولى 28 أيلول/سبتمبر 1864) وألهمت كذلك مؤسسي النقابات العُمّالية والتّعاونيات...انطلقت بالولايات المتحدة، خلال شهر تشرين الأول/اكتوبر 2021، موجة غير مسبوقة من الإضرابات التي شملت القطاعات الصناعية التقليدية، وكذلك قطاعات الخدمات، والقطاعات "المُهمّشة" سياسيًّا ونقابيًّا، مثل الصناعات الغذائية والمطاعم ومتاجر التجزئة، وتوصيل السّلع والطُّرُود، وغيرها، وهي القطاعات التي احتدّت بها المنافسة، والتي تميّزت بظروف العمل السيئة وبانخفاض الرّواتب، ونقلت وكالات الأخبار ووسائل الإعلام تذمُّرات أرباب العمل بقطاعات البناء وأشغال البنية التحتية والمطاعم والفنادق ورعاية الأطفال والمُسنّين والمَرْضى، وغيرها من القطاعات التي تنتشر بها المنافسة وظاهرة التّعاقد من الباطن (المناولة)، من "صُعوبة التّوظيف"، ومن قِلّة الراغبين في العمل بهذه الوظائف، لِيُبَرِّروا تشغيل العمال سبعة أيام في الأسبوع لعشر ساعات يوميا أو أكثر، لأنهم لم يجدوا عُمّالاً لتخفيف الحِمْل، وقدّرت منظمات أرباب العمل الأمريكية عدد هذه الوظائف "الشّاغرة" بما لا يقل عن عشرة ملايين. أما السبب الحقيقي الكامن وراء عدم إقبال العُمّال على هذه الوظائف، فهو ضُعْف الرواتب وكثرة عدد ساعات العمل، وغياب شروط السلامة المهنية، وغيرها، باعتراف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" (وكالات أسوش ......
#إضرابات
#العاملين
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735629
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الولايات المتحدة - السياق التاريخي ل"إضرابات اكتوبر" 2021تُعتَبَرُ الولايات المتحدة، أكبر قوة اقتصادية (حجم الناتج المحلي الإجمالي) وعسكرية بالعالم، ويُقدّر حجم السّكّان بنحو 330 مليون نسمة، وحجم القوى العاملة بنحو 165 مليون، من بينهم ما لا يقل عن ثلاثين مليون "وُلِدُوا بالخارج" (أي مهاجرين)، بالإضافة إلى ملايين العاملين الآخرين الذين وُلِدُوا بالولايات المتحدة، ولا يحملون الجنسية الأمريكية، فيما يبلغ متوسط العمر 78,6 سنة، وهو في انخفاض، منذ سنة 2014، بحسب "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، بسبب زيادة عدد غير المشمولين بالرعاية الصحية، والمَقْصِيِّين من نظام التّأمين الصّحّي (نُشرت مجمل البيانات بنهاية سنة 2020)، وهي بعض نقاط ضُعْف الإمبريالية الأمريكية المُهيْمنة على العالم، فرغم القوة العسكرية والإقتصادية، تُعاني فئات عديدة من المواطنين الأمريكيين من الإستغلال الفاحش، ومن الفقر، حيث يعمل ملايين العاملين بعقود هَشّة ومؤقتة، وبدوام جُزْئي، وتمتلك الولايات المتحدة الرقم القياسي لعدد المساجين، ونسبتهم من العدد الإجمالي للسّكّان، ما يعكس سياسة القَمع المُفرط، الذي فاق قَمْع أنظمة الدّكتاتوريات العسكرية، وتَخْدم هذه السياسة القمعية مصالح الشركات الأمريكية، المستفيدة من العَمل الإجباري للمساجين (نظام السّخرة)، في ظروف شبيهة بالعبودية، لإنتاج سلع عديدة (من الملابس إلى التجهيزات الكهربائية المنزلية، مرورًا بالعديد من مُعدّات الجيش الأمريكي) بتكاليف منخفضة جدّا وبيعها بأسعار السّوق، مع تحقيق فائض ضخم، وعمومًا تُعاني الفئات الدّنيا من الطبقة العاملة من ارتفاع عدد ساعات العمل، في ظروف سيئة، ومن ضُعْف الرواتب (لا يوجد أجر أدْنى وطني)، ومن غطرسة الرأسماليين، المَحْمِيِّين بالقانون...للطبقة العاملة الأمريكية (من الرجال والنساء) تاريخ طويل وحافل بالإحتجاجات والإنتفاضات، منذ القرن التّاسع عشر، وكانت العاملات الأمريكيات من رائدات النّضال الطّبقي، وألهمت النضالات العمالية الأمريكية (إلى جانب نضالات عمال أوروبا) كارل ماركس وفريدريك إنغلس، ومجمل قادة "جمعية الشّغيلة العالمية"، الذين أشرفوا على تنظيم المؤتمر الدّولي للعمال (الأممية الأولى 28 أيلول/سبتمبر 1864) وألهمت كذلك مؤسسي النقابات العُمّالية والتّعاونيات...انطلقت بالولايات المتحدة، خلال شهر تشرين الأول/اكتوبر 2021، موجة غير مسبوقة من الإضرابات التي شملت القطاعات الصناعية التقليدية، وكذلك قطاعات الخدمات، والقطاعات "المُهمّشة" سياسيًّا ونقابيًّا، مثل الصناعات الغذائية والمطاعم ومتاجر التجزئة، وتوصيل السّلع والطُّرُود، وغيرها، وهي القطاعات التي احتدّت بها المنافسة، والتي تميّزت بظروف العمل السيئة وبانخفاض الرّواتب، ونقلت وكالات الأخبار ووسائل الإعلام تذمُّرات أرباب العمل بقطاعات البناء وأشغال البنية التحتية والمطاعم والفنادق ورعاية الأطفال والمُسنّين والمَرْضى، وغيرها من القطاعات التي تنتشر بها المنافسة وظاهرة التّعاقد من الباطن (المناولة)، من "صُعوبة التّوظيف"، ومن قِلّة الراغبين في العمل بهذه الوظائف، لِيُبَرِّروا تشغيل العمال سبعة أيام في الأسبوع لعشر ساعات يوميا أو أكثر، لأنهم لم يجدوا عُمّالاً لتخفيف الحِمْل، وقدّرت منظمات أرباب العمل الأمريكية عدد هذه الوظائف "الشّاغرة" بما لا يقل عن عشرة ملايين. أما السبب الحقيقي الكامن وراء عدم إقبال العُمّال على هذه الوظائف، فهو ضُعْف الرواتب وكثرة عدد ساعات العمل، وغياب شروط السلامة المهنية، وغيرها، باعتراف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" (وكالات أسوش ......
