بشير الوندي : مباحث في الاستخبارات 268 جريمة الاتجار بالمخدرات
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مدخل----------جريمة الاتجار بالمخدرات من اخطر الجرائم التي تعاني منها الدول بحكم مردوداتها المالية الضخمة التي تتيح لمافيات المخدرات ان يكون لها نفوذ سياسي كبير في البلد المستهدف , وقد ابتليت دول كثيرة بانتشار المخدرات بين فئة الشباب فيها , ويعد العراق نموذجاً في بناء شبكة كبيرة لترويج المخدرات كحرب لتدمير المجتمع , فهي اخطر من داعش , وهو عمل يدمرالفرد ويمزق الاسرة فتنهار الاخلاق ويجنح الانسان للرذيلة ثم تنهار القيم ويزداد التفكك الاسري وحالات الانتحار , وسنحاول في مبحثنا هذا ان نسلط الضوء على اجواء انتشار تجارة المخدرت في العراق , وعلى مدى الترابط بين تجارة المخدرات وبين الاستخبارات الدولية والاقليمية وخطورتها على المجتمع واهمية تنشيط الدور الاستخباري في القضاء عليها .---------------------------------جريمة استخبارية بإمتياز---------------------------------المخدرات حرب سرية مربحة غير مسؤولة لا تكلف البلد المهاجم تخطيطا او تمويلاً , فيما عدا خدمات لوجستية استخبارية وحماية لشبكات المافيا , وهي حرب قذره تسعى لتدمير القيم والنظم الاجتماعية , وخلال اقل من عقد من الزمان تكون قد ضربت الاساس الاجتماعي للبلد المستهدف (انظر مباحث في الاستخبارات , الاستخبارات وتدوير المجتمعات , ثلاث حلقات 241,242,243) , وتمتاز جريمة الاتجار بالمخدرات عن باقي الجرائم بحكم عوامل كثيرة منها :1- انها من جرائم التشكيلات العصابية التي لاتستطيع الانتشار والتحرك مالم تكون محمية بشبكة من الفاسدين .2- ان لها القدرة التدميرية الهائلة على فئة الشباب في حال انتشارها .3- انها من الوسائل المغرية لكثير من اجهزة الاستخبارات لتركيع شعب ما .4- انها جريمة مغرية للكثير من الوسطاء الصغار بحكم ارباحها الهائلة .5- انها جريمة تحتاج الى تظافر الجهود من كافة الاجهزة لمكافحتها وعلى رأسهاالاجهزة الاستخبارية .----------------------جريمة تلدُ جرائم ----------------------من ابرز الميزات الرئيسية لجريمة تهريب المخدرات ونشرها في المجتمعات انها جريمة ولود حيث يؤدي انتشارها الى سلسلة من الجرائم التي ترتبط بها , ولعل من ابرز الجرائم التي تتولد من الاتجار بالمخدرات مايلي : 1- تؤدي الاموال الطائلة من ارباح المخدرات الى رواج جرائم تبييض الاموال , فالاموال الطائلة منها اكبر من ان تخفى وظهورها مثير للريبة , مما يساعد على تداول اساليب التحايل لتبييض الاموال سواء عبر نشر صالات الروليت والقمار او عبر تسجيل قوائم ارباح مزيفة في المولات والشركات ودفع الضرائب وفقها لتحويلها الى اموال شرعية , او تزييف عقود بيع وشراء الاراضي والعقارات وفواتير الاستيراد والتصدير عبر مزاد العملة , كما هو الحال في العراق .2- تؤدي الاموال الطائلة لتجارة المخدرات الى افساد الطبقة السياسية والاحتماء بالحصانة وتوريط الكثير من الساسة بالرشى بإغراءآت ضخمة يسيل لها اللعاب .3- ان القائمين على تجارة المخدرات يسعون الى افساد الاجهزة المكافحة للمخدرات من خلال مغريات بارقام صادمة في ضخامتها مما يؤدي الى افساد المؤسسات الامنية والشرطوية والقضائية احياناً .4- تؤدي المخدرات الى انتشار الجريمة بحكم ادمان المتعاطين مما يجعل الكثير منهم في حاجة وعوز للمال السهل لشراء المواد المخدرة فتنتشر السرقات والتسليب والقتل .5- ان الاتجار بالمخدرات يمر عبر مافيات مرتبطة باجهزة مخابراتية يكمل كل منها عمل الآخر , من خلال افساد اجهزة الدولة وشراء الذمم , وهذا باب كبير للاستخبارات المعادية لاستغ ......