#إضرابات
#العاملين
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735629
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - إضرابات العاملين بالولايات المتحدة
سعيد مضيه : مغريات الحرب وعواقبها الكارثية بالولايات المتحدة الأميركية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه "عموما تنتشر في اوساطنا فكرة تزعم اننا نحن الدولة ذات التفكير السليم والرغبة في السلم. دوما تصور الولايات المتحدة نفسها، بأسلوب ساخر، الطرف الجيد مقابل أعداء ، مثل الرئيس الروسي بوتين، مرادف للشيطان. يفضي التوافق مع هذه المعادلة وترديدها الببغائي الى تثبيتها حقيقة راسخة ، خاصة عندما تحتضنها الميديا الرئيسة. وكما عبر كريس هيدجز فإن " صحافة الولايات المتحدة تمضي عرجاء امام العسكر". وكل من يرفض المقولة الرائجة يحطون من قدره ، ينبذ وينفى ، وقد يسجن". هذا ما ورد في مقالة نشرت في 11 أيار /مايو،للكاتب الأميركي، وليام أستور، المقدم المتقاعد في الجيش الأميركي، وأستاذ التاريخ ، يكتب بانتظام في "توم ديسباتش"، لسان حال المنظمة النقدية، "شبكة أيزنهاور للميديا"، التي تضم كبار العسكريين السابقين وخبراء الأمن القومي المعارضين للنهج الرسمي, والمقالة نقلها موقع كونسورتيوم نيوز عن نشرة "توم ديسباتش": يحق التساؤل: لماذا الولايات المتحدة ، قائدة العالم الحر ( هذا ما اعتدنا قوله أيام الحرب الباردة الأولى)غدت كذلك قائدة في الترويج لحروب كونية ؟ ولماذا لا ينتبه المزيد من الأميركيين لهذا الواقع المتناقض؟ باعتقادي يوجد خمسة أسباب للإجابة على التساؤل. وقبل الإجابة نعود فترة زمنية الى الوراء. لماذا انخرطت الولايات المتحدة بكل ثقلها في الحرب الروسية – الأكرنية؟ ولماذا تورطت بمنهجية منتظمة في العدد الضخم من الحروب على هذا الكوكب منذ أن غزت أفغانستان عام 2001؟بمقدور أصحاب الذاكرة القوية ان يرددوا صدى راندولف بورني، الناقد الاجتماعي الراديكالي قبل قرن مضى، إذ قال ، " الحرب هي عافية الدولة"، او يستذكرون التحذيرات التي أطلقها مؤسسو هذه البلاد ، من أمثال جيمز ماديسون، "الديمقراطية لن تموت في الظلام ، إنما في الضوء الساطع لانفجار عدد من القنابل خلال فترة ممتدة ". في العام 1985 عندما التحقْتُ بالقوة الجوية الأميركية كان الصراع بين الاتحاد السوفييتي وأكرانيا يعتبر حربا أهلية داخل الاتحاد السوفييتي؛ وفي سياق الحرب الباردة لم تكن الولايات المتحدة بكل تأكيد لتجرؤ على ان تنفق بلايين الدولارات ثمن أسلحة ترسلها مباشرة الى أكرانيا كي "تضعف" روسيا؛ في تلك الأثناء كان التدخل المكشوف في النزاع بين الاتحاد السوفييتي وأكرانيا سيتطور ببساطة الى حرب. تغير كل شيء مع انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991؛ وبالتدريج تحولت منطقة نفوذ الاتحاد السوفييتي الى منطقة نفوذ أميركية. لم يسأل احد روسيا هل تهتم بهذه التغيرات؛ نظرا لأنها كانت، تتدهور بشكل خطير ؛ حتى جمهوريات الاتحاد السوفييتي المجاورة لروسيا باتت تابعة لأميركا، تبيعها السلاح ، بغض النظر عن تحذيرات روسيا حول "الخطوط الحمر"، وباتوا يطلبون من أكرانيا الانضمام الى حلف الناتو.والآن في ضوء ما تقدم نأتي الى عوامل قبول الأميركيين بتناقض الوقائع على الأرض مع الرواية الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية: اولا وقبل كل شيء، تجلب الحرب منافع جمة. فعندما انهار الاتحاد السوفييتي أيقن التجمع الصناعي – العسكري بالولايات المتحدة بانفتاح فرص بيزنيس ضخمة. أثناء الحرب الباردة كان أكبرتجار السلاح بالعالم الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي , ومع غياب الاتحاد السوفييتي غاب أيضا المنافس الرئيس للولايات المتحدة في بيع الأسلحة في كل مكان. لننسى الوعود حول" انصبة السلام" التي وعد بها الأميركيون حينئذ بإحداث تخفيض ضخم في موازنة البنتاغون. حان الوقت لأن يتوسع كبار صناع الأسلحة في أسواق خضعت طويلا لهيمنة الاتحاد السوفييتي.في تلك الأثناء فضل ح ......
#مغريات
#الحرب
#وعواقبها
#الكارثية
#بالولايات
#المتحدة
#الأميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757146
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه "عموما تنتشر في اوساطنا فكرة تزعم اننا نحن الدولة ذات التفكير السليم والرغبة في السلم. دوما تصور الولايات المتحدة نفسها، بأسلوب ساخر، الطرف الجيد مقابل أعداء ، مثل الرئيس الروسي بوتين، مرادف للشيطان. يفضي التوافق مع هذه المعادلة وترديدها الببغائي الى تثبيتها حقيقة راسخة ، خاصة عندما تحتضنها الميديا الرئيسة. وكما عبر كريس هيدجز فإن " صحافة الولايات المتحدة تمضي عرجاء امام العسكر". وكل من يرفض المقولة الرائجة يحطون من قدره ، ينبذ وينفى ، وقد يسجن". هذا ما ورد في مقالة نشرت في 11 أيار /مايو،للكاتب الأميركي، وليام أستور، المقدم المتقاعد في الجيش الأميركي، وأستاذ التاريخ ، يكتب بانتظام في "توم ديسباتش"، لسان حال المنظمة النقدية، "شبكة أيزنهاور للميديا"، التي تضم كبار العسكريين السابقين وخبراء الأمن القومي المعارضين للنهج الرسمي, والمقالة نقلها موقع كونسورتيوم نيوز عن نشرة "توم ديسباتش": يحق التساؤل: لماذا الولايات المتحدة ، قائدة العالم الحر ( هذا ما اعتدنا قوله أيام الحرب الباردة الأولى)غدت كذلك قائدة في الترويج لحروب كونية ؟ ولماذا لا ينتبه المزيد من الأميركيين لهذا الواقع المتناقض؟ باعتقادي يوجد خمسة أسباب للإجابة على التساؤل. وقبل الإجابة نعود فترة زمنية الى الوراء. لماذا انخرطت الولايات المتحدة بكل ثقلها في الحرب الروسية – الأكرنية؟ ولماذا تورطت بمنهجية منتظمة في العدد الضخم من الحروب على هذا الكوكب منذ أن غزت أفغانستان عام 2001؟بمقدور أصحاب الذاكرة القوية ان يرددوا صدى راندولف بورني، الناقد الاجتماعي الراديكالي قبل قرن مضى، إذ قال ، " الحرب هي عافية الدولة"، او يستذكرون التحذيرات التي أطلقها مؤسسو هذه البلاد ، من أمثال جيمز ماديسون، "الديمقراطية لن تموت في الظلام ، إنما في الضوء الساطع لانفجار عدد من القنابل خلال فترة ممتدة ". في العام 1985 عندما التحقْتُ بالقوة الجوية الأميركية كان الصراع بين الاتحاد السوفييتي وأكرانيا يعتبر حربا أهلية داخل الاتحاد السوفييتي؛ وفي سياق الحرب الباردة لم تكن الولايات المتحدة بكل تأكيد لتجرؤ على ان تنفق بلايين الدولارات ثمن أسلحة ترسلها مباشرة الى أكرانيا كي "تضعف" روسيا؛ في تلك الأثناء كان التدخل المكشوف في النزاع بين الاتحاد السوفييتي وأكرانيا سيتطور ببساطة الى حرب. تغير كل شيء مع انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991؛ وبالتدريج تحولت منطقة نفوذ الاتحاد السوفييتي الى منطقة نفوذ أميركية. لم يسأل احد روسيا هل تهتم بهذه التغيرات؛ نظرا لأنها كانت، تتدهور بشكل خطير ؛ حتى جمهوريات الاتحاد السوفييتي المجاورة لروسيا باتت تابعة لأميركا، تبيعها السلاح ، بغض النظر عن تحذيرات روسيا حول "الخطوط الحمر"، وباتوا يطلبون من أكرانيا الانضمام الى حلف الناتو.والآن في ضوء ما تقدم نأتي الى عوامل قبول الأميركيين بتناقض الوقائع على الأرض مع الرواية الرسمية في الولايات المتحدة الأميركية: اولا وقبل كل شيء، تجلب الحرب منافع جمة. فعندما انهار الاتحاد السوفييتي أيقن التجمع الصناعي – العسكري بالولايات المتحدة بانفتاح فرص بيزنيس ضخمة. أثناء الحرب الباردة كان أكبرتجار السلاح بالعالم الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي , ومع غياب الاتحاد السوفييتي غاب أيضا المنافس الرئيس للولايات المتحدة في بيع الأسلحة في كل مكان. لننسى الوعود حول" انصبة السلام" التي وعد بها الأميركيون حينئذ بإحداث تخفيض ضخم في موازنة البنتاغون. حان الوقت لأن يتوسع كبار صناع الأسلحة في أسواق خضعت طويلا لهيمنة الاتحاد السوفييتي.في تلك الأثناء فضل ح ......