#مباحث
#الاستخبارات
#جريمة
#الاتجار
#بالمخدرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715500
#الحوار_المتمدن
#بشير_الوندي مدخل----------جريمة الاتجار بالمخدرات من اخطر الجرائم التي تعاني منها الدول بحكم مردوداتها المالية الضخمة التي تتيح لمافيات المخدرات ان يكون لها نفوذ سياسي كبير في البلد المستهدف , وقد ابتليت دول كثيرة بانتشار المخدرات بين فئة الشباب فيها , ويعد العراق نموذجاً في بناء شبكة كبيرة لترويج المخدرات كحرب لتدمير المجتمع , فهي اخطر من داعش , وهو عمل يدمرالفرد ويمزق الاسرة فتنهار الاخلاق ويجنح الانسان للرذيلة ثم تنهار القيم ويزداد التفكك الاسري وحالات الانتحار , وسنحاول في مبحثنا هذا ان نسلط الضوء على اجواء انتشار تجارة المخدرت في العراق , وعلى مدى الترابط بين تجارة المخدرات وبين الاستخبارات الدولية والاقليمية وخطورتها على المجتمع واهمية تنشيط الدور الاستخباري في القضاء عليها .---------------------------------جريمة استخبارية بإمتياز---------------------------------المخدرات حرب سرية مربحة غير مسؤولة لا تكلف البلد المهاجم تخطيطا او تمويلاً , فيما عدا خدمات لوجستية استخبارية وحماية لشبكات المافيا , وهي حرب قذره تسعى لتدمير القيم والنظم الاجتماعية , وخلال اقل من عقد من الزمان تكون قد ضربت الاساس الاجتماعي للبلد المستهدف (انظر مباحث في الاستخبارات , الاستخبارات وتدوير المجتمعات , ثلاث حلقات 241,242,243) , وتمتاز جريمة الاتجار بالمخدرات عن باقي الجرائم بحكم عوامل كثيرة منها :1- انها من جرائم التشكيلات العصابية التي لاتستطيع الانتشار والتحرك مالم تكون محمية بشبكة من الفاسدين .2- ان لها القدرة التدميرية الهائلة على فئة الشباب في حال انتشارها .3- انها من الوسائل المغرية لكثير من اجهزة الاستخبارات لتركيع شعب ما .4- انها جريمة مغرية للكثير من الوسطاء الصغار بحكم ارباحها الهائلة .5- انها جريمة تحتاج الى تظافر الجهود من كافة الاجهزة لمكافحتها وعلى رأسهاالاجهزة الاستخبارية .----------------------جريمة تلدُ جرائم ----------------------من ابرز الميزات الرئيسية لجريمة تهريب المخدرات ونشرها في المجتمعات انها جريمة ولود حيث يؤدي انتشارها الى سلسلة من الجرائم التي ترتبط بها , ولعل من ابرز الجرائم التي تتولد من الاتجار بالمخدرات مايلي : 1- تؤدي الاموال الطائلة من ارباح المخدرات الى رواج جرائم تبييض الاموال , فالاموال الطائلة منها اكبر من ان تخفى وظهورها مثير للريبة , مما يساعد على تداول اساليب التحايل لتبييض الاموال سواء عبر نشر صالات الروليت والقمار او عبر تسجيل قوائم ارباح مزيفة في المولات والشركات ودفع الضرائب وفقها لتحويلها الى اموال شرعية , او تزييف عقود بيع وشراء الاراضي والعقارات وفواتير الاستيراد والتصدير عبر مزاد العملة , كما هو الحال في العراق .2- تؤدي الاموال الطائلة لتجارة المخدرات الى افساد الطبقة السياسية والاحتماء بالحصانة وتوريط الكثير من الساسة بالرشى بإغراءآت ضخمة يسيل لها اللعاب .3- ان القائمين على تجارة المخدرات يسعون الى افساد الاجهزة المكافحة للمخدرات من خلال مغريات بارقام صادمة في ضخامتها مما يؤدي الى افساد المؤسسات الامنية والشرطوية والقضائية احياناً .4- تؤدي المخدرات الى انتشار الجريمة بحكم ادمان المتعاطين مما يجعل الكثير منهم في حاجة وعوز للمال السهل لشراء المواد المخدرة فتنتشر السرقات والتسليب والقتل .5- ان الاتجار بالمخدرات يمر عبر مافيات مرتبطة باجهزة مخابراتية يكمل كل منها عمل الآخر , من خلال افساد اجهزة الدولة وشراء الذمم , وهذا باب كبير للاستخبارات المعادية لاستغ ......