#مغريات
#الحرب
#وعواقبها
#الكارثية
#بالولايات
#المتحدة
#الأميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757146
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - مغريات الحرب وعواقبها الكارثية بالولايات المتحدة الأميركية
الطاهر المعز : نضالات الطبقة العاملة بالولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز هل هي "عَوْدَة الوَعْي" الطّبقي؟ انخفضت، منذ عقد السّبْعِينيات من القرن العشرين، حِصّة العمل وزادت حصّة رأس المال، من ثَمْرَة الإنتاج، بدعم من جهاز الدّولة، وزادت معها الضغوطات على العُمّال ونقاباتهم، من خلال التّسريح وخفض قيمة الرّواتب، وتدهور ظروف العمل.تمكّنت الرأسمالية الأمريكية من إرهاب العُمّال - في بلاد اشتهرت بنضالات العُمّال خلال القرن التاسع عشر- عندما تولّى ورونالد ريغن رئاسة الولايات المتحدة، وأصدَر مرسومًا يقضي بطرد مراقبي حركة الملاحة الجوّية المُضربين، سنة 1982، وإعادة جُزْءٍ منهم بعقود فردية تصحبها التزامات شخصية صارمة، لتصبح العلاقة فَرْدِيّة بين العامل ورب العمل، بدل العلاقة الجماعية التي تمثلها النقابات، بين مجموع العمال ورب العمل، وكانت من نتيجة تلك الفترة زيادة أرباح رأس المال، وتدهور ظروف العمل، وانخفاض القيمة الحقيقية للرواتب، طيلة ما لا يقل عن ثلاثة عُقُود، في مجمل الدّول الرأسمالية المتقدّمة، في ظل تغْيِيب النقابات ودورها في التفاوض الجَمْعِي، فلم تواكب عقود العمل الجماعية (الإتفاقيات المُشتركة) تطورات الأسعار وإيجارات المسكن ونفقات الصحة والتعليم، بينما ارتفعت إيرادات الرأسماليين إلى مستويات غير مسبوقة، وخَلَقَ منطق إضفاء الطابع الفردي على العلاقة بين العامل وصاحب العمل، مُنافسَة بين العاملين والمُعَطَّلِين عن العمل، وتحويل القطاعات المُلَوِّثَة والتي تتطلب عددًا كبيرًا من العُمّال إلى البلدان الفقيرة، حيث المواد الأولية (كالقطن) والرواتب منخفضة جدًّا...تعود آخر موجة إضرابات واسعة بقطاع الصناعات بالولايات المتحدة إلى سنة 1986، قبل انطلاق موجة 2021، وإضراب مجموعة "جون دير"، بعدما سلط وباء كوفيد 19 الضوء على نتائج الإغلاق القسري للاقتصاد واستبدال اقتصاد السوق بضخ المال العام، للمرة الثانية، خلال عقد واحد، مع تعريض العُمّال للخطر أثناء انتشار الفيروس، ليصل مستوى أرباح رأس المال، بالشركات غير المالية الأمريكية، خلال النّصف الأول من العام 2021، إلى مستوى قياسي، غير مسبوق، طيلة أكثر من سبعة عُقُود، وذلك بفضل الدّعم الحكومي من المال العام، ولئن كان مطلب زيادة الرواتب يتصدّر قائمة مطالب العُمّال المُضربين، فإن شُروط التّقاعد والتّأمين الصّحِّي، وإعادة التوازن بين سلطة رأس المال والعُمّال، كمجموعة وليس كأفراد، كان أساسيا في القطاع الصناعي، حيث استمر إضراب عشرة آلاف عامل بشركة تصنيع الآلات الفلاحية "جون دير"، لفترة خمسة أسابيع، ودام إضراب عُمّال مجموعة "كلّوغز" ثمانية أسابيع، ولم يُفْلِح أرباب العمل في إقناع العُمّال بأن زيادة الرواتب (وخفض حصة رأس المال، مقابل زيادة حصة العَمَل من الأرباح) سوف تُؤَدِّي "إلى ارتفاع نسبة التضخم وإلى تسريح العمال وإغلاق المصانع والإفلاس..."، وشكّلت هذه المَوْجَة من الإضرابات تَحَدِّيًا للمنطق الرأسمالي النّيوليبرالي، الذي ساد طيلة أربعة عُقُود...احتدمت الأزمة المعيشية، خلال فترة انتشار فيروس كوفيد 19، وارتفعت نسبة التّضخم ودُيُون الأُسَر الأمريكية، سنة 2021، مقابل ارتفاع أرباح الشركات والمصارف والأثرياء والرأسماليين الأمريكيين، فاطلقت بعض فئات الطّبقة العاملة الأمريكية، خلال سنة 2021، رغم ضُعف الحركة العُمّالية والنّقابية، موجة من الإضرابات في شركة المُحَرّكات "جون دير"، و"كيلوغز" و"نابيسكو" و"كايزر بيرمننت" واستيوهاد "هوليوود"، ومناجم الفحم والرعاية الصحية (المُمرضين) والمُدرّسين وعمال الصلب والنقل وعمال الصرف الصحي، وغيرهم، في مناطق عديدة من الولايات المتحدة...في صف الر ......
#نضالات
#الطبقة
#العاملة
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758232
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز هل هي "عَوْدَة الوَعْي" الطّبقي؟ انخفضت، منذ عقد السّبْعِينيات من القرن العشرين، حِصّة العمل وزادت حصّة رأس المال، من ثَمْرَة الإنتاج، بدعم من جهاز الدّولة، وزادت معها الضغوطات على العُمّال ونقاباتهم، من خلال التّسريح وخفض قيمة الرّواتب، وتدهور ظروف العمل.تمكّنت الرأسمالية الأمريكية من إرهاب العُمّال - في بلاد اشتهرت بنضالات العُمّال خلال القرن التاسع عشر- عندما تولّى ورونالد ريغن رئاسة الولايات المتحدة، وأصدَر مرسومًا يقضي بطرد مراقبي حركة الملاحة الجوّية المُضربين، سنة 1982، وإعادة جُزْءٍ منهم بعقود فردية تصحبها التزامات شخصية صارمة، لتصبح العلاقة فَرْدِيّة بين العامل ورب العمل، بدل العلاقة الجماعية التي تمثلها النقابات، بين مجموع العمال ورب العمل، وكانت من نتيجة تلك الفترة زيادة أرباح رأس المال، وتدهور ظروف العمل، وانخفاض القيمة الحقيقية للرواتب، طيلة ما لا يقل عن ثلاثة عُقُود، في مجمل الدّول الرأسمالية المتقدّمة، في ظل تغْيِيب النقابات ودورها في التفاوض الجَمْعِي، فلم تواكب عقود العمل الجماعية (الإتفاقيات المُشتركة) تطورات الأسعار وإيجارات المسكن ونفقات الصحة والتعليم، بينما ارتفعت إيرادات الرأسماليين إلى مستويات غير مسبوقة، وخَلَقَ منطق إضفاء الطابع الفردي على العلاقة بين العامل وصاحب العمل، مُنافسَة بين العاملين والمُعَطَّلِين عن العمل، وتحويل القطاعات المُلَوِّثَة والتي تتطلب عددًا كبيرًا من العُمّال إلى البلدان الفقيرة، حيث المواد الأولية (كالقطن) والرواتب منخفضة جدًّا...تعود آخر موجة إضرابات واسعة بقطاع الصناعات بالولايات المتحدة إلى سنة 1986، قبل انطلاق موجة 2021، وإضراب مجموعة "جون دير"، بعدما سلط وباء كوفيد 19 الضوء على نتائج الإغلاق القسري للاقتصاد واستبدال اقتصاد السوق بضخ المال العام، للمرة الثانية، خلال عقد واحد، مع تعريض العُمّال للخطر أثناء انتشار الفيروس، ليصل مستوى أرباح رأس المال، بالشركات غير المالية الأمريكية، خلال النّصف الأول من العام 2021، إلى مستوى قياسي، غير مسبوق، طيلة أكثر من سبعة عُقُود، وذلك بفضل الدّعم الحكومي من المال العام، ولئن كان مطلب زيادة الرواتب يتصدّر قائمة مطالب العُمّال المُضربين، فإن شُروط التّقاعد والتّأمين الصّحِّي، وإعادة التوازن بين سلطة رأس المال والعُمّال، كمجموعة وليس كأفراد، كان أساسيا في القطاع الصناعي، حيث استمر إضراب عشرة آلاف عامل بشركة تصنيع الآلات الفلاحية "جون دير"، لفترة خمسة أسابيع، ودام إضراب عُمّال مجموعة "كلّوغز" ثمانية أسابيع، ولم يُفْلِح أرباب العمل في إقناع العُمّال بأن زيادة الرواتب (وخفض حصة رأس المال، مقابل زيادة حصة العَمَل من الأرباح) سوف تُؤَدِّي "إلى ارتفاع نسبة التضخم وإلى تسريح العمال وإغلاق المصانع والإفلاس..."، وشكّلت هذه المَوْجَة من الإضرابات تَحَدِّيًا للمنطق الرأسمالي النّيوليبرالي، الذي ساد طيلة أربعة عُقُود...احتدمت الأزمة المعيشية، خلال فترة انتشار فيروس كوفيد 19، وارتفعت نسبة التّضخم ودُيُون الأُسَر الأمريكية، سنة 2021، مقابل ارتفاع أرباح الشركات والمصارف والأثرياء والرأسماليين الأمريكيين، فاطلقت بعض فئات الطّبقة العاملة الأمريكية، خلال سنة 2021، رغم ضُعف الحركة العُمّالية والنّقابية، موجة من الإضرابات في شركة المُحَرّكات "جون دير"، و"كيلوغز" و"نابيسكو" و"كايزر بيرمننت" واستيوهاد "هوليوود"، ومناجم الفحم والرعاية الصحية (المُمرضين) والمُدرّسين وعمال الصلب والنقل وعمال الصرف الصحي، وغيرهم، في مناطق عديدة من الولايات المتحدة...في صف الر ......
#نضالات
#الطبقة
#العاملة
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758232
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - نضالات الطبقة العاملة بالولايات المتحدة
الطاهر المعز : من تاريخ النضال الطبقي والإجتماعي بالولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز 28 آب/أغسطس 1963 - مسيرة في واشنطن من أجل الوظائف والحرياتقدم الرئيس الأمريكي جون فيتزجيرالد كينيدي إلى الكونغرس في 19 تموز/يونيو 1963، مشروع قانون بشأن الحقوق المدنية، متجاهلاً المطالبات الاقتصادية، وأثار هذا الرفض المقنع للمطالب الاجتماعية والاقتصادية غضب العمال السود، فبَادَرَ النقابي الأسود "آسا فيليب راندولف" (1889 - 1979) لاقتراح تنظيم مسيرة بعنوان "مسيرة من أجل التوظيف والحرية"، وتم إقرارها في 2 تموز/يوليو 1963، من قبل ائتلاف من منظمات السود، يمثله القادة الرئيسيون للحركة: النقابي راندولف (صاحب بادرة هذه المسيرة) وروي ويلكنز وجيمس فارمر وجون لويس ويتني يونغ ( - Urban League - العصبة الحضرية) ومارتن لوثر كينغ، وتم اختيار الشيوعي السابق بايارد روستين (1910-1987) مُنسِّقًا.شكّلت هذه المسيرة أحد الأحداث الحاسمة في نضال الأمريكيين السود من أجل الحرية والمساواة، بعد قرن من قرار "تحرير العبيد" الذي أصدره أبراهام لنكولن سنة 1865، وجاءت فكرة المظاهرة في العاصمة الفيدرالية من النقابي آسا فيليب راندولف، الذي سبق له أن هدد الرئيس روزفلت، خلال الحرب العالمية الثانية، سنة 1941، بمظاهرة ضد استبعاد السود من الصناعة العسكرية، واضطر روزفلت إلى إعلان نهاية استبعاد العمال السود من صناعة الأسلحة.