#مباحث
#الاستخبارات
#جريمة
#الاتجار
#بالمخدرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715500
الحوار المتمدن
بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات ( 268) جريمة الاتجار بالمخدرات
صادق الازرقي : العفو عن المتاجرين بالمخدرات تشجيع للعمل بها
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي اثارت القضية المتعلقة باطلاق سراح مدان محكوم بتجارة المخدرات بسبب كونه ابنا لمحافظ سابق، اثارت الرأي العام العراقي، وتساءل الناس عن التناقض في الموضوع بين اطلاق سراح متاجر بآفة خطيرة تمس امن المجتمع من قبل اعلى سلطة رمزية في البلد هو رئيس الجمهورية،وبين مصير كثير من الشباب المعتقلين والمفقودين الذين طالبوا بحقوقهم المشروعة في احتجاجات تشرين عام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;- وغيرها من الاحداث، الذين لم يزل مصيرهم مجهولا.وكانت السلطات العراقية قد ألقت القبض في عام 2018، على أفراد عصابة تتاجر بالمخدرات في بغداد، من بينهم نجل محافظ النجف الذي كان يعمل بصفة ضابط في وزارة الداخلية العراقية، على وفق ما قيل في حينه، وأصدرت عليه محكمة جنايات الكرخ في العام نفسه حكماً بالسجن المؤبد مع غرامة مالية. واصدر رئيس جمهورية العراق مؤخرا عفوا خاصا عن المحكوم ثم عاد وتراجع، ووجه بسحب المرسومين الجمهوريين المتعلقين بالعفو؛ فيما يقول سياسيون، ان الرئيس تراجع عن قرار العفو بعد ان اطلق سراح المدان فعلا، واصبح خارج البلد، بحسب قولهم، ويقول آخرون ان صفقة سياسية جرى ترتيبها تتعلق بالاحداث الراهنة.وهكذا تجري الاستهانة بمصائر الناس وحياتهم بالقفز فوق احكام القضاء لحسابات سياسية، وهو العرف الذي يجري التعامل به في العراق منذ عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- الذي تسبب في كوارث هائلة للبلد وسكانه؛ اذ يجري يوميا اهمال حياة الناس واوضاعهم المعيشية وحاجاتهم، على خلفية صراعات سياسية وتسويات بين اطراف كثيرا ماقيل عنها انها لا تفقه فن السياسة على حقيقته.وبالنسبة لواقعة اطلاق سراح المتاجرين بالمخدرات، فان هذا الامر يتسبب في تنشيط التجارة ذاتها، ويعمل على تشجيع آخرين من ضعاف النفوس على الدخول الى فضائها المدمر في الوقت الذي تحاربها جميع الدول وتسن قوانين بأحكام مطولة وصارمة من دون عفو للمنخرطين فيها، اقترانا بخطورتها على المجتمع؛ وبرأيي فان لجوء رئيس جمهورية العراق الى اصدار عفو في نهاية مدة تسلمه المنصب في محاولة للاقتداء برؤساء دول اخرى ومنهم الرئيس الامريكي مثلا، تعد مفارقة غريبة وتدعو للتساؤل، اذ ان لاولئك الروساء سلطات تنفيذية واسعة وليس مثل المنصب الرمزي في العراق، كما انهم في العادة لا يعفون عن جرائم مخلة بالشرف و بأمن المجتمع من قبيل تجارة المخدرات او في قضايا الارهاب، واذا كان الامر قد جرى بتوصية من رئاسة الوزراء، فان انتهاك القيم القضائية عندئذ يكون مضاعفا، ويكرس حالة فقدان الثقة بين الناس و الجهات الحاكمة؛ لذا فان محاولة التشبه بالآخرين يعد مثلبة كبيرة، وفيما يتعلق بتلك الآفة التي يحاربها المجتمع الدولي، فان الاخطار تتضاعف؛ اذ ان العفو عن المدانين بتلك الجرائم الفتاكة يشجع آخرين على ممارستها والدخول في العمل بتجارة المخدرات، الامر الذي يتسبب في اخطار هائلة على الناس. ......