جرت المسيرة في واشنطن في 28 آب/أغسطس 1963 بدعم من العديد من الفنانين مثل مارلون براندو وبول نيومان وجوزفين بيكر وجوان بايز وبوب ديلان وماريان أندرسون، فيما بذل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووسائل الإعلام جهودًا كبيرة لتشويه وتخريب المشروع، بدعوى أنها مبادرة لإثارة الشغب وممارسة العُنف، وانطلقت المسيرة، بمشاركة 250 ألف شخص (بحسب مجلة نيوزويك) وأكثر من 300 ألف شخص (بحسب المنظمين)، 20% منهم من البيض، ثم توجّهَ الجميع نحو نصب "أبراهام لنكولن" لسماع خطاب كل زعيم، وألقى "لوثر كينغ" خطابه الشهير بقوله "لدي حلم" ( I have a dream )، وحظيت المسيرة والخطب بتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والدولية، وتمت قراءة خطاب جيمس فارمر، الذي كان مسجونًا في لويزيانا، من قبل فلويد ماكيسيك، وكانت جوزفين بيكر المرأة الوحيدة التي ألقت خطابًا، أما في الجانب الفني، في نهاية التظاهرة، فقد شاركت عدة فرق موسيقية (الثلاثي بيتر، بول أنسد ماري - أوديتا - مطربو الحرية ...) والمغنون ماهاليا جاكسون وماريان أندرسون وبوب ديلان وجوان بايز ...عند إطلاق المُبادرة، أجرى النقابي الأسود "آسا فيليب راندولف" مفاوضات صعبة مع القادة السود، مثل مارتن لوثر كينغ، وكذلك مع قادة المنظمات العمالية الوطنية الذين رفضوا دعم مطالب العمال السود، باستثناء والتر ريوتر، زعيم اتحاد عمال السيارات، فيما أعربت النقابات العمالية المحلية وبعض الكنائس عن دعمها للعمال والمواطنين السود.تظل هذه المسيرة واحدة من أكبر التظاهرات السياسية في الولايات المتحدة، وكانت مثل هذه التظاهرات تُؤَشِّرُ إلى ارتفاع معنويات المواطنين السّود الذين عانوا قُرونًا من العُبُودية والإستغلال والإضطهاد، ولا يزالون عُرْضةً للعنصرية والإقصاء والإغتيال، وكانت مسيرة 28 آب/أغطس 1963 إحدى حَلَقات نضال الأفروأمريكيين، فقد سبقتها عدة دعوات للمقاطعة ومظاهرات كما حدث في برمنغهام، المدينة التي تعتبر الأكثر تمييزًا في البلاد، أما فيليب راندولف (رمز الحركة النقابية السوداء) فقد تمكّن من الحصول على أحد المكاسب، عند تهديده روزفلت، سنة 1941، وتأجلت المسيرة التي هَدَّدَ بها، لتنطلق بعد 22 سنة، من أجل حقوق السود.تعرضت هذه المسيرة لانتقادا ......
#تاريخ
#النضال
#الطبقي
#والإجتماعي
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758545
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز 28 آب/أغسطس 1963 - مسيرة في واشنطن من أجل الوظائف والحرياتقدم الرئيس الأمريكي جون فيتزجيرالد كينيدي إلى الكونغرس في 19 تموز/يونيو 1963، مشروع قانون بشأن الحقوق المدنية، متجاهلاً المطالبات الاقتصادية، وأثار هذا الرفض المقنع للمطالب الاجتماعية والاقتصادية غضب العمال السود، فبَادَرَ النقابي الأسود "آسا فيليب راندولف" (1889 - 1979) لاقتراح تنظيم مسيرة بعنوان "مسيرة من أجل التوظيف والحرية"، وتم إقرارها في 2 تموز/يوليو 1963، من قبل ائتلاف من منظمات السود، يمثله القادة الرئيسيون للحركة: النقابي راندولف (صاحب بادرة هذه المسيرة) وروي ويلكنز وجيمس فارمر وجون لويس ويتني يونغ ( - Urban League - العصبة الحضرية) ومارتن لوثر كينغ، وتم اختيار الشيوعي السابق بايارد روستين (1910-1987) مُنسِّقًا.شكّلت هذه المسيرة أحد الأحداث الحاسمة في نضال الأمريكيين السود من أجل الحرية والمساواة، بعد قرن من قرار "تحرير العبيد" الذي أصدره أبراهام لنكولن سنة 1865، وجاءت فكرة المظاهرة في العاصمة الفيدرالية من النقابي آسا فيليب راندولف، الذي سبق له أن هدد الرئيس روزفلت، خلال الحرب العالمية الثانية، سنة 1941، بمظاهرة ضد استبعاد السود من الصناعة العسكرية، واضطر روزفلت إلى إعلان نهاية استبعاد العمال السود من صناعة الأسلحة.جرت المسيرة في واشنطن في 28 آب/أغسطس 1963 بدعم من العديد من الفنانين مثل مارلون براندو وبول نيومان وجوزفين بيكر وجوان بايز وبوب ديلان وماريان أندرسون، فيما بذل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووسائل الإعلام جهودًا كبيرة لتشويه وتخريب المشروع، بدعوى أنها مبادرة لإثارة الشغب وممارسة العُنف، وانطلقت المسيرة، بمشاركة 250 ألف شخص (بحسب مجلة نيوزويك) وأكثر من 300 ألف شخص (بحسب المنظمين)، 20% منهم من البيض، ثم توجّهَ الجميع نحو نصب "أبراهام لنكولن" لسماع خطاب كل زعيم، وألقى "لوثر كينغ" خطابه الشهير بقوله "لدي حلم" ( I have a dream )، وحظيت المسيرة والخطب بتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والدولية، وتمت قراءة خطاب جيمس فارمر، الذي كان مسجونًا في لويزيانا، من قبل فلويد ماكيسيك، وكانت جوزفين بيكر المرأة الوحيدة التي ألقت خطابًا، أما في الجانب الفني، في نهاية التظاهرة، فقد شاركت عدة فرق موسيقية (الثلاثي بيتر، بول أنسد ماري - أوديتا - مطربو الحرية ...) والمغنون ماهاليا جاكسون وماريان أندرسون وبوب ديلان وجوان بايز ...عند إطلاق المُبادرة، أجرى النقابي الأسود "آسا فيليب راندولف" مفاوضات صعبة مع القادة السود، مثل مارتن لوثر كينغ، وكذلك مع قادة المنظمات العمالية الوطنية الذين رفضوا دعم مطالب العمال السود، باستثناء والتر ريوتر، زعيم اتحاد عمال السيارات، فيما أعربت النقابات العمالية المحلية وبعض الكنائس عن دعمها للعمال والمواطنين السود.تظل هذه المسيرة واحدة من أكبر التظاهرات السياسية في الولايات المتحدة، وكانت مثل هذه التظاهرات تُؤَشِّرُ إلى ارتفاع معنويات المواطنين السّود الذين عانوا قُرونًا من العُبُودية والإستغلال والإضطهاد، ولا يزالون عُرْضةً للعنصرية والإقصاء والإغتيال، وكانت مسيرة 28 آب/أغطس 1963 إحدى حَلَقات نضال الأفروأمريكيين، فقد سبقتها عدة دعوات للمقاطعة ومظاهرات كما حدث في برمنغهام، المدينة التي تعتبر الأكثر تمييزًا في البلاد، أما فيليب راندولف (رمز الحركة النقابية السوداء) فقد تمكّن من الحصول على أحد المكاسب، عند تهديده روزفلت، سنة 1941، وتأجلت المسيرة التي هَدَّدَ بها، لتنطلق بعد 22 سنة، من أجل حقوق السود.تعرضت هذه المسيرة لانتقادا ......
#تاريخ
#النضال
#الطبقي
#والإجتماعي
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758545
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - من تاريخ النضال الطبقي والإجتماعي بالولايات المتحدة
سعيد مضيه : الفاشية تتوغل بالولايات المتحدة وسط لامبالاة الليبراليين سياسيين ومثقفين
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه "المحكمةالعليا لاتكف عن تعزيز مواقع الفاشية المسيحية.. ضربة ضربة ، يجري تمتين سلطة الأوتوقراطية بواسطة المسيحية الفاشية المتوحشة، الممولة من قبل أشد القوى رجعية للراسمالية الاحتكارية؛ تبدو وكانها تستعد للسيطرة على الكونغرس الأميركي في الانتخابات النصفية التي ستجري في نوفمبر / تشرين الثاني القادم. وإذا ما انتخب ترمب او أحد من شاكلته عام 2024 فإن ما تبقى من الديمقراطية الأميركية سيزول". تلك هي رؤية صحفي التقصي ، كريس هيدجز، لبلاده ، الولايات المتحدة الأميركية، تواجه خطر سيطرة الفاشية. جمع المعلومات والمعطيات ذات العلاقة وعرضها في تقرير نشره يوم 27 حزيران 2022 على صفحته "شير بوست"، ونقل عنها موقع كونسورتيوم نيوز. جاء في تقرير كريس هيدجز:المحكمة العليا لاتكف عن تعزيز مواقع الفاشية المسيحية . لا تكتفي بإنهاء الحق الدستوري في الإجهاض ، بل إنها أفتت يوم 21 حزيران بعدم استثناء المدارس الدينية من برنامج الدعم المالي. افتت بان برنامج ولاية مونتانا لدعم المدارس الخاصة عليه ان يشمل المدارس الدينية. كما أفتت بأن صليبا ارتفاعه أربعون قدما يبقى ملكية دولة في إحدى ضواحي ولاية ماريلاند. دعمت المحكمة العليا قرارا أصدره الرئيس السابق ترمب يسمح لأصحاب الأعمال رفض تغطية نفقات منع الحمل للنساء الموظفات بناء على أسباب دينية. كما أفتت بان قونين التمييز في التوظيف لا تنطبق على معلمي المدارس الدينية.االمسيحية الفاشية هي المسيحية الأصولية وتحمل أيضا المسيحية الصهيوينة. ولا أدري لماذ يبقي كريس هيدجز العلاقة مبهمة. المعروف أن الرئيس الأميركي هو الذي يرشح عضو المحكمة العليا لملء كرسي شاغر، ويرشح أيضا عضو المحكمة الفيدرالية. وقد رشح ترمب وفرض ثلاثة أعضاء في المحكمة العليا أثناء رئاسته؛ وباتت المحكمة العليا بأغلبية يمينية متطرفة . النظام القضائي لا يحتفظ باستقلالية في الولايات المتحدة، والعدالة لا تأخذ مجراها نظرا لأن القضاة الفيدراليين يختارهم الرؤساء من أوساط محامي الاحتكارات الرأسمالية ، يعرفون ثغرات القوانين وفي القضايا موضع الخلاف بين الرأسمال والعمال ينحازون للرأسمال. يضيف كريس هيدجز:أفشلت المحكمة العليا قوانين تسمح للعمال التوجه للمحكمة في حال التضييق الجنسي او العرقي. تراجعت عن حملة منذ قرن مضى لوضع قيود مالية، من شانها أن تسمح للشركات الكبرى ، جماعات خاصة او اوليغارشية إنفاق اموال بغير حدود على الانتخابات، نظام تشريع الرشوة لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية .فرضت القيود على الاتحادات النقابية للقطاع العام في جمع التبرعات ؛ وأجبرت العمال الذي يشكون من اعتداءات على حقوقهم ان يقدموا الشكاوى الى هيئات خاصة تنظر في الشكاوى ؛ وأفتت بان الولايات لا تستطيع فرض قيود على حقوق حمل السلاح في الأماكن العامة. وفي مجال آخر أفتت بان المشتبه به لا يحق له رفع قضية على شرطي أهمل قراءة تحذير ميراندا واستخدام اعترافاتهم ضدهم في المحاكم. وفي استطلاع للرأي العام أجاب 25 بالمائة فقط انهم يثقون بقرارات المحكمة العليا." المحكمة العليا ، إذن ، تهيئ القوانين والإجراءات كي تطابق التوجه باتجاه الفاشية. وغير هيدجز كتب مثقفون كثر في مخاطر الاتجاهات الفاشية بالولايات المتحدة. نختار من بينهم الكاتب باول ستريت ، حيث يرجع الى آخرين على وعي بمخاطر الفاشية وحذروا من التغلغل الفاشي.الكاتب الأميركي التقدمي، باول ستريت، استهل مقالته في 8تموز الجاري بالحديث عن محاولة الانتفاضةالفاشية في السادس من يناير كانون ثاني 2021؛ كشفت الشهادات المقدمة الى لجنة التحقيق حول تلك الأحداث بعض ال ......
#الفاشية
#تتوغل
#بالولايات
#المتحدة
#لامبالاة
#الليبراليين
#سياسيين
#ومثقفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762180
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه "المحكمةالعليا لاتكف عن تعزيز مواقع الفاشية المسيحية.. ضربة ضربة ، يجري تمتين سلطة الأوتوقراطية بواسطة المسيحية الفاشية المتوحشة، الممولة من قبل أشد القوى رجعية للراسمالية الاحتكارية؛ تبدو وكانها تستعد للسيطرة على الكونغرس الأميركي في الانتخابات النصفية التي ستجري في نوفمبر / تشرين الثاني القادم. وإذا ما انتخب ترمب او أحد من شاكلته عام 2024 فإن ما تبقى من الديمقراطية الأميركية سيزول". تلك هي رؤية صحفي التقصي ، كريس هيدجز، لبلاده ، الولايات المتحدة الأميركية، تواجه خطر سيطرة الفاشية. جمع المعلومات والمعطيات ذات العلاقة وعرضها في تقرير نشره يوم 27 حزيران 2022 على صفحته "شير بوست"، ونقل عنها موقع كونسورتيوم نيوز. جاء في تقرير كريس هيدجز:المحكمة العليا لاتكف عن تعزيز مواقع الفاشية المسيحية . لا تكتفي بإنهاء الحق الدستوري في الإجهاض ، بل إنها أفتت يوم 21 حزيران بعدم استثناء المدارس الدينية من برنامج الدعم المالي. افتت بان برنامج ولاية مونتانا لدعم المدارس الخاصة عليه ان يشمل المدارس الدينية. كما أفتت بأن صليبا ارتفاعه أربعون قدما يبقى ملكية دولة في إحدى ضواحي ولاية ماريلاند. دعمت المحكمة العليا قرارا أصدره الرئيس السابق ترمب يسمح لأصحاب الأعمال رفض تغطية نفقات منع الحمل للنساء الموظفات بناء على أسباب دينية. كما أفتت بان قونين التمييز في التوظيف لا تنطبق على معلمي المدارس الدينية.االمسيحية الفاشية هي المسيحية الأصولية وتحمل أيضا المسيحية الصهيوينة. ولا أدري لماذ يبقي كريس هيدجز العلاقة مبهمة. المعروف أن الرئيس الأميركي هو الذي يرشح عضو المحكمة العليا لملء كرسي شاغر، ويرشح أيضا عضو المحكمة الفيدرالية. وقد رشح ترمب وفرض ثلاثة أعضاء في المحكمة العليا أثناء رئاسته؛ وباتت المحكمة العليا بأغلبية يمينية متطرفة . النظام القضائي لا يحتفظ باستقلالية في الولايات المتحدة، والعدالة لا تأخذ مجراها نظرا لأن القضاة الفيدراليين يختارهم الرؤساء من أوساط محامي الاحتكارات الرأسمالية ، يعرفون ثغرات القوانين وفي القضايا موضع الخلاف بين الرأسمال والعمال ينحازون للرأسمال. يضيف كريس هيدجز:أفشلت المحكمة العليا قوانين تسمح للعمال التوجه للمحكمة في حال التضييق الجنسي او العرقي. تراجعت عن حملة منذ قرن مضى لوضع قيود مالية، من شانها أن تسمح للشركات الكبرى ، جماعات خاصة او اوليغارشية إنفاق اموال بغير حدود على الانتخابات، نظام تشريع الرشوة لدى لجنة الانتخابات الفيدرالية .فرضت القيود على الاتحادات النقابية للقطاع العام في جمع التبرعات ؛ وأجبرت العمال الذي يشكون من اعتداءات على حقوقهم ان يقدموا الشكاوى الى هيئات خاصة تنظر في الشكاوى ؛ وأفتت بان الولايات لا تستطيع فرض قيود على حقوق حمل السلاح في الأماكن العامة. وفي مجال آخر أفتت بان المشتبه به لا يحق له رفع قضية على شرطي أهمل قراءة تحذير ميراندا واستخدام اعترافاتهم ضدهم في المحاكم. وفي استطلاع للرأي العام أجاب 25 بالمائة فقط انهم يثقون بقرارات المحكمة العليا." المحكمة العليا ، إذن ، تهيئ القوانين والإجراءات كي تطابق التوجه باتجاه الفاشية. وغير هيدجز كتب مثقفون كثر في مخاطر الاتجاهات الفاشية بالولايات المتحدة. نختار من بينهم الكاتب باول ستريت ، حيث يرجع الى آخرين على وعي بمخاطر الفاشية وحذروا من التغلغل الفاشي.الكاتب الأميركي التقدمي، باول ستريت، استهل مقالته في 8تموز الجاري بالحديث عن محاولة الانتفاضةالفاشية في السادس من يناير كانون ثاني 2021؛ كشفت الشهادات المقدمة الى لجنة التحقيق حول تلك الأحداث بعض ال ......
#الفاشية
#تتوغل
#بالولايات
#المتحدة
#لامبالاة
#الليبراليين
#سياسيين
#ومثقفين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762180
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - الفاشية تتوغل بالولايات المتحدة وسط لامبالاة الليبراليين سياسيين ومثقفين