#العفو
#المتاجرين
#بالمخدرات
#تشجيع
#للعمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748634
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي اثارت القضية المتعلقة باطلاق سراح مدان محكوم بتجارة المخدرات بسبب كونه ابنا لمحافظ سابق، اثارت الرأي العام العراقي، وتساءل الناس عن التناقض في الموضوع بين اطلاق سراح متاجر بآفة خطيرة تمس امن المجتمع من قبل اعلى سلطة رمزية في البلد هو رئيس الجمهورية،وبين مصير كثير من الشباب المعتقلين والمفقودين الذين طالبوا بحقوقهم المشروعة في احتجاجات تشرين عام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;- وغيرها من الاحداث، الذين لم يزل مصيرهم مجهولا.وكانت السلطات العراقية قد ألقت القبض في عام 2018، على أفراد عصابة تتاجر بالمخدرات في بغداد، من بينهم نجل محافظ النجف الذي كان يعمل بصفة ضابط في وزارة الداخلية العراقية، على وفق ما قيل في حينه، وأصدرت عليه محكمة جنايات الكرخ في العام نفسه حكماً بالسجن المؤبد مع غرامة مالية. واصدر رئيس جمهورية العراق مؤخرا عفوا خاصا عن المحكوم ثم عاد وتراجع، ووجه بسحب المرسومين الجمهوريين المتعلقين بالعفو؛ فيما يقول سياسيون، ان الرئيس تراجع عن قرار العفو بعد ان اطلق سراح المدان فعلا، واصبح خارج البلد، بحسب قولهم، ويقول آخرون ان صفقة سياسية جرى ترتيبها تتعلق بالاحداث الراهنة.وهكذا تجري الاستهانة بمصائر الناس وحياتهم بالقفز فوق احكام القضاء لحسابات سياسية، وهو العرف الذي يجري التعامل به في العراق منذ عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- الذي تسبب في كوارث هائلة للبلد وسكانه؛ اذ يجري يوميا اهمال حياة الناس واوضاعهم المعيشية وحاجاتهم، على خلفية صراعات سياسية وتسويات بين اطراف كثيرا ماقيل عنها انها لا تفقه فن السياسة على حقيقته.وبالنسبة لواقعة اطلاق سراح المتاجرين بالمخدرات، فان هذا الامر يتسبب في تنشيط التجارة ذاتها، ويعمل على تشجيع آخرين من ضعاف النفوس على الدخول الى فضائها المدمر في الوقت الذي تحاربها جميع الدول وتسن قوانين بأحكام مطولة وصارمة من دون عفو للمنخرطين فيها، اقترانا بخطورتها على المجتمع؛ وبرأيي فان لجوء رئيس جمهورية العراق الى اصدار عفو في نهاية مدة تسلمه المنصب في محاولة للاقتداء برؤساء دول اخرى ومنهم الرئيس الامريكي مثلا، تعد مفارقة غريبة وتدعو للتساؤل، اذ ان لاولئك الروساء سلطات تنفيذية واسعة وليس مثل المنصب الرمزي في العراق، كما انهم في العادة لا يعفون عن جرائم مخلة بالشرف و بأمن المجتمع من قبيل تجارة المخدرات او في قضايا الارهاب، واذا كان الامر قد جرى بتوصية من رئاسة الوزراء، فان انتهاك القيم القضائية عندئذ يكون مضاعفا، ويكرس حالة فقدان الثقة بين الناس و الجهات الحاكمة؛ لذا فان محاولة التشبه بالآخرين يعد مثلبة كبيرة، وفيما يتعلق بتلك الآفة التي يحاربها المجتمع الدولي، فان الاخطار تتضاعف؛ اذ ان العفو عن المدانين بتلك الجرائم الفتاكة يشجع آخرين على ممارستها والدخول في العمل بتجارة المخدرات، الامر الذي يتسبب في اخطار هائلة على الناس. ......
#العفو
#المتاجرين
#بالمخدرات
#تشجيع
#للعمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748634
الحوار المتمدن
صادق الازرقي - العفو عن المتاجرين بالمخدرات تشجيع للعمل